بعد السقوط المرعب بعد اصطدام عنيف مع حارس "سيمبا" التنزاني في لقاء أول أمس لهداف الوفاق في البطولة المهاجم أمين عودية، والذي بث الرعب في قلوب كل من تابع المباراة سواء خلف الشاشة أو من مدرجات ملعب الثامن ماي، حالة جعلت كل عشاق الوفاق واللاعب والجميع في حيرة على حالة اللاعب بعد نهاية اللقاء. "كاسينجا" ضربه برجله مباشرة في الوجه وبالعودة إلى تفاصيل اللقطة، فقد كان مهاجم الوفاق عودية وجها لوجه مع حارس "سيمبا" التنزاني في (د46)، وقام برفع الكرة فوق رأسه والتي سكنت الشباك بعدها موقعا الهدف الثاني للوفاق والثاني الشخصي بالنسبة له أيضا في نفس اللقاء، قبل أن يتدخل الحارس "كاسينجا" بأسفل رجله اليمنى مباشرة في وجه أمين، وهو التدخل الذي أدى إلى فقدانه الوعي لمدة 3 دقائق كاملة، ومن حسن الحظ أن اللاعب عضّ فقط على لسانه ولم يبتلعه مثلما كان يعتقد الجميع. سقوطه أوقف فرحة الهدف الثاني وفي هذه الدقائق التي كان فيها عودية واقعا على الأرض، كان أنصار الوفاق في بادئ الأمر يحتفلون بهدف فريقهم الثاني في مرمى التنزانيين، قبل أن يلاحظ الجمهور الذي كان في المدرجات التفاف اللاعبين حول عودية الذي كان ملقا على الأرضية في حالة لا وعي وكذا إسراع الطاقم الطبي لإسعافه ما دفعهم إلى قطع الاحتفالات، الأمر الذي ولّد حالة من السكون في المدرجات بسبب الرعب الذي بثه سقوط مسجل ثنائية الوفاق الأولى، خاصة بالنسبة للأنصار الذين شاهدوا تحركه المرعب على الأرضية.وما جعل الجميع يدرك مدى خطورة الإصابة التي تعرّض لها عودية هو مطالبة ڤورمي و"كاسينجا" بعد ملاحظتهما فقدان اللاعب لوعيه من الطاقم الطبي الإسراع، وحينها انتبه كل من كان في الملعب إلى بقاء عودية ملقى على أرضية الميدان مدركين بذلك خطورة الوضع خاصة مع بقائه 6 دقائق أخرى في سيارة الإسعاف قبل مغادرتها الملعب. جمهور الشاشة الأكثر هلعا مقارنة بالملعب وإن كان سقوط عودية بعد الهدف الثاني وفقدان لوعيه قد بث الرعب في قلوب أنصار الوفاق الحاضرين في المدرجات، فإن الجمهور الجزائري عموما الذي كان يتابع اللقاء كان الأكثر هلعا، لأن الحاضرين في المدرجات لم يشاهدوا الحالة التي كان فيها عودية وإن كانت هناك مؤشرات على خطورة الإصابة، خلافا للمشاهدين عبر الشاشة الذين شاهدوا عودية وهو "يتخبط"، وهي اللقطة التي أثارت الهلع في قلوب كل الجزائريين وليس فقط أنصار الوفاق. الدكتور "كاري" وجده في حالة لا وعي وبعد أن لاحظ طبيب الوفاق الدكتور "كاري" بقاء عودية ملقى على الأرضية ومطالبة ڤورمي و"كاسينجا" الذين كانا قريبين من عودية، تدخل الطبيب لإسعافه، إذ وجده في حالة لا وعي، وهي الحالة التي بقي عليها حوالي 3 دقائق كاملة. وبعد خضوعه للإسعافات الأولية عاد عودية إلى وعيه، واستجاب لجملة التجارب التي أجراها له الدكتور كاري والتي كشفت استرجاعه لوعيه بالكامل من خلال إدراكه مكان تواجده وإجابته على أسئلة الطبيب بصفة عادية. شجاعة ديس في اللقطة تحسب له وفي وقت كان فيه الجميع على وقع الصدمة، كان المدافع ديس اسماعين الأكثر شجاعة وجرأة من بين كل من كان قريبا من عودية، إذ تدخل ديس وقام بقلبه وحاول إخراج لسانه لأن الجميع كان يعتقد بأنه ابتلاع لسانه، وهو التصرف الشجاع الذي يحسب لهذا اللاعب. نقل إلى المستشفى وأجرى فحصا بالأشعة و"السكانير" وبعد خضوعه للعلاج الأولي على أرضية الملعب وفي سيارة الإسعاف، نقل عودية بعد 6 دقائق عن سقوطه إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، أين أجرى كشفا بالأشعة على مستوى الرأس، الصدر، وكذا فقرات الرقبة للاطمئنان على سلامته في هذه المواضع المحتمل تأثرها في مثل هذه التدخلات العنيفة.