أعيد طرح مشكل المدرب في نصرية حسين داي، حيث أن الجميع في المكتب المسيّر يُفكّر في من بإمكانه أن يقود التشكيلة الموسم المقبل، سواء بقي في حظيرة النخبة، أو في القسم الثاني إذا لم يتمكن النادي من حجز مكانة مع الأندية المحترفة. ويرى الكلّ أنه يجب تعيين مدرب كبير قادر على إعادة ترتيب بيت النصرية بعد موسم كارثي عاشه هذا الموسم. ورغم أن الأمر سابق لأوانه مادام أن المهم الآن هو كيفية التحضير لأجل الدخول في الإحتراف وتحضير كلّ ما يستوجب ذلك. إلاّ أن قضية المدرب طفت على السطح في الفترة الأخيرة، خاصة أنه يجب تعيين التقني الذي سيتكفّل بتحضير الفريق جيّدا تحسبا للموسم المقبل ويضع بنفسه البرنامج الذي يجب أن يحترمه الجميع من أجل أداء موسم أفضل من الموسم الحالي. وقد أعطى المسيّرون العديد من الأسماء، دون أن يقوم أيّ أحد بالفصل في قضية المدرب التي لا تزال مطروحة. اللا إستقرار “هلك” النصرية ويرغب مسيّرو النصرية الإنتهاء من مشكل اللا إستقرار الذي عرفه النادي على مستوى الطاقم الفني هذا الموسم، حيث أن الفريق قاده أربعة مدربين هم: يوسف بوزيدي، مصطفى بسكري، سمير بوجعران ومحمد ميهوبي، قبل أن يتم الإعتماد في الأخير على مساعد المدرب ومدرب الأواسط كريم زاوي لإنهاء الموسم وحده على رأس العارضة الفنية. وقد حطمت النصرية هذا الموسم رقما قياسيا، حيث لم يسبق للنادي أن وظّف مثل هذا العدد من المدربين في موسم واحد، وهو أمر لا تريد إدارة النادي إعادته. حيث أن الكل يتمنّى أن يتم الإعتماد على مدرب واحد الموسم المقبل لأجل قيادة الفريق إلى غاية نهاية البطولة. الجميع تمنّى إيغيل، لكنه مترّدد وتمنّى الجميع أن يعود مزيان إيغيل، الرئيس والمدرب السابق للفريق، إلى الإشراف مرة أخرى على العارضة الفنية الموسم المقبل، لأنه يعرف الفريق جيّدا وسبق له تحقيق معه نتائج رائعة، حيث أنه تمكن في بداية سنوات التسعينيات من الصعود معه من القسم الجهوي إلى القسم الأول، مرورا بالقسم الثاني، بالإضافة إلى أنه وصل معه إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية الذي خسره أمام المتوّج في ذلك الموسم شبيبة القبائل، الذي كان قد أقصاه بفضل ركلات الترجيح. وبالتالي يتمنّى الجميع أن يتمكن المكتب المسّير من إقناع إيغيل بالعودة مجددا إلى العارضة الفنية، رغم صعوبة المهمة، حيث علمنا أنه هذا الأخير متردّد في قبول العرض وسبق أن أكد في تصريح له في “الهدّاف“ أنه يودّ العودة إلى مجال التدريب، لكن ليس بالضرورة في فريقه القديم النصرية، رغم إتصال العديد من الأطراف به من مسيّرين وأنصار، الذين يتمنّون رؤيته يمسك بزمام الفريق مرة أخرى. وينتظر أن يكون ردّ إيغيل على المسيرين مباشرة بعد الجمعية العامة المقبلة، حيث من المنتظر أن يتم الإتصال به بصفة رسمية بعد أن يكون الرئيس قد نظّم كل ما يتعلق بالموسم المقبل وقضية التحوّل إلى الإحتراف. البعض يقترح آيت جودي ومانع يُوافق كما علمنا أن بعض الأطراف إقترحت على الرئيس مانع جلب المدرب عز الدين آيت جودي، المدرب الحالي لجمعية الخروب، الذي يريد التقرب أكثر من عائلته بتيزي وزو. ولم يُمانع الرئيس مانع في جلب هذا المدرب لإدراكه أنه قادر على تحسين الأمور في الفريق بفضل التجربة الكبيرة التي يتمتع بها والتي اكتسبها بتدريب العديد من الأندية في فترة سابقة. ولا يُمانع آيت جودي في العمل في النصرية، خاصة أنه يرى أن الفريق ليس في مكانه ولا يستحقّ كل ما عاشه هذا الموسم، ويكون قد أعرب عن استعداده لأجل مساعدة الفريق في العودة إلى حظيرة النخبة في أقرب وقت ممكن، خاصة أنه يعرف بعض العناصر التي سبق له الإشراف عليها في أندية أخرى، على غرار هواري الذي درّبه في أهلي البرج. وسيتحدّد كل شيء بعد الجمعية العامة التي سيعقدها الفريق في الفترة المقبلة. ------------------------------------ أموال “موبليس“ منتظرة نهاية هذا الأسبوع علمنا أن أموال الممّول “موبليس” منتظرة نهاية هذا الأسبوع، حيث ستقوم بتسريح الجزء الثالث من الإعانة المالية المتفق عليها والتي تصل إلى 200 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي كان ينتظره مسيّرو النصرية منذ مدة. وينتظر لاعبو النصرية تلقي بعض المستحقات العالقة، على غرار أجرة شهرين بالنسبة إلى العناصر التي تتلقى الأجر الشهرية، في حين أن البعض الآخر ينتظر تلقي الشطر الثاني من منحة الإمضاء، خاصة أن مسيّري النادي كانوا وعدوا بدفع مستحقات بعض اللاعبين الذين يدينون ب50 من المئة من منحة الإمضاء. أودني يواصل الغياب واصل عبد الكريم أودني الغياب إذ لم يلتحق بالحصة التدريبية الثانية، حيث لم يعط أيّ تفسير عن هذا الغياب، رغم أن البعض يعتقد أن الأمر يتعلق بمشكل شخصي أو بمشكل المستحقات المالية التي لم يتلقاها على غرار كل اللاعبين . --------------------- الجمعية العامة يوم 24 ماي بدلا من 25 قامت إدارة النصرية بتعديل طفيف في تاريخ إنعقاد الجمعية العامة الخاصة بالتحوّل إلى الإحتراف بعد التوجيهات التي منحها رئيس “الفاف“، وعلمنا أن موظفين من الإدارة تنقلوا إلى قسم القوانين الخاصة بتنظيم الجمعيات العامة التابعة لولاية الجزائر لأجل طلب إجراء تعديل تاريخ عقد الجمعية، حيث أن المسيّرين لم يكونوا على علم أن يوم الإثنين سيكون يوم 24 ماي وليس 25. وكان القائمون على المصلحة المذكورة التابعة للولاية طلبوا من مسيري النصرية إعادة كتابة طلب جديد، وهو ما قام به مسيّرو النصرية وقد قٌبل هذا الطلب دون أي مشكل، ما يعني أن الجمعية العامة ستجري يوم 25 ماي. الرّد الإيجابي من مركز أعمال الحامة يُريح الإدارة الرّد الإيجابي من إدارة مركز الأعمال بالحامة، الذي قبل باحتضان الجمعية العامة للنصرية، أراح مسيّري الفريق كثيرا، خاصةً أنهم اضطروا أيضا إلى تغيير مكان إنعقاد الجمعية بعدما كانت مقرّرة في فندق “سوفيتال“، الذي كان مسيّروه قبلوا بعقدها في البداية قبل أن يغيّروا رأيهم متحجّجين باكتظاظ القاعات. وقد تقدّم مسيّرو النصرية بسرعة بطلب إلى إدارة مركز أعمال الحامة لإجراء الجمعية العامة في إحدى قاعاتها، وهو الطلب الذي تم قبوله. الإدارة ترسل الدعوات لأعضاء الجمعية العامة سيشرع، اليوم، القائمون على تنظيم الجمعية العامة للنصرية في بعث الدعوات لأعضاء الجمعية العامة وكذا بعض المدعوين من المسيّرين والرؤساء القدامى ممّن يتمنون المشاركة في الشركة ذات أسهم، على غرار لحلو وأعضاء آخرين. وكان المسيّرون أشاروا لنا أنهم لن يقصوا أحدا من المسؤولين القدامى، خاصة أن الأمر يتعلق بمصير النادي الذي يودّون رؤيته في أحسن صورة، بالتالي فلا يهّم من سيقحم مجلس الإدارة بقدر ما يهّم أن يكون هذا الأخير قادرا على منح الإضافة للنادي المُطالب بالخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها في الفترة الحالية. الإحتراف سيخصّ فرع كرة القدم فقط معلوم أن الإحتراف سيخصّ فرع كرة القدم فقط وبالتالي فإن رؤساء الفروع الأخرى لن تكون لهم كلمة في مصير النادي في الجمعية العامة التي ستجري يوم 24 ماي القادم. ورغم ذلك إلا أن أعضاء المكتب المسيّر لم يتأخروا في أخذ رأيهم في وقت سابق وهذا من باب الإحترام فقط بما أن أغلبهم هم أعضاء في الجمعية العامة، وبالتالي فسيصادقون على القانون الجديد.