دراجات/الجائزة الدولية الكبرى لمدينة الجزائر: ياسين حمزة (مدار برو سيكيلنغ) يفوز بنسخة-2025    مواجهة قوية بين بن سبعيني وبن طالب وماندي    السيد ربيقة يشارك بماناغوا في مراسم تنصيب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجيش نيكاراغوا    الإتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين يطلق مبادرة لتخفيض أسعار المنتجات واسعة الإستهلاك خلال شهر رمضان    المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يؤكد رفضه التام والكامل لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني    العاب القوى/الملتقى الدولي داخل القاعة في أركنساس - 400 متر: رقم قياسي وطني جديد للجزائري معتز سيكو    الجمارك الجزائرية تقدم توضيحات بشأن الإجراءات الجمركية المطبقة على المسافرين    الأولمبياد الوطني للحساب الذهني بأولاد جلال: تتويج زينب عايش من ولاية المسيلة بالمرتبة الأولى في فئة الأكابر    تجارة: إدراج تعديلات على نظام تعويض أسعار القهوة (الجريدة الرسمية)    وهران : افتتاح الطبعة الثانية لمعرض التجارة الإلكترونية و الخدمات عبر الانترنت    التجمع الوطني الديمقراطي يثمن الانجازات الاقتصادية والاجتماعية للجزائر الجديدة    كرة القدم/رابطة 1 موبيليس (الجولة 17): نادي بارادو - مولودية الجزائر: "العميد" لتعميق الفارق في الصدارة    المغرب: احتجاجات تعم عدة مدن رفضا لمشاركة "وزيرة" صهيونية في مؤتمر دولي بالمملكة    رئيس الجمهورية يدشن بتيبازة مصنع تحلية مياه البحر "فوكة 2"    دعوة الى جعل الثقافة جبهة حقيقية للمرافعة عن القضية الصحراوية    الحماية المدنية تنظم بولاية جانت مناورة في الأماكن الصحراوية الوعرة    نقل جوي: السيد سعيود يبرز الجهود المتواصلة لتعزيز أمن الطيران المدني    جيبلي يعتزم التصدير    بوغالي يؤكّد ثبات مواقف الجزائر    صِدام جزائري في كأس الكاف    عطاف يلتقي لافروف    غياب المخزن مؤشّر على عزلته القارية    عرض النسخة الأولى من المرجع الوطني لحوكمة البيانات    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت    تفكيك عصابة إجرامية حاولت بث الرعب بالأربعاء    العمل بمنحة السفر الجديدة.. قريباً    هلاك 4 أشخاص وإصابة 228 آخرين في حوادث المرور خلال 24 ساعة    جائزة "الرائد سي لخضر" تحتضن توأمة تاريخية بين الزبربر وسي مصطفى    لا مصلحة لنا في الاحتفاظ بالجثامين لدينا    الحقد الفرنسي أصبح يطال كل ما هو جزائري    بيتكوفيتش يحضّر لبوتسوانا والموزمبيق بأوراقه الرابحة    القضاء على إرهابي خطير بالمدية    2025 سنة تسوية العقار الفلاحي بكل أنماطه    قرية حاسي مونير بتندوف... منطقة جذب سياحي بامتياز    تكييف عروض التكوين مع احتياجات سوق الشغل    الانتهاء من ترميم القصبة بحلول 2026    صحة: المجهودات التي تبذلها الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج    أنشطة فنية وفكرية ومعارض بالعاصمة في فبراير احتفاء باليوم الوطني للقصبة    ترسيم مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي الدولي بباتنة بموجب قرار وزاري    تسخير مراكز للتكوين و التدريب لفائدة المواطنين المعنيين بموسم حج 2025    غزّة تتصدّى لمؤامرة التهجير    فرنسا تغذّي الصراع في الصحراء الغربية    اختيار الجزائر كنقطة اتصال في مجال تسجيل المنتجات الصيدلانية على مستوى منطقة شمال إفريقيا    مبارتان للخضر في مارس    الرئيس تبون يهنيء ياسمينة خضرا    هذا زيف الديمقراطية الغربية..؟!    أدوار دبلوماسية وفرص استثمارية جديدة للجزائر دوليا    "سوسطارة" تتقدم واتحاد خنشلة يغرق و"السياسي" يتعثر    احتفالات بألوان التنمية    إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا رئيس الجمهورية.. يهنئ الكاتب "ياسمينة خضرا"    "حنين".. جديد فيصل بركات    حج 2025: إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية على البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج    هكذا تدرّب نفسك على الصبر وكظم الغيظ وكف الأذى    الاستغفار أمر إلهي وأصل أسباب المغفرة    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    سايحي يواصل مشاوراته..    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المولودية تأسّست في المولد وشمّت رائحة اللقب في تيزي عشية المولد..“هاذو شبان صغار، في الميدان كبار.. ومازال يزيدو يشعّلو النار”
نشر في الهداف يوم 25 - 02 - 2010

بالرغم من كثرة الكلام الذي قيل عن المردود المتواضع الذي ظهرت به تشكيلة المولودية أول أمس في ملعب أول نوفمبر أمام شبيبة القبائل...