ولم يكتف الطاقم الطبي الذي أشرف على إجراء الكشوف اللازمة لعودية في المستشفى على الفحص بالأشعة، إذ أجرى كشفا معمقا في حدود الحادية عشر ليلا باستخدام "السكانير". طبيبة المناوبة ارتأت بقاءه تحت المراقبة وقضى ليلة في المستشفى وبعد إجرائه مختلف الكشوف في المستشفى، ارتأت طبيبة المناوبة على مستوى مصلحة جراحة الأعصاب التي أشرفت على حالة عودية في المستشفى أن يقضي تلك الليلة هناك، حتى يكون تحت المراقبة وتتابع حالته، وكذا تفادي أي مضاعفات قد تظهر بعد مغادرته.ليقضى هداف الوفاق ليلة في المستشفى تحت المراقبة الطبية، وفي حدود السادسة من صبيحة أمس اتصل عودية بطبيب الوفاق "كاري" وطلب حضوره من أجل الوقوف على مغادرته المستشفى. حماّر ومضوي رافقا طبيب الوفاق إلى المستشفى صبيحة أمس لم يكن طبيب الوفاق كاري الوحيد الذي تنقل إلى المستشفى صبيحة أمس بغرض إخراج عودية من المستشفى، إذ رافقه كل من رئيس النادي الهاوي حسان حمّار وكذا مساعد المدرب خير الدن مضوي، للاطمئنان على حالة اللاعب الذي حيّر الجميع ليلة ما بعد مباراة "سيمبا"، وبعد قيامهم بكل الإجراءات اللازمة واطمئنانهم على سلامة عودية وقدرته على المغادرة، غادر اللاعب مصحوبا بهؤلاء من المستشفى في تمام الساعة العاشرة والربع من صبيحة أمس. الطبيب نصحه بأسبوع راحة مبدئيا ويجري كشوف مراقبة غدا وقبل أن يغادر مسجل الثنائية في مرمى "التنزانيين" أول أمس، والذي أثارت إصابته هلع الجميع المستشفى، نبّه الطبيب المعالج على عودية على ضرورة خضوعه لفترة راحة، وتجنبه إجهاد نفسه كثيرا وكذا تفادي الحديث مطولا بالهاتف وما شابهها من تصرفات مجهدة. ووفقا للنتائج لأولية التي أظهرتها الكشوف التي أجراها عودية في المستشفى أول أمس، والتي كانت مطمئنة بدليل مغادرته المستشفى بعد ليلة واحدة فقط قضاها فيه بغرض البقاء تحت المراقبة، فقد أكد الطبيب بأن ما يحتاجه عودية في الفترة الحالية هو فترة راحة، قدرها بأسبوع مبدئيا، قبل معاودته إجراء كشوف مراقبة جديدة غدا الاثنين. التي ستسمح إيجابيتها بعودته للتدرب في نفس اليوم.وفي درج المستشفى أين تحدث عودية مع طبيب المستشفى الذي أكد على ضرورة استفادة عودية من فترة راحة، ردّ هذا الأخير بطريقة مازحة على طلب الطبيب قائلا: "ما تقوليش ما نتدربش غدا"، كاشفا رغبته في العودة سريعا إلى تحضيرات الفريق للمواعيد الهامة المنتظرة بحر هذا الأسبوع. الدكتور كاري: "مشاركة عودية أمام بلوزداد تبقى واردة ومرتبطة بكشوف الإثنين" وبخصوص مشاركة عودية في لقاء ها الثلاثاء أمام بلوزداد، قال الطبيب كاري أن مشاركة عودية في هذا اللقاء تبقى ممكنة بناء على نتائج الكشوف التي أجراها إلى حد الآن، ومن جهة أخرى تبقى مرتبطة بنتائج الكشوف التي سيجريها هذا الاثنين." والداه اتصلا بالطبيب، حماني، أكساس ويقدح اطمأنوا عليه وبالنظر إلى حالة الرعب التي خلفها سقوط عودية، خصوصا بالنسبة لمن تابع اللقطة عبر الشاشة، دخل والدا اللاعب في اتصال متواصل مع طبيب الفريق لمتابعة الحالة الصحية لابنهما، كما اتصل لاعبا الوفاق السابقين حماني وأكساس للاطمئنان عليه، كما تلقت مختلف الجهات على غرار الطبيب، إدارة الوفاق وكذا الحال مع "الهدّاف" مئات الاتصالات كلها للاستفسار عن وضعية عودية وحالته الصحية التي أنست الجميع مرارة الإقصاء، والتي دفعت البعض إلى القول "سلامة راسو وبحر على الإقصاء"، كما اتصل طبيب المنتخب الوطني الدكتور يقدح بطبيب الوفاق كاري، للاستفسار عن حالة عودية ونوعية الإصابة التي تعرض لها. رغبته كبيرة في المشاركة أمام بلوزداد ورغم السيناريو الذي عاشه والإصابة التي تعرض لها بعد تسجيله ثنائية في مرمى "سيمبا"، إلا أن رغبة عودية في المشاركة في لقاء الثلاثاء أمام بلوزداد كبيرة جدا، إذ كشف لطبيب المستشفى أنه يريد التدرب في حصة اليوم، كما أكد لبعض الأنصار في فندق "زيدان" أمس الذي منعت إدارته عليه الزيارات أنه سيكون حاضرا أمام