لن تجد إدارة إتحاد سطيف الحالية نفسها في معظلة إزاء تكوين التشكيلة التي ستمثل “الڤرونة“ في بطولة الموسم القادم، حيث تبقى العقود التي أبرمتها الإدارة الفارطة نقطة إيجابية تحسب لها بالنظر لأن أغلب لاعبي الموسم المنقضي مرتبطون بعقود تمتد إلى سنتين أو ثلاث سنوات بالنسبة لبعضهم، وبلغ عدد اللاعبين المرتبطين حتى الموسم القادم 15 لاعبا وهو ما يشكّل التعداد الأولي للفريق في الموسم القادم مع الأخذ بعين الاعتبار التسريحات التي لن تكون كبيرة. أغلب المرتبطين من الشبان والركائز ويتكوّن أغلب المرتبطين بعقود في الموسم القادم من الشبان الذين تألق بعضهم في الموسم المنقضي وسيحجزون أماكنهم الموسم القادم والبعض الآخر لم يبرز كافة إمكاناته وبحاجة إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع أجواء القسم الثاني، وقد تعمل الإدارة بالتشاور مع الطاقم الفني على الإبقاء عليهم ومنحهم فرصة أخرى. ومن جملة اللاعبين المتربطين الذي لعبوا أغلب مباريات الموسم المنقضي نجد الحارس بقرار، علالي، زياني، عشاشة، قجالي، نمديل زندر، بوشكريط، بلة عبد المؤمن وبن برغوث، في حين لم تتح الفرصة كثيرا لعناصر مثل بن مهني، أوحداد موساوي ومداسي. ثلاثي الميركاتو”ما عندو وين يروح” بالإضافة إلى القائمة سالفة الذكر فإن ثلاثي “الميركاتو“ المتمثل في لعمش، ڤنيفي وملولي قد أمضى على عقود تمتد إلى غاية الموسم القادم، ولو أنه إتفق مع الإدارة “بالكلمة” على لعب فترة 6 أشهر ثم التفاوض من جديد بخصوص الموسم القادم أو تغيير الأجواء، لكن بالنظر إلى الراحة التي وجدها اللاعبون الثلاثة في الفريق وتواجدهم بالقرب من مقرات سكنهم سيجعلهم يبقون. التدعيمات ستكون نوعية وبالنظر إلى ارتباط معظم العناصر بعقود ما عدا فلاحي، بلة عماد، عصيد، دلة، عبيد شارف وطيايبة فإن البقية ستشكل التشكيلة المبدئية للفريق، وبالتالي فإن الإستقدامات التي ستكون هذه المرة تحت إشراف الطاقم الفني ستكون مدروسة حسب إحتياجات الفريق والمناصب التي تعاني من غياب الإزدواجية وشهدت نقصا كبيرا الموسم الحالي على غرار منصب حراسة المرمى والظهير الأيسر ووسط الميدان الهجومي والهجوم، في إنتظار إعداد الطاقم الفني قائمة المسرّحين والمناصب المحتاجة إلى تدعيم في الأيام القادمة.