ستكون شبيبة القبائل على الساعة السادسة من نهار اليوم على موعد مع مواجهة هامة في تلمسان أمام الوداد المحلي.. حيث ستكون المواجهة في ظروف استثنائية لنادي جرجرة، الذي سيسعى كي يكون في المستوى المطلوب، خصوصا أن كل المؤشرات تدل على أن لا شيء يمنع الشبيبة من العودة إلى الديار بنتيجة مرضية، لتبقى كل آمال عشاق اللونين الأخضر والأصفر معلقة على الإرادة القوية للاعبيهم، لاسيما مع العوائق الكثيرة التي تعترض طريقه في الآونة الأخيرة، والتي كانت نتيجة أسباب كثيرة يعرفها متتبعو شؤون البيت القبائلي. إيغيل يواجه مشكلا عويصا بسبب الغيابات ومن أبرز الأمور التي تشكل هاجسا للمدرب مزيان إيغيل، هي كثرة الغيابات التي ستشهدها التشكيلة القبائلية التي وصل عددها إلى 7 لاعبين بين معاقب ومصاب، الأمر الذي يؤكد أن إيغيل سيواجه مشكلا في تحديد التشكيلة الأساسية رفقة مساعديه كعروف وإيزري، بما أن أغلب العناصر التي لن تشارك أساسية، ليبقى اللاعبون الذين من المقرر أن يعتمد عليهم إيغيل مطالبين بأن يكونوا في مستوى التطلعات، ويؤكدوا أنهم موجودون للعب أساسيين في الشبيبة، وليس لملازمة كرسي الاحتياط، وهي المهمة التي يجب على كل لاعب أن يثبت وجوده في الفريق. اللاعبون لن يرضوا بالمرور جانبا مرة أخرى من جانب اللاعبين، ورغم الغيابات الكثيرة التي ستعرفها التشكيلة، يمكن القول إن التضامن هو ما يميز المجموعة حاليا، حيث سيحاول كل لاعب بأن يقدّم ما عليه في المواجهة التي سيحتضنها مركب العقيد لطفي عشية اليوم، وبالإضافة إلى كل هذا يبقى تأكيد اللاعبين على أنهم لن يقبلوا بالمرور جانبا وتخييب أنصارهم مرة أخرى، خاصة أن البعض يرى أنه لا مجال لكي تتكرر أخطاء باتنة وبلوزداد، والكرة في مرمى العناصر التي سيشركها إيغيل حتى تتمكن من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، كي تمحو النتائج المسجلة وتعويض النقطتين اللتين ضاعتا في تيزي وزو أمام باتنة. وضعية تلمسان تشجع القبائل على الاستثمار فيها وإذا تحدثنا عن منافس الشبيبة لنهار اليوم، يمكن القول إن أحواله لا تدعو على الارتياح، خصوصا بعد أن تعثر في مناسبتين بميدانه، وهو الأمر الذي يعني بأنه يمر بأزمة نتائج رغم أن البطولة بدأت للتوّ، ومما لا شك فيه فإن وضعية الوداد تشجع الشبيبة على الاستثمار فيها للعودة بنتيجة إيجابية من هناك، بما أنه لا سبب لزملاء العرفي كي يمروا جانبا مهما كانت الظروف، وعليهم أن لا يهتموا إطلاقا بما يعيشه أشبال عمراني، بما أنهم يملكون كل الإمكانات للفوز في عاصمة الزيانيين. اللعب دون جمهور سلاح ذو حدين وبالإضافة إلى كل ما سلف ذكره، يمكن الحديث أيضا عن عامل مهم وهو غياب أنصار الوداد، بسبب العقوبة المسلطة على ملعب العقيد لطفي من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة، والذي سيكون في صالح الشبيبة، إلا أنه قد لا يكون عاملا محددا بشكل كلي، ومن الممكن أن يستغله زملاء بوجقجي لصالحهم بما أنهم سيلعبون دون ضغط أنصارهم، لذا يمكن أن نؤكد على أن اللعب دون جمهور سيكون سلاحا ذا حدين للشبيبة، التي عليها أن تحسن استغلال جانبه الإيجابي للعودة بنتيجة مرضية من تلمسان. العودة بنتيجة إيجابية يعني عودة الأنصار بنسبة كبيرة وبما أن الشبيبة ستكون على موعد مع استقبال جمعية الخروب بعد خرجتها إلى تلمسان، يمكن القول إن كل شيء سيتحدد في عاصمة الزيانيين اليوم، حيث سيكون للفوز أثر إيجابي في نفوس الأنصار، الذين سيحضرون إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بقوة مرة أخرى، خصوصا أن التشكيلة ستكون شبه مكتملة إلى ذلك الحين، الأمر الذي سيحفز الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر على فتح صفحة جديدة مع أنصارهم، لكن شرط أن يعودوا بنتيجة مرضية اليوم من تلمسان. ف.