عاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مراد كعروف أمس في حديثه معنا، إلى العديد من المحاور المتعلقة بالدرجة الأولى بأطوار المباراة التي جمعت أشباله السبت الماضي بجمعية الخروب.. وبدا المدرب كعروف سعيدا جدا بعد التعادل الذي سجله رفقاء القائد ريال بالرغم من النقص العددي الذي كان للنادي القبائلي منذ الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى إلى غاية نهاية المباراة بعد طرد العرفي بالبطاقة الحمراء. أول ما استهل كعروف به حديثه معنا، كان عن أداء اللاعبين على أرضية الميدان حيث قال في هذا الصدد: "بغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، يمكنني إن أقول إن أداء اللاعبين كان ممتازا، وهي النقطة المهمة التي لاحظتها، حيث لاحظت تطورا كبيرا في مستوى اللاعبين فنيا وبدنيا وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لي وفيما تبقى من المشوار أيضا". "ضيعنا فرصتين ثمينتين أتأسف عليهما كثيرا" وعند تحليل كعروف للمباراة، أكد لنا أن لاعبيه سجلوا بداية موفقة للغاية حيث حاولوا السيطرة على مجريات المباراة وحققوا عدة فرص سانحة للتسجيل، وأشار أيضا إلى أن لاعبيه تراجعوا قليلا إلى الوراء بعد خروج العرفي بالبطاقة الحمراء: "اللاعبون كانت لديهم بداية موفقة حيث لم يتركوا أي فرصة لفرض أنفسهم في الميدان، وبعد خروج العرفي لاحظت بعض التراجع، لكن في الشوط الثاني عدنا مجدد إلى السيطرة وحققنا عدة فرص للتهديف، وفرصتين حقيقيتين من ريال وحنيفي، صراحة، لقد تأسفت كثيرا على تضييعهما". "لو احتسب الحكم ركلة الجزاء لتغيرت المعطيات كلية" عاد مجددا مدرب شبيبة القبائل مراد كعروف أثناء حديثه معنا، إلى النقطة التي أثارت جدلا كبيرا مساء السبت الماضي، حينما حرم الحكم صحراوي -حسب ما أكده القبائل- الشبيبة من ركلة جزاء قبل نهاية المرحلة الأولى بعشر دقائق، وصرح كعروف في هذا الخصوص: "أؤكد لكم اليوم مرة أخرى أن مدافع جمعية الخروب قد لمس الكرة بيده داخل منطقة العمليات وبالتالي ركلة الجزاء شرعية بعد توزيعة حسين مترف، لكن الحكم فضل أن يتغاضى عن تلك اللقطة وأمر بمواصلة اللعب، فلو تم احتساب ركلة الجزاء لتغيرت معطيات المباراة كلية، لكن لا بأس لأننا تمكنا من فرض منطقنا وسجلنا تعادلا ثمينا بالرغم من النقص العددي الذي كنا نعاني منه من قبل". "العرفي لا يستحق البطاقة الحمراء" لم يهضم المدرب كعروف الطريقة التي خرج بها وسط ميدانه حسين العرفي، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه، وعلق على ذلك بقوله: "صحيح أن العرفي يستحق البطاقة الصفراء في تلك اللقطة التي تعرض فيها أمادا إلى الإصابة، لكنه لم يتعمد إصابته وبالتالي لا يستحق الطرد على الإطلاق، أؤكد مرة أخرى أن القرار كان قاسيا في تلك اللقطة". "قلت للاعبين نحن منقوصون عدديا ولا بد أن يبذل كل واحد منكم مجهوده ومجهود زميله" تطرق بهذه المناسبة مراد كعروف إلى أهم ما قاله للاعبين عند نهاية المرحلة الأولى ولخص ذلك في قوله: "بعدما لاحظت أن الأمور كلها ضدنا مباشرة بعد خروج العرفي بالبطاقة الحمراء، اغتنمت فرصة نهاية المرحلة الأولى من المباراة، وعودة اللاعبين إلى غرف الملابس وقلت لهم إننا منقوصون عدديا وعلى كل واحد منكم أن يبذل مجهودا ويغطي مكان زميله حتى نسد الفراغات الموجودة ونعوض أيضا خروج العرفي، الحمد لله لاحظت استجابة إيجابية من طرف اللاعبين الذين بذلوا مجهودات كبيرة جدا إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بنتيجة التعادل السلبي". "مباراة الكأس تهمنا وسأحذر اللاعبين من استصغار المنافس" استغل كعروف فرصة التحدث معنا، وعرج للحديث عن مباراة الكأس التي تنتظر أشباله نهاية هذا الأسبوع أمام نادي الحساسنة، فرغم أن المباراة ستلعب بأول نوفمبر، إلا أن كعروف أكد لنا أنها ستكون في غاية الصعوبة، باعتبار أن المنافس قد تأهل في الدور الماضي على حساب شبيبة بجاية وقال أيضا في هذا السياق دائما: "بالنسبة لي، مباراة الكأس التي سنلعبها أمام نادي الحساسنة نهاية هذا الأسبوع ستكون في غاية الأهمية باعتبار أن المنافس تأهل في الدور الماضي على حساب شبيبة بجاية، هذا الأخير يعد واحدا من النوادي الكبيرة والمرشحة أيضا للذهاب بعيدا في منافسة الكأس، ولهذا سأحذر اللاعبين منذ الآن بتوخي الحذر منه وأخذ الأمور بجدية حتى لا يحدث على حسابنا أي مفاجأة خاصة وأننا مطالبون بالدفاع عن لقبنا الموسم الماضي، أعتقد أنه سيكون لي الوقت الكافي لكي أحسس اللاعبين بمدى أهمية المباراة التي تنتظرنا، لا بد أن نحقق التأهل في هذا الدور أيضا". كعروف: "لم أصرّح أبدا بأن تجّار سيُحال على مجلس التأديب" كان لنا حديث عشية أمس مع مدرب شبيبة القبائل مراد كعروف الذي استغرب مما نُشر في إحدى الصحف الرياضية حيث اتصل بنا ليوضح نقطة هامة حيث قال: "استغربت كثيرا عندما قرأت في إحدى الصحف كلاما أؤكد لكم أنني لم أقله إطلاقا، حيث قرأت أنها قالت على لساني أن تجّار سيُحال على مجلس التأديب ولا أدري من أين أتى صحفي هذه الجريدة بهذا الكلام، قضية تجّار لا تهمّني وهي شأن إداري وأيضا هي من مهام الطاقم الفني، اللاعب أصيب بعد لقاء باتنة وتلقى الإذن بالغياب ولم أقحم نفسي أبدا في قضيته". حتى يعالج إصابته جيدا عسلة يستفيد من أسبوع راحة ويغيب عن مباراة الكأس بنسبة كبيرة بعد نهاية مواجهة أول أمس أمام جمعية الخروب شعر حارس شبيبة القبائل مالك عسلة بآلام على مستوى الركبة ناتجة عن إصابة قديمة الأمر الذي جعل المدرب مراد كعروف يمنحه راحة لمدة أسبوع حتى يتمكن من متابعة عملية العلاج كما ينبغي وتكون عودته إلى المنافسة قوية وحتى لا يغامر أكثر بحالته الصحية، وهو ما يعني أنّ عسلة لن يتدرب مع المجموعة خلال هذا الأسبوع تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا الخميس أمام مولودية حساسنة في إطار كأس الجمهورية. سيخضع إلى برنامج خاص بداية من اليوم وحسب بعض المصادر المقربة من أعضاء الطاقم الفني سيخضع الحارس عسلة إلى برنامج خاص تحت إشراف طبيب الفريق "ڤيو" بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية اليوم الاثنين مع متابعة العلاج بعد التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، وسيكون البرنامج الخاص خفيفا حتى يتفادى عسلة إجهاد نفسه ويحافظ في الوقت نفسه على لياقته البدنية استعدادا للمباريات التي تنتظر الفريق في إطار البطولة المحترفة. لن يشارك أمام الحساسنة بنسبة كبيرة وبما أنّ عسلة لن يكون معنيا بالتحضير مع بقية المجموعة لمباراة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية حساسنة في ملعب أول نوفمبر هذا الخميس فإنه لن يتمكن من المشاركة في هذه المباراة بنسبة كبيرة، حيث من المحتمل جدا أن يريحه الطاقم الفني بما أن هذه المواجهة تعتبر سهلة مقارنة بلقاءات البطولة ولو أنّ الشبيبة سترمي بكل ثقلها هذا الموسم في منافسة الكأس بعد استحالة لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، وعلى هذا الأساس لن تكون عودة عسلة إلى أجواء المنافسة قبل 3 مارس المقبل في إطار الجولة 21 من البطولة أمام مولودية العلمة رغم أنّ المدرب كعروف مدّد حالة الترقب وأكد في حديث جانبي أنه سيتخذ القرار النهائي اليوم الاثنين. مازاري أمام فرصة لإثبات وجوده وسيكون غياب الحارس عسلة عن لقاء الحساسنة في مصلحة الحارس الثاني نبيل مازاري الذي سيكون أمام فرصة ثمينة لإثبات وجوده ومنافسة الحارس الأول على منصبه، ورغم أن المنافس لن يكون من العيار الثقيل في هذه المباراة إلا أن مازاري سيتمكن من استرجاع أجواء المنافسة بعد غياب طويل بما أنّ آخر مشاركة له مع الشبيبة تعود إلى أول جولة من البطولة أمام مولودية الجزائر. عسلة: "سأستغل هذه الفترة للتعافي من هذه الإصابة نهائيا" وقال الحارس مالك عسلة: "أعتقد أنّ الوقت مناسب للركون إلى الراحة لأجل متابعة العلاج كما ينبغي، تحدثت مع الطاقم الفني الذي أكد لي أنه من الضروري أن أرتاح قليلا هذا الأسبوع حتى أتمكّن من متابعة العلاج لأجل التماثل إلى الشفاء من إصابتي بشكل نهائي، سأستغل هذه الفترة جيدا حتى أتعافى نهائيا من هذه الإصابة التي تلازمني بعد كل مباراة، لا أدري بعد إن كنت سأشارك في لقاء الكأس بما أن القرار النهائي يعود إلى الطاقمين الطبي والفني، لكني سأحترم أي قرار". "لم أقم سوى بدوري وكان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل أمام الخروب" أمّا بخصوص الأداء الذي ظهر به في مواجهة أول أمس أمام جمعية الخروب وإنقاذه الشبيبة من هدف محقق بعد تسديدة محكمة من طرف بخّة، قال عسلة: "كان من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة، صحيح أنه كان بوسعنا العودة إلى الديار بنتيجة أفضل لكن يجب أن نقنع بهذه النقطة التي تسمح لنا بمواصلة المشوار دون هزيمة، أما بشأن الفرصة التي تصديت لها فأقول إنني لم أقم سوى بدوري تجاه الفريق، أنا حارس مرمى ومن واجبي الحفاظ على نظافة شباكي". حناشي: "اللقب ضاع لكننا سنحاول احتلال مرتبة مشرفة" جمعنا حديث مع الرئيس القبائلي بعد نهاية لقاء الشبيبة في الخروب عبّر فيه عن رضاه بالنتيجة المسجلة على الرغم من أنه كان يتطلع إلى الفوز، وقال في هذا الصدد: "أعتقد أنّ اللعب على اللقب أصبح صعبا نوعا ما بل أرى أنه ضاع بنسبة كبيرة، لكننا سنحاول أن نشرّف ألوان النادي واحتلال إحدى المراتب الأولى وسنستغل المباريات المتبقية لنا حتى نحصد أكبر عدد من النقاط، كما أننا سنحاول استغلال الظروف الراهنة حتى نستثمر فيها خاصة في ظل وجود المدرب مراد كعروف الذي يقوم بعمل ممتاز". "لم أفهم كيف ضيّعنا الفوز في الخروب" وعن مواجهة الخروب قال الرئيس القبائلي: "أتيحت لنا العديد من الفرص التي كان بالإمكان أن نترجم إحداها إلى هدف لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، لكن بالرغم من كل هذا أقول إنّ اللاعبين يستحقون التنويه والشكر على الجهود التي بذلوها خاصة في ظل الغيابات التي عرفتها التشكيلة في الآونة الأخيرة والتي كانت من بين الأسباب التي جعلتنا نفقد الكثير من النقاط وتطول فترة فراغنا، لكن مع كعروف كل شيء سيعود إلى نصابه". "الآن لابد من التفكير في لقاء الكأس" ويرى رئيس شبيبة القبائل أنه من الضروري أن يواصل لاعبوه على نفس النسق الذي تسير عليه التشكيلة في الآونة الأخيرة، حيث قال: "الآن علينا أن نطوي صفحة البطولة ونفكّر في كأس