محاولتكم مفضوحة..    عطّاف يؤكّد سعي الجزائر الجاد لإعلاء صوت إفريقيا    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً    تسجيل 10 آلاف طلب استثمار في الجزائر    هذا آخر أجل للإعفاء من الغرامات    فايد: الجزائر تتطلع لتكون طرفا نشطا    تيميمون : السيد عجال يشرف على وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة أزيد من 200 عائلة    السيدة حملاوي تستقبل المفوض السامي المساعد لشؤون العمليات بالمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين    الاتحاد البرلماني العربي يعرب عن قلقه بشأن تطور الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا    شنقريحة يترأس حفل تكريم    كيك بوكسينغ ( بطولة افريقيا- 2024): الجزائر تشارك ب 16 ملاكما في موعد جنوب افريقيا المؤهل للألعاب العالمية بالصين- 2025    حجز قنطار من الكوكايين في العاصمة    السيدة مولوجي تبرز جهود الدولة في مجال حماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة    بلعيد يبرز أهمية اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي    اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: أنشطة متنوعة بولايات غرب البلاد    حجب وسائل التواصل الاجتماعي عن القُصَّر    حرب غزة واحتلال خيالنا المقاوم    بوغالي يحل ببنما للمشاركة في الدورة ال38 والذكرى ال60 لتأسيس "البرلاتينو"    رئيس الجمهورية يستقبل الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44502 شهيدا و105454 جريحا    دار "الإبصار بالمعرفة", تجربة رائدة في الجزائر في مجال نشر الكتب بطريقة البراي لفائدة المكفوفين    "الشبكة" مسرحية كوميدية تعالج ظاهرة الهجرة السرية    غريب يشدد على ضرورة تطوير الكفاءات والتحكم في المهن الصناعية    الاتحادية الجزائرية تنظم ملتقى بعنوان "ملاعب آمنة في إفريقيا"    مشروع قانون تسيير النفايات: الحد من البلاستيك أحادي الاستعمال    حوادث الطرقات: وفاة 29 شخصا وإصابة 1477 آخرين بجروح خلال أسبوع    لقاء تحسيسي حول الارتجاجات الدماغية لفائدة لاعبات المنتخب الوطني النسوي    الفروسية: كأس الجزائر حسب الفرق أكابر للقفز على حواجز للمسابقة الوطنية من 5 إلى 7 ديسمبر بقسنطينة    سكك حديدية: أشغال عصرنة مقطع الحراش-العفرون تعرف تقدم    باتنة: مسرحية "إيخف نوسقاس" تتوج بجائزة أحسن عرض متكامل في المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي    تسليم فوري للشهادات النهائية لخريجي التكوين المهني    تواصل التسجيلات الأولية لفئة رجال الصف المتعاقدين    2025 سنة تسوية العقار الفلاحي    أكثر من 2000 أسير من غزّة في سجون الاحتلال    60 يوما من جريمة التطهير العرقي شمال غزّة والعالم صامت    5 هكتارات لإنجاز مختلف برامج السكن    إنجاز مسلك غابيّ بأم الطوب    الصدارة تضيع من "العميد" وشباب بلوزداد يؤكد صحوته    تألق لاعبي "الخضر" يُعقد مهمة بيتكوفيتش في الاختيار    بيتكوفيتش يعود إلى الجزائر لمتابعة مباريات البطولة    اتفاقية بين الصندوق التعاون الفلاحي ومجمّع دعدوش    استنفار في البيوت عشية الامتحانات الفصلية    توقيف مطلوبين للعدالة    على الجزائري أن يشعر بما تبذله الدولة في سبيل الرقي والتطور    النعامة تستعد لمهرجان موسيقى القناوة    مسرحية استثنائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عيدهم العالميِّ    اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة العفرون    نسوا الله فنسيهم    تطعيم المرأة الحامل ضد "الأنفلونزا" آمن    إنتاج صيدلاني: دراسة إمكانية إعادة تنظيم وهيكلة مجمع صيدال    المغرب: تصعيد احتجاجات الأطباء و الدكاترة العاطلين عن العمل في ظل تجاهل الحكومة المخزنية لمشاكلهم    الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله والسجود وأفضل أفعالها    "الاوكوكو" تندّد بانتهاك فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة للقانون الدولي    إنشاء وحدات للوقاية من العدوى ومراقبتها    هؤلاء الفائزون بنهر الكوثر..    قانون الاستثمار يفتح آفاقًا جديدة لقطاع الصحة بالجزائر    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي يسحب الثقة من إيغيل وآيت جودي الأقرب لخلافته
نشر في الهداف يوم 30 - 01 - 2012

تسارعت الأحداث في البيت القبائلي بشكل كلي، ويبدو أن الخسارة التي منيت بها الشبيبة أمام شباب بلوزداد ألقت بظلالها على الفريق ككل، حيث اتخذ الرئيس حناشي العديد من القرارات الهامة في هذا الصدد..
ومن أبرزها، إقالة المدرب الحالي مزيان إيغيل للأسباب التي سيتم ذكرها لاحقا، الأمر الذي يؤكد عدم مرور التيار بين الإدارة القبائلية وبطل الجزائر السابق، والتي أفضت إلى إنهاء مهام هذا الأخير، ما يطرح الكثير من التساؤلات في هذا الشأن، على غرار الطريقة التي غادر بها إيغيل، والتي تبقى استمرارية لعدم الاستقرار الذي تعرفه العارضة الفنية القبائلية.
مجلس الإدارة عقد اجتماعا أمس
وكما سبق وأشرنا إليه، قرر الرئيس القبائلي عقد اجتماع مع أعضاء مجلس الإدارة أمس في حدود منتصف النهار، على خضمّ بعض ما حصل في مواجهة بلوزداد وبعدها، وهو الاجتماع الذي أصر حناشي على عقده لمراجعة الكثير من الأمور واتخاذ بعض القرارات الصارمة في هذا الشأن، بما أن الأكيد هو أن تداعيات خسارة بلوزداد كانت خطيرة على الفريق القبائلي، الذي فقد مدربا نال ثقة الكثير من أنصار الشبيبة.
ملاسنات إيغيل مع أحد مسيري الشبيبة وسوء النتائج وراء القرار
الأمور التي تمت مناقشتها في الاجتماع والتي تمخّض عنها القرار الظاهر أعلاه، راجعة لقضية ملاسنات إيغيل مع أحد مقربي الفريق القبائلي، بالإضافة إلى سوء النتائج التي سجلتها الشبيبة على أرضية ميدانها، وهو ما عجّل بقرار إدارة الرئيس حناشي، الذي فصل في الأمر نهائيا أمس مع أعضاء مجلس الإدارة والقاضي بسحب الثقة من المدرب مزيان إيغيل.
