وفاق سطيف... اللاعبون يتعاهدون على التتويج بالبطولة، دلهوم يُقسم برفع "الدرع" وجرودي يُشيد

يبدو أن الظروف الصعبة التي تنقل فيها الوفاق السطايفي إلى تنزانيا من الناحية المالية، وعدم وفاء الإدارة بوعودها تجاه اللاعبين، سواء الشركة التجارية التي لم تقدم صك شهر لكل لاعب، أو النادي الهاوي الذي لم يقدم منحة الفوز في عنابة.
وقد تحدث اللاعبون فيما بينهم على هامش وجبة الغداء أمس فيما يشبه اجتماعا غير مبرمج، عن الظروف التي يعيشونها وعدم وجود أي من أعضاء الإدارة السطايفية معهم في تنزانيا.
غضب من تصرفات الإدارة معهم
وكان موضوع أحاديث اللاعبين فيما بينهم والذي حضرناه، عن غضبهم من الإدارة السطايفية بفرعيها (الشركة والنادي الهاوي)، والتي تتصرف معهم بطريقة أشبه ما تكون استفزازية وكأنها تدفعهم لعدم التتويج بالبطولة.
تأكيد على أجرة شهر، منحتي العلمة وسوسطارة بعد العودة
وكان التأكيد ضروريا على أن الإدارة يجب أن تتحمل مسؤولياتها، فيما يخص المنح والأجور الشهرية مثلما تحمّل اللاعبون مسؤولياتهم في النتائج الإيجابية، ويوجهون نداء للإدارة بضرورة أن تكون في الموعد وتسلمهم منحتي الفوز على اتحاد العاصمة (بقيت منها 17,5 مليون) والعلمة (10 ملايين) وأجرة شهرية واحدة، كما وعدهم بها سرّار على أساس الحصول عليها قبل السفر إلى تنزانيا.
حمّار يتصل ويطمئن بجاهزية 10 ملايين العلمة
وقد اتصل رئيس النادي الهاوي حسان حمّار صبيحة أمس الخميس هاتفيا للاطمئنان على أعضاء الوفد، وتحدث أيضا إلى صحفي "الهدّاف" موضحا أن منحة الفوز على العلمة والمقدرة ب 10 ملايسن لكل لاعب جاهزة عنده، وسيمنحها للاعبين مباشرة بعد عودتهم إلى الجزائر.
ومنح 8000 أورو للوفد قبل التنقل
كما علمنا أن الوفاق السطايفي كان سيتنقل إلى العاصمة التنزانية دون مصاريف جيب ولا مصاريف الطوارئ، ولا حتى مصاريف الشخص الزائد عن 25 فردا، لولا قيام رئيس النادي حمّار بجلب 8000 أورو صبيحة التنقل (الثلاثاء) وفي ساعة مبكرة، وهو المبلغ الذي كان قد طلب تقديم 250 أورو منه تسبيقا لمنحة العلمة لكن اللاعبين رفضوا.
مصاريف المهمة كان من المفترض أن يقدمها أعراب
وجاء السبب في عدم تقديم مصاريف المهمة في بداية الأمر، في أن مبلغ 100 أورو لكل لاعب كان من المفترض أن يقدمها المدير العام للشركة التجارية قبل التنقل إلى تنزانيا، ولكنه لم يقم بذلك لأسباب لم نعرفها أحد، في حين أن حمّار قدم 8000 أورو على أساس أن تسلم منها المنحة.
كل هذه الأمور تصغر المسيرين أمام اللاعبين
وتبقى كل الأمور التي تحدث والتراجع الذي يحصل في تقديم المنح، الأجور الشهرية وكذا مصاريف المهمة، من الأمور التي لا تخدم المسؤولين أمام اللاعبين خاصة أنها غير تعجيزية.
اللاعبون يعتبرون أن في القضية لغزا ما
وجاء الحديث بين اللاعبين ليكشف أن في القضية لغزا ما لدى المسيرين، لأنه من غير المعقول أن يحاول مسؤولو أي فريق عرقلة مشوار ناديهم ولو بطريقة غير مقصودة، وفهم اللاعبون أن في القضية شيئا ما.
يتعاهدون على التتويج بالبطولة
وكانت الخلاصة أن تحدث عدد من اللاعبين في صورة دلهوم، بن شادي وديس، أنه مهما حصل ومهما كانت العراقيل داخلية أو خارجية، فإن ما يحدث زادهم إصرارا على التتويج بالبطولة الوطنية للموسم الحالي.
