الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. الحراش - ش. القبائل "الصفراء" أمام فرصة الانتصار و"الكناري" لرد الإعتبار
نشر في الهداف يوم 17 - 03 - 2012

تستقبل تشكيلة اتحاد الحراش عشية اليوم في حدود الساعة الثالثة مساء شبيبة القبائل في ملعب المحمدية لحساب الجولة 22 للبطولة،
وهي المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق الحراشي الذي يريد تحقيق الفوز فيها والظفر بنقاطها، لتدارك النقاط الكثيرة التي ضاعت منه في ست جولات ماضية لحساب مرحلة الإياب، والتي لم تظفر "الصفراء" فيها سوى بستة نقاط من أصل 18 نقطة متاحة بعد فوزها في مواجهتين فقط وانهزامها في أربع أخرى، لذلك تعتبر نقاط لقاء اليوم أكثر من مهمة للحراش. وتسعى التشكيلة الحراشية لحقيق الفوز أمام منافس قويّ لإعادة هيبة ملعب المحمدية المفقودة بسبب التعثرات الكثيرة فيه مؤخرا.
الإدارة تسوّي المستحقات وتنتظر الاستفاقة
سارعت الإدارة الحراشية وعلى رأسها العايب الزمن في الآونة الأخيرة لجمع المبلغ المالي اللازم لتسوية مستحقات اللاعبين الذين عانوا فعلا من ضائقة مالية في الأيام الماضية بسبب عدم حصولهم على عدد كبير من رواتبهم، وهو الأمر الذي أثر في معنوياتهم كثيرا، لكن الإدارة قضت على هذا المشكل وسوّت مستحقات أغلبية اللاعبين، وحتى الذين لم يحصلوا على أموالهم لحد الآن تلقوا صكوكا وضمانات من الإدارة بتسويتها في أقرب وقت. وتنتظر الإدارة الحراشية أن يحقق الفريق الاستفاقة في مواجهة اليوم، وتأمل أن لا يتكرّر "سيناريو" لقاء الجولة الماضية أمام نصر حسين داي أين ظهرت التشكيلة بوجه شاحب للغاية، وقد أرجع الكثيرون ذلك لمشكل المستحقات.
شارف جهّز لاعبيه وطالبهم بالنقاط
وقد عمل الطاقم الفني بقيادة المدرب شارف في الآونة الأخيرة لتحضير اللاعبين جيدا للقاء اليوم، وذلك للظهور فيه بوجه قوي لتفادي تسجيل انهزام آخر في الديار قد يخلط جميع الحسابات ليصبح الفريق من الأندية التي تلعب على السقوط، وسيخلف ذلك بالتأكيد سخط الأنصار الذين طالبوا في كل مرّة بعد التعثرات الماضية بإقالة المدرب شارف. وطالب شارف لاعبيه بالتحضير جيدا سواء على مستوى الجانب الفردي والبدني، وبرمج العديد من المباريات التطبيقية التي سعى من خلالها إبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة وتحقيق الانسجام أكثر فيما بينهم في أرضية الملعب، لعدم الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها الفريق سابقا خاصة القاطرة الأمامية التي ضيّعت الكثير من الأهداف والفرص.
تركيز كبير ولا حديث إلا عن الفوز
ومن خلال حديثنا مع بعض اللاعبين في الآونة الأخيرة، فقد تبين لنا أن الجميع مركز على اللقاء وأكثر محفز أيضا لظهور على أكمل وجه لقيادة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية والتأكيد على الفوز المحقق في أول نوفمبر أمام ذات المنافس في مرحلة الذهاب. ويتواجد عيساوي وزملاؤه في لياقة جيدة مؤخرا، كما أن معنوياتهم ارتفعت كثيرا بعد تحقيقهم فوز ثمين في لقاء الكأس الأخير وتأهلهم إلى الدور ربع النهائي، وسيعملون جاهدين للتأكيد على ذلك من خلال العودة بقوة في البطولة عن طريق تحقيق الفوز في مواجهة اليوم يمكنهم من استرجاع الثقة في أنفسهم بعد الشك الذي انتابهم نظرا لتعثراتهم الكثيرة الأخيرة، لذلك لا يتحدّث دوخة وزملاؤه إلا بلغة واحدة وهي الفوز.
