عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    10 آلاف مشروع مصرح به بقيمة تقارب 4.340 مليار دج    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: السيدة روز-كواتر تلتزم بتجسيد مبادئ الديمقراطية والحكم الراشد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    اكتشاف الجزائر العاصمة في فصل الشتاء, وجهة لا يمكن تفويتها    الطريق السيار شرق-غرب: دفع رسم المرور غير مدرج في برنامج الحكومة    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الأسبوع الاوروبي للهيدروجين ببروكسل: سوناطراك تبحث فرص الشراكة الجزائرية-الألمانية    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    خدمة الوطن.. وتجسيد برنامج الرئيس    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    هتافات باسم القذافي!    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل - و. تلمسان حناشي: "سأقدم استقالتي خلال الجمعية العامة بعد أسبوعين"
نشر في الهداف يوم 04 - 02 - 2012

أعلن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، مساء أمس في حدود الساعة الخامسة عبر أمواج القناة الإذاعية لمدينة تيزي وزو
عن القرار الذي سيتخذه بعد أسبوعين وهو مغادرة النادي كلية. يأتي هذا بعد الأحداث التي شهدها النادي منذ الهزيمة الأخيرة التي مني بها النادي على يد شباب بلوزداد، قبل أن تتجسد الأوضاع في المباراة الماضية أمام شباب باتنة، بعد شتم بعض الأنصار للاعبين، الأمر الذي ترك غليانا منقطع النظير داخل البيت القبائلي، ما دفع الرئيس حناشي إلى اتخاذ قرار يقضي بضرورة مغادرة الشبيبة بعد سنوات طويلة من توليه زمام الرئاسة. وقال حناشي في هذا السياق: "أمام كل ما يحدث في الفترة الأخيرة داخل بيت الشبيبة، فقد توصلت إلى اتخاذ قرار يقضي بضرورة عقد الجمعية العامة بعد أسبوعين وسأقدم استقالتي أمام الجميع".
"إذا كانت مغادرتي من مصلحة الشبيبة سأغادر"
وواصل الرئيس حناشي حديثه في هذا السياق قائلا: "الجميع يعرف جيدا أنني منذ أن توليت مهمة رئاسة الشبيبة وأنا أعمل من مصلحتها ولم أخنها يوما، لكن إذا كان من مصلحة الشبيبة أن أغادرها لن أتردد في ذلك، يؤلمني جدا أن أراها وهي في هذه الحالة، أريد أن أراها مستقرة، ولو تتواصل الأمور بهذه الكيفية فإن الأمور ستتعقد أكثر فأكثر، ومثلما قلت لكم من قبل إن كان من مصلحتها المغادرة سأغادر لعل الأمور تعود إلى طبيعتها".
"لم آت لكي أكسر والشبيبة هي جزء من حياتي"
وقال حناشي أيضا: "لقد نسبت إلى الكثير من الأمور التي لم أفعلها وأؤكد للجميع أني لم أعمل إلا لمصلحة الشبيبة، إذ لم يسبق لي أن عملت ضد الشبيبة، بل في كل مرة أحاول أن أقودها إلى أعلى المستويات، والحمد لله حققنا العديد من الإنجازات. غيرتي على الشبيبة لا حدود لها ولم آت لكي أكسرها أو أفعل ما لا ينفعها، بل العكس تماما والجميع يشهد أني كرست حياتي من أجلها، وضحيت بالعديد من الأمور من أجلها منذ اليوم الأول الذي تسلمت فيه زمام الرئاسة، كما أؤكد أيضا على شيء مهم جدا هو أنه في كل مرة أبذل جهودا جبارة دون أن أبوح لأي كان بها، مهما وصلت تضحياتي من أجل الفريق".
"ما حدث أعتبره أمرا سياسيا بحتا"
بعدها عاد الرئيس حناشي إلى الأحداث الأخيرة وصرح بشأنها: "أعتقد أن الجميع يعرف جيدا ما حدث في الفترة الخيرة ومن أين بدأت الأحداث، خاصة بعد التصرفات التي قام بها بعض المناصرين في مباراتنا أمام شباب باتنة، لكن لب الموضوع لا يكمن في هذه الزاوية بل في زوايا أخرى، واعتبر ما حدث أمرا مفتعلا وسياسيا مسيرا من بعض الأطراف التي لا تريد إلا الإساءة للشبيبة وهذا أمر واضح جدا، حيث أرادت هذه الأطراف أن تبلغ مرادها بطرق غير مباشرة".
"قبل أن أغادر لا بد أن نرفع قيمة رأس مال الشبيبة ولا بد أن يصل إلى 80 مليار"
بعد حاول حناشي أن يشرح أهم ما سيحاول القيام به قبل أن يرسم استقالته وأوضح ذلك في قوله: "قبل أن أقدم استقالتي خلال الجمعية العامة التي سأعقدها مثلما قلت لكم من قبل بعد أسبوعين، لا بد أن أعالج بعض المواضيع خاصة الحساسة منها، ومن بين هذه الأولويات تلك المتعلقة برأس مال الشبيبة مثلما ينص عليه قانون الاحتراف الجديد، وأرى أنه من الضروري أن نرفع قيمة رأس مال الشبيبة ولا بد أن يصل إلى 80 مليار، عكس ما كان عليه من قبل، فالشبيبة فريق كبير وتلك العديد من المنشآت، ولا بد أن يكون لها رأس مال كبير".
"الأنصار الذين شتموا اللاعبين كانوا مسيرين من بعض الأطراف"
بعدها عرج رئيس الشبيبة إلى ما حدث مع الأنصار في مباراة باتنة وقال في هذا الصدد: "لا يمكن أن أتحدث عن الأحداث الأخيرة بين الأنصار واللاعبين دون أن أستغل الفرصة لكي أوضح للجميع بالضبط ما جرى، فهؤلاء الأنصار تنقلوا إلى ملعب باتنة ليس من أجل مناصرة الشبيبة بل من أجل شتم اللاعبين، حيث لم يتوقفوا لحظة واحدة عن شتم اللاعبين وبطرق مختلفة، أعلم جيدا أن هؤلاء الأنصار لم يتنقلوا بمحض إرادتهم، بل كانوا مسيرين من طرف بعض الجهات التي حدثتكم عنها من قبل، والتي تعمل على تحقيق مصالحها الخاصة".