إلا أن الأهم بالنسبة إلى العاصميين هو النقطة التي عاد بها زملاء زماموش التي يعدّ وزنها من ذهب، كيف لا والمولودية أوقفت الشبيبة في ملعبها وهي مدعومة بجمهورها العريض الذي حاول الضغط على لاعبي”العميد” منذ البداية. ثم أن أبناء “براتشي” بعد هذه النتيجة ضربوا عصفورين بحجر واحد: الاحتفاظ بكرسي الريادة بمفردهم، ومن جهة ثانية إبقاء الفارق عن القبائل بثلاث نقاط ونقطتين عن شبيبة بجاية.
“براتشي” رسم خطة لمغامرة حقيقية
حتى وإن كانت الخطة المطبقة من المدرب “براتشي” في هذا “الكلاسيكو هي مغامرة لأن الاعتماد على الدفاع ثم الهجمات المعاكسة في 90 دقيقة كان سيكلف الفريق غاليا، فالدفاع وزماموش تحملوا عبء المباراة وأيّ خطأ بسيط كان سيكلف التشكيلة هدفا قاتل، إلا أنه لا بدّ من الإشادة بشجاعة اللاعبين وزماموش في هذا اللقاء، حيث لم يرتكبوا أخطاء واضحة وكانوا متضامنين فيما بينهم، إذ أصرّوا على نتيجة في تيزي وزو وكان لهم ذلك في نهاية المطاف، رغم الخطة المعتمدة من “براتشي” التي اعتبرت مغامرة حقيقة أمام فريق يملك مهاجمين خطيرين وعاد بقوة في الأسابيع الأخيرة.
“زيما” كان سدّا، واجه الضغط ويستحقّ مواجهة صربيا
مرّة أخرى يبرهن محمد لمين زماموش على أنه من بين أحسن الحراس في الجزائر وأن التحاقه بالمولودية هذا الموسم “زاد فيه النص”، فقد كان بمثابة السدّ المنيع أمام كلّ هجمات عودية وزملائه وأنقذ مرماه من أربعة أهداف محققة، أضف إلى ذلك أنه بالرغم من صغر سنه (من مواليد 19/3/1985)، إلا أنه برهن على أنه أصبح يتميّز بخبرة وعرف كيف يمتصّ ضغط الشبيبة بعد كل محاولة خطيرة، ليلقى بذلك اعتراف كل الأنصار العاصميين الذين تنقلوا إلى تيزي وزو في هذا التعادل وتغنوا طويلا باسمه، كما أشادوا بشجاعته لاسيما في الشوط الأول من جهة مدرّجات أنصار الشبيبة الذين حاولوا التأثير عليه بالمفرقعات، لكنه كان يواجه مهاجمي الشبيبة وضغط المناصرين قبل أن يتخلّص من الضغط في المرحلة الثانية من جهة مدرّجات”الشناوة”. لذا كان ل “زيما” الدور الهام في هذه النقطة واستحق بذلك كل التقدير وأحقيته بحمل الألوان الوطنية وبحضوره في المباراة الودية أمام صربيا في 5 جويلية.
حركات “تسڤم”، زدام، بصغير، بابوش، كودري وبوشامة كانوا “شجعان”
من جهة ثانية فإن عبء اللقاء تحمّله أيضا المدافعون الذين كانوا بمثابة الحصن المنيع في وجه كلّ حملات الشبيبة، فحركات أدّى ما عليه أمام فريقه السابق وأصبح يتفاهم كثيرا مع زدّام الذي كان في المستوى هو الآخر، لأن ابن قسنطينة أكد على تواجده في لياقة معتبرة وكان الموجّه لزملائه، ولا يتردّد في الصراخ في وجوههم حتى يتجنّبوا الأخطاء. في حين كان الظهيران بصغير وبابوش عند حسن ظنّ الأنصار، حيث لعبا مباراة رائعة بالرغم من أنهما لم يصعدا كثيرا إلى الهجوم حسب التعليمات التي قدّمهما لهما “براتشي”، بينما كان ثاني الوسط بوشامة – كودري كالعادة في المستوى في استرجاع الكرات وتكسير حملات المنافس، في وقت أن بومشرة ومقداد المعروفين بنزعتهما الهجومية كانا يدافعان أكثر مما يهاجمان وهو ما جعلهما لا يظهران بمردودهما المعهود.
