ستخوض التشكيلة القبائلية مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة لقاءها الأخير بملعب أول نوفمبر أمام إتحاد البليدة برسم الجولة الثانية والثلاثين من عمر البطولة، في مباراة شكلية ل “الكناري” لأنه فقد كلّ حظوظه في تحقيق أهدافه بعد الهزيمتين الأخيرتين في البطولة أمام مولودية باتنة واتحاد عنابة على التوالي. لكن من جهة أخرى ستكون هذه المواجهة فرصة أمام لاعبي الشبيبة لأجل تحقيق آخر فوز في تيزي وزو قبل نهاية البطولة، ومن المنتظر أن يدخلوا بإرادة قوية من أجل الوصول إلى شباك الحارس البليدي غالم منذ الوهلة الأولى، وإذا كانت الشبيبة تبحث عن الفوز الأخير في ملعب أول نوفمبر تنهي به الموسم، فإن إتحاد البليدة أيضا يريد أن يحقق نتيجة إيجابية خارج القواعد يؤكد بها أحقيته في الإبتعاد عن منطقة الخطر وضمان البقاء بصفة رسمية، وكلّ هذه المعطيات قد تجعل اللقاء يرقى إلى المستوى المطلوب. غياب الجمهور النقطة السوداء ومن بين النقاط السلبية التي ستسجلها مباراة اليوم هو غياب الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على ملعب أول نوفمبر بسبب الأحداث التي شهدها اللقاء الماضي أمام وفاق سطيف، عندما أقدم أنصار الشبيبة على رشق أرضية الميدان بمختلف المقذوفات، مما دفع بحكم المباراة إلى تدوين قرار أسود في ورقة اللقاء قدّمه للرابطة الوطنية التي أصدرت عقوبة بحرمان “الكناري” من جمهوره في مباراة واحدة، وشاءت الصدف أن تكون المباراة الأخيرة في تيزي وزو. وعليه فإن أنصار الشبيبة سوف لن يشاهدوا فريقهم في موعد رسمي إلى غاية شهر جويلية المقبل بمناسبة كأس رابطة أبطال إفريقيا. تجّار، عودية، بلكالام و “كوليبالي” سيغيبون من المنتظر أن تدخل التشكيلة القبائلية بعدة غيابات، حيث ستكون محرومة من المدافعين “إدريسا كوليبالي” وسعيد بلكالام، الأول بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام اتحاد عنابة، وبلكالام بسبب تواجده مع المنتخب الوطني للآمال، إضافة إلى غياب تجار وعودية، وذلك بسبب ما حدث لهما في المدة الأخيرة بعدما اشتبك تجار مع دودان خلال لقاء عنابة، وعودية بسبب عدم تدّربه مع الشبيبة منذ نهاية لقاء الوفاق. “ڤيڤر“ سيحدث عدّة تغييرات على التشكيلة الأساسية وعلى ضوء هذه الغيابات، فإنه من المنتظر جدا أن يقوم المدرب “ڤيڤر“ بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة، حيث تذهب بعض المؤشرات إلى الاعتماد على برشيش وبلعباس في وسط الدفاع، في حين قد يعتمد هذه المرّة على المهاجم “أزوكا” منذ البداية، في وقت سيغيب “كوليبالي”. كما سيعود مروسي وشريف الوزاني إلى التشكيلة الأساسية بعدما كان الأول احتياطيا في لقاء اتحاد عنابة. المباراة فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها بعد الأحداث المؤسفة التي عاشتها الشبيبة في المدة الأخيرة على غرار ما حدث لمحمد أمين عودية، تجار، وسلسلة النتائج السلبية التي سجلتها في المدة الأخيرة حتى داخل القواعد، يمكن القول إن مباراة اتحاد البليدة ستكون فرصة للاعبي الشبيبة لتحقيق نتيجة إيجابية وإعادة الأمور إلى نصابها، ليؤكدوا للجميع أن ما حدث في المدة الأخيرة مجرّد سحابة عابرة، وأن الجميع مستعد لدخول المغامرة الإفريقية شهر جويلية المقبل. البليدة ستحاول إستغلال المرحلة الصعبة التي تمرّ بها الشبيبة من جهة أخرى وأمام جملة المشاكل التي يمرّ بها النادي القبائلي في المدة الأخيرة، فإن لاعبي اتحاد البليدة سيحاولون قدر المستطاع الاستثمار فيها ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بترسيم البقاء في القسم الأول، بالتالي من المنتظر أن يدخلوا اللقاء بعزيمة قوية والوصول إلى شباك الحارس حجاوي منذ الوهلة الأولى. لكن الأكيد أن