يعتبرونها بطولة "المفخرة" والحق
وكان الحديث على أن بطولة الموسم الحالي فيها كثير من "النيف"، الشرف والفخر لقيمتهم بصفتهم لاعبين، ومنها بالخصوص أن جل الأندية الجزائرية وحتى البعض ممن هو موجود في الوفاق جزم على أن الوفاق سيكون أول المودعين للقسم الوطني الأول، ليكون الفريق الذي جزم الكل على سقوطه صاحب الصدارة قبل 8 جولات من نهاية الموسم.
قيقر لم يفهم شيئا وجرودي أعلمه
وكان المدرب السويسري خلال حديث اللاعبين يجلس على الطاولة المجاورة لهم، ولم يفهم شيئا من أحاديثهم قبل أن يسأل رئيس الوفد جرودي، الذي أوضح له أن القضية تتعلق برغبة اللاعبين في التتويج باللقب وقسمهم على ذلك.
دلهوم أقسم له بالتتويج بالبطولة والذهاب إلى دور المجموعات
وتحدث دلهوم إلى المدرب بأن اللاعبين وإن ملوا من تصرفات الإدارة، فإنهم قرروا أن يرفعوا التحدي في وجه كل من شكك في قدراتهم، وأن يحصلوا في نهاية الموسم على اللقب الوطني وأن يتأهلوا إلى دور المجموعات لكأس "الكاف"، دون الحديث عن إمكانية أن يمتد الأمر إلى لقب ثالث هو كأس الجمهورية بناء على ما ستكون عليه قرعة الدور نصف النهائي.
دلهوم: "أقسمت بالله على رفع الطبسي كما حصل في 2009"
وقال دلهوم مقسما بالله على أنه سيكون وراء رفع درع البطولة أو "الطبسي" كما سماه، كما حصل سنة 2009، حين كان دعدوعة هو الذي رفع "درع" آخر بطولة توج بها الوفاق، وهي العملية التي تمت في ملعب 8 ماي في لقاء الوفاق أمام اتحاد الحراش.
جرودي يشيد بانضباط ووعي اللاعبين
ومساء أمس التقينا رئيس الوفد السطايفي رشيد جرودي الإداري الوحيد الموجود في تنزانيا، والذي أكد على توجيه رسالة للأنصار عبر "الهدّاف"، مشيدا بالوعي الذي شاهده من اللاعبين في هذا السفر، وهو الحاضر دائما في كل رحلات الوفاق خارج الوطن منذ تربص تونس 2006.
جرودي: "الوفد بخير وفي حياتي لم أجد سهولة في التعامل مثل هذه المرة"
وقال رئيس الوفد رشيد جرودي إنه بحكم سفره مع الوفاق السطايفي كثيرا، يطمئن الأنصار بأن الفريق في تنزانيا بألف خير، كما أنه لم يجد في حياته سهولة في التعامل مع اللاعبين مثل هذه المرة، إذ يسير الانضباط بصفة تلقائية ودون الحاجة إلى أوامر وتعليمات.
----------------
قيقر لم يستقر على تشكيلة ويعيد بن قورين وسفيان أساسيين
ما زالت حصتان تدريبيتان للوفاق السطايفي قبل مواجهة تنزانيا، عصر هذا الأحد بالتوقيت التنزاني وزوالا بالتوقيت الجزائري.
بن قورين عاد أساسيا وبلقايد في المحور أمس
وفي الحصة التدريبية لصبيحة أمس وعكس سابقتها، تم إشراك بن قورين في الجهة اليسرى من الدفاع، في المقابل تم إعادة فاروق بلقايد إلى محور الدفاع، بعد أن أقحمه قيقر في حصة الأربعاء في الوسط وأشرك مقني في المحور.
وسفيان أساسيا أيضا
ومقابل إخراج بن شادي ومقني من التشكيلة الأساسية في حصة البارحة، وضع السويسري ثقته في وسط الميدان في كل من تيولي، بن موسى، فراحي ودلهوم، مقابل إعادة يوسف سفيان إلى الهجوم مع غزالي من أجل اللعب بخطة 4-4-2، بعد أن كانت النية في حصة الأربعاء اللعب بخطة 4-3-3 بتقديم بلقايد إلى الوسط.
الاعتماد على بن قورين مغامرة
والأكيد أن المدرب قيقر أعرف منا بالخطة التي يجب الاعتماد عليها، وأيضا العناصر التي سيتم إشراكها، ولكن من الناحية المنطقية يبقى الاعتماد على بن شادي في الجهة اليسرى هو الحل الأنسب في تنزانيا، من أجل تجنيب بن قورين التعرض لإصابة، بالنظر إلى أن بن شادي معاقب ولا يمكنه المشاركة أمام عين وسارة يوم 30 مارس الحالي وشباب بلوزداد يوم 3 أفريل القادم.