آيت جودي قد يكون المدرب القادم للشبيبة بنسبة كبيرة
وحسب بعض المصادر المقربة من البيت القبائلي، فإن المدرب عز الدين آيت جودي هو الأقرب إلى تولي العارضة الفنية للشبيبة خلفا للمدرب مزيان إيغيل، وكل المؤشرات توحي بأن الناخب الوطني الأولمبي السابق يبقى الأقرب من هذا المنصب بعد سحب الثقة من إيغيل.
كعروف سيتولى قيادة الفريق في باتنة
وعلى ضوء هذا، سيكون المدرب المساعد مراد كعروف المشرف الأول على العارضة الفنية القبائلية في باتنة بمناسبة الجولة الثامنة عشرة، وهو اللقاء الذي لا بد أن يعود فيه القبائل بنتيجة إيجابية مهما كانت الظروف، خاصة وأن الأمر يتعلق بلقاء التدارك بعد النتيجة التي سجلها الفريق القبائلي أمام بلوزداد.
===================================
حناشي:" إيغيل وحش، وتصرفه خطير جدا رغم أنه يتلقى 180 مليون شهريا"
بعد الاجتماع الذي عقده مع أعضاء الطاقم الإداري، من أجل الخروج بقرار نهائي بشأن مسألة إقالة المدرب مزيان إيغيل، عقد الرئيس محند شريف حناشي ندوة صحفية بمقر الفريق، كشف خلالها العديد من النقاط المتعلقة بطريقة عمل إيغيل والنقاط السلبية التي كانت وراء قرار سحب الثقة منه، بعد الجولة الثالثة من مرحلة الإياب. وقد استهل الرئيس حناشي حديثه بقوله: "أرى أنه كان من الضروري أن نتخذ قرارا مماثلا، لأننا لا نملك خيارا آخر بعد كل ما حدث، ولمصلحة الشبيبة قررنا التحرك سريعا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ففي كل مرة نتجاوز عن أمور كثيرة حفاظا على الاستقرار، لكن ما حدث عقب لقاء شباب بلوزداد لا يطاق، وكان من اللائق اتخاذ القرار الذي رأيناه مناسبا".
"سحبنا الثقة من إيغيل بعد ارتكابه خطأ خطيرا باعتدائه على عضو مجلس إدارة"
وفي سياق حديثه، كشف الرئيس حناشي السبب الرئيسي الذي جعله يسحب الثقة من المدرب إيغيل ويقيله من منصبه حيث قال: "رغم كل ما حدث من قبل لم نشأ ضرب استقرار الفريق وفضلت الحفاظ على الهدوء، لكن بعد أن تعرض عضو مجلس إدارة إلى اعتداء من طرف المدرب، أرى أن هذا المدرب لا يمكن أن يبقى على رأس العارضة الفنية، فالاعتداء على مسير يعتبر أمرا خطيرا للغاية، وغير مقبول في فريق عريق مثل شبيبة القبائل، لم يسبق أن حدثت مثل هذه الأمور منذ نشأة الشبيبة، لذلك كان من الضروري اتخاذ هذا القرار بشكل نهائيا ودون رجعة".
"المعتدى عليه استخرج شهادة طبية ضد إيغيل"
واستطرد الرجل الأول في الشبيبة قائلا: "المعتدى عليه (علي دوداح) قام بالإجراءات اللازمة تجاه هذه المسألة، حيث لم يرغب في إكثار الحديث مع المدرب إيغيل رغم تعرضه لاعتداء مباشر أمام الملأ، لكنه استخرج ضده شهادة طبية، واشتكى به لدى مصالح الأمن ورفع دعوى ضده".
"من الخطير أن يعتدي مدرب على مسير يدفع له أجرته"
من جهة أخرى وحتى يذكر محاسن المسير الذي اعتدى عليه المدرب إيغيل بعد لقاء شباب بلوزداد، قال الرئيس حناشي: "لا أفهم كيف يمكن لمدرب أن يعتدي على مسير يدفع له أجرته، هذا المسير قام بالكثير لمصلحة الشبيبة، كما أنه تكفل بدفع أجرة المدرب إيغيل في العديد من المناسبات، ليكون الاعتداء عليه جسديا مقابلا لكل ما قام به، أعتقد أن مدربا مماثلا ليس له مكان في فريق مثل شبيبة القبائل التي لا تتلاعب أبدا بالانضباط والصرامة".
"جلبت وحشا إلى الشبيبة وليس مدربا"
وفي سياق حديثه، أكد الرئيس حناشي أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه هو قبوله جلب مزيان إيغيل ليكون مدربا للكناري هذا الموسم، حيث أكد في هذا السياق قائلا: "لا أخفي أني ارتكبت خطأ واحدا هذا الموسم هو جلبي للمدرب إيغيل، صراحة لقد جلبت وحشا للفريق وليس مدربا، حيث كان محل رعب بالنسبة للجميع سواء اللاعبين أو أعضاء الطاقم الإداري الذين أكثرهم لا يتحدث معه أصلا. ومع ذلك فقد أردنا الحفاظ على الهدوء والاستقرار، لكن الآن وبعد ما حدث مع عضو مجلس الإدارة، أعتقد أني لم أخطأ بإقالته من الفريق".
"سنرسل إليه قرار الإقالة كتابيا"
وبما أن الإدارة القبائلية قررت إقالة المدرب إيغيل بعد اجتماع المجلس المسير في ظل غياب المعني بالأمر، قال الرجل الأول في الشبيبة: "بما أننا اتخذنا هذا القرار في ظل غياب المعني بالأمر، سنقوم بإرسال قرار الإقالة كتابيا له، نعلمه فيه أنه لم يعد مدربا للشبيبة بعد الآن وبهذا سيسير كلٌّ في طريقه".
"كنت دائما أحترمه ولم أقلل من قيمته أبدا"
وفي سياق حديث أضاف الرئيس حناشي موضحا: "صحيح أن الجميع كان يعتقد أني أصبحت مشكلا في الشبيبة، وأنا وراء النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الآونة الأخيرة، ومع ذلك لم أشأ فضح الأمور وفضلت الحفاظ على صمتي، كنت دائما أحترم المدرب إيغيل ولم أقلل يوما من قيمته، غير أنه قام بأخطاء خطيرة لا يمكن السكوت عنها، لذلك بعد الاجتماع الذي عقدته مع أعضاء المجلس الإداري قررنا سحب الثقة منه وإقالته من منصبه".
