ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو: جمهور متوسط، طقس بارد وماطر، أرضية جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: نسيب - حجاجي – مغلوط. الإنذارات: كامارا (د48)، نساخ (د90) من الشبيبة - دوخة ( د76) من الحراش. الأهداف: عيساوي (د10) للحراش. القبائل: عسلة صدقاوي نساخ هزيل ريال كامارا مترف حنيفي (سعيدي د29) تجار بولمدايس (حيكام د78) حماني المدرب: إيغيل. الحراش: دوخة مسعودي العياطي زيان شريف ڤريش هندو لڤرع ساحة (قهواجي د90) بن يطو (حنيتسار د72) عيساوي ياشير (ڤاريش د77) المدرب: شارف. تجّار ونساخ يُهدّدان مرمى الصفراء منذ البداية الشوط الأول من المباراة كان مثيرا للغاية، حيث حضرنا تنافسا وإثارة شديدتين بين الفريقين منذ إعطاء الحكم إشارة الإنطلاقة، والبداية كانت في الدقيقة الأولى من جانب الشبيبة التي كانت أوّل من بادر إلى تهديد مرمى المنافس بواسطة تجّار الذي استغل خطأ فادحا من العياطي واسترجع الكرة منه قبل أن يتوغل ويسدد قذفة قوية كان لها الحارس دوخة بالمرصاد. وواصل المحليون ضغطهم وفي الدقيقة الخامسة من اللقاء نساخ يوزع كرة جميلة ناحية بولمدايس غير أن رأسيته مرت جانبية بقليل عن إطار المرمى. لڤرع يرد، وعسلة يسقط أمام عيساوي بعدها تحركت الآلة الحراشية وراح أبناء شارف يردون على حملات الشبيبة بهجمات معاكسة، وأول فرصة أتيحت لهم في اللقاء كانت في (د6) بواسطة لڤرع الذي صوب بقوة غير أن قذفته القوية كان لها عسلة بالمرصاد. ولم يكتف الحراشيون بتلك القذفة، بل واصلوا حملاتهم الهجومية المعاكسة وتمكنوا في الدقيقة العاشرة من افتتاح باب التسجيل بعد أن قام ساحة بعمل رائع على الجهة اليسرى، حيث راقب الكرة بطريقة جميلة، قبل أن يوزعها على طبق لعيساوي الذي استغل خطأ فادحا من محور دفاع الشبيبة، ودون عناء سجل هدف السبق للصفراء. الشبيبة ترمي بكلّ ثقلها، لكن بن يطو كاد يفعلها بعدها خرجت الشبيبة من منطقتها ورمت بكل ثقلها في منطقة الزوار بغية العودة في النتيجة قبل فوات الأوان، فسدّد حماني مخالفة قوية مباشرة من على بعد 25 م. في (د11) لكنها مرت فوق العارضة بقليل، تلتها فرصة حنيفي في (د20) بقذفة قوية تصدى لها الحارس دوخة ببراعة أيضا. وفي ظل الفراغات التي كان يتركها لاعبو الشبيبة خلفهم لدى صعودهم من أجل معادلة النتيجة، كان من المنطقي أن تستغل العناصر الحراشية ذلك بالإعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت تكلل بهدف ثان في (د26)، حيث قاد ياشير هجمة منظمة كما ينبغي قبل أن يوزع لبن يطو الذي تواجد في وضعية سانحة للتهديف، غير أن قذفته كان لها عسلة بالمرصاد، مفوتا بذلك (بن يطو) على فريقه فرصة قتل المباراة مبكرا. دوخة يصمد أمام بولمدايس، حماني ومترف وواصلت الشبيبة ضغطها دون حسابات واندفعت إلى الأمام، وكاد بولمدايس يفعلها في (د27) بالحراش برأسية جميلة تصدى لها دوخة بروعة، وواصل الحارس الحراشي تألقه وتصدّى في (د34) لتصويبة حماني القوية بطريقة ذكية، ثم جاء الدور على مترف الذي لجأ هو الآخر إلى أسلوب التصويب من بعيد، وصوّب بقوة في (د36) لكن دوخة وبارتماءة جميلة أبعد الكرة إلى الركنية، مواصلا بذلك تألقه في هذا الشوط. (د41) ياشير يضيّع القاضية ومرة أخرى ترك لاعبو الشبيبة خلفهم فراغات سمحت للحرّاشيين باللجوء إلى الهجمات المعاكسة من جديد، وكاد ياشير أن يفعلها في (د41) عندما استفاد من كرة في العمق تلقاها من زميله عيساوي، فراوغ نساخ وانفرد بالحارس عسلة الذي وبأعجوبة أبعد الكرة في آخر لحظة إلى الركنية منقذا الشبيبة من هدف ثان كان سيقضي عليها قبل العودة إلى غرف حفظ الملابس. شارف يتحكم تكتيكيا في اللقاء ودوخة يواصل التألق في المرحلة الثانية ورغم السيطرة الكلية التي بسطتها الشبيبة على مجرياتها، إلا أن شارف تحكم في اللقاء تكتيكيا