رئيس جمهورية التوغو يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    جمعية صحراوية تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية "تتويج عادل" لمعركة قانونية طويلة قادتها جبهة البوليساريو    رئيس وزراء بلجيكا يهنئ رئيس الجمهورية إثر انتخابه لعهدة ثانية    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    استئناف نشاط محطة الحامة    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ج. الشلف – ش. القبائل الفوز على الكناري لتأكيد هيبة بومزراڤ وتكريم إيغيل باستقبال الأبطال أحسن هدية لنهاية 2011
نشر في الهداف يوم 24 - 12 - 2011

تستضيف جمعية الشلف مساء اليوم على الساعة السادسة بملعب بومزراق، شبيبة القبائل واحدا من أقوى أندية البطولة برسم الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب..
في مباراة يعول عليها كثيرا أشبال المدرب سعدي من أجل تجديد العهد مع الانتصارات، حيث ستكون الفرصة مواتية من أجل تدارك التعثر الأخير الذي سجلته الجمعية في مباراتها أمام اتحاد العاصمة، حيث ضيع نقاطها زملاء زاوش بطريقة تافهة، وهو الأمر الذي سيصلحه الفوز على الضيف شبيبة القبائل بالأداء والنتيجة ،وتجسيد اللاعبين وعودهم التي تحدثوا عنها طيلة هذا الأسبوع.
الجمعية تبحث عن فوزها السابع هذا الموسم
وقد أجمع غالبية اللاعبين على ضرورة تأكيد أحقية الجمعية بمنافسة الأندية القوية على مراتب المقدمة، بعد العمل الكبير الذي أصبح يقوم به المدرب سعدي بتحقيق الفوز السابع هذا الموسم والسادس داخل الديار، ورغم صعوبة المهمة إلا أن المدرب سعدي حث أشباله في الحصة التدريبية لمساء أول أمس على أن يثقوا في إمكاناتهم، لأنه يعرف جيدا نقاط قوة وضعف شبيبة القبائل وبإمكانه إيجاد الحلول المناسبة للإطاحة بهذا المنافس العائد بقوة في الجولات الأخيرة، كما أكد المدرب سعدي لزملاء زاوش أن عليهم تجنب التعثر في التحديات المقبلة لأنه سيعيدهم إلى نقطة الصفر، وهي الرسالة التي فهمها رفقاء مسعود الذين أكدوا أن نقاط القبائل ستبقى في الشلف.
الفوز قد يعيد الفارق إلى نقطتين عن الرائد
وإذا كانت الجمعية تحتل حاليا المرتبة السادسة بعيدة عن رائد الترتيب اتحاد العاصمة بخمس نقاط، فإن تحقيق الفوز في مباراة اليوم يعني التقدم في الترتيب والارتقاء إلى المرتبة الثالثة وبفارق نقطتين فقط عن الرائد الحالي أو الوفاق، الذي يرتقب تتويجه باللقب الشتوى في حال فوزه اليوم، وهي الوضعية التي تسمح للشلف بمراقبة السباق عن قرب في مرحلة العودة.
موازين القوى في صالح الشلفاوة
ومهما كانت العوامل التي تخيف الشلفاوة من الضيف شبيبة القبائل، فإن رفقاء مسعود يملكون عوامل الفوز في مقدمتها اللعب داخل الديار وأمام الأنصار وبعيدا عن أي ضغط قد يؤثر في تركيزهم وأدائهم، خاصة في هذا اللقاء الذي يصنف بست نقاط، إضافة إلى الوجود في أفضل الأحوال بعد استعادة اللاعبين والمدرب سعدي ثقة الأنصار، الذين يثقون بقدرة الجمعية على منافسة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف على لقب بطولة هذا الموسم.
اللاعبون يعتبرونها مباراة مصيرية ومهمة
رغم مواجهتهم منافسا تعودوا الفوز عليه بسهولة في المرات السابقة، ووجودهم في أحسن أحوالهم بعد النتائج الطيبة التي سجلوها، إلا أن رفقاء مسعود وضعوا جميع هذه الحسابات جانبا ويركزون على لقاء الشبيبة الذي يعتبرونه مصيريا، والذي سيمكنهم من الكشف عن نيتهم في الدفاع عن لقب الموسم الماضي، معتبرين أن الفوز اليوم سيعيد الروح للفريق وسيبعث الأمل من جديد، أما التعثر فمن شأنه أن يعيده إلى نقطة الصفر.
سعدي يحذر لاعبيه من التهاون
كما استغل سعدي الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها مساء أمس، وعقد اجتماعا مع لاعبيه الذين طالبهم بضرورة التعامل مع المباراة بحذر شديد خاصة أن المنافس ليس لديه ما يخسره بما أنه سيلعب بنية مواصلة صموده وتحقيق نتيجة إيجابية جديدة، تكون امتدادا للنتائج الرائعة التي سجلها في الفترة الأخيرة، كما طالب سعدي أشباله بالثقة في أنفسهم واللعب بحرارة بحثا عن الانتصار، وهي الرسالة التي فهما اللاعبون الذين أكدوا أنهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم، ولن يتهاونوا في أداء واجبهم على أكمل وجه.
