كانت كل إهتمامات لاعبي، مسيّري وأعضاء الطاقم الفني لمولودية الجزائر مصوّبة عشية أول أمس الأحد نحو ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي كان مسرحا للمباراة المتأخرة بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف، ورغم أنّ “العميد“ لم يكن طرفا في هذه المباراة إلا أن تأثير نتيجتها على حظوظ الفريق في التتويج بلقب هذا الموسم جعلت كل المقربين من بيت مولودية الجزائر يعيشون أمسية غير عادية وتسعين دقيقة على الأعصاب. ومهما يكن، فإن الحقيقة التي وقف عليها العاصميون بأنفسهم أن الشبيبة قدمت درسا في النزاهة وعادت في النتيجة من بعيد وهو ما جعل مسيري “العميد“ وبعض اللاعبين الذين إتصلنا بهم يشيدون كثيرا بزملاء الحارس حجاوي ويتمنون أن يحذو “الشلفاوة“ حذوهم ويؤدوا مباراة بطولية في اللقاء المتأخر الذي سيجمعهم بوفاق سطيف غدا. الشبيبة لعبت لنفسها، لكنها قدّمت خدمة جليلة ل “العميد“ وأكد مسؤولو مولودية الجزائر أنهم كانوا على يقين بأن شبيبة القبائل ستلعب مباراة بطولية وتحاول أن تؤكد أن هذا الفريق لا يبيع شرفه، والأكثر من ذلك فإن أبناء الرئيس محند شريف حناشي الذين خسروا كل شيء هذا الموسم يريدون الحصول على المرتبة الثالثة بأي طريقة من أجل ترسيم مشاركة الشبيبة في إحدى المنافسات القارية الموسم القادم، وبذلك يمكن القول إن القبائل لعبوا لأنفسهم لكنهم قدّموا بالمقابل خدمة جليلة للمولودية على خلفية أن هذا التعادل جعل الفارق عن الوفاق أربع نقاط وهو ما من شأنه أن يعزز حظوظ “العميد“ في التتويج باللقب خاصة إذا تعثر السطايفية هذا الأربعاء في الشلف ونجح زملاء بوشامة في رفع التحدي وعادوا بنتيجة إيجابية من سطيف في مباراة الموسم السبت القادم. لاعبو المولودية عاشوا المباراة على الأعصاب ورغم أن مباراة القبائل – الوفاق لم تكن منقولة على المباشر لأسباب لا يعلمها إلا القسم الرياضي في التلفزيون الجزائري، ورغم أن بعض اللاعبين حاولوا أن يخفوا قلقهم وأكدوا لنا أنهم لا يفكرون إلا في مباراتهم أمام الوفاق السبت القادم ولا تهمهم نتائج السطايفية في مباراياتهم المتأخرة، إلا أن مصادرنا المقربة من بيت “العميد“ أكدت لنا أن اللاعبين عاشوا أمسية غير عادية وظلوا يسألون عن نتيجة المباراة التي كانت منقولة على أمواج القناة الأولى الإذاعية وكانوا يتصلون ببعضهم البعض، وشعر زملاء بوڤش بضغط رهيب بعد أن سجل الوفاق هدفا في الشوط الأول وأنهى المرحلة الأولى لصالحه حيث شعر لاعبو “العميد“ بأن اللقب صار مهددا بالفعل وأكثر من أي وقت مضى مادامت آلة الوفاق ترفض التوقف عن الدوران رغم التعب الذي نال من لاعبيه بسبب البرمجة الجهنمية. هدف سوڤار حرّرهم وأهدى “العميد“ نقطتين إضافيتين وبعد أن بدأ الشك يتسرّب إلى نفوس أنصار ولاعبي مولودية الجزائر مع مرور اللحظات والدقائق وبلغت حدة الضغط المفروض عليهم ذروتها، كيف لا وأي فوز جديد لأبناء مدينة عين الفوارة كان سيقلص الفارق إلى نقطتين فقط ويقلص بالموازاة مع ذلك حظوظ “العميد“ في الفوز بتاج البطولة رغم أنه ظل يحتكر كرسي