البدائل غير متوفرة
ويبقى الأهم أن المدرب السطايفي ليس له بدائل كثيرة على مقعد البدلاء، بالنظر إلى أن وجود ناجي سيكون شكليا، في وقت أن الشاب جحنيط وعروسي يفتقدان للتجربة قاريا، وهو الحال نفسه مع قورمي والحارس الثاني برقيقة.
ممثل السفارة حاضر في تدريبات أمس
بعد زيارة السفير إلى مقر تدريبات الوفاق في حصة الأربعاء، كان الموعد صبيحة أمس أيضا مع حضور ممثل السفارة الجزائرية مراد أعراب، الذي جاء للوقوف على احتياجات التشكيلة السطايفية.
----------------
جحنيط: "حصلت على الدوبلي مع الأواسط فلم لا أعيدها مع الأكابر؟"
بداية كيف ترى أول رحلة لك خارج الوطن؟
سمعتهم يتحدثون كثيرا عن إفريقيا في السابق، ولكن في أول رحلة لي عرفت ما معنى إفريقيا، إنه تعب حقيقي خلال السفر جوا، التوقف في مختلف المطارات الدولية وصولا إلى الجو غير العادي جدا الذي وجدناهم هنا، خاصة الرطوبة العالية التي لا تطاق، ولكن في الوقت نفسه أنا سعيد جدا بوجودي هنا، لأن هذا يدخل في إطار اكتساب الخبرة الإفريقية ودخول تجربة جديدة.
وهل أنت جاهز للعب في تنزانيا؟
بطبيعة الحال أنا جاهز منذ الأسبوع الذي لعبت فيه أمام الخروب في صنف الآمال، وعدت إلى تشكيلة الأكابر في اللقائنا أمام العلمة، وفي تنزانيا أنا جاهز للدخول ولو بديلا.
كنت قادرا على اللعب في العلمة، ولم تلعب كيف رأيت اللقاء؟
كما قلت كنت قادرا على اللعب، واللقاء يمكن القول إنه كان سهلا، لأن مستوى العلمة يعتبر بالنسبة لي متوسطا، وحتى في لقاء الذهاب عندما تعادل معنا في سطيف لم يكن قويا ولكن الحكم هو من منحهم النقطة.
ولكن الوفاق أنهى الشوط الأول منهزما في العلمة
وهذا دليل على أنه العلمة فريق متوسط، لأنه تلقى 3 أهداف في الشوط الثاني، عندما كنت على مقعد البدلاء كنت متأكدا أننا سنعيد سيناريو بلوزداد ونفوز في الشوط الثاني، وما بين الشوطين لا أحد تخوف من الهزيمة.
الآن بدأت معالم الوفاق تفتح من أجل التتويج بالبطولة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال خاصة في الجولة الماضية حين كان الكل يتوقع أن ينهزم الوفاق في العلمة ويفوز الاتحاد في وهران دون جمهور، ولكن العكس هو الذي حصل، وفارق 5 نقاط معناها أننا سنكون في أحسن رواق للتتويج باللقب، بشرط ألا نضيع أي نقطة في ميداننا وأن نتفاوض على نقاط مقابلتين على الأقل خارج الديار.
وفي الكأس ستواجهون عين وسارة، ألا ترى أنها المقابلة الأنسب لعودتك إلى المنافسة الفعلية؟
أنا جاهز للعب هنا في تنزانيا ولو بديلا، وإن رأى المدرب تأجيل ذلك إلى غاية لقاء عين وسارة فأنا جاهز وتحت التصرف دوما، من أجل المرور إلى نصف النهائي، فالأكيد أنني "توحشت" أن أكون مع زملائي على الميدان بعد أن غبت عنهم أكثر من 3 أشهر.
إذن تفكر في الحصول على "الدوبلي"
بطبيعة الحال خاصة أنني توجت في 2010 "بالدوبلي" مع وفاق سطيف، خلال تتويجنا ببطولة رائعة لأقل من 20 سنة أمام مولودية الجزائر، ثم الفوز في نهائي كأس الجمهورية لصنف الأواسط على حساب شباب بلوزداد، كان انجازا ممتعا أتمنى أن أعيده الموسم الحالي.
ماذا تضيف في الأخير؟
أشكر كثيرا الأنصار وزملائي اللاعبين وكل من وقف إلى جانبي في الفترة الصعبة التي بقيت فيها خارج الميدان، وسأعيد لهم كل مشاعرهم التضامنية بالدور الذي ينتظرونه مني على الميدان.
