تلقت تشكيلة اتحاد البليدة ضربة موجعة أول أمس عندما أثبتت الفحوص التي أجراها المدافع الأيمن ياغني على مستوى الركبة أنه يعاني في الأربطة المعاكسة، وكما هو معلوم فإن الجزء الحساس في الركبة هو الأربطة المعاكسة التي يتخوف منها اللاعبون كثيرا في حال الإصابة، لأن مثل هذه الإصابات غالبا ما تؤدي إلى فترة غياب طويلة عن الميادين، وهو ما سيحدث مع المدافع ياغني الذي أكدت مصادر موثوقة أنه أنهى الموسم من الآن بعدما منحه الطبيب راحة لمدة 3 أشهر. ياغني كان قد أصيب في المباراة الودية أمام بلوزداد كان المدافع الأيمن ياغني قد تعرض إلى الإصابة في المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام شباب بلوزداد خلال فترة الراحة، وهي المباراة التي جرت في ملعب القليعة وعرفت فوز البليدة بهدفين لهدف واحد، حيث اضطر اللاعب إلى الخروج من أرضية الميدان بعد تدخل عنيف من طرف أحد لاعبي المنافس. كان يعتقد أن إصابته ليست بليغة وعاد إلى التدرب كان ياغني يعتقد في البداية أن إصابته ليست بليغة، ما جعله يركن إلى الراحة لمدة أسبوع تقريبا قبل أن يعود إلى التدرب على انفراد واندمج مع المجموعة في حصة تدريبية واحدة، غير أن الآلام عاودته من جديد، ما جعله يتوقف مجددا عن التدريبات ويخضع إلى الكشوف بالأشعة العادية التي أثبتت أنه لا يعاني من شيء رغم أنه يعاني على مستوى الأربطة المعاكسة. "الإيكوغرافي" أثبت أنه يعاني في الأربطة المعاكسة بالنظر إلى الآلام الشديدة التي كان يشعر بها ولم يشعر بتحسن حالته الصحية رغم العلاج الذي كان يخضع له، قرر ياغني أن يجري فحصا بالأشعة مجددا، لكن هذه المرة بواسطة "إيكوغرافي" نهاية الأسبوع الماضي، وقد استلم النتائج أول أمس وأكد له فيها الطبيب أنه يعاني من إصابة على مستوى الأربطة المعاكسة وغيابه لن يقل عن شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر، أي أن عودته إلى الميادين مقررة شهر جوان مبدئيا، وهو ما يعني نهاية الموسم لهذا اللاعب لأن البطولة وقتها تكون في جولاتها الأخيرة ومن المستبعد أن يعتمد فيها الطاقم الفني على لاعب غاب عن التدريبات لمدة 4 أشهر إذا ما احتسبنا الشهر الذي غاب فيه اللاعب إلى حد الآن. الإدارة غاضبة من الطاقم الطبي رغم أن إصابة اللاعب قضاء وقدر وتدخل ضمن مخاطر المهنة، إلا أن الإدارة أبدت غضبها من الطاقم الطبي الذي أثبت أكثر من مرة محدوديته في معالجة إصابات اللاعبين، حيث قررت الإدارة وضع النقاط على الحروف مع الطاقم الطبي الذي كان من المفترض أن ينصح اللاعب بضرورة إجراء كشوف دقيقة منذ مدة حتى يتم التعرف على إصابته عوض أن يضيع شهرا في "باطل"، ومازاد من غضب الإدارة هو أن الطاقم الطبي سمح للاعب بالعودة إلى التدريبات وهو مصاب. المشكل أن الطاقم الطبي لا يملك الإمكانات لسنا هنا من أجل الدفاع عن الطاقم الطبي للفريق، لكن الحقيقة التي تقال هي أن الطاقم الطبي لا يملك الإمكانات اللازمة ولا يملك الخبرة على شاكلة الطواقم الطبية للأندية الكبيرة مثلا، وحتى عيادة الفريق لا تحوي على أجهزة الكشف بالأشعة وغيرها من المستلزمات التي تمكن من تحديد