لاعبي “الكناري” لن يبقوا مكتوفي الأيدي بل سيدخلون اللقاء بحماس شديد سعيا منهم لتسجيل أهداف في مرمى المنافس. ----------------- حناشي اتصل ب تجار مرارا وطلب منه العودة وحضور التدريبات بعد الملاسنات التي وقعت بين رئيس فرع كرة القدم كريم دودان ووسط ميدان الشبيبة ساعد تجار، فّضل الرئيس حناشي إيجاد حل لهذه القضية التي يُمكن أن تُعقّد أمور الشبيبة أكثر مع نهاية الموسم الحالي. حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنّ الرئيس حناشي قد اتصل باللاعب صبيحة أمس حتى يستفسر في القضية، ويستمع منه حتى يُقارن بين رواية اللاعب وكلام دودان ويقرر ما يمكن فعله، وحسب المصدر ذاته فإن رئيس الشبيبة طلب من تجار أن يتنقل إلى تيزي وزو لكي يتحدث معه في المكتب ويشارك في الحصة التدريبية لأمسية أمس. اللاعب أصرّ على موقفه ولا ينوي العودة بالمقابل، أفادت مصادر مقربة من اللاعب تجار أنه يصرّ على موقفه ولا ينوي العودة مجددا، خاصة في هذه المرحلة الصعبة، حيث لم يتحمّل ما حدث له مع رئيس الفرع كريم دودان، رغم أن الرئيس حناشي طمأنه وأكد له في اتصال هاتفي أنه يريد تهدئة الأوضاع، لأنه يدرك أن الفريق بحاجة ماسة إلى لاعب مميز مثل تجار ولا يريد أن يخسره بهذه الطريقة، لكن اللاعب لم يقتنع وقد لا يعود مجددا إلى تيزي وزو بعد كل الذي حدث له. شعر بالظلم وقد تكون النهاية وحسب ما أكده اللاعب تجار لأحد مقربيه فإنه شعر بالظلم في القضية التي حدثت معه، حيث أنه فعل المستحيل دفاعا عن شبيبة القبائل، لكنه لم يجد من يرد له الجميل، الأمر الذي يجعله يغضب ولا يتمالك أعصابه بعد مباراة عنابة. وقد أكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه قد لا يجدد عقده مع الشبيبة ولن يعود إلى تيزي وزو منذ اليوم، حيث أن مواجهة عنابة قد تكون آخر لقاء له تحت ألوان الشبيبة، خاصة أنه في نهاية عقده، والحادثة التي وقعت له مؤخرا قد تجعله يفكر في تغيير الأجواء وعدم التجديد مع الشبيبة. عودية أيضا قاطع الشبيبة بسبب الأنصار من جهة أخرى، فإن المهاجم محمد أمين عودية هو الآخر لا ينوي العودة مجددا إلى تيزي وزو، بعد مقاطعته الفريق في المواجهتين الأخيرتين أمام مولودية باتنة واتحاد عنابة، فرغم أن رئيس الفرع كريم دودان صرح السبت المنصرم أن الإدارة قد اتفقت مع اللاعب، وأنه سيعود إلى المنافسة أمام اتحاد البليدة إلا أن عودية لا يريد العودة أيضا إلى تيزي وزو، خشية أن يتعرض إلى سوء من طرف أحد الأنصار الذين ضايقوه في المقابلة الأخيرة أمام وفاق سطيف. الشبيبة متوجهة نحو تضييع الركائز من جديد المشاكل التي أصبحت تحدث في شبيبة القبائل مع اللاعبين أمثال عودية وتجار، يُمكن أن تجعل الفريق يسير نحو المجهول ويضيع في نهاية الموسم أغلبية الركائز التي يعول عليها كثيرا في المنافسات القادمة خاصة رابطة الأبطال حيث أن أغلب اللاعبين في نهاية عقودهم، ومشاكل مع أحسن العناصر لا تشجعهم على التجديد وإكمال المشوار موسما آخر، ما يعني أن الرئيس حناشي في ورطة حقيقية مع نهاية هذا الموسم، وقد يتكرر معه سيناريو الموسم المنصرم حين ضيع خدمات أحسن العناصر أمثال شاوشي، عبد السلام، عشيو، حمودة وبرملة. العودة إلى التدريبات دون تجار وعودية عادت عناصر شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات أمسية أمس في حدود الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومثلما كان متوقعا فإن حصة الاستئناف عرفت حضور معظم اللاّعبين ماعدا ساعد تجار ومحمد أمين عودية، حيث أن الأول كان قد تشابك مع رئيس الفرع كريم دودان في المواجهة الأخيرة أمام اتحاد عنابة وقرر عدم العودة إلى تيزي وزو في هذه الظروف، أما الثاني فقد تعرض إلى مضايقات من أنصار الشبيبة عقب مواجهة