سيكون نهائي رابطة الأبطال الأوروبية هذا المساء محط أنظار المعمورة، وبطبيعة الحال يلقى اهتمام أهل الاختصاص من لاعبين ومدرّبين، وبما أننا متواجدون في تربص المنتخب الوطني بسويسرا وبالضبط ب “كرانس مونتانا”، راح اللاعبون يتنافسون فيما بينهم فهذا يشجع الإنتير ..وذاك يؤكد أن البايارن سيفوز، ومن ثم احتدم الصراع بين اللاعبين والمدربين وكل أعضاء بعثة “الخضر”. ولذا ارتأينا أن نتوغل في الموضوع ونسأل بعض اللاعبين عن آرائهم والتعرّف عن ميولات كل لاعب، ووجدنا أنه بداية من المدرب سعدان فإن الكلّ يعشق العرس الأوروبي الذي لم يعد منحصرا على القارة العجوز، بل أصبح الشغل الشاغل للعالم الرياضي أجمع ويستقطب اهتمام الجميع. الكلّ يترقّب النهائي الواعد و”الحرب الباردة” بدأت منذ أيام وإذا كان الصراع محتدما منذ أيام حيث كانت الأمور عبارة عن “حرب باردة”، بدأ أمسية أمس العدّ التنازلي بعد أن أصبحت 24 ساعة فقط تفصلنا عن موعد النهائي، وحينها احتدم الصراع بين الجميع فكل واحد يتوعد الآخر. فهذا مورينيو يعتبر رمز الفوز لدى الكثير من اللاعبين، والبعض الآخر يرى أن الآلة الألمانية هي التي ستفوز، وعليه فإن الصراع كان على أشده ومنهم من بدأ يتوعد في الآخر خصوصا أنهم على علم أن المباراة ستكون كبيرة وأن الطرفين بإمكانهما التربع على العرش الأوروبي. ولهذا ينتظر الجميع أمسية اليوم لكي يستمتع بالكرة الأرقى في العالم. سعدان يرشّح الإنتير لعشقه مورينيو وظهر المدرب سعدان متعاطفا مع النادي الإيطالي الإنتير حيث أكد أن التفوق سيكون حليف المدرب مورينيو وأن حنكته جعلته محبوبا من طرف المدرب الوطني، حيث بات سعدان يعشق الخطط التكتيكية التي يطبقها المدرب الإيطالي، ويبدو أن خططه الدفاعية هي التي أثرت فيها وجعلته ينتهج في الكثير من المناسبات خططا دفاعية محضة. ولكن مدربنا الوطني يريد أن يفرح مع الإيطاليين، لأنه ببساطة يحب المدرب البرتغالي. حليش يناصر البرتغالي لتعلقه بموطن احترافه ويوافق المدافع رفيق حليش مدربه سعدان لا لشيء سوى لحبه لموطن المدرب جوزي مورينيو البرتغالي، ويبدو أن مدافع النصرية السابق تعلق كثيرا بالبرتغال وإلا كيف نفسّر عشقه للمدرب مورينيو ومنه نادي الإنتير. حليش قالها لزملائه أنه “ڤلب ورب” مع الإنتير، ويريد أن يراه يرفع الكأس هذا المساء. بلحاج، زياني وشاوشي مع البايرن “زكارة وتضامنا مع “البارصا” وفي الجهة المقابلة، نجد لاعبين لا يناصرون النادي الألماني لكن الظروف هي التي حتّمت عليهم التعاطف مع بارين ميونيخ، فمنافسه الإنتير أقصى نادي برشلونة الإسباني، وبما أن بلحاج، زياني وشاوشي يحبون “البارصا”، فإنهم سيكونون مناصرين للبايرن اليوم، ويتمنون أن يثأر الألمان لبرشلونة. عنتر يحيى لم ينس فريقه السابق وقد ردّ عليهم المدافع عنتر يحيى أنه سيكون مناصرا لناديه السابق الإنتير، كيف لا وهو الذي لعب معه في تجربة ناجحة تعلم منها الكثير، ورغم ابتعاده عن البطولة الإيطالية إلا