إلياس =============================== أسامي خارج حسابات إيغيل للمرة الثالثة على التوالي لم يوجه المسؤول الأول عن العارضة الفنية مزيان إيغيل الدعوة للمدافع المغترب أسامي نور الدين قصد المشاركة في المباراة التي تنتظر أشباله سهرة اليوم أمام وداد تلمسان، وتعد هذه المرة الثالثة التي يكون فيها أسامي خارج حسابات إيغيل، أي منذ التحاق هذا الأخير بالعارضة الفنية ل “الكناري”، يأتي هذا بعد المردود الهزيل الذي لاحظه على لاعبه في المباريات السابقة التي كانت في دور المجموعات لمنافسة كأس “الكاف”. سطر له برنامجا خاصا للإنقاص من وزنه قبل أن يبعد المدرب إيغيل أسامي عن قائمة ال 18 التي تنقلت أمس إلى مدينة تلمسان، فضل أن يكون ذلك بطريقة احترافية دون أن يجرح مشاعر اللاعب، حيث تحدث إليه مطولا وشرح له الأمر مؤكدا أن سبب إبعاده هو وزنه، ثم سطر له برنامج عمل خاص للإنقاص من وزنه، بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم بمفرده في الصبيحة قبل أن يتدرب مع المجموعة في المساء. لن يشارك إلا بعد أسابيع من الآن حسب ما أكده إيغيل لبعض مقربيه سهرة أول أمس مباشرة بعد الإعلان عن قائمة المعنيين بالتنقل إلى تلمسان، فإن أسامي لن يعود ليشارك في اللقاءات الرسمية مع الشبيبة إلا بعد أن يلاحظ الطاقم الفني انخفاض وزنه وتحسن مستواه من الناحية الفنية، وما يؤكد ذلك هو عدم استدعائه لمباراة تلمسان رغم أن “الكناري” يعاني من عدة غيابات لاسيما في محور الدفاع في ظل غياب خليلي وبيطام بسبب الإصابة. قد يكون أول المسرحين في “الميركاتو” في السياق نفسه، توحي كل المؤشرات بأن أسامي سيغادر البيت القبائلي خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، نظرا لعدم تقديمه المنتظر منه في محور الدفاع. ============================== ريال غير مضمون ومشاركته تتحدد اليوم مرة أخرى يبقى شبح الإصابات يحوم حول الفريق القبائلي، والمستهدف هو المدافع علي ريال الذي أثار حالة من الهلع وسط المسيرين والطاقم الفني في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، حيث لم يتدرب مع المجموعة، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات عن السبب الذي جعل لاعبو الشبيبة يسقطون تباعا بفعل الإصابات، ولو أن إيغيل صرح في الفترة الماضية أن الآثار السلبية لسوء التحضير بدأت تظهر الآن، وما إصابة خليلي، رماش، زياد، بيطام وسعيدي إلا دليل على أنهم لم يكونوا مستعدين بدنيا. يعاني من تمدد عضلي في الفخذ وبالحديث عن ريال دائما فإنه شعر بآلام في الفخذ مباشرة بعد اللقاء الذي لعبه الفريق القبائلي في العاصمة أمام بلوزداد، والسيناريو بيطام تكرر مع قائد الشبيبة الذي تبقى مشاركته محل شك، رغم أن بعض المؤشرات تؤكد أنه لا شيء يدعو للقلق حسب اللاعب، لكن يبقى القرار الأول والأخير بيد الطاقم الطبي للشبيبة. “ڤيو“ فحصه بعد حصة الاستئناف ومباشرة بعد أن عاد الفريق إلى التدريبات عشية الخميس، توجه ريال إلى طبيب الفريق من أجل الاطمئنان على حالته، قبل أن يقرر “ڤيو“ إعفاءه من الحصة، حيث غادر اللاعب ريال الملعب مباشرة