----------------
الوجبات مقبولة لكنها غير كافية
من بين الأشياء المهمة في إفريقيا والتي تشكو منها الأندية الجزائرية أثناء السفر هي نوعية الوجبات الغذائية، التي تبقى مقبولة من ناحية النوعية لكنها غير كافية من ناحية الكمية.
الوفد اقتنى أمس وجبة مسائية
ومن أجل أن يكون اللاعبون في أحسن الأحوال من الناحية الصحية، تنقل أمس رئيس الوفد جرودي بالتنسيق مع المدرب قيقر والطبيب كاري وكذا المدلك فلاحي، إلى إحدى المساحات التجارية الكبرى لاقتناء كمية كبيرة من الأغذية السريعة (علب البسكويت، الشكولاطا، العصير، والجبن)، من أجل استهلاكها في وجبة إضافية للاعبين عصرا (لمجة).
سرّار تحدث هاتفيا إلى بن شادي بخصوص تصريحاته
لم تمر التصريحات التي أدلى بها بن شادي في عدد أول أمس من "الهدّاف" مرور الكرام، والتي أكد فيها أن أطرافا من الوفاق تسعى حتى لا يتوج الوفاق بالبطولة، وهو ما عكسه الاتصال الهاتفي الذي قام به رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية سرّار، منتصف نهار أمس باللاعب بن شادي وسأله عن المقصود بتصريحاته.
لقاء عين وسارة الجمعة 30 مارس
برمجت لجنة الكأس مواجهة الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، بين وفاق سطيف وشباب عين وسارة يوم الجمعة 30 مارس الحالي بدءا من الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء.
الوقت يساعد الوفاق من أجل لقاء بلوزداد
وجاءت برمجة المقابلة يوم الجمعة 30 مارس وليس السبت لتكون في صالح الفريق السطايفي، على أساس أنها تمنحه يوما إضافيا من أجل التحضير للقاء البطولة أمام شباب بلوزداد المبرمج يوم الثلاثاء 3 أفريل المقبل، قبل مواجهة "سيمبا" في الإياب يوم الجمعة أو السبت 6 أو 7 أفريل القادم في 8ماي (إدارة الوفاق لم تحدد موعد مباراة الإياب).
ولقاء الآمال أمام بلوزداد غدا السبت
وعكس قرارها الأول بتأجيل لقاء الآمال بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد عن جولة الغد، تزامنا مع تأجيل لقاء الأكابر، فقد عادت الرابطة الوطنية المحترفة وبرمجت لقاء أقل من 21 سنة غدا السبت بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا في ملعب 8ماي.
قاواوي قد لا يؤهل تماما في الوفاق
بعد مضي أكثر من أسبوعين على توقيعه في الوفاق السطايفي (وقع يوم الاثنين 5 مارس)، إلا أن لا شيء يوحي في الأفق على تأهيل قاواوي في الوفاق السطايفي، لأن الرابطة الوطنية لم تتلق أي إشعار من "الفاف" يسمح للوفاق بتأهيله استثنائيا، ولا من اللجنة الطبية ل"الفاف" بتجميد ملف بن خوجة، ورغم التطمينات التي تتحدث عنها الإدارة السطايفية إلا أنه لا شيء يدل على أن قاواوي سيكون سطايفيا، رغم أنه بدأ التدريبات مع الفريق السطايفي منذ يوم الخميس 8 مارس الحالي.
وبن خوجة سيتوجه إلى تونس خلال 48 ساعة
وفي إطار له علاقة بحراس المرمى، سيتوجه الحارس نسيم بن خوجة إلى تونس، من أجل إجراء عملية جراحية لنزع الغضروف في مصحة "عليسة"، لدى البروفيسور طرابلسي خلال 48 ساعة القادمة.
----------------
ڤيڤر قلق من غياب المعلومات عن "سيمبا" ويلح على شريط من السفارة
بعد إزالة تعب السفرية وغلق ملف المشاكل المالية وغيرها من الأمور وحتى الحديث عن البطولة الوطنية، بدأ وفاق سطيف منذ نهار أمس الخميس في عملية العد العكسي للمواجهة القارية التي تنتظر الوفاق هذا الأحد أمام مضيفه "سيمبا" التنزاني.
ڤيڤر في قمة القلق من غياب المعلومات
وفي سهرة الأربعاء بدا المدرب السويسري ڤيڤر أول من دخل أجواء المباراة بصفة فعلية، وهذا في سؤاله للوفد الصحفي المرافق للوفاق على إمكانية توفير أي أشرطة عن منافسه "سيمبا" التنزاني.