"إيغيل اقترح علي دومبيلي وقدم لي شريط فيديو خاص باللاعب"
ومن زاوية أخرى، أكد الرئيس حناشي أن الاستقدام الوحيد المالي ماكان دومبيلي الذي قامت به الشبيبة، كان من اقتراح المدرب إيغيل الذي أصر على جلبه، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "إيغيل هو الذي كان وراء استقدام اللاعب المالي دومبيلي، حيث اقترحه علي وقدم لي حتى الشريط الفيديو الخاص باللاعب، وفي الأخير يقول إنه لا يعرف مستوى اللاعب ولم يكن على دراية بقدومه، لا أدري لماذا رفض الاعتراف بذلك، لكنها حقيقة لا يجب الهروب منها".
"رفض معاينته وكلف كعروف بفعل ذلك"
وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته قائلا: "كان لا بد من معاينة المهاجم ماكان دومبيلي قبل أن نتعاقد معه بصفة رسمية، وطلب إيغيل من كعروف أن يبرمج مقابلة تطبيقية بين الأواسط والآمال ليشارك دومبيلي فيها ويخبر إيغيل بموعدها، لكن هذا الأخير رفض الحضور وطلب من كعروف أن يقوم بمعاينة اللاعب عوضا عنه، وبعد أن أعجبه قررنا الاحتفاظ بالمهاجم المالي، خاصة أن الفريق كان مقبل على الاستفادة من عطلة قبل الدخول في تربص اسبانيا".
"أخيرا تحصلنا على إجازة اللاعب دومبيلي"
وفي حديثه عن المهاجم دومبيلي، أكد الرجل الأول في الشبيبة تأهيل اللاعب وأنه بإمكانه المشاركة من الآن في المباريات الرسمية للفريق، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لقد وصلتنا الوثيقة التي كنا ننتظرها من طرف اتحادية إيران لكرة القدم، الأمر الذي جعل ملف اللاعب عندنا يكتمل، وأخيرا تمكنا من الحصول على إجازته ليكون بوسعه اللعب بشكل عاد معنا في مباريات البطولة".
"إيغيل ليس لديه الحق في إعادة لمهان إلى الآمال"
وبعد خروجه من محور المهاجم ماكان دومبيلي، عاد الرئيس حناشي للحديث مجددا عن المدرب إيغيل والقرارات المضادة للإدارة التي كان يتخذها، خاصة فيما يتعلق باللاعب الشاب مختار لمهان، حيث قال حناشي في هذا الشأن موضحا: "أرى أن إيغيل لا يملك الحق في إبعاد اللاعب لمهان من الأكابر وإعادته إلى صنف الآمال، فهذا اللاعب تم ترقيته إلى الأكابر ويملك إجازة خاصة بالفريق الأول لا الآمال، وبعد أن قررنا الاحتفاظ بخدماته بعد الميركاتو، طلبت من اللاعب أن يلتحق بالتدريبات مع الفريق الذي ينتمي إليه، لكن إيغيل رفض ذلك وطلب منه أن يعود إلى الآمال، مثل هذه الأمور تفسد حياة اللاعب الشاب وتجعله يكره الفريق والإدارة بشكل عام".
"كسّر سعيدي بعدم الاعتماد عليه"
من جهة أخرى أضاف حناشي قائلا: "طوال تواجده معنا لم أشأ أن أتدخل في الشؤون الفنية للفريق، لكن حسب التشكيلة التي كان يعتمد عليها، أنا واثق من أنه كسر العديد من اللاعبين على غرار سعيدي الذي دائما أراه يستحق مكانته في التشكيلة، غير أن إيغيل يرفض الاعتماد عليه ويتركه دائما في الاحتياط، حتى جعله يفقد أجواء المنافسة والإمكانات التي كان يتمتع بها من قبل".
"مدرب لا يلقي حتى التحية على الطاقم الإداري"
من بين النقاط السلبية التي ذكرها الرّئيس حناشي بخصوص المدرب إيغيل، أنه لا يتعامل كما ينبغي مع أعضاء الطاقم الإداري، موضحا ذلك في قوله: "لم أفهم أبدا طريقة عمله ولا تعامله مع الآخرين، لم يسبق لي أن شاهدت مدربا لا يلقي التحية قبل الحصص التدريبية، لذلك نفر منه أغلبية أعضاء الطاقم الإداري حتى أصبحوا لا يتكلمون معه أصلا".
"كان يتقاضى 180 مليون ويعتبر المدرب الذي يتقاضى أعلى أجرة شهرية منذ نشأة الفريق"
وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته مؤكدا بقوله: "لا أدري ماذا يريد إيغيل أكثر مما يحظى به في الشبيبة منذ التحاقه بعارضتها الفنية، منذ البداية يحظى بالاحترام والتقدير من طرف الجميع، حتى أنه يعتبر المدرب الذي يتقاضى أعلى أجرة شهرية من بين كل المدربين الذين مروا بالفريق سواء المحليين أو الأجانب، حيث وصلت اجرته الشهرية إلى 180 مليون، ومع ذلك يسمح لنفسه بالاعتداء على عضو في مجلس الإدارة وفي وضعية صعبة يمر بها الفريق".
"كل اللاعبين يشتكون منه ومن طريقة عمله"
وفي سياق حديثه أكد الرجل الأول في الشبيبة أن اللاعبين لم يكونوا مقتنعين بالعمل الذي كان يقوم به المدرب إيغيل معهم، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "ليعلم الجميع أنه لا أحد كان يود بقاء المدرب إيغيل على رأس العارضة الفنية القبائلية، حتى اللاّعبين كانوا يشتكون منه ومن طريقة عمله، حيث لم يقتنعوا بالعمل الذي كانوا يقومون به معه، فضلا عن معاملته التي كان يخصهم بها، الأمر الذي يجعل الفريق يعاني من الناحية المعنوية، والنتائج لا يمكن أن تكون إيجابية في هذه الوضعية".
