أكدت مصادرنا أن إدارة رئيس شبيبة القبائل حناشي شرعت خلال الساعات القليلة الماضية في الاتصال بمهاجم غابوني، حيث اقترحت عليه فكرة تقمص ألوان "الكناري" خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، يأتي هذا بعد معاينة السيرة الذاتية للاعب وبعد التشاور بين أعضاء الطاقمين الفني والإداري، هذا اللاعب تم اقتراحه في الفترة الأخيرة من طرف أحد المناجرة الجزائريين. ينشط في منتخب الآمال والشبيبة تشترط إجراء التجارب وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الشأن، فإن المهاجم الغابوني الذي اتصل به الرئيس حناشي مؤخرا (مصادرنا رفضت الكشف عن اسم وهوية اللاعب في الوقت الحالي حفاظا على سرية الأمر) ينشط حاليا مع منتخب الآمال الغابوني، الأمر الذي شجع الإدارة القبائلية على مباشرة المفاوضات معه ومحاولة إقناعه بالالتحاق بالنادي القبائلي، حيث ترغب إدارة "الكناري" قبل التعاقد معه بشكل رسمي أن يلتحق اللاعب أولا بالجزائر للقيام ببعض التجارب، وهو الأمر الذي تحاول القيام به في الوقت الحالي. إيغيل سيعاين أشرطته للتأكد من إمكاناته بالرغم من أن الرئيس محند شريف قد باشر المفاوضات مع المهاجم الغابوني ويسعى لإقناعه بالمجيء إلى الجزائر للقيام ببعض التجارب قبل اتخاذ القرار النهائي، إلا أن المدرب إيغيل يريد أن يعاين أشرطة اللاعب، خاصة وأن الإدارة قد طلبت من مناجيره إحضار أشرطة فيديو الخاصة به، وفي حال ما إذا تمكن هذا المناجير من إحضارها سيقوم المدرب إيغيل بمعاينتها هذا الأسبوع للتأكد أكثر من إمكانات اللاعب قبل التعاقد معه بصفة رسمية. سيختار بينه وبين المهاجم الكاميروني رغم أن المعطيات الأولى تشير إلى أن حناشي يرغب في استقدام مهاجمين دفعة واحدة في هذا "الميركاتو"، إلا أن المعلومات الحالية والتي كشفها لبعض مقربيه تفيد بأنه يفضل استقدام مهاجم واحد فقط حتى يحافظ على استقرار خزينة الشبيبة، لأنه في حال ما إذا استقدم مهاجمين فيعني ذلك أن الشبيبة ستكون مضطرة للتضحية واستقدام لاعب واحد فقط في منصب آخر، خاصة وأن إيغيل يريد استقدام على الأقل أربعة لاعبين حسب ما قاله للإدارة في اجتماعه الأخير مع الرئيس حناشي، وهو ما يعني أن هذا الأخير سيكون أمام حتمية الاختيار بين المهاجم الغابوني والمهاجم الكاميروني الذي سبق للإدارة أن تحدثت عنه في الأيام القليلة الماضية وتسعى إلى ضمه. دون شك المعركة ستكون قوية جدا بين هذين المهاجمين لكن الحسم لن يكون إلا في الأيام القادمة. ==================== الشبيبة تمر إلى السرعة القصوى بخصوص حديوش يبقى الترقب سيد الموقف في صفقة انضمام اللاعب حديوش عبد النور إلى شبيبة القبائل، حيث لا يزال الغموض يكتنف هذه القضية التي أخذت أبعادا أخرى في الساعات القليلة الفارطة، حيث أشارت مصادرنا إلى أن الشبيبة مرت إلى السرعة القصوى بخصوص ضم ابن مشدالة، حيث باشر المسيرون التفاوض مع الإدارة السعيدية من أجل الاستفادة من خدمات حديوش في "الميركاتو" القادم، ولو أن الأهم في كل هذا أن الرئيس الخالدي لا يعارض