بلوزداد. ========================== في حديث لقناة "واب تي في".... سرّار: "يجب أن نحرز لقب البطولة والكأس تمنح 70% من حظوظها للفريق المستقبل" في حديث للقناة الالكترونية "دزاير واب تي في" مدته 14 دقيقة بث عبر موقع القناة عصر أمس، تحدث رئيس مجلس إدارة شركة الوفاق عبد الحكيم سرّار عن واقع الأزمة المالية التي يعيشها الوفاق واحتجاج اللاعبين، إضافة إلى الهدف الإفريقي الضائع ومشوار الفريق القادم. "إقصاء الكاف مر ومخز لنا وللكرة الجزائرية" بداية الحوار كانت بإجابة سرّار على سؤال صحفي القناة عن إقصاء الوفاق أمام "سيمبا" الذي كان قبل موعد إجراء الحديث مباشرة، وردا عليه قال رئيس الشركة: "الإقصاء مر ومخز ولا يشرف الكرة الجزائرية على الأقل، بالنظر إلى فرق المستوى بين الكرة التنزانية والجزائرية، خاصة لما يتعلق الأمر بإقصاء أمام هذه الفرق الصغيرة... تنتظرنا مواعيد هامة قريبة وعلينا أن نأخذ الإقصاء من الناحية الإيجابية ونبحث عن أسبابه لمعالجتها، كما سيكون لنا دفع قوي لمواصلة منافسة الكأس والبطولة بقوة، كوننا سنتخلص من عدد آخر من المقابلات القارية خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى أن التأهل كان سيدخلنا في فترة "فرحة" قد تكون لها انعكاسات سلبية على تركيزنا في لقاء الثلاثاء أمام بلوزداد. "لن نفرط في لقب البطولة وسيكون من نصيبنا" وواصل سرّار حديثه في هذا الحوار بالتطرق إلى أهداف الوفاق في المرحلة المقبلة، إذ صرح أنه لن يرفض "الدوبلي" هذا الموسم قائلا: "نحتل صدارة ترتيب البطولة منذ آخر جولة في الذهاب ونحن في الطريق للتتويج باللقب "رايحين نديوها ونديوها"، وعن كأس الجمهورية فنحن في الجزائر ولسنا في أوروبا، ومن الناحية الفنية والتقنية لا يوجد فرق بين رباعي المربع الذهبي والفرق ستصنعه نتائج القرعة، لأن المستقبل سيدخل مقابلته بنسبة 70 إلى 80 % للتأهل... لن أقول "لا" للدوبلي ولن أتحدث عن نظام المنافسة ونوعية الملاعب وسعتها، فكل الفرق متقاربة من ناحية المستوى وحتى مولودية وهران على سبيل المثال تلعب كرة جيدة وبإمكانها تحقيق نتائج أفضل، والفرق في الكأس يصنعه اسم الفريق المستقبل". "الأزمة المالية الموسم الماضي هي التي أوصلتنا إلى الصدارة اليوم" وخلال هذا الحوار، أرجع سرّار أسباب وصول الوفاق إلى احتلال الصدارة حاليا إلى الأزمة المالية التي عاشها الفريق في نهاية الموسم الماضي، والتي أجبرته على تغيير التشكيلة ومغادرة أسماء عديدة على غرار العيفاوي، لموشية ويخلف، وانتداب الأسماء الموجودة حاليا في الفريق والتي حققت هذه النتائج. كما أكد سرّار أنه سيكون كاذبا لو يقول بأن هناك إستراتيجية في التسيير وأن التغيير كان وفقا لهذه الاستراتيجة، مؤكدا أن الأزمة المالية هي التي فرضت ذلك. "إرادة اللاعبين وعلاقتهم ب ڤيڤر وراء النتائج وأعتبر ما قاموا به احتجاجا وليس إضرابا" كما أرجع سرّار أسباب نجاح التشكيلة الحالية للوفاق في اعتلاء الصدارة وتحقيق النتائج الحالية، إلى إدارة عناصر التشكيلة وعلاقتهم الجيدة مع المدرب ڤيڤر، كما أكد رئيس مجلس إدارة "الكحلة" أن تسمية ما قام به هؤلاء قبل لقاء "سيمبا" هو حركة احتجاجية وليس إضرابا، لأن هذا الأخير يتطلب عدة شروط قانونية، كما قال سرّار أن النتائج من شأنها أن تخفض من حدّة احتجاج اللاعبين وتعطي من جهة أخرى قيمة مضافة للاعب، وهذا ما يعيشه الوفاق هذا الموسم خلافا لما يعيشه لاعبو اتحاد العاصمة الذين من المؤكد أنه سيتم تسريح عدد منهم في نهاية الموسم وسيجدون أنفسهم يلعبون في أندية أخرى برواتب ستقل عن مليون دينار شهريا. وأعطى سرّار في هذه النقطة مثالا ب بن موسى الذي قال عنه أنه لو يمنح لهذا اللاعب مليارين نظير لعب موسم مثل الموسم الماضي لن يقبل العرض، لأن النتائج التي حققها هذا الموسم والمردود الذي أوصله