وفاق سطيف وقرر منذ ذلك الوقت عدم العودة إلى تيزي وزو أيضا، ورغم أن دودان كان قد صرّح من قبل بأن الإدارة اتفقت مع اللاعب ومنحته بعض الأيام راحة على أن يكون حاضرا في مواجهة البليدة إلا أن ذلك لم يحصل، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المسألة في الساعات القادمة. وقد تميزت الحصة التدريبية بأجواء خالية من المتعة عكس ما اعتادت عليه الشبيبة وهذا بسبب توالي النتائج السلبية. كوليبالي خضع إلى برنامج خاص وشريف الوزاني تدرّب مع المجموعة لم يتمكن المدافع كوليبالي من التدرب مع بقية المجموعة، حيث اكتفى بالركض حول الملعب قبل أن يصعد إلى قاعة تقوية العضلات، وهذا نظرا إلى عدة عوامل من بينها أنه غير معني بالتحضير لمواجهة إتحاد البليدة بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية إثر تلقيه البطاقة الحمراء أمام عنابة، أضف إلى ذلك أنه يعاني من آلام بسيطة في العضلات المقربة وارتأى أن يتدرّب بمفرده حتى يسترجع كامل لياقته البدنية خاصة أنه يعاني من إرهاق شديد شأنه شأن بقية اللاعبين. من جهة أخرى فإن اللاعب شريف الوزاني تدرب بشكل عادي مع بقية المجموعة بعد أن سمح له طبيب الفريق بذلك لأنه عاينه وتأكد من أن الإصابة التي كان يعاني منها في الساق ليست خطيرة. أوصالح: “علينا أن نحقق الفوز في الموعد الأخير فوق ميداننا” كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة الأخيرة التي منيتم بها أمام اتحاد عنابة؟ الهزيمة التي منينا بها في الجولة الماضية أمام اتحاد عنابة قاسية جدا في الوقت الذي كنا نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تحفزنا لمواصلة ما تبقى من المشوار، لكن للأسف لم نتمكن من ذلك وانهزمنا في نهاية المطاف. نحن اللاعبين بذلنا جهودا كبيرة فوق الميدان وحاولنا في أكثر من مناسبة تسجيل أهداف لكننا لم نتمكن من ذلك، والآن علينا أن ننسى هذه المباراة ونركز أكثر على المواجهات المقبلة التي تنتظرنا مستقبلا. ما هي الأسباب التي حالت دون تحقيق نتيجة إيجابية؟ كل شيء كان في البداية يسير في الطريق الصحيح وبدأنا المباراة بطريقة جيدة جدا، ورغم أننا تلقينا الهدف الأول في وقت مبكر نوعا ما إلا أن رد فعلنا كان قويا وبادرنا إلى الهجوم للعودة في النتيجة، بعدها حدث ما لم يكن في الحسبان بعدما أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه المدافع كوليبالي وهو ما يعني الطرد، ومن هنا بدأت معاناتنا وتمكن المنافس من إضافة الهدف الثاني لتتعقد الأمور أكثر. وفي الشوط الثاني حاولنا أن ننظم صفوفنا لكن دون جدوى خاصة أن المنافس كان من الناحية المعنوية أحسن وهو ما حفزه على إضافة الهدف الثالث. ألا تعتقد أن خوض عدد كبير من المباريات في فترة قصيرة أثر عليكم أيضا وحال دون تحقيق نتائج إيجابية؟ صحيح، لقد خضنا عددا كبيرا من المباريات الرسمية في ظرف قياسي جدا وهو ما أثر علينا بشكل مباشر لاسيما من الناحية البدنية، تعرفون جيدا أننا لم نستفد من راحة منذ عودتنا من أنغولا كما أننا الآن مضطرون إلى مواصلة ما تبقى من مشوار البطولة إلى غاية نهايته. أعتقد أن خوض لقاء رسمي كل يومين كثير جدا على اللاعبين خاصة أننا في نهاية الموسم حيث بدأت الحرارة بالارتفاع وفي هذه الظروف بالذات تحدث الإصابات للاعبين، أتمنى أن نُنهي الموسم بشكل جيد دون أن نتعرّض إلى إصابات خاصة أن عودتنا إلى أجواء التدريبات ستكون قبل بداية شهر جويلية المقبل تحسبا للمواعيد القارية التي تنتظرنا، لهذا لا بد أن نعود في أحسن أحوالنا. البعض يرى أن الهزيمة الأخيرة أمام عنابة جعلتكم تفقدون كل حظوظكم في احتلال المرتبة الثالثة التي تسمح لكم بالمشاركة في منافسة إفريقية الموسم المقبل، ما تعليقك؟ نعم الهزيمة الأخيرة التي منينا بها أمام اتحاد عنابة أبعدتنا كثيرا عن السباق نحو احتلال المرتبة الثالثة، صراحة نتأسف كثيرا على ذلك لأننا كنا نسعى قدر المستطاع لتحقيق هذا الهدف، لكن رغم كل شيء سنسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية. ستواجهون اتحاد البليدة في مواجهة أخيرة بملعب أول نوفمبر، فكيف تنتظرونها؟ هذا اللقاء سيكون كسائر اللقاءات الماضية وسنخوضه بإرادة قوية وسنحاول فيه أن نحقق الفوز الأخير فوق أرضية ميداننا بما أنها المباراة الأخيرة التي سنلعبها في ملعب أول نوفمبر، بالنسبة لنا الفوز ضروري جدا من الناحية المعنوية. نحن ندرك جيدا أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة لأن اتحاد البليدة بحاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن بإذن الله سنحقق الفوز. اللقاء سيجري بدون حضور الأنصار بسبب العقوبة بالإضافة إلى الغيابات العديدة التي ستعانون منها، ألن يؤثر ذلك عليكم؟ أولا نحن نتأسف كثيرا على هذه العقوبة وكذا هذه الغيابات، كنا نريد خوض اللقاء بحضور الأنصار وجل العناصر أيضا، لكن هذين العاملين لن يؤثرا علينا لأن الشبيبة تملك العديد من العناصر التي بالإمكان الاعتماد عليها في أي وقت وأنا واثق من أن البدلاء سيكونون في أحسن أحوالهم وسيقدمون الأحسن، كل ما يهمنا هو تحقيق الفوز لنكون أحسن من الناحية المعنوية تحسبا للقاءات المقبلة. ڤيڤر محتار في تحديد محور الدفاع أمام البليدة يبدو أن المدرب السويسري” ألان ڤيڤر” سيجد صعوبة كبيرة هذه المرة على غير العادة في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام اتحاد البليدة أمسية اليوم، وهذا نظرا لكثرة الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة على مستوى الخطوط الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بالخط الخلفي. حيث اعتادت الشبيبة أن تلعب دون خدمات أحد لاعبي المحور بلكالام أو كوليبالي، وهنا الحلول تعتبر موجودة لأنه دائما يُقحم بلعباس أو برشيش للعب إلى جانب أحدهما، إلا أنه هذه المرة الشبيبة لن تستفيد من خدمات كلا اللاعبين. ما يعني أن المدرب ڤيڤر محتار فعلا في تعويض هذين اللاعبين اللذين يعتبران من ركائز الفريق ووجودهما أكثر من ضروري في الخط الخلفي. برشيش وبلعباس الحل الوحيد أمامه لا يملك المدرب ڤيڤر لهذه المشكلة سوى حل وحيد، وهو الاعتماد على برشيش كسيلة وفريد بلعباس سويا في محور الدفاع. ورغم أن بلعباس أصبح يتمتع بمستوى جيد لأنه استعاد أجواء المنافسة في الآونة الأخيرة لأنه منذ دخول اللاعب بلكالام في تربص مغلق مع المنتخب الوطني للآمال وبلعباس يلعب في مكانه إلى جانب كوليبالي. أما اللاعب برشيش فهو يعاني من نقص المنافسة بسبب غيابه الطويل عن الميدان، وهذا ما يخشى منه المدرب ڤيڤر الذي لم يقتنع بالإمكانات التي يكسبها هذا اللاعب منذ البداية، لكن هذه المرة ليس لديه حل آخر. لا يُمكنه الإعتماد على نساخ في المحور مرة أخرى بالمقابل فإن المدرب ڤيڤر لا يستطيع هذه المرة القيام بنفس ما قام به في مباراة عنابة عندما أقحم اللاعب نساخ شمس الدين مدافعا محوريا في مكان اللاعب تجار حتى يعزز الخط الخلفي بعد طرد كوليبالي، خاصة أن نساخ كان تائها في هذا المنصب ولم يتأقلم معه مطلقا. ما جعل الشبيبة تتلقى هدفين آخرين بعد أن كانت منهزمة فقط بهدف مقابل صفر، والعودة في النتيجة كانت ممكنة. كما أن الجميع كان يرى بأن التغيير التكتيكي الذي قام به ڤيڤر لم يكن في محله مطلقا لأن الشبيبة كانت بحاجة ماسة إلى خدمات اللاعب تجار الذي بإمكانه أن يحدث الفارق في أية لحظة بفضل تسديداته القوية واختصاصه في الكرات الثابتة. تجّار وعودية سيغيبان عن اللقاء من جهة أخرى، فإن الخط الخلفي للشبيبة ليس الوحيد الذي