"لديه اتصال مع فريق جزائري آخر وأراد مغادرة الشبيبة منذ البداية"
بالمقابل، أكد الرئيس محند شريف حناشي أن الإدارة على علم بأن المدرب إيغيل كان على اتصال دائم مع فريق جزائري آخر، رغم تعاقده مع الشبيبة (حديث عن اتحاد العاصمة)، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أعلم جيدا أن إيغيل كان على اتصال مع ناد جزائري آخر في الوقت الذي كان مدربا في الشبيبة، كما أنه تفاوض سرا مع هذا النادي، الأمر الذي يؤكد أنه لم يكن نزيها معنا، ولم يقم بدوره حبّا للفريق وإنما حبّا للأموال، يعتقد أننا لسنا على دراية بكل هذا، ومع ذلك أردنا الحفاظ على استقرار الفريق بالدرجة الأولى، ولو أنه كان من الضروري أن نتحرك منذ مدة وليس حتى تتطور الأمور وتتعدى كل الحدود".
"افتعل مغادرته في السابق حتى يعرف قيمته في الوسط القبائلي"
عاد الرئيس حناشي من جديد إلى مسألة رغبة الرئيس حناشي في مغادرة الشبيبة قبل تربص إسبانيا، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا:" بخصوص رغبته في المغادرة والاستقالة من منصبه بعد نهاية مرحلة الذهاب، أنا متيقن أنه كان يفتعل ذلك حتى يعرف قيمته في الوسط القبائلي، كما أنه كان يخطط للمغادرة منذ البداية، ومع ذلك لم نفعل شيئا تجاه ذلك وقرّرنا الاحتفاظ به".
"وافقت على مطلب الأنصار لإبقائه في الشبيبة حفاظا على استقرار الفريق"
من جهة أخرى، وبعد تلك الحادثة، اجتمع الرئيس حناشي بالمدرب إيغيل وأكد له أن الإدارة لا تزال متمسّكة بخدماته، خاصة أن الأنصار كانوا يرغبون في بقائه على رأس العارضة الفنية القبائلية، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "بعد أن أراد المغادرة وتقديم استقالته، طالب الأنصار ببقائه، ولم أشأ تخييب ظنّهم وأملهم، لذلك وافقت على بقائه. صحيح أنه كانت لدي مشاكل معه بسبب طريقة تعامله مع الآخرين، ومع ذلك فقد وافقت على مطالب الأنصار وسمحت للمدرب إيغيل بالبقاء حفاظا على استقرار الفريق بالدرجة الأولى، وفي النهاية يكون المقابل بالاعتداء على أحد أعضاء المجلس الإداري".
"ترجّاني حتى لا أقيل لعجاج وأكد لي أنه بإمكاني طرده بعد نهاية التربص"
ومن بين الأمور التي كشفها الرئيس حناشي خلال هذه النّدوة الصحفية أنه قال: "لعل أن هناك بعض الأمور التي لا يعلمها الجميع، على غرار الحديث الأخير الذي دار بيننا خلال الاجتماع الذي عقدته معه، حيث طلب مني آنذاك أن أبقي على المناجير العام يوسف لعجاج في الفريق ولا أبعده حتى يكون إلى جانبه في تربص إسبانيا، كما طلب مني أن أستغني عن خدمات البرنامج بعد عودتنا ونهاية التربص، الأمر الذي يؤكد أنه يبحث دائما عن مصلحته الخاصة، ولم يحب لعجاج عندما طلب مني عدم إبعاده من الفريق".
"إيغيل كان يعمل ضدّ الشبيبة"
وأضاف الرئيس حناشي قائلا:"بعد كلّ ما اكتشفناه عند إيغيل، يمكنني القول عن قناعة إنه مدرب كان يعمل ضدّ الشبيبة وليس لصالح الفريق، لم يسبق لنا أن أدينا موسما سيّئا مثل هذا الموسم، لقد ضيّعنا العديد من النقاط في عقر الديار، فضلا عن عدم خروجنا من كل الأزمات، وفي الأخير يقلل من قيمة الفريق والإدارة، ليعتدي على عضو في المجلس الإداري، وهو الأمر الذي لم يكن علينا السكوت عليه أبدا".
"أراد تكسير الشبيبة عبر حناشي"
وفي سياق حديث، أضاف الرئيس محند شريف حناشي موضحا: "لا يمكنني أن أنكر أن إيغيل كان يريد تكسير الشبيبة بأيّ وسيلة، حتى أنه أراد الإيقاع بيني وبين الأنصار، حتى أصبح أنا المشكل الأول في الفريق، والغرض منه هو تكسير الشبيبة عن طريق حناشي، لكنه لن يستطيع القيام بذلك لأن الحقيقة كشفت كلّ شيء عنه".
"حناشي يجلب كل شهر 3 ملايير"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنه مادام موجودا على رأس الشبيبة سيواصل عمله وبحثه عن مصلحة الفريق حتى آخر دقيقة من عمره، حيث قال في هذا الشأن: "أعلم جيدا بأنّ إيغيل كان يرغب في إخراجي من الباب الضيق من الشبيبة، لكنه لن يستطيع فعل ذلك لأنني أعمل في هذا الفريق حبا له، لقد مررت بالشبيبة كلاعب، مسير ثم كرئيس وحاليا أنا أجلب للخزينة 3 ملايير شهريا وفي سنة 2011 جلبت للخزينة 36 مليار، فكيف يمكن القول إنني أسأت للشبيبة؟".
"أنا أنهي أيامي مع الشبيبة وإذا كنت حقا المشكل الرئيسي سأغادر حالا"
وأضاف الرئيس محند شريف حناشي: "أعلم بأن هذه الأيام تعتبر الأيام الأخيرة لي في الكناري ولن أخلد في هذا الفريق، مثلما غادر رجال وقفوا على الشبيبة وقدّموا أفضل ما لديهم لتحافظ على هيبتها وقدرها سأغادرها أنا أيضا، أما إذا كنت أنا المشكل الحقيقي للفريق فأنا مستعد لتقديم استقالتي حالا والمغادرة بدون رجعة، حتى أنا تعبت ولم أعد أقوى على العمل، لكن أريد أن أترك الفريق بين أيادٍ أمينة".
"في إسبانيا الفريق لم يجر إلا 6 حصص تدريبية"
وواصل حناشي كلامه قائلا: "أمّا بخصوص التربص الذي أجرته الشبيبة في إسبانيا فأريد أن أوضح بعض الأمور التي يجهلها العديد من الأشخاص، فالفريق لم يقم بتحضيرات في المستوى في برشلونة وإنما قضى كل الوقت في التنزه والتجوال حيث لم يجر اللاعبون إلا 6 حصص تدريبية خلال عشرة أيام من التربص، إلى حد الآن لم أتمكّن من فهم رغبة الطاقم الفني في إجراء تربص مغلق خارج البلاد ليكتفي بست حصص تدريبية".