إلى المنتخب الوطني أكبر من تلك القيمة. "فشل المغادرين يخيف لاعبي الوفاق ومترف المثال، وحرام إبقاء جابو في بطولة رديئة" وواصل سرّار حديثه في ميكروفون "دزاير واب تب في"، مشيرا إلى أن اللاعبين فهموا أن الأموال في اتحاد العاصمة واللاعب الذي يغادر الوفاق لا ينجح، بدليل تراجع مستوى المغادرين. كما أكد سرّار أن جابو وحشود لن يغادرا إلى "سوسطارة" لاعتبارات رياضية وتقنية، وضرب مثالا بمترف الذي كان هداف الوفاق الموسم الماضي ب 13 هدفا متقدما على مهاجمين آخرين في أندية أخرى، لكنه لم ينجح إلى حد الآن في تسجيل هدف بألوان الشبيبة رغم استفادته من الناحية المالية هذا الموسم، وهو الأمر الذي يجعل لاعبي الوفاق يتخوفون من المغادرة رغم الأزمة المالية التي يعيشها. وعن اللاعب جابو، صرح سرّار أن إبقاء هذا اللاعب في البطولة الوطنية حرام، وأنه لن يعترض مغادرته إلى بطولة أرقى، مؤكدا في المقابل من نهوض كل السطايفية والتفافهم لمنع انتقال جابو إلى أي ناد آخر في الجزائر والعمل على إبقائه في سطيف. "ننتظر 4 ملايير من السلطات وسنسدد أجر شهرين آخرين وأنا متفائل بالحل" وعاد سرّار للحديث مجددا عن الأزمة المالية وقال أنه متفائل بحلها قريبا، خاصة أنه ينتظر 4 ملايير من السلطات المحلية خلال شهر أفريل، وأنه سيقوم بتسديد أجرة شهرين آخرين (يعني 4 ملايير أخرى) سيجمعها من المستثمرين. "سأبقى في الوفاق حتى لو غادرت الشركة، فما بالك بدخول البرلمان" وردا على سؤال حول بقائه في الوفاق في حالة دخوله البرلمان، قال سرّار أنه سيبقى في الفريق حتى لو غادر الشركة، فما بالك بدخول البرلمان، كما أشار إلى أنه لم يقم بتجهيز صور الحملة سوى يوم مباراة "سيمبا" موازاة مع بدء الحملة يوم 15 أفريل، مؤكدا من جانب آخر أنه مجبر على تكبير الفريق الذي جعله كبيرا. "لست برلسكوني، لكن بيكنباور أقرب مثال لي" وفي إجابة على سؤال توجه به معد الحوار حول نية سرّار في السير على نهج الإيطالي "برلسكوني" بين السياسة والرياضة، قال سرّار أن هذا الرجل ليس مثاله وأنه لا يملك الجيوب المليئة بالمليارات مثله، لكن مثاله الأقرب هو القيصر الألماني "بيكنباور"، فهو يتقاسم معه بعض الخصائص بقيادته ناديه، المنتخب ثم رئاسته بايرن ميونيخ، والشيء نفسه بالنسبة ل سرار الذي قاد الوفاق ثم المنتخب ويرأس الوفاق حاليا. كما أشار رئيس مجلس إدارة الوفاق إلى تطور حمّار ورزانته أكثر منذ توليه إدارة النادي الهاوي في فيفري 2011. ================================== برڤيڤة استاء من عدم إشراكه وقرر التوقف ولم يتدرب أمس لم تمر قضية عدم إشراك المدرب ڤيڤر الحارس برڤيڤة في لقاء "سيمبا" الأخير مرور الكرام، فبعد نهاية المقابلة قرّر الحارس الثاني ل"الكحلة" التوقف عن مواصلة الموسم، مرجعا السبب في ذلك إلى تأكده من أنه لن ينال فرصة اللعب، وأن عدم الاعتماد عليه في اللقاءين الأخيرين يؤكد عدم وجود نية للمدرب في إشراكه. أعلم ڤيڤر ومضوي بعدم عودته ومباشرة بعد نهاية لقاء الوفاق الإفريقي أول أمس، أعلم الحارس برڤيڤة ثنائي التدريب ڤيڤر ومضوي بقرار توقفه عن اللعب وأنه لن يعود إلى التدريبات، بالنظر إلى استيائه الشديد من وضعيته في الفريق. وهذا ما تجسد فعلا بعد غيابه عن الحصة التي أجرتها العناصر التي لم تشارك أمام "سيمبا". سبع سيتحدث معه للتراجع عن القرار من جهته، أكد مدرب الحراس حكيم سبع أنه سيتحدث إلى الحارس برڤيڤة وسيعمل على إقناعه للتراجع عن قرار توقفه، خاصة أن وضعية التشكيلة على مستوى منصب الحراسة في الوفاق تتطلب ذلك، وهذا من أجل ضمان تواجده في حصة اليوم. محلل التلفزيون فقد شقيقته وقت تحليل لقاء "سيمبا" في وقت كان المدرب صحراوي- الذي قاد شباب جيجل أمام "سوسطارة" في لقاء الكأس- بصدد تحليل لقاء الوفاق أمام "سيمبا" مع الزميل عبد العزيز