آخر خسارة أمام القبائل كانت في بومزراق
والأكيد أن رفقاء زاوي لن يجدوا أمامهم هذه المرة منافسا سهلا وفي متناولهم، بما أن أبناء إيغيل كثيرا ما شكلوا لهم المتاعب لتبقى النتائج الأخيرة بين الفريقين دليل على ذلك، باستثناء الموسم الماضي الذي عرف الشلفاوة كيف يفرضون منطقهم أمام الشبيبة، حيث عادوا بالتعادل من تيزي وزو وفازوا في مباراة العودة بثلاثية نظيفة، وما يؤكد صعوبة مهمة الجمعية اليوم أن آخر خسارة لها أمام الشبيبة كانت بملعب بومزراق الموسم ما قبل الماضي، عندما كان المدرب المساعد بن شوية وحيدا في العارضة الفنية بعد استقالة المدرب سليماني.
=================================
سعدي: "الانطلاقة الحقيقية ستكون أمام الشبيبة"
بدا المدرب نور الدين سعدي متفائلا بأن كل الظروف ستكون مواتية مساء اليوم، لتحقق الجمعية انتصارا يثلج صدور الأنصار ويؤكد أحقيتها بالمرتبة التي تحتلها، مؤكدا أن مواجهة اليوم ستكون الانطلاقة الفعلية للشلفاوة في بطولة هذا الموسم والتشبث بالمراتب الأولى في انتظار مرحلة العودة، خاصة أن الجمعية تملك كل إمكانات النجاح والمشكل حسب المدرب سعدي يكمن في سوء الحظ الذي بقي يلازمها في الكثير من المرات، أين وجد اللاعبون صعوبة في الوصول إلى شباك منافسيهم رغم الفرص الكثيرة التي يصنعها المهاجمون.
"مواجهة القبائل تكتسي أهمية اللقاءات السابقة نفسها"
وعن خصوصية اللقاء والأهمية التي يكتسيها، أكد لنا المدرب سعدي قائلا: "بما أن الفريق الفائز بالمباراة سيحصل على ثلاث نقاط، فإنني أؤكد أن الأهمية التي تكتسيها مباراة شبيبة، هي نفسها التي اكتستها مواجهات بلوزداد، العلمة والحمراوة، لهذا لا نفكر سوى في الكيفية التي تسمح لنا بالفوز وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيدنا".
"الشبيبة عادت بقوة مؤخرا والشلف قوية داخل الديار"
أما عن عودة الشبيبة القوية في الجولات الأخيرة وتسجيلها سلسلة من النتائج الطيبة دون تلقي أي هزيمة، ما سمحت لها بالتقدم كثيرا في الترتيب، قال سعدي: "أعرف جيدا أن الشبيبة فريق قوي بقوة الأندية التي واجهناها من قبل، ويحسن التفاوض لما يلعب خارج الديار، لكن ما يجعلني متفائلا كثيرا بقدرة فريقي على قول كلمته، هي قوتنا لما نلعب داخل ديارنا وأمام أنصارنا".
"الفوز بهدف واحد أو بتسعة أهداف يبقى فوزا وصاحبه سينال ثلاث نقاط فقط"
وعن الصعوبات التي أصبحت تجدها تشكيلته في الإطاحة بضيوفها بملعبها سواء أمام أندية قوية أو متواضعة، أكد سعدي قائلا: "بكل صراحة لا يوجد في قاموسي فوز سهل وآخر صعب، فالفوز بهدف واحد أو بتسعة أهداف مثلما فعلت البارصا أمام "هوسبيتاليت" يبقى فوزا، والفريق لن ينال أكثر من ثلاث نقاط في المباراة الواحدة، لهذا أتمنى أن يقف الأنصار إلى جانبنان ويقدموا الدعم الكافي للاعبين من أجل تحقيق النتيجة المرجوة في هذه المباراة".
=================================
عبد السلام: "لا نفكر أمام الشبيبة سوى في النقاط الثلاث"
كيف هي الأجواء قبل المباراة الهامة التي تنتظركم نهار الغد (الحوار أجري صبيحة أمس) أمام شبيبة القبائل بعد التعثر أمام الرائد اتحاد العاصمة؟
صحيح أن الهزيمة الأخيرة في العاصمة أمام الاتحاد لم تكن مستحقة، بدليل أن الجميع عاد إلى أجواء التدريبات بمعنويات محبطة، خاصة أن الفريق أظهر مستوى مقبولا جدا في المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة، لكننا عرفنا كيف نتجاوزها الخسارة ونطوي صفحة الماضي دخلنا في أجواء المباراة الهامة التي تنتظرنا أمام الشبيبة، والجميع لا يتحدث سوى عن الفوز بنقاطها من أجل إنهاء الشطر الأول ضمن كوكبة المقدمة.