"لحسن الحظ أني تكفّلت بضمان ثلاث مواجهات ودية في إسبانيا"
وأضاف رئيس الشبيبة: "لولا اتصالاتي وتنقلاتي الكثيرة قبل التربص لحدثت الكارثة في إسبانيا خلال التربص ولما تمكّن الطاقم الفني من ضمان أي مواجهة ودية، لحسن الحظ أنني تمكّنت من ضمان المواجهات الثلاث التي كانت أكثر فائدة من الحصص التدريبية القليلة التي أجراها الفريق في تلك الفترة".
"منذ نشأة الفريق لم يسبق لنا أن ضيّعنا 12 نقطة في تيزي وزو"
أمّا بخصوص النتائج السلبية وكثرة التعثرات التي يسجلها الفريق خلال هذا الموسم قال حناشي: "من غير المعقول أن نسجّل كل هذه التعثرات في عقر الديار ونضيّع كل هذه النقاط، أصبحت كل الأندية تكسب ثقة إضافية عندما تتنقل إلى تيزي وزو لأنها تعلم بأنها قادرة على العودة بنتيجة إيجابية، لم يسبق للشبيبة أن ضيّعت 12 نقطة في عقر الديار في موسم واحد، وهذا لديه سبب واحد وهو محدودية الطاقم الفني".
"لم أر مدربا يمنح اللاعبين 70 إلى 90 ساعة راحة"
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: "في كل مرة يأتي مدرب بطريقة جديدة في مهنته، لم يسبق لي أن رأيت مدربا يمنح اللاعبين من 70 إلى 90 ساعة راحة بعد نهاية كل مباراة، أكثر من يومين للاسترجاع يعتبر أمرا كثيرا بالنسبة للاعب كرة القدم والدليل على ذلك أنّ كل اللاعبين دون استثناء ازدادت أوزانهم وأصبحوا يجدون صعوبة في الركض فوق الميدان، وهذا من الأسباب التي جعلت الفريق يسجّل كل هذه النتائج السلبية ويضيّع العديد من النقاط في عقر الديار".
"إيغيل أصرّ على الإقامة في عمراوة رغم أننا جهّزنا له شقة خاصة به في مقر إقامة الفريق"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن إيغيل لم يكن يأبه بميزانية الفريق وذلك من خلال إصراره على الإقامة في فندق "عمراوة" طوال تواجده في تيزي وزو وإجرائه للتربصات القصيرة في الفندق ذاته رغم وجود مقر إقامة الفريق، موضحا ذلك في قوله: "لم أفهم لماذا كان إيغيل يصرّ دائما على الإقامة في فندق عمراوة حتى ندفع له تكاليف الإقامة في الوقت الذي نملك مقر إقامة للفريق لا يكلّفنا شيئا، هذا ما يؤكد أنه لا يمنح أي أهمية لميزانية الفريق".
"لن يستفيد من أي تعويض بعد فسخ العقد"
أمّا بخصوص احتمال تعويض الإدارة للمدرب إيغيل ما تبقى من أجور شهرية إلى غاية نهاية الموسم قال حناشي: "إيغيل لن يستفيد من أي تعويض بعد أن يتم فسخ عقده، لن يبقى يدين للشبيبة بأي سنتيم ولن ندفع له ما تبقى من أشهر العقد الذي كان يربطنا به، لقد تمت إقالته بعد خطأ فادح ارتكبه في حق مسير وعضو في مجلس الإدارة".
"بدون مزيان إيغيل جمعية الشلف تحتل المرتبة الأولى هذا الموسم"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنه لن يندم على مغادرة المدرب إيغيل الذي كان الجميع ينتظرون منه الكثير هذا الموسم خاصة بعد نيله لقب البطولة في أول موسم له بعد عودته إلى مهنة التدريب من بوابة جمعية الشلف، حيث قال: "لا أعتقد أنّ مغادرة المدرب إيغيل ستؤثر في استقرار الفريق أو في النتائج التي سنسجلها مستقبلا، الجميع كانوا يعتقدون أنّ جمعية الشلف ستعاني بعد أن غادرها لكن الأيام أثبتت عكس ذلك لأن الشلف تحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام بدون إيغيل".
"كعروف مدرب مؤهل وسيكون المدرب الأول في الشبيبة"
أمّا بخصوص مستقبل الفريق بعد مغادرة المدرب مزيان إيغيل فقال الرئيس حناشي: "في الوقت الحالي لدينا المدرب مراد كعروف الذي لديه مؤهلات ليكون المدرب الأول في الكناري، دائما نضع فيه كامل ثقتنا وسيكون المدرب الرئيسي إلى غاية إيجاد حل لهذه المسألة".
"هناك مدرب إسباني من القسم الأول في المفكرة"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنّ الفريق لن يبقى دون مدرب في الأيام القادمة فرغم أن الإدارة لم تكن تنتظر أن يصدر ذلك التصرف من طرف إيغيل لتضطر إلى إقالته إلا أنها بدأت تحركاتها بحثا عن مدرب آخر، حيث قال حناشي: "في الوقت الحالي لدينا مراد كعروف الذي سيقوم بتدريب الفريق إلى أن نجد مدربا آخر، لدينا في المفكرة عدة مدربين من بينهم مدرب إسباني من القسم الأول لكن ليس هناك أي شيء رسمي إلى حد الآن".
"لم أتصل ب آيت جودي حاليا"
بالمقابل ورغم أن كل المعطيات توحي بأن المدرب السابق للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي مقبل على العودة إلى الشبيبة خلفا للمدرب المقال مزيان إيغيل، إلا أن الرئيس حناشي أكد أنه إلى حد الآن لم يتصل بآيت جودي حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "في الوقت الحالي لم أتصل بالمدرب عز الدين آيت جودي ولا يمكنني أن أضيف أي شيء آخر بخصوص هذه المسألة إلى أن تكون هناك مستجدات جديدة".
===================================
حدث هذا بعد الندوة الصحفية
بعض الأنصار أرادوا إقناع حناشي بالتراجع عن قرار إقالة إيغيل
بعد نهاية الندوة الصحفية وأثناء خروج الرئيس حناشي من مكتبه بمقر الفريق كانت في انتظاره مجموعة من الأنصار الذين أرادوا إقناعه بالتراجع عن قرار إقالة المدرب إيغيل والاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم خاصة أنه تربطه علاقة طيبة بجميع أنصار الشبيبة، الأمر الذي كان مستحيلا تلبيته من طرف الرجل الأول في الشبيبة الذي لم يتخذ هذا القرار بمفرده وإنما بعد اجتماع مطوّل مع أعضاء المجلس الإداري.