زواوي، تلقى رسالة نصية تعلمه بوفاة أخته- رحمها الله- قبل 10 دقائق عن نهاية اللقاء. غزالي نجح في استفزاز "ميوصو" رغم أن مستوى غزالي في لقاء أول أمس أمام "سيمبا" التنزاني لم يكن جيدا، إلا أنه ساهم في تسهيل مهمة الوفاق في تسجيل ثلاثية لم تكتمل الفرحة بها بتسببه في طرد "ميوصو"، وهي المناوشات التي بدأت في الذهاب وانتهت بطرده في الإياب. من جهة أخرى، أكد الحكم السابق يوبي في حصة تلفزيونية أمس استحقاق الحارس "كاسينجا" الطرد بعد اعتدائه على عودية. --------------------------------------------------------------------- الوفاق أقصي من المنافسة الإفريقية لأنه لعب بعقلية البطولة الوطنية أقصي وفاق سطيف أول أمس الجمعة في أسوأ سيناريو متوقع على أنصاره، بعد أن سرق المتألق إيمانويل أوكوي الفرحة بقذفة قوية لم يرها بن حمو سوى وهي في الشباك. ورغم أن أنصار الوفاق كانوا يضعون قبل اللقاء حسابات التأهل مثل حسابات الإقصاء، إلا أن ذلك لم يكن منتظرا بمثل هذا السيناريو. أصعب ما في الإقصاء السيناريو ويبقى أصعب ما في الإقصاء السيناريو الذي سار عليه اللقاء، لأنه بين الوفاق والتأهل كانت هناك 5 دقائق من الوقت بدل الضائع، ولكن الهدف المسجل من أوكوي إيمانويل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سرق الفرحة من سطيف ونقلها عبر آلاف الكيلومترات إلى تنزانيا. طريقة تلقي الهدف الأتفه بين الدفاع وبن حمو كما أن الطريقة التي تلقى بها الوفاق الهدف تغيض أكثر من التوقيت، لأنه جاء من كرة ليست بالخطيرة وأوكوي راوغ 3 مدافعين من الوفاق بالعرض من خط التماس إلى أن منح لنفسه موقعا للتسديد مقابل المرمى ( تنقل حوالي 25 مترا بالكرة عرضا)، ولا أحد من مدافعي الوفاق الذين راوغهم فكر في ارتكاب الخطأ عليه، وعدم منحه فرصة إيجاد المكان المناسب لمقابلة المرمى في التسديد. كما يتحمل الحارس بن حمو المسؤولية في خروجه من خط المرمى بعدة أمتار، خاصة أن الحارس السطايفي لما تصله في هذا اللقاء كرات كثيرة، وكان يجب أن يجده الفريق في اللحظة المناسبة ولكنه لم يجده، خاصة أن مسؤوليته في الهدف كانت أكبر بكثير من المدافعين. الضربة الموجعة للوفاق كانت في بن خوجة وإن كان ما يحصل في الوفاق في حراس المرمى، يبقى امتدادا لسيناريو عرفه الفريق في الكثير من مباريات الموسم الحالي، وحتى في الموسم الماضي الذي لعب شاوشي مرحلة ذهابه وهو خارج الإطار، فإن الضربة الموجعة للوفاق في حراسة المرمى كانت إصابة بن خوجة، وابتعاده عن المنافسة لمدة 6 أشهر، خاصة أنها جاءت بعد أن اكتسب الحارس الحنكة اللازمة وصار يؤدي مقابلات رائعة مع بداية مرحلة الإياب. ولكن الإصابة قدر ومكتوب، جعلت الأمور تمشي في حراسة مرمى الوفاق بطريقة "مكره أخاك لا بطل". وفي غياب العدالة "ربي ما يباركش" كما أن المدرب السويسري ڤيڤر ورغم المجهود الذي قام به مع الوفاق منذ بداية الموسم الحالي، إلا أنه في المدة الأخيرة لم يكن عادلا في منصب حارس المرمى، ليس فقط في لقاء سميبا التنزاني ولكن حتى قبله في لقاء عين وسارة، أين كان يجب أن تمنح الفرصة لبرڤيڤة، كما كان يجب ألا يلعب بن حمو أمام سيمبا بالنظر إلى حالته الصحية التي حرمته من التدرب قبل اللقاء، وكان على ڤيڤر أن يكون عادلا مع الحراس، لأنه في كثير من الأحيان لما يغيب العدل تكون النتيجة عكسية لأن "ربي ما يكتبش". حتى غزالي خرج قبل ڤورمي كما أن تغييرات المدرب ڤيڤر أصبحت معروفة، واللاعبين الذين يخرجون هم نفسهم مهما كان الأداء، ففي لقاء أول أمس كان من المفترض أن يبقى ڤورمي فوق أرضية الميدان بالنظر إلى أدائه الهجومي الجيد (الهدف الثالث جلبه من كرة ميتة)، وكان بقاؤه أفيد بكثير للفريق من غزالي، الذي يجيد في اللقاءات التي يلعبها في المدة الأخيرة وظيفة الاسترجاع على مستوى وسط