دراڤ كان معزولا وبوڤش يضيّع القاضية
بالنظر إلى الخطة المرسومة، كان دراڤ معزولا في الهجوم على اعتبار أن بوڤش كان يعود إلى الوسط لمساعدة زملائه في استرجاع الكرات، ورغم كل ذلك إلا أن بوڤش أتيحت له فرصة سانحة في الشوط الثاني بعد الخروج غير الموفق لحجاوي لكن لسوء حظ بوڤش كرته مرت عالية وإلا لكانت منعرج المباراة لو نجح في تحويل تلك الكرة إلى هدف. كما أراد “براتشي” إنعاش فريقه الذي كان أفضل في المرحلة الثانية بإشراك عطفان وعمرون مكان مقداد ودراڤ، لكن دون تجسيد في الخط الأمامي.
تعادل بمثابة انتصار معنوي واللاعبون يستحقّون كلّ التشجيع
ومهما قيل عن أداء الفريق المولودية إلا أن الأهمّ في مباراة بين فريقين يحتلان المراتب الأولى هو النتيجة، فاللاعبون والمسيّرون اعتبروا أن التعادل أمام الشبيبة في ميدانها يعدّ في حدّ ذاته انتصارا معنويا كبيرا لبقية المشوار، وهناك حتى من ذهب إلى التأكيد أن هذه النقطة هي التي ستجلب اللقب للمولودية. فلا بدّ ألا ينسى البعض أن الفريق يضمّ لاعبين شبان يفتقدون إلى الخبرة، إلا أنهم كانوا كبارا فوق الميدان وتحلوا بالشجاعة في الدفاع عن ألوان “العميد”، ويستحقون من أنصارهم كلّ الشكر والتشجيع.
“العميد” وُلد ليلة المولد وهلال اللقب السابع يظهر ليلة المولد
الصمود أمام الشبيبة التي ليس من عادتها التعثر في ميدانها في مثل هذه المواجهات الكبيرة لا بد من التوقف عنده، ثم أن المولودية منذ أكثر من 20 سنة لم تسيطر على كرسي المقدّمة منذ بداية الموسم كما نراه هذا الموسم. فنقطة تيزي وزو وزنها من ذهب والتي أتت عشية الاحتفال بالنبوي الشريف من سنة 1921، وهو الآن يخطو خطوة عملاقة نحو إحراز لقب البطولة السابع في تاريخه.
--------------------------
أكد أن “داربي” النصرية أصعب من مواجهة القبائل.. براتشي: “أين نحن من إيطاليا التي فازت بكأس العالم على حساب الأداء؟”
في اتصال هاتفي به أمس للعودة إلى مباراة القبائل والانتقادات التي وجّهت له حول الخطة الدفاعية التي طبقها والتي لم تكن مضمونة للعودة بها بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر، أجاب “فرانسوا براتشي” قائلا: “لا أكترث بما يقال هنا وهناك، فأنا عدت بتعادل ثمين جدا من تيزي وزو وأترك الناس تقول وتنتقد كما تشاء. فقد واجهنا فريقا قويا في ميدانه وأمام جمهوره يحتل المرتبة الثالثة وكانت أمامه فرصة اللحاق بنا في المقدمة إذا فاز علينا، لذا فإن أهمية النتيجة غلبت على كلّ الحسابات الأخرى، وكما ذكرته لكم فإن لاعبينا دخلوا المباراة وهم يشعرون بضغط النتيجة بعد الحديث الكثير الذي أثير حول هذه المواجهة منذ عدة أيام، ولكنني كنت واثقا من لاعبينا في تحقيق نتيجة إيجابية، ولم أشكك أبدا في إمكاناتهم أو أنهم سيرتكبون هفوات في الدفاع تكلفنا الكثير”.
“المعركة كانت تكتيكية وأهمية النتيجة طغت على الأداء”
وكان “براتشي” واضحا ومقتنعا كل الاقتناع بنجاعة الخطة التي رسمها عندما قال: “الانتقاد سهل عند الجميع، لكنني كمدرب قريب من اللاعبين وأعرف ما أملك وما يتمتع به المنافس، فإنني أعرف مهمّتي وما هو مطلوب مني. فمباراة الشبيبة كانت تكتيكية بالدرجة الأولى ومن غير الممكن أن أطلب من اللاعبين اللعب في الهجوم بشكل كبير أو إمتاع الأنصار بالعروض الجميلة في مواجهة نقاطها تعدّ هامة إن لم أقل مصيرية. هل شاهدتم إيطاليا كيف فازت بكأس العالم دون أن تقدّم عروضا جميلة وكانت تعتمد أكثر على الجانب التكتيكي، فحسب رأيي لا يوجد أفضل من التتويج بكأس العالم بغض النظر عن المردود فوق الميدان، وأين نحن من هؤلاء المتوّجين بكأس العالم؟”.