هل تعتقد أن مهمتكم سهلة أمام فريق عاد بقوة في الجولات الأخيرة، ويشرف عليه مدربكم السابق مزيان إيغيل الذي يعرف جيدا نقاط قوة وضعف الجمعية؟
جميع اللقاءات صعبة وليس لقاء الشبيبة فقط، صحيح أن الشبيبة سجلت نتائج جيدة في الجولات الأخيرة، لكن بالمقابل تبقى الجمعية من أقوى الأندية بدليل أننا لم نضيع منذ بداية الموسم سوى نقطتين فقط، بعد اكتفائنا بالتعادل أمام الضيف شباب باتنة، أما عن المدرب إيغيل فإننا نتوقع أن يسود المباراة صراع تكتيكي بين مدربين كبيرين، لهما دراية كبيرة بخبايا الكرة، وسنرفع التحدي وسنترك النقاط هنا بالشلف.
غادرت الشبيبة منذ خمسة مواسم وستواجهها، هل ستكون المباراة خاصة لك؟
صحيح لقد قضيت أجمل الأيام مع الشبيبة، وهو شرف كبير لي لأن الشبيبة كانت ولا تزال أحد أقوى الأندية المحلية، لهذا فإن مواجهة الجمعية أمام الشبيبة ستكون خاصة جدا بالنسبة إلي، مثلما هي خاصة لزملائي الذين سبق لهم تقمص ألوان هذا الفريق، لكن في مباراة الغد (يقصد اليوم) سوف أضع العواطف جانبا وسأدافع عن ألوان الجمعية لأثبت احترافيتي.
ألستم متخوفين من صعوبة مواجهتكم لهذا المنافس؟
لا ليس تخوفا، لأن الجمعية لها القدرة على الإطاحة بأي فريق خاصة داخل الديار، شريطة أن نأخذ الأمور بجدية، كما أننا سنواجه فريقا كثيرا ما صنع لنا مشاكل وأرغمنا على اقتسام نقاط المباراة، وسوف نحافظ على وتيرة النتائج الإيجابية وسنستغل فرصة استقبالنا الشبيبة من أجل إبقاء النقاط الثلاث هنا بالشلف، لأنها مهمة جدا.
أين تكمن أهمية نقاط هذه المباراة؟
الفوز على شبيبة القبائل سيفتح لنا كل الأبواب خلال الموسم الحالي، بما أنه سيقدمنا كثيرا في الترتيب وسيقربنا من الرائد أكثر، كما انه سيأتي في نهاية مرحلة الذهاب وسيجعلنا نقضي أيام الراحة بمعنويات مرتفعة، وسنحضر جيدا للتحديات التي تنتظرنا مستقبلا، بداية من كأس الجمهورية لهذا لا بد علينا أن نفوز بهذه المباراة من أجل تعزيز ثقة الأنصار بنا.
بلغ مسامعنا في الآونة الأخيرة اهتمام إدارة النصرية بخدماتك، هل أنت على اطلاع بالأمر؟ وهل تفكر في مغادرة الجمعية والعودة إلى الفريق الذي تعلمت فيه أبجديات اللعبة؟
أنا على علم بالأمر وقد كلمني الرئيس مدوار عن هذه النقطة بالذات، لكن لم يكلمني أي مسير أو إداري من النصرية، أما عن تفكيري في مغادرة الشلف صراحة أنا مرتاح هنا ولا وجود لأي دافع يجبرني على مغادرتها لأنها الفريق الذي توجت معه الموسم الماضي بلقب البطولة، وأعد من ركائزه.
ألا ترى أن تعاقد الإدارة مع لاعب الاتحاد الشاب سعيدون وراء تفكيرها في الاستغناء عن خدماتك وتحويلك إلى النصرية؟
قلت لك أنا مرتاح في الشلف، ولا أخشى منافسة أي لاعب، وأنا واثق من إمكاناتي حتى وإن كان هناك عشرين لاعب وسط دفاعي في الفريق، وإذا كان هناك أي جديد بخصوص هذه النقطة، سيكون بعد نهاية مباراة الشبيبة التي تعد ختام مرحلة الذهاب.
بعد غيابك عن المباراة السابقة بسبب العقوبة، هل نرتقب مشاركتك أساسيا هذه المرة؟
أنا جاهز للعب مع التعداد الأساسي واستعادة مكانتي، والاختيار يبقى بيد المدرب، لكن صراحة هذه النقطة لا تقلقني، بما أنني لا أفكر سوى في تحقيق الفوز في المباراة ولا يهم إن كنت أساسيا أو بديلا.