الميدان، ولكنه هجوميا بعيد كل البعد عن الإطار. الوفاق ضيّع قتل اللقاء قبل الوقت بدل الضائع ولكن إن كان الهدف الذي تلقاه الوفاق في الوقت بدل الضائع قد ضيع عليه فرصة التأهل، فإن الفريق السطايفي كان بإمكانه تفادي السيناريو القاتل في الوقت القاتل، لأنه بعد وصول الأمور إلى 3- 0 كان بإمكان الوفاق تسجيل أهداف أخرى. ولكن التراجع غير المبرر إلى الخلف في آخر ربع ساعة، وكذا الأنانية التي لعب بها عدد من اللاعبين بعد الهدف الثالث حين كان الكل يبحث عن التسجيل، واضعين في رؤوسهم أن المقابلة انتهت جعلت الفريق يدفع الثمن "كاش". السيناريو ورثه الوفاق من البطولة الوطنية وجاء السيناريو الذي لعب به في لقاء الكاف وتسبب في الخروج منها، ليكون موروثا من عديد مباريات الموسم الحالي في البطولة الوطنية، إذ يتلقى الوفاق الأهداف في الدقائق الأخيرة، كما حصل في المواجهة أمام المولودية، النصرية ذهابا وإيابا، وهران، سعيدة، وحتى عين وسارة (التي سجلت في د77). حتى أصبح عدد المقابلات التي لم يتلق فيها الوفاق أهدافا في الموسم الحالي 4 فقط (الحراش، الشلف، الخروب، وتبسة) من جملة 28 مقابلة لعبها الفريق إجمالا بين البطولة، الكأس وكأس الكاف. وهنا يكون دور الخبرة الإفريقية وفي هذه الوضعية يبرز دور غياب الخبرة الإفريقية لدى نصف من كان في التشكيلة السطايفية، لأنه لو كانت التشكيلة تتمتع بالخبرة اللازمة فالأكيد أنها كانت ستعمل على إضافة هدف رابع، وهو ما كان سينقذ الوفاق من سيناريو الكارثة. الخبرة ليست فقط في أدغال إفريقية ولكن في تسيير الحسابات كما أنه عندما نتحدث عن الخبرة القارية التي يكتسبها اللاعبون بالتعود، لا يكون هذا فقط مع التعود على السفريات والتعب في المطارات، أو التأقلم مع الحكام والظروف الجوية والإقامة الصعبة في إفريقيا، ولكن الخبرة أيضا تكتسب في التعود على الحسابات وكيفية التأهل وضرورة عدم انتظار المفاجأة. ولكن الوفاق أقصي أول أمس لأن اللاعبين لم يحسنوا التعامل مع مجريات الحسابات، ولعبوا أمام سيمبا بعد تسجيل الهدف الثالث وكأنهم يلعبون لقاء بطولة للفوز فقط، فكان السيناريو أشبه بالذي كان في لقاء البطولة أمام مولودية سعيدة مثلا، وحتى المدرب السويسري لما كان يبحث عن هدف في لقاء الذهاب لم يخطئ عندما كان يبحث عن ضرورة تسجيل هدف خارج الديار لو في حالة الخسارة. اللاعبون تعودوا على الفوز دون حسابات ويكمن الفرق هنا في أن لاعبي الوفاق للموسم الحالي تعودوا في البطولة الوطنية على اللعب من أجل الانتصارات، والحصول على النقاط الثلاث دون البحث عن فارق الأهداف. وللمرة الأولى يكون لاعبين من نوعية فراحي، جحنيط، قورمي وسفيان يلعبون من أجل البحث عن فارق 3 أهداف. الخلاصة إقصاء من منافسة أرادها الوفاق ولكن مهما تعددت الأسباب وكان الخروج بعد خطأ بن حمو في الهدف، أو أنانية لاعبي الهجوم بعد وصول النتيجة إلى 3- 0، فإن الخلاصة أن الوفاق خرج من هذه المنافسة بخفي حنين، وهو الذي وضعها في بداية الموسم هدفا مسطرا. لن يجد تواريخ أفضل من السنة الحالية وجاء تسطير إدارة الوفاق في بداية الموسم لهدف الحصول على كأس الكاف، على أساس أنه لا توجد تواريخ أفضل من التي كانت في السنة الحالية. حيث لا تتداخل تواريخ الموسم الحالي مع الموسم القادم، وتوجد 6 أسابيع كاملة فاصلة بين إياب ثمن النهائي وذهاب ثمن النهائي مكرر، ولن يجد الوفاق أسهل منه في السنوات القادمة. لا يمكن اعتبار الإقصاء مفيدا للوفاق كما أن كرة القدم تبنى دوما على أساس الألقاب والمجد، ولا يمكن أن يعتبر الخروج من كأس الكاف بمثابة الشيء الإيجابي، لأنه مهما كان فالوفاق أو كل الأندية الجزائرية الأخرى لا تعرف ذوق التتويج بالألقاب القارية في السنوات الأخيرة، وبالتالي فالإقصاء يعتبر فشلا مهما كانت الأسباب والعواقب. يجب أن لا يتغلب