ولم يترك مساحات فوق الميدان للاعبي الشبيبة الذين واصلوا اعتمادهم على القذفات من بعيد وعلى مقربة من منطقة العمليات غير أن الحارس دوخة واصل تألقه في صدّها، مثل قذفة مترف في (د57) والتي تصدى لها ببراعة، وتسديدة تجّار في (د61) عندما أغلق زاويته جيدا وأبعدها إلى الركنية، وتلك التي أبعدها بقدميه إلى التماس في (د73) بعد قذفة من البديل حيكام، فيما مرت قذفة حماني جانبية في (د80). كامارا يضيع ما لا يضيع وحنيتسار يضيع الثاني وجها لوجه ومع مرور الدقائق كانت توحي كل المؤشرات إلى أن الشبيبة ستعادل أو "الصفراء" ستضيف الهدف الثاني بالنظر إلى تواصل الثغرات في الخلف بالنسبة للشبيبة، لكن لا هذا ولا ذاك حصل، بعد أن فوّت كامارا على الشبيبة فرصة العودة في النتيجة في (د80)، حيث تلقى كرة من نساخ غير أنه ضيع قذفته كليا رغم وضعيته السانحة للتهديف، وهي الفرصة التي ردت عليها "الصفراء" في الوقت بدل الضائع وبالضبط في (د90+4) بواسطة هجمة معاكسة قادها عيساوي الذي مرر على طبق لحنيتسار الذي انفرد بالحارس عسلة، غير أن قذفته مرت فوق إطار المرمى، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ل"الصفراء" يسمح لها بمواصلة تألقها مع بداية هذا الموسم، وخسارة مفاجئة للشبيبة التي لا يزال ينتظرها ومدربها إيغيل عمل كبير في المستقبل. ------------------------- رجل اللقاء دوخة صمد في وجه الشبيبة وقاد "الصفراء" نحو فوز ثمين إن كان من لاعب يستحق أن يمنح العلامة الكاملة في هذه المباراة، فإنه الحارس الحراشي عز الدين دوخة الذي أثبت أن الدعوة التي وصلته مؤخرا من المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لم تكن هدية، بل إنها دعوة مستحقة أثبت فوق الميدان أحقيته بها، بعدما وقف في وجه كافة حملات وفرص وقذفات لاعبي الشبيبة التي تصدى لها كلها ببراعة وشجاعة أيضا. حدث اللقاء "الصفراء" تقضي على نحس تيزي وزو بعد 17 سنة يكتسي الفوز الذي حققته "الصفراء" أمس على حساب شبيبة القبائل أهمية بالغة بما أنه سمح لها بطرد نحس لازمها طيلة 17 سنة كاملة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، إذ يعود آخر فوز عاد به إتحاد الحراش إلى سنة 1994 حين عاد بفضل هدفي لونيسي وعميرات بفوز ثمين من هناك، ومنذ ذلك الحين صارت "الصفراء" تكتفي بالتعادل والعودة خاوية اليدين في غالب المباريات، لكنها هذه المرة طردت النحس وسوء الطالع بفضل هدف عيساوي. لقطة اللقاء أنصار القبائل صفقوا للحراش بعد نهاية اللقاء إذا كانت بداية اللقاء قد عرفت تعرض لاعبي "الصفراء" إلى الشتم والسب من طرف أنصار الشبيبة وذلك في إطار التأثير فقط في معنوياتهم لا أكثر ولا أقل، فإن النهاية كانت عكس ذلك، بعدما تحلى أنصار شبيبة القبائل بروح رياضية عالية من خلال تصفيقاتهم الحارة للاعبي "الصفراء" الذين بدوا مبتهجين كثيرا بهذا الفوز، وهو تصرف يحسب لصالح القبائل الذين كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود. وتجدر الإشارة إلى أن لاعبي "الصفراء" استحسنوا تصرف أنصار الشبيبة وبادلوهم التحية، قبل التوجه لأنصارهم لشكرهم على تنقلهم معهم إلى تيزي وزو ووقوفهم إلى جانبهم طيلة التسعين دقيقة. بطاقة حمراء دفاع الشبيبة يعوم وهجومها عاجز لا بد أن تمنح البطاقة الحمراء في هذه المباراة إلى خطي دفاع وهجوم الشبيبة، فالأول ارتكب أخطاء بالجملة كادت تكلفه غاليا لولا يقظة الحارس عسلة وسوء تركيز مهاجمي "الصفراء"، ما يؤكد أن كلا من خليلي وبيطام خلفا فراغا رهيبا بغيابهما عن هذه المباراة، والثاني تفنن في تضييع الفرص الكثيرة التي أتيحت له مثلما كان عليه الحال في لقاء الخروب الذي كان من المفترض أن ينتهي بنتيجة ثقيلة، ومن المؤكد أن المدرب إيغيل سيتطرق ولاعبيه إلى الأخطاء المرتكبة في هذه المباراة. ------------------------------ إيغيل: "غياب بيطام وخليلي وعدم مشاركة العرفي أخلط حساباتي" صرّح المدرب إيغيل عقب الهزيمة التي تلقاها فريقه مساء أمس أمام اتحاد الحراش قائلا: "في البداية أنا متأسف جدا على هذه الهزيمة المرة التي تجرعناها أمام اتحاد الحراش، لكن أعتقد أنه من بين العوامل التي جعلتنا لا نحقق نتيجة إيجابية كثرة الغيابات التي شهدتها التشكيلة يتقدمها غياب كل من بيطام وخليلي اللذين تركا فراغا كبيرا في الدفاع، دون أن أنسى أيضا عدم مشاركة العرفي في آخر لحظة وهو ما تسبب في ترك فراغ في وسط الميدان، صراحة غياب هؤلاء أخلط حساباتي". "الحراش طوّرت طريقة لعبه وكان أحسن منا" الأمر الثاني الذي تطرّق إليه المدرب إيغيل خلال حديثه معنا كان عن المنافس حيث أكد لنا أن اتحاد الحراش أدى واحدة من أكبر مبارياته منذ انطلاقة المموسم من جميع النواحي الأمر الذي جعله يظهر أكثر فعالية فوق أرضية الميدان، وأضاف: "لا يمكن أن نتحدث عن هذه الهزيمة دون أن نشير إلى أن المنافس اتحاد الحراش كان أحسن بكثير منا فوق الميدان لقد طوّر طريقة لعبه كثيرا والهدف الذي سجلوه علينا مع بداية المرحلة الأولى زادهم ثقة في النفس لمواصلة ما تبقى من المباراة، بعدها حاولنا نحن أن نعود في النتيجة لكن دون جدوى". "أخرجت حنيفي لتنظيم صفوفنا في وسط الميدان واسترجاع الكرات" بعد ذلك حاول المدرب إيغيل أن يقدم تفسيرات حول اختياراته والتغييرات التي قام بها خاصة التغيير الأول الذي كان في نصف الساعة الأول عندما أخرج حنيفي وعوّضه ب سعيدي، وقال في هذا الشأن: "بعدما لاحظت عدم التوازن بين الخطوط الثلاثة لاسيما في وسط الميدان الذي لم يكن يقوم بدوره كما ينبغي خاصة في عملية استرجاع الكرات فضلت تقليص عدد المهاجمين لهذا أخرجت حنيفي وعوّضته باللاعب سعيدي من أجل إعطاء الدعم أكثر لخط وسط الميدان، ورغم أننا لم نتمكّن من العودة في النتيجة إلا أنّ الأمور تحسّنت قليلا مقارنة بما كانت عليه". "هناك أزمة في النتائج لكن على الأنصار أن يتفهّمونا" في الأخير تحدث إيغيل عن أثر الهزيمة على النادي القبائلي حيث قال: "لا أنكر أن هذه الهزيمة التي منينا بها أمام الحراش توحي بوجود أزمة حقيقة من حيث النتائج، لكن كان على الأنصار أن يتفهموا وضعنا، صحيح أننا خيّبناهم بهذه النتيجة لكن عليهم أن يساندونا بقوة لأننا سنعود بقوة في الجولات القادمة بمجرد أن أستعيد جل اللاعبين المصابين، على كل حال أشكر الأنصار على تنقلهم إلى الملعب ونعدهم بأننا سنكون أحسن مستقبلا". --------------- حناشي خرج غاضبا بعد أن شتمه الأنصار خرج الرئيس محند شريف حناشي من ملعب أول نوفمبر غاضبا جدا جراء الشتائم التي وجّهها له أنصار الشبيبة الذين حضروا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر، فمباشرة بعد نهاية المباراة بهزيمة الشبيبة انهال عليه الأنصار بالشتائم وهو ما جعله يغادر مباشرة دون أن يدخل إلى غرف الملابس بل توجه مباشرة إلى منزله وعلامات الغضب بادية عليه. مسيرو الشبيبة يحمّلون آيت جودي مسؤولية الهزيمة مباشرة بعد إعلان الحكم نسيب عن نهاية المواجهة بهزيمة الشبيبة عبّر خليفة شيوخ نائب رئيس الشبيبة ومحامي الفريق "بركاين" ومسيرين آخرين عن غضبهم الشديد وحمّلوا مسؤولية هذه الهزيمة إلى مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي، ففي نظر هؤلاء أنه تسبّب في الهزيمة بإصراره على ضم خليلي وبيطام إلى المنتخب الأولمبي، وكأن آيت جودي هو الذي حرم مهاجمي الكناري من الوصول إلى شباك اتحاد الحراش. حنيشاد: "شجاعة اللاعبين هي التي منحتنا هذا الفوز الثمين" "في البداية بودّي أن أهنّئ اللاعبين على الشجاعة التي تحلوا بها والإرادة التي لعبوا بها طيلة التسعين دقيقة، أمام منافس قويّ من طينة شبيبة القبائل وفي ملعبها وأمام أنصارها، ما يعطي الفوز قيمة وأهمية كبيرتين، وكما تابعتم