تم تأجيل لقاء الجولة المقبلة من بطولة هذا الموسم، والتي كانت مقررة السبت المقبل 11 فيفري، وهي الجولة التي يتخللها الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة وتم تأجيلها إلى يوم السبت القادم 18 فيفري (أي بأسبوع كامل)، وذلك راجع لرداءة الأجواء الجوية وتذبذب الجولات، إذ لا تمضي جولة إلا ويتم إلغاء أو تأجيل مبارتين على الأقل بسبب الثلوج ورداء الطقس. وقررت الرابطة المحترفة إعفاء جميع الأندية من إجراء المباريات هذا السبت على أمل أن تتحسن الأجواء في الأيام القليلة المقبلة، ومن خلال حديثنا مع لاعبي الإتحاد، أكدوا لنا عن رضاهم لهذا التأجيل. رداءة الأحوال الجوية لن يخدم الطرفين ويدرك جيدا لاعبو فريق سوسطارة أن تأجيل الجولة 20 من دون شك سيكون في صالحهم، والشيء نفسه بالنسبة لجميع الفرق، لأنه من الصعب إجراء مباراة في كرة القدم في ظل الظروف المناخية الحالية وموجة البرد القارص التي تشهدها مختلف ولايات الوطن في الآونة الأخيرة، وبذلك لم يبد لاعبو الإتحاد انزعاجهم عن هذا التأجيل لأنهم يدركون بأن أرضية ملعب 5 جويلية لن تكون صالحة ولن تساعدهم على الظهور بوجههم الحقيقي، وهو الأمر الذي لا يقبله اللاعبون مثلما أكدوا لنا ذلك. أمام أولي نيكول متسع من الوقت للتحضير من جانبه، سيكون أمام المدرب أولي نيكول متسع من الوقت للتحضير كما ينبغي للقاء المقبل أمام شباب بلوزداد بعد تأجيل البطولة بأسبوع كامل، ويدرك أيضا المدرب الفرنسي للإتحاد أنه في حال تم إجراء اللقاء في موعده السابق (أي السبت 11 فيفري)، فإن ذلك لا يخدمه إطلاقا وهو الذي يعيش ضغطا إضافيا مقارنة باللاعبين، وأي تعثر من شأنه أن يدفع ثمنه غاليا لان أطراف فاعلة في الفريق تنتظره في المنعرج، وستعمل على إبعاده من العارضة الفنية للفريق في حال أي تعثر. اللاعبون يستفيدون من راحة إضافية أما فيما يتعلق باللاعبين، فإن رفاق لموشية لن يتأثروا بتأجيل مباراتهم أمام شباب بلوزداد بل بالعكس، سيستفيدون من فترة راحة إضافية ستكون مفيدة لهم في الوقت الراهن وفي ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. وسيبحث المدرب أولي نيكول عن إجراء مباراة ودية تحضيرية أمام إحدى الفرق للبقاء في نسق المنافسة الأسبوع المقبل، قبل مواجهة شباب بلوزداد يوم 18 فيفري. ------------------- إ.العاصمة (أكابر) 1 إ.العاصمة (آمال) 0 أوزناجي يجدد العهد مع الشباك برمج المدرب أولي نيكول بعد ظهيرة أمس مباراة ودية تحضيرية للاعبيه أمام نظرائهم من الآمال في بولوغين، وهو اللقاء الذي انتهى بتفوق الأكابر بهدف مقابل لا شيء حمل توقيع أوزناجي في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ولم ترق المقابلة إلى المستوى المطلوب بالنظر إلى أرضية الميدان الذي كانت زلجة وأثرت في اللاعبين، بالإضافة إلى التعليمات التي تلقاها اللاعبون بتفادي التدخلات الخشنة حتى لا تكون هناك إصابات مجانية من الجانبين. بوعلام عاد إلى المنافسة وتحرك كثيرا وكانت المناسبة في هذا اللقاء الودي التحضيري أمام الآمال مع مشاركة صانع الألعاب حمية بوعلام الذي استأنف المنافسة في هذا اللقاء، بعد أن غاب عن رفاقه في الأسابيع الماضية بسبب الإصابة. وقد تحرك بوعلام كثيرا وصنع الفارق في عديد المناسبات، وهو ما أراح المدرب أولي نيكول الذي يفكر في الاعتماد عليه في اللقاء المقبل أمام شباب بلوزداد بعد 10 أيام من الآن. أرضية الميدان زلجة