منطق المال على إثراء السجل ولأن تاريخ الأندية يبنى دوما بالألقاب التي يحصل عليها الفريق وطنيا وخارجيا، فإنه يجب على الأنصار أن لا يتفاعلوا مع الإقصاء على أنه إيجابي، لأنه مهما كانت الصعوبات المالية فالمنطق المالي يجب أن لا يتغلب على منطق الحصول على الألقاب. الإقصاء فيه شيء إيجابي هو الأداء ويبقى الشيء الإيجابي في لقاء أول أمس، أنه لم يكن بطريقة "مبهدلة" أو كارثية، بل كان مرفوقا بحرارة كبيرة في اللعب خاصة في أول ساعة من اللقاء، إضافة إلى الحظ الذي كان ضد الوفاق في خروج عودية الاضطراري، وبعده يوسف سفيان الذي دخل بطريقة جيدة أيضا، ولكن الأكيد أن الكل مقتنع بأن اللاعبين أدوا ما عليهم، وجاء الإقصاء بعد فوز وليس بعد خسارة مذلة. تصفيقات الجمهور دليل الاعتراف والمعرفة كما تبقى التصفيقات التي كانت من جمهور الوفاق في نهاية اللقاء وبعد 4 دقائق فقط من صدمة تلقي الهدف، بمثابة الاعتراف من قبل الأنصار بأن اللاعبين أدوا مع عليهم ووصلوا إلى المطلوب وسجلوا الثلاثية. الإقصاء في الدور الأول أفضل منه في دور قادم ويبقى الإقصاء في الدور الأول أفضل من الإقصاء في دور قادم، وهنا لا نتحدث عن تبرير الإقصاء بقدر ما نتحدث أنه إذا كان هناك إقصاء فالأفضل أن يكون في الدور الأول من أن يكون في أدوار قادمة. هدفا البطولة والكأس وراء تخفيف الصدمة وبين مساند للإقصاء ومصدوم من أنصار الوفاق، وخاصة أن الفريق كان في فرحة التأهل قبل صدمة الإقصاء، فإن الشيء الذي خفف من أثار الصدمة هو أن الفريق السطايفي ما زالت له أهداف يلعب لأجلها في الموسم الحالي، تتمثل في البطولة وكأس الجمهورية، ويعود سبب عدم غضب الأنصار إلى أن الكل ينتظر أن يكون رد فعل قوي في البطولة وكأس الجمهورية، والبداية من لقاء بعد غد الثلاثاء أمام شباب بلوزداد. ================ مداخيل لقاء الوفاق- سيمبا بلغت 124 مليون بلغت مداخيل مواجهة أول أمس بين الوفاق ونادي سيمبا 124 مليون سنتيم أي حوالي 6000 تذكرة مباعة، وهو الرقم الذي يأتي ليكون متناسبا نسبيا مع الجمهور الحاضر في المدرجات وقت بداية اللقاء، حيث كان هناك حوالي 7000 متفرج. لا مجال للمقارنة مع مداخيل لقاء الذهاب ويبقى لا مجال للمقارنة بين لقاء أول أمس ولقاء الذهاب الذي جرى في العاصمة التنزانية، حيث بلغت مداخيل مباراة الذهاب 320 ألف أورو (أكثر من 4 ملايير ونصف)، وبعدد متفرجين قدره 42053، ولكن بطبيعة الحال لا يمكن مقارنة ظروف الراحة في مدرجات بن يامين مباكا والكراسي في ملعب تحفة بظروف ملعب 8 ماي، خاصة أن الآلاف من أنصار الوفاق يستحقون كل التحية والتقدير على تحديهم الظروف الجوية الصعبة جدا. ولكن البركة الكبيرة في التصرف وحتى إن لم يكن الجمهور السطايفي من حيث العدد في التوقعات، فإن من حضروا قدموا مباراة رائعة جدا في التشجيع والوقوف إلى جانب الفريق، وحتى بتقبل الإقصاء المر في النهاية، من خلال وعي الجمهور بأن الفائدة في ما تبقى وإن خسر الوفاق هدف موسميا، فلا يجب أن يخسر بسببه بقية الأهداف. الإدارة ستسلم الصكوك في الساعات القادمة ستسلم إدارة الوفاق الصكوك للاعبين في الساعات القادمة، وهذا بعد أن كانت قد وعدت اللاعبين بتسليم أجرتين شهريتين، وسيكون الحصول على المستحقات قبل نهاية الشهر الحالي. وسرّار يؤكد تسريح الوالي لأربعة ملايير وتحدث رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق سرار في حواره "لدزاير واب تي في"، عن ترسيم السلطات المحلية ممثلة في الوالي لمبلغ 4 ملايير لفائدة الوفاق قبل نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى بحث الإدارة عن مصادر تمويل أخرى. سكلولي اجتمع بحمّار وسرّار أمس كان سرّار وحمّار أمس على موعد مع التنقل إلى مقر شركة "صايفسر" للقاء الحاج سكلولي، من أجل الحديث عن الوضعية المالية في