فقد لعبنا بطريقتنا العادية التي نلعب بها من لقاء لآخر، ولو أننا اليوم تصرفنا بذكاء أكبر، حيث من المنطقي أن يكون زمام المبادرة من جانب الفريق المضيف الذي اندفع كثيرا في الهجوم وهو ما استغليناه إثر هجمة معاكسة منظمة كما ينبغي، قبل أن تتاح لنا فرص أخرى أوضح بعدها كان بوسعنا أن نقتل اللقاء على إثرها، وأريد أن أنوه أيضا بالدور الذي لعبه المدافعون وحارس المرمى، حيث كانوا شجعانا وساهموا في هذا الفوز الثمين الذي أكدنا به أننا في الطريق الصحيح وما هو سوى ثمرة مجهودات الجميع في التدريبات، ومع ذلك فإن هدفنا يبقى لعب الأدوار الأولى وفقط، علينا أولا إنهاء مرحلة الذهاب في المراكز المتقدمة على أن نرى ما ستسفر عنه مرحلة الإياب كي تتحدد الأهداف أكثر". --------------------------- دوخة: "ليس دوخة من جلب الفوز، والفضل يعود لجميع اللاعبين" ما هو تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام شبيبة القبائل؟ فوز مستحق ومفيد لنا من كل النواحي تحسبا للمستقبل، منذ البداية كانت تحدونا رغبة قوية في تحقيق الفوز، أو العودة على الأقل بالتعادل، والحمد لله أننا كنا في يومنا، ولعبنا بطريقة جيدة، حيث عرفنا كيف ندافع عن عريننا، وكيف ومتى نهاجم، وجاءت في الصواب، حيث سجلنا هدفا في الوقت المناسب، وحافظنا على تقدمنا بعدها، وكان لنا الفوز. الظاهر أن الفوز في "الداربي" العاصمي هو الذي أعاد الثقة للمجموعة؟ نعم بعد الفترة العصيبة التي مررنا بها إثر خسارتنا في قسنطينة، كان لابد لنا من تحقيق الفوز على النصرية، وهو ما كان لنا ولو من دون إقناع، يومها كنا نبحث عن استرجاع الثقة في النفس وفقط، والحمد لله أن ذلك الفوز أعاد لنا تلك الثقة المفقودة، قبل أن نؤكد اليوم في تيزي وزو على أننا في أفضل أحوالنا، وأن خسارة قسنطينة ما هي سوى كبوة جواد لا أكثر ولا أقل. الفضل في الفوز اليوم( الحوار أجري بعد اللقاء) يعود لك بعدما تصديت لعدد كبير من الفرص، أكيد أنه رد على المشككين؟ لا رد ولا أي شيء، قمت بواجبي لا أكثر ولا أقل، فما دمت حارسا للصفراء فأنا مطالب بأن أحافظ على نظافة شباكي، وهذا ما قمت به، وبخصوص من تسرعوا في انتقادي عليهم أن يعلموا أننا عندما نفوز فالفضل يعود لنا جميعا، وعندما ننهزم نكون جميعا مسؤولين وليس دوخة أو أي لاعب آخر لوحده، ثم إن اللاعب يكون في يومه أحيانا ولا يكون في يومه أحيانا أخرى، واليوم كنت والفريق في يومنا، والفضل في الفوز لا يعود لي لوحدي بل لكافة المجموعة الحراشية. خسرتم من الشبيبة الموسم الفارط في النهائي وخسرتم أمامها في البطولة، فهل ترى أن الفوز عليها في عقر دارها أفضل طريقة تردون بها الاعتبار لأنفسكم؟ لم نفكر في الماضي، يومها الشبيبة فازت علينا وظفرت بالكأس وقدمنا لها التهاني على ذلك، واليوم نسينا الماضي، وصرنا نفكر في الحاضر، والحاضر حاليا يقول إننا أفضل فيما تمر الشبيبة بفترة صعبة بعض الشيء، استغللناها وحققنا مرادنا. -------------------------- حافلة الحرش تتعرض للشرق بالحجارة وهندو ولڤرع يصابان تعرضت حافلة إتحاد الحراش وهي في طريقها إلى العاصمة للرّشق بالحجارة في منطقة تادمايت بالضبط، وهو الإعتداء الذي خلّف تهيشم زجاج الحافلة من جهتها اليسرى، وإصابة هندو ولڤرع في الرأس، ما استدعى توقف الحافلة وعودتها إلى الحاجز الأمني القريب من المنطقة لطلب المساعدة وإسعاف اللاعبين اللذين خضعا في بادئ الأمر إلى الفحص والعلاج السريع لدى طبيب الفريق. تجدر الإشارة إلى أن المسيرين الذين كانوا قد سبقوا الحافلة إلى العاصمة، عادوا جميعا إلى تيزي وزو للوقوف إلى جانب اللاعبين الذين أثار الإعتداء حالة ذعر في نفوسهم. ——————————————— بعد إصابته في العضلة المقربة... العرفي يبعد من التشكيلة في آخر لحظة وقد يعود أمام "الحمراوة" مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، يعاني