يبدو أن المدافع الأيسر حسان تلبي غير محظوظ تماما مع الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، فبعد أن عاد إلى التدرب على إنفراد الأسبوع الفارط كان على موعد مع إجراء فحوص معمقة على مستوى مكان الإصابة لدى الدكتو آيت بلقاسم أول أمس وهو يعلق آمالا كبيرة على أن يمنحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات... لكن مفاجأة غير سارة كانت في إنتظاره عندما أكد له الطبيب أن إصابته تستدعي الركون إلى الراحة لمدة شهر آخرعلى الأقل ما يعني أن موسم اللاعب إنتهى. كان يعتقد أنه تعافى من إصابته بعدما عاد اللاعب إلى التدريبات الأسبوع الفارط، كان يعتقد أنه تعافى نهائيا من إصابته على مستوى العضلات المقربة بما أنه لم يكن يعاني من الآلام على مستوى الإصابة القديمة، لكنه بقي يعاني من الآلام على مستوى البطن، وكان يعتقد أن تلك الآلام عادية بما أنه غاب عن التدريبات لمدة طويلة. الإصابة إنتقلت من مستوى الغضروف إلى البطن بعد الكشوف التي أجراها اللاعب أول أمس في عيادة الدكتور آيت بلقاسم تأكد أن الإصابة القديمة تعافى منها بنسبة كبيرة لكن لسوء حظه أن الإصابة الجديدة ظهرت على مستوى الغضروف ، ما جعل الطبيب يؤكد له إستحالة العودة إلى التدريبات وخوض المنافسة قبل شهر من الآن على الأقل. عدم تشخيص إصابته جيدا وراء ما حدث يرى تلبي أن السبب الرئيسي الذي جعله يصل إلى تضييع 6 أشهر كاملة من المنافسة هو عدم تشخيص إصابته بشكل جيد منذ البداية لأنه في كل مرة يسمع تشخيصا معينا من طبيب لآخر، فأحدهم ينصحه بضرورة إجراء عملية جراحية على مستوى العضلات المقربة وآخر ينصحه بضرورة الركون إلى الراحة على أن يتعافى من الإصابة لكنه ضيع 6 أشهرمن المنافسة "باطل" على حد تعبيره. كان من المفترض أن يجري عملية جراحية بعد الكشوف الأخيرة التي إتضحت نتائجها أول أمس تأكد تلبي أنه كان من المفترض أن يجري عملية جراحية منذ البداية أي منذ الإصابة التي تلقاها في لقاء إتحاد بسكرة على مستوى العضلات المقربة وذلك حتى لا تتعقد إصابته أكثر، لأن العملية الجراحية كانت ستبعده عن الميادين لمدة شهرين فقط في أسوأ الحالات، لكن خضوعه للعلاج بالأدوية فقط كان خطأ كبير لأن الإصابة إنتقلت إلى مكان آخر. يرى أن عدم إجراء تحضير جيد قبل بداية الموسم هو السبب يرى تلبي مثلما أوضحه لنا أول أمس أن السبب الرئيسي لإصابته على مستوى العضلات المقربة لا يعود إلى لقاء بسكرة وإنما الإصابة كانت بسبب عدم إجرائه لتحضير جيد قبل بداية الموسم، حيث كان تلبي قد تعرض إلى إصابة خلال فترة التحضيرات ما جعله يضيع جميع المباريات الودية، وعندما عاد قبل لقاء الجولة الأولى امام إتحاد بلعباس إندمج مع المجموعة ودخل المنافسة مباشرة ما جعل الإصابة تتطو من أسبوع لآخر. يؤكد أنه لن يلوم أحد في هذه الإصابة وعن الأطراف التي كانت وراء عدم تشخيص إصابته جيدا وتضييعه للموسم الذي لم يلعب منه سوى 5 مباريات فقط أكد تلبي أنه لن يلوم أحد، مشيرا أن الطاقم الطبي ليس مسؤولا عن إصابته وحتى الطاقم الفني أيضا بما أن المدرب يقحمه عندما يرى أنه لا يعاني من أي إصابة، مؤكدا أن رغبته في التعافي من الإصابة بسرعة هي التي جعلته يجرب كل الحلول الممكنة، معترفا بتسرعه في العودة إلى المنافسة لأنه كان من المفترض أن يعيد التحضيرات من الصفر حتى يكون جاهزا من الجانب البدني. حتى الإدارة كرهت من إصابته كشف تلبي