بعد ذلك، والتحق بمقر إقامته في الوقت الذي كان زملاؤه يتدربون. مشاركته ستتحدد ساعات قبل اللقاء وعلى هذا الأساس، سيكون بمقدور ريال معرفة قرار الطاقم الطبي للشبيبة، بخصوص مشاركته في مواجهة اليوم من عدمها، حيث ستتحدد ساعات قبل مواجهة تلمسان، ولو أن كل المؤشرات تدل على أن ريال سيكون حاضرا في التشكيلة، بما أن الاستغناء عنه في هذه الظروف لن يكون في صالح الفريق. ريال: “أتمنى أن لا أضيع المواجهة” وفي حديث معه، أكد لنا علي ريال أن الآلام التي يعاني منها حاليا لم تأت في وقتها إطلاقا، لكنه عبر عن أمله في المشاركة دون أي مشكل في اللقاء، وقال لنا في هذا الصدد: “لم أتوقع أن أشعر بتلك الآلام إطلاقا، حيث تحدثت مع ڤيو وطلب مني أن لا أتدرب في حصة الاستئناف، وهو ما زاد مخاوفي، وأتمنى أن لا أضيع مواجهة تلمسان لأني لا أرغب في ترك الفريق في هذا الظرف الحساس، وأملي أن أكون جاهزا للمواجهة”. ========================================= إيغيل يحفّز لاعبيه على العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان عقد المدرب مزيان إيغيل مع لاعبيه اجتماعا مصغرا قبل حصة الاستئناف، حيث حثهم على ضرورة العمل من أجل العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان عشية اليوم، حيث رأى إيغيل أنه من الضروري على كل لاعب أن يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويدرك بأن كل الآمال معلقة عليهم للعودة بنتيجة مرضية إلى تيزي وزو، حيث حفزهم كثيرا وطالبهم بأن يكون تركيزهم على الميدان فقط. يؤكد ثقته في المجموعة التي ستتنقل إلى عاصمة “الزيانيين” وعلى الرغم من الغيابات التي ضربت أطنابها التشكيلة القبائلية، إلا أن إيغيل وعلى حد تعبير كل اللاعبين وجد الطريقة المثلى لرفع معنوياتهم، حيث أكد لهم أن لا شيء سيمنعهم من فرض منطقهم في تلمسان، كما أشار إلى أن الكرة في مرمى العناصر التي ستعوّض المصابين عشية اليوم بملعب العقيد لطفي، في إشارة واضحة إلى العناصر التي سيقحمها بدلا عن مترف، بيطام، زياد، كامارا، خليلي ورماش، المطالبة بالبرهنة على أحقيتها في اللعب أوراقا أساسية في الفريق، ومما لا شك فيه في كل هذا، هو أن أبواب المنافسة فُتحت على مصراعيها للفريق القبائلي والعناصر التي يحوزها إيغيل، والأفضل في كل هذا هو من سيكون له الشرف في الدفاع عن الألوان الخضراء والصفراء على حد تعبير إيغيل. لم يتحدث إطلاقا عن اللقاء الفارط في بلوزداد وعكس ما كان متوقعا، لم يشأ المدرب القبائلي الحديث عن مواجهة شباب بلوزداد، التي أكد لنا بأنه سيضعها في طي النسيان مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهايتها، لكن الشيء الذي ينبغي أن نشير إليه هو أن إيغيل أكد لنا أنه سيصحح الأخطاء التي لاحظها على الفريق دون أن يربطها بأي مباراة أخرى، حتى لا يُشعر لاعبيه بالحرج، خصوصا أن أغلب العناصر التي يحوزها شابة، ومن الصعب التأثير فيها بأي شكل بإبداء ملاحظات مباشرة، وهي الطريقة التي أتت أكلها في الشلف على حد تعبير بعض المقربين من المدرب القبائلي. ======================== بيطام ومعيوف في عمل خاص مع “ڤيو“ يعاني الثنائي بيطام ومعيوف من إصابات متفاوتة في الآونة الأخيرة، فإذا كان الأول سيغيب فترة قصيرة بما أن إصابته لا تدعو إلى القلق، فإن الثاني اشتاق كثيرا إلى أجواء المنافسة الرسمية، حيث كان الموعد سهرة أول أمس مع اندماجه في الفريق، لكن فضّل “ڤيو“ إخضاع الثنائي السالف الذكر إلى برنامج عمل خاص، حيث اكتفى بالركض حول الملعب، وبعد ذلك قام ببعض التمارين الخاصة. ...