سيشهد غيابات كثيرة، وإنما حتى الخطوط الأخرى ستعرف نفس المشكل مثل وسط الميدان الذي قد يشهد غياب شريف الوزاني المصاب والذي لم تتضح بعد مشاركته من عدمها، إضافة إلى احتمال غياب تجار الذي له مشاكل مع الإدارة بعد المباراة الأخيرة أمام اتحاد عنابة. أما على مستوى الخط الأمامي فالتشكيلة ستعرف غياب اللاعب عودية الذي حتى ولو وجد حلا لمشكلته وعاد إلى الفريق بعد المقاطعة، لن يشارك اليوم لأنه لم يحضر مع الفريق لمواجهة البليدة. إلا أن كل هذه الغيابات على مستوى خطي الوسط والهجوم لا تعد مشكلة نظرا لثراء التعداد في هذه المناصب مقارنة بالخط الخلفي. شريف الوزاني يُعاني من إصابة ومشاركته غير مضمونة أكد وسط ميدان شبيبة القبائل عبد النور شريف الوزاني أنه يعاني من إصابة خفيفة على مستوى أسفل القدم، والتي تعرض إليها خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة باتحاد عنابة في ملعب هذا الأخير، حيث لم يقو على إكمال اللعب وطلب من مدربه أن يجري تغييرا اضطراريا تفاديا لتفاقم الإصابة، وقد استبدله المدرب ڤيڤر آنذاك بالمهاجم سوڤار. وعلى هذا الأساس فإن اللاعب شريف الوزاني لم يتأكد بعد إن كان سيشارك هذا الثلاثاء أمام اتحاد البليدة أم لا. لكن بالمقابل فإن التشكيلة القبائلية أصبحت تعرف عدة غيابات في الآونة الأخيرة، وغياب شريف الوزاني سيخلط أكثر أوراق المدرب ڤيڤر الذي عجز عن فهم الوضعية التي يمر بها فريقه حاليا. يكون قد أجرى مراقبة طبية أمسية أمس من جهة أخرى فإن شريف الوزاني يكون قد أجرى أمسية أمس قبل موعد حصة الاستئناف المبرمجة في حدود الساعة 16:00 مراقبة طبية عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبّار وهذا حتى يتعرف هذا الأخير على نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعب، وما مدى خطورتها، إضافة إلى حظوظه في المشاركة في مباراة اليوم، خاصة وأن التشكيلة القبائلية هي في أمس الحاجة إلى جميع عناصرها نظرا لكثرة الغيابات التي ستطرأ عليها أمسية اليوم. يُريد المشاركة في جميع اللقاءات المتبقية ومن جهته، فإن شريف الوزاني أكد أنه يريد أن يشارك في جميع اللقاءات الثلاثة المتبقية من عمر البطولة أي أمام اتحاد البليدة في تيزي وزو وأمام جمعية الشلف وشباب باتنة خارج القواعد، فبعد أن عاد إلى أجواء المنافسة أمام اتحاد عنابة في الجولة الأخيرة، أراد أن ينهي موسمه في ظروف جيدة بعيدا عن تأثير الإصابة حتى يحافظ على أجواء المنافسة بعد نهاية الموسم، خاصة أن جميع اللاعبين لن يرتاحوا كثيرا لأنهم مجبرون على العودة للمشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا في جويلية القادم. شريف الوزاني: “سنفوز ونرفع المعنويات” في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية قبل مباراة البليدة؟ معنوياتنا أصبحت منحطة كثيرا في الآونة الأخيرة، كيف لا وقد سجلنا أربعة تعثرات متتالية، اثنين في تيزي وزو واثنين خارجها، لم نتمكن من تجرّع كل هذه النتائج السلبية التي لا تعكس أبدا مستوانا الحقيقي، لكن لا بدّ من تجاوز المرحلة الصعبة والتفكير فيما تبقى من البطولة، عسى أن نتدارك الوضع ونصلح الأخطاء التي ارتكبناها خاصة إسكات الأفواه التي تنتقدنا في كل مرّة. ما هي الأسباب التي جعلتكم تسجلون كلّ هذه التعثرات المتتالية؟ صريحا لم أفهم ما هي الأسباب التي جعلتنا نسجل كلّ هذه التعثرات في الآونة الأخيرة، عندما نشاهد التشكيلة التي نملكها نرى أنها الأفضل في البطولة الوطنية، لكن بالنظر إلى النتائج نعتبر أن الشبيبة أصبحت فريقا عاديا مثل كلّ الفرق، ربما هذا راجع إلى التعب الفكري، لأن اللاعبين يعانون إرهاقا بدنيا أرهقهم نفسيا، لأنه ليس هناك أيّ مشكل صريح يمكن أخذه حجة لتبرير هذه النتائج السلبية. من المؤسف أن تعاني الشبيبة بهذه الطريقة. كيف تتوقع مواجهة البليدة هذا الثلاثاء؟ هي مباراة يجب ألا نضيّعها مهما كان الثمن، هي آخر مواجهة لنا في عقر الديار، ويجب أن نفعل المستحيل لكي نفوز بها ونكسب النقاط الثلاث على الأقل في آخر مباراة لنا فوق ميداننا ولو أن المواجهة ستجرى دون جمهور. لكن المهمّ أن نحقق نتيجة إيجابية ونحاول تدارك الوضع أكثر في الجولتين الأخيرتين، حتى ننهي الموسم بشرف ونشرّف شبيبة القبائل التي تستحق مرتبة أفضل بكثير من هذه المرتبة التي نحتلها في الوقت الحالي. المشكل هو أنكم ستلعبون مقابلة شكلية بعد تضييعكم كلّ شيء في المنافسات المحلية، كيف ترى ذلك؟ نحن لا نعتبر مباراة البليدة شكلية، على العكس يجب أن نبذل كل ما بوسعنا حتى نكسب النقاط الثلاث التي يمكن أن تُعيد الأمور إلى طبيعتها وتحسّن أحوال الفريق، فتحقيق فوز في عقر الديار يرفع معنويات اللاعبين ويريحهم نفسيا، ولو أنه لم يبق لنا ما نسعى إلى تحقيقه بعد كلّ تلك النتائج السلبية بداية من اتحاد العاصمة إلى عنابة. للأسف الشديد، فإلى حدّ الآن لم نتمكن إلى من تجرّع الهزيمتين الأخيرتين. تجار وعودية تعرّضا في الآونة الأخيرة إلى بعض المشاكل في الفريق، هل هذه الوضعية التي تمّر بها الشبيبة يمكن أن تؤثر فيكم؟ نحن نحاول دائما أن نشكل عائلة واحدة في الشبيبة، ومن المؤكد أن تعرّض لاعب أو آخر لمشكلة يجعلنا نتأثر كثيرا، لا أحد فينا يقبل الضرر لزميله. لكن بالمقابل أظنّ أن كل لاعب يعرف اسمه، ويحاول أن يجعله نظيفا إلى أبعد حدّ ممكن. من جهة أخرى أظن أن توالي النتائج السلبية الأخيرة هي التي فجّرت كل هذه المشاكل لدى بعض اللاعبين الذين عجزوا على تحمل هذه الوضعية. وأتمنى أن يتم إيجاد حلّ لهذه المشاكل وفي أقرب وقت ممكن. عدت إلى المنافسة أمام عنابة، فهل ستشارك أساسيا أمام البليدة؟ لا أعلم بعد، لقد تعرّضت لإصابة في أسفل الساقّ في المباراة الأخيرة أمام اتحاد عنابة، وشعرت بآلام شديدة حتى أني لم أقو على إكمال الربع ساعة الأخير من تلك المواجهة. عموما سأنظر مع ڤيو أمسية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)، وسنرى إن كنت سأستطيع اللعب أم لا، رغم أن الإصابة على ما يبدو ليست خطيرة جدا، وأنا أريد اللعب في كل المواجهات المتبقية لنا، لكن القرار النهائي لا يعود إليّ. هل تفكّرون من الآن في رابطة أبطال إفريقيا؟ أكيد أننا نفكّر فيها باعتبارها المنافسة الوحيدة التي بقيت لنا للدفاع عنها، سنحاول قدر المستطاع تمثيل الجزائر أحسن تمثيل على المستوى القاري، ونحقق ما عجزنا على تحقيقه في البطولة ومنافسة كأس الجمهورية، ومع تدعيم نوعي للتشكيلة الشبيبة ستصبح أقوى، وستستعيد هيبتها التي كانت تتمتع بها بين الأندية الإفريقية. البليدة تريد ضمان البقاء أمام القبائل يجري إتحاد البليدة مواجهة هامة وصعبة جدا أمام شبيبة القبائل أمسية اليوم الثلاثاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على الساعة الرابعة، وهي المباراة التي ينتظر منها اللاعبون والأنصار الكثير، بالنظر إلى رغبتهم في ضمان النقاط الثلاث التي تسمح لهم بتحقيق البقاء بصفة رسمية في بطولة القسم الأول.. لأن التشكيلة البليدية بحوزتها 40 نقطة حاليا، وهي في حاجة إلى فوز في مباراة هذا المساء، رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى حجم المنافس ورغبته هو الآخر في تحقيق فوز يدعم مركزه في الترتيب العام ويتدارك به هزيمته الأخيرة في عنابة. معنويات اللاعبين مرتفعة ويلعبون دون ضغط وقد إرتفعت معنويات اللاعبين كثيرا بعد نتائجهم الإيجابية في المباريات الأخيرة، حيث حققوا ثلاثة إنتصارات متتالية جعلتهم يقتربون من تحقيق البقاء أكثر من أي وقت مضى، آخرها قبل ثلاثة