أن عدم إتضاح الرؤية بخصوص إصابته وبقائه دائما خارج المنافسة جعل الإدارة بدورها تكره من إصابته التي لم يعالجها طوال هذه الفترة، معترفا أنه قصر في حق الفريق وسيتقبل أي قرار تتخذه الإدارة في حقه، ولو أنه أشار أنه مستعد أن يجدد عقده لموسم آخر حتى يرد جميل الإدارة التي لم تسرحه في فترة التحويلات الشتوية رغم أن البعض كان قد طالب بتسريحه من الفريق لكن المدرب السابق عمروش وزعيم رفضا تسريحه بما أنه عنصر أساسي في الفريق. غادر البليدة وهو في قمة التأثر بعدما منحه الطبيب شهر آخر راحة تأكد المدافع تلبي أن موسمه إنتهى بما أن البطولة ستنتهي الشهر المقبل، وحتى في حال عودته منتصف شهر أفريل فإنه تلزمه 3 أسابيع من التحضيرالجيد حتى يتمكن من العودة إلى المنافسة، ووقتها يكون الموسم قد إنتهى لذلك فإنه غادر البليدة في قمة التأثر مما يحدث له هذا الموسم. رفاقه رفعوا معنوياته وطلبوا منه التحلي بالصبر ودع المدافع تلبي رفاقه قبل مغادرة البليدة، وقد تضامن معه العديد من اللاعبين الذين أكدوا له أن مشواراللاعب معرض لمثل هذه الإصابات، مطالبين إياه بضرورة التحلي بالصبرومعالجة إصابته بشكل جيد حتى يعود الموسم المقبل في كامل إمكاناته البدنية بالدرجة الأولى. لدرع يصاب في الكاحل ويضع الجبس بعيدا عن قضية تلبي وفي سياق متصل بالإصابات دائما فقد تعرض المهاجم لدرع إلى إصابة على مستوى الكاحل في المباراة الأخيرة امام ترجي مستغانم أجبرته على وضعه الجبس أول أمس، حيث كان لدرع قد شعر ببعض الآلام على مستوى الكاحل ما جعله يطلب التغيير في منتصف المرحلة الثانية، وكان يعتقد أن الآلام ستزول مع مرور الوقت لكنها (الآلام) إشتدت عليه أول أمس. يضع الجبس وسيغيب عن مباراة مروانة بعد حضوره إلى حصة الإستئناف شرح لدرع للطاقم الطبي إصابته التي يعاني منها ما جعل أحد أعضاء الطاقم الطبي يجري له الفحوص في مستشفى البليدة والنتيجة كانت أن إصابته بالغة نوعا ما وتستدعي الركون إلى الراحة لمدة 8 أيام، ما جعل الطبيب يضع له الجبس، وبالتالي سيغيب اللاعب عن مواجهة أمل مروانة في الجولة المقبلة. مناد متأثر بغياب اللاعب عن مباراة مروانة إصابة لدرع وغيابه رسميا عن مباراة مروانة جعلت الطاقم الفني متأثر من غياب اللاعب بالنظر إلى أن لدرع يعد من بين الأوراق الأساسية التي تعتمد عليها التشكيلة بدليل أنه هداف الفريق إلى حد الآن ب6 أهداف. لحسن الحظ أن الطاقم الفني يملك الحلول حتى وإن كان المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية قد تأثر لإصابة لدرع وغيابه عن مباراة أمل مروانة في الجولة المقبلة، إلا أنه لحسن الحظ أن الحلول موجودة في الخط الأمامي من خلال تواجد كريفالي في كامل مستواه بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام ترجي مستغانم، كما أن حامية الذي أدى مباراة جيدة هوالآخر يجعله أحد اللاعبين الذين يعول عليه الطاقم الفني لتعويض غياب لدرع. =============== مناد سيواصل لعب الهجوم ومروانة ستكون الضحية تألق الخط الأمامي في المباريات الأخيرة على غرار مباراة ترجي مستغانم أين سجل الهجوم ثنائية سيجعل الطاقم الفني يقرر مواصلة الإعتماد على خطة هجومية محضة في المباريات المتبقية، والبداية ستكون بمباراة الجولة المقبلة أمام أمل مروانة التي سيقحم فيها 3 مهاجمين لأن ذلك هوالحل الوحيد لحصد المزيد من النقاط وتحسين ترتيب التشكيلة أكثر خاصة