"بعض المناصرين من بني عمران لكنهم قصر"
وأضاف حناشي أيضا في هذا السياق مصرحا: "هؤلاء الأنصار الذين تنقلوا الثلاثاء الماضي إلى مدينة باتنة، كانوا من منطقة بني عمران، لكن الغريب في الأمر كانوا أشخاص قصر (أي لم يبلغوا بعد سن الرشد)، حاولت بعض الأطراف أن تستغل براءتهم بهذه الكيفية، لقد تصرفوا بطريقة غريبة تجاه اللاعبين أثناء المباراة، وبعد نهايتها لحقوا باللاعبين إلى مدينة سطيف وشتموهم أيضا هناك، أعرف جيدا منطقة بني عمران فسكانها أوفياء للنادي القبائلي حيث في كل مرة يساندونها في جل المباريات التي تلعبها".
"التقيت ببعض المناصرين في باتنة تحدثت إليهم ولم أطردهم بالفندق"
وفي نفس السياق دائما قال حناشي: "حتى أنا لم أسلم من شتم الأنصار بعدما التقيت بهم في مدينة باتنة، حيث تنقلوا إلي إلى الفندق وجمعني بهم حديث مطول، وأستغل الفرصة لكي أوضح أمرا هاما في هذا الخصوص، فبعد أن لحق بي البعض اتهمت بأني طردت هؤلاء الأنصار من الفندق، واليوم أؤكد للجميع أني لم أطرد أحدا من الفندق، بل كما قلت لكم لقد تحدثت إليهم بشكل عادي جدا".
"منع الأنصار اللاعبين عن التدريبات يؤكد أنهم لا يحبون الشبيبة"
وواصل الرئيس محند شريف حناشي حديثه عما حدث في الفترة الأخيرة، وصرح في هذا السياق قائلا: "لقد اتضح كل شيء الآن، خاصة بعدما ألغيت الحصة التدريبية التي كان من المفترض أن تبرمج بملعب أول نوفمبر أمس (يقصد الخميس)، لقد أجبرنا على نقلها إلى مدينة يسر للأسباب التي يعرفها الجميع. يجب أن يتأكد الجميع أن بعض الأنصار منعوا بعض اللاعبين من التدريبات، وهذا ما يؤكد أن هؤلاء المناصرين لا يحبون الشبيبة".
"قضية تجار وحماني ضخمت كثيرا ولا تستحق كل ذلك"
بعدها عرج الرئيس محند شريف حناشي إلى القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة وقال في هذا الخصوص: "يعلم الحميع ما حدث بين بعض المناصرين مع تجار وحماني مباشرة بعد نهاية المباراة السابقة أمام شباب باتنة، حيث تعرض الثنائي للشتم والسب من قبل بعض المناصرين، لكن الغريب في الأمر أن القضية ضخمت فقد منحوها أكثر مما تستحق".
"حناشي ليس الشبيبة والشبيبة ليست حناشي بل الفريق ملك للجميع"
وقال حناشي عن شخصه: "أؤكد للجميع أنه لا أملك أي مصلحة وكل ما في الأمر أنني أحب الشبيبة وأكرس حياتي من أجلها، حناشي ليس الشبيبة والشبيبة ليست حناشي (قالها بهذه الكيفية بالضبط)، بل الشبيبة ملك للجميع وليست ملكي الخاص. لقد حاولت أن أقدم أفضل ما عندي طيلة السنوات التي توليت فيها رئاسة الفريق، والحمد لله لقد حققنا العديد من الإنجازات، كما ضحيت بالعديد من الأشياء الثمينة أولها حياتي".
"سأقدم يد العون للشخص الذي سيتولى إدارة أمور الشبيبة"
وعاد مرة أخرى الرئيس حناشي إلى موضوع الاستقالة وقال بشأنها: "مثلما صرحت به من قبل سأعلن خلال الجمعية العامة عن استقالتي، وليتأكد الجميع أن الشخص الذي سيتم تعيينه على رأس النادي القبائلي سأقدم له يد المساعدة من كل الجوانب، لأن الشبيبة هي حياتي ولا أتمنى لها سوى النجاح ووصولها إلى القمة، والشخص الذي سيكون رئيسا جديدا للشبيبة يمكنه أن يعتمد على مساعدتي".
"كعروف هو المدرب الرئيسي وفي كل مرة نستنجد به في الأوقات الصعبة"
وعن مستقبل الشبيبة على مستوى العارضة الفنية قال حناشي: "لا بد أن نتحدث عن قضية العارضة الفنية، وأؤكد مرة أخرى أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة هو مراد كعروف، فقد أظهر إمكانات كبيرة جدا خلال العمل الذي يقوم به، وأظهر أيضا أنه يحب الشبيبة، لأنه في كل مرة نستنجد به في الأوقات الصعبة يلبي الدعوة، وهذه الخصال قل ما نجدها عند الأشخاص الآخرين. إلى حد الآن كعروف هو مدرب للشبيبة، وبعد تعيين الرئيس الجديد فهذا أمر آخر إن أراد أن يرى مدربا آخر فهذا من صلاحياته".
"لا بد أن نعيد الاعتبار للفروع الأخرى"
وقبل أن يختم حناشي حديثه تحدث عن المشاريع التي ينوي القيام بها قبل مغادرته لبيت الشبيبة، وصرح في هذا الخصوص قائلا: "أرى أنه من الضروري أيضا أن نعيد الاعتبار للفروع الأخرى والخاصة بالشبيبة، فبعدما أولينا اهتماما كبيرا لكرة القدم لا بد أن نولي إهتماما بالغا للرياضات الأخرى وهذا من مستلزمات الاحتراف، كما أن الشبيبة تملك الإمكانات الضرورية لكي تحقق نتائج كبيرة في هذه الرياضات".