المهمّة صعبة وحذار من المنافس
وتعلم العناصر الحراشية أيضا أن مهمتها لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة اليوم التي ستجمعها مع فريق قوي وشرس يحسن كثيرا التفاوض في المباريات التي يجريها خارج قواعده وقد اثبت على ذلك في العديد من المباريات السابقة، كما تضم التشكيلة القبائلية العديد من العناصر الجيدة في صورة المهاجم حنيفي، الذي يجب تشديد الخناق عليهم اليوم للحد من خطورته، ومن حسن التشكيلة الحراشية أن العديد من اللاعبين الأساسيين سيغيبون عن التشكيلة القبائلية اليوم في صورة رماش المعاقب، سعيدي، نساخ وبنسبة كبيرة وسط الميدان مترف بسبب خيارات المدرب، وهو الأمر الذي قد يسهل مهمة الصفراء في تحقيق الفوز.
القبائل يرفضون تعثرا آخر
ومن جانب شبيبة القبائل، يمكن القول إن مهمتها لن تكون سهلة إطلاقا اليوم في ملعب أول نوفمبر بالحراش، لأن منافسها العاصمي معروف بتفاوضه الجيد مع كل من يحل ضيفا عليه، لذا يجب أن نشير إلى أن أي تعثر آخر للشبيبة قد تكون عواقبه وخيمة على معنويات أشبال المدرب مراد كعروف، الذين يرفضون من جانبهم تعثرا آخر بعد الإقصاء المر في كأس الجمهورية الأسبوع الفارط أمام اتحاد العاصمة، ومن الضروري أن يردوا الاعتبار لأنفسهم مهما كانت الظروف التي ستحيط باللقاء اليوم.
الثأر لهزيمة الذهاب أكثر من ضروري
وكانت مواجهة شبيبة القبائل أمام اتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو سلبية، للاعبي "الكناري" بعد أن تمكن عيساوي من تسجيل هدف الفوز الوحيد الذي كان من بين الأسباب التي فجرت البيت القبائلي وبدأت العلاقة تبرد بين إيغيل وحناشي، ما يجعل مطلب الأنصار برد الاعتبار والثأر رياضيا لهزيمة الذهاب ضروريا، وعلى اللاعبين أن يثقوا في إمكاناتهم ويلعبوا بأعصاب باردة وبعيدا عن كل أنواع الضغط، بما أنهم معتادون على ذلك منذ بداية الموسم ومن واجبهم الاستعداد لهذا العامل بشكل جيد.
المحمدية ذكرى سيئة للشبيبة لكن كل شيء ممكن
وبقي أن نشير إلى أن عاملي الأرض والجمهور سيكون ضد شبيبة القبائل، بما أن اللقاء سيجري خارج الديار ومن جانب آخر فشلت الشبيبة في العودة بنتيجة من معقل "الصفراء" في الموسمين الأخيرين، على الرغم من أن النادي القبائلي كان يملك تشكيلة أبلت بلاء حسنا على الصعيد القاري وبعناصر وصلت إلى أوج قوتها، الأمر الذي يدل على أن كعروف سيركز على ضرورة أن يُبعد أشباله عن كل أنواع الضغط، الذي قد يُفرض عليهم منذ بداية اللقاء أنصار المنافس كما هو منتظر، والعمل على العودة بنتيجة إيجابية متمثلة في التعادل على الأقل من أول نوفمبر.
الحراش ليست في أحسن أحوالها وإمكانية مباغتتها كبيرة
ويمكن الإشارة إلى أن اتحاد الحراش لن يكون نفسه الذي واجهته في المواسم الفارطة، حيث لا توجد تشكيلة "الصفراء" في حسن أحوالها المعنوية بعد الهزات التي عرفتها مؤخرا، والأمر الذي يجب أن يضعه لاعبو الشبيبة في أذهانهم جيدا أن مباغتة الحراش تبقى ممكنة، بشرط أن يثقوا في إمكاناتهم بشكل كبير، لأن اتحاد الحراش فقد الكثير من بريقه لسبب أو لآخر، وهو ما يؤكد أن أشبال كعروف سيكونون أمام حتمية استغلال هذا الأمر جيدا.