أنه لم ينس تلك الفترة وها هو لا يزال يناصر ناديه لأنه ببساطة لم ينكر جميله، وسيحاول الوقوف إلى جانب زملائه الذين يعشقون الكرة الإيطالية لمواجهة القوة الألمانية. مصباح “طلياني” مع الإنتير ويشترك مع عنتر يحيى وسعدان وحليش الوافد الجديد جمال مصباح، وبمجرّد ذكر اسمه سيعرف الجميع سبب تعاطفه مع النادي الإيطالي، فهو يلعب في “الكالتشو”، ومن الطبيعي أن يكون له ميول للبلد الذي يعيش فيه تجربته الكروية، ولذا فإنه يتعاطف مع البقية التي تعشق الإنتير ومورينيو. صايفي “بافاري في الدمّ” وانضم المخضرم رفيق صايفي إلى قائمة اللاعبين الذين يناصرون البايارن، لكنه ليس نكاية في الإنتير وإنما لأنه يعشق الكرة الألمانية ومن مناصري اليايرن، لذا من الطبيعي أن يتمنى فوزه اليوم ويحقق الثلاثية التاريخية. وعليه فإن قائمة أنصار البايرن شبه متساوية مع قائمة أنصار الإنتير، وسيكون الصراع على أشده بين الجميع في أمسية لن ينساها لاعبو “الخضر”، لأن هذه التحضيرات قبيل “المونديال” قد لا تتكرّر إلا بعد أربع سنوات. يبدة ولحسن يشجّعان اللعب الجميل وفي الوقت الذي يميل كل واحد إلى جهة، نجد اللاعبين الهادئين مدحي لحسن وحسان يبدة لا يهتمان بمن سيفوز بقدر ما يهتمان بالكرة الجميلة واللعب النظيف، والمستوى الراقي، لذا اعتبرا أمر الفوز غير مهمّ للغاية لأنهما ببساطة يستمتعان بنهائي من هذا الحجم، وسواء فاز الإنتير أو البايرن فالأمر سيّان لديهما. الفندق “رايح يتڤلّب” ومن المنتظر أن يشهد فندق “ڤولف أند بلاس” ب “كرانس مونتانا” أجواء غير اعتيادية هذا المساء، لأنه اللاعبين كلهم سيكونون أمام شاشة التلفزيون بداية من الساعة (19:45)، وحتما سيتنقل اللاعبون بين الغرف من أجل مشاهدة المباراة جماعات جماعات، وخلق أجواء استثنائية لا تنسى. ---------------------------- منصوري اتصل ب زاوي اتصل اللاعب يزيد منصوري بزميله السابق في المنتخب سمير زاوي، والذي تربطه به علاقة حميمية منذ مدة طويلة، خاصة أنهما بقيا لفترة طويلة مع بعض رفقة “الخضر”، وقد أراد الاطلاع على أحوال زميله السابق وبقي لفترة معتبرة يتحدّث معه عن أمور كثير وخاصة فيما يخصّ المنتخب الوطني. جبور يتوقف عن التدريبات ويحدث هلعا أرغم المهاجم جبور على مغادرة الميدان قبل انتهاء الحصة التدريبية التي جرت أمس، بعد أن أحس بآلام على مستوى الكاحل، الأمر الذي خلف هلعا وسط زملائه وبقية الحضور، تزامنا مع تخوفهم من توسع دائرة المصابين التي تبقى النقطة السوداء وسط تشكيلة المدرب سعدان. ولحسن الحظ أن الحالة الصحية لجبور لا تبعث على القلق بدليل أنه عاد إلى التدرب بصورة طبيعية مع زملائه. حصة أمس جرت بحضور الشرطة جرت الحصة التدريبية المبرمجة مساء أمس تحت تعزيزات أمنية لأعوان الشرطة الذين حضروا لمعاينة ملعب “لانس” بحكم أنها أول مرة يخوض فيها عناصر “الخضر” حصة تدريبية فوق ميدان هذا الملعب. وجاء حضور الشرطة بكثافة من باب ضمان السير التنظيمي وتسهيل