وأثرت كثيرا في اللاعبين وقد كانت أرضية ميدان بولوغين زلجة مثلما كانت عليه في مباراة الإتحاد أمام مولودية العلمة، لذا خشي المدرب أولي نيكول من أن يعترض أحد لاعبيه إلى إصابة مجانية في هذا اللقاء التحضيري أمام الآمال، وبذلك تفادى عناصر الإتحاد من الأكابر وكذا من الآمال التدخلات الخشنة فيما بينهم، لأنهم يدركون أن أرضية الميدان كانت تشكل خطرا عليهم كونها كانت زلجة. ------------------- دحام ولموشية لم يشاركا في هذا اللقاء لم يشارك قلب الهجوم نور الدين دحام في هذه المباراة الودية التحضيرية أمام الآمال، إذ فضل المدرب أولي نيكول إبقاءه في كرسي الاحتياط، فيما أعفى خالد لموشية كليا من هذا اللقاء بعد أن شارك في الحصة التدريبية التي أجريت في الصبيحة، والشيء نفسه بالنسبة ل جديات الذي تدرب عاديا في الصبيحة ولم يكن معنيا باللقاء في الأمسية، كونه غير معني باللقاء القادم أمام شباب بلوزداد بسبب العقوبة الآلية. يخلف غاب عن حصتي أمس ومن بين العناصر التي لم تكن متواجدة في بولوغين أمس نجد المدافع الأيسر محمد يخلف الذي لم يحضر في حصة الصبيحة، كما لم شارك في المباراة الودية أمام الآمال في الأمسية، إذ فضل المدرب أولي نيكول إراحته هو الآخر، فيما حضر جميع اللاعبين على غرار بوعلام، بوشامة وبوعزة، هذا الأخير الذي من شأنه أن يعوّض جديات المعاقب أمام بلوزداد بعد عشرة أيام من الآن عقب تأجيل اللقاء. ------------------- أولي نيكول تحت الضغط وأطراف تنتظره في المنعرج لإبعاده استأنف لاعبو إتحاد العاصمة التدريبات صبيحة أمس بطريقة عادية في بولوغين وبمعنويات مرتفعة بعد الفوز المحقق أمام مولودية العلمة في الجولة الماضية، لكن بالنسبة للمدرب أولي نيكول فأموره ليست على أحسن ما يرام مثلما يعتقد البعض، فهو مازال يعيش تحت الضغط بعدما ضيّع العديد من النقاط التي كانت في المتناول، ولو حصدها الفريق لكان حاليا في المرتبة الأولى وبفارق مريح عن بقية المنافسين، ويدرك أولي نيكول جيدا أن بعض الأطراف الفاعلة في الفريق تنتظره في المنعرج لإبعاده بعد أي تعثر آخر، وهو ما لم يمكن التقني الفرنسي من العمل بكل ارتياح مثلما كان عليه الحال في بداياته مع فريق سوسطارة. قد لا يتحمل الضغط ويرمي المنشفة في أية لحظة وفيما يتعلق بوضعية المدرب أولي نيكول، فقد لا يتحمّل ذلك في ما هو قادم ويرمي المنشفة في أية لحظة، فيما يريد بعض المسيرين في الفريق إبقاءه للحفاظ على استقرار الفريق، وللأمانة فإن أولي نيكول لا يفتعل المشاكل ولا يتدخل فيما لا يعنيه، لكن النتائج لم تكن في صالحه، وبالإضافة إلى ذلك فالأداء العام للفريق في تراجع مستمر، وهو ما أدخل الشك في نفوس محبي النادي الأحمر والأسود، وإمكانية رحيل التقني الفرنسي تبقى واردة في أية لحظة، مثلما أشرنا إليه من قبل وأكدته لنا مصادر مقربة منه. الفوز أمام العلمة هدّأ الأوضاع مؤقتا ومن حسن حظ المدرب أولي نيكول أنه تمكن من تحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، وهو ما سمح له بتنفس الصعداء مجددا خاصة بعد الإخفاق غير المتوقع في الخروب الأسبوع الفارط أمام فريق متواضع يلعب من أجل تفادي السقوط، وما يؤكد ذلك أنه انهزم بسداسية كاملة في خرجته الأخيرة السبت الفارط إلى سعيدة، وهو ما زاد من سخط أنصار الإتحاد الذين لا يتقبلون ضعف وهشاشة فريقهم خارج القواعد، لكن الفوز المحقق أمام العلمة أعاد الهدوء مؤقتا إلى البيت