لاعب الوسط بدر الدين العرفي من إصابة على مستوى العضلة المقربة تعرض إليها في آخر حصة تدريبية أجرتها الشبيبة أمسية أول أمس تحضيرا لمباراة الحراش، حيث شعر بآلام حادة بعد محاولته انتزاع الكرة من كامارا خلال المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب إيغيل، وكانت مشاركته أول أمس غير مؤكدة، لكن بعد أن فحصه طبيب الفريق ڤيو صبيحة أمس، قرر عدم المغامرة بحالته الصحية، وإبعاده من التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب إيغيل أمسية أمس. إيغيل طلب من ڤيو إعادة فحصه قبل اتخاذ القرار النهائي رغم أن طبيب الفريق ڤيو كان قد أجرى للعرفي حصة علاجية صبيحة أمس، ومراقبة طبية للتأكد من مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، إلا أن المدرب إيغيل طلب منه إعادة النظر في النتائج، وإجراء مراقبة طبية له في الظهيرة قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركته من عدمها، ما يؤكد أن هذا الأخير كان يعول على العرفي كثيرا في مباراة الحراش، ولم يشأ التأثير على استقرار التشكيلة التي حضرها طيلة أيام الأسبوع، لكنه في الأخير كان مضطرا إلى إبعاده خاصة أن إصابة على مستوى العضلة المقربة تحتاج إلى أكثر من 24 ساعة للتماثل إلى الشفاء. لم يشأ المغامرة بصحة العرفي من جهة أخرى، لم يشأ المدرب مزيان إيغيل المغامرة بحالة العرفي الصحية، خاصة أنه يعتبر لاعبا أساسيا وله وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية، لذلك أراد التأكد من القرار الذي يتخذه الطاقم الطبي، قبل أن يتخذ القرار النهائي بنفسه، خاصة أن التشكيلة القبائلية تضم عدة لاعبين قادرين على اللعب في الاسترجاع إلى جانب كامارا الذي سجل أمس عودته إلى التشكيلة الأساسية على غرار سعيدي، صدقاوي، ومترف. عودة العرفي قد تكون أمام "الحمراوة" سيستفيد العرفي من راحة خلال هذه الأيام حتى يتماثل إلى الشفاء، وبما أن الطبيب ڤيو طمأنه وأكد له أن الإصابة التي يعاني منها لا تدعو للقلق، فإن عودته إلى أجواء المنافسة قد تكون بنسبة كبيرة الأسبوع المقبل أمام مولودية وهران في المباراة التي تدخل في إطار الجولة الثامنة من بطولة القسم المحترف الأول، حيث أن أسبوعت واحدا من الراحة سيكون كافيا بالنّسبة إليه لاسترجاع كامل لياقته البدنية، وهو اللقاء الذي سيعرف عودة العديد من اللاعبين المصابين أمثال رماش ومعيوف. العرفي: "تأسفت كثيرا لتعرضي إلى إصابة عشية مباراة مهمة وصعبة" ومن جهته، شرح العرفي الكيفية التي تعرض بها إلى إصابته، وأوضح في هذا الشأن قائلا: "لا أخفي أني تأسفت كثيرا، حيث حضرت نفسي كما ينبغي طيلة أيام الأسبوع، وفي آخر حصة تدريبية أتعرض إلى إصابة تمنعني من المشاركة في لقاء مهم وصعب للغاية بالنسبة للفريق، فخلال المباراة التطبيقية التي برمجها لنا المدرب إيغيل، أردت انتزاع الكرة من اللاعب كامارا بحركة انزلاق، فشعرت بآلام حادة على مستوى العضلة المقربة، وأخبرت طبيب الفريق على جناح السرعة بذلك، فطلب مني أن أتوقف عن التدريب ولو أنه طمأنني بأن الإصابة ليست خطيرة". "إصابتي ليست خطيرة وسأكون حاضرا في وهران" وأكد العرفي من جهة أخرى أنه أجرى مراقبة طبية ثانية عند ڤيو ظهيرة أمس من أجل اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركته من عدمها في لقاء الحراش، وأضاف قائلا: "فعلا، كان من الضروري أن أجري مراقبة طبية أخرى عند ڤيو الذي أكد لي أن الإصابة التي أعاني منها لا تدعو للقلق، ومع ذلك فقد طلب مني أن أركن إلى الراحة وأتفادى المشاركة في هذه المباراة تجنبا للمغامرة بحالتي الصحية، لا أدري إن كان المدرب سيتركني في كرسي الاحتياط أم لا، أما بخصوص عودتي فلم تتأكد بعد، لكن أغلب الظن، سأكون حاضرا أمام مولودية وهران في الجولة القادمة". -------------- سيأتي