تابعت العناصر الوطنية باهتمام شديد نهائي كأس رابطة الأبطال الأوروبية سهرة أول أمس بين الإنتير وبايرن ميونيخ، وهذا بعد أن تم تقديم الحصة التدريبية بنصف ساعة حتى يتمكن رفقاء يزيد منصوري من مشاهدة المباراة، التي مثلما ذكرنا في عدد أمس انقسمت فيها المجموعة إلى قسمين، الأولى تناصر الإنتير ومورينيو، والثانية كانت مع البايرن. لتكون المشاهدة ممتعة داخل فندق “الخضر”. الجميع تابع الشوط الأول بعد وجبة العشاء في بهو الفندق وبعد الإلتحاق بالفندق عقب الحصة التدريبية في ملعب “لانس”، أخذت العناصر الوطنية حمامها ثم توجّهت على جناح السرعة إلى المطعم لتناول وجبة العشاء، ليتفاجأ الكثير أن المباراة توشك على الانطلاق ما جعل غالبية العناصر تفضل البقاء في بهو الفندق لمتابعة المواجهة النهائية على وقع التعليقات التي كانت من بعض اللاعبين سواء الذي يفضّلون الإنتير على غرار عنتر يحيى، غزال وكذا المدرب رابح سعدان الذي رشّح الفريق الإيطالي للتتويج، في حين أن الجانب الآخر من اللاعبين ظلّ يؤكد أن المدرب “فان ڤال“ سيتفوّق على تلميذه، ويقود هذه المجموعة نذير بلحاج وكل محبي “البارصا“، الذين تمنوا أن يثأر “البافاريون“ من أشبال المدرب مورينيو الذين أزاحوا أشبال ڤوارديولا في الدور نصف النهائي. الشوط الثاني في الغرف وبعد نهاية المرحلة الأولى توجّه عدد معتبر من اللاعبين للصلاة في المصلى ثم الالتحاق بالغرف، وتفرّق الجمع الذي كان يتابع المباراة في بهو الفندق في شوطه الأول ليتوجه الجميع إلى الغرف. مع الإشارة إلى أن بعض الغرف عرفت تواجد ثلاثة إلى أربعة لاعبين في الغرفة الواحدة ليشتدّ الصراع بين العناصر المناصرة لكلا الفريقين. البعض لم يُكمل اللقاء بعد الهدف الثاني والكلّ يعترف بقوة مورينيو ورغم أن الحماس كان شديدا بين اللاعبين خاصة الذين اجتمعوا في غرفة واحدة، بين محبي البايرن ومحبي الإنتير، إلا أن الهدف الثاني الذي سجله مليتو ل الإنتير قتل حماس اللاعبين، خاصة أولئك الذين كانوا يتمنون فوز البايرن باللقب، على غرار بلحاج الذي يعتبر المناصر الأول لبرشلونة، وهو ما يعني أنه لا يحب الإنتير. وقد فضّل البعض عدم إكمال اللقاء سواء بسبب الغضب من النتيجة، أو لأنهم استسلموا للأمر الواقع بما أن العودة في النتيجة للفريق “البافاري“ كان شبه مستحيل. لكن رغم هذا فإن جميع اللاعبين اتفقوا على أمر واحد وهو قوة المدرب مورينيو الذي تفوّق على أستاذه لويس فان ڤال. مناصرو البايرن أرجعوا الخسارة إلى غياب ريبيري ولم يتجرّع بعض اللاعبين ممن كانوا يناصرون البايرن الهزيمة أم بطل إيطاليا هذا الموسم، وأرجعوا سبب الخسارة إلى غياب نجم البايرن والمنتخب الفرنسي فرانك بلال ريبيري، الذي يعتبر –حسبهم- محرّك الفريق الأول، ولا يمكن للفريق البافاري الفوز على الإنتير في ظل غياب هذا اللاعب. حيث أصرّت هذه المجموعة على التأكيد أن فريق فان ڤال لم يسعفه الحظ بما أنه افتقد خدمات أهم لاعب في التشكيلة في أهم لقاء هذا الموسم.