لازال مدافع شباب بلوزداد فارس بن عبد الرحمان يعاني من إصابة، حرمته من المشاركة في المواجهتين الماضيتين لفريقه أمام كل من سعيدة ونصر حسين داي، مصادر مقربة من اللاعب أكدت لنا أنه يعاني من تمزق عضلي في الفخذ، ما سيجعله يركن للراحة فترة أطول، وبالتالي غيابه عن لقاء جمعية الشلف الأسبوع المقبل في إطار كأس الجمهورية أصبح شبه مؤكد، وكان مناد يتمنى أن يسترجع خدمات هذا اللاعب حتى يكون تعداده مكتملا بما أن المواجهة مهمة للغاية، ومن الضروري أن يكون كل اللاعبين جاهزين. أجرى فحوصا أمس وطبيعة الإصابة اتضحت بن عبد الرحمان حسب مصادرنا دائما أجرى فحوصا طبية معمّقة صبيحة أمس، من أجل التعرف على طبيعة الإصابة التي يعاني منها، وقد أوضحت الكشوف التي قام بها أن الأمر يتعلق بتمزق عضلي في الفخذ بعمق 18 ملمترا، وهو الخبر الذي أصاب اللاعب بخيبة أمل، حيث كان يأمل أن تنتهي فترة غيابه في أسرع وقت لكي يعود إلى أجواء المنافسة، خاصة مع عودة الثنائي أكساس وبوقجان إلى الميادين، وبالتالي حجز مكان أساسي أصبح في غاية الصعوبة. الطبيب لم يحدد له موعد العودة إلى التدريبات وقد يغيب أسبوعين بالمقابل فإن الطبيب الذي يتابع حالة بن عبد الرحمان، طلب منه أن يكثف العلاج في الفترة المقبلة، وأن يتفادى الضغط على موضع الإصابة، حيث سيتوقف عن التدريبات بشكل كلي إلى غاية شفائه، وحسب ما أكدته مصادرنا فإن الطبيب لم يحدد فترة غياب معيّنة للاعب، وأكد له فقط أن عليه أن يبقى بعيدا عن التدريبات إلى أن يندمل الجرح بشكل كلّي، وبالتالي لا يعرف بن عبد الرحمان متى سيعود بالتحديد، ولكن بالمقابل إصابة من هذا النوع غالبا ما تبقي صاحبها بعيدا عن المنافسة مدة أسبوعين أو 3 على أقصى تقدير، وهي الفترة التي من المنتظر أن يغيب عنها بن عبد الرحمان الذي قد يضيع 3مواجهات أخرى. بن عبد الرحمان: "الكشوف الطبية أكدت معاناتي من تمزق عضلي" وفي اتصال هاتفي مع اللاعب فارس بن عبد الرحمان، أكد لنا خبر معاناته من تمزق عضلي بعد أن أجرى الفحوص الطبية حيث قال: "لقد أجريت كشوفا طبية اليوم (الحديث أجري أمس) وتأكدت أني أعاني من تمزق عضلي بعمق 18 ملم، ما يعني أني سأبتعد فترة أخرى عن المنافسة، الأمر ليس خطيرا وليست إصابة مقلقة ولكنها تتطلب مني الراحة، كنت أريد أن أعود بسرعة إلى أجواء المنافسة لكي أكون حاضرا مع زملائي في هذه الفترة ولكن للأسف الأمر ليس بيدي، وسأعمل كل ما بوسعي لكي أعود في أقرب وقت ممكن". "لا أعرف موعد عودتي والطبيب أكد لي أنه يجب أن أشفى تماما للعودة" وعن موعد عودته إلى أجواء التدريبات والمنافسة، أكد لنا بن عبد الرحمان أنه حاليا لا يملك أي فكرة عن ذلك، لأن الطبيب لم يحدد له فترة غيابه، وطلب منه تكثيف العلاج وعدم المغامرة قبل أن تشفى الإصابة بشكل كلي، وقال: "الطبيب لم يخبرني بموعد العودة، وأكد لي أنه لا يمكنه تحديدها في الفترة الراهنة، لقد طلب مني أن أكثف العلاج، حتى أعود في أسرع وقت ممكن، ولكن في الوقت نفسه حذّرني من أن أعود إلى التدريبات قبل أن أشفى بشكل