قبل نهاية مرحلة الذهاب التي بقيتم فيها ملازمين للمراتب الأولى، كيف تتصور مشوار الفريق في مرحلة العودة؟ وهل بإمكان الجمعية منافسة الاتحاد والوفاق على لقب البطولة؟
نحن نسيّر البطولة مواجهة بمواجهة ونعطي لكل فريق قيمته، رغم البداية الصعبة تمكنا من تجاوز تأخرنا وتقدمنا في الترتيب، وكنا على دراية أنه في انتظارنا مشوار طويل وصعب، يستدعي منا مضاعفة الجهود لإعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية مع فرق المقدمة، أما عن قدرة النادي على منافسة الاتحاد والوفاق على اللقب، فأرى أن المهمة ليست صعبة خاصة أننا سنلعب لقاءات كثيرة بملعبنا مقارنة بما كان عليه الحال في الذهاب.
===================================
مشاركة مسعود تشغل تفكير "الشلفاوة"
يبقى هداف الجمعية، محمد مسعود، من أكبر اللاعبين الذين شغل بغيابه الأخير عن التدريبات واكتفائه بالعلاج تفكير أنصار الجمعية. حيث كان لزاما على إدارة الفريق والطاقم الطبي التدخّل عبر أمواج إذاعة الشلف المحلية، لطمأنة الأنصار عن تحسن حالة مسعود، وبأنه قادر على المشاركة في لقاء اليوم إذا ما خفت عنه الآلام التي شعر بها في الركبة.
مسعود:"سأتحدّى الإصابة وألعب لقاء الكناري"
أما محمد مسعود الذي اتصلنا به مساء أمس لمعرفة آخر التطوّرات في قضية مشاركته من عدمها، فقال: "لقد شعرت بآلام في الركبة عقب نهاية لقاء اتحاد العاصمة الماضي، وكان ذلك في اللقطة التي اعتدى فيها عليّ بوشامة، كنت أتوقع أن أعود إلى التدريبات بشكل عاد، لكن للأسف الشديد الآلام لم تخفّ عني، ولهذا بقيت أجري العلاج مع الطاقم الطبي طيلة المدة الماضية، والأهمّ من كل هذا هو أنني سأتحدّى الإصابة وألعب لقاء الكناري إن شاء الله".
==========================
مدوار: "أتمنّى ألا يُعاقب فريقي أو يُستهدف بسبب قرار استقالتي"
علق رئيس جمعية الشلف، عبد الكريم مدوار، على قرار استقالته والضجّة الإعلامية التي أحدثها صبيحة أمس في القنوات الإذاعية مع رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج قائلا: "الجميع يعرف أن عبد الكريم مدوار لا يُنافق في أقواله، وحتى رئيس الرابطة قال من قبل عني إنني معروف بتدخّلات ارتجالية. على كل حال لا أريد الدخول في متاهات لأنه ليس من عادتي النفاق مع الناس، بل أردت قول الحقيقة والدفاع على من انتخبوني في الرابطة. وكلّ ما أتمناه حاليا هو ألا يُعاقب فريقي أو يُستهدف بسبب قرار تقديم استقالتي".
"أعي جيّدا ما أقول وأدرك ما الذي ينتظرنا"
وواصل مدوار حديثه معنا في اتصال به صبيحة أمس قائلا: "أدرك جيّدا أن تصريحاتي وكلامي عن الرابطة سيأخذه البعض بنوع من الحساسية، لأنني تحدثت وبكل صراحة، ودافعت عن نفسي وعن فريقي والمنصب الذي أشغله. لذا فحينما قلت وتمنّيت ألا يُعاقب فريقي بسبب استقالتي، فأنا أعي جيّدا ما أقول، وأدرك أن ما ينتظرنا في مرحلة العودة من لقاءات قد يستغلّه البعض ليثأر مني عن طريق فريقي".
"سنحافظ على رغبتنا في التألق ولا يخيفنا أيّ فريق"
وبخصوص مستقبل فريقه في البطولة، قال الرجل الأول في الجمعية: "الشيء الذي يجب أن يدركه كلّ مناصر ومحب للفريق، هو أن جمعية الشلف ستسعى دائما للمحافظة على قوّتها، وسنرمي كل ثقلنا لإيجاد عناصر بإمكانها دعمنا في مختلف التحدّيات التي تنتظرنا. والأمر الأكيد هو أن رغبتنا في التألق سواء في البطولة أو رابطة أبطال إفريقيا قوية ولن يُعيقنا أحد، بل أؤكد من اليوم أنه لا يوجد أيّ فريق في البطولة يُخيفنا".
"تألق عدّة أندية سيزيد البطولة قوّة وحيوية"
أما عن لقب البطولة الذي يتعيّن على الشلف أن تدافع عنه لأنها حاملة لقب الموسم الماضي، أضاف الرئيس مدوار قائلا: "حينما نرى عودة عدّة أندية إلى الواجهة سواء وفاق سطيف، شبيبة القبائل، شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة وحتى اتحاد الحراش، ندرك أن هذه العودة القوية ستزيد في حيوية وقوّة البطولة، ونأمل أن نكون حاضرين ونسجّل نحن أيضا بروزنا ودفاعنا بكلّ بسالة عن حظوظ الفريق إلى آخر جولة من البطولة."