----------------
حماني وتجار يواصلان الغياب
يواصل تجار وحماني غيابهما عن تدريبات شبيبة القبائل، ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن تجار غائب بسبب الإصابة التي تعرض لها والمتمثلة في تمدد عضلي أجبره على مواصلة العلاج. أما حماني فيعود سبب غيابه إلى سوء التفاهم الذي حدث مع مناصر، ويؤكد غياب الثنائي عن حصة أمس مرة أخرى استحالة مشاركته في مباراة اليوم.
أسامي وحنيفي لم يتدربا والتربص بفندق عمراوة
مرة أخرى، أجرت التشكيلة القبائلية مساء أمس آخر حصة تدريبية بملعب "يسر" الجديد والمعشوشب اصطناعيا، وعرفت هذه الحصة غياب كل من المدافع أسامي نورالدين والمهاجم سليم حنيفي، اللذين تأخرا عن موعد التدريبات، ما جعل المدرب كعروف يطلب منهما الالتحاق بفندق عمراوة أين تربصت الشبيبة.
200 مناصر حضروا التدريبات
عرفت حصة مساء أمس حضور حوالي 200 مناصر من شبيبة القبائل، كان لهم حديث مع اللاعبين حيث شجعوهم بقوة لمواصلة العمل ومحاولة اجتياز عقبة وداد تلمسان. كما أكد الأنصار للاعبين مساندتهم القوية للشبيبة، وهو ما يؤكد أن سوء التفاهم الذي حصل في مباراة باتنة قد زال نهائيا.
نحو عودة العرفي إلى التشكيلة الأساسية
حملت المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب كعروف قبل نهاية حصة أمس، عدة معالم واضحة عن التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المدرب مباراة اليوم. ومن بين هذه المعالم عودة حسين العرفي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما لم يشارك في المباراة الماضية، لكن هذه المرة قرر المدرب كعروف إقحامه ضمن التشكيلة الأساسية.
--------
قرباج:" لقاء الشبيبة بوداد تلمسان لن يتأجل"
بعد الأخبار التي روجت في الساعات القليلة الماضية، بخصوص إمكانية تأجيل مباراة مساء اليوم بين النادي القبائلي ووداد تلمسان في البطولة الوطنية لأسباب أمنية، فإن رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج صرح في هذا السياق قائلا: "أؤكد لكم أني لم أتلق أي مراسلة لا من جهة شبيبة القبائل ولا من جهة الأمن، وهو ما يؤكد أنه لا يوجد أي مشكل من هذه الناحية، وعليه فإن مباراة شبيبة القبائل بوداد تلمسان هذا السبت لن تؤجل بل ستلعب في وقتها وفي مكانها المحدد سالفا أي بملعب أول نوفمبر".
قدامى الشبيبة يتحدثون عن الوضعية الحالية للفريق
الظاهر أن وضعية الشبيبة أصبحت الشغل الشاغل بكل المقاييس للاعبي الفريق القدامى، على غرار لرباس، تشيبالو، صامي، عيبود، والمدرب السابق آيت جودي، فقد كان الموعد صبيحة أمس معهم حين تحدثوا معنا عما تعيشه الشبيبة، كما قامت القناة الإذاعية الثانية بنفس المبادرة حين تحدثت إلى بعض هؤلاء، من أجل إماطة اللثام عن الوضعية التي يمر بها نادي جرجرة في الآونة الأخيرة، وقد تطرق معد حصة "تاسڤونت أبدال" إلى واقع الشبيبة، وقد تم الاتفاق على أنه من الضروري أن تتكاتف الجهود من أجل تغيير العديد من المعطيات، وخاصة من جانب التسيير الحالي للفريق.
صادمي: "وضعية الشبيبة الحالية جعلتني مريضا"
كان هناك تدخل للظهير الأيمن للشبيبة حميد صادمي، الذي قال في هذا الصدد: "أرى أن الوضعية التي تمر بها الشبيبة حاليا هي مسؤولية الجميع، ومن العيب والعار أن تصل إلى هذا الحد، أنا أريد أن أشير إلى أنني أصبحت مريضا بسبب هذه الوضعية، وأتمنى أن تنتهي الأمور على خير، لأن الشبيبة ملك لنا جميعا في الأول والأخير وليست ملكا لطرف معين، ومن الضروري أن تتكاتف الجهود كي يخرج النادي من الأزمة التي يمر بها في الفترة الحالية".
عيبود: "عدم الاستقرار دمّر الشبيبة"
ومن جانبه، قال عيبود في هذا الشأن: "أرى أن الاستقرار الذي كان في فترة من الفترات أحد نقاط قوة الشبيبة أصبح يغيب شيئا فشيا، ومن جهتي أقول إن هذا الأمر سيدمر الشبيبة لا محالة إن لم يجد المسيرون الحاليون مخرجا له، بالإضافة إلى كل هذا، أرى أن احتجاج أنصار الشبيبة لديه أكثر من معنى، ولا بد أن نكون مكانهم حتى نفهمهم بالشكل اللازم".
آيت جودي: "حناشي قدم الكثير للشبيبة، لكن التغيير أصبح ضروريا"
ولفت المدرب عز الدين آيت جودي الأنظار بتصريحه حين قال: "لا أحد بإمكانه أن ينكر الدور الذي كان للرئيس محند شريف حناشي في الوصول بالتشكيلة إلى المكانة المحترمة التي يتحدث عنها القاصي والداني، لكن، أرى أن المعطيات تغيرت، ومن الضروري أن تتغير معها الكثير من الأمور، وعلى حناشي أن يترك مكانه لمن يأتي بالجديد، بما أنه المطلب الذي يصر عليه الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، دون أن ننسى أن كل منطقة القبائل متأثرة بما يحصل حاليا وحين يأتي فريق متوسط المستوى ليفوز على شبيبة القبائل في تيزي وزو فإن هذا الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام".
"من غير الطبيعي أن لا نجد أثرا لأبناء الفريق في الجمعية العامة"
وواصل آيت جودي قائلا: "عندما أشاهد أعضاء الجمعية العامة أتساءل أين هم أبناء الفريق؟ على الإدارة الحالية أن ترد الاعتبار لكل هؤلاء، لأن كل شيء متوقف علسهم، وتواجدهم سيساعد كثيرا النادي في المواعيد التي تنتظره محليا وقاريا".