نهائي، حيث أكد لي أن ذلك خطأ قد يعقد الإصابة، وبالتالي علي أن أركن للراحة في الوقت الحالي". --------------------------- مناد يحضر لاعبيه لمواجهة الكأس ويصر على الجدية اجتمع المدرب جمال مناد بلاعبيه مساء أول أمس قبل الحصة التدريبية التي جرت بعين البنيان، حيث حدّثهم عن المواجهة المقبلة في كأس الجمهورية، التي ستكون أمام جمعية الشلف، حيث أراد مناد أن يحضّر لاعبيه من الآن لهذه المواجهة، حتى يضعهم في أجوائها ويبقي على تركيزهم قبل 10 أيام من موعدها ، وأصر مناد على ضرورة التعامل بجدية مع هذه المواجهة، وعلى ضرورة التحضير لجيد لها لإنقاذ الموسم، حيث أن الشلف قد تكون أصعب منافس سيواجهه الشباب في طريق الوصول إلى الدور النهائي. وحذرهم من تضييع الوقت خلال توقف البطولة وأصر مناد خلال حديثه مع لاعبيه على أن الوقت في صالح البلوزداديين من أجل التحضير جيدا للقاء الكأس، حيث أكد لهم على ضرورة ربح الوقت وعدم تضييعه، بمضاعفة العمل حتى تكون التشكيلة جاهزة لمواجهة الكأس، بما أن لقاء سطيف تأجل والشباب سيلعب مباشرة مباراة ربع نهائي الكأس، رغم أن المهمة قد تكون صعبة للغاية، وقد تكون في غير صالح الشباب الذي سيغيب عن المنافسة مدة 15 يوما، بينما منافسه سيلعب مواجهة قوية في كأس رابطة أبطال إفريقيا. مناد: "مواجهة الشلف صعبة ويجب أن نجهز أنفسنا جيدا" مناد خلال حديثه مع اللاعبين حاول توعيتهم بصعوبة المهمة، خاصة أن التعداد سيكون ناقص منافسة وسيواجه صاحب المركز الثاني في البطولة التي توج بلقبها الموسم الماضي، وقال للاعبيه: "مواجهة الشلف صعبة للغاية، يجب أن نحضّر أنفسنا كما يجب، الكل يعرف قوة هذا الفريق، ومخطئ من يرى أننا المرشحون للمرور فقط لأننا سنستقبل في ملعبنا، الأمر الوحيد الذي سيشفع لنا هو أن نكون جاهزين يوم اللقاء، ونأخذ المواجهة محمل الجد". "علينا استغلال فترة التوقف لكي نكون جاهزين" وركز مناد على استغلال فترة توقف المنافسة من أجل القيام بتحضير جيد للتشكيلة، ولكي يكون الفريق في أحسن الظروف خلال لقاء الكأس، وهو ما يمر حسبه بالتعامل بجدية مع 10 أيام المقبلة التي سيبقى فيها النادي دون منافسة، وقال لأشباله: "لدينا الوقت الكافي لكي نحضّر لهذه المواجهة، يجب أن نكون واعين بأن الوقت قد يكون في صالحنا مثلما قد يكون ضدنا، المنافس سيلعب لقاء في كأس رابطة أبطال إفريقيا ولن يتوقف عن المنافسة، بينما نحن سنتوقف ولكن هذه قد تكون فرصتنا للتحضير جيدا إن أحسنا استغلالها كما يجب، وهو ما سنفعله إن توفرت فينا الجدّية اللازمة". --------------------------- حصة أمس في 20 أوت أجرى شباب بلوزداد حصة تدريبية صبيحة أمس في ملعب 20 أوت، انطلقت على الساعة 9 صباحا وكان الفريق قد تدرب مساء أول أمس في ملعب عين بنيان، الحصة جرت في جو حماسي خاصة أنها شهدت عودة جل اللاعبين الغائبين عن حصة الاستئناف، والكل كان يتحدث عن قرعة الكأس ولقاء الشلف، الذي سيكون مصيريا للبلوزدادين من أجل إنقاذ الموسم. نايلي، ربيح، عمور وبن عبد الرحمان غابوا عنها حصة