الجمهورية التي تُعتبر من أهداف النادي التي لابد من الذهاب فيها بعيدا، خاصة أننا مجبرون على تكرار المستوى الذي سمح لنا بالتتويج الموسم الفارط". "تهمّني شبيبة القبائل ولا يهمّني الأشخاص" وعما يحصل في شبيبة القبائل في الآونة الأخيرة قال حناشي: "لا أرغب في الحديث عن أمور أخرى غير الأمور المتعلقة بالنادي، وما يحصل من أمور لابد أن لا نولي لها أهمية بالغة، على العموم الأشخاص لا يهمونني ومن يريد الحديث فله ذلك لأني قررت أن أفكر في مستقبل الفريق من الآن فصاعدا، أمّا الأمور الأخرى فأقول إنني غير معني بها لأن باب الجدل بقي مفتوحا لمدة طويلة ولا أريد أن يستمر ذلك في الفترة القادمة لأنني سئمت هذا الأمر الذي كاد أن يعصف بالفريق". ============== رمّاش بقي في الخروب ويعود اليوم بما أنّه ابن مدينة الخروب فقد طلب اللاعب رمّاش من الرئيس حناشي أن يسمح له بالبقاء مع عائلته وعدم العودة إلى تيزي وزو مع الفريق في الحافلة فسمح له حناشي بذلك، على أن يكون حاضرا خلال حصة الاستئناف المبرمجة اليوم الاثنين استعدادا للمباراة التي تنتظر الكناري هذا الخميس أمام مولودية الحساسنة في الكأس. بولمدايس يجري فحصا بالأشعة لم يتمكّن المهاجم حمزة بولمدايس أول أمس من مواصلة اللعب حيث خرج بعد نصف ساعة من بداية المباراة بسبب الإصابة التي تعرّض إليها على مستوى الكاحل بعد سقوط سيء، لذلك طلب منه طبيب الفريق "ڤيو" أن يركن إلى الراحة ويتفادى إجهاد نفسه، وقد أجرى اللاعب فحصا بالأشعة أمسية أمس بإحدى العيادات الخاصة بقسنطينة لأجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، ولو أنّ طبيب الشبيبة أكد أنه يعاني من التهاب على مستوى الكاحل وغيابه لن يدوم طويلا. لن يشارك أمام الحساسنة وحسب كل المعطيات لن يتمكّن المهاجم بولمدايس من المشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا الخميس في إطار كأس الجمهورية أمام الحساسنة، حيث سيريحه الطاقم الفني في هذه المباراة شأنه شأن العديد من اللاعبين حتى يتفادى المغامرة بحالته الصحية خاصة أنّ كاحله كان منتفخا جدا بعد نهاية المباراة وذلك بما أنّ الشبيبة أصبحت تملك تعدادا وفيرا على مستوى الهجوم بوجود كل من حنيفي، حمّاني والمالي دومبيلي الذي سيكون أساسيا بنسبة كبيرة في مواجهة الكأس. بولمدايس: "من المستبعد أن أشارك أمام الحساسنة" أكد اللاعب بولمدايس أنّ نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه صبيحة أمس كانت إيجابية وأثبتت أنه لا يعاني من إصابة خطيرة، حيث صرح في هذا الشّأن قائلا:ر"أجريت اليوم (يقصد أمس) فحصا بالأشعة لأجل التعرف على نوعية الإصابة التي تعرّضت لها في لقاء الخروب ومدى خطورتها واتضح أنني أعاني من التهاب بسيط على مستوى الكاحل، حيث أنها ليست إصابة خطيرة لكنها تتطلب الركون إلى الراحة وتفادي بذل جهود كبيرة لذلك منحني الطبيب الذي أجرى لي هذا الفحص راحة لمدة أسبوع حتى أتماثل إلى الشفاء، لذلك أعتقد أنه من المستبعد جدا أن أكون جاهزا للقاء الحساسنة في إطار الكأس هذا الخميس". حناشي: "هذه هي ممتلكات الشبيبة يا السي عيبود" عقد بعض لاعبي الشبيبة القدامى اجتماعا بقيادة عز الدين آيت جودي وقائد الشبيبة الأسبق ميلود عيبود، حيث صرحا أمام الملأ وبطريقة مفاجئة بأنهما لا يدريان بأي منطق قال حناشي إن الشبيبة لديها ممتلكات تتجاوز قيمتها 83 مليار سنتيم، وقد وعد الرئيس القبائلي بالرد على هذا الكلام حتى يكون الرأي