إيزري: "الأشخاص الذين شتموا اللاعبين هم من بني عمران وليسوا أنصارا للشبيبة"
كان لمدرب حراس شبيبة القبائل الموسم الفارط تدخل على أمواج القناة الإذاعية والتي أشار فيها إلى الوضعية التي يمر بها نادي جرجرة في الآونة الأخيرة، ولكن، خلافا للبقية، فقد أدلى إيزري بتصريحات خطيرة متهما فيها أنصار الشبيبة في بني عمران، وهذا حين قال: "أعتقد أن الأنصار الذين شتموا اللاعبين ليسوا بالأنصار الحقيقيين، بل هم مجرد مجموعة قادمة من بني عمران التي لا تناصر شبيبة القبائل، كما أنه ليس في كل المناطق يرفضون حناشي، ففي بلدية عين االحمام مثلا الكل مع حناشي ولا يريدون رحيله".
-----------
تشيبالو: "إيغيل يستحق البقاء ومن يقول أنه يكره الشبيبة مخطئ على طول الخط"
جمعنا حديث أمس مع المهاجم القبائلي السابق علي بلحسن، والذي تحدث عن الوضعية الحالية للشبيبة، حيث كشف الكثير من الأمور الخاصة بنادي جرجرة، ومن بينها قضية إقالة المدرب مزيان إيغيل بالإضافة إلى تجمع أنصار الشبيبة للمطالبة برحيل حناشي...
- ماذا يفعل عمي علي في الآونة الأخيرة؟
أنا مهتم بأموري الشخصية، بعيدا عن أمور كرة القدم التي فقدت الكثير من خصوصياتها للأسف الشديد، وخاصة شبيبة القبائل التي أتابع أخبارها في الآونة الأخيرة.
- هذا ما يجعلنا نطرح عليك أو سؤال، كيف تعايش الظروف الصعبة التي تمر بها شبيبة القبائل بعد إقالة إيغيل؟
بالنسبة لي، فإن إقالة المدرب مزيان إيغيل من منصبه لم تأت في وقتها، وأعتقد أن إيغيل يملك كل المواصفات من أجل قيادة الشبيبة، أولا هو ابن المنطقة، ثانيا لديه تاريخ مشرّف كلاعب دولي ومدرب، بالإضافة إلى شخصيته القوية، وبصراحة، الشبيبة لن تجد مدربا مثله ومن يقول إنه يكره الشبيبة مخطئ على طول الخط، وهي إشاعات مغرضة فقط هدفها تشويه صورة الرجل الذي سيبقى رمزا من رموز كرة القدم الجزائرية.
- وماذا عن وقفة الأنصار في الساعات الأخيرة ومطالبتهم برحيل الرئيس الحالي محند شريف حناشي؟
أعتقد أن كل شيء واضح في هذا الشأن وكان من الواجب أن نتحدث عن هذا الأمر بالشكل اللازم، المناصر يعلم ما يجب فعله كي يعود الفريق إلى جادة الصواب، وأنا من جهتي أقول إن كل الجمهور القبائلي لديه الحق في الدفاع عن فريقه من كل الأمور التي قد تضره، بالإضافة إلى أن قيام الأنصار بذلك الأمر دليل على حبهم للفريق ويجب أن نتفهم هذا الأمر، لكن، أريد أن أشير إلى أنه يجب البقاء حذرين والمحافظة على سلمية الاحتجاجات حتى لا يتدخل أصحاب المصالح الضيقة والذين لا يريدون الخير للفريق القبائلي.
- وهل يمكن أن نرى يوميات تشيبالو في الشبيبة؟
على الرغم من أن هذا الأمر يبقى غير وارد إلا أن كل شيء يبقى ممكنا، ومن منا يرفض مساعدة الشبيبة التي تبقى ملكا لكل القبائل، صحيح أنه تم تهميشنا في الفترة الماضية، لكننا لا نحمل أي غل تجاه أي شخص، لأن مصلحة الشبيبة في الأول والأخير فوق كل اعتبار، ولا بد من أن تتكاتف الجهود حتى نعيد الصورة الحقيقية للفريق والتي افتقدها في الآونة الأخيرة، وأتمنى فقط أن تنتهي الأزمة الحالية بسلام، لأننا لا نريد أن يتزعزع استقرار الفريق لأي سبب من الأسباب.
--------------
JSK tahwaj arrawiss si m'kul tama
تستقبل شبيبة القبائل اليوم على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وداد تلمسان، في إطار الجولة التاسعة عشرة من الدوري المحترف الأول، وهو اللقاء الذي يولي له أشبال المدرب مراد كعروف أهمية بالغة بالنظر إلى الظروف العصيبة التي يمر بها نادي جرجرة في الآونة الأخيرة، لذا، لا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز والنقاط الثلاث التي يبقى وزنها ثقيلا لدى الفريق القبائلي، الذي يعول لاعبوه على دعم أنصارهم الأوفياء من أجل تجاوز الظرف الحالي ونسيان كل المشاكل التي طرأت في الآونة الأخيرة، والتي أثرت كثيرا في استقرار نادي جرجرة الذي كان مثلا للتنظيم الجيد على كل المستويات.
اللاعبون عاشوا ضغطا رهيبا طيلة الأسبوع لكن إرادتهم قوية
ويمكن القول في كل هذا، إن اللاعبين أمام حتمية تأدية لقاء في المستوى يردون فيه على كل المشككين فيهم، كما أن الضغط الذي عاشوه مؤخرا والأحداث التي تسارعت في البيت القبائلي بالإضافة إلى الرعب الذي عرفته رحلتهم من الجزائر العاصمة نحو قسنطينة، كان من بين الأمور التي زادت الطين بلة على حد تعبير العديد من اللاعبين، وكل ما سلف ذكره، يجعل لاعبي الشبيبة أمام حتمية الظفر بنقاط مواجهة اليوم مهما كانت الأسباب، خصوصا وأن اللقاء سيُلعب على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ولا عذر أمام اللاعبين إطلاقا لتحقيق الغاية المرجوة من طرف عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
نتيجة باتنة تحتاج إلى تأكيد اليوم
ومهما قيل وقد يقال عن نتيجة لقاء باتنة الفارط، فإن الأكيد والذي يتفق حوله العديد من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، أن نتيجة باتنة تبقى إيجابية إلى حد بعيد، خاصة وأن المنافس لم يكن سهلا على الإطلاق، لذا، يمكن القول إن تلك النتيجة بحاجة إلى تأكيد عشية اليوم في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكل لاعب مطالب بتحمل مسؤولياته كاملة في هذا الصدد، وتجنب كل شكل من أشكال المغامرة غير محمودة العواقب.