إيغيل برفض الإدلاء بأي تصريح
رغم أنّ الرئيس حناشي انتقد خلال ندوته الصحفية طريقة عمل المدرب مزيان إيغيل إلا أنّ هذا الأخير رفض الإدلاء بأي تصريح في الوقت الراهن احتراما لأنصار الشبيبة الذين يكن لهم كل التقدير خاصة بعد وقفتهم الأخيرة إلى جانبه، لذلك أراد تفادي أي تصريح يمكن أن يعرف تأويلات أخرى في انتظار ظهور مستجدات أخرى.
===================================
إيغيل يخفق تكتيكيا أمام مناد وتغييراته تغضب حناشي
سجلت أمسية أول أمس شبيبة القبائل هزيمة غير منتظرة أمام شباب بلوزداد، الذي أصبح الشبح الأسود للكناري في المواسم الأخيرة، ورغم أنّ اللاّعبين والطاقم الفني القبائلي اعترفوا بأن الشبيبة لم تكن في يومها، ولم تفعل شيئا من أجل تحقيق الفوز الأول في عقر دارها في مرحلة العودة، إلا أن الرئيس حناشي يحمّل مسؤولية هذا التعثر للمدرب مزيان إيغيل الذي فشل حسب رأيه من الناحية التكتيكية أمام نظيره جمال مناد، الذي درس جيدا طريقة لعب الشبيبة وعرف كيف يعود إلى الديار بكامل الزاد، خاصة أن التغييرات التي قام بها إيغيل في المرحلة الثانية لم تكن في محلها وأثرت كثيرا في نتيجة المباراة.
مترف لعب مصابا ولم يقدم ما كان منتظر منه
رغم معاناته من إصابة في السّاق ولم يحضر كما ينبغي لهذه المواجهة، إلا أن المدرب مزيان إيغيل أصر على الاعتماد على اللاعب حسين مترف في التشكيلة الأساسية، حتى وإن كان من المفترض ألا يشارك أصلا في هذا اللقاء، حيث أنه كان يلعب بخوف شديد من التعرض لإصابة خلال المواجهة، وكان يتفادى الدخول في الصراعات الثنائية الأمر الذي جعله لا يقدم ما كان ينتظره منه الأنصار ولا حتى الطاقم الفني.
سعيدي وزياد كانا أكثر جاهزية
بالمقابل، كان بوسع المدرب إيغيل إراحة اللاعب مترف في هذه المواجهة، والاعتماد على عناصر أخرى تلعب في المنصب نفسه، ويتعلق الأمر باللاعب سعيدي الياس أو حمزة زياد، اللذين كانا أكثر جاهزية من الناحية البدنية وكانا يتوقعان المشاركة في التشكيلة الأساسية، لكن إيغيل غامر بحالة مترف الصحية، واعتمد عليه ليجد نفسه أمام مهمة تفوق طاقته، خاصة أن المباراة كانت تعتمد أساسا على الاندفاع البدني، والفوز في الصراعات الثنائية في وسط الميدان سبيل لتحقيق الفوز.
الشبيبة كانت بحاجة إلى مهاجم ثالث وبولمدايس في الاحتياط
ومن بين الأخطاء التي ارتكبها المدرب إيغيل في مباراة أمس، اعتماده على مهاجمين فقط في الوقت الذي كان ينتظر الجميع منه أن يدخل بالخط نفسه الذي شارك في لقاء مولودية الجزائر خارج الديار، حيث في هذه المباراة اعتمد على ثلاثة مهاجمين وهم بولمدايس، حنيفي وحماني، ومع ذلك فقد ترك بولمدايس في الاحتياط في الوقت الذي كانت الشبيبة بحاجة إلى ثلاثة مهاجمين لفك عقدة الهجوم، خاصة أن المباراة جرت داخل الديار وكان من الضروري لعب ورقة الهجوم منذ البداية، وليس الانتظار إلى غاية تقدم المنافس بهدف في المرحلة الثانية، للقيام بتغيير منصب بمنصب حيث خرج حنيفي ودخل بولمدايس في (د74).
دخول بلكالام وزياد لا معنى له
أما التغيير الذي جعل الجميع يفقد الأمل في العودة في النتيجة قبل نهاية المباراة، والذي أغضب كثيرا الرئيس محند شريف حناشي هو إقحام المدافع المحوري السعيد بلكالام في الدقيقة الأخيرة من المباراة مكان حسين مترف، ما يعني أن إيغيل كان خائفا من تلقي هدف آخر وتفادى الأضرار بتدعيم الدفاع، بغض النظر عن دخول زياد بعد تلقي الشبيبة هدف بلوزداد، والذي لم يكن له أي جدوى أو معنى حسب ما أكده الرئيس حناشي في آخر تصريح له.
===================================
إيغيل ألغى حصة أمس والتنقل إلى باتنة سيكون دون تحضيرات
كان من المفترض أن تعود عناصر الشبيبة إلى أجواء التدريبات أمسية أمس بملعب أول نوفمبر استعدادا لمواجهة هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة، غير أنه بعد لقاء شباب بلوزداد أجرى المدرب إيغيل بعض التغييرات على مستوى برنامج العمل ملغيا حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة أمسية أمس، وبذلك ستتنقل الشبيبة إلى باتنة اليوم الاثنين بدون تحضيرات مكتفية بحصة خاصة بالاسترخاء سيبرمجها المدرب إيغيل بعد الوصول إلى الفندق بعين مليلة، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الكناري يمر بظروف صعبة وأنّ المدرب إيغيل أصبح يتفادى تيزي وزو وخاصة الرئيس حناشي لاسيما بعد الذي حدث بينه وبين مسير الفريق علي دوداح المقرّب من حناشي.
الموعد اليوم في المطار للتنقل إلى قسنطينة
وبعد إلغاء الحصة التدريبية لأمسية أمس سيكون جميع لاعبي الشبيبة على موعد صبيحة اليوم بمطار هواري بومدين الداخلي للتنقل إلى مدينة قسنطينة، حيث قررت الإدارة أن تتنقل التشكيلة في الصبيحة باتجاه قسنطينة ثم برا إلى عين مليلة أين ستقيم ليلة الاثنين إلى الثلاثاء قبل أن تتنقل إلى باتنة صبيحة يوم المباراة.
الإقامة في عين مليلة
أما بخصوص إقامة تشكيلة الشبيبة فقد قررت الإدارة القبائلية أن تقيم في عين مليلة حتى تُبعد اللاعبين عن ضغط أنصار شباب باتنة ويكون بوسعهم الركون إلى الرّاحة قبل التوجه إلى باتنة صبيحة المباراة.