أيام أمام جمعية الشلف، لكن الميزة التي ستعرفها التشكيلة في هذه المواجهة هي أنها ستدخل اللقاء دون ضغط، عكس ما كان عليه الحال في المباريات الفارطة، حيث كان الفوز ضروريا جدا من قبل لأشبال المدرب عساس الذين يملكون فرصة حصد النقاط الثلاث التي تضمن لهم البقاء رسميا أمام أهلي البرج، وهذا طبعا في حال خسارتهم أمام الشبيبة أمسية هذ الثلاثاء. اللاعبون يعدون بتحقيق البقاء ومن خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين أول أمس الأحد، لمسنا منهم إصرارا على رفع التحدّي بملعب أول نوفمبر، وأكدوا لنا أيضا أنهم يملكون فرصة ضمان البقاء على ميدانهم السبت المقبل أمام أهلي البرج، لكنهم لا يريدون الإنتظار إلى غاية الجولة المقبلة وإنما يُفضّلون تحقيق البقاء أمسية اليوم وسيرمون بكل ثقلهم من أجل إحداث المفاجأة أمام المنافس وأنصاره. طالبوا برفع المنحة من أجل تحفيزهم وما يؤكد أن اللاعبين يريدون ضمان نقاط البقاء في هذه المواجهة، هو الحديث الذي جمعهم مع الطاقم الفني وبعض المسيرين أول أمس في غياب الرئيس زعيم الموجود في إسبانيا، حيث طلب اللاعبون من المسيرين ضرورة رفع منحة الفوز من أجل تحفيزهم على اللعب بحرارة، لكن إلى غاية مساء أمس لم تعد الإدارة لاعبيها بأي منحة خاصة وتبقى مقدرة ب4 ملايين سنتيم فقط، في انتظار أن يكون هناك الجديد لأن المسيّرين لا يريدون إتخاذ القرار في غياب زعيم. ملعب تيزي “مربوح” على البليدة وما يحفز اللاعبين أكثر على اللعب بقوة والعودة بالنقاط الثلاث من تيزي وزو هو أن البليدة لا تُخيّب عندما يتعلق الأمر بمواجهة الأندية الكبيرة، وما حدث هذا الموسم عندما تألقت البليدة أمام أقوى الفرق مثل الوفاق، إتحاد عنابة وجمعية الشلف أحسن دليل على ذلك، كما أن التشكيلة البليدية تلعب دائما مباريات في القمة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي يعتبر فأل خير على رفقاء زموشي، الذين حققوا فيه العديد من النتائج الإيجابية، على غرار تأهلهم على حساب البرج وشبيبة بجاية في كأس الجمهورية في الموسمين الفارطين، وعودتهم من هناك بالتعادل هدفين في كل شبكة أمام شبيبة القبائل. عسّاس اجتمع بلاعبيه وسيلعب من أجل الفوز من جانب آخر، إجتمع المدرب عساس مع لاعبيه أول أمس وخصصه للحديث عن لقاء جمعية الشلف وكذلك لقاء اليوم، حيث أثنى عليهم كثيرا بعد المباراة الكبيرة التي قدموها أمام جمعية الشلف، مؤكدا أنهم كانوا في مستوى الآمال التي كانت معلقة عليهم من طرف الطاقمين الفني والإداري، وكذا الأنصار، كما تطرق إلى بعض نقاط الضعف التي سجلها والتي تتعلق أساسا بالتسرع داخل منطقة العمليات، وبعدها تحدث عن لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل والذي قال عنه إنه سيكون صعبا جدا، لكن المنافس ليس بالفريق الذي لا يُقهر على ميدانه، حيث بإمكانهم مفاجأته لو يؤمنون أكثر بحظوظهم وقدراتهم على الوصول إلى شباكه مع توخي الحذر في الدفاع. عودة بلّحول ودفنون تعطي الأمان في الدفاع وما يزيد حظوظ التشكيلة البليدية في العودة بنتيجة مرضية في هذه المواجهة أمام القبائل، هو عودة دفنون وبلّحول إلى الدفاع بعدما غابا عن آخر لقاء بسبب العقوبة التي تعرضا لها، وعكس المباراة الأخيرة التي اضطر فيها المدرب عساس إلى إقحام أوسعد أساسيا في وسط الدفاع بسبب غياب الحلول، فإن عساس سيكون هذه المرة مضطرا إلى الإستغناء عن خدمات لاعب من وسط الدفاع من بين بلحول، زموشي ودفنون. الإرهاق هو الهاجس الوحيد ويبقى الهاجس الوحيد الذي يتخوّف منه الطاقم الفني في هذا اللقاء هو الإرهاق بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون في لقاء السبت الفارط أمام جمعية الشلف، حيث قدموا كل ما لديهم من أجل حصد النقاط الثلاث، خاصة