أمس رغم أنها شهدت عودة معظم الغائبين عن حصة الاستئناف، إلا أن الغيابات كانت حاضرة كالعادة ولكن الأمر تعلق بالمصابين، حيث غاب ربيح وعمور عن حصة اليوم لأنهما يعانيان من إصابة، الشيء نفسه بالنسبة ل بن عبد الرحمان الذي أجرى فحوصا طبيية بالأشعة لتحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، بالمقابل غاب وسط الميدان بلال نايلي عن الحصة لأسباب مجهولة. عبدات مريض باللوزتين وغاب أيضا كما شهدت حصة أمس غياب المدافع فيصل عبدات بسبب معاناته من آلام حادة في اللوزتين، عبدات لم يتمكن حتى من النهوض من الفراش، وهو ما جعله يعتذر عن الالتحاق بالتدريبات، وقد يبقى غائبا عن الفريق مدة يومين أو ثلاثة، لكن ذلك لن يؤثر في اللاعب من أجل المشاركة في اللقاء القادم في كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف. حصة اليوم في عين البنيان بالمقابل سيعود شباب بلوزداد صبيحة اليوم للتدرب في ملعب عين البنيان، حيث فضّل الطاقم الفني العودة إلى هذا الملعب مجددا، حيث ستنطلق الحصة ابتداء من الساعة 9 صباحا، على أن تعود التشكيلة للتدرب في 20 أوت ابتداء من الغد. --------------------------- الشباب لم يجد منافسين للعب مباريات ودية كان الطاقم الفني لشباب بلوزداد يريد يخوض مواجهة ودية الأسبوع الحالي، أو منتصف الأسبوع المقبل، لإبقاء التشكيلة في المنافسة، خاصة أن منافس الشباب سيبقى في أجواء المنافسة بما أنه سيلعب هذا الجمعة لقاء في رابطة أبطال إفريقيا. ولكن حسب آخر الأخبار فإن الإدارة عجزت عن إيجاد منافس تلعب أمامه مواجهة ودية، بما أن جميع الأندية مرتبطة بلقاءات في البطولة الوطنية، وهو ما وضع الطاقم الفني في حرج. مناد قد يلجأ إلى برمجة لقاء مع الآمال الشباب حتى وإن كان يحتاج للراحة بعد أن أصيبت التشكيلة بالتعب جراء لعب مواجهات صعبة وقوية في الفترة الأخيرة، إلا أن البقاء دون منافسة قد يكون سلاحا ذا حدين، حيث قد يفقد التشكيلة وتيرة اللقاءات، خاصة أن البلوزداديين عادوا بقوة بعد مرحلة فراغ وحققوا فوزين متتاليين في الكأس والبطولة، وهو ما قد يجعل الطاقم الفني يستنجد بفريق الآمال من أجل إجراء مواجهة ودية، حيث تعوّد مناد على برمجة مواجهات أمام آمال الشباب وهو ما يتيح له في الوقت نفسه معاينة بعض لاعبي الآمال. ... أو يكتفي بالتدريبات فقط كما قد يكتفي مناد وطاقمه بالتدريبات من أجل تحضير الفريق للقاء الشلف، حيث أكدت مصادر مقربة من الطاقم الفني البلوزدادي أن مناد قد لا يبرمج مواجهة ودية، حتى يتفادى الإصابة، خاصة أنها أصبحت لعنة تطارد الشباب، أضف إلى هذا أن مواجهة منافس ضعيف لن تكون لها فائدة كبيرة، وقد تضر الفريق أكثر مما تفيده. --------------------------- معمري: "لاعبو الشباب اولاد فاميليا ولا يمكن أن نبيع أو نشتري لقاءات" ستبقون 15 يوما دون منافسة، هل تعتقد أن الأمر سيكون مفيدا للفريق، أم أن نقص المنافسة قد يؤثر في التشكيلة؟ لا أعتقد ذلك، صحيح أننا سنبقى دون منافسة مدة 15 يوما، ولكن الأمر ليس مقلقا بما أننا في نهاية الموسم، وكل اللاعبين لديهم العدد الكافي من المباريات في أرجلهم، وهو ما يعني أن الفريق لن يكون أمام مشكلة نقص منافسة، خاصة أننا عملنا جيدا خلال هذا الأسبوع الأول من الراحة وركزنا على الجانب البدني كثيرا حتى نبقى جاهزين تحسبا لمواجهة الكأس التي نعول على الفوز بها. أضف إلى هذا أن التشكيلة كانت بحاجة ماسة لهذه الراحة، واعتبر أنها جاءت في وقتها. خاصة بعد تنقلين إلى سعيدة و"داربي" قوي أمام النصرية؟ هذا ما أقصده بالضبط، لقد تنقلنا مرتين إلى سعيدة ما أنهك الفريق فعلا، خاصة في مواجهة الكأس التي دامت 120 دقيقة، وبعدها لعبنا مواجهة قوية أمام النصرية شهدت تنافسا شديدا بين الفريقين، وقبلها كنا قد لعبنا بعض المواجهات الصعبة أيضا، وبالتالي فترة الراحة هذه ستسمح لنا باسترجاع أنفاسنا بعض الشيء، خاصة أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة للغاية وستكون أمام منافس قوي. مواجهة الشلف ستكون بمثابة مواجهة الموسم بالنسبة إليكم، خاصة أنكم عازمون على الوصول إلى النهائي، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، الكأس أصبحت من بين أهدافنا هذا الموسم، ونريد الفوز على الشلف للوصول إلى أبعد دور ممكن في هذه المنافسة، رغم أن اللقاء صعب للغاية وسيكون أمام منافس من بين الأقوى في البطولة هذا الموسم ولا ننسى أنه صاحب لقب بطولة الموسم الماضي. كنتم تتمنون الاستقبال وفقط، وهو ما قد حدث فعلا، ما تعليقك؟ إنه أمر ايجابي للغاية بالنسبة إلينا، ولكن يجب أن لا نرى اللقاء سهلا، سنلعب اللقاء في 20 أوت الذي لم نلعب فيه منذ مدة، وعلينا أن نكون عند حسن ظن أنصارنا الذين يعلقون هم أيضا آمالا عريضة علينا في الكأس، ويريدون مشاهدتنا في النهائي. من جهتنا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق التأهل ومواصلة المغامرة. لنعد إلى لقاء النصرية، المواجهة كانت صعبة للغاية، بدليل أنكم عدتم إلى الخلف في الشوط الثاني، ولكن رغم هذا حققتم النتيجة المرجوة؟ عدنا إلى الخلف قليلا بسبب التعب الذي نال منا جراء لعب مواجهات قوية من قبل، أضف إلى هذا أن التشكيلة كانت متأثرة بالشائعات التي سبقت باللقاء، وهو ما زاد الضغط علينا وجعلنا نلعب مرتبكين نوعا ما، ولا نقدم أحسن مستوياتنا. هل أثرت فيكم هذه الشائعات؟ بطبيعة الحال، الشائعات تحيط بالشباب في كل مواجهة وهو ما أثر فينا بشكل واضح، ليس من المعقول أن نثير الشائعات حول كل مباراة، اللاعبون أناس ويتأثرون بهذه الأمور، لقد سبق أن أثاروا شائعات أننا رتبنا لقاء سعيدة بعد أن خسرنا في لقاء البطولة، وبالتالي أصبحنا بين المطرقة والسندان، الإقصاء من الكأس لا يساعدنا والفوز يعني أننا رتبنا المواجهة، لتظهر الإشاعات من جديد عن ترتيبنا لقاء النصرية ولحسن الحظ أننا فزنا في هذه المواجهة، أقول كلمة: لاعبو شباب بلوزداد "اولاد فاميليا" ولا يبيعون ولا يشترون اللقاءات، لسنا من هذا النوع ولا تنقصنا الأموال لنبحث عن أموال الحرام، ما يشاع عنا أمر غير صحيح تماما ويؤثر فينا كثيرا.