“حذّرت اللاعبين وقلت لهم مباراة النصرية أصعب من مباراة الشبيبة”
وواصل المدرب “الفرنسي” يقول إن المهمّ في كلّ ذلك هو أن المولودية حافظت على الريادة ومعنويات اللاعبين مرتفعة بعد هذه النتيجة، كما أشار إلى أن التحضير لمباراة النصرية بدأ والجميع نسي المباراة الماضية. مضيفا أن “داربي” النصرية صعب جدا عكس ما يعتقده البعض، بل وذهب إلى حدّ التأكيد أن مواجهة النصرية أصعب من مباراة القبائل لأن منافس فريقه السبت القادم مهدّد بالسقوط وعازم على الفوز لكي يخرج من المنطقة الحمراء. وأضاف براتشي: “حذّرت اللاعبين من التهاون أمام النصرية وأكدت لهم صعوبة المهمة وضرورة التحلي بنفس العزيمة والشجاعة التي تحلوا بها في مباراة الشبيبة”.
++----------------
أطراف اقترحت إعادة” آلان ميشال”... المسيرون يجدّدون الثقة في براتشي
انتقد عدد من مقربي المولودية طريقة اللعب التي يعتمد عليها براتشي لاسيما في مباريات الفريق خارج قواعده، مشيرين إلى أن التشكيلة كان بإمكانها العودة بالفوز من عنابة والبليدة خاصة، كما يرون أن أداء الفريق في تراجع على خلاف كان عليه الحال مع”آلان ميشال”، وقد اقترحوا إعادته مادام أنه دون فريق بعد مغادرته الشمال القطري، إلا أن المسرين كان لهم رأي مخالف، حيث جدّدوا كل ثقتهم في براتشي مؤكدين على أنه يقوم بعمل كبير والنتائج معه مقبولة والتشكيلة مازالت في المرتبة الأولى ولا يوجد أي سبب لتغيير الطاقم الفني في هذا االظرف الحساس الذي يتطلب الحفاظ على الاستقرار في كافة المستويات.
المولودية ترفض اقتراح النصرية باللعب في 20 أوت
رفضت إدارة”العميد” اقتراح نظيرتها النصرية بلعب مواجهة الفريقين السبت القادم في ملعب 20 أوت بدلا من الرويبة بداعي أن 20 أوت يساعد على استيعاب أعداد الأنصار الكبيرة للناديين وأرضيته ملائمة لأداء مباراة جميلة، حيث تمسك مسيرو “العميد” باللعب في الرويبة لأن اللاعبين تعودوا أكثر هذا الموسم على اللعب العشب الطبيعي ومن حق المولودية اللعب في الملعب الذي يساعدها لأنها الفريق المستقبل في هذا “الداربي”.
بوشامة مصاب في الركبة وقد يغيب أمام النصرية
لم يتدرب وسط الميدان نسيم بوشامة في حصة الأمس بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، وفضل التنقل عند طيب الفريق لتكثيف العلاج حتى لا يضيّع”داربي” النصرية السبت القادم. وكان بوشامة قد تعرض إلى تدخل عنيف من شريف الوزاني في مواجهة القبائل في الشوط الثاني، سبب له انتفاخا واضحا في ركبته في موقع الإصابة القديمة نفسه التي كان يعاني منها منذ مواجهة وفاق سطيف والتي تسببت كذلك في إنهائه تربص المنتخب الوطني للمحليين قبل الأوان.
أواسط المولودية على خطى الأكابر ويقفزون إلى الريادة
عرف أبناء محمد مخازني كيف يستغلون فرصة المباراة المتأخرة أمام شبيبة القبائل أول أمس وعادوا بفوز ثمين جدا بثلاثية كاملة دون رد، وقد مكنهم هذا الفوز في اللقاء الذي تألق فيه عبد النور بلخير من اعتلاء ريادة ترتيب بطولة الأوساط بمفردهم بمجموع 44 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الملاحق المباشر شباب بلووداد الخاسر في ميدانه أمام مولودية باتنة بهدف دون مقابل.
-----------
غريب يرد على حناشي: “لعبنا بالطريقة الإفريقية أو الأمريكية ... المهم أننا جلبنا من عندك نقطة”
لم يفهم مسيرو المولودية تصريحات حناشي بعد نهاية اللقاء عندما بقي ينتقد طريقة لعب المولودية ووصفها بأنها كانت على الطريقة الإفريقية في تضييع الوقت وأن اللعب على اللقب لا يتم بهذه الكيفية، حيث لم يتوان مسؤول الفرع عمر غريب في الرد عليه وصرح يقول: “من حق حناشي أن ينتقد التحكيم والدفاع عن فريقه، لكن ليس من حقه أن ينتقد منافسيه ويتدخل فيما لا يعنيه، فالمولودية لديها مسؤولوها وطاقمها الفني الذين يعرفون كيف يحققون اللقب بالطريقة الإفريقية أو الأمريكية، وليسوا في حاجة إلى دروس ونصائح من حناشي أو غيره والمهم أننا جلبنا من عندك نقطة ثمينة جدا”.