وسيكونان جاهزين للخروب وإذا كان اللاعبان قد ضيعا لقاء تلمسان بشكل كبير، إلا أن الموعد سيكون معهما بعد أيام في المواجهة التي سيلعبها أشبال إيغيل أمام جمعية الخروب، حيث سيكون بيطام ومعيوف جاهزين بشكل كلي للقاء، وهو الأمر الذي انتظراه كثيرا، ويعولان على تعويض ما فاتهما في تلمسان كما سبق أن صرحاه لنا. إيغيل يفضّل إبقاء معيوف في تيزي وزو وكان من المقرر أن يشد وسط الميدان الهجومي للشبيبة محمد معيوف الرحال إلى تلمسان مع الفريق، إلا أن إيغيل وبعد مشاورات مع الطاقم الطبي فضّل إبقاءه في تيزي وزو، حتى يتجنب أي مضاعفات قد تطيل غيابه بالشكل الذي لا يخدم اللاعب ولا الطاقم الفني، حيث سيواصل معيوف حصصه العلاجية مع الدكتور يايسي للتخلص من الإصابة بشكل نهائي. ============================ بوالمدايس: “ماعدا الفوز، أي نتيجة أخرى لا تهمنا إطلاقا” في البداية، كيف هي الأجواء داخل البيت القبائلي؟ على أحسن ما يرام، حيث سنسعى كي نكون جاهزين أمام وداد تلمسان، حضرنا كما ينبغي لهذا اللقاء، لأننا نرغب في أن نؤدي مواجهة ننسي بها أنصارنا التعثرين السابقين، في انتظار الراحة التي سنركن لها بعد ذلك، والتي أعتبرها فرصة لنعيد شحن بطارياتنا جيدا. مسؤولية المهاجمين ستكون ثقيلة للتسجيل، هل أنتم مستعدون لذلك؟ بطبيعة الحال، على الرغم من أن المسؤولية في كل الحالات تبقى مشتركة، لكن المهاجمين هم من يكونون تحت المجهر وهذا أمر طبيعي، لكنن علينا أن نتحد ونتضامن من أجل أن نعود بنتيجة إيجابية من تلمسان. وهل ترى أن الشبيبة قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية؟ هذا أكيد، نحن في تلمسان من أجل الفوز ولا شيء سواه، وأي نتيجة غير ذلك لا تهمنا إطلاقا، سنلعب من أجل النقاط الثلاث وأنا أشعر أننا قادرون على ذلك وسنعود إلى الديار بنتيجة نمحو بها تعثر بلوزداد. وهل غياب الجمهور سيكون في صالحكم؟ علينا أن لا نفكر بهذا الشكل، صحيح أن ضغط الجمهور سينقص، لكن الشيء المؤكد أنه علينا أن لا نولي أهمية لهذا الأمر، لأن حقيقة الميدان مختلفة عن الأمور الأخرى، وغياب الجمهور سيكون سلاحا ذا حدين لنا وللفريق المحلي، لذا علينا أن نكون مستعدين لهذا الأمر جيدا، ونعمل على الفوز ولا شيء سواه. ==================================== عتاد “إيريا” سيصل بحر هذا الأسبوع ستتمكن شبيبة القبائل من الحصول على عتاد الألبسة الرياضية الخاص من ممونها “إيريا”، وعبر ممثلو هذه الشركة أن عدم إرسالهم الدفعة الأولى من العتاد المتفق عليه مع مسيري القبائل، راجع إلى الطلبات الكثيرة التي كانت لهم خاصة في أوروبا بمناسبة افتتاح أغلب البطولات الأوروبية، والتزام الشركة بتوزيع الطلبات المتفق عليها لبعض الأندية، بالإضافة إلى اللقاء الذي جمع رئيس الشبيبة مؤخرا في فرنسا بمسؤولي الشركة وتمخض عنه اتفاق على تزويد الشبيبة بالعتاد بحر هذا الأسبوع من الألبسة ولواحقها. لاعبو الشبيبة التقوا نظراءهم من مولودية وهران التقى لاعبو الشبيبة في مطار هواري بومدين الداخلي بنظرائهم من مولودية وهران، الذين جاؤوا في رحلة وهران-الجزائر العاصمة، استعدادا من أشبال المدرب الفلسطيني حاج منصور لمواجهة شباب بلوزداد غدا في ملعب 20 أوت. إيغيل يحدد التشكيلة الأساسية في حصة الخميس ويجدد الثقة في عسلة رسمت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية أول أمس الخميس بداية من الساعة السابعة بملعب أول نوفمبر، معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه سهرة اليوم وداد تلمسان، أول أمر هو تجديد إيغيل ثقته في عسلة واختياره ليكون الحارس الأول في مباراة اليوم. محور الدفاع سيدعم على الأرجح بأومختار وريال سيقود المهمة نظرا لغياب عدد من لاعبي محور الدفاع، ويتعلق الأمر بأسامي المبعد، خليلي وبيطام بسبب الإصابة التي يعانيان منها، فإن إيغيل استنجد بلاعب الآمال أومختار الذي يبقى المرشح الوحيد لتقاسم المهمة مع ريال، لكن المعروف عن إيغيل إعداده مفاجآت في اختيار اللاعبين في مناصب أخرى على غرار ما فعله مع صدقاوي في المباراة الماضية حينما اعتمد عليه ظهيرا أيمن وهو لم يتعود عليه باعتباره لاعبا في وسط الميدان. هزيل وصدقاوي ظهيران مع تعليمات جديدة بعد الأداء الجيد الذي ظهر به كل من هزيل عقبة وصدقاوي في المباراة الماضية أمام شباب بلوزداد الأول ظهيرا أيسر والثاني ظهيرا أيمن، فإن الطاقم الفني فضل عدم إجراء أي تغييرات في لقاء اليوم، بل سيواصل الاعتماد على الثنائي في الدفاع، لكن هذه المرة حسب ما أكده لنا أحد مقربي المدرب، نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها شبيبة القبائل أمس كانت فرصة لكي يتحدث المدرب فيها مع هزيل وصدقاوي ويطلب منهما عدم الصعود إلى الهجوم، لأن محور الدفاع يعرف عدة تغييرات وبالتالي سيكونان بمثابة لاعبين إضافيين في المحور. نساخ يعود للاسترجاع والعرفي لمساعدته يعود مرة أخرى شمس الدين نساخ إلى أداء دوره في وسط الميدان، لكن هذه المرة ليس في منصبه المعتاد، بل كوسط ميدان لاسترجاع الكرات، مثلما فعل في لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حينما أقحمه المدرب كعروف لاسترجاع الكرات بالنظر إلى الغيابات العديدة التي شهدتها التشكيلة يومها أيضا، وبعد أداء مميز شهد له الجميع على غرار الطاقم الفني فإن إيغيل يعول عليه رفقة العرفي لقيادة الوسط الدفاعي. تجار ويونس يعودان لتعويض مترف وزياد إذا كان يونس وتجار احتياطيين في لقاء الثلاثاء الماضي أمام شباب بلوزداد، حين فضل المدرب إيغيل الاعتماد على زياد ومترف، فإن غياب هذين الأخيرين جعل المدرب يعيد التفكير من جديد في إقحام تجار ويونس في وسط الميدان لبناء الهجومات وتقديم الكرات للخط الأمامي، حيث حاول إيغيل تحضير الثنائي من الناحية المعنوية بعد الحديث الذي جمعه به صبيحة أمس، حيث طلب منه أن يستعد للمشاركة في لقاء اليوم. حماني وبولمدايس لقيادة الهجوم باعتبار أن لقاء سهرة اليوم سيجري دون حضور الجمهور، فإن المدرب إيغيل يريد أن يوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه وعلى الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى، حينما صرح عقب نهاية لقاء بلوزداد بأن تنقله إلى تلمسان سيكون من أجل الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، وبالتالي فإنه سيعتمد على الهجوم، فعوض أن يقحم مهاجما واحدا فقط، فضل الاعتماد على حماني وبولمدايس لتوفير حظوظ أخرى لتسجيل الأهداف، وبالتالي العودة إلى مدينة تيزي وزو بكل الزاد لتفتح الشبيبة صفحة أخرى مع النتائج الإيجابية. ====================================== العرفي: “أشعر بأننا سنحقق أول نتيجة إيجابية خارج القواعد أمام تلمسان“ “عائقنا الوحيد هو الغيابات ولحسن الحظ أمامنا أسبوعان دون منافسة” ستواجهون وداد تلمسان في لقاء يدخل ضمن الجولة الرابعة فكيف كانت التحضيرات له؟ بالنسبة للتحضيرات، أعتقد أننا لم نجر سوى حصتين تدريبيتين (الحوار أجري صبيحة أمس) لم يكن لدينا الوقت الكافي للقيام بالمزيد من الحصص التدريبية، لأن لقاء شباب بلوزداد لم يمر عليه سوى وقت قليل، أما فيما يخص مباراة وداد تلمسان فندرك جيدا أنها في غاية الأهمية، لاسيما في ظل التعثر الذي سجلناه في مباراة شباب باتنة، قبل أن نسجل الهزيمة الأولى لنا في البطولة أمام الشباب، ولهذا أقول إننا مستعدون لهذا اللقاء وبإذن الله سنحقق نتيجة إيجابية. هل يمكن القول إنكم نسيتم هزيمة بلوزداد؟ لا يمكن أن نبقى مفكرين في الهزيمة التي عدنا بها من ملعب 20 أوت الثلاثاء الماضي، كان لا بد علينا أن نطوي صفحة هذه المباراة نهائيا، لأن التفكير فيها لن يزيد الأمور إلا تعقيدا، لقد لاحظت بنفسي الحيوية والإرادة التي كانت لدى اللاعبين في الحصتين التدريبيتين اللتين أجريناهما إلى حد الآن، وهو ما يؤكد أنهم لم يعودوا يفكرون في لقاء بلوزداد، وإنما كل تركيزهم على لقاء تلمسان. اللقاء سيلعب هذه المرة دون حضور الجمهور التلمساني، فهل تعتقد أنها فرصة لكم للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية؟ نعرف جيدا أن هذا اللقاء سيكون دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على الملعب، لكن لا يهمنا هذا الأمر لأن اللقاء سيلعب على أرضية الميدان وليس في المدرجات، لا أنكر الدور الذي يلعبه الجمهور عندما يحضر بقوة إلى الملعب لمساندة فريقه، لكن بالنسبة لنا هذا اللقاء يلعب خارج قواعدنا وبالتالي لا يهمنا حضور الجمهور أو عدم حضوره، كل ما نريده هو أن نحقق أول نتيجة إيجابية خارج قواعدنا. كما هو معلوم، الشبيبة ستدخل المباراة بعدد كبير من الغيابات، ألا تعتقد أن ذلك سيكون عائقا أمامكم؟ صراحة، الغيابات العديدة التي تعاني منها الشبيبة في هذه المباراة تحديدا هي العائق الوحيد بالنسبة لنا، لأنه من الصعب جدا أن تدخل أي لقاء مع غياب عشرة لاعبين، فبعد رماش، سعيدي، خليلي وكامارا، فإن القائمة اتسعت لتشمل لاعبين آخرين بمن فيهم معيوف، مترف، لمهان، زياد وبيطام، أعتقد أن هذا كثير جدا علينا، كنا نتمنى لو كانت كل العناصر جاهزة حتى يجد الطاقم الفني سهولة في اختيار التشكيلة الأساسية، لحسن حظنا أن التعداد ثري وبالتالي بالإمكان الاعتماد على اللاعبين الذين لم يشاركوا إلى حد الآن، مهما كانت الظروف سنحاول أن نفرض وجودنا ونحقق الهدف الذي من أجله سنتنقل إلى مدينة تلمسان. بعد هذا اللقاء ستستفيدون من أسبوعي راحة بسبب مباراة المنتخب الوطني، هل ستكون كافية لإعادة الحسابات؟ صحيح، بعد هذا اللقاء سنستفيد من الراحة لمدة أسبوعين، لحسن حظنا جاءت هذه الفترة في هذا الوقت بالذات وإلا لكانت أمورنا ستتعقد أكثر فأكثر، دون شك الطاقم الفني يكون قد فكر في كيفية استغلالها، هناك العديد من الأمور التي تتوجب معالجتها خاصة التركيز على الجانب البدني بالنسبة لبعض اللاعبين، والتركيز على الاسترجاع بالنسبة للعناصر التي تعاني من الإرهاق الشديد، كما أنها ستكون فرصة أيضا لعودة جميع اللاعبين المصابين. في رأيك، ما السبب الحقيقي الذي جعل الشبيبة تصل إلى هذه المرحلة الصعبة؟ بالنسبة لي، السبب الوحيد الذي جعلنا نصل إلى هذه المرحلة الصعبة، هو مشاركتنا في المنافسة الإفريقية والمباريات الكثيرة التي لعبناها في دور المجموعات، وهو ما أثر فينا سلبا، معظم الإصابات التي يعاني منها اللاعبون في الوقت الحالي راجعة إلى المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباريات كأس “الكاف“، كما أن الشبيبة هذا الموسم لم تستفد من الراحة ولم تقم بالتحضيرات اللازمة وبالتالي العواقب كانت وخيمة فنيا وبدنيا. ألا تخشى أن تعاني أنت أيضا من الإرهاق باعتبارك اللاعب الوحيد الذي ينشط في وسط الميدان؟ صحيح أنه يمكن أن تؤثر في الغيابات، حيث أعد اللاعب الوحيد في وسط الميدان الذي لعب جل المباريات سواء في المنافسة الإفريقية أو المنافسة الوطنية، لكن الحمد لله لم أعان من شيء وأتمنى أن يعود زملائي بسرعة إلى المنافسة حتى نواصل الدفاع بقوة عن ألوان الشبيبة. الشبيبة أجرت حصة استرخائية في فندق “الإقامة” أجرت شبيبة القبائل حصة استرخائية مباشرة بعد وصولها إلى فندق “الإقامة” الذي اختارته الإدارة كمكان للإقامة في تلمسان قبل مواجهة الوداد المحلي في إطار الجولة الرابعة من البطولة، وهذا ليتخلّص اللاعبون من التعب الذي عانوا منه بما أن السفرية تمت برا من وهران إلى تلمسان، ويعتبر فندق “اللإقامة” من بين أفضل الفنادق المتواجدة في عاصمة الزيانيين بفضل الخدمات الجيدة التي يقدمها لنزلائه طوال فترة إقامتهم. حافلة الفريق انتظرت التشكيلة في مطار السانيا وصل الفريق القبائلي إلى وهران قادما إليها من العاصمة في الرحلة المسائية التي برمجت انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي، وبعد أن وجدت الشبيبة كافة التسهيلات في الخروج من مطار السانيا وجدت في استقبالها حافلة الفريق كي تنقل اللاعبين إلى تلمسان في رحلة وصفها أغلب اللاعبين بالهادئة، وهو ما يعكس توفير الإدارة لكافة الظروف المساعدة من أجل تأدية لقاء في المستوى. الشبيبة دون رمّاش، سعيدي وخليلي سجلت التشكيلة القبائلية حضورها في عاصمة الزيانيين دون خليلي، سعيدي ورمّاش المصابين دون نسيان مترف المعاقب وكامارا، وهو ما يؤكد أن الطاقم الفني سيجد بعض الصعوبات في تحديد هوية اللاعبين المشاركين خصوصا أن الشكوك حامت حول مقدرة بعض العناصر في المشاركة، لكن حسب آخر الأصداء التي استقيناها فإن المدرب القبائلي يملك الحلول لمجابهة هذا الأمر. بيطام سيشارك بنسبة كبيرة يبدو أنّ الإصابة التي عانى منها بيطام على مستوى عضلة الساق لن تكون في آخر المطاف سببا يمنعه من المشاركة في لقاء اليوم حسب ما استقيناه من مصادرنا في البيت القبائلي، حيث زالت الآلام والتشنجات التي عانى منها مؤخرا على مستوى عضلة الساق ومشاركته أصبحت ممكنة بنسبة كبيرة، ليبقى القرار الأول والأخير بيد الطاقم الفني للشبيبة بقيادة إيغيل. “ڤيو” يغيب لأسباب شخصية وجاجوا يخلفه وكما أشرنا إليه أمس تأكد غياب “ڤيو” عن رحلة تلمسان لأسباب شخصية كما أكد لنا المعني وهذا بعد أن تلقى تسريحا من الإدارة القبائلية، على أن يعود إلى مهامه خلال التربص المقرر في تيزي وزو في فترة الراحة المقبلة، مع العلم بأن طبيب الفريق جاجوا عوّض “ڤيو” وأخذ على عاتقه مسؤولية الإطمئنان على حالة اللاعبين الصحية. حناشي بقي على اتصال مع الوفد كان الرئيس القبائلي يتصل بين الحين والآخر بالوفد من أجل الإطمئنان على سير الأمور كما يجب، وهو ما يعكس الأهمية التي يمنحها الرجل الأول في البيت القبائلي لهذه المباراة التي يرى أنه من الواجب على أشبال إيغيل أن يجيدوا التفاوض فيها من أجل العودة بنتيجة إيجابية لمحو التعثرين الفارطين في تيزي وزو والعاصمة.