مهمة الطاقم الفني وبالمرة تفادي أي مفاجآت غير سارة. قادير، مطمور وجبور يتألقون بثلاثية تألقت العديد من العناصر الوطنية في المقابلة التطبيقية التي برمجها المدرب الوطني رابح سعدان، للوقوف على آخر التحضيرات الجارية في “كرانس مونتانا” السويسرية. حيث سجلنا بروزا واضحا لقادير، مطمور وجبور الذين سجل كل واحد منهم ثلاثية كاملة، وهو ما خلّف موجة من الارتياح وأزال حدة التخوف بشأن القاطرة الأمامية، على أمل مواصلة البرهنة أكثر في المحطات التحضيرية التي تفصلنا عن المونديال. مبولحي يؤكد ويعد بالكثير لم يخيّب الحارس مبولحي في المقابلة التطبيقية التي جرت بين اللاعبين، وعرف كيف يلفت الانتباه بتصدّيه للعديد من الكرات الحاسمة واللقطات الساخنة التي ميّزت أطوار المقابلة، وهو ما يعكس الاندماج التدريجي للحارس مبولحي ويساهم في حدة التنافس حول مسألة من يتولى منصب الحارس الأول في التشكيلة الوطنية الذي يبقى مفتوحا بين هذا الأخير، شاوشي، ڤاواوي وزماموش أيضا. ---------- عائلة من الشراڤة تزور “الخضر“ قامت عائلة كانت في زيارة عائلية بسويسرا بزيارة “الخضر“ أمس في ملعب “لانس”، حيث استغلت هذه العائلة القادمة من الشراڤة بالجزائر العاصمة تواجد المنتخب ب “كرانس مونتانا“ لتقوم بزيارة للملعب، ولكنها لم تتمكن من أخذ الصور مع اللاعبين بسبب إجراء الحصة دون جمهور. إنذار بوجود قنبلة في “كاب تاون“ تلقى عمال وموظفو ملعب “كاب تاون“ بجنوب إفريقيا بلاغا كاذبا بوجود قنبلة موقوتة بالملعب، وهو الأمر الذي عجّل بإخلاء المكان في ظرف قياسي، حيث تم إخراج كلّ العمال، وتم إحضار وحدات الأمن التي طوّقت المكان من أجل معرفة حقيقة هذا البلاغ، وكانت مدعومة بطائرات الهيلكوبتر. يأتي هذا قبل 20 يوما من انطلاق العرس العالمي. وبعد عملية التفتيش لم يتم العثور على أيّ قنبلة مثلما أشار إليه الإنذار، وبقي العمال لوقت طويل خارج الملعب حتى تم التأكد من عدم وجود أيّ شيء. يذكر أن هذا الملعب سيحتضن مباراة فرنسا مع الأوروغواي في أول يوم من افتتاح “المونديال“. --------------------- “نايك“ تقدّم حذاء باسم شاوشي تحصّل حارس “الخضر“ شاوشي على حذاء من الطراز الجديد من شركة “نايك” التي تعاقد معها رفقة مجيد بوڤرة، وما يميز الحذاء هو أنه يحمل اسم ابن برج منايل، الذي لا يرتدي إلا أحذية “نايك“ التي تعدّ مموّله الأول بالألبسة الرياضية منذ أشهر بعدما كان متعاقدا مع “بيما”. رسوم متحرّكة لمباراة الجزائر - إنجلترا أجبرت الكرة المستديرة الكثير من المتتبعين على الخروج عن العادة، لذلك راحوا يهتمون ب “المونديال“ ويشهرون له من منظور آخر، حيث قام أحد المهتمين بإخراج رسوم متحركة لمباراة الجزائر - إنجلترا، ويتم التعرّف على اللاعبين بسهولة. وحتما كان التنافس شديدا، وفي الأخير يتم إعطاء النتيجة النهائية للمباراة. “ستراسبورغ” يريد تمديد عقد بزاز رغم نزوله إلى الدرجة الثالثة عاش نادي ستراسبورغ أسوأ موسم له على