الريادة منذ الجولة الأولى، إلا أنّ اللاعب السابق للوفاق والحالي للشبيبة سوڤار كان له رأي آخر ومنح هدية خاصة للمولودية التي كان على وشك اللعب لها في أكثر من مرة بعد أن عادل النتيجة في آخر ثلاث دقائق، وهو الهدف الذي قلب كل المعطيات رأسا على عقب وتحول الفارق إلى أربع نقاط بعد أن كان قبل هذا الهدف نقطتين فقط. المولودية تنتظر أحلى هدية من “الشلفاوة“ ولم يتحدث لاعبو مولودية الجزائر وأنصارهم طويلا عن مباراة الوفاق في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل حتى وجدوا أنفسهم قد دخلوا في أجواء آخر المباريات المتأخرة التي تنتظر وفاق سطيف عشية الغد الأربعاء بملعب الشهيد محمد بومزراڤ بالشلف أمام الجمعية المحلية، ورغم أن هذا الفريق يعيش أسوأ موسم له في بطولة القسم الأول في السنوات الخمس الأخيرة إلا أن “الشناوة“ ينتظرون هدية “شلفاوية“ مثل هدية سوڤار أو أحسن منها ولو أن المأمورية تبدو صعبة في ظل غياب الحارس الأساسي الوناس ڤاواوي الموجود حاليا مع “الخضر” في سويسرا، وقد بدأت الآراء تتضارب في معاقل “الشناوة“ بين متفائل بقدرة زملاء مسعود على إيقاف الزحف السطايفي وبين متشائم، والأكيد أن الرد سيكون سريعا على الميدان وعلينا أن ننتظر ما سيسفر عنه الصراع الكروي فوق الميدان بعد حوالي 24 ساعة. ---------------------------- أكدوا لهم أن غريب لا يملك إجازة مسير وحديث عن خيانة يبدو أن رسائل التهدئة التي يوجهها العقلاء في مولودية الجزائر ووفاق سطيف حتى لا تخرج الأمور عن إطارها الرياضي في مباراة هذا السبت بين الفريقين لن يكون لها أي تأثير في جمهور الفريقين في ظل الأجواء المكهربة ومحاولة كل فريق استعمال كل الطرق المشروعة وغير المشروعة من أجل التأثير في المنافس وتحقيق النتيجة التي ترضيه في “الكلاسيكو”. وحسب ما علمناه فإن بعض الخونة في بيت مولودية الجزائر اتصلوا صبيحة أمس ببعض مسيري الوفاق وأكدوا لهم أن المسير الفاعل عمر غريب الذي يطالب بالحماية لفريقه ويدلى بتصريحات فيها نوع من الاستفزاز ليس عضوا في الجمعية، والأكثر من ذلك أنه لا يملك حتى إجازة مسير، وبالتالي فليس من حقه الدخول إلى ملعب 8 ماي 45. وهي الإشاعات التي تأكد بعد ساعات فقط أنه لا أساس لها من الحصة مادام أن غريب يملك إجازة مسير ويحق له حتى الجلوس على مقعد البدلاء. خونة من المولودية اتصلوا ب “السطايفية” ومرروا الإشاعة ورغم أن مسؤولي مولودية الجزائر لم يتأثروا كثيرا بهذه الشائعات التي يبقى الهدف منها هو ضرب استقرار الفريق قبل مباراة هامة ومصيرية، إلا أن ما حيرهم هو مصدر هذه الإشاعة. حيث رفض المسيرون أن يوجهوا أصابع الإتهام إلى فلان أو فلتان، إلا أن ما اتفق عليه هؤلاء هو أن “رأس الخيط” خرج من بيت “العميد”، لأنه لو لم يكن الأمر كذلك، كيف كان سيعرف “السطايفية” أن غريب ليس عضوا في الجمعية العامة، وتساءل بعض المقربين من بيت الفريق العاصمي إن كان هذا الخائن يحب المولودية فعلا أو أنه يظن أنه سيحطم غريب ليحقق مبتغاه الشخصي إذا سارت الأمور كما كان يخطط لها. “السطايفية” كانوا