يعرف المعلومات النظرية، لكن يريد المشاهدة
ومن خلال الحديث معه، ظهر أن المدرب السويسري للوفاق يعرف الكثير من المعلومات النظرية عن "سيمبا" التنزاني وأسماء لاعبيه الدوليين، وحتى المحترف الزامبي الذي كان وراء تأهيل "سيمبا" في الدور الماضي، لكن هذه الأمور ظهرت غير كافية للمدرب السويسري.
يريد شريطا على الأقل ل"سيمبا" وجرودي طلب ذلك من السفارة
وقد جرت الجلسة الجانبية التي كانت مع المدرب السويسري بحضور رئيس الوفد السطايفي في تنزانيا رشيد جرودي، إذ أكد له أنه يريد شريط لقاء واحد على الأقل للفريق التنزاني. وبعد ذلك سارع رئيس الوفد السطايفي إلى نقل المدرب السويسري إلى ممثلي السفارة الجزائرية بالعاصمة التنزانية، وهذا من أجل إمكانية توفير شريط واحد حديث للفريق التنزاني في الموسم الحالي.
... ويتمنى مشاهدة شريط لقاء "كيوفو" الرواندي
وقد تمنى المدرب السويسري أن يكون الشريط الذي يشاهده هو شريط لقاء سيمبا - كيوفو الرواندي في الدور الماضي لكأس الاتحاد الإفريقي، وهذا حتى يعرف طريقة لعب الفريق التنزاني إفريقيا وفق ما هو متوفر لديه من لاعبين مؤهلين في القائمة القارية.
ڤيڤر: "بقيت لنا 3 أيام ويجب أن نشاهد شريطا"
وقال المدرب السويسري سهرة أول أمس الأربعاء أن الوفد السطايفي بقيت له 3 أيام في العاصمة التنزانية، أي أمس الخميس، الجمعة، والسبت إلى غاية يوم اللقاء الأحد، وذلك من أجل الحصول على شريط واحد على الأقل لمواجهات الفريق التنزاني.
يدرس جيدا الفرق من خلال الأشرطة
وظهر من خلال القلق الذي انتاب المدرب السويسري وهو يتحدث على ضرورة حصوله على أشرطة فريق "سيمبا"، أنه يعتمد كثيرا على الأشرطة التي كان يوفرها له المناصر رياض جيلا في سطيف لوضع الخطط المناسبة للإطاحة بالفرق المنافسة، وآخرها مواجهة العلمة التي شاهد لها شريطين لمرحلة الإياب أمام بلوزداد ومولودية وهران.
السفارة تسعى لتوفير ما طلبه
وتسعى السفارة الجزائرية في العاصمة دار السلام لتوفير ما طلبه المدرب السويسري، وهذا من أجل توفير كل ظروف تحقيق النجاح للفريق السطايفي في لقاء الذهاب، لتحقيق النتيجة الإيجابية التي يبحث عنها رفقاء بلقايد هذا الأحد.
ڤيڤر شاهد لقطات لقاء الوداد - سيمبا
ويبقى كل ما تمكن المدرب السويسري من مشاهدته عن فريق سيمبا التنزاني، هي لقطات من لقاء السد الذي كان في العاصمة المصرية في ماي الفارط بين الوداد البيضاوي وسيمبا التنزاني، وانتهى لصالح الواك ب 3-0، لكن كل الأهداف سجلت بين (د88) والوقت بدل الضائع، علما أن تلك المقابلة لعبت بعد إقصاء مازيمبي من رابطة الأبطال بعد إشراك لاعبه "باصالا" وهو غير مؤهل في المواجهتين.
حتى السفير الجزائري على علم بغياب قبل الدفاع
ويبرز اهتمام السفارة الجزائرية بكل المعلومات الخاصة بفريق سميبا التنزاني، من خلال ما تحدث به السفير الجزائري في الحصة التدريبية ليوم الأربعاء التي زار فيها الوفد السطايفي، إذ أكد في حديث جانبي مع رئيس الوفد جرودي أن أحد نقاط القوة في "سيمبا"- وهو قلب الدفاع- لن يشارك في اللقاء.
"سيمبا" يشكل نصف المنتخب المتعادل مع الجزائر
وسيكون الوفاق السطايفي بعد غد الأحد في مواجهة فريق قوي بكل ما تحمله الكلمة من معان، وهذا بحكم أنه يضم عناصر دولية بالجملة ومنها بالخصوص 6 لاعبين من الذين شاركوا أساسيين مع المنتخب التنزاني، يوم فرض التعادل ذهابا وإيابا على المنتخب الجزائري في الأشهر الماضية.
