قام متعامل الهاتف النقال “نجمة” بتصوير ومضة إشهارية تخصّ أنصار المنتخب الوطني استعدادا لبثها قبل مباريات “المونديال” المقبل، وتصوّر الومضة أنصار “الخضر” وهم يركبون حافلة من نوع خاصّ متجهة إلى جنوب إفريقيا وهم يحملون الأعلام الوطنية ويلبسون ألبسة رياضية خاصة بالمنتخب، أما الألوان الزاهية التي تزيّن الحافلة فهي التي أعطت صورا رائعة وجعلتها تظهر وكأنها حقا متجهة إلى بلاد “نيلسون مانديلا”. وقد تم اختيار شبابا من مختلف الأعمار ومن الجنسين، وهو ما جعل العملية تتم في أجواء رائعة. نصف يوم كان كافيا لأخذ صور جميلة ودامت عملية تصوير جزء من الومضة الإشهارية حوالي نصف يوم وهذا بالطريق المؤدي إلى ساحة الشهداء بالعاصمة. حيث صنع أنصار “الخضر” الذين تم جلبهم خصيصا لهذه العملية أجواء لم يشهدها المكان منذ فترة طويلة، وقد خلقت العملية نوعا من الزحمة، لكن سرعان ما تم تجاوز الأمر خاصة أن يوم أمس كان عطلة نهاية الأسبوع. وهي العملية التي جلبت اهتمام المارّة الذين دفعهم الفضول إلى محاولة معرفة ما يحدث خصوصا أن الأمر يتعلق بالأعلام الوطنية التي زيّنت المكان. حافلة من نوع خاصّ جُلبت لأجل هذا الغرض والفكرة التي اهتدى إليها مُعدّو الومضة الإشهارية هي تصوير الأنصار داخل حافلة تم جلبها خصيصا لهذه العملية، وهي حافلة من الطراز القديم ومن صنع أمريكي لا تزال تستعمل كوسيلة نقل في جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي يعطي الانطباع لدى المشاهد أن الأنصار في جنوب إفريقيا. وبطبيعة الحال تكلفة جلب حافلة من هذا الطراز أقلّ بكثير من تكلفة نقل مجموعة من الأنصار إلى جنوب إفريقيا من أجل التصوير، وهو ما سيجعل عملية “الدوبلاج” و”الميكساج” تشعر متابع الإشهار على أن أنصار “الخضر” بقوة في بلاد “بفانا بفانا”. بلومي قائد الحافلة وكان نجم الومضة الإشهارية أسطورة الكرة الجزائرية لخضر بلومي الذي كان قائد الحافلة، حيث يتوجه بأنصار “الخضر” إلى جنوب إفريقيا، وهي العملية التي أرادها منظمو الومضة أن تكون رسالة إلى الجيل الجديد من أنصار “الخضر” وعبارة عن التواصل بين الأجيال، خاصة أن النجم بلومي كان أحد صانعي مجد “الخضر” في الثمانينات وخاصة في “مونديال” 1982، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي المتعامل الهاتفي “نجمة” يختارون أحد أساطير الكرة الجزائرية. التصوير في المساء في “رياض الفتح” وبعد القيام بعملية التصوير أمام مقرّ مجلس الأمة، توجهت الحالفة إلى مقام الشهيد برياض الفتح حيث تمّ تصوير بقية المقاطع من الومضة الإشهارية بعد الظهر، وقد تم اختيار هذه الأماكن التي تبيّن انتقال جماهير المنتخب الوطني من الجزائر إلى بلاد جنوب إفريقيا. ويعتبر مقام الشهيد أحد رموز الجزائر التي تظهر للمشاهد العلاقة بين أرض المليون ونصف المليون شهيد والأرض التي ستحتضن “المونديال” لأول مرّة في القارة السمراء. ... وبعدها في القصبة بعدها توجهت حافلة “نجمة” إلى أحد أقدم الأحياء في العاصمة وهو حي القصبة العتيق، والذي تم أخذ صور هناك وكانت الصور رائعة كونها مزجت الحضارة الجزائرية القديمة مع الحضارة الجديدة وهو عصر التكنولوجيا والهاتف النقال. وتعتبر القصبة أحد رموز الجزائر عبر التاريخ، لذا كان لها نصيب من الومضة الإشهارية. ------------------------------------------- توقعوا تأهل الجزائر إلى الدور الثاني غالبية زوار “صدى الملاعب” يتوقعون تألق “الخضر“ توقع أغلب زوار موقع “صدى الملاعب” تأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقررة في جنوب إفريقيا الشهر المقبل، وذلك بعد مرور عشرة أيام على بدأالاستفتاء على الموقع الرسمي للبرنامج. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه الموقع أن حوالي 80% من زواره يتوقعون تأهل “الخضر“ إلى الدور الثاني عبر المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات إنجلترا وأمريكا وسلوفينيا. وتكتسب مشاركة منتخب الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا أهمية بالغة نظرا لأنه الممثل العربي الوحيد في النهائيات بعد فشل عرب آسيا في حجز أي مقعد، كما أن بقية عرب إفريقيا لم يتمكنوا من التأهل أيضا. 10.5 % يتوقعون الإقصاء مع الأداء المشرّف وصوّت حوالي 10.5% ممن شاركوا في الاستطلاع لصالح ظهور الجزائر بأداء مشرف في نهائيات مونديال 2010 لكنهم توقعوا عدم صعودها للدور الثاني، خاصة أنها ستواجه منتخبات من العيار الثقيل مثل إنجلترا وأمريكا، فضلا عن سلوفينيا الصاعد الجديد في الكرة الأوروبية. 9 % يتوقعون هزائم مذلّة فيما توقع 9.5% تقريبا ظهور الجزائر بأداء مخيّب للآمال في نهائيات كأس العالم وعدم قدرتها على تشريف الكرة العربية. وقد تخطى عدد المشاركين في الاستفتاء بعد عشرة أيام من بدايته 10 آلاف مشارك حتى الآن ولا يزال مستمرا على موقع “صدى الملاعب“. -------------------------------------------- صايب: “زياية مخطئ لأن المنتخب الوطني فوق كل إعتبار“ موسى انقطعت أخبارك في المدة الأخيرة فما هو السبب في ذلك؟ لا يوجد أي سبب معيّن، فأنا حاليا متواجد في فرنسا أين أشارك باستمرار في بعض اللقاءات الودية التي تنظمها بعض الجمعيات الخيرية ويفترض أن ألعب لقاء يوم 19 من الشهر الجاري في “شارليتي” لفائدة منكوبي هايتي وهذا كل ما في الأمر. نريد أن نطرح عليك بعض الأسئلة التي تخص المنتخب الوطني، فهل أنت مستعد للإجابة ليها بصراحة؟ دون أي مشكل، فأنا أفرح في كل مرة للحديث عن المنتخب الوطني الذي أعتبره بمثابة عائلتي بعد أن لعبت فيه سنوات طويلة ومثلي مثل كل جزائري أنتظر بشغف بداية المونديال القادم وأنا أتابع كل أخبار المنتخب الذي دخل منذ يومين (الحوار أجري ظهيرة أمس) في تربصه التحضيري بسويسرا. ماذا يمكنك أن تقول عن اختيار “كرانس مونتانا“ لإجراء هذا التربص؟ هو خيار أعتبره جيدا خاصة أن منطقة “كرانس مونتانا“ معروفة بارتفاعها عن سطح البحر وهو أمر سيسمح حتما للاعبين بشحن بطارياتهم جيدا تحسبا لبداية كأس العالم وأعتقد أن كل الظروف وفّرت للمنتخب من أجل إجراء تحضيرات في المستوى بعد أن وضعت “الفاف“ كل الإمكانات من أجل أن يكون “الخضر“ في أفضل استعداد قبل بداية المنافسة. لكن المشكل يكمن في إصابة بعض اللاعبين ونقص المنافسة لدى البعض الآخر، فما هو تعليقك؟ بالنسبة إلى نقص المنافسة عند بعض اللاعبين ربما قد يعود بالفائدة على المنتخب، لأن اللاعبين الذين يعانون من هذا الأمر قد لا يكونون متعبين مقارنة بلاعبين آخرين لعبوا الكثير من المباريات مع أنديتهم طيلة الموسم ولهذا يجب أن لا يكون القلق شديدا بشأن هؤلاء اللاعبين. أما بالنسبة للذين يعانون من الإصابة، فما دام سعدان قد وضعهم في القائمة فيعني أنه متأكد من شفائهم قبل بداية المونديال. لو نعود إلى اللاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة نجد مثلا أن زياني لم يلعب أي دقيقة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا، ألن يؤثر فيه هذا الأمر؟ فعلا، زياني لم يلعب مدة 4 أشهر وهي فترة طويلة نوعا ما، لكنه كان يتدرب باستمرار حسب ما أعلم ومن هنا فلا مشكل يطرح حيث لا تنقصه إلا وتيرة المنافسة فقط وهو أمر حتما سيسترجعه مع اللقاءين الوديين اللذين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام إيرلندا والإمارات العربية المتحدة وأتصوّر أنه سيكون جاهزا من كل النواحي مع إنطلاق المونديال. وماذا عن مغني الذي لم يتدرب منذ أزيد من 4 أشهر؟ قبل كل شيء إصابة مغني معقّدة ومحيرة في الوقت نفسه ما دام أن الآلام كانت تزول عنه ثم تعود في كل مرة، وستكون خسارة لو لا يتمكن مغني من تجهيز نفسه للمشاركة لأنه لاعب موهوب ويملك إمكانات فنية عالية، لكن يجب أن لا نقف عند لاعب واحد فالمنتخب الوطني يتكوّن من لاعبين يملكون كلهم إمكانات جيدة وقد يمكن تعويض غياب مغني إذا تأكد غيابه طبعا عن الدورة ولو أني شخصيا لا أتمنى ذلك. وهل تعتقد أن سعدان أحسن فعلا لما أدرج إسم مغني في قائمة ال 25 لاعبا؟ أعتقد أن سعدان يعرف ماذا يفعل ولماذا استدعى مغني، فلو كان متأكدا أن نسبة استرجاع اللاعب قبل المونديال منعدمة لما استدعاه للتربص تماما وكان قد فضّل عليه لاعبا آخر. سعدان يعلم أن مغني قطعة أساسية في المنتخب ويملك إمكانات جيدة وحتى إن كان لا يتواجد في قمة مستواه فمن المؤكد أنه سيقدم إضافة إلى التشكيلة. وماذا يمكنك أن تقول بخصوص قائمة اللاعبين الذين استدعاهم سعدان إلى تربص سويسرا؟ بصراحة لا أتصوّر أن هناك مشكلا يتعلق بلاعب أحسن من لاعب أو شيء من هذا القبيل، لأن سعدان اختار وعلينا جميعا احترام اختياراته، ولو تريد أن تعرف رأيي الخاص -وأؤكد على أنه رأيي الخاص- أن لاعبا مثل جابو الذي هو بصدد تأدية موسم خارق للعادة كان يستحق أن يتواجد في قائمة ال 25 لاعبا لأنه شاب لا يتعدى سنه 22 ولديه إمكانات عالية جدا وحتما سيفيد “الخضر“ مستقبلا وبصراحة تفاجأت كيف أن لاعبا مثل جابو لا يكون في المونديال. بالحديث عن جابو، ما هو تعليقك على تواجد لاعب واحد محلي في القائمة إذا استثنينا الحراس؟ أتفاجأ كثيرا لما أطالع في بعض الصحف مقالات مفادها أن لاعبينا المحليين ضعفاء مقارنة بالمحترفين، وهنا بودي طرح سؤال كيف أن مستوى اللاعب المحلي ضعيف وهو الذي قاد المنتخب الوطني للمحليين للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا؟ ثم لو كان مستوى بطولتنا ضعيفا كيف تأهلت شبيبة القبائل ووفاق سطيف إلى دوري المجموعات من كأس رابطة الأبطال الإفريقية وكيف تأهل شباب بلوزداد في كأس “الكاف“. أعتقد أن تأهل هذه الفرق على حساب فرق إفريقية قوية تأكيد على أن اللاعب المحلي ليس ضعيفا. إذا كيف تفسر خلو قائمة سعدان تقريبا من اللاعبين المحليين؟ هو اختيار سعدان وعلينا احترامه ولو أني شخصيا متفاجئ كثيرا من خرجته هذه. فإذا كان سعدان لا يثق في اللاعب المحلي فهذا أمر آخر. المنتخب شهد حادثة غريبة تمثلت في رفض زياية اللعب في المونديال القادم، فما هو تعليقك؟ لا يمكنني أن أجيبك بدقة عن سؤالك هذا لأني لا أعرف الأسباب التي جعلت زياية يرفض تلبية استدعاء سعدان، لكن أقول إن المنتخب الوطني فوق كل اعتبار وحتى إن كان هناك أي مشكل بينه وبين المدرب أو أي شخص آخر فإن الدفاع عن ألوان الجزائر أولى، وشخصيا لو كنت مكانه لما رفضت تلبية نداء سعدان لأنه واجب قبل أن يكون تشريفا والأكيد أن زياية مخطئ في قراره ولو أنه يعرف أحسن من شخص آخر ما يليق به. سعدان إستدعى 7 لاعبين جدد لم يسبق له وأن استدعاهم، هل ترى أن هذا الأمر قد يكون له تأثير على المجموعة؟ أن يحصل تأثير على المجموعة مثلما حصل مع مجيء لحسن في وقت سابق لا أتصوّر ذلك، لأن سعدان اختار وهؤلاء سيلعبون المونديال أحب من أحب وكره من كره، ربما المشكل الذي قد يطرح هو في التنسيق والإنسجام بين اللاعبين حيث كان من الأفضل أنه لو تم استدعاء هؤلاء اللاعبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا الفارطة، لكن ربما المدرب اكتشفهم بعد دورة أنغولا، والأكيد أن الحكم على هؤلاء سيكون بعد المونديال. وأنت شخصيا، هل تعرف اللاعبين الذين استدعاهم مؤخرا في صورة بلعيد، بودبوز، مصباح وغيرهم؟ بطبيعة الحال أعرفهم وهم يملكون إمكانات جيدة ومثلما قلت لك في السابق سنرى ما بإمكانهم تقديمه للمنتخب الوطني حيث علينا أن ننتظر بداية كأس العالم ونحن نتمنى أن يكونوا في المستوى ويشرفون ألوان المنتخب الوطني. المشكل أن هؤلاء أخذوا مكانة لاعبين لعبوا كامل الإقصائيات مثل لموشية؟ كما قلت لك سعدان اختار وأراد أخذ الأحسن حسب ما يراه شخصيا وهو المدرب الوطني وعلينا جميعا احترام قراره لأنه حتما وقف أكثر من أي شخص آخر على الإمكانات الحقيقية للاعبين الذين استدعاهم، وهو يرى أنهم يناسبون طريقة لعب المنتخب. بصراحة، كيف تنظر إلى حظوظ المنتخب الوطني في تجاوز عقبة الدور الأول في المونديال؟ من المؤكد أن المأمورية لن تكون سهلة مثلما لن تكون معجزة، فكل الفرق ستدخل الدورة بحظوظ متساوية وفي كأس العالم حدثت مفاجآت في جميع الدورات السابقة والجزائر تبقى قادرة على الخروج بسلام في مجموعتها وتضمن التأهل إلى الدور الثاني وهذا طبعا لو آمن اللاعبون والطاقم الفني بحظوظهم. الجميع يرى أن لقاء سلوفينيا هو الذي سيحدّد إن كان المنتخب سيمر إلى الدور الثاني، فهل تشاطر هذا الرأي؟ سيكون خطأ فادحا لو يفكر اللاعبون أن لقاء سلوفينيا مصيري، لأنه حتى لو نفوز بهذا اللقاء وننهزم في اللقاءين القادمين لن نتأهل إلى الدور الثاني لهذا يجب أن نحضر للقاءات الثلاثة على أنها تكتسي الأهمية حتى نفسها يتسنى لنا حصد أكبر عدد من النقاط والأكيد أنه لو قدر الله وانهزمنا أمام سلوفينيا فيمكن أن نتأهل بعدها بفوز وتعادل في اللقاءين المتبقيين. هل أنت متفائل بمشاركة “الخضر“ في المونديال؟ من الضروري أن أكون متفائلا مثلي مثل كامل الشعب الجزائري، فهذا الجيل من اللاعبين حقق نتائج جيدة في السنتين الأخيرتين وتأهل إلى المونديال بامتياز وأتمنى أن يواصل اللعب بهذه العزيمة والإرادة التي لعب بها لقاءاته الفارطة مع استخلاص النقائص والأخطاء التي وقع فيها في نهائيات كأس أمم إفريقيا وبحول الله الأمور ستسير بسلام. بالنسبة لك، هل ستكون حاضرا في المونديال لتشجيع عنتر يحيى ورفاقه؟ لا أعلم بعد إن كنت سأحضر أم لا، فرڤاني حدثني في وقت سابق على التنقل إلى جنوب إفريقيا عن طريق ودادية اللاعبين القدامى، لكن إلى حد الآن لا يوجد أي شيء جديد... سنرى في الأيام القادمة هل سيكون هناك جديد في هذا الشأن.