سينتقمون منه بسبب تصريحاته وحسب بعض الأخبار التي وصلتنا من بيت الوفاق، فإن “السطايفية” قد صدقوا هذه الإشاعة بمجرد أن وصلهم “راس الخيط”، ولذلك فقد قررت إدارة وفاق سطيف منع عمر غريب من الدخول حتى إلى الملعب مع فريقه في حال ما إذا تأكد أنه لا يملك فعلا إجازة مسير، لا لشيء سوى لأن غريب تحدث مؤخرا عبر صفحات “الهداف” وطالب بالحماية للاعبيه ولأنصار “العميد” الذين سيرافقون فريقهم إلى مدينة الهضاب. وهي التصريحات التي لم يتجرعها أنصار “الكحلة” ومسيروها واعتبروا أن ما قاله غريب هو تشكيك في قدرة إدارة الوفاق على احتواء الوضع والتوفيق في إدارة الأمور التنظيمية، ولو أن غريب أكد لنا أمس أن مثل هذا المطلب مشروع مادام أن المباراة مصيرية والحماية ستكون مفيدة للفريقين وليس للمولودية وحدها. غريب سيكون على رأس الوفد وحتى يرد غريب بقوة على هذه التصريحات، فقد صرح لنا أمس في حديث هامشي أنه سيكشف هذا الخائن آجلا أم عاجلا وأنه قرر أن يكون رئيسا للوفد حتى يفند مثل هذه الشائعات، حتى لو تصل تهديدات “السطايفية” له إلى أعلى مستوياتها، حيث سيسافر إلى سطيف برا صبيحة السبت عبر سيارته الخاصة ليحفز لاعبيه الذين أكد أن الروح العالية التي تحدوهم لتحقيق الفوز ستكون أهم المفاتيح لإحراز لقب البطولة. واستبعد غريب أن يواجه “العميد” أي متاعب في هذه السفرية على خلفية أن “السطايفية” سيعاملونهم بالمثل، وذكّر غريب بالاستقبال الرائع الذي حظي به الوفاق في ملعب 5 جويلية أين خرج لاعبوه تحت تصفيقات “الشناوة” رغم مرارة التعادل الذي كان بطعم الهزيمة يومها وحمل الجميع مسؤولية الإخفاق للحكم بنوزة. “الشناوة” تفادوا “السطايفية” في تيزي وزو حتى لا تتكهرب الأجواء أكثر وفي سياق متصل بالأجواء المشحونة بين المولودية والوفاق قبل أربعة أيام فقط عن موعد “الكلاسيكو”، أكد لنا بعض أنصار مولودية الجزائر الذين تنقلوا أول أمس إلى تيزي وزو من أجل مؤازرة الشبيبة وتوقيف مسيرة الوفاق حتى لا يقلص الفارق بينه وبين “العميد” أكثر فأكثر، أنهم تفادوا تماما الاحتكاك بأنصار وفاق سطيف الذين رافقوا فريقهم في هذه السفرية والذين تراوح عددهم بين 200 إلى 300 سطايفي، وذلك حتى لا تتكهرب الأجواء أكثر فأكثر قبل المباراة الحاسمة يوم السبت القادم. وكذب أنصار “العميد” الذين تنقلوا إلى تيزي وزو أن يكونوا هم وراء الاعتداءات التي تعرض لها جمهور الوفاق وأكدوا أنه ليس لهم أي ضلع في تلك القضية لا من قريب ولا من بعيد. ------------------------------ الإدارة ستقيم مأدبة غداء على شرف اللاعبين قررت إدارة مولودية الجزائر إقامة مأدبة غداء على شرف اللاعبين والجهاز الفني هذا الخميس قبل شد الرحال إلى سطيف أين سيقضى زملاء بوقش ليلتهم. وقد أكد لنا بعض المقربين من بيت “العميد” أن هذه المأدبة ستشهد حضور ممولي الفريق وبعض قدماء اللاعبين الذين سيلقون خطابات من أجل تحفيز اللاعبين وتحسيسهم أكثر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم. ومن المنتظر أن تقام هذه المأدبة بمقر الفريق في الشراڤة وذلك حتى تتفادى الإدارة