الفعالية لا بد أن تعود مهما كان الحال
ويبقى الهجوم يثير العديد من التساؤلات إلى غاية الآن، حيث يبقى الخط الأمامي القبائلي الوحيد الذي لم يزر لاعبوه الشباك على الرغم من الأسماء التي تحوزها التشكيلة حاليا عكس الأندية الأخرى، لذا، يبقى من الضروري أن نشير إلى أن المطلب الرئيسي لجماهير الشبيبة هي أن تعود الفعالية من جديد في لقاء اليوم، ولا عذر أمام اللاعبين إطلاقا، بما أنها مسؤوليتهم في الأول والأخير، لأن الشبيبة لم يسبق وأن ملكت في صفوفها لاعبين لا يقدّمون الإضافة المرجوة منهم على مستوى الهجوم، ولا بد من انتفاضة حقيقية في لقاء اليوم أمام تلمسان وإعادة بريق الشبيبة مهما كان الحال.
حذار! تلمسان ليست سهلة
وبالحديث عن منافس اليوم، يمكن القول إنه لن يكون صيدا سهلا على الإطلاق، وسيسعى أشبال عمراني بشتى الطرق حتى يضعوا العراقيل أمام التشكيلة القبائلية، التي تبقى في حاجة ماسة إلى فوز يعيد الهدوء إلى البيت، ويبقى الحل الأمثل في كل هذا، أن يعي اللاعبون بأن ما ينتظرهم ليس سهلا، والحذر يبقى أكثر من ضروري من الوداد الذي ما فتئ يفاجئ العديد من الأندية على أرضها وأمام جمهورها وآخرها بلوزداد التي أسال لها التلمسانيون العرق البارد، لذا، فإن الشبيبة تبقى مطالبة بالحذر والضغط بقوة من البداية.
الأنصار الحقيقيون لا بد أن يظهروا الآن
وكرسالة من طرف اللاعبين لأنصارهم، يمكن القول إنهم مطالبون بالوقوف مع الفريق في هذا الظرف بالذات، بما أن الفريق يمر بفترة صعبة جدا، ومن واجب كل اللاعبين أن يضعوا اليد في اليد مع جمهورهم الوفي حتى يتجاوزوا الظرف الحالي، مع تجنب الانسياق وراء أصحاب المصالح الضيقة التي تبحث عن ضرب استقرار الفريق القبائلي فقط، على الرغم من أن هذا العامل (الاستقرار) كان أحد نقاط قوة الشبيبة، الذي لا بد أن يعود كما كان عليه الحال سابقا.
الفريق ليس في حاجة إلى متاعب أخرى
هذا ما أكده الرئيس القبائلي لمقربيه، حيث يرى أن ما عاشه الفريق مؤخرا أصبح لا يُطاق، ومن الضروري أن تتضافر جهود الجميع حتى يقف الفريق على رجليه من جديد وكما كان عليه سابقا، كما أن الفريق في حاجة إلى استقرار على كل الأصعدة وليس على مستوى التشكيلة فقط، لذا، فإن الشبيبة في حاجة اليوم إلى أنصارها من كل مكان أكثر من أي وقت مضى والمياه ستعود إلى مجاريها من جديد، ويسترجع الفريق القبائلي البريق الذي غاب عنه في الآونة الأخيرة بسبب الحملات الشرسة التي يتعرض لها من هنا وهناك على حد تعبير المسيرين.
---------
كعروف: "نقاط تلمسان لا بد أن تبقى في تيزي وزو"
جمعنا حديث مع المدرب مراد كعروف، والذي أردنا من خلاله أن نعرف الأجواء التي يتواجد فيها الفريق في الآونة الأخيرة وكيفية التحضير للقاء تلمسان المقرر اليوم، وقال لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة: "كما تعلمون، الأجواء في الفريق حساسة نوعا ما، لكن، هذا ليس بالأمر الذي سيؤثر على تركيزنا يوم اللقاء المنتظر أمام تلمسان، لأننا سنسعى بكل الطرق والوسائل حتى نضمن النتيجة التي ينتظرها منا كل الأنصار، لذا، نحن على أتم الاستعداد للدخول بقوة، وتحقيق الفوز الذي ينتظره منا كل أنصارنا، لأن النقاط الثلاث ما فيهاش هدرة، ولا بد أن تبقى في تيزي وزو مهما كانت الظروف".
"اللاعبون واعون بما ينتظرهم على الرغم مما يعيشه الفريق مؤخرا"
من جانب آخر، تحدثنا مع كعروف عن الأجواء التي يتواجد فيها الفريق القبائلي، وقال لنا في هذا الصدد: "بصراحة، لا شيء يدعو إلى القلق على الرغم من كل ما حصل، كل لاعب دون استثناء على دراية بما ينتظره يوم اللقاء، لذا، أرغب في أن أشير فقط إلى أن اللاعبين أظهروا حسا احترافيا مميزا، وهم عازمون على تأدية لقاء في المستوى أمام تلمسان على الرغم من كل ما عاشوه في الآونة الأخيرة، والذي كان من الصعب على فريق آخر أن يعيشه لو كان مكاننا، وهذه حقيقة أنا واثق منها".