الطاقم الفني برمج حصة تدريبية أمسية اليوم
من جهة أخرى، برمج الطاقم الفني القبائلي حصة تدريبية أمسية اليوم، فبعد الاستفادة من الراحة سيكون اللاعبون على موعد مع إجراء حصة استرخائية تفاديا للإرهاق واستعدادا للقاء الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للقبائل بعد الهزيمة الأخيرة التي منيت بها الشبيبة في عقر الديار أمام شباب بلوزداد.
العودة إلى تيزي وزو برا
ونظرا لبرمجة مباراة باتنة في الساعة السادسة مساء وعدم وجود رحلات جوية أمسية الثلاثاء، فقد قررت الإدارة القبائلية برمجة العودة إلى الديار مباشرة بعد نهاية الموجهة برا حتى يكون بوسع اللاعبين الاستفادة من يوم للراحة ثم التحضير كما ينبغي لمواجهة وداد تلمسان التي تعتبر هامة بالنسبة للكناري الذي يريد رد الاعتبار لنفسه بعد هزيمته أمام الشباب.
===================================
زرابي يدافع عن نفسه ويصرح ل "الهداف":
"لو تركت الكرة تمر كانت ستصل إلى سليماني فحاولت إبعادها إلى الركنية"
"اتفقنا على لعب ما تبقّى من مباريات على أنها مواجهات كأس"
في البداية، كيف يمكن أن تصف الهزيمة التي منيتم بها أمام شباب بلوزداد ؟ (الحوار أجري أمس)
بصراحة، من الصعب تجرع تلك الهزيمة سواء لدى اللاعبين أو الأنصار، خاصة أنها كانت على أرضنا وأمام جمهورنا الذي أستغل الفرصة لأعتذر له، لأني لا أظن أن هناك لاعبا كان يرضى بأن تكون النتيجة كالتي انتهى عليها اللقاء. على كل حال، لا بد من نسيان هذه الهزيمة بكل سلبياتها، لأن التفكير فيها لن يعود علينا بأي فائدة، والآن علينا أن نفكر في المستقبل ولا شيء سوى ذلك، والمباراة التي تنتظرنا في باتنة لا تقل أهمية عن المباريات السابقة، ولذا علينا أن نتفاوض فيها جيدا ولن نرضى بنتيجة غير التعادل أو الفوز.
في حقيقة الأمر، اتصلنا بك لأن الكثير من الكلام قيل عن الهدف الذي سجله سليماني...
(يقاطع) لقد منحتم لي الفرصة كي أتحدث عن هذه النقطة، وأنا أقول بصراحة إنه من الواجب على من يريد أن ينتقدني أن يشاهد اللقطة جيدا، ففي الوقت الذي كانت الهجمة للفريق العاصمي كنت أتواجد مع مهاجمين من النادي المنافس، ولو تركت الكرة تمر كانت ستصل دون شك إلى أحدهما، لذا فبعد أن استقبلت الكرة أول ما فكرت فيه هو إبعادها إلى الركنية حتى أسمح لزملائي بالعودة، إلا أن الكرة ارتطمت بالقائم وعادت إلى اللاعب سليماني الذي سجل هدف الفوز، كما أني أرغب في أن أوضح أن المسؤولية واحدة سواء في حال الهزيمة أو الانتصار. على كل حال ضميري مرتاح وأنا على دراية بأن أي لاعب مكاني كان سيقوم بنفس التصرف، وحتى لا أطيل الحديث حول هذه اللقطة، أقول لأنصار الشبيبة إني متأسف على ما حصل إذا كنت أنا السبب.
البعض يرى أنكم تحملتم عبئ اللقاء في الشوط الثاني، خاصة المدافعين؟
أريد أن أشير إلى أن المنافس لم يكن سهلا وكان ذكيا إلى أبعد الحدود واستغل الفرصة جيدا، من جهتنا حاولنا بكل ما أوتينا من قوة أن نسجل إلا أن نقص الفعالية جعلنا ندفع الثمن في آخر المطاف، ولا بد أن نقرأ حساباتنا جيدا من الآن فصاعدا، وعلينا أن نستغل هذه الهزيمة كي نستخلص الدروس جيدا، لأننا بصراحة تمادينا في النتائج السلبية على أرضية ميداننا، ومن الضروري جدا أن نضع حدا لهذا الأمر لأننا أسأنا كثيرا إلى صورة النادي القبائلي، الذي يستحق مكانة أفضل من التي يتواجد فيها حاليا.
تتحدث وأنك تلعب في الشبيبة منذ مدة طويلة...
"خويا أنا نشمخ التريكو" أينما حللت وارتحلت، وبالنسبة لشبيبة القبائل لو تتذكرون لما أمضيت في هذا الفريق صرحت أني جئت كي أساهم في اللعب على الأدوار الأولى، وهو ما كنت أقوله في قرارة نفسي في حقيقة الأمر، وعلى ضوء هذا لا بد أن أشير إلى أنني لا زلت أؤمن أن الشبيبة قادرة على قول كلمتها دون أي مشكل يُذكر، وسيكون من الواجب أن نفكر نحن اللاعبين بهذه الطريقة، لأنني أرى أن الشبيبة تستحق أن تكون في القمة دائما، وهي أكبر من أن تبقى تخسر النقاط بتلك الطريقة التي ليست من تقاليدها ولا من عاداتها.
هل ترى أن الفريق بإمكانه أن يلعب على الأدوار الأولى؟
ولم لا؟، صحيح أننا نمر بفترة صعبة في الآونة الأخيرة، لكن علينا أن نضع في أذهاننا أنه لا يوجد فريق أفضل من الشبيبة وأنا واثق مما أقوله، ومع مرور الوقت ستعود الأمور إلى نصابها، كما أني أتساءل لما يحكم البعض علينا من الوهلة الأولى، لأننا نمر بفترة فراغ فقط سرعان ما سنتخلص منها، بالإضافة إلى أنني أثق كثيرا في زملائي، ومع مرور الوقت سنتحسن وسنعود إلى سكة الانتصارات من جديد ودون أي مشكل يُذكر، لأنه من الواجب أن نتفاءل بالمستقبل الذي سيكون أفضل بكل المقاييس وأنا واثق من ذلك.