"أتمنى الفوز على القبائل وأقول لأصدقائنا في الشبيبة مرحبا بكم"
وعن لقاء فريقه أمام شبيبة القبائل اليوم، وهي المباراة التي تعتبر الأخيرة برسم مرحلة الذهاب، أوضح مدوار قائلا: "مهمتنا ستكون واضحة أمام شبيبة القبائل، وهي الفوز والمحافظة على هيبة الفريق داخل ملعبه.. ندرك جيّدا أن شبيبة القبائل تملك فريقا ممتازا وعاد بشكل قوي في الجولات الأخيرة، ولكن كلّ ما أقوله لأصدقائنا في شبيبة القبائل من مسيّرين، أنصار ولاعبين: مرحبا بكم في الشلف".
"قلة إمكاناتنا لا تنسينا أبدا حفاوة استقبال ضيوفنا"
وبطريقة غير مباشرة، أراد الرجل الأول في الجمعية العودة إلى الطريقة التي قوبل بها فريقه في لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد العاصمة، وقال: :"بالنظر إلى أندية أخرى، فإن الشلف تعتبر فقيرة من حيث الإمكانات، ولكن هذا طبعا لم ولن ينسنا أبدا حفاوة استقبال ضيوفنا، بل أقولها من اليوم إن القبائل سيلقون ترحيبا مميّزا في الشلف، من الرئيس والصديق حناشي إلى آخر مناصر قبائلي."
سعدي يريد نقاط الشبيبة بلعب ورقة الهجوم ...
مسعود، سوڤار، عشيو وعلي حاجي سيطيحون بالشبيبة
يبدو أن المدرب سعدي يريد لعب ورقة الهجوم من البداية مساء اليوم، من أجل الإطاحة بمنافسه حيث بدا من خلال تصريحاته الأخيرة أنه يعول على الضرب بقوة بتوظيف كل الأوراق الهجومية المتاحة له، خاصة الرباعي الذي أكد جاهزيته للمباراة في أعدادنا الأخيرة مسعود، سوڤار، عشيو وعلي حاجي، من أجل اختراق دفاع الشبيبة، حيث اعتمد المدرب سعدي كثيرا على هؤلاء المهاجمين في اللقاءات التطبيقية التي برمجها بحر هذا الأسبوع، الأمر الذي يجعلهم مطالبين بضرورة إسعاد الأنصار وإبقاء النقاط في بومزراق، خاصة أن عزم محبي الجمعية على غزو المدرجات هذه الأمسية الباردة دليل على تعلقهم الكبير بالفريق.
الرباعي أظهر قوته في الجولات السابقة
وبالعودة إلى المواجهات السابقة فإن مسعود، سوڤار، عشيو وعلي حاجي أثبتوا قوتهم، خاصة أمام شباب قسنطينة، بلوزداد وجمعية الخروب، وهي اللقاءات التي تمكن هجوم الجمعية من الضرب فيها بقوة كما كان ل سوڤار دور مهم في قلب موازين المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، وهو الدور نفسه الذي قام به مسعود أمام بلوزداد في حين كان ساهم علي حاجي في الفوز على شبيبة بجاية، ويبقى الجميع في الشلف ينتظر تجديد هداف الفريق العهد مع التسجيل، بعد المردود الكبير الذي قدمه في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد ومساهمته الفعالة في تحريك الهجوم، حيث أصبح في كل مرة يعبث بمدافعي الأندية المنافسة ويفتح ثغرات عديدة لزملائه المهاجمين.
سوڤار يعود إلى التشكيلة الأساسية ويريح سعدي
من بين الأسماء التي غابت عن المباراة الأخيرة وعادت هذا الأسبوع تحضيرا لمباراة اليوم، نجد المهاجم محمد سوڤار الذي ترك غيابه فراغا كبيرا خاصة أن المدرب سعدي عجز عن إيجاد البديل الذي يعتمد عليه في الهجوم أمام الاتحاد، واضطر في نهاية الأمر إلى الاستنجاد بلاعب من الأواسط، لتريح عودة سوڤار المدرب كثيرا خاصة أن الفريق مقبل على مباراة كبيرة.
مسعود يريد الثامن واللحاق بمتصدر لائحة الهدافين
من جهته فإن هداف الفريق محمد مسعود سيحاول هذه المرة الوصول إلى مرمى مليك عسلة، وتسجيل هدفه الثامن هذا الموسم بعدما توقف عداده في المباراة السابقة، وهو الذي تمكن من الوصول إلى مرمى المنافسين في ستة لقاءات، وكان آخر هدف سجله في مرمى الحمراوة حيث ستكون الفرصة مناسبة للاعب مسعود من أجل التدارك، والعودة إلى هز الشباك من جديد وإثبات جدارته بمكانته في لائحة هدافي البطولة.