"ركزنا كثيرا على الجانب النفسي مؤخرا"
وعن الجانب الذي ركز عليه مدرب الشبيبة، قال مراد كعروف: "في حقيقة الأمر، لقد ركزنا على الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر، وقد حاولنا أن نضع اللاعبين في أحسن الظروف، وأول ما فعلناه هو نقل التدريبات إلى ملعب يسر، وثاني أمر قمنا به هو محاولة صنع أجواء حماسية في التدريبات، لأننا كنا نعلم أن إبقاء اللاعبين في تلك الأجواء كان سيعود عليهم بالسلب، أتمنى أن تكون نتائج العمل الذي قمنا به ملموسة يوم اللقاء، لأن الأهم في كل هذا أن يجد اللاعبون معالمهم على أرضية الميدان ويقدموا الوجه المنتظر منهم".
"الفريق سيستفيد من عودة نساخ وسنفتقد إلى خدمات تجار"
وعن التشكيلة في حد ذاتها، أشار كعروف إلى أن هناك إيجابيات فيها بالإضافة إلى السلبيات، وقال لنا في هذا الصدد: "لا أخفي عليكم أن لاعبا مثل تجار يبقى لديه وزن في التشكيلة، لذا فإن غيابه سيكون مؤثرا نوعا ما على أداء الفريق على الرغم من أن ثقتي كبيرة في البقية، إلا أنني بالمقابل سعيد بعودة اللاعب نساخ شمس الدين إلى التشكيلة، لأن الفريق في حاجة إليه كثيرا في الظرف الحالي، كما أن الجميع مطالب بأن يكون مستعدا ذهنيا وبدنيا لأن كل اللاعبين معنيين بتحقيق الفوز وهو ما أكدته لهم وسأبقى أؤكده لهم في كل المناسبات".
"نتائج تلمسان لا تهمني بقدر ما يهمني التفكير في فريقي"
ولم ننس أن نتطرق رفقة المدرب مراد كعروف إلى الفريق المنافس والمتمثل في وداد تلمسان، والذي قال لنا كعروف بخصوصه: "لا يهمني الحديث عن وداد تلمسان بقدر ما يهمني الحديث عن فريقي، كما أن النتائج التي يحققها منافسنا لهذا السبت ليست من اهتماماتي إطلاقا، وما أركز عليه في الفترة الحالية هو وضع لاعبي في أحسن الظروف، وإبعادهم عن الضغط بكل شكل من الأشكال، لأني أرغب في أن تكون مواجهة تلمسان الفرصة التي كنا ننتظرها حتى تهدأ الأمور في البيت القبائلي ونتجاوز سلبيات الفترة السابقة على الرغم من أنها كانت تجربة جيدة سنستخلص منها الدروس جيدا".
-----------
رماش: "لن نأبه للضغط ولن نترك أي فرصة لتلمسان"
كيف كانت التحضيرات للمباراة التي تنتظركم هذا السبت؟
العودة إلى التدريبات كانت في أجواء عادية جدا، خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي عدنا بها الثلاثاء الماضي من باتنة على حساب الشباب المحلي، ولهذا معنوياتنا كانت مرتفعة جدا وظهر علينا الحماس خلال الحصص التدريبية التي أجريناها، لأن مباراة تلمسان برمجت بعد أيام قليلة من لقاء شباب باتنة، ولهذا كان علينا أن ندخل بسرعة في أجوائها، والحمد لله كل شيء يسير على أحسن ما يرام.
ألم تتأثروا بما يحدث حاليا في بيت الشبيبة منذ الهزيمة أمام شباب بلوزداد؟
نحن اللاعبون لا نفكر بهذه الطريقة، لأن واجبنا يقتصر على الميدان وفقط، ولا بد أن نبعد كل ما قد يؤثر فينا خاصة من الناحية المعنوية، لأن التحديات التي تنتظرنا سواء مباراة هذا السبت أمام وداد تلمسان، أو المباريات الأخرى تعد في غاية الأهمية، ولهذا لا بد أن يكون تركيزنا فقط على هذه المواجهات والكيفية التي تمكننا من تسجيل نتائج إيجابية تقربنا أكثر من ريادة الترتيب، أما عن مباراة تلمسان فليتأكد الجميع بأننا لن نتأثر مطلقا بما يحدث، وأؤكد أيضا أننا مستعدون للعب هذا اللقاء الهام وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق الفوز.
البعض يؤكد أن مباراة هذا السبت لم تأت في وقتها، بسبب المشاكل التي تعيشها الشبيبة في الفترة الأخيرة، فما هو تعليقك؟
مثلما صرحت به من قبل، نحن لا دخل لنا فيما يحدث لأن أهمية المباراة التي تنتظرنا دفعتنا للتركيز أكثر على المهمة التي تنتظرنا على الميدان هذا السبت، لا داعي لكي نقحم أنفسنا في هذه الأمور، لأن ذلك سيزيد الأوضاع تعقيدا، وهو الأمر الذي لا نريده على الإطلاق، تأكدوا أن جميع اللاعبين لا يفكرون إلا في المباراة التي سنعلبها هذا السبت أمام وداد تلمسان، أما أن تكون البرمجة غير مساعدة، أعتقد أن هذه الأمور الإدارة هي التي تتكفل بها، أما نحن فواجبنا يقتصر على أرضية الميدان وفقط.
دون شك الوداد ستنقل إلى تيزي وزو لتحقيق الفوز ومحاولة الاستثمار في المشاكل التي تعيشونها في الفترة الأخيرة، فما قولك؟
نعلم جيدا أن الوداد سوف يتنقل من أجل العودة إلى دياره بنتيجة إيجابية تسمح له بتحسين أموره، ومحاولة الاقتراب هو الآخر من كوكبة المقدمة، خاصة أنه حقق في الجولات السابقة عدة نتائج إيجابية، لكننا بدورنا مستعدون لهذا الموعد الهام، ولن نترك له أي فرصة لكي ينال ما يريده أو لكي يستثمر في كلنا، لأننا مجبرون على تحقيق الفوز، هدفنا في هذه المباراة هو الظفر بالنقاط الثلاث ولا مجال للتعثر.