المهمة صعبة في ظل الغيابات والرطوبة
وتبرز صعوبة المهمة السطايفية أكثر في ظل الغيابات النوعية الموجودة في التشكيلة الأساسية يتقدمها الرباعي جابو، عودية، بن خوجة وأمير قراوي، وهذا دون نسيان الرطوبة العالية إلى درجة الإحساس بالاختناق، والتي تبلغ 89 % بحكم وقوع العاصمة التنزانية على المحيط الهادي.
... وغياب الخبرة القارية عند نصف التشكيلة أيضا
كما أن الفرق بين الوفاق السطايفي للموسم الحالي والمواسم الماضية، هو أن التشكيلة التي تتواجد حاليا بالعاصمة التنزانية يفتقد نصفها للخبرة القارية في صورة الحارس الثاني برڨيڨة، ناجي (غير المعني باللقاء) وثنائي الآمال (عروسي وجحنيط)، دون نسيان عناصر أخرى كالمغتربين ڨورمي وسفيان (الأخير تنقل مرة واحدة مع المولودية إلى إفريقيا الوسطى)، وهو الحال مع بن ڨورين الذي كانت تنقلاته نادرة إلى إفريقيا مع القبائل، وحتى اللاعبين من بين المنتظرين أساسيين كفراحي وتيولي لا يمتلكون أي خبرة قارية ويسافرون للمرة الأولى.
بن حمو، بن موسى، ديس ودلهوم فقط من تعداد كادونا
ومن بين التعداد السطايفي الموجود حاليا في دار السلام مقارنة بآخر سفرية للوفاق إلى كادونا النيجيرية، فإن الرباعي بن حمو، بن موسى، ديس ودلهوم فقط من بين العناصر التي كانت موجودة في تلك الرحلة، والتي لم يتنقل إليها بلقايد (لأنه أجرى عملية نزع الغضروف وقتها)، حشود (كان معاقبا بالإنذار الثاني) وغزالي (كان مقاطعا)، في الوقت الذي لم يكن بن شادي مؤهلا قاريا في السنة الماضية.
----------------
مقني: "70 بالمائة اقتربنا من البطولة، ولن نفرط في كأس الكاف"
بداية كيف كانت أجواء الوصول إلى تنزانيا؟
الحمد لله... فرغم التعب الكبير الذي كان في الرحلة، إلا أن وصولنا كان في أجواء جيدة، وإن كان الوضع في الحصة التدريبية لأمسية الأربعاء متعبا لنا وأحسسنا بعدم القدرة على التحرك، فقد تغيرت الأمور وبدأنا في الاسترجاع كما حصل في حصة الخميس.
كيف تسير تحضيراتكم للمقابلة؟
الوصول في إفريقيا 3 أو 4 أيام قبل الموعد مهم جدا للتعود مع الظروف المناخية المختلفة تماما عن التي وجدناها في الجزائر، وما عدا هذا فالتحضيرات جيدة، والأكيد أن اللقاء غير عاد لأنه في كأس الكاف لا توجد إمكانية للتعويض ويتطلب الأمر اللعب بخطة ذكية في الذهاب من أجل العودة إلى تحقيق نتيجة إيجابية.
الإدارة سطرت في بداية الموسم الحصول على كأس الكاف، هل بإمكانكم ذلك؟
بالنظر إلى النتائج التي حققها الوفاق في السنوات الأخيرة على الصعيد القاري، فإن اللعب من أجل كأس الكاف يعتبر أمرا مشروعا بالنظر إلى كون الفريق ضيع هذه الكأس في 2009 بركلات الترجيح، لكن الآن لا يمكن الحديث عن التتويج بل عن كيفية المرور دور بدور، لأن الحصول عليها يتطلب المرور إلى دوري المجموعات عبر 3 أدوار، ثم دوري المجموعات بصعوبته وصولا إلى نصف النهائي فالنهائي، يعني 16 مقابلة في المجموع، ونحن الآن لم نقل "باسم الله" ولم نلعب بعد أول لقاء، وبالتالي علينا أن نركز فقط في لقاء الأحد في تنزانيا ومع كل دور نمره يصعد الهدف المسطر.
بالنسبة لك، فقد عدت إلى إفريقيا بعد حوالي سنتين من الغياب عنها، ماذا تقول؟
ليس سنتين، فحتى عندما لعبت مع مولودية سعيدة سافرت مع الفريق الوطني الأولمبي في إطار التصفيات إلى مدغشقر وزامبيا، وبالتالي ف"الميزيرية والتمرميد" في إفريقيا كانا حاضرين معي حتى في الفترة التي لعبت فيها معارا في مولودية سعيدة.