اليوم أو غدا إلى العاصمة.... زياد على موعد مع إجراء فحص بأشعة سكانير مثلما كان متوقعا، سيعود اللاعب زياد إلى العاصمة صبيحة اليوم، أو غدا الاثنين كأقصى تقدير من أجل إجراء فحص بأشعة "سكانير" للتأكد من مدى تحسن حالته الصحية بعد الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الركبة، والتي أبعدته عن أجواء المنافسة أكثر من شهر من الزمن ركن خلاله إلى الراحة في مسقط رأسه بباتنة، وحسب ما أكده حمزة زياد، فإن له موعدا مع البروفيسور "يايسي" الذي قد يجري له هذا الكشف بالأشعة، ليقدم نتائجه إلى البروفيسور زموري بعيادة السعادة، بما أنه يتابع العلاج عند هذا الأخير مثلما فعل سعيدي من قبل. تحسن كثيرا وسيباشر عملية إعادة التأهيل من جهته، كشف حمزة زياد أن حالته الصحية تحسنت كثيرا، حيث لم يعد يشعر بأي ألم على مستوى الركبة، ما يعني أن نتائج الفحص بالأشعة الذي سيجريه هذا الأحد أو الاثنين ستكون إيجابية بنسبة كبيرة، وبعدها مباشرة سيقوم زياد بعملية إعادة التأهيل عند طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار (ڤيو) الذي سيخضعه إلى برنامج علاجي مكثف حتى يسترجع اللاعب كامل لياقته البدنية في أقرب وقت ممكن مثلما فعل مع سعيدي وتجار اللذين عادا إلى أجواء التدريبات مع المجموعة قبل الأوان. زياد: "متأكد أن النتائج ستكون إيجابية ولم يبق الكثير لأعود إلى المنافسة" وفي هذا السياق صرح زياد قائلا: "لا أخفي أني تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، حيث أصبحت أنام بارتياح دون الشعور بأي ألم على مستوى الإصابة التي أعاني منها في الركبة، وهذا لأني اتبعت التعليمات التي قدمها إلي الأطباء بالحرف الواحد، خاصة أني لم أجهد نفسي كثيرا، عموما سأعود إلى العاصمة هذا الأحد أو الاثنين من أجل إجراء فحص آخر بأشعة "سكانير" للتأكد من مدى تحسن حالتي الصحية، وأنا متأكد أن النتائج ستكون إيجابية، وسيطلب مني الطبيب بعد ذلك القيام بعملية إعادة التأهيل لأربح الوقت وأعود مجددا إلى أجواء المنافسة". "اشتقت كثيرا إلى أجواء التدريبات مع الشبيبة" من جهة أخرى، كشف زياد قائلا: "لا أخفي أني اشتقت كثيرا إلى أجواء المنافسة، وخاصة أجواء التدريبات مع بقية اللاعبين، حيث أنّنا في الفريق نشكل عائلة واحدة، وأريد أن أعيش هذه اللحظات مجددا في أقرب الآجال، لكن علي أولا أن أسترجع كامل لياقتي البدنية، وأعود شيئا فشيئا إلى أجواء المنافسة، أعلم جيدا أنه لم يبق لي الكثير من الوقت، من الضروري احترام تعليمات الطاقم الطبي وتفادي بالدرجة الأولى التسرع وتخطي المراحل". -------------- دقيقة صمت على روح شقيقة يونس وقف اللاعبون، المسيرون والأنصار دقيقة صمت قبل بداية المباراة وذلك على روح شقيقة وسط ميدان شبيبة القبائل يونس سفيان، التي انتقلت الخميس الماضي إلى جوار ربها، وهي الطريقة التي أراد اللاعبون أن يعبروا بها عن مساندتهم الكبيرة لزميلهم، بعدما تنقلوا جمعيهم يوم الخميس إلى مقبرة العالية وحضروا مراسم الجنازة. اللاعبون اقتسموا الفرحة مع أنصارهم توجه لاعبو الصفراء مباشرة بعد نهاية اللقاء نحو المدرجات التي تواجد فيها أنصارهم، وقاسموهم فرحة الفوز بهذا الانتصار الثمين، حيث غنوا معهم وشكروهم على حضورهم ولو بأعداد قليلة، قبل أن يغادروا نحو غرف الملابس. "أيا شارف أيا شارف هاذ العام الشامبويني" بدورهم أطلق الكواسر العنان لحناجرهم بالأهازيج عقب نهاية اللقاء مطالبين بلعب الأدوار الأولى هذا الموسم، حيث راحوا يوجهون رسالة لمدربهم وإدارة فريقهم بأنهم يريدون اللقب "آيا شارف آيا شارف هاذ العام العام الشامبيوني". ثالث انتصار للصفراء خارج الديار أثبتت الصفراء أنها قوية خارج القواعد، حيث أضافت فوزا ثالثا لها خارج ملعبها بعد انتصاري وهران، وسعيدة، والرابع بعيدا عن المحمدية باحتساب مباراة النصرية بملعب 5 جويلية، وتجدر الإشارة إلى أنّ كتيبة شارف ومن ضمن 7 مباريات حتى الآن، لعبت 6 منها خارج المحمدية وواحدة فقط على هذا الملعب، ومع ذلك إلا أنها وصلت إلى النقطة 15، فمن قال إن الصفراء قوية فقط في "الغوانتانامو"؟ بونجاح وعد بالفوز من المغرب وعد بونجاح خلال الحوار الذي خصنا به من المغرب بأنّ الصفراء ستفعلها بشبية القبائل وتعود بالفوز من تيزي وزو، مؤكدا أن رفاقه يمرون بأفضل أحوالهم ومن المستحيل أن يفرطوا في الفوز، وهو ما تحقق فعلا في نهاية المطاف. حنيتسار "خلطها" في غرف الملابس وغادر غاضبا شوهد مهاجم الحراش سفيان حنيتسار غاضبا وهو يغادر الملعب عقب نهاية اللقاء، ما يوحي أنه تشابك مع أحد زملائه في غرف الملابس أو مع مدربه، وهو ما أوحته الكلمات التي كان يردّدها أمام غرف حفظ الملابس. والظاهر أن حنيتسار لقي اللوم والعتاب من أحدهم على الفرصة التي أضاعها في الوقت بدل الضائع والتي كان بوسعه أن يقضي بها على المنافس بهدف ثان. شارف يفضّل بن يطو على حنيتسار للمرة الثانية على التوالي جدّد المدرب بوعلام شارف ثقته في المهاجم بن يطو رغم أن هذا الأخير لم يتألق خلال "داربي" نصر حسين داي الأسبوع الفارط، حيث فضّله مجددا على حنيتسار الذي وجد نفسه مرة أخرى على كرسي الإحتياط، والظاهر أن شارف يرى أنّ بن يطو قادر على فرض نفسه والتأكيد على الإمكانات الكبيرة التي كشف عنها في المباريات الودية التي لعبها منذ قدومه لذلك جدّد فيه ثقته مرة ثانية. دوخة وإيزري بالأحضان كان اللقاء بين الحارس الحراشي دوخة ومدرب حراس مرمى شبيبة القبائل إيزري أخويا حيث استقبلا بعضهما البعض بالعناق والأحضان، وهو ما يؤكد أن الرجلين تجمعهما علاقة تعود ربما إلى الفترة التي أدّى فيها الحارس الحراشي الخدمة الوطنية ومرّ فيها بالمنتخب العسكري الذي يشرف إيزري على تدريب حراسه منذ فترة طويلة. ڤريش "هبّلوه" ب حميتي حتى وإن لم يُشتم من طرف أنصار الشبيبة إلا أن المدافع الحراشي عدلان ڤريش كان عرضة للإستفزازات والمضيقات من طرفهم قبل انطلاق اللقاء، حيث ظلوا يرددون اسم حميتي مذكرين ڤريش بخطأ مباراة النهائي في كأس الجمهورية بعد سوء التفاهم الذي حدث بينه وبين الحارس دوخة وسمح ل حميتي بالإنقضاض على الكرة وتوقيع الهدف الذي منح الشبيبة كأس الجمهورية، غير أن ڤريش لم يأبه بتلك الإستفزازات ورفع رأسه عاليا للأنصار واكتفى بابتسامة عريضة دون أن يصدر منه أي تصرف سيء. عيساوي يسجل ثاني أهدافه هذا الموسم رغم أنه لعب مصابا إلا أن صانع الألعاب الحراشي عيساوي تمكّن من منح الأسبقية لفريقه في وقت مبكر من المباراة بفضل الهدف الذي وقعه بعد تمريرة جميلة من زميله ساحة، وهو ثاني الأهداف التي يوقعها عيساوي هذا الموسم بعد الهدف الذي وقّعه في مرمى وفاق سطيف خلال الجولة الخامسة. بن يطو ضيّع القاضية بعد هدف عيساوي كان بوسع الحراش أن تحسم الأمور لمصلحتها في المرحلة الأولى وبالضبط عقب توقيعها هدف التقدم بواسطة عيساوي، حيث أتيحت لها بعض الفرص إثر الهجمات المعاكسة التي اعتمدت عليها لكنها أهدرتها أبرزها اللقطة التي انفرد فيها بن يطو بالحارس عسلة الذي تصدى للكرة ببراعة، كما أتيحت فرصة أخرى ل ساحة بالصورة نفسها غير أن الحكم أعلن عن تسلّل اعتبره الحراشيون وهميا. شارف ظل يزوّد هندو بالنصائح الظاهر أن شارف يثق كثيرا في هندو ويعتمد عليه ويعوّل أيضا على الدور الذي يلعبه اللاعب المغترب فوق الميدان، بدليل أنه ظل يحدثه قبل اللقاء على انفراد ويزوّده بآخر النصائح في صورة توحي بأنه "باترون" الفريق، وكان هندو بدوره يصغي جيدا لما يقوله مدربه قبل أن يتوجه إلى رفاقه ويبلغّهم النصائح التي قدمها له شارف. الكواسر انفجروا بعد هدف فريقهم رغم قلتهم إلا أن أنصار الصفراء أسمعوا صوتهم عاليا في مدرجات أول نوفمبر بتيزي وزو عقب هدف السبق الذي