بعدما غادرت المنطقة الحمراء. ويؤكد لمهاجميه أنه يثق فيهم كثيرا خلال الإجتماع الأخير الذي عقده مع لاعبيه أوضح المدرب لمهاجميه أنه يثق فيهم كثيرا بعد الإستفاقة الكبيرة في المباريات الأربعة الأخيرة التي سجلوا فيها 13 هدفا، مشيرا أنه يعلق عليهم آمالا كبيرة لمواصلة الظهور بنفس الفعالية في مباراة الجمعة المقبل أمام أمل مروانة لتدعيم رصيدهم من الأهداف من جهة، وتدعيم رصيد التشكيلة من النقاط من جهة أخرى. يقرر اللعب بثلاثة مهاجمين أمام مروانة قرر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية اللعب بثلاثة مهاجمين أمام أمل مروانة، حيث يدرك مناد سليم جيدا أن مهاجميه يتواجدون في وضعية نفسية جيدة بعد إستفاقتهم الأخيرة لذلك سيوظفون هذه المعنويات العالية من أجل تأكيد تحررهم، لذلك فإن المدرب لن يجد فرصة أحسن من هذه من أجل لعب ورقة الهجوم، وبالتالي فلا نستبعد أن يكون دفاع أمل مروانة ضحية جديدة لإستفاقة الخط الأمامي. المهاجمون إستعادوا ثقتهم في "تشاكر" ما يحفز الطاقم الفني على اللعب بثلاثة مهاجمين في مباراة الجولة المقبلة هو أن اللاعبين تخلصوا من شبح الإخفاق الذي كان يلازمهم في ملعب "تشاكر"، أين كانوا يجدون صعوبة كبيرة للوصول إلى شباك المنافسين، لكن منذ رباعية المحمدية وخماسية بسكرة فإن المهاجمين أضحوا يلعبون بثقة كبيرة داخل الديار، ما يجعل التفاؤل كبيرا لتحقيق الفوز بنتيجة عريضة على رفقاء خرخاش. حامية: "سنؤكد أمام مروانة أننا إستعدنا فعاليتنا" كشف لنا المهاجم حامية أن إستفاقتهم في المباريات الأربعة الأخيرة وتسجيلهم 13 هدفا جعلتهم يتحررون كثيرا بعد مرحلة الشك التي مروا بها هذا الموسم، أين كانوا يعجزون للوصول إلى شباك المنافس أو يسجلوا هدفا واحدا فقط على الأكثر، وأضاف أنهم سيواصلون الظهور بنفس الفعالية في مباراة أمل مروانة التي سيصلون فيها إلى شباك المنافس مهما كانت صلابة خطه الخلفي. صراع كبير بين المهاجمين لإقناع المدرب تعرف الحصص التدريبية التي تجري هذا الأسبوع صراعا كبيرا بين المهاجمين الذين يحاول كل واحد منهم إقناع الطاقم الفني أنه على أتم الإستعداد لدخول مباراة مروانة أساسيا، خصوصا في ظل تواجد كل من جاهل، حامية، كريفالي، رابطي، وبلخير (ماعدا لدرع المصاب)، لكن رغم التنافس الشديد فإن المعطيات المتوفرة حاليا ترشح الثلاثي جاهل، كريفالي، وبلخير للعب منذ البداية. ================= مليكة يعاني ويتدرب على إنفراد تدرب وسط ميدان التشكيلة مليكة على إنفراد في حصة الإستئناف التي جرت أول أمس، وذلك بسبب معاناته من إصابتين في الكاحل والركبة معا، ما جعل الطاقم الطبي يطلب منه عدم المغامرة بالتدرب مع المجموعة، لكن حسب ما أكده لنا مليكة أول أمس فإن هاتين الإصابتين لن تمنعاه من المشاركة في مباراة أول مروانة. بلخير يتدرب رغم المرض حضر المهاجم بلخير حصة الإستئناف رغم معاناته من إلتهاب اللوزتين، حيث كان قد أصيب بالمرض قبل مباراة ترجي مستغانم ورغم ذلك شارك في المباراة. بلخيثر وحامية يغيبان عن الإستئناف عرفت حصة الإستئناف التي جرت أول أمس غياب كل من بلخيثر وحامية اللذين منح لهما الطاقم الفني يوم راحة إضافي بما أنهما شاركا مع الآمال يوم السبت الفارط في مباراة الكأس ضد جمعية الخروب. ڤاواوي يفاجيء رفاقه بزيارة مجاملة عرفت حصة الإستئناف أول أمس مفاجأة، خاصة للاعبين تمثلت في زيارة الحارس لوناس ڤاواوي للتشكيلة في الملعب، حيث تبادل ڤاواوي أطراف الحديث مع رفاقه من الموسم الفارط على غرار دفنون، بلوصيف، وبلخير، قبل أن يغادر الملعب وكله أمل في أن تواصل البليدة إستفاقتها. =========== تلبي: "إصابتي ستكون درسا أستفيد منه في المستقبل" بعدما عدت إلى التدريبات الأسبوع الفارط علمنا اليوم أن الطبيب منحك شهر آخر راحة أليس كذلك (الحوار أجري أول أمس)؟ هذا صحيح، أجريت اليوم فحوصات لدى الدكتور آيت بلقاسم الذي أكد لي أن الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى العضلات المقربة إنتقلت إلى مكان آخر وهو الغضروف الذي يربط العضلات المقربة بعضلة البطن ما جعله يمنحني شهرا آخر راحة. كنت تعول على العودة إلى المنافسة قبل نهاية الموسم أليس كذلك؟ لا أخفي عليك أني كنت سعيدا للغاية بعدما عدت إلى التدريبات الأسبوع الفارط، وكلي أمل على أن يمنحني الطبيب الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات مع المجموعة وبالتالي المشاركة في المباريات المقبلة لكن مفاجأة غير سارة كانت بانتظاري. ألا ترى أنك ضيعت وقتا طويلا في الخضوع إلى العلاج والركون إلى الراحة عوض إجراء عملية جراحية والعودة إلى المنافسة؟ أشاطرك الرأي فيما تقول، إستغرقت وقتا طويلا في الخضوع إلى العلاج والركون إلى الراحة، في وقت كان من المفترض أن أجري عملية جراحية وأتخلص من الإصابة نهائيا حتى أعود إلى المنافسة بعد شهر أو شهرين على أكثر تقدير لكن هناك سبب جعلني لا أجري العملية الجراحية. ماهو؟ أنا لست أخصائي في مثل هذه الإصابات ولست أنا من يقرر، فأنا شخصيا جربت كل الحلول الممكنة وكنت أريد العودة إلى المنافسة بسرعة لكن عدم تشخيص إصابتي بدقة هو السبب فيما حدث، فأحيانا يقول لي أحد الأطباء أن إصابتي تستدعي العلاج والركون إلى الراحة لكن طبيب آخر يقول العكس لذلك وجدت نفسي في مفترق الطرق لكن بعدما تحدثت مع الدكتور آيت بلقاسم عرفت الخطأ الذي إرتكبته. ماهو هذا الخطأ؟ الخطأ الذي إرتكبته هو أن هذه الإصابة سببها سوء التحضير في بداية الموسم، فكما تعلمون تعرضت إلى هذه الإصابة قبل بداية الموسم لكنها لم تكن بالغة، وكان من المفترض بعد العودة إلى التدريبات أن أخضع إلى برنامج بدني مكثف حتى أكون جاهزا من الناجية البدنية، لكن بعدما ضيعت تحضيرات بداية الموسم عدت وإندمجت مباشرة مع المجموعة أين لعبت 4 مباريات، ومع مرور المباريات العضلات المقربة لم تعد تتحمل ما جعلني أصل إلى هذه الوضعية. نفهم من كلامك أن الإصابة لم تكن في مباراة بسكرة؟ مباراة بسكرة كانت تحصيل حاصل للوضعية التي شرحتها من قبل، ولو لم أصاب في لقاء بسكرة لكنت قد أصبت في المباراة الموالية لأن العضلات لم تعد تتحمل حجم الجهد الذي كنت أبذله وأنا لم أجر تحضيرات جيدة من الجانب البدني. من يتحمل مسؤولية إصابتك في رأيك؟ لن أحمل المسؤولية لأي طرف، فالطاقم الطبي بذل مجهودات كبيرة حتى أتماثل إلى الشفاء وذلك في حدود الإمكانات المتاحة، والمدرب بدوره ليس أخصائيا في مثل هذه الإصابة، فعندما يراني جاهزا في التدريبات يقحمني في المباريات، ومن هذا المنطلق أقول أن هذا الدرس يجب أن أستفيد منه في المستقبل. ماهو الحل الآن؟ لازلت مرتبطا مع الفريق بموسم آخر، وسأعالج إصابتي جيدا حتى أكون على أتم الإستعداد الموسم المقبل، ومستعد لتجديد عقدي لموسم آخر حتى أعوض للفريق هذا الموسم الذي لم أخض فيه سوى 5 مباريات فقط.