غادرتم الجزائر وأنتم في الصدارة، ماذا تقول عن المشوار حتى الآن؟
يمكن القول أن نتائج الجولة 22 من البطولة الجزائرية كانت واحدة من المنعرجات الهامة في بطولة الموسم الحالي، بالنظر إلى أن فوزنا في العلمة تزامن مع خسارة الشلف وتعادل الاتحاد، رغم أن المعطيات قبل الجولة كانت تشير إلى كون مهمة الوفاق في العلمة أصعب من المهمتين الأخيرتين، لكن في الوقت نفسه هناك 8 جولات متبقية وعلينا المواصلة بالطريقة التي نحن فيها.
لكن الوفاق يوجد في الصدارة وبفارق 5 نقاط عن الملاحقين؟
فارق 5 نقاط مهم لو يصل الأمر إلى 3 أو 4 جولات الأخيرة، لكن الآن مازالت 8 جولات وعلينا محاولة تعميق هذا الفارق إلى أكبر ما يمكن، الأكيد أن وضعيتنا الحالية تجعلنا أكبر المرشحين للتتويج باللقب، لكن لم نتوج بصفة رسمية بعد.
في رأيك ما هي نسبة التتويج حتى الآن؟
من 60 إلى 70 بالمائة ستكون البطولة سطايفية، لكن علينا أن نعلم أنه للتتويج ستكون المهمة صعبة جدا لنا أمام الفرق الأربعة التي نستقبلها في سطيف، على أن نعود بفوزين من خارج الديار.
لكن المقابلات خارج الديار صعبة...
أكيد صعبة لكنها ليست في مستوى صعوبة مولودية العلمة، علينا أن لا نحسب للمباريات أمام الكاب، تلمسان، سعيدة وسوسطارة من الآن، لأنه في كل جولة هناك حسابات ولسنا الفريق الوحيد الذي له صعوبات في اللقاءات، فالشلف تنتظرها مهمات صعبة في 20 أوت والخروب، وإتحاد العاصمة تنتظره أيضا داربيات أمام المولودية والنصرية وخرجة إلى الشلف وسعيدة، وبالتالي فالوفاق ليس الوحيد الذي له صعوبات بما أن الملاحقين أيضا لهم صعوبات في التنقلات، وكما قلت لك في كل جولة هناك حسابات على ضوء نتيجتنا ونتيجة الملاحقين أيضا، المهم الآن بعد العودة من تنزانيا علينا أن نفكر في لقاء شباب بلوزداد فقط.
وفي كأس الجمهورية لا توجد قرعة أفضل من عين وسارة في سطيف، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال فكل الفرق تتمنى مواجهة عين وسارة، لكن في الوقت نفسه المهمة ليست سهلة، فأصعب المباريات في الكأس منذ انضمامي إلى الوفاق كانت أمام الفرق الصغيرة لأنه ليس لديها ما تخسره، كما حصل لنا مع الساورة حين كنا متأخرين في الشوط الأول قبل أن تتغير الأمور في الشوط الثاني، كما أنني أعرف شخصيا أن مواجهة فرق القسم الأول حتمية لنا للتتويج بالكأس سواء في نصف النهائي أو النهائي، وعلينا أن نعمل أنه إذا لم نواجههم اليوم سنواجههم غدا.
ماذا تضيف في الأخير؟
أنا جد مسرور بالموسم الذي أؤديه حاليا مع الوفاق، لأنني عدت من أجل اللعب وأتيحت لي الفرصة، زيادة على ذلك فنحن نسير نحو التتويج وهذا أمر يسعدني جدا.
----------------
ڤيڤر غيّر الحصة التدريبية صباح أمس
بعد أن برمجت إدارة الوفاق بالتنسيق مع "سيمبا" التنزاني، موعد كل الحصص التدريبية في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت التنزاني، قام المدرب ڤيڤر سهرة الأربعاء- ودون سابق إنذار- بتغيير موعد حصة أمس وتحويله إلى الصبيحة.
جرودي وجد نفسه في ورطة واتصل بإدارة "سيمبا"
ولأن المدرب السويسري قام بتغيير موعد الحصة واكتفى بإعلام اللاعبين مباشرة بعد نهاية الحصة بأن تدريب الخميس في العاشرة، فقد جعل رئيس الوفد في ورطة واضطره للاتصال برئيس "سيمبا" في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء لإعلامه بموعد الحصة التدريبية، وهذا من أجل إرسال الحافلة وتوفير ملعب التدرب.
مسؤولو "سيمبا" وافقوا دون تعقيدات
وقد وافقت إدارة "سيمبا" على مطلب الوفد السطايفي بإجراء حصة أمس في الساعة العاشرة صباحا عوض الساعة الرابعة، ولم تقم بأي احتجاج أو تبرير، رغم أن الاتفاق الأول كان ينص على أن يكون التدريب في الرابعة.