علي حاجي آخر من سجل في مرمى الشبيبة
إلى جانب محمد سوڤار يعد المهاجم كريم علي حاجي، صاحب آخر هدف سجلته جمعية الشلف في مرمى شبيبة القبائل الموسم الماضي، عندما فازت في مباراة العودة بالشلف بثلاثية نظيفة حملت توقيع الثلاثي بياقا، سوڤار وعلي حاجي، ويتمنى أن يكون علي حاجي أساسيا في مباراة اليوم ويلقى المساعدة الكافية مع زملائه، ليتألق من جديد أمام الشبيبة والتسجيل في مرماها، نشير إلى أن علي حاجي اكتفى هذا الموسم بتسجيل هدف واحد كان في مرمى شبيبة بجاية.
============================
ملولي وعوامري في المحور وغربي يبقى على الجهة اليمنى
من المنتظر أن يحافظ المدرب سعدي على التشكيلة التي اعتمد عليها في مباراة الجولة السابقة، حيث سيركز عمله على خطي الوسط والهجوم، وعلى هذا الأساس سيقحم أربعة مدافعين وهم عوامري وملولي في محور الدفاع، وزازو على الجهة اليسرى منه في حين سيجدد ثقته في الشاب غربي على الجهة اليمنى، رغم جاهزية سنوسي العائد من الإصابة مؤخرا والذي غاب عن المواجهتين الأخيرتين.
تجديد الثقة في بن طوشة وارد
مقابل الاعتماد على تشكيلة الدفاع التي لعبت المباراة الأخيرة أمام الاتحاد، يرتقب أن يجدد المدرب سعدي ثقته في لاعبي خط الوسط الطين شاركوا في المباراة الأخيرة، إذ سيكون إلى جانب زاوش في الاسترجاع بن طوشة ومسعود، إضافة إلى عشيو في الوسط الهجومي.
الأنصار يعدون بحضور قوي ويريدون الضرب بقوة أمام الشبيبة
حتى لا يكون غياب الأنصار سببا قد يتذرع به اللاعبون في حال تسجيل نتيجة غير مرضية، فإن الشلفاوة يعدون بتحدي الظروف المناخية الصعبة وبرمجة المباراة في المساء والتوافد بقوة إلى مدرجات ملعب بومزراق، من أجل تقديم الدعم لرفقاء مسعود الذين سيكونون مطالبين بضرورة تقديم كل ما يملكون، لأن الفوز هو النتيجة الوحيدة التي يريدها الشلفاوة.
التشكيلة المحتملة
غالم، غربي، زازو، ملولي، عوامري، زاوش، بن طوشة، عشيو، مسعود، علي حاجي وسوڤار.
=======================================
قوادري يستغرب التهميش ويطلب استفسارات من سعدي
استغرب الحارس الثاني للجمعية، العيد معمر قودري، الوضعية التي يعيشها هذا الموسم مع فريقه جمعية الشلف، خاصة أنه ولحدّ الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لم يضع فيه المدرب نور الدين سعدي ولا مرّة ثقته أو استدعاه أساسيا لأي مباراة في مشوار الذهاب، وهذا ما جعل الحارس الشلفي يستغرب للتهميش الذي يعيشه ويطلب استفسارات من القائم على العارضة الفنية.
في موسم التتويج باللّقب لم يعش تهميشا مُماثلا
وكان قوادري في الموسم الماضي لمّا كانت الشلف تسير البطولة بخطوات ثابتة وتفرض من جولة لأخرى سيطرتها وقوتها وتشقّ طريقها بإحكام نحو التتويج بأول لقب في تاريخها، ساهم في النتائج الرائعة التي حققها فريقه بدليل أنه تولى حراسة المرمى عقب ثاني هزيمة تكبدتها الشلف في ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد في الذهاب، وعرف كيف يخطف الأضواء إليه أمام أهلي البرج وجمعية الخروب، قبل أن يعود غالم، وهذا ما يكشف أن قوادري لم يعش تهميشا مثل الذي يعيشه هذه المرّة. وكان قوادري في تلك الفترة أكد أنه لاعب له كلمته وقيمته وسط أرمادة نجوم الشلف، إلا أن هذا الموسم وطيلة مرحلة الذهاب لم يجد نفسه أساسيا، بل في كل مرّة نراه يسخّن مقعد الاحتياط.
انتظر فرصته في أكثر من مناسبة
وفي سؤالنا ل قوادري حول وضعيته في الفريق، كشف لنا أنه انتظر في العديد من المناسبات أن يخلف غالم، خاصة في بعض الأوقات التي رأى نفسه قادرا على تقديم أفضل ما لديه ودعم التشكيلة الشلفية، ومثال ذلك أمام مولودية الجزائر، مولودية وهران أو حتى في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة، لكن الحارس تواصل تهميشه ولم تتح له فرصة الكشف عن قدراته.