وقعه عيساوي مع مطلع المباراة، حيث انفجرت حناجرهم هاتفة بحياة لاعبهم وفريقهم، فيما خيم صمت رهيب على المدرجات المخصصة لأنصار شبيبة القبائل. كعروف يقود آمال القبائل إلى تحقيق الفوز الثاني تمكن أخيرا آمال شبيبة القبائل من فك العقدة التي ظلت تطاردهم منذ مدة طويلة، وذلك بتحقيقهم الفوز الثاني بملعب أول نوفمبر أمام اتحاد الحراش بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، هدفا الشبيبة وقعهما المهاجم توات، أما الفوز الأول فقد كان أمام المولودية في الجولة الأولى. للتذكير فإن الحراش كانت تحتل المرتبة الأولى بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققتها. وقد أجمع المتتبعون على أن هذا الفوز يعود فضله إلى مساعد مدرب "الكناري" مراد كعروف الذي تولى توجيه اللاعبين في هذه المباراة. وتعد خسارة أمس الأولى لآمال الحراش منذ بداية الموسم. "كامارا" يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد العقوبة التي كانت مسلطة على وسط ميدان الشبيبة "كامارا" في المباريات الماضية من طرف المدرب إيغيل الذي فضل عدم إشراكه، فضل أن يعيده إلى التشكيلة الأساسية في ظل الغيابات العديدة التي شهدتها التشكيلة القبائلية يتقدمها حسين العرفي الذي غاب في آخر لحظة بسبب إصابة في العضلة المقربة، لكن أولى مؤشرات عودة "كامارا" إلى التشكيلة الأساسية كانت في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة حين أقحمه إيغيل في المرحلة الثانية. معيوف، رماش وزرابي حضروا بالزي المدني سجل معيوف، رماش وزرابي أمس حضورهم إلى ملعب أول نوفمبر، ولذلك لمتابعة مباراة اتحاد الحراش، خاصة وأنهم غير معنيين بالمشاركة فيها، رماش ومعيوف بسبب الإصابة التي يعانيان منها وزرابي بسبب عدم تأهيله مع النادي القبائلي. تدربوا في الصبيحة مع "ڤيو" لكن قبل أن يلتحق الثلاثي بملعب أول نوفمبر من أجل متابعة المباراة، كان قد سجل حضوره بهذا الملعب في الصبيحة، حيث تدرب رفقة "ڤيو"، وذلك تحسبا للبرنامج الذي سطره له الطاقم الطبي بمعية الطاقم الفني. زرابي: "الإدارة أخبرتني بأنني سأكون مؤهلا هذا الاثنين" تدخل عبد الرؤوف زرابي مساء أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى التي غطت المباراة بتعليق الزميل عبد الغاني العايب، حيث تحدث بخصوص مسألة عدم تأهيله في الشبيبة بعد قرابة شهر من وصوله إلى النادي: "حسب ما أخبرتني به الإدارة، سأكون مؤهلا هذا الاثنين، لقد اتصلت بالفيفا وقدمت لها الوثائق الضرورية وبالتالي سأكون مؤهلا، كان من المفترض أن تسوى قضيتي في ظرف 48 ساعة، لكن تأخرت بحوالي 21 يوما، إن شاء الله سأسجل حضوري في مباراة مولودية وهران". أنصار الشبيبة صنعوا أجواء استثنائية صنع أنصار شبيبة القبائل مع بداية المباراة أجواء لا مثيل لها، حيث شجعوا وتفاعلوا مع اللقطات التي كانت لأصحاب الأرض، لكن مباشرة بعد توقيع عيساوي الهدف الأول لاحظنا تأثرا كبيرا عليهم، ولم يستعيدوا أنفاسهم إلا في اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى، لكن ليس بنفس الفعالية التي كانت قبل بداية المباراة. الحكم يحرم الشبيبة من ركلة جزاء حرم حكم المباراة السيد نسيب شبيبة القبائل من ركلة جزاء أجمع المتتبعون على أنها شرعية، وذلك بعد القذفة الممتازة التي كانت من المهاجم حنيفي، حيث لمست الكرة يد المدافع العياطي، وكان الحكم على وشك أن يعلن عن ركلة الجزاء، لكن بمجرد أن شاهد الكرة ارتدت إلى حنيفي منحه الأفضلية وواصل اللعب. إيغيل أقحم سعيدي في مكان حنيفي لأول مرة، يجري مدرب الشبيبة تغييرا بعد مرور 29 دقيقة فقط من اللعب، حيث أخرج المهاجم حنيفي وأقحم مكانه سعيدي، وذلك من أجل تدعيم خط وسط الميدان بعد الخلل الذي ظهر عليه مع بداية المباراة، الأمر الذي تسبب في تلقي الشبيبة الهدف الأول في الدقيقة التاسعة.