“لو لعبنا معهم 1000 دقيقة لما سجلوا ليسجلوا علينا”
وواصل غريب تصريحاته يقول: “-حناشي ماحملهاش- أننا فرضنا عليه التعادل في ميدانه فراح ينتقد المولودية. كان عليه أن يعترف بقوة فريقنا على الأقل بالقول إننا نملك دفاعا من حديد من الصعب التسجيل عليه، فالذين يعرفون كرة القدم يعرفون أن هجوما قويا مع دفاع ضعيف يعني السقوط إلى القسم الثاني ونحن في المولودية خطوطنا الثلاث متكاملة وأمام شبيبة القبائل كنا أذكياء في تسيير المباراة، وضد النصرية ستشاهدون وجها آخر وطريقة أخرى، أما عن حيمودي فماذا فعل؟ هل حرمهم من هدف أو من ركلة جزاء؟ أما إذا انتقده حناشي بسبب أنه لم يحتسب له دقيقة واحدة أو دقيقتين من الوقت بدل الضائع، فإنني أؤكد أننا لو لعبنا 1000 دقيقة إضافية أخرى لم يكونوا ليسجلوا علينا”
“لم نرد انتقاد حيمودي رغم أن شريف الوزاني كان يستحق الطرد”
من جهة ثانية قال مسؤول الفرع في”العميد”: “إذا كنا هناك من يحق له انتقاد حيمودي، هو نحن لأن لاعب الشبيبة شريف الوزاني كان يستحق البطاقة الحمراء في لقطة اعتداء واضح على بوشامة لكن الحكم منحه إنذارا فقط، ورغم ذلك لم ننتقد حيمودي لأنه على العموم كان في المستوى وأشيد بشجاعته وعدم تأثره بالضغط، فالتعادل كان منطقيا والحكم لم يؤثر تمام في النتيجة النهائية على خلاف ماقام به بنوزة معنا أمام الوفاق”.
“يا زدك ويا عيزل أخطونا فالشعب واللاعبون ما حبوكومش”
عاد عمر غريب مباشرة بعد نهاية اللقاء ليفتح النار من جديد على زدك الذي يسعى إلى خلافة عمروس في كرسي الرئاسة بعد أسبوعين من الآن، وصرح عمر غريب يقول في هذه النقطة: “أقولها بصوت عال الآن يا زدك ويا عيزل أخطونا، شعب المولودية لا يريدكم وحتى اللاعبين –ما حبوكومش-، فالفريق منذ سنوات طويلة جدا لم يتربع على الريادة منذ بداية الموسم كما نراه هذا الموسم والتشكيلة تحقق أحسن النتائج واللاعبون مرتاحون مع المسيرين الحاليين وهناك ثقة كبيرة بيننا. لدينا لاعبين شبانا يصمدون أمام أكبر الفرق، فماذا سيجلب زدك إذن للمولودية. أنصحه أن يساعدنا بسكوته ويتركنا نعمل في هدوء لأن المولودية عندما تتوج باللقب لا أفرح أنا فقط بل كل شعب المولودية”.
“المولودية ماشي تاع شروعات، عدالة ومحضر قضائي”
عمر غريب كان في قمة الاستياء من تصريحات زدك الأخيرة في وسائل الإعلام، وأكد على أن زدك يعطي صورة سيئة عن المولودية في الصحافة مضيفا: “زدك بهدل بينا لأن المولودية ماشي تاع شروعات وعدالة ومحضر قضائي، فمن غير المعقول أن يسمح له الأنصار أن يزعزع استقرار التشكيلة وتكسير فريق يحتل مقدمة الترتيب ويتوجه شيئا فشيئا نحو انتزاع لقب البطولة بعد 11 سنة من الانتظار، ومتأهل إلى الدور ثمن النهائي في الكأس. المولودية في صحة جيدة منذ أن أبعدت أصحاب المصالح من أمثال زدك وجماعته”.
-----------
زماموش: “النقطة أمام القبائل ستجلب لنا اللقب ولن أخيّب سعدان وأنصار المولودية”
ماذا تقول عن نتيجة التعادل التي انتهى عليها لقاء فريقك أمام شبيبة القبائل؟
أظن أن التعادل يرضينا في مباراة كانت صعبة جدا أمام فريق كبير وقوي مثل شبيبة القبائل المدعّم بجمهوره وأفضلية اللعب في ميدانه وكان يبحث عن الفوز علينا بأي ثمن حتى يقاسمنا ريادة الترتيب، وفي ظل كل هذه المعطيات وإذا نظرنا إلى افتقاد العديد من لاعبينا إلى الخبرة الكافية في مثل هذه المواجهات التي يسودها الضغط أرى أن العودة من تيزي وزو بنقطة فيها ألف بركة.