هل تعتقد أنكم قادرون على ذلك في ظل المعطيات الحالية؟
لا أرى أي مانع يحول دون أن نحقق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وأرى أن النتيجة الإيجابية التي حققناها الثلاثاء الماضي بباتنة، تحفزنا على تحقيق نتائج إيجابية أخرى، والبداية ستكون بالفوز على الوداد، يجب أن أشير أيضا إلى نقطة مهمة جدا، تمكن في الكلام الذي قاله لنا المدرب مراد كعروف فمنذ الحصة التدريبية الأولى بعد مباراة باتنة، وهو يحاول أن يرفع معنوياتنا ويدخلنا في أجواء المباراة، وأكد لنا أنه علينا أن نبتعد عن كل ما يؤثر فينا، وأنه من المهم جدا أن نحرز الفوز الذي سيغير الوضعية التي نعيشها، وسيعيد الثقة إلى الجميع، فما علينا إلا أن الفوز لكي نتحرر أكثر ونعيد الابتسامة إلى الأنصار، لنؤكد لهم أنه من غير الممكن أن ندع الفرصة تمر هكذا.
------------------
تحسبا لمباراة اليوم.....
والي تيزي وزو يتدخل ويعزز الأمن
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن والي تيزي وزو قد تأثر بما يحدث هذه الأيام داخل البيت القبائلي، وأصبحت الشبيبة الشغل الشاغل له، لاسيما في ظل الموعد الهام الذي ينتظر رفقاء الحارس مليك عسلة مساء اليوم أمام وداد تلمسان، وعلى ضوء هذه المعطيات، قرر الوالي مضاعفة وجود رجال الأمن بملعب أول نوفمبر، حتى يضمن السير الحسن للقاء، ومن المنتظر أن يكون رجال الأمن حاضرين بملعب أول نوفمبر منذ الساعات الأولى لنهار اليوم، قبل أن تلتحق المجموعات الأخرى قبل انطلاق المباراة بساعة واحدة.
لا يريد أن تتعقد الأمور أكثر
من بين الدوافع التي جعلت والي تيزي وزو – حسب ما ذكره أحد مسيري شبيبة القبائل – إلى اتخاذ قرار مضاعفة عدد رجال الأمن في مباراة اليوم، هي الأجواء المشحونة التي يعيشها في الوقت الراهن البيت القبائلي، خاصة بعد الخلاف السائد بين بعض المناصرين والإدارة، ولهذا فوالي تيزي وزو لا يريد أن تتعقد الأمور أكثر، ومن أجل تفادي المواجهات الخطيرة، يرى أنه من الأنسب أن يكون حضور رجال الأمن قويا على غير العادة.
الإدارة تقدمت له بطلب لتعزيز الأمن
وفي السياق نفسه، فقبل أن يتوصل والي تيزي وزو إلى اتخاذ قرار يقضي بضرورة تدعيم الأمن في مباراة اليوم، بعدد معتبر من رجال الشرطة تحسبا لأي طارئ قد يحدث، فقد راسلت إدارة شبيبة القبائل قبل ساعات قليلة الوالي تدعوه إلى ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لضمان السير الحسن لهذا اللقاء الهام، بعد الأحداث التي شهدتها الشبيبة أثناء عودتها من باتنة إلى تيزي وزو، حيث كانت اشتباكات بين بعض الأنصار واللاعبين.
تخشى على حياة بعض اللاعبين
تعيش هذه الأيام إدارة شبيبة القبائل حالة من القلق جراء ما يحدث لها حاليا، بدليل اتخاذها (أي الإدارة) قرارا يقضي بعدم التدرب على أرضية ميدان أول نوفمبر، والتحول إلى ملعب يسر بمدينة برج منايل حتى لا تتعقد الأمور أكثر، وبما أنها أفلحت في ضمان السير الحسن للحصص التدريبية الأخيرة بمدينة يسر، فإنها تسعى إلى ضمان سلامة اللاعبين أيضا في مباراة اليوم، ولهذا استنجدت بالوالي.
------------
"اللي جاب نقطة من الكوزينة مايخافش القبائل"
يلعب عشية اليوم وداد تلمسان مباراة صعبة في ثاني تنقل له على التوالي، عندما ينزل ضيفا على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمواجهة الشبيبة المحلية، وكله أمل في مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية التي حققها في الجولات الماضية والإبقاء على سجله خاليا من الانهزامات، آخرها عودته بنقطة التعادل من بلوزداد أمام الرائد الشباب المحلي، وبدوره يسعى أصحاب الأرض غلى تأكيد التعادل الذي حققوه أمام شباب باتنة، ومنها محاولة محور أثار الخسارة التي تكبدوها من قبل على يد شباب بلوزداد أمام أنصاره.
الوداد أفضل معنويا والضغط سيكون على الشبيبة
لا يختلف اثنان أن لاعبي الوداد يوجدون في أفضل حال من الناحية المعنوية مقارنة بنظرائهم من الشبيبة، وهذا بعد سلسلة النتائج الايجابية المحققة وعودتهم القوية في الجولات الماضية، ورغم أن الشبيبة تمكنت من العودة بتعادل من باتنة، إلا أن الضغط سيكون كبيرا عليها من قبل أنصارها بعد الانهزام أمام بلوزداد والتغييرات التي طرأت على مستوى العارضة الفنية، وهو ما سيكون في صالح الزيانيين المطالبين باستغلاله جيدا، وهذا بضرورة تسيير المباراة وتحويل الفرص المتاحة إلى أهداف.
تفادي تلقي أهداف منذ البداية
وإذا ما أراد أشبال المدرب عمراني العودة بنتيجة ايجابية تسمح لهم مواصلة حصد النقاط، فإن ذلك يتطلب تسيير المباراة بذكاء كبير وتفادي تلقي أهداف منذ البداية، كون ذلك سينعكس سلبا على أداء الفريق بما أن المنافس سيحاول جاهدا للوصول مبكرا إلى مرمى الوداد للتحرر، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار بامتصاص حرارتهم لتفادي تكرار سيناريو العلمة، سطيف والعميد خلال مرحلة الذهاب.
سيدهم الغائب الأكبر
سيكون وسط ميدان الوداد سيدهم الغائب الأكبر عن مباراة اليوم أمام القبائل بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة خلال مباراة بلوزداد الماضية، خاصة أنه ركيزة أساسية بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه، وهو الذي عاد مع بداية مرحلة العودة بعد أن كان غائبا منذ الجولة العاشرة أمام حسين داي، عقب الإصابة التي تلقاها على مستوى الأربطة المقربة، ومن المنتظر أن يعوضه رشروش أو زواوي.