ستتنقلون إلى باتنة هذا الثلاثاء، كيف ترى المواجهة؟
علينا أن لا ندخلها في ثوب الضحية، بالإضافة إلى هذا أقول إننا مطالبون بأن نرمي بثقلنا فيها إذا أردنا العودة بنتيجة مرضية، كما أننا اتفقنا بيننا نحن اللاعبون على لعب المواجهات المتبقية على أنها مباريات كأس، وسندخل كل اللقاءات على أنها مصيرية ولا خيار لنا سوى ذلك. كما يجب أن نفكر في لقاء باتنة من الآن وندخل في أجواءه بالشكل اللازم، وأريد أن أشير إلى أنه من واجبنا أن ننسى لقاء بلوزداد كليا، لأن التفكير فيه لن يجدي نفعا كما أسلفت، ومن الضروري جدا أن ندخل اللقاء القادم بعقلية الفوز ولا شيء سوى ذلك.
وماذا تريد أن تقول لأنصار الشبيبة كي نختم هذا الحوار؟
"ما عندي ما نقلوللهم" سوى أنهم شاهدوا بأم أعينهم من كان يقدم كل ما لديه على أرضية الميدان، وأنا أطلب منهم أن يعذرونا على هزيمتنا أمام بلوزداد، لأني لا أعتقد بأن هناك لاعب كان يأمل أن يغادر هؤلاء المدرجات وهو خائبين، وأنا أعدهم بأننا لن نذهب إلى باتنة حتى نخفف الأضرار أو ما شابه، بل سنحاول أن نسعدهم في نهاية المطاف لأننا أمام حتمية فعل ذلك حتى نمحو التعثر الفارط.
=====================================================
غربال- مكنوس- سراج لإدارة لقاء باتنة
عينت اللجنة المركزية للتحكيم الثلاثي غربال- مكنوس- سراج لإدارة لقاء الشبيبة في باتنة أمام الشباب المحلي غدا الثلاثاء، وهي المواجهة التي يوليها القبائل أهمية بالغة، وهم يأملون في أن يكون التحكيم في المستوى حتى توفي المواجهة بكل وعودها. خصوصا أن زملاء ريال عانوا كثيرا من سوء التحكيم هذا الموسم، وهو ما لا يرغبون أن يتكرر غدا.
عسلة يعاني من تمدد في الأربطة ويغيب رسميا عن لقاءي باتنة وتلمسان
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، تعرض حارس "الكناري" مالك عسلة إلى إصابة على مستوى الركبة خلال مباراة أول أمس أمام شباب بلوزداد، حيث أنهى المباراة بصعوبة من شدة الآلام التي كان يشعر بها، ومع ذلك واصل اللعب مفضلا المغامرة بحالته الصحية، وبعد نهاية اللقاء ازدادت الأمور سوءا الأمر الذي جعل الطاقم الفني يطلب منه إجراء فحص بالأشعة للتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها، وما مدى خطورتها وتحديد قرار مشاركته في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة، لأن مشاركته لم تتضح بعد.
أجرى أمس فحصا بأشعة IRM لتشخيص نوعية الإصابة
وحسب ما أكده الحارس عسلة، فقد أجرى فحصا بأشعة IRM أمسية أمس بالعاصمة من أجل التأكد سريعا من نوعية الإصابة وإن كان بوسعه المشاركة هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة، خاصة وأنه لا يملك متسعا من الوقت للتماثل إلى الشفاء بشكل سريع، وتأكد أنه يعاني من تمدد على مستوى الأربطة الهلالية بالركبة، وسيغيب رسميا عن لقاءي باتنة ووداد تلمسان بما أن الطبيب الذي فحصه طلب منه أن يركن إلى الراحة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، ولو أن عسلة كان يرغب في مواصلة الحفاظ على مكانته الأساسية في التشكيلة القبائلية منذ بداية الموسم.
مازاري أمام فرصة ثمينة لإشعال المنافسة
وبعدما تأكد غياب عسلة غدا الثلاثاء، سيضطر الطاقم الفني إلى الاعتماد على الحارس الثاني نبيل مازاري الذي لم يشارك في أي مباراة من البطولة الوطنية، وهذا منذ نهاية المنافسة الإفريقية، ما يعني أنه سيكون أمام فرصة ثمينة لفرض نفسه في التشكيلة القبائلية وإشعال المنافسة على المناصب من جديد بما أن التشكيلة القبائلية لا تملك حارسا آخر بإمكانه أن ينافس عسلة على المنصب الأساسي، بدليل أن الإدارة كانت تبحث عن استقدام حارس ثالث في "الميركاتو".
عسلة: "أفضل عدم المغامرة بحالتي الصحية وهكذا ولا أكثر"
وفي هذا السياق، أكد الحارس مالك عسلة قائلا: "تعرضت إلى إصابة في الركبة جعلتني أشعر بآلام شديدة، لذلك سارعت إلى إجراء فحص بالأشعة من أجل التأكد من نوعيتها ومدى خطورتها، وقد كشفت نتائج الفحص أني أعاني من تمدد في الأربطة، إضافة إلى انتفاخ، أعتقد أن هذه الإصابة ليس خطيرة جدا، علي أن أركن إلى الراحة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، أقول "هكذا ولا أكثر"، من الأفضل لي أن أطبق تعليمات الطبيب الذي فحصني وأتفادى المغامرة بحالتي الصحية، لذلك لن أشارك أمام مولودية باتنة ولو أني لم أكن أرغب في تضييع أي مواجهة، عموما سأحضر نفسي كما ينبغي للعودة بقوة إلى أجواء المنافسة".
===================================
ريّال، كامارا، بولمدايس ورمّاش مهدّدون أمام باتنة
سيكون كل من ريّال، كامارا بولمدايس ورمّاش مهدّدون بالعقوبة الآلية في المواجهة التي تنتظر الكناري أمسية الغد أمام شباب باتنة، حيث أن كل واحد منهم لديه بطاقتين صفراويين وإذا تلقى إنذارا أمام "الكاب" سيتعرض إلى العقوبة الآلية ويُحرم من المشاركة هذا السبت أمام وداد تلمسان، لذلك تطالب الإدارة القبائلية باللاعبين تفادي تلقي الإنذارات.
صدقاوي يعود إلى القائمة بعد استنفاده العقوبة
ستعرف قائمة 18 التي سيحدّدها الطاقم الفني تحسبا لمواجهة باتنة عودة لاعب الوسط قاسي صدقاوي الذي غاب عن مواجهة بلوزداد بسبب العقوبة الآلية التي كانت مسلّطة عليه من طرف لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام مولودية الجزائر، وبالتالي فإن التغيير الوحيد في القائمة سيكون بعودة صدقاوي مكان رايح الذي سيعود إلى فئة الآمال أمام باتنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.