رغبة لاعبه الذي يريد أن يكون قبائليا. اللاعب يكون قد التقى مسيري "الصادة" أمس وحسب مصادرنا، فإن اللاعب حديوش يكون قد التقى مسيري مولودية سعيدة أمس، وعلى وجه الخصوص الرئيس الخالدي، من أجل الحديث عن صيغة تضمن له الحصول على أورق تسريحه، حيث كان رئيس سعيدة الخالدي في عطلة مرضية مؤخرا، ما يعني أن كل شيء متوقف على قرار الإدارة السعيدية التي لن تعارض تسريح حديوش كما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة. ... وثقته كبيرة في اتفاق حناشي مع الخالدي ومن جانب آخر، تبقى ثقة اللاعب والإدارة القبائلية كبيرة في أن يصل الرئيسان حناشي والخالدي إلى اتفاق نهائي، وتحصل الشبيبة على أوراق تسريح اللاعب في أقرب فرصة حتى يتسنى له الانضمام إلى الفريق ومباشرة التحضيرات الشتوية معه، خاصة بعد أن أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى أن العلاقة بين الرجلين طيبة وقد تحسم الصفقة لصالح الشبيبة في القريب العاجل. حناشي منح الورقة البيضاء لمناجير الفريق للتفاوض مع اللاعبين الذين يريدهم إيغيل وقد أفضى الاجتماع الذي عقده الرئيس حناشي مع إيغيل الذي قدم قائمة بأسماء اللاعبين الذين يريد ضمهم إلى في "الميركاتو" القادم، وحسب مصادرنا فقد كلّف الرئيس حناشي مناجير الفريق يوسف لعجاج كي يباشر المفاوضات معهم، والدخول في الأمور الجدية في أقرب فرصة ممكنة مع اللاعبين أو مع إدارتهم بغية الاستفادة منهم. صانع ألعاب في المفكرة والمغترب خثير محل اهتمام وعلى هذا الأساس، ينبغي أن نشير إلى أن أولوية الرئيس حناشي لصانع ألعاب، الذي يبقى في المفكرة إلى غاية الآن والمفاوضات معه تسير على الطريق الصحيح، كما استقينا أيضا من مصادرنا أن الشبيبة مهتمة دائما بالمغترب سعيد خثير الذي يبقى في مفكرة القبائل الذين يبدو أن سيرته الذاتية أعجبتهم كثيرا. ========================= إصابة بيطام لا تدعو إلى القلق وسيكون حاضرا في الشلف بعد أن غابت الإصابات في الآونة الأخيرة عن البيت القبائلي وعادت المياه إلى مجاريها من هذا الجانب، شكلت إصابة اللاعب عبد الرزاق بيطام حال طوارئ حقيقية في الشبيبة أول أمس، حيث خشي الجميع أن يكون الأمر متعلقا بإصابة معقدة قد تطيل غياب اللاعب عن أجواء المنافسة، إلى أن جاء الخبر اليقين من طرف طبيب الفريق "ڤيو"، هذا الأخير، أكد أن إصابة بيطام لا تدعو للقلق إطلاقا، واللاعب بإمكانه أن يشارك في اللقاء القادم أمام جمعية الشلف، خاصة وأن اللقاء يعتبر غاية في الأهمية ويولي له إيغيل اهتماما خاصا. يعاني من تشنجات فقط جرّاء التعب وكما أظهرته كاميرا التلفزيون الجزائري، فقد لاحظ الجميع كيف غادر اللاعب بيطام أرضية الميدان بصعوبة، حيث تحدث عن آلام على مستوى الركبة، وهي المنطقة التي يعرف الجميع مدى صعوبتها وتعقيدها، إلا أن الأخبار التي وصلتنا تؤكد أن بيطام يعاني من تشنجات فقط على مستوى الموضع سالف الذكر، جرّاء التعب الذي يعاني منه ابن باتنة في الآونة الأخيرة بعد مشاركاته المتكررة مع المنتخب الوطني الأولمبي وشبيبة