الكثيرون يرون أن المولودية أتت إلى تيزي وزو لتدافع وتلعب من أجل التعادل فقط، ما رأيك؟
لا لم نأت من أجل التعادل لأننا منذ بداية الموسم ندخل كل مباراة بنية الفوز ولاشيء غير ذلك، لكن في مواجهة شبيبة القبائل كانت هناك معطيات كان لابد من التعامل معها فالنتيجة كانت أهم من الأداء لأننا نحتل المقدمة وواجهنا منافسا قويا نبتعد عنه بثلاث نقاط فقط لذا كان من الضروري أن نحقق على الأقل التعادل وهو ما وصلنا إليه في نهاية الأمر، وأضيف لك أمرا آخر.
تفضّل ...
صحيح أننا تجّمعنا بأكبر عدد من اللاعبين في الدفاع والوسط لكننا في الوقت نفسه كنا نعتمد على الهجمات المعاكسة السريعة بدليل أنه أتيحت لنا فرصة سانحة في الشوط الثاني كان وراءها بوڤش ولو حوّلناها إلى هدف لعدنا ربما بالفوز. هنا تتأكدون أننا لم نلعب بخطة دفاعية بحتة بل طبّقنا خطة ذكية وكان الأهم قبل كل شيء أن نتجنّب تلقي الأهداف.
الرئيس حناشي قلّل من مكانة المولودية في تصريحاته وقال إن الفريق الذي يبحث عن اللقب لا يضيّع الوقت على الطريقة الإفريقية ويبحث عن الفوز داخل ميدانه وخارجه، ما رأيك؟
أحترم حناشي وفريقه كثيرا وهو حر في تصريحاته وليس من عادتي التعليق على كلام الآخرين لكن ما أستطيع أن أؤكد عليه هو أن المولودية تستحق المرتبة التي تحتلها ولم تسرقها وهذا باعتراف كل المتتبعين، فنحن في الريادة منذ الجولة الرابعة على ما أظن واليوم في تيزي وزو (الحوار أجري بعد اللقاء) كانت المباراة خاصة كما ذكرته لك فالنتيجة غلبت على تفكير اللاعبين وهذه هي المنافسة وكما يُقال “الحرب خداع“، ففي بعض الأحيان مصلحة الفريق كانت تقتضي البحث عن النتيجة ولا يهم المستوى الذي نظهر به. هناك مياريات أخرى شاهدتم وستشاهدون فيها المولودية تفوز بالنتيجة والأداء.
بالمقابل تحليتم بإرادة قوية وهو ما يؤكد مرة أخرى أنكم تعوّلون على التتويج بلقب هذا الموسم مهما كان الثمن، أليس كذلك؟
مشوار البطولة طويل ومن الضروري أن تعرف كيف تسيّره لأن المباريات لا تتشابه. اليوم التعادل كان إيجابيا لأن التاريخ لا يعترف بالمردود في الميدان بل بالنتائج والألقاب لأننا مثلا أمام وفاق سطيف “لعبنا مليح” لكننا لم نجن إلا نقطة واحدة في النهاية، فما الفائدة إذن؟ أستغل هذه الفرصة لأشكر كل زملائي على شجاعتهم وعدم ادّخارهم أي جهد في الميدان حتى نحقق ما كنا نصبو إليه.
أنت مقتنع كثيرا بهذه النتيجة على غرار كل زملائك بدليل احتفالاتكم المطوّلة مع الأنصار بعد نهاية المواجهة ...
نشعر بأن هذه النقطة هي التي ستجلب لنا اللقب رغم اعترافي بأن المهمة الأصعب لازالت في انتظارنا لأنها بقيت 12 مباراة كلها صعبة ونقاطها هامة جدا، كما أننا أردنا أن نشارك أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى تيزي وزو فرحتهم بهذه النتيجة ونهديها إليهم على أمل أن يحضروا بأعداد غفيرة لمساندتنا في اللقاءات القادمة لأننا في أمس الحاجة إليهم في هذه المرحلة بالذات. من جهتي لن أخيّبهم وسأكون في مستوى تطلعاتهم.
باعتراف الكثيرين فإنك كنت رجل المباراة وأنقذت مرماك من أهداف محققة على غرار لقطتي عودية وحميتي في الشوط الأول رغم الضغط الذي كان مفروضا عليك وتهاطل المفرقعات عليك من المدرجات، ما هو شعورك؟
الحمد لله أن التجربة التي أصبحت أكسبها علّمتني الكثير ولا أتأثر أبدا بالضغط ولا بالمفرقعات أو الألعاب النارية التي كانت تسقط أمامي، فلا تنسوا أن أول مباراة لي مع الأكابر كانت في ملعب أول نوفمبر بين فريقي السابق الاتحاد والشبيبة في المواجهة التي توقفت بعد شوط واحد، كما أنني كنت مركزا جيدا وأشعر بمسؤوليتي في هذا اللقاء الذي دخلت فيه مباشرة حيث تصديت لثلاث كرات ساخنة في االمرحلة الأولى وأنتم تعرفون أن الحارس عندما يكون في يومه يمنح ثقة إضافية إلى زملائه.
وفي الشوط الثاني أنقذت مرماك من هدف محقق وأخطر فرصة في اللقاء لما تصديت لكرة نساخ الذي انفرد بك ...
لم أنتظر ليصفر الحكم عن وضعية تسلّل في تلك اللقطة وخرجت بسرعة لأغلق المنافذ أمام نساخ على طريقة حارس كرة اليد فوفقت في مهمتي، لكنني أعود وأؤكد أن التعادل ساهم فيه كل اللاعبين وليس زماموش وحده.
بهذا المستوى أكدت على أنك تستحق ثقة سعدان، أليس كذلك؟
أحمد الله كثيرا على أنني في لياقة جيدة ومجهوداتي الجبارة مع المولودية بدأت تعطي ثمارها، كما لا أنسى أن أنوّه بفضل مدرب الحراس بن عامر الذي ساعدني كثيرا ففي اليوم الذي يلي أي مباراة أضع معه تقييما شاملا لمردودي في اللقاء لتصحيح أي نقص أو هفوة أرتكبها، كما أن وجودي مع المنتخب يجعلني دائما أكون في مستوى ثابت ومنتظم حتى لا أخيّب ثقة “الشيخ” سعدان في إمكاناتي.
تنتظركم مباراة محلية السبت القادم أمام النصرية، ماذا تقول عنها؟
يجب أن نطوي صفحة الشبيبة ونفكر بجدية في مواجهة النصرية فالمهمة صعبة جدا لأننا سنواجه فريقا مهدّدا بالسقوط وأتوقع أن يرمي بكل ثقله أمامنا ليحقق نتيجة إيجابية يدعم بها حظوظه في البقاء، لذا علينا أن نتحلى بالإرادة نفسها لنحقق الفوز وندعم حظوظنا أكثر في اللعب في التتويج باللقب.
----------
6 ملايين منحة التعادل
علمنا بأن الإدارة العاصمية وعدت اللاعبين بتسليمهم علاوة 6 ملايين سنتيم لكل لاعب نظير التعادل الذي عادوا به من تيزي وزو شعورا منها بأن زملاء زدّام يستحقون أن تتم مكافأتهم على ما قاموا به من مجهودات جبارة وشجاعتهم الكبيرة فوق الميدان.
اللاعبون سيحصلون اليوم على راتب جانفي
من جهة ثانية سيحصل اللاعبون اليوم على الراتب الخاص بشهر جانفي الماضي حتى يعبّر المسيرون لأبناء براتشي عن حسن نواياهم بالرغم من أن خزينة النادي لم تتدعم بعد بأموال الممولين، إذ أرادوا أن يمنحوهم جرعة أوكسجين ورفع معنوياتهم قبل المباراة المحلية الصعبة أمام النصرية السبت القادم.
باقي المستحقات والمنح الثلاثاء القادم
وأوضح لنا المسير عمر غريب أن المسيرين لن يترددوا لحظة واحدة في تسوية مستحقات اللاعبين كلما دخلت الأموال خزينة النادي حفاظا على الثقة المتبادلة بين اللاعبين والإدارة ومواصلة المسيرة المظفرة إلى نهاية الموسم، إذ كشف أنهم ينتظرون دخول الشطر الأول من دعم الممول “جيزي” بداية الأسبوع القادم وإذا حدث ذلك فإنه سيبدأ في تسوية مستحقات اللاعبين العالقة من منح المباريات وحتى الشطر الثاني من علاوة الإمضاء وما تبقى من شطر أول لبعض العناصر بداية من يوم الثلاثاء القادم، لكنه طالب رفقاء بوڤش بالتركيز فقط على مباراة النصرية لأن الأموال “راهي جاية” وكل واحد سيأخذ حقه.
تعادل الوفاق يخدم “العميد”
مباشرة بعد نهاية مواجهة القبائل سأل اللاعبون وبعض المسيرين عن نتيجة المباراة المتأخرة التي لعبها وفاق سطيف في نفس التوقيت في وهران أمام المولودية المحلية، حيث عبروا عن ارتياحهم لاكتفاء الوفاق بالتعادل لاسيما بعدما علموا بأن “الحمراوة” لعبوا 75 دقيقة وهم منقوصين عدديا بعد طرد الحارس بن حمو في لقطة ركلة جزاء استفاد منها الفريق السطايفي. وأكد العاصميون أن التعادل يخدم فريقهم لأن الفرصة كانت مواتية للوفاق لكسب ثلاث نقاط لكنه لم يحسن استغلالها، ويبقى الوفاق برصيد 31 نقطة وبأربع مباريات متأخرة.