مع الإرادة القوية التي لعب بها المنافس، بالتالي ركز المدرب البليدي في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس الأحد على الإسترجاع حتى يتخلّص اللاعبون من التعب ويدخلوا لقاء اليوم في أفضل أحوالهم البدنية. عسّاس: “نريد ضمان البقاء في ملعب تيزي وزو” وقد كشف لنا المدرب عساس في حديثنا معه عن رأيه في مواجهة اليوم وحظوظ فريقه قائلا: “سيكون اللقاء صعبا جدا، بالنظر إلى قوة المنافس الذي سيلعب على ميدانه وأمام جمهوره، ويسعى أيضا إلى الفوز لإحتلال إحدى المراتب الأولى، لكننا أيضا في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث التي تضمن لنا البقاء، وبالتالي سنلعب من أجل تحقيق هذا الهدف في ملعب أول نوفمبر وقد تحدثت مع اللاعبين ولمست منهم إصرارا على رفع التحدّي والعودة بكامل النقاط، ونأمل أن نواصل مسيرتنا الإيجابية التي حققناها في الجولات الأخيرة، ورغم أن هاجسنا الأول هو الإرهاق بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون في لقاء الشلف، إلا أننا ركزنا في الحصتين اللتين سبقتا اللقاء على الإسترجاع، كما أن التحلي بالإرادة والرغبة في الفوز قادر على صنع الفارق لصالحنا”. سباعي يُصاب بتمدّد عضلي وينهي الموسم تعرض المدافع سباعي إلى تمدد عضلي في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، وبدت إصابته بالغة نوعا ما، حيث توقف عن التدرب. وكان اللاعب قد تعرض إلى هذه الإصابة في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت لقاء الشلف، لكنه حاول التدرب أول أمس بعدما شعر بتحسّن طفيف، غير أن الآلام عاودته، ويمكن القول إن اللاعب أنهى الموسم قبل الأوان لأن إصابته تستدعي الركون إلى الراحة أسبوعا على الأقل ونحن في نهاية الموسم. سباعي وحاج ساعد خارج قائمة 18 وجه المدرب عساس الدعوة إلى جميع اللاعبين الذين استدعاهم في اللقاء الأخير تقريبا، ماعدا حاج ساعد بسبب الخيارات التكتيكية، حيث كان عساس قد منح الفرصة إلى هذا اللاعب في المباريات الفارطة وأقحمه أساسيا، لكن اللاعب لم يُحسن إستغلالها وظهر بمردود متواضع، ما جعل المدرب يستغني عن خدماته رفقة سباعي المصاب، وفي المقابل إستفادت التشكيلة من عودة دفنون وبلحول. البليدة أقامت في “لالا خديجة” تنقلت التشكيلة البليدية إلى تيزي وزو منتصف نهار أمس بعدما تناول اللاعبون وجبة الغداء، وحجزت الإدارة في فندق “لالا خديجة” الذي اعتادت الإقامة فيه خلال جميع المواجهات التي تلعبها في تيزي وزو، على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء. الإدارة تستغني عن بوتابوت تأكد ما نشرناه في عدد أول أمس عندما أشرنا إلى أن الإدارة قررت الإستغناء عن خدمات المهاجم بوتابوت، بدليل أن اللاعب لم يظهر له أي أثر في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، وحسب مصدرنا فإن الإدارة رفضت السماح له بالتدرب لأنها قررت تسريحه، حيث ترى أنه لا فائدة من السماح للاعب بالتدرب في حين أن المدرب ليس في حاجة إلى خدماته. بوتابوت يستنجد بمحضر قضائي لأجل الحصول على تسريحه كشف لنا مصدر مقرب من بوتابوت أنه ظل يبحث في اليومين الأخيرين عن محضر قضائي يُدّون له حرمانه من التدرب، حتى يضمن حقه في الحصول على وثيقة تسريحه، ورغم أن اللاعب بدا مترددا في تأكيد ذلك من عدمه إلا أنه لمح إلى هذا الأمر بالقول إنه باشر الإجراءات القانونية التي تسمح له بالحصول على وثيقة تسريحه دون دفع مقابل مالي، لأن الإدارة هي التي إستغنت عنه وليس هو الذي قاطع التدريبات، وأضاف أنه بدأ يفكر في مستقبله من الآن بعدما وصلته بعض العروض، وعن رحيله من البليدة قال بوتابوت إنه سيتحصل على وثيقة تسريحه من الإدارة قبل أن يسافر إلى فرنسا الأسبوع المقبل دون رجعة.