وجد نفسه في وضعية لا يُحسد عليها
ويعيش قوادري ظروفا صعبة للغاية، كيف لا وهو في وقت سابق أكد عن أمل في إيجاد دعم ويلقى ثقة المدرب سعدي ليكون ضمن خياراته التكتيكية هذا العام، بل تكون مشاركته مع غالم لقاء بلقاء، ولكن لا شيء من هذا حدث، بل وجد نفسه إلى حدّ الجولة 14 يعاني التهميش، وهذا ما جعله يعيش وضعية لا يُحسد عليها.
تكلّم مع سعدي وطلب توضيحات
ولم يبق قوادري مكتوف الأيدي يتفرّج على وضعيته مع الجمعية، خاصة أن المنافسة تمثل لأيّ لاعب نقطة قوّته وبروزه، إلا أن غياب هذه المنافسة عنه جعله يقلق كثيرا، ليتخذ قراره ويتقدّم من مدربه نور الدين سعدي مؤخرا طالبا منه توضيحات عن وضعيته في الفريق، هل يدخل ضمن حساباته التكتيكية، أم عليه النظر في مستقبله مع نادٍ آخر؟
انطلاق مرحلة التحويلات الشتوية دفعه ليسأل عن وضعيته
رغم أن المعروف عن قوادري أنه ليس من اللاعبين الذين يحدثون المشاكل ولم يسبق له أن فعلها منذ التحاقه بالتشكيلة الشلفية في موسم 2006/2007، كما لم يتحدّث ولم يتجرّأ على طلب توضيحات من أيّ مدرب، إلا أنه هذه المرّة ومع اقتراب مرحلة التحويلات الشتوية، رأى أنها فرصة ليعرف وضعيته في الفريق ويستفسر لدى المدرب سعيدي.
عدّة أندية مهتمّة بخدماته
وحسب ما كشفه لنا قوادري، فإن عدة أندية طلبت خدماته في المدّة الأخيرة، لاسيما من الرابطة المحترفة الأولى من الوسط، غرب البلاد وشرقها، إلا أن الحارس فضّل عدم اتخاذ أي قرار إلا بعد أن يأخذ فكرة عن وضعيته مع الجمعية، ولهذا راح يسأل مدربه سعدي عن وضعيته، وإن كان سيدخل ضمن خياراته في المستقبل أم عليه الصبر، وهذا ما لا يخدمه.
كان له لقاء مع مدوار وأقنعه بالبقاء
كما كان للحارس قوادري لقاء آخر مع رئيس الفريق عبد الكريم مدوار، حيث التقاه على هامش حضوره جنازة والدة زميله السابق في الشلف، فريد شكلام، وعبر له عن رغبته في الرحيل طالما أن المدرّب لم يضع فيه ثقته إلى حد الآن، إلا أن مدوار عرف كيف يقنع حارسه بالعدول عن فكرة الرحيل، بل طلب منه البقاء طالما أن التحدّيات التي تنتظر الشلف هذا الموسم تجعله بحاجة إلى كامل أبناء الفريق.
قوادري: "طلبت توضيحات من المدرب لأنني كرهت كرسي الاحتياط"
أوضح قوادري في حديث معه أول أمس، أنه ملّ الوضعية التي هو عليها في الفريق والتهميش الذي يعيشه هذا الموسم، وقال: "الوضعية التي أعيشها في الجمعية وعدم مشاركتي في أيّ مباراة لحد الآن دفعتني لطلب استفسارات من المدرب نور الدين سعدي، وهذا لأعرف على الأقل وضعيتي، خاصة أن العروض وصلتني في المدة الأخيرة من عدّة فرق، وكان عليّ البحث عن فريق يتيح لي فرصة اللعب، خاصة أن أي لاعب لا يمكنه تطوير قدراته أو المحافظة على لياقته إن كان يعاني من قلّة المنافسة".
"لم أجد إجابة مقنعة، لذا تحدّثت مع الرئيس وطلب مني البقاء"
وواصل قوادري حديثه قائلا: "على اعتبار أن الوضعية لا تبشّر بالارتياح بالنسبة لي، فإن حتى إجابة المدرب لم تقنعني طالما أنه أوضح لي أن غالم يوجد في لياقة جيدة وهو بحاجة إلى حارس أكثر منافسة، ولهذا تحدّثت بعدها مع الرئيس عبد الكريم مدوار، الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وبفضله بقيت صابرا لحدّ الآن ولم أشأ خلق بلبلة أو التشويش من أجل اللعب أو الرحيل، لكن الرئيس مدوار طلب مني البقاء، ومن جهتي تقبلت الفكرة وسأواصل مهمّتي إلى نهاية الموسم، وبعدها سأرى في مستقبلي".