موقع أنصار المولودية حاضر رغم تعرضه إلى القرصنة
رغم أن موقع أنصار مولودية الجزائر تعرّض إلى القرصنة في الأيام القليلة الماضي إلا أن الزميل محمد لكصاص المشرف على هذا الموقع كان حاضرا في ملعب أول نوفمبر أول أمس، حيث قال إن واجبه وضميره المهني لا يسمحان له بأن يفوّت حدثا مثل هذا وأنه يجتهد حتى يوصل المعلومة والصور إلى الأوفياء ومحبي اللونين الأخضر والأحمر.
المولودية تقيم غدا في برج الكيفان
حجزت إدارة النادي العاصمي للاعبين والطاقم الفني لإقامة ليلة الغد في فندق “أدغيغ” ببرج الكيفان عشية مباراة النصرية في الرويبة، حيث تعوّد الفريق العاصمي على قضاء ليلة كل مباراة في الرويبة في هذا الفندق الذي ارتاح له اللاعبون والطاقم الفني بالنظر إلى الهدوء الذي يتميز به.
المناصر الذي جرح في تيزي وزو يتعافى
أكد بعض المقربين من المولودية أن مناصر الفريق الذي أصيب بجروح في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أثناء رشق المناصرين بالحجارة ما بين الشوطين تعافى وإصابته لا تدعو إلى القلق، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى تيزي وزو وخضع إلى العلاج اللازم من طرف أطباء المستشفى الذين أدوا مهمتهم على أكمل وجه. وتأسف مسؤولو المولودية على تصرف مجموعة قليلة من أنصار الفريق المحلي الذين صعدوا إلى الطابق العلوي للمستشفى المحاذي للملعب وشرعوا في رشق “الشناوة” بالحجارة، لكن مسيري العميد أكدوا على أن هذا لن يؤثر في العلاقة الجيدة التي تربط الفريقين خاصة أن المباراة جرت في روح رياضية عالية بين اللاعبين والمسؤولين الذين لم يتعرضوا إلى أي مضايقات لا في الملعب ولا خارجه وإدارة حناشي أحسنت استقبالهم.
دوالة يدير “داربي” المولودية والنصرية
عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم دوالة لإدارة المباراة المحلية بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي التي سيكون ملعب الرويبة مسرحا لها السبت القادم بداية من الساعة الثانية ونصف لحساب الجولة 23 من البطولة.
“الشناوة” منتظرون بأعداد غفيرة في الرويبة
بعد النتيجة الإيجابية التي عادت بها التشكيلة من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أول أمس وحفاظها على ريادة الترتيب من المنتظر أن يعود “الشناوة” بقوة إلى المدرجات بداية من المباراة المحلية القادمة المبرمجة هذا السبت أمام النصرية، فالانطباع الذي تركه محبو اللونين الأخضر والأحمر من خلال تنقلهم بأعداد لا بأس بها إلى تيزي وزو يوحي بأنهم سيملؤون مدرجات ملعب الرويبة شعورا منهم بأن الوقت قد حان لمساعدة شبان فريقهم الذين يحققون نتائج باهرة فاقت كل التوقعات وهم في أمس الحاجة إليهم في المباريات الحاسمة التي تنتظرهم في الجولات القادمة.
العاصميون يثنون على حيمودي
أثنى مسؤولو “العميد” بعد نهاية اللقاء على شجاعة الحكم جمال حيمودي الذي كان يثير تخوفاتهم قبل المباراة إلى حد أنهم طالبوا بتغييره، فقد أجمعوا على أنه كان عادلا وتحكّم في المباراة ولم يكثر من إشهار البطاقات حتى لا يفسد اللقاء رغم اعترافهم بأن شريف الوزاني كان يستحق الطرد في لقطة اعتدائه على بوشامة، ورغم ذلك إلا أنهم أثنوا على الحكم وعلى نزاهته في مباراة صعبة كان أي حكم آخر سيتأثر من شدة الضغط الذي سادها.
حركات، دراڤ وزماموش زاروا زملائهم في الشبيبة
في نهاية المباراة بادر حركات ودراڤ إلى زيارة زملائهما السابقين في الشبيبة في غرف تغيير الملابس مثلما فعل زماموش الذي توجّه بدوره إلى غرف ملابس الشبيبة ليهنّئ اللاعبين على أدائهم، وهي المبادرة التي ارتاحت لها عناصر الشبيبة وتؤكد العلاقة الطيبة بين الفريقين رغم شدة التنافس بينهما فوق الميدان.
شريف الوزاني اطمأن على بوشامة
من جانبه لم يتأخر وسط ميدان الشبيبة شريف الوزاني عن الدخول إلى غرف ملابس المولودية حتى يطمئن على سلامة نسيم بوشامة الذي تسبب في إصابته في الركبة خلال الشوط الثاني وكادت أن تكون الإصابة خطيرة بالنظر إلى قوة التدخل، حيث استغل شريف الوزاني الفرصة ليعتذر للاعب المولودية وهو ما يؤكد الأخلاق العالية للاعب الشبيبة مادام كل شيء ينتهي مع نهاية المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.