نوع إصابة اللاعب بدقة في ظرف قياسي، كما أن بعض اللاعبين يتهاونون في معالجة إصاباتهم، ما يجعل إصاباتهم تتفاقم. ياغني تأثر ورفاقه رفعوا معنوياته بدا المدافع الأيمن ياغني متأثرا للغاية بعدما أبلغه الطبيب أن إصابته بليغة وتستدعي الراحة لمدة 3 أشهر مع إمكانية إجراء عملية جراحية، حيث كان اللاعب يعول على العودة إلى المنافسة في مرحلة العودة من أجل مساعدة فريقه على تحقيق نتائج إيجابية، كما أنها التجربة الأولى له هذا الموسم في بطولة القسم الأول وكان يريد أن يتألق فيها، ما جعل رفاقه الذين يقيمون معه في الغرفة على وجه الخصوص يرفعون من معنوياته. قد يجري عملية جراحية حسب ما أكده الطبيب الذي أطلع اللاعب بنتائج الأشعة، فإن ياغني سيكون مضطرا للركون إلى الراحة لمدة أسبوع وبعدها يعيد الكشوف من جديد، وإذا ما بقيت إصابته على حالها فإن الحل الوحيد سيكون إجراء عملية جراحية حتى يتعافى ويعود بصفة عادية إلى الميادين الموسم المقبل دون أن يشكو من الآلام مجددا، ولو أن مثل هذه الإصابات تستدعي إجراء العملية الجراحية. الفرصة مواتية أمام أوسعد غياب المدافع ياغني عن الميادين طيلة هذه المدة سيكون بالدرجة الأولى في صالح المدافع أوسعد الذي عانى بدوره من الإصابة في الكاحل لمدة تفوق شهرين قبل أن يعود إلى التدريبات ويصاب مجددا بتمدد عضلي جعله يرتاح لمدة أسبوع، لكن بعد عودته إلى المنافسة سيستعيد مكانته أساسيا على الجهة اليمنى من الدفاع، ولو أن أوسعد أكد أنه كان يأمل لو تعافى ياغني وعاد إلى اللعب، لأن التشكيلة في حاجة إلى خدمات جميع اللاعبين ولا يعلم أوسعد أن ياغني تلقى إصابة ستبعده عن الميادين إلى نهاية الموسم، حيث كان يعتقد أن ياغني سيعود إلى التدريبات هذا الأسبوع. شبيرة أيضا يثبر المخاوف بدوره فإن المدافع الأيسر شبيرة يثير المخاوف من احتمال غيابه لمدة طويلة عن الفريق، حيث أثبتت الفحوص الدقيقة التي أجراها أنه يعاني من تمزق عضلي في العضلات المقربة أجبره على الركون إلى الراحة لمدة شهرين تقريبا في المرة الأولى وبعدما عاد وشارك في مواجهة جمعية الخروب تجددت الإصابة، ومنذ تلك المواجهة لم يخض أي حصة تدريبية، حيث يدور الحديث عن عدم عودته هو الآخر إلى المنافسة لمدة تفوق أسبوعين، في وقت أن هناك أخبار أخرى تتحدث عن ركونه إلى الراحة لمدة تفوق شهر. متخوف من أن يكون قد أنهى الموسم من جهته فإن اللاعب أكد أن إصابته تستدعي الركون إلى الراحة والخضوع إلى علاج مكثف يوميا ولو أن حديث اللاعب يوحي بأنه متخوف من أن ينهي الموسم قبل الأوان، لأن مثل هذه الإصابات على مستوى العضلات المقربة تتطلب الركون إلى الراحة لفترة أطول حتى لا تعاوده الإصابة من جديد، وعليه على حد تعبيره أن يستوعب ما حدث له في المرة الأولى عندما تسرع وعاد إلى المنافسة أمام جمعية الخروب وهو لم يتعاف جيدا والنتيجة كانت تجدد الإصابة. --------- عبد العزيز: "الفوز على مولودية الجزائر أعاد لنا الثقة" كشف المدرب المساعد عبد العزيز في حديث ل"الهداف" أن الفوز الذي عادت به التشكيلة من ملعب الشلف أمام مولودية الجزائر قد أعاد الثقة لأنفس