يعمل مسيرو نصر حسين داي على احتواء الوضع وتجاوز الأزمة التي يعيشها المكتب المسيّر بسبب المستجدات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، مع تراجع المسيّر سعودي عن التخلي عن رئاسة الفرع لصالح بوضرواية الذي كان الأنشط في المكتب المسيّر للفريق في الآونة الأخيرة، وكان في كل مرة بجانب التشكيلة رغم الوضعية الصعبة التي كان يعيشها. ويحاول المسيرون إقناع بوضرواية بالعودة إلى الفريق وإتمام المهمة التي بدأها لأن الفريق في حاجة إليه كما هو في حاجة إلى كل المسيرين المخلصين للنادي والذين عليهم أن يحضّروا للموسم المقبل بغية إعادة الفريق إلى القسم الأول في أقرب وقت ممكن، حيث أكدت لنا مصادرنا أن الإدارة ستقوم بعقد اجتماع طارئ من أجل إنهاء هذه الأزمة وإعادة الأمور إلى نصابها. لم يتقبّل إنقلاب سعودي وأراد الحفاظ على كرامته ورغم أنه لم يرد التعليق كثيراً على قرار استقالته من المكتب المسيّر ومغادرته للفريق الآن، إلا أن بوضرواية لم يتقبل انقلاب المسيّر كمال سعودي الذي كان قد قبل ترك منصب رئيسا للفرع، وكان قد أكد له أنه الأفضل لهذه المسؤولية التي بإمكانه أن يتحملها على أكمل وجه، قبل أن يقرر إعادة النظر في ذلك القرار ويؤكد أنه باق في المنصب. وأشار بوضرواية إلى أنه لا يقبل أن تمس كرامته ولهذا يفضّل أن يغادر الآن، موضحا بأنه كان قد رفض المنصب وأكد لكل المسيرين أنه لن يقبل به إلا بعد أن يتلقى الضوء الأخضر من سعودي بنفسه لأنه يحترمه كثيراً ومن غير اللائق أن يتم تنصيبه في هذا المنصب دون موافقته. كانت لديه مشاريع كثيرة وأراد تحضير الموسم المقبل من الآن وكانت ل بوضرواية عدة مشاريع كان يريد تجسيدها، بحيث كان يرغب في التحضير للموسم المقبل بدايةً من الآن وليس الانتظار إلى غاية نهاية الموسم، وقد علمنا أنه كان يرغب في الانطلاق من الآن في الاتصالات مع اللاعبين الذين ينبغي جلبهم لتدعيم التشكيلة والإتفاق أيضاً مع المدرب الذي سيقود التشكيلة الموسم المقبل، سواء كان ميهوبي أو مدربا آخر، وهذا ربحاً للوقت وحتى يتمكن الفريق من التحضير بصفة جيدة للموسم المقبل وبالتالي لن يجد صعوبات للعودة مجدداً إلى القسم الأول. كما علمنا أن بوضرواية كان ينوي الاجتماع بالمسيرين بداية هذا الأسبوع للتحضير لكل شيء وتفادي الانتظار إلى آخر لحظة. الإستقرار مطلوب لإعادة النادي إلى حظيرة النخبة ويعتبر الاستقرار أمرا مطلوبا لإعادة النصرية إلى حظيرة النخبة في أقرب وقت ممكن، خاصةً أن الأنصار لا يريدون تكرار سيناريو هذا الموسم والتغييرات الكثيرة التي حدثت والتي جعلت النادي يمر بأزمة، ولذلك يطالب الجميع ببقاء المكتب الحالي مع تدعيمه بمسيرين آخرين قادرين على منح الإضافة المطلوبة منهم. --------------------------------- شعبان ينوي ترؤس النصرية وقيادتها إلى الإحتراف علمنا من مصادرنا الخاصة أن حارس النصرية سنوات السبعينيات سعيد شعبان يرغب في ترؤس الفريق وهو الآن يتحرك في كل الاتجاهات من أجل أن يضمن مساندين لمشروعه الطموح في إعادة هيبة النادي التي تدهورت مع سقوطه إلى القسم الثاني بعد أن عاش عاماً كارثياً. وقد علمنا أن شعبان يمتلك عدداً من الشركات وهو الآن يقطن في فرنسا كما أنه ينوي العودة إلى الجزائر للاستقرار فيها وبالتالي فإن الظرف سيكون مناسباً لو يعود إلى فريقه الأول الذي يرغب في مساعدته للخروج من الوضع الصعب الذي يعيشه حالياً. لديه مشروع طموح ويُريد إدخال النصرية عالم الإحتراف وقد علمنا أن لدى شعبان مشروع طموح، حيث وبعد أن سمع برغبة “الفاف“ في إرساء الاحتراف في الجزائر، رغب في أن يكون فريقه القديم من بين الأندية التي ستلج عالم الاحتراف بالاعتماد على مجموعة من العوامل وأبرزها الإمكانات المادية والمالية التي سيعمل على توفيرها ليكون الفريق جاهزاً للدخول في عالم الاحتراف، خاصةً وأنه يرى أنه قادر على توفير تلك العوامل التي ستسمح للنصرية بالخروج من الأزمة التي تعيشها حالياً. سيعتمد على بعض اللاعبين القدامى وتقنيي حسين داي هذا وسيعتمد شعبان على اللاعبين القدامى في الفريق لتجسيد مشروعه، بحيث أنه كان له حديث مع بعضهم وأبدوا استعدادهم لمساعدته على تنفيذ مشروعه الطموح الذي يرغبون في أن يتحقق لتعود النصرية إلى الواجهة بعد سنوات من المعاناة ولعب الأدوار الثانوية، ومن جهة أخرى علمنا أن شعبان ينوي الاعتماد أيضاً على تقنيي حسين داي، أي المدربين الذين تكوّنوا في الفريق وعملوا فيه لسنوات، حيث يكون قد اتصل ببعضهم وحدّثهم عن مشروعه، كما علمنا أن الحارس الأسبق للنصرية لديه بعض الاتصالات مع مستثمرين في حسين داي وذلك بغرض مساعدة الفريق. أمر مجيئه صعب وسيصطدم بعدم تحصله على العضوية ومهما يكن، فإن أمر مجيء شعبان إلى النصرية في هذا الوقت سيكون صعبا لأنه لا يملك عضوية في الجمعية العامة للفريق وهو الشرط المطلوب منه إذا أراد ترؤس الفريق، بالإضافة إلى أنه من الصعب عليه ترؤس الفريق إذا لم يحصل على دعم الأنصار الذين سئموا من المغامرة وجلب أشخاص لا يعرفونهم كما حدث مع تومي الذي كان قد منحهم وعودا كثيرة اتضح في الأخير أنها كانت كاذبة وأنه مثل الذين ترأسوا الفريق من قبل كان يبحث فقط عن مصلحته الخاصة، بدليل انسحابه لمجرد ظهور بعض المشاكل رغم أنه كان منتخباً لأربع سنوات كاملة. زاوي يتصل ب ليمان ويطلب منه العودة علمنا من مصادر مقربة من المدرب المساعد كريم زاوي أنه اتصل بالحارس رضا ليمان الذي ينشط في الحراش الآن وعرض عليه العودة للنصرية التي كان قد لعب لها موسم 2005/2006، قبل أن يغادرها عائداً إلى الحراش بعد أن أحس بالتهميش. ورغم أن زاوي أبدى له اهتمامه باسترجاعه إلا أن ليمان بدا متردداً بعض الشيء لأنه حدثت له مشكلة في هذا الفريق رفض الكشف عنها، ورغم ذلك إلا أن زاوي لم يفقد الأمل في استعادته وسيعمل على إقناعه في فرصة ثانية. المنافس الأول في اللقاءات الودية سيتضح غداً كشف لنا المدرب المساعد زاوي أن المنافس الأول في اللقاءات الودية، بما أن الفريق يريد لعب لقاءين وديين في فترة الراحة، سيتضح غدا على أقصى تقدير، حيث أنه سيتصل بأحد الفرق ليعرض عليها مواجهة النصرية ودياً. ناتاش: “من المؤسف أن تسقط النصرية“ “حاولنا العودة بنتيجة إيجابية من سطيف، إلا أن الأمر لم يكن سهلا أمام منافس قوي يلعب على اللقب، إلى جانب التحكيم الذي لم يكن في المستوى. لعبت بقوة أمام فريقي السابق ليس لإثبات أن السطايفية أخطأوا في حقي، ولكن لأنني مطالب بتشريف عقدي مع النصرية إلى غاية نهاية الموسم. صحيح أن الأنصار لم يحيّوني، ولكنهم لم يضايقوني أيضا، وبالمقابل رحّب بي مسيرو الوفاق والمقربون منه والذين يعرفونني. أمر مؤسف أن يسقط فريق كبير وعريق مثل النصرية، ويجب أن يتجند الجميع من أجل أن يعود الفريق إلى القسم الأول في أقرب وقت ممكن. كل تركيزي منصب على كيفية إنهاء الموسم بكل قوة، وأتمنى أن تتاح لي فرصة اللعب مجدداً حتى أكتسب المنافسة التي من الممكن أن تساعدني للموسم المقبل“.