كعروف قادر على إيقاف شارف
ومهما قيل بخصوص النتائج التي سجلتها شبيبة القبائل في الآونة الأخيرة، فإن هذا الأمر لا يمكن أن ينقص قيمة مدربها وابن النادي مراد كعروف، الذي تحمل لوحده ضغطا رهيبا ما كان ليقبل به أي تقني آخر مكانه، لذا فإن كعروف سيبرهن اليوم على أنه أهل للثقة الموضوعة فيه من طرف الرئيس حناشي وكل أنصار الشبيبة الأوفياء، وسيتمكن من وضع الخطة التي سيشل بها تحركات عناصر نظيره شارف، والتي ستسمح للنادي القبائلي بالعودة إلى الديار بنتيجة مرضية ستكون أفضل هدية لعشاق اللونين الأخضر والأصفر.
غياب مترف ونساخ لا حدث ولا خوف على الشبيبة
وإذا كان غياب اللاعب رماش مؤثرا جدا في التشكيلة، بالنظر إلى الإرادة التي يلعب بها ابن الخروب وجعلته محل احترام كل محبي نادي جرجرة، فإن الأمر مختلف بالنسبة ل مترف ونساخ، خاصة الأول الذي أصبح وجوده على أرضية الميدان مثل عدمه بالنظر إلى أنه لم يقدم ما هو منتظر منه هذا الموسم، لاسيما بعد تصرفه غير المحترف في الحصة التدريبية أول أمس وهو الكلام الذي ينطبق على نساخ وما يؤكد أن غياب مترف ونساخ لا حدث، ولا خوف على الشبيبة والتشكيلة التي سيشركها كعروف.
بولمدايس وحنيفي سيكونان مفتاحي الفوز
ومن بين الأوراق التي سيعتمد عليها المدرب كعروف في مواجهة اليوم، اللاعبين حنيفي وبولمدايس في الهجوم اللذين يعول عليهما عشاق اللونين الأخضر والأصفر بشكل كبير، حيث يرى الكثير منهم في الثنائي السالف الذكر مفتاحي الفوز في اللقاء المقرر عشية اليوم، وهو ما يبقى منتظرا بالنظر إلى اللياقة التي يوجدان عليها مقارنة بالمالي دومبيلي، ومن ولكن كل شيء متوقف على خيارات المدرب مراد كعروف، لأنه أدرى بالتشكيلة التي سيقحمها عشية اليوم في مواجهة تكتسي أهمية بالغة للشبيبة.
-----------------------
بيطام: "انطلاقتنا ستكون أمام الحراش وجاهز للعب على الجهة اليمنى"
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية قبل لقاء الحراش؟
أرى أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة القبائلية، فرغم الإقصاء الذي سجلناه أمام اتحاد العاصمة مؤخرا، إلا أننا عدنا إلى التدريبات في ظروف عادية، وباشرنا التفكير منذ حصة الاستئناف في المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت أمام اتحاد الحراش، يجب ألا نخلط الأمور كل شيء في مكانه، لا تزال تنتظرنا مباريات هامة في البطولة وتتطلب منا تركيزا شديدا، وسنؤكد ذلك في لقائنا أمام الحراش.
هل يمكن القول إنكم تمكنتم من نسيان خروجكم من الكأس؟
لا ننكر أنه كان من الصعب علينا تجرع الهزيمة وخروجنا من كأس الجمهورية في هذا الدور، خاصة أننا لعبنا بطريقة جيدة وضيّعنا تأهلا كان بين أيدينا، غير أنه في الوقت الحالي لم يعد لدينا سبب للعودة إلى الحديث عن مواجهة الكأس، فعلنا المستحيل خلال الحصص التدريبية حتى ننسى تلك المواجهة، وقد نجحنا في ذلك إلى حد بعيد، ولم نعد نفكر حاليا سوى في مباراة الحراش التي لا تقل أهمية عن المباريات السابقة، ولا بد من تسجيل انطلاقتنا من ملعب المحمدية.