الإطلاق، فالنادي العريق جدا والمار على تأسيسه أكثر من قرن سيلعب الموسم القادم في البطولة الوطنية الفرنسية (ما يعادل الدرجة الثالثة) بعد موسم أكثر من مخيب في الدرجة الثانية، وقد كان لمسؤولي النادي موقف في الفترة الأخيرة أكدوا فيه عزمهم تحقيق الصعود وتوفير كل الظروف المساعدة على ذلك، بداية من إبقاء اللاعبين الحاليين، يتقدمهم الدولي الجزائري العائد من الإصابة ياسين بزاز، هذا الأخير المتواجد في نهاية عقده مع الفريق يعّد هدفا رئيسيا لمسؤولي الفريق “الألزاسي” حسب تقارير فرنسية صدرت أمس، وهذا للاستفادة من خبرته الكبيرة التي ستساعد حتما في صعود النادي، أما عن إمكانية قبول بزاز للعرض، فقد أكدت بعض المواقع الفرنسية أن خوف اللاعب على مستقبله الدولي مع المنتخب الجزائري سيدفعه لا محالة لرفض هذا المقترح. اللاعبون أدوا صلاة الجمعة لم يفوت أغلب العناصر الوطنية أداء صلاة الجمعة في المصلى الذي خصصته إدارة الفندق لبعثة المنتخب، وقد دأبت العناصر الوطنية على تأدية مختلف الصلوات في هذا المصلى وكل الدعوات تكون حتما في سبيل مشاركة مشرفة وأداء طيب خلال مونديال جنوب إفريقيا. بودبوز- قادير، مبولحي – ڤديورة لايفترقان سمح معسكر المنتخب الوطني الجاري في سويسرا بخلق العديد من علاقات الصداقة والزمالة بين العديد من العناصر الوطنية الجديدة على غرار ما هو الحال بين بودبوز وقادير وأيضا بين مبولحي وڤديورة حيث لا يفترق هذان الثنائيان تقريبا في كل مكان، سواء في التدريبات أو داخل الفندق. التلفزيون قام ب 11 نقلا مباشرا في محاولة منه لمجاراة المنافسة التي فرضتها “الجزيرة الرياضية“ عليه، يقوم التلفزيون الجزائري بجهود كبيرة من أجل القيام بتغطية شاملة لنشاطات المنتخب الوطني في معسكره ب كرانس مونتانا، وقيامه ب 11 بثا مباشرا من قلب الحدث إلا أبرز دليل على ذلك، حيث أن ذلك يعد سابقة في تاريخ التلفزيون الذي لم يقم بعمل مماثل في أي تظاهرة سابقة، رياضية منها أوحتى سياسية. اللاعبون ملتزمون بنشرة السابعة صار لاعبو المنتخب ملتزمين تماما بموعد نشرة السابعة على “كنال ألجيري“ ويترقبونها بفارغ الصبر لمتابعة التغطية التي يقوم بها الزميل اسماعيل بلقايدية الذي يرتاحون كثيرا للعمل معه، كما أنهم يفضلون هذه القناة على القناة الأرضية والثالثة لأنها أكثر متابعة من طرف الجالية الجزائرية في المهجر والتي ينتمي إليها السواد الأعظم من العناصر الوطنية. بن عربية محللا للمونديال على RMC أعلنت إذاعة “أرمسي“ في موناكو عن انضمام عنصر جديد لطاقم محلليها لمباريات المونديال والذي يقوده النجم الفرنسي الشهير لويس فيرنانديز، الأمر يتعلق بالدولي الجزائري السابق علي بن عربية الذي حمل ألوان “الخضر” لفترة قصيرة ما بين 2000 و2001. ويمكن القول أن مشاركة “الخضر“ في نهائيات أمم إفريقيا قد عادت بالفائدة على الكثيرين وعلى رأسهم اللاعبين القدامى الذين تهاطلت عليهم عقود العمل في مختلف القنوات العربية والأجنبية.