العام القبائلي على علم بحيثيات الموضوع، وقد تلقى مكتب "الهداف" أمس بيانا يتحدث فيه حناشي عن ممتلكات الشبيبة وتاريخ تسليمها. الرئيس القبائلي لم يستسغ ما قاله زميله السابق وحسب البيان الذي وصل "الهداف" فإن حناشي أراد تنوير الرأي العام القبائلي والظاهر أنه لم يستسغ ما قام به زميله السابق في الشبيبة عيبود لذلك أراد إظهار الحقيقة على حد تعبيره وغلق باب الجدل نهائيا وسيكون الحكم لعشاق اللونين الأخضر والأصفر، وأكد حناشي لمقرّبيه أنه يتمنى أن يطّلع عيبود على ممتلكات الشبيبة حيث صرح لأحدهم: "هذه هي ممتلكات الشبيبة يا السي عيبود". حناشي يقدم قائمة ممتلكات الشبيبة في بيان رسمي تلقت جريدة "الهداف" أمس، رسالة إلكترونية من إدارة شبيبة القبائل تحمل توقيع الرئيس محند شريف حناشي، والتي يبين فيها ممتلكات النادي، وكان نص الرسالة كالآتي: "بعد التصريحات الصحفية للسيد عيبود والتي أشار فيها إلى أن الشبيبة لا تحوز ممتلكات، أريد أن أوضح له وأوضح للرأي العام القبائلي أن الشبيبة تحوز إرثا رياضيا غنيا، وهذا طيلة ترأسي اللفريق، وهي على النحو التالي: 1-قطعة أرضية في المكان المسمى "سوق السبت": والتي تبلغ مساحتها 3490 متر مربع باسم شبيبة القبائل، والذي تمت تسويته لصالح الفريق في التاسع ماي 2006، قسيمة رقم 46 والمصنفة 191، وقسيمة 60 والمصنفة 192 والمؤرخة من طرف مديرية أملاك الدولة لتيزي وزو يوم 19 فيفري 2007. 2- شقة F3 رقم 57: الواقعة في المدينةالجديدة لتيزي وزو، مع الوثائق التي تثبت عقد البيع للشبيبة رقم 415/dg/2002 من طرف "eplf" تيزي وزو بتاريخ 30 مارس 2002. 3- شقة F3 رقم 58: الواقعة في المدينةالجديدة بعد إتفاقية بيع بين شبيبة القبائل والجهات المختصة بعد محضر تلقته الشبيبة وممضي يوم 15 أكتوبر 2007. 4-شقة F3 رقم 60: الواقعة في المدينةالجديدة لتيزي وزو بعد اتفاقية بيع لصالح الشبيبة، حسب المحضر الممضي من طرف "EPLF" تيزي وزو يوم 13 مارس 2007. 5- شقة F4 رقم 69: الواقعة في المدينةالجديدة لتيزي وزو، والذي تحصلت عليه بعد الإتفاقية المبرمة بين شبيبة القبائل و"EPLF" بتاريخ 3 جوان 2007. 6- فيما يخص وسائل النقل الشبيبة تمتلك ثلاث حافلات: أ-حافلة من نوع يوتونڤ، تحت الفاتورة المؤرخة يوم 18 مارس 2010. ب-حافلة مرسيدس ممنوحة بتاريخ 2010. ج-حافلة تويوتا ممنوحة في 2012. د-سيارتان نفعيتان (fourgons)، الأولى ممنوحة بفاتورة رقم 900813 والثانية رقم 900815 بتاريخ 26 جانفي 2009. ه-سيارة من نوع بيجو 407 والمتحصل عليها بتاريخ 26 جانفي 2009 بفاتورة 900809. و-سيارة من نوع بيجو 308 والمتحصل عليها بتاريخ 26 جانفي 2009 بفاتورة رقم 900797. 7- مقر الفريق: المتحصل عليه سنة 1970، والموافق عليه بإسم الفريق بعقد إداري تم تأكيده بتاريخ 4 مارس 2009 من طرف إدارة ممتلكات الدولة، والمسجل والمعلن عنه في أشغال الجلسة المالية في 11 أكتوبر 2010، رقم 149. 8- نادي الفريق: والممنوح آنذاك من طرف "إينييام" (ينتظر التسوية فقط). 