كيف تتوقع أن تكون مواجهة الحراش هذا السبت؟
أكيد أن المواجهة لن تكون سهلة شأنها شأن جميع المباريات التي لعبناها في البطولة، يجب أن نعلم أنها ستكون مختلفة كل الاختلاف عن مباراتنا الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، سنتنقل كعادتنا بنية العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، تسمح لنا برفع معنوياتنا وتحقيق الانطلاقة القوية التي لا نريدها أن تنتهي قبل نهاية الموسم، علينا الحفاظ على تركيزنا على المواجهة وتفادي التفكير في المباريات المقبلة، التي يجب تسييرها مباراة بمباراة.
حتى اتحاد الحراش يحتاج إلى نقاط هذه المباراة أمام جمهوره، فهل ترى أنكم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى خارج الديار؟
ندرك جيدا أن اتحاد الحراش أيضا يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى نقاط هذه المباراة، لذلك قلت إن مهمتنا لن تكون سهلة المنال، ومع ذلك أرى أننا نملك كل الحظوظ للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، كل شيء سيتحدد على المستطيل الأخضر، المهم أن نحافظ على تركيزنا ونتفادى القيام بأي حسابات، هذه المواجهة تعتبر حاسمة لكلا الفريقين، والذي يتعثر ستزداد أموره تعقيدا، الكرة الآن في مرمانا ولا نريد أن نعقد أمورنا أكثر مما هي عليه الآن.
من المحتمل أن تسجل عودتك إلى أجواء المنافسة لتعويض غياب اللاعب رماش على الجهة اليمنى، هل أنت مستعد لذلك؟
في الواقع لا أدري إن كنت سأشارك في هذه المباراة أم لا، بما أن القرار النهائي يعود إلى المدرب كعروف الذي يملك كل الصّلاحيات لتحديد التشكيلة التي يراها مناسبة، أما أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى أجواء المنافسة والمشاركة أساسيا، حيث أحضر نفسي دائما حتى أكون تحت تصرف المدرب والشبيبة بشكل عام متى كانا بحاجة إلى خدماتي، كما أنه سبق لي أن لعبت على الجهة اليمنى، واللعب في منصب مختلف عن منصبي الحقيقي لا يزعجني أبدا.
منذ مدة لم تلعب ظهيرا أيمن، ألا تخشى أن تعاني من نقص المنافسة؟
فعلا، آخر مباراة لعبتها ظهيرا أيمن تعود إلى مرحلة الذهاب، وكان ذلك أمام مولودية العلمة حين تمكنا من تحقيق تعادل ثمين، لكن بعد تلك الفترة سبق لي أن لعبت مع المنتخب الأولمبي في المحور وظهيرا أيمن أيضا. لكن لا أعتقد أن الأمر سيكون مختلفا. غير أنه في الآونة الأخيرة لم أشارك في الكثير من المباريات، والمنافسة تعتبر أمرا مهما بالنسبة لأي لاعب، ومع ذلك أرى أنّي لا أعاني من نقص شديد في المنافسة بما أني لم أتوقف عن التدريبات، وأبذل كل ما بوسعي حتّى أحافظ على كامل لياقتي البدنية، لأكون جاهزا في أي وقت يريدني المدرب.
لكن لديك حظوظ في اللعب في الرواقين أكثر من اللّعب في المحور، في ظل وجود منافسة شديدة مع ريال وبلكالام، ما تعليقك؟
الجميع يعلم أن الشبيبة لا تعاني من نقص التعداد في الدفاع خاصة في المحور، بوجود عناصر قوية مثل ريال، بلكالام، خليلي وزرابي، ومع ذلك أعتقد أن كل لاعب منا لديه الحظوظ في الظفر بفرصته، وبالنسبة إلي ليس لدي أي مشكل في اللعب مدافعا محوريا أو ظهيرا أيمن أو أيسر.