أي مصاريف إضافية. سيحصلون على منحة الفوز على الإتحاد وحسب ما أكده لنا أحد المسيرين الفاعلين في بيت “العميد”، فإن الإدارة تنوي منح لاعبيها منحة الفوز الذي حققوه في “الداربي” أمام اتحاد العاصمة والمقدرة ب7 ملايين، وذلك إدراكا منها أن هذه الأمور تحفز اللاعبين أكثر من أي شيء آخر. لكن ما تخشاه الإدارة هو أن لا يقبل اللاعبون حصولهم على هذه المنحة فقط، وهم الذين يدينون بعدة منح، أجرتين شهريتين والشطر الثاني من منحة الإمضاء كاملا. هذا في انتظار تحديد قيمة منحة الفوز على وفاق سطيف والتي قد تصل حسب ما أكدته مصادرنا إلى 15 مليون سنتيم. أواسط المولودية ينتظرون هدية من “الشلفاوة” احتدم الصراع الكروي كذلك في بطولة الأواسط أكثر من أي وقت مضى بعد أن عاد “السطايفية” بالزاد كاملا من سفرية أول أمس إلى تيزي وزو، حيث فاز زملاء قديدر على القبائل بثلاثية نظيفة، وهو ما سمح لهم اللحاق بالمولودية في ريادة الترتيب، ولذلك أصبح أواسط مخازني يتخوفون كثيرا من أن تخطف منهم “الكحلة” هذا اللقب الغالي. ويمنون أنفسهم أن يقدم لهم “الشلفاوة” خدمة جليلة هذه الأمسية ويطيحوا بالوفاق، لتكون المواجهة المباشرة بين الفريقين السبت القادم في افتتاح مباراة الأكابر نهائي البطولة المصغر، وسيكون الفائز بها هو بطل بطولة الأواسط في صيغتها الجديدة وهذا بنسبة كبيرة جدا. ------------------------------------ وامان: “كنا ندرك أن القبائل سيلعبون بنزاهة والشلفاوة لن يُخيّبونا” كيف هي الأجواء داخل الفريق بعد التعثر المفاجئ أمام شبيبة بجاية فوق ميدانكم؟ أعترف بأن التعادل المفاجئ فوق ميداننا وأمام جمهورنا في مباراة بجاية صدمنا كثيرا وترك آثارا سلبية في معنوياتنا، لكن بفضل خبرة البعض وإرادة البعض الآخر عرفنا كيف نتجاوز الصدمة ونفتح صفحة جديدة، كما تحدث معنا المدرب براتشي والمسيرون وأكدوا لنا أن البكاء على الماضي لن ينفعنا خاصة أن مباراة الموسم أمام وفاق سطيف على الأبواب ووضعيتنا الحالية لا تسمح لنا بأي تعثر جديد. الوفاق تعادل أمس (الحوار أجري أمس) في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل وقلّص الفارق عنكم إلى أربع نقاط فقط، كيف تابعتم تلك المباراة وهل تعتقد أن التعادل يخدمكم؟ تابعنا المباراة باهتمام بالغ وهو أمر منطقي بما أن النتيجة النهائية للمباراة تهمنا كثيرا، وكنا نتمنى أن يكون الفوز حليف الشبيبة حتى نحافظ على فارق النقاط الخمس الذي يفصلنا عن الوفاق لذلك عشنا الشوط الأول على الأعصاب خاصة لما كان السطايفية متقدمين في النتيجة وبدأنا نفقد الأمل، لكن القبائل كانوا رجالا كما عهدناهم وأثبتوا مرة أخرى أنهم أبطال في النزاهة لمّا سجلوا هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، لقد فرحنا أكثر منهم لأن الفارق تقلص إلى نقطتين فقط ثم عاد إلى أربع نقاط في دقيقة واحدة. هل تعتقد أن حظوظكم في الفوز باللقب لم تتقلّص كثيرا بعد أن تقلّص الفارق إلى 4 نقاط فقط، ومازالت بحوزة الوفاق مباراة متأخرة سيلعبها هذا الأربعاء بالشلف أمام الجمعية المحلية؟ أهم شيء بالنسبة لنا أننا مازلنا نحافظ على مكسبنا الذي حققناه من أول جولة والمتمثل في التربع على الصدارة حتى هذه الجولة، وما يهمنا حاليا أن يتعثر الوفاق أمام الجمعية، نحن واثقون أن “الشلفاوة“ سيحذون حذو القبائل ويفضلون خيار النزاهة فقد أكدوا ذلك أكثر من مرة، لكن يجب أن نضع كل الاحتمالات الممكنة وحتى إذا سلمنا بأن الوفاق سيفوز على الجمعية فإننا سنبقى دائما في المقدمة ولو بفارق نقطة واحدة وسنحارب في الجولات القادمة للحفاظ على هذا المكسب الذي تعبنا من أجله كثيرا. نفهم من كلامك أنه حتى في حال تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة فإن ذلك لن يقلقكم ... كما قلت لك منذ قليل إننا نتمنى أن يلعب “الشلفاوة“ بنزاهة ويقدموا لنا خدمة جليلة، لكن إذا لم يقدروا على ذلك وكان الوفاق أقوى وعاد بالنقاط الثلاث فإن مصيرنا سيصبح بين أقدامنا نحن اللاعبين وعلينا أن نخوض مباراتنا القادمة أمام وفاق سطيف على أنها نهائي مصغر للبطولة لأن الفائز بها سيخطو خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب، صحيح أننا لم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من الخطورة لكن علينا أن نرضى الآن بالأمر الواقع ونلعب الكل في الكل من أجل تأكيد أحقيتنا باللقب ونثبت للجميع أن وجودنا في المرتبة الأولى منذ بداية الموسم لم يكن من باب الصدفة. هل تعتقد أنكم قادرون على الإطاحة بالوفاق فوق ميدانه إذا كانت المباراة مصيرية وشعر السطايفية بأنهم سيفوزون باللقب إذا تغلّبوا عليكم؟ صحيح أن الوفاق قوي جدا فوق ميدانه ويصعب هزمه لكننا أكدنا أيضا أننا فريق لا يخشى أي منافس داخل قواعده أو خارجه بدليل أننا لم ننهزم سوى في مباراتين فقط منذ بداية الموسم، أظن أن مباراة هذا السبت ستكون بين أحسن فريقين في بطولة القسم الأول، وأنا أشعر بأننا سنفوز على الوفاق هناك ونحتفل باللقب في ملعب 8 ماي لأنه لا يوجد فريق يستحق هذا اللقب أكثر منا. كيف تتوقع أن يستقبلكم السطايفية نحن ذاهبون إلى سطيف من أجل لعب مباراة في كرة القدم ولسنا في حرب حتى نخشى أن لا يستقبلنا السطايفية جيدا، علينا أن نتذكر جميعا أن الوفاق كان قد جاء إلى ملعب 5 جويلية في مرحلة الذهاب وخطف نقطة التعادل بمساعدة الحكم بنوزة يومها، لكن لا أحد مسّ لاعبيه بسوء والأكثر من ذلك فقد صفق لهم جمهورنا كثيرا، لسنا قلقين من هذا الجانب لأن الأمر لن يكون مسألة حياة أو موت وكما قال سرار مؤخرا هذا اللقب محلي والمهم أن فريقا من الجزائر هو الذي سيتوّج به. مهمتك ستكون صعبة أمام هجوم الوفاق القوي فهل أنت جاهز لرفع التحدي؟ أنصار مولودية الجزائر يعرفونني جيدا ويثقون فيّ كثيرا لأنهم تعوّدوا على أن وامان لا يظهر إلا في أوقات الشدة ويؤدي ما عليه، صحيح أن هجوم سطيف قوي جدا لكن حتى دفاعنا ليس سهلا وسيؤكد ذلك في سطيف حيث سنلعب بنية الفوز وأنا هنا مستعد للحفاظ على نظافة شباكي، كل ما أخشاه أن لا أكون في يومي ولا أدخل في المباراة منذ الدقائق الأولى أما فيما يخص المنافس فأنا أعتبره عاديا جدا وليس هجوم البارصا حتى أخشاه.