أمطار غزيرة مباشرة بعدها
وبعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس ووصول اللاعبين إلى الفندق في تمام الساعة 11 من صبيحة أمس الخميس، تساقطت أمطار غزيرة في العاصمة التنزانية وزادت من حدة الضغط الجوي الموجود.
ناجي لم يحضرها تماما
ومن بين اللاعبين المتواجدين في تنزانيا، لم يكن رشيد ناجي حاضرا في الحصة التدريبية صبيحة أمس، وهذا على أساس أنه غير جاهز من الناحية الصحية، وعكس حصة الأربعاء التي تنقل فيها إلى الملعب، فقد خلد في حصة أمس إلى النوم وفضل الاستراحة قليلا على النهوض مبكرا.
... و17 لاعبا تدربوا بصفة عادية
في حين تدرب بقية اللاعبين الآخرين المشكلين للوفد السطايفي بصفة عادية وهم 17 لاعبا، إذ حاول فيها المدرب ڤيڤر وضع الرسم التكتيكي للاعبين في أرضية الميدان.
----------------
التلفزيون التنزاني حاضر من جديد ويحاور سبع
وقد عرفت الحصة التدريبية الأخيرة حضورا جديدا للتلفزيون التنزاني الذي جاء خصيصا لأخذ المعلومات عن النادي السطايفي، وقام بمحاورة حكيم سبع مدرب حراس مرمى الوفاق السطايفي.
... وسأله عن الحارس كاسينجا
كما سأل صحفي التلفزيون التنزاني عن الحارس الدولي التنزاني الذي يحرس مرمى "سيمبا" التنزاني كاسينجا، بحكم مواجهته للمنتخب الوطني الجزائري في مواجهتين.
صحفي تنزاني أكد أن أنصار "يانغ" سيناصرون الوفاق
وفي حديث جانبي مع صحفي التلفزيون الذي جاء لتغطية تدريبات الوفاق، تحدث لأعضاء الوفد أن أنصار يونغ أفريكانز (الفريق الذي أقصاه الزمالك في الدور الماضي) سيكونون من المناصرين والمتمنين لفوز الوفاق في لقاء الأحد، بالنظر إلى الحساسية الكبيرة الموجودة بين الفريقين الذين يشكلان قطبي الكرة في العاصمة دار السلام.
----------------
اللاعبون شاهدوا الريال صبيحة أمس
لم يكن متاحا للاعبي الوفاق مشاهدة لقاء الريال في إطار البطولة الإسبانية سهرة الأربعاء، لكن صبيحة أمس وبعد عودتهم إلى الفندق من التدريبات وجدوا الشوط الثاني من اللقاء يبث مسجلا عبر إحدى قنوات "سوبر سبور" الجنوب إفريقية المتوفرة في شاشاتهم في الغرف، وكانت المناسبة بطبيعة الحال للحديث عن تقلص الفارق بين الريال والبارصا إلى 6 نقاط.
... واندهشوا لمشاهدة الجرذان ليلا
وبعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية الأربعاء وتناول وجبة العشاء، خرج بعض اللاعبين إلى خارج الفندق للتنزه قليلا، وفوجئوا بالعدد الكبير من الجرذان يتجولون بسرعة فائقة أمام الفندق، في مظهر لم يكن غريبا للذين زاروا إفريقيا من قبل، لكنه كان صادما للذين لم يزورونها.
تيولي ينادونه ب "الرعدة"
بالنظر إلى السرعة الفائقة التي يتميز بها لاعب الجناح الأيمن أمين تيولي بالكرة، فإن زملائه يناودنه فيما بينهم ب "الرعدة"، وهي التسمية التي لاحظنا أن الجميع يناديه بها، ويذكر أن ابن مغنية يبقى واحدا من اللاعبين المحبوبين من طرف الجميع، خاصة أنه يعترف بأنه يعيش موسما في الأحلام مع الوفاق.
... وفيديوهات لقاء الوفاق - سوسطارة تاريخية له
ومن الأشياء الجميلة التي يحتفظ بها تيولي في هاتفه النقال العديد من فيديوهات لقاء وفاق سطيف - إتحاد العاصمة في إطار الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب، وهو اللقاء الذي لعبه المعني وسط الأجواء الحقيقية لملعب النار والانتصار، ويبقى دوما يعيد مشاهدة الفيديوهات مع زملائه اللاعبين وهو غير مصدق أنه كان واحد من 22 لاعبا الذين لعبوا هذه المباراة.