العاصمي، وهي فرصة المدرب أولي نيكول لترتيب أوراقه قبل فوات الأوان. لا يلقى الإجماع والفريق ضيّع معه عدة نقاط ومن بين الأسباب التي جعلت أطرافا فاعلة في مجلس إدارة إتحاد العاصمة تطالب بإبعاد المدرب أولي نيكول، هي النقاط العديدة التي ضيعها الفريق معه، خاصة نقاط الداربي أمام إتحاد الحراش وهزيمة الخروب، ولم تشفع نقاط باتنة في أول جولة للمدرب أولي نيكول الذي مازال يبحث عن الوصفة الملائمة لفريق الأحلام، خاصة أن الفريق يضم خيرة اللاعبين على المستوى الوطني والرئيس حداد استقدم أرمادة في الصائفة الفارطة لكن دون جدوى، لأن فريقه ينافس على الأدوار الأولى مثل بقية الفرق بإمكاناتها المتوسطة مقارنة بالإتحاد الذي يتوفر على كل شيء، سواء من الجانب البشري أو المادي. حداد يبحث عن الاستقرار، لكن... من جانبه، وجه رئيس مجلس الإدارة علي حداد رسالة واضحة للمدرب أولي نيكول قبل لقاء العلمة السبت الفارط، مفادها أن التعثر ممنوع وقد يضطر لإبعاده في حال حدث ذلك، وهي الرسالة التي استوعبها جيدا المدرب الفرنسي الذي يعلم أن مبدأ الرئيس حداد هو البحث عن الاستقرار، لكن هذا لا يعني أنه سيسمح بتراجع نتائج الفريق بهذه الطريقة وإمكانية إبعاده تبقى واردة في أية لحظة، وعليه أن يتفادى وضع نفسه في موقف محرج مع الرئيس حداد، الذي اتضح أنه لن يتسامح مستقبلا مع الهفوات وأكد للجميع أن كل طرف يتحمل كامل مسؤولياته فيما هو قادم. ------------------- مستوى بعض العناصر في تراجع والإدارة تهدد ليس المدرب أولي نيكول فقط هو المهدد بالإبعاد من الفريق، بل هناك أيضا العديد من اللاعبين في الفريق، ولم تعلن لنا مصادرنا المقربة من النادي عن أسماء هؤلاء اللاعبين، لكن أكدت لنا أن هناك البعض ممن هم في تراجع مستمر خاصة مع انطلاق مرحلة الإياب، وربما هذا راجع إلى عدم التحضير الجيد في تربص تونس. وبذلك فإن الإدارة تهدد بالضرب بيد من حديد وخصم الرواتب الشهرية مباشرة، وتنتظر استفاقة من اللاعبين لتفادي الدخول في متاهات هم في غنى عنها مع إدارة حداد، والتي لن تتسامح مع أي عنصر يتلاعب مهما كان اسمه ووزنه في التشكيلة. ضغط الأنصار كان لابد منه أمام العلمة انزعج العديد من لاعبي الإتحاد للطريقة التي استقبلهم بها أنصارهم في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، بعد الانتقادات والشتائم لهم تعبيرا منهم عن غضبهم من تراجع نتائج فريقهم الذي انهزم في لقاءين متتاليين أمام كل من إتحاد الحراش وجمعية الخروب، ما جعله يضيّع المرتبة الأولى بسهولة. ومثلما أكد لنا محبو النادي، فإن ضغط الأنصار في لقاء العلمة كان لابد منه لكي يضع لاعبوهم أرجلهم على الأرض، وهو ما عاد عليهم بالفائدة بما أنهم تمكنوا من تحقيق الفوز أمام مولودية العلمة والعودة إلى السكة الصحيحة ولو بأقل فارق. الإدارة تحفز اللاعبين للإطاحة ب بلوزداد، لكن اللقاء أجّل من جهة أخرى، حفزت إدارة الإتحاد لاعبيها قبل أيام قليلة من مباراتهم أمام شباب بلوزداد بمنحة خاصة نظير الإطاحة بالجيران في الداربي العاصمي الكبير، لكن في آخر لحظة تم تأجيل هذا اللقاء إلى السبت الآخر 18 من شهر فيفري الجاري. ويدرك الرئيس حداد جيدا مدى أهمية النقاط الثلاث للداربي، والتي من شأنها أن تعيد الهيبة لفريقه وتعيده كذلك إلى صدارة ترتيب البطولة في حال تعثر الرائد وفاق سطيف في خرجته الصعبة إلى الشلف. وأكد لنا لاعبو الإتحاد من خلال حديثنا معهم، أن هذا اللقاء لا يحتاج إلى تحفيز خاص لأنهم محفزون تلقائيا لتقديم مباراة في القمة. ------------------- بن علجية مهدي: "كنّا مستعدين للإطاحة بالشباب والتأجيل لن يؤثر فينا" كيف استأنفتم التدريبات؟ الاستئناف كان بطريقة عادية وتدربنا كالعادة رغم برودة الطقس هذه المرة، لكن الحماس الكبير ومعنوياتنا المرتفعة أنستنا مشقة العمل والظروف الصعبة التي عملنا فيها، والمهم أننا نعمل بكل جدية لكي نكون جاهزين للمواعيد الهامة التي تنتظرنا. بالعودة قليلا إلى المباراة السابقة أمام مولودية العلمة، ألم تنزعج لإبعادك من التشكيلة الأساسية؟ أكذب عليك لو أقول العكس، فأي لاعب يريد المشاركة وتقديم الإضافة المنتظرة منه، ومن جهتي كنت أتمنى المشاركة من البداية لكن المدرب فضل إراحتي، والمهم بالنسبة لنا أننا حققنا الفوز وأفرحنا أنصارنا، وأنا احترم قرارات المدرب أولي نيكول مهما كانت لأنني لاعب محترف. لكنك شاركت في الربع ساعة الأخير، هل اقتنعت بما قدمته؟ لقد حاولت قدر المستطاع تحريك الخط الأمامي والقيام بدوري كالعادة، وهو ما كان لي والحمد لله، ويبقى الأهم في ذلك اللقاء هو الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات مجددا، والخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها من قبل. كيف هي الأجواء حاليا داخل الفريق بعد الفوز على العلمة؟ الأجواء دائما رائعة عندنا وليس بعد خسارة يتخرّب كل شيء، لأننا فريق محترف ونعرف كيف نتعامل مع الخسارة مثلما نتعامل مع الفوز، وندرك جيدا أن الموسم لم ينته بعد ولم نضيع شيئا لحد الآن. نفهم من كلامك أنكم تبحثون عن اللقب، أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد... فبالتعداد الذي نملكه حرام علينا ألا نلعب على اللقب ونحن قريبون من رائد الترتيب، سنبقى نترصد وفاق سطيف حتى نعود إلى الصدارة مجددا إن شاء الله، وحينها سيكون لنا كلام آخر. حسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد تم تأجيل لقاءات الجولة 20 بما فيها الداربي أمام بلوزداد، هل أنت على علم بذلك؟ لا لست على علم بذلك وأنا أسمع بذلك من عندك، وإن كان التأجيل بسبب رداءة الأحوال الجوية فلا مانع لدينا لأن صحتنا أولى من أي شيء آخر، بالإضافة إلى أرضية الميدان التي لن تكون جاهزة في حال بقيت الأحوال الجوية على حالها، وصحيح أن هذا التأجيل لم يأت في وقته المحدد لكنه لن يؤثر فينا. كيف ذلك؟ كنا مستعدين للإطاحة بشباب بلوزداد وتحقيق ثاني انتصار لنا على التوالي، والتأكيد على أننا خرجنا من فترة الفراغ التي مررنا بها، لكن ما باليد حيلة وأظن أن هذا التأجيل فرصة للتحضير في متسع من الوقت للداربي حتى نكون أحسن. مرة أخرى ستكون في مواجهة شقيقك بلال الذي يلعب مع بلوزداد، هل تتحدثان عن اللقاء فيما بينكما في المنزل؟ نعم فأخي بلال هو صديق بالنسبة لي ولما يتألق مع بلوزداد أفرح له كثيرا، لكن لما يتعلق الأمر بمباراتنا المباشرة فأنا أستفزه كثيرا لأنني ''فنّان عليه'' وأحذره من أن يقترب مني و"ما يجيش من جهتي" لأنني لن أرحمه (يضحك)... صراحة أنا أستمتع كثيرا بالداربيات التي لها نكهة خاصة للغاية. وماذا يمكن أن تقول للأنصار في الأخير؟ أنصارنا يعلمون بأننا نرمي بكل ثقلنا ومستعدون دائما لإفراحهم، ونعدهم من اليوم فصاعدا أننا لن نضيّع النقاط خاصة خارج القواعد، وأمام بلوزداد سنسعى معهم لتحقيق الفوز والعودة إلى المرتبة الأولى إن شاء الله.