في تطور سريع للوضع مساء أمس، لم تسر الأمور كما يريده أنصار الوفاق السطايفي بعد أن أعلم اللاعبون إدارة الفريق السطايفي أنهم لن يلعبوا مستقبلا في ظل عدم تسديد مستحقاتهم المالية. اللاعبون أعلموا الإدارة بمقاطعة لقاء "سميبا" وقد أعلم اللاعبون صبيحة أمس- ممثلين في قائد الفريق- كل من رئيس النادي حسان حمّار ورئيس مجلس إدارة الشركة التجارية عبد الحكيم سرّار بمقاطعة التدريبات بداية من نهار اليوم، والأكثر من ذلك مقاطعة اللقاءات الرسمية منها لقاء نهاية الأسبوع الحالي أمام "سيمبا" التنزاني. السبب عدم الحصول على الأجور وجاءت خطوة الإصراب عن التدريبات واللقاءات الرسمية من اللاعبين بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتمثلة في الأجور، بعد أن كانوا قد لفتوا انتباه الإدارة عبر جريدة "الهدّاف" على هامش التنقل إلى تنزانيا، لكن إلى حد الآن لم يحصل أي جديد بعد مرور أسبوع. سرّار لم يحصل على التسبيق من "جيزي" وكان رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية قد دخل في مفاوضات مع الممول الرئيسي للفريق السطايفي "جيزي أوراسكوم" من أجل تسبيق الشطر الثاني من عقد تمويل الوفاق من جوان إلى الأيام الحالية، وهذا حتى يمنح اللاعبين صكوكا بأجرتين شهريتين، لكن المساعي باءت بالفشل. لم يتنقل إلى العاصمة بعد علمه بقرار اللاعبين وكان من المفروض أن يتنقل سرّار إلى العاصمة نهار أمس لحضور الاجتماع مع رؤساء الأندية المحترفة، إلا أنه مباشرة بعد أن علم بقرار اللاعبين بالإضراب قرر البقاء في سطيف وعدم التنقل لاحتواء الأزمة. التقى حمّار ويتفقان على تجميد نشاط الوفاق وقد التقى سرّار زوال أمس مع رئيس النادي حسان حمّار للحديث عن الوضعية خاصة أن الورطة كبيرة في الوقت الحالي، وعلى بعد 72 ساعة فقط من لقاء جد هام كأس الكاف، وأمام عجزهما على إيجاد أي حل للوضعية المالية الحالية، اتفق الطرفان على تجميد نشاط النادي السطايفي بصفة مؤقتة بدء من تاريخ أمس. لقاء الأواسط سيكون الأخير في النشاط ولأن الأواسط كانوا قد تنقلوا إلى العاصمة قبل اتخاذ القرار، فسيكون لقاء صبيحة اليوم في إطار الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية لصنف الأواسط أمام جمعية الشلف هو الأخير في النشاط السطايفي، قبل التجميد النهائي مباشرة بعد نهاية لقاء الأواسط. حمّار وسرّار كرها من الوعود على اللاعبين وجاء قرار سرار وحمّار بتجميد النشاط بصفة نهائية بعد أن وصلا إلى قناعة أنهما كرها من الوعود تجاه اللاعبين وعدم الوفاء بها في كل مرة، إلى درجة أن اللاعبين أصبحوا يتهمونهما بالكذب. من اليوم لا تدريبات ولا تحضيرات وفي هذه المرحلة الحساسة جدا وبعد أن كان حمّار قد دق ناقوس الخطر الجمعة الماضي في حصة "القعدة" بأنه غير متفائل، فإن الوضعية بدء من اليوم ستعرف الخطر الحقيقي في ظل الاتفاق على تجميد كل نشاطات النادي وفي كل الفئات، أي أنه لا تدريبات ولا تحضيرات، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على مجريات اللقاءات القادمة. حمّار: "لا إله إلا الله، لا يوجد أكثر من القول ما قدرتش" وأكد رئيس النادي حسان حمّار في حديث معه أمس، أنه لا يوجد أي شيء في أبجديات التسيير من القول "ما قدرتش"، لأنه اعترف بذلك الجمعة الماضي عبر أمواج الإذاعة وأنه لا توجد أي بوادر للحل ودق ناقوس الخطر مسