بدأ العدّ التنازلي لعودة الظهير الدولي إبراهيم فراج إلى أجواء التدريبات بعد غياب طويل امتد منذ نهاية شهر جويلية من السنة المنقضية إلى يومنا هذا، بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الأربطة المعاكسة (قطع في الرباط المعاكس)، وهي الإصابة التي أبعدته عن مباريات فريقه “براست” ومباريات المنتخب الوطني منذ الصائفة الماضية، وها هو اللاعب وبعد خضوعه لعلاج مكثف طيلة الفترة الماضية، يتأهب لاستعادة نشوة المنافسة بعدما تماثل نهائيا للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، والتي أبعدته طوال هذه المدة، غير أن العودة إلى أجواء التدريبات سيسبقها فحص معمق سيخضع له اللاعب عن قريب، لتحديد موعد العودة الرسمية إلى أجواء التدريبات، حيث بلغنا أنّ فراج سيجري يوم 16 جانفي المقبل كشفا بالرنات المغناطيسية (irm) على مستوى ركبته المصابة، وعلى ضوء نتائج تلك الفحوص سيتحدد موعد عودته الذي بات قريبا. وتفيد آخر الأخبار أن خضوع فراج للفحوص المعمقة يوم 16 جانفي المقبل، ما هو سوى مرحلة لا بد أن يخضع لها أو يمرّ عليها المصاب للاطمئنان على حاله الصحية، وأنّ اللاعب سيتلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي لفريقه كي يستأنف التدريبات مباشرة بعد ذلك، وهو ما سيكون بعد أسبوعين أو بعد 20 يوما من الآن، حيث سيكتفي خلال الحصص الأولى بالركض وحصص تقوية العضلات، على أن ينضم إلى المجموعة لمداعبة الكرة مع الزملاء فيما بعد، المهم أن العودة ستكون مع نهاية شهر جانفي الجاري، لا بعد ذلك. وكما تنبأ له الأطباء ومثلما تم تداوله من طرف الموقع الرسمي لنادي “براست” ومختلف وسائل الإعلام عقب إصابته، فإن غياب فراج عن أجواء الملاعب والمنافسة بسبب إصابته دام ستة أشهر كاملة، لأنه أصيب أواخر شهر جويلية، وها هو يتأهب للعودة إلى أجواء المنافسة أواخر شهر جانفي، وحينها تكون المدة التي حددت لغيابه والمقدرة بستة أشهر قد انقضت.