بوجقجي يعود إلى أول نوفمبر
سيجد قائد الوداد أنور بوجقجي نفسه اليوم في مباراة خاصة، عندما يعود إلى ملعب أول نوفمبر لمواجهة فريقه السابق شبيبة القبائل الذي حمل ألوانه من قبل، وليست هذه المرة الأولى التي يلعب فيها بوجقجي أمام الكناري منذ عودته إلى الوداد، بل سبق له وأن واجهه من قبل.
عمراني: "سندافع عن حظوظنا والضغط سيكون على الشبيبة"
قال مدرب الوداد عمراني بخصوص مباراة فريقه اليوم أمام شبيبة القبائل: "أكيد أن المقابلة ستكون صعبة أمام فريق متجانس وقوي رغم الوضعية الصعبة التي يمر بها، فالشبيبة تبقى الشبيبة وما التعادل الذي عادت به في الجولة الماضية أمام شباب باتنة إلا دليل على ما أقول، لكن أعتقد أن الضغط سيكون على الشبيبة في هذا اللقاء، فالجمهور القبائلي لن يرضى بغير الفوز وهو عامل سنسعى إلى استغلاله للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بالمواصلة في الوتيرة نفسها، سندافع عن حظوظنا إلى غاية آخر نفس من اللقاء".
"من يعوض سيدهم عليه أن يؤدي واجبه"
وعن غياب سيدهم، قال المدرب التلمساني: "من سوء حظنا أننا سنفتقد خدمات سيدهم، فهو ركيزة أساسية في الفريق وتعويضه ليس سهلا، على كل حال سأحاول سد الفراغ الذي سيتركه اللاعب ومن سيعوضه عليه أن يؤدي واجبه على أحسن وجه".
الآمال في مهمة رد الاعتبار
من جهة أخرى، سيكون آمال الوداد صبيحة اليوم مطالبين برد الاعتبار لأنفسهم، بعد السداسية الأخيرة التي تلقتها شباكهم أمام بلوزداد في الجولة الماضية، وهذا عندما يواجهون نظرائهم من شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر، ولن يكون ذلك إلا بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية.
حلالشي لإدارة اللقاء
استقرت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية، على إسناد مهمة إدارة مباراة اليوم بين الوداد ومضيفه شبيبة القبائل برسم الجولة 19 للحكم حلالشي، ويساعده في مهامه على الأطراف كل من دولاش وإبراهيم، فيما سيكون مقلاتي الحكم الرابع. وسبق للحكم حلالشي أن أدار مباراة الوداد أمام وفاق سطيف في مرحلة الذهاب بملعب الثامن ماي في إطار الجولة 11، على أن تلعب مباراة الآمال الافتتاحية بداية من الساعة 11:00 ويديرها الثلاثي آيت عامر، لسمي، قاسمي من رابطة الجزائر.
------------
تيزة: "نذهب لعدم العودة بأي فارغة"
هل أنتم جاهزون لمباراة القبائل؟
بالطبع جاهزون للقاء ونحن ذاهبون إلى تيزي وزو من أجل العودة بالنقاط الثلاث، علينا أن نسير اللقاء منذ الدقائق الأولى وتفادي تلقي الأهداف لربح الثقة في النفس.
ما تعليقك عن التعادل الذي سجلتموه أمام بلوزداد؟
تنقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وهو ما كان لنا في الأخير، إذ طبقنا تعاليم المدرب بحذافيرها واستطعنا حصد نقطة ثمينة أمام منافس لا يستهان به ويلعب من أجل الظفر بلقب البطولة، فتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب 20 أوت ليس أمرا سهلا.
ألا تظن أن ذلك سيساعدكم على تحقيق نتائج أخرى؟
بالطبع يساعدنا، ونحن ذاهبون إلى تيزي وزو من أجل تأكيد نتائجنا المحققة منذ مرحلة العودة وليس فقط التعادل أمام شباب بلوزداد، فرغم صعوبة المهمة أمام فريق كبير بحجم شبيبة القبائل، إلا أن إرادتنا كبيرة للعودة إلى الديار بالزاد كاملا.
بالحديث عن مرحلة العودة، هل كنتم تتوقعون مثل هذه البداية؟
إرادتنا كانت كبيرة لدخول مرحلة العودة بكل قوة، خاصة في ظل التدعيمات التي قامت بها إدارة الفريق، على كل حال نحن في الطريق السليم وأتمنى أن نواصل على هذا المنوال لضمان البقاء أولا، ثم التفكير في الأمور الأخرى بعد ذلك.
تنتظركم مباراة صعبة أمام شبيبة القبائل، كيف حضرتم لها؟
حضرنا جيدا وبمعنويات عالية بعد التعادل الثمين أمام بلوزداد، وبإذن الله سنلعب كامل حظوظنا للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، صحيح أن مهمتنا صعبة والمنافس فريق قوي ومتجانس، لكن ذلك لن يمنعنا من التفكير في الفوز والإطاحة بالقبائل بعقر ديارهم.
لكن المنافس عاد بتعادل ثمين من باتنة؟
نعلم ذلك، لكن نعلم أيضا أن الضغط سيكون على الشبيبة في هذا اللقاء، وكما قلت سنتنقل إلى تيزي وزو من أجل الفوز لا غير.
ألا تخشى أن يؤثر التعب فيكم؟
لا مشكل في ذلك والحمد لله، قمنا بعمل جيد تحت قيادة الطاقم الفني وسنكون في الموعد إن شاء الله.
ما هو مفتاح العودة بالفوز؟
حسب رأيي فالمفتاح هو الإرادة والثقة في النفس، إضافة إلى روح المجموعة وتماسك التشكيلة.
ماذا تقول للأنصار؟
نحن هنا من أجلهم، وأعدهم بالعودة إلى الديار بأحسن نتيجة ممكنة والمواصلة على سلسلة النتائج الإيجابية، ومن جهتهم ما عليهم إلا بمساندتنا والوقوف إلى جانبنا فيما تبقى من عمر البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.