القبائل، وسيكون بإمكانه استئناف التدريبات مع زملائه دون أي مشكل. "ڤيو" سيفحصه غدا وسيكون "ڤيو" على موعد مع فحص اللاعب في حصة الاستئناف غدا صباحا، وهذا حتى يقف على نوعية الإصابة وإذا كانت تتطلب برنامجا علاجيا خاصا أم سيندمج مع المجموعة مباشرة، ولو أن كل المؤشرات توحي بأنه لا يوجد أي شيء يمنع بيطام من العودة إلى استئناف مهامه مع التشكيلة، والتحضير للقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة أمام جمعية الشلف، والذي يريد اللاعب المشاركة فيه ومنح الدعم لزملائه خاصة على مستوى الدفاع. بيطام: "حالي لا تدعو للقلق وسأكون جاهزا للقاء الشلف" وكان لنا حديث مع بيطام صبيحة أمس، حيث قال لنا في هذا الصدد: "لقد تنفست الصعداء بعد أن علمت أن الإصابة التي عانيت منها بعد لقاء بجاية لم تكن خطيرة، وهو ما سيسمح لي بأن أكون مستعدا للمواجهة القادمة أمام جمعية الشلف، لكن، قبل ذلك، عليّ أن أقابل طبيب الفريق دائما في حصة الاستئناف، حتى أقف على مدى شفائي من الإصابة، ولو أنني أريد أن أوضح أنني مستعد للمشاركة أمام الشلف لأن ركبتي لم تكن منتفخة ولم أشعر بأي شيء بعد نهاية اللقاء وهو ما زاد في ثقتي بأني لا أعاني من أي شيء". ============================== رماش: "مرتبتنا تؤكد قدرة الشبيبة على لعب الأدوار الأولى" في البداية، ما هو تعليقك على الفوز الذي أحرزتموه أمام الجار شبيبة بجاية؟ صراحة، نحن سعداء جدا بهذا الفوز الثمين، كنا بأمس الحاجة إلى هذه النقاط، أنظروا الآن كيف هي معنوياتنا، حقيقة لا يمكن أن أصف لكم مدى فرحتنا، كما أن الفرحة اكتملت بالأنصار الأوفياء الذين تعطشوا لرؤية فريقهم يتفوق على منافسه خاصة على أرضية ميداننا، أعتقد أن هذا الفوز جاء في وقته المناسب، حيث سيجعلنا في أحسن الظروف للتحضير جيدا لمباراة الجولة الأخيرة أمام الشلف. أخيرا، أحرزتم الفوز داخل القواعد بعد طول انتظار، هل كنتم تتصورون ما الذي سيحدث لو لم تحققوا الفوز؟ بطبيعة الحال، فلو لم نحقق الفوز أمورنا كانت ستتعقد أكثر، خاصة وأننا في كل مرة نقول إننا في الجولة القادمة سنظهر بوجه أحسن ونحقق الفوز، فبعد تعثرين متتاليين على أرضية ميداننا أمام كل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف كان يجب علينا أن نفوز على الفريق الذي يحل ضيفا علينا وكان ذلك على شبيبة بجاية، لن أخفي عليكم أن عدم انتصارنا في الجولات الثلاث الماضية جعل إرادتنا تقوى أكثر لإحراز انتصار يخلصنا من هذه العقدة، الحمد لله اللاعبون كانوا في المستوى وحققوا ما كان عليهم. في المرحلة الأولى ضيعتم العديد من الفرص، ألم تخشوا أن يتكرر سيناريو المباريات السابقة خاصة أمام الاتحاد والوفاق؟ منذ الوهلة الأولى كنا نريد أن ندخل المباراة بقوة من أجل الوصول إلى شباك المنافس، لقد شاهدتم كيف دخلنا بقوة في الشوط الأول واستطعنا أن نخلق عدة فرص حقيقية للتهديف، لكننا لم نحسن استغلالها جيدا وضيعنا ما لا يقل عن هدفين، رغم أن الشوط انتهى بنتيجة التعادل السلبي، إلا أن عزيمتنا كانت كبيرة جدا لمواصلة المرحلة الثانية، أؤكد لكم أنه لم يدخلنا الشك أبدا ولم نتذكر على الإطلاق سيناريو المباريات الماضية، بل تركيزنا كان منصبا فقط على "الداربي" وكيفية الوصول إلى شباك المنافس، الحمد لله حققنا ما كان منتظرا منا وهو أكثر ما يهم في الوقت الحالي. في بداية الشوط الثاني تراجعتم قليلا إلى الوراء، لكن رغم ذلك إلا أن الفعالية ظهرت في نهاية المطاف وتمكنتم من تسجيل هدف وحيد. فعلا، في الشوط الثاني تراجعنا قليلا إلى الوراء، وذلك من أجل استجماع قوتنا للدخول في المرحلة الثانية من الهجمات، الحمد لله هذه الطريقة أتت بثمارها في نهاية المطاف، فبعد الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في الشوط الثاني والتي أبت الكرة أن تدخل فيها الشباك، إصرارنا كان شديدا على الفوز، الحمد لله تمكننا من تحقيق هذا الهدف قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، لا أخفي عليكم أنه قبل بداية هذا اللقاء تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبين وأجمعنا على ضرورة الفوز مهما كلف الأمر لأنه من غير الممكن أن نلعب المباراة على أرضية ميداننا قبل نهاية مرحلة الذهاب دون أن نحرز الفوز الذي يحفزنا أكثر لبذل مجهودات إضافية لإحراز نتيجة إيجابية في الجولة الأخيرة أمام جمعية الشلف. قبل نهاية مرحلة الذهاب بجولة واحدة، كيف تقيم مستواك لاسيما بعد الإصابة التي تعرضت لها؟ صراحة، من الصعب جدا أن تعود إلى الميادين بمستواك خاصة لما تبتعد لفترة طويلة، لكن بالنسبة لي الأمر يختلف، لأن إرادتي كانت قوية جدا، الحمد لله عدت إلى التدريبات وأنا أسعى جاهدا لكي أكون في المستوى، على العموم أشعر بأنني في المستوى، لكن أمامي عمل كبير في انتظاري وسأعمل كل ما بوسعي لكي أصل إلى القمة وأقدم أفضل ما لدي للشبيبة. هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على لعب الأدوار الأولى بالنظر إلى المستجدات الأخيرة التي طرأت على جدول الترتيب؟ أؤكد لكم أنه لا أحد كان ينتظر أن تعود الشبيبة بهذه الكيفية خاصة بعد الانطلاقة الصعبة التي كانت لنا في الجولات الأولى، لكن نحن اللاعبين كانت ثقتنا في النفس كبيرة جدا، وفي كل مرة نحاول أن نتدارك ونصحح الأخطاء التي كنا نرتكبها في كل مرة، صحيح الأمر لم يكن سهلا، لكن بفضل الإرادة والعمل، تمكننا من الخروج من تلك الوضعية الصعبة، وأصبحنا اليوم على بعد نقاط قليلة جدا عن أصحاب الريادة، وهذا دليل قاطع على أن الشبيبة بدأت تعود شيئا فشيئا إلى الواجهة، وأنا متأكد من أن مرحلة العودة ستكون مختلفة تماما عن المرحلة الأولى، في البداية علينا أن نحسن استغلال مباراة جمعية الشلف ونحقق نتيجة إيجابية، حتى نشرع في التحضيرات لمرحلة العودة بمعنويات أفضل، أما بخصوص الأدوار الأولى، أقولها بكل صراحة إن الشبيبة قادرة فعلا على لعب الأدوار الأولى لأنها تملك تعدادا ثريا، فما علينا إلا أن نركز أكثر في العمل الذي ينتظرنا خاصة في هذه المرحلة بالذات، ومع مساندة الجمهور سنحقق معا الأهداف التي نسعى إليها.