========================
التشكيلة قضت الليلة في مركب النخبة
قضت التشكيلة الشلفية ليلة مباراة أمس في فندق مركب النخبة، استعدادا للقاء اليوم أمام شبيبة القبائل، حيث يتيح هذا المركز للاعبين التركيز الجيّد على اللقاء، ويسمح للمدرب سعدي في نفس الوقت من تجميع عناصره والحديث معها حول النظام التكتيكي الذي يريد الدخول به مباراة اليوم.
سعدي تابع مباراة الشبيبة أمام النصرية
جلب أحد مناصري الجمعية للمدرب نور الدين سعدي "فيدو" خاص بالمباراة التي لعبتها شبيبة القبائل أمام نصر حسين داي قبل ثلاث جولات، وهذا ليسمح للتقني الشلفي بالوقوف على نقاط قوّة الشبيبة وضعفها خارج قواعدها. ودون شك، سيعرض سعدي اللقاء على لاعبيه ليعرف كل واحد المهمة التي تنتظره والنقاط التي يجب استغلالها في المباراة، مع الإشارة أن سعدي تابع الشوط الأول من مباراة "الداربي" القبائلي الذي جمع شبيبة القبائل بشبيبة بجاية الأسبوع الماضي، قبل أن ينتقل إلى ملعب بولوغين مع فريقه لإجراء لقاء اتحاد العاصمة.
تركيز كبير على لقاء "الكناري"
كشفت التدريبات الأخيرة التي سطرها المدرب سعدي خلال الأسبوع المنقضي، أن زملاء زاوش تحدوهم رغبة شديدة لمحو الهزيمة الأخيرة التي تكبّدوها في بولوغين، وتركيزهم صار شديدا بشكل يوحي أن الفريق لا يريد تضييع لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وهذا ما استحسنه المدرب سعدي والطاقم المسيّر.
زاوي أكبر الغائبين
ستعرف مباراة اليوم غياب أبرز ركيزة في الجمعية، ويتعلق الأمر بالمدافع سمير زاوي، الذي ما يزال يعاني من إصابة على مستوى الحوض، التي حرمته من المشاركة في اللقاء السابق أمام اتحاد العاصمة، كما ستحرمه من المشاركة أيضا في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل. وعليه، فإن زاوي يعدّ أكبر الغائبين عن مواجهة اليوم.
الاعتماد على علي حاجي أساسيا وارد
ظهر من خلال التدريبات التي سطرها سعدي واللقاءات المصغرة التي برمجها للاعبيه، أنه سيعتمد بنسبة كبيرة على المهاجم كريم علي حاجي من البداية في لقاء اليوم أمام الشبيبة، وهذا بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة والحرارة التي يلعب بها علي حاجي، وكذا حيويته وتحرّكاته السريعة التي ستربك دون شك دفاع الشبيبة، وهذا ما يبحث عنه المدرب سعدي، ليستفيد فريقه من أخطاء ومخالفات بالقرب من منطقة العمليات.
كل الأنظار موجهة لبشاري
بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها أخطاء التحكيم، ستكون الأنظار موجهة إلى الحكم محمد بشاري المطالب بأن يكون في المستوى لإنجاح هذا العرس الكروي، خاصة أنه معروف بنزاهته وعدم تحيزه لأي فريق، كما أن الجميع اشتاق إلى متابعة لقاءات في القمة دون أخطاء تحكيمية.
صراع تكتيكية بين سعدي وإيغيل
الأكيد أن المباراة بين جمعية الشلف والضيف شبيبة القبائل، ستشهد تنافسا شديدا بين امدربين معروفين على الساحة الوطنية، فالمدرب سعدي الذي لا يفكر سوى في الفوز على الشبيبة ووضع حد لسلسلة نتائجها الإيجابية، سيكون في مواجهة المدرب القدير مزيان إيغيل الذي يعرف خبايا التشكيلة الشلفية حيث يريد كل طرف إثبات قدراته التكتيكية، وقد يجد إيغيل اللاعب الذي بإمكانه الحد من خطورة مسعود وقوة توغل سوڤار والتصدي لتمريراته القوية، كما سيبحث سعدي عن الغلبة لأنه يعلم جيدا أن نقطة ضعف الشبيبة تتمثل في محور دفاعها الهش، حيث تلقت بسببه الشبيبة أغلب الأهداف في الخرجات السابقة.
نحو الاعتماد على خطة 3.3.4
بما أن المدرب سعدي عمد في كثير من الأحيان على الخطة الكلاسيكية، بتدعيم منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين خاصة في اللقاءات التي لعبها خارج الشلف، بالمقابل عمد إلى دفع أحد لاعبي الوسط إلى مساعدة ثنائي الهجوم داخل الديار، وهي الخطة التي قادت الجمعية إلى تحقيق نتائج إيجابية في ملعب بومزراق، كما أن الاعتماد على هذا النهج سمح لها بتقديم أداء مميز ومستوى مقبولا جدا، ما يجعل المدرب سعدي يواصل الاعتماد على هذه الخطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.