------------------------------
حنيفي: "شهادة لاعب مثل عمور تحفزني كثيرا وتزيدني قوة"
أصر المهاجم القبائلي سليم حنيفي أن يقدم شكره إلى صانع ألعاب شباب بلوزداد عمار عمور، الذي أثنى عليه كثيرا في حواره الأخير الذي خص به ل"الهداف" بعد تعيينه أحسن لاعب في الشهر، حين أكد أن حنيفي يعتبر اكتشاف الموسم الحالي بأدائه الرائع في فريق كبير بحجم شبيبة القبائل، وعرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة رغم أنه التحق بها قادما من فريق من القسم الثاني، وقال حنيفي في هذا الشأن موضحا: "لا أخفي أن شهادة اللاعب عمار عمور تحفزني كثيرا، وتشجعني على تقديم المزيد حتى أؤكد أني أستحق اللعب في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، لا يخفى عن الجميع أن عمور يعتبر لاعبا كبيرا وقدم الكثير للكرة الجزائرية، وشهادة لاعب يتمتع بخبرة واسعة مثله تزيدني قوة".
تصرف مترف لا يمثل لاعبا دوليا وقد يفقد ثقة كعروف حتى نهاية الموسم
أثارت مغادرة اللاعب حسين مترف للتدريبات صبيحة أول أمس وخروجه من الملعب غاضبا، سخط أنصار الشبيبة الذين لم يهضموا تصرف اللاعب الذي كانوا ينتظرون منه الكثير منذ بداية الموسم، إذ يرون أنه قام بتصرف لا يمثل لاعبا في المنتخب الوطني، فبغض النظر عن الوجه المتواضع الذي أصبح يظهر به من مباراة لأخرى، أصبح لا يحترم قرارات مدربه لا لشيء سوى كونه يعلم منذ البداية أنه لن يكون معنيا بلقاء الحراش بسبب تضييعه لحصة الإستئناف وللحصة الأخيرة في تيزي وزو، الأمر الذي لن يخدمه كثيرا أمام الأنصار وحتى أمام المدرب كعروف الذي قد يفقد ثقته في لاعبه إلى غاية نهاية الموسم.
أراد ضرب إستقرار الفريق عشية مباراة هامة
من جهة أخرى، يرى الجميع أن ما قام به مترف في حصة أول أمس، تصرفا يمكن أن يؤثر في إستقرار الفريق عشية مباراة مهمة في إطار البطولة أمام إتحاد الحراش، خاصة أن الشبيبة تمر بظروف صعبة وتبحث عن الهدوء والإستقرار منذ أكثر من شهر لتحسين الوضعية والخروج من أزمتها، إلا أن اللاعب أراد أن يزيد الأمور تعقيدا بمغادرته التدريبات دون أي سبب وجيه.
الإدارة لن تسكت عن تصرفه
بالمقابل، وبعد أن تحدث الرئيس حناشي مع كعروف بعد نهاية حصة أول أمس، بخصوص هذه المسألة، من المنتظر أن تتخذ الإدارة القبائلية الإجراءات اللاّزمة تجاه ما قام به اللاعب، إذ الذي ضيع الكثير من "قدره" بهذا التصرف، ومن المنتظر أن تستدعيه للإستماع إلى أقواله قبل تحديد العقوبة التي ستسلطها عليه، والتي ستكون قاسية بالنظر إلى حجم التصرف الذي قام به بعدم إحترامه لقرار مدربه الذي طلب منه أن يكتفي بالركض وعدم التدرب مع بقية المجموعة.
لن يجدد عقده بنسبة كبيرة
أما بخصوص مستقبله مع الفريق، فمن المحتمل أن يفقد مترف ثقة مدربه فيه ويضيع المكانة الأساسية في التشكيلة، خاصة أن مستواه تراجع كثيرا في الآونة الأخيرة، ولم يقدم الإضافة المنتظرة منه منذ بداية الموسم، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي يقرر عدم إقتراح عليه فكرة تجديد عقده الذي سينتهي في شهر جوان القادم، خاصة أن بعض المعلومات تشير بأنه يرغب في تغيير الأجواء والعودة إلى إتحاد العاصمة بنسبة كبيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.