9-مقر سكني في "تو-فيلا" ممنوح في 1970 مصادق عليه ووضعيته سويت. 10-شقة صغيرة: تقع بجنب البلدية القديمة لتيزي وزو، والممنوح في 1970 والذي رغم أنه قانوني إلا أنه ينتظر التسوية. إنتهى البيان، رئيس النادي الهاوي وشركة شبيبة القبائل: محند شريف حناشي. مراد يوسفي: "إذا رفض حناشي مقابلتنا سندعو كل القدامى لاجتماع حاسم" كان لنا حديث أمس مع الرئيس السابق للشبيبة مراد يوسفي الذي يترأس لجنة التفكير التي أسسها اللاعبون القدامى مؤخرا، حيث فضّل الرد على بعض مما قاله حناشي مؤخرا وعلاقة هذا الأخير باللجنة السالفة الذكر وقال: "لقد قررنا هذه المرة المرور إلى الأمور الحاسمة وإذا رفض حناشي مقابلتنا والحديث عن بعض الأمور الخاصة بشبيبة القبائل فإننا سندعو اللاعبين القدامى وبعض المسيرين لعقد اجتماع حاسم". "لا علاقة لنا بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب" وواصل يوسفي كلامه قائلا: "ليعلم حناشي أننا لا ننتمي إلى أي حزب سياسي، نحن نعمل بطريقة رياضية وبعيدة عن كل الشوائب ولن نسمح بأن يتهمنا أحد بأننا ننتمي إلى هذا الحزب أو ذاك، على العموم الأمور جرت في شفافية وشاهد الجميع أنني عُينت بطريقة شفافة لإيجاد مخرج للأزمة التي تمرّ بها الشبيبة حاليا". "على رئيس الشبيبة أن يعلم بأنني عُيّنت من طرف أبناء الشبيبة" وأضاف مراد يوسفي: "على حناشي أن يعلم بأنني لم آت إلا بعد أن لقيت تزكية من طرف أبناء الشبيبة وهم معروفون، واللجنة المذكورة تم تعيينها من طرف اللاعبين القدامى بشفافية وهذا يدلّ على الكثير من الأمور". "الأنصار سيكونون على علم بكل شيء في البيان الذي سنصدره اليوم" وختم الرئيس السابق للشبيبة كلامه معنا قائلا: "أنصار شبيبة القبائل جزء هام مما يعيشه الفريق مؤخرا وعلى هذا الأساس فقد قرّرنا أن نشركهم لإيجاد حل للأزمة التي تمرّ بها الشبيبة حاليا، لذا أريد أن أختم كلامي معكم بالقول إنهم سيكونون على إطلاع بكل المستجدات في البيان الذي سنصدره اليوم ليكونوا على علم بكل ما يخص القضية الراهنة". زياد: "الإصابة أصبحت من الماضي وكنا قادرين على الفوز في الخروب" ماذا تقول عن المواجهة التي لعبتموها في الخروب؟ المواجهة كانت صعبة حيث كنا مطالبين بأن نعود بنتيجة إيجابية حتى نواصل السلسلة التي بدأناها مؤخرا، نتيجة التعادل ترضينا بشكل كبير وستسمح لنا بأن نركّز على منافسنا القادم في كأس الجمهورية في أحسن الظروف بما أنه لا خيار لنا سوى اللعب لأجل الفوز، وسنعمل كل ما في وسعنا حتى نبرهن على أننا نسير في الطريق الصحيح على الرغم من أنّ البعض يشكّكون في قدراتنا. لعبت أساسيا بعد فترة طويلة من الغياب، كيف كان شعورك؟ صحيح أنّ عودتي إلى المنافسة كانت تدريجية لكن ينبغي أن أشير إلى أن هذا الأمر لم يكن مشكلا بالنسبة لي لأن الأهم في كل هذا أنني تخلّصت من أعراض الإصابة بشكل كلي وهو ما يريحني كثيرا، على العموم أرى أنه من واجبي أن لا أفكّر في نفسي فقط بقدر ما ينبغي أن أفكر في المجموعة ككل، ولا يهمني اللعب كأساسي بقدر ما تهمني النتيجة النهائية. وهل تعتقد أنك قدّمت ما كان منتظرا منك؟ الحكم يعود إلى من شاهدوا اللقاء وعلى رأسهم المدرب مراد كعروف، كما أني أسعى في كل مرة لتقديم أفضل ما لدي لأجل الفريق، أرى أنّ الوقت حان كي أكون في مستوى تطلعات أنصار شبيبة القبائل الأوفياء. كيف ستكون التحضيرات لمواجهة الكأس؟ أرى أنها ستكون عادية، لا يهمنا المنافس بقدر ما سيكون تركيزنا منصبا على تحقيق التأهل إلى الدور القادم. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أتمنى أن تسمح لنا نتيجة الخروب بالعودة إلى الواجهة ونحن على دراية تامة بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وسنقوم بكل شيء حتى نهدي أنصارنا أفضل النتائج خاصة أننا نملك الإمكانات التي تسمح لنا بفعل ذلك ولا نحتاج إلا لدعم أنصارنا. ------------------------------------ العرفي: "كيف لي أن أعتدي على أمادا ونحن كنا نتقاسم الغرفة؟" "لا أستحق الطرد في تلك اللقطة" ما هو تعليقك على نتيجة التعادل الذي عدتم به من الخروب؟ التعادل الذي عدنا به من الخروب كان مفيدا جدا، رغم أننا كنا نستحق الفوز، بالنظر إلى الطريقة التي دخلنا بها المباراة، حيث تحكمنا فيها كما ينبغي، وضعنا حدا لكل محاولات المنافس، أعتقد أن هذا التعادل أيضا سيفتح لنا أبواب مواصلة بقية اللقاءات الأخرى بنفس العزيمة والإرادة، كما أنه يضاف إلى النتائج الإيجابية التي حققناها في المباراة الماضية وهذا أمر إيجابي بالنسبة لنا. الشبيبة ضيعت العديد من الفرص السانحة للتهديف لاسيما في المرحلة الثانية، هل يمكن القول إنكم ضيعتم الفوز؟ صحيح، لقد كانت لدينا العديد من الفرص السانحة للتهديف خاصة في الشوط الثاني لكن التوفيق لم يكن إلى جانبنا لترجمة هذه الفرص إلى أهداف، منذ بداية اللقاء ونحن نحاول أن نسيطر ونوجد ثغرات للوصول إلى شباك المنافس، ورغم أن المرحلة الأولى انتهت بنتيجة التعادل السلبي، إلا أننا كنا نريد أن نغتنم الشوط الثاني لتحقيق هدفنا، لكن ذلك لم يكن أيضا، يمكن القول إننا ضيعنا فرصة ثمينة جدا للعودة بالنقاط الثلاث ولو لم يحرمنا الحكم من ركلة جزاء في الشوط الأول... كيف ذلك؟ تعرفون جيدا أن قبل نهاية المباراة بعشر دقائق تعرضت للطرد وسأسرد لكم تفاصيل هذا الطرد، وبعد دقيقة واحدة فقط من خروجي قدنا هجوما معاكسا سريعا عن طريق مترف الذي وزع الكرة ولامست يد مدافع جمعية الخروب داخل منطقة العمليات لكن الحكم لم يعلن عن شيء بل فضل مواصلة اللعب، رغم ذلك إلا أننا لم نستسلم إطلاقا بل واصلنا اللقاء بنفس العزيمة. هل صحيح أنك اعتديت على "أمادا" في تلك اللقطة التي أشهر فيها الحكم البطاقة الحمراء في وجهك؟ لم أفهم المعيار الذي اتخذه حكم المباراة لكي يشهر في وجهي البطاقة الحمراء، كيف لي أن أعتدي على أماد زميلي الموسم الماضي، لقد كان زميلي أيضا في الغرفة حيث كنا نتقاسم نفس الغرفة من المستحيل أن اعتدي عليه، كل ما في الأمر عند صعودنا في ثنائية للتفوق بالكرة يدي لمست حاجبه، ما سبب له جرحا خفيفا، الحكم في البداية تردد في منحي البطاقة الحمراء وفجأة أخرجها، صدقوني لم أقل شيئا وخرجت من الميدان بشكل عادي جدا، صراحة لا أستحق الطرد في تلك اللقطة. دون شك تأثرت بعد خروجك خاصة وأنك تعلم أن مهمة زملائك ستكون صعبة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال لقد تأثرت كثيرا بعد خروجي لأنني أعرف جيدا أهمية تلك المباراة، كنت أعرف أن مهمة زملائي ستكون صعبة للغاية، الحمد لله لقد كانوا في المستوى، ولم يتأثروا إطلاقا بخروجي وهذا أكثر ما يهم، من جهتي لقد شجعت زملائي كثيرا إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بنتيجة التعادل السلبي. هذه البطاقة الحمراء التي تلقيتها في مباراة الخروب ستحرمك من المشاركة في اللقاء المقبل من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية حساسنة، فماهو تعليقك؟ أعرف ذلك جيدا، ولقد تأسفت كثيرا لغيابي هذا الذي جاء في الوقت الذي تحتاجني فيه الشبيبة، لكن ليس بيدي حيلة، فما علي إلا تقبل الأمر والمحافظة على معنوياتي، أعلم جيدا أن مباريات الكأس تمتاز بصعوبة كبيرة سواء لعبتها داخل القواعد أو خارجها، لكني سأبقى قريبا من زملائي وأشجعهم على تحقيق التأهل، لأنه من الضروري أن نتجاوز عقبة هذا النادي وندافع بقوة على لقبنا، أمام زملائي الوقت الكافي للتحضير جيدا لهذا الموعد الهام. عقودهم تنتهي هذا الموسم حدّاد يريد العرفي، نسّاخ ورمّاش في الاتحاد تنتهي عقود عدد كبير من لاعبي شبيبة القبائل بعد نهاية الموسم الحالي خاصة الركائز وهو الأمر الذي جعلهم محل اهتمام العديد من الأندية مثل اتحاد العاصمة الذي يريد الظفر بخدمات ثلاثة لاعبين من الشبيبة ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر نسّاخ، الظهير الأيمن رمّاش ولاعب الوسط العرفي حسين الذي تهتم به أندية كثيرة، لذلك من المنتظر أن يرمي مالك اتحاد العاصمة علي حدّاد بكل ثقله لأجل الظفر بهذه العناصر خاصة أنه مستعد لدفع مبالغ خيالية مثلما فعل بداية الموسم الحالي عندما كوّن أغلى تشكيلة في البطولة الوطنية المحترفة. إيغيل كان وراء اقتراحهم على الإدارة وحسب بعض المصادر المقرّبة من إدارة اتحاد العاصمة فإنّ المدرب الجديد مزيان إيغيل هو الذي كان وراء اقتراح هذه العناصر على الرئيس علي حدّاد لجلبهم الموسم القادم، خاصة أنه يعرف مستواهم جيدا وسيحتاجهم في الفريق إذا بقي على رأس العارضة الفنية للاتحاد. حناشي لن يستغني عن خدماتهم بسهولة في المقابل، فإنّ بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أكدت أنّ الرئيس حناشي لن يستغني عن رمّاش، نسّاخ والعرفي بسهولة حيث سيفعل المستحيل لأجل الاحتفاظ بهم شأنهم شأن بقية اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم هذه الصائفة وذلك حتى يحافظ على استقرار التشكيلة التي بدأت تحقق الانسجام فوق الميدان، لذلك بدأ حناشي يقترح على بعض العناصر فكرة تجديد العقد مع الكناري لموسم آخر ومثلما فعل مع نسّاخ ومترف من قبل سيفعل الأمر نفسه مع بقية العناصر مثل ريّال، عسلة، رمّاش والعرفي. زياد يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد 144 يوما من الغياب ويُشعل المنافسة أجرى المدرب مراد كعروف أول أمس بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتشكيلة التي واجهت وداد تلمسان في تيزي وزو، فنظرا لغياب اللاعب تجّار وكذا صدقاوي بسبب معنوياته المحبطة بعد وفاة جده فقد اضطر كعروف إلى إقحام اللاعب زياد الذي سجل عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد 144 يوما من الغياب حيث كانت آخر مشاركة له في التشكيلة الأساسية يوم 27 سبتمبر من السنة الماضية في مباراة الذهاب التي جمعت الكناري بشباب بلوزداد، وقد أدى زياد دوره كما ينبغي في لقاء أول أمس ولفت انتباه الجميع لكنه شعر بالتعب في المرحلة الثانية بسبب نقص المنافسة الذي يعاني منه. المنافسة ستشتد في الوسط عودة اللاعب زياد إلى أجواء المنافسة ستجعل المنافسة على المناصب تشتد كثيرا وستقدّم حلولا إضافية للطاقم الفني الذي كان يجد صعوبة في سد الفراغ على مستوى وسط الميدان في حالة تعرّض أي لاعب أساسي إلى إصابة أو عقوبة. غياب تجّار لم يعد يؤثر على التّشكيلة من جهة أخرى، وبعد عودة اللاعب زياد إلى أجواء المنافسة سيجد تجّار نفسه في حرج إلى غاية نهاية الموسم، حيث أن الطاقم الفني في البداية كان يحتار في اختيار اللاعب الذي يمكنه تعويض تجّار بما أنه كان من ركائز التشكيلة القبائلية لكن الآن وبعد الاعتماد على صدقاوي كوسط ميدان هجومي وعودة زياد لم يعد غياب تجّار يؤثر على التشكيلة القبائلية، وحتى إذا عاد هذا الأسبوع فلن يتمكّن من العودة إلى التشكيلة الأساسية قبل تحضير نفسه بدنيا بعد غيابه عن التدريبات منذ شهر كامل.