الفريق السطايفي، وكيفية إيجاد الحلول اللازمة. سكلولي يريد إشراك الأنصار بطومبولا ومن جهته بدأ الحاج عمار سكلولي في البحث عن طريقة لتجسيد مشروع طومبولا للأنصار، تعود بالفائدة المالية على الفريق، وتكون مداخليها من الآن موجهة للقيام بعملية الاستقدامات الخاصة بالموسم القادم. وطلب مسبقا سيارتين لإعطاء ضمانات للأنصار ولأن الكل يعرف أن الطومبولات وغيرها من المسابقات في الأندية الرياضية، تبعث على التخوف لغياب الثقة، فإن الحاج سكلولي قرر طلب السيارتين لتكونا جاهزتين قبل البدء في الطومبولا، على أن يتم إشراك الأنصار في شراء تذاكرها في نية مسبقة بأنهم يدعمون الفريق أكثر من أي فكرة أخرى، والحظ يكون حليف مناصرين. حمّار يمثل الوفاق في قرعة الكأس سيكون رئيس النادي حسان حمّار على موعد مع التنقل إلى العاصمة نهار اليوم الأحد، من أجل تمثيل الوفاق في قرعة نصف كأس الجمهورية المرتقبة مساء اليوم، بدءا من الساعة السابعة في حصة دوري المحترفين. الأنصار يتمنونه "مربوحا" مثل ربع النهائي ويتمنى أنصار الوفاق أن يكون الحظ إلى جانب حمّار في قرعة نصف النهائي، ويجلب فريقا يحضر إلى سطيف كما كان عليه الحال في قرعة الدور السابق، حين جلب حمّار معه إلى سطيف شباب عين وسارة. "نسمة" تسلط الضوء على الوفاق في "ناس سبور" سيكون الموعد سهرة الغد بدءا من الساعة التاسعة مساء في حصة "ناس سبور" للفضائية المغاربية "نسمة"، مع تسليط الضوء على وفاق سطيف وما حصل في الأسبوع الأخير من إضراب في بيت متصدر الدوري الجزائري. وسيكون موضوع النقاش مرفوقا بحوارات مع الرئيسين حمّار وسرّار، ثنائي الطاقم الفني مضوي- ڤيڤر، اللاعبان بلقايد ودلهوم وبعض الأنصار حول الوضعية --------------------------------------------------------- بن شادي سيعود للغياب أمام بلوزداد بعد أن كان في التشكيلة السطايفية في لقاء سيمبا، سيعود الظهير الأيسر رياض بن شادي إلى الغياب في لقاء بعد غد الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، بسبب العقوبة المسلطة عليه بلقاءين بعد طرده في العلمة، كان قد استنفد منها عقوبة لقاء واحد بغيابه عن عين وسارة، على أن يعود للظهور في لقاء السبت القادم أمام مولودية وهران. تحضيرات لقاء بلوزداد بدأت في غرف الملابس بدأت تحضيرات لقاء شباب بلوزداد مباشرة في غرف ملابس ملعب 8 ماي، وهذا بعد أن تحدث اللاعبون مع أعضاء الطاقم الفني واتفقوا على ضرورة نسيان الإقصاء بسرعة والتفكير في لقاء بلوزداد. وحصة أمس لغير الأساسين وبرمج المدرب ڤيڤر مساء أمس بدءا من الساعة الخامسة، حصة تدريبية في ملعب 8 ماي للعناصر التي لم تلعب اللقاء أو التي لعبت بديلة، في حين أعفيت العناصر التي لعبت أساسية أمام سيمبا. والعودة الجماعية للتدريبات اليوم وستكون العودة الجماعية لأجواء التدريبات مساء اليوم بدءا من الساعة الخامسة، من أجل التحضير للقاء القادم أمام شباب بلوزداد في حصتين تدريبيتين، وهو اللقاء الذي يعول عليه وفاق سطيف كثيرا من أجل استعادة فارق النقاط عن اتحاد العاصمة، وتعميقه إلى أبعد نقطة ممكنة. الآمال يتعادلون في باتنة أمام "الكاب" انتهى لقاء الآمال الذي جرى أمس في ملعب سفوحي ب (2- 2) في إطار الجولة 24، وكان "الكاب" سباقا لتسجيل ثنائية في مرمى سامر، قبل أن يعود الوفاق ويعادل النتيجة بهدفي عروسي وطواولة. يذكر أن الوفاق ضيع ركلة جزاء في بداية اللقاء، عندما كانت النتيجة متعادلة سلبا، وأكمل اللقاء ب 10 لاعبين بعد طرد عوف بالإنذار الثاني. والأشبال "أ" والأواسط "ب" يفوزون في الغدير ومن جهة أخرى عاد أواسط الوفاق "ب" والأشبال "أ" بنقاط الفوز من برج غدير، في إطار بطولة الرابطة الوطنية الهاوية، وقد فاز أشبال بن دريس ب 0-2 في الوقت الذي فازت فيه تشكيلة الأواسط التي يدربها سفيان دوار ب 2-3.