اللاعبين والطاقم الفني، حيث أشار إلى أن الطاقم الفني بدوره يخدمه هذا الفوز لأن ذلك يجعل المدرب يشعر بأن ثمار عمله بدأت تتجسد فوق أرضية الميدان وأن العمل الذي يقوم به طيلة الأسبوع في التدريبات لم يذهب أدارج الرياح، وأضاف عبد العزيز أن الفوز جعل اللاعبين يعودون إلى التدريبات بمعنويات عالية للغاية خصوصا أنهم لم يفوزوا منذ مباراة شبيبة القبائل قبل فترة الراحة التي ركنت لها البطولة. "كنا قادرين على الفوز بثلاثية" أما عن الأداء الذي قدمته التشكيلة في تلك المواجهة، فقد أكد المدرب المساعد أن فريقه لعب بطريقة جيدة وفرض منطقه على مولودية الجزائر طيلة التسعين دقيقة، ومن دون أن ينقص من قيمة المولودية التي تبقى فريقا كبيرا حسبه فقد أكد أن فريقه ضيع الفوز بثلاثية كاملة بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له والتي كان بمقدور المهاجمين ترجمتها إلى أهداف لولا التسرع داخل منطقة العمليات. "حضرنا لمرحلة العودة خلال فترة الراحة" وفي سؤال لنا عما إذا كانت انطلاقة مرحلة العودة نهاية الأسبوع الحالي ستؤثر عليهم أم لا، فقد قال عبد العزيز إن ذلك لن يؤثر عليهم لأن التحضير لمرحلة العودة كان خلال فترة الراحة التي ركنت لها البطولة عندما عمد الطاقم الفني إلى إعداد برنامج تحضيري يتركز أساسا على التحضير لما تبقى من مشوار البطولة لأنهم كانوا يدركون مسبقا أن الفترة الفاصلة ما بين مرحلتي الذهاب والعودة لن تكون طويلة. "المشكل الوحيد الذي يعيقنا هو الإصابات" وعن الإصابات الكثيرة التي يعاني منها اللاعبون، قال عبد العزيز إن ذلك يسبب لهم مشكلة لأن المدرب يريد أن يعمل دائما مع جميع لاعبيه حتى تكون الخيارات متاحة أمامه، وأضاف أن الإصابات الكثيرة وسط التعداد جعلتهم يدخلون المباريات الأخيرة بتعداد ناقص ومدعم ببعض اللاعبين من الأواسط في ظل عدم قدرة الأندية على إشراك اللاعبين الجدد الذين انتدبتهم خلال فترة التحويلات الشتوية. "نحن مقتنعون بمردود الجدد إلى حد الآن" وعن دخول اللاعبين الجدد إلى المنافسة هذا الأسبوع أمام مولودية وهران وما ينتظره منهم الطاقم الفني بعد المستوى المتواضع الذي ظهروا به في لقاء الكأس، قال عبد العزيز إن الطاقم الفني راض عن الجدد وهو واثق أنهم سيقدمون الإضافة اللازمة في مرحلة العودة، وستكون الفرصة مواتية أمامهم في لقاء مولودية وهران من أجل اللعب براحة ومن دون أي ضغط مادام أن المباراة تجري دون حضور الأنصار. ------- يعيش يغيب عن حصة الإستئناف بسبب الزكام عرفت حصة الاستئناف التي جرت أول أمس غياب المدرب يعيش بداعي الزكام الذي يعاني منه حسب ما أكده في حديث مع المسيرين، وقد اتصل يعيش بمساعده عبد العزيز وطلب منه الإشراف على حصة الإستئناف مؤكدا استحالة حضوره إلى الملعب بسبب هذا الزكام الحاد. زعيم يفاجيء اللاعبين ويحضر حصة الاستئناف فاجأ المسؤول الأول على رأس الفريق لاعبيه وحضر حصة الاستئناف التي جرت أول أمس في غابة بوشاوي، لأن زعيم غير متعود على حضور التدريبات التي تجري في غابة بوشاوي عكس ما يكون عليه الحال عندما تتدرب التشكيلة في البليدة. ياغني، شبيرة، أوسعد، عليوان، ويانيس غابوا عن الاستئناف عرفت حصة الاستئناف التي جرت أول أمس غياب المصابين جميعا، حيث لم يعد ولو واحد منهم إلى التدرب، وهم كل من ياغني الذي أنهى الموسم مثلما أشرنا إليه سابقا، شبيرة، أوسعد، يانيس وعليوان. جمعوني ضيع الرحلة الجوية بدوره غاب المهاجم جمعوني عن حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، بسبب تضييعه الرحلة الجوية من مطار قسنطينة إلى العاصمة، قبل أن يعود إلى التدرب صبيحة أمس. يعيش يريد مباراة ودية صبيحة اليوم يرغب الطاقم الفني في خوض مباراة ودية صبيحة اليوم أمام أحد أندية القسم الثاني، وحسب ما كشفه لنا أحد المسيرين أمس فإنهم في اتصالات مع رائد القبة من أجل التباري وديا. ------- بلخثير: "لن نخسر في وهران لأننا مشتاقون إلى الانتصارات" كيف هي أحوالك؟ لابأس، مادام أننا حققنا الفوز على مولودية الجزائر في المباراة المتأخرة، كنا قلقين للغاية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مختاري لكننا ارتحنا بعدما تأكد أن إصابته ليست خطير وغادر المستشفى. لو نعود إلى الفوز الذي حققته التشكيلة على مولودية الجزائر ماذا تقول عنه؟ الفوز الذي حققناه على مولودية الجزائر كان مستحقا وكان من غير المعقول لو فشلنا في حصد النقاط الثلاث أو عادل المنافس النتيجة بالنظر إلى الأداء الكبير الذي قدمناه في جميع الخطوط، وما يبعث على التفاؤل أكثر هو أن جميع اللاعبين كانوا في المستوى وأدوا مباراة بطولية. كيف بدا لكم المنافس؟ مولودية الجزائر تملك تشكيلة في المستوى وحققت بعض النتائج الإيجابية خارج قواعدها هذا الموسم، وقد حاولت أن تضغط علينا منذ البداية لكنها وجدت فريقا منظما من جميع النواحي، وأعتقد أن لاعبيها كانوا ينتظرون أن ننهار في المرحلة الثانية لكننا واصلنا اللعب بالعزيمة نفسها التي تحلينا بها في المرحلة الأولى، ورغم ذلك أقول إن المولودية قادرة على تحقيق نتائج جيدة في الجولات المقبلة. ألا ترى أنكم ضيعتم فوزا ثقيلا بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لكم؟ صحيح ما تقول، أتيحت لنا العديد من الفرص قبل تسجيل الهدف وكان بمقدورنا إنهاء المرحلة الأولى بهدفين دون مقابل على الأقل لكن غياب الحظ وتألق زماموش حرمانا من الوصول إلى الشباك، قبل أن نفك العقدة في المرحلة الثانية ونصل إلى مبتغانا. كيف ترى مستقبل التشكيلة بعد هذا الفوز؟ الآن تحررنا وعلينا أن نبحث عن التأكيد في المباريات المقبلة بداية من مواجهة هذا السبت أمام مولودية وهران التي ستكون صعبة للغاية، ونحن ندرك جيدا أن أنصارنا سينتظرون منا التأكيد لذلك علينا أن نكون في يومنا ولا نخيبهم لأن الفوز يخرجنا نهائيا من منطقة الخطر. لقاء مولودية وهران سيجري دون حضور الأنصار، ألا ترى أنكم أمام فرصة كبيرة من أجل العودة بنتيجة إيجابية؟ بطبيعة الحال غياب أنصار مولودية وهران يخدمنا كثيرا، لذلك أقول إننا لن ننهزم وسندخل بنية الفوز لأننا مشتاقون إلى الانتصارات التي غابت عنا منذ فترة ليست قريبة، وما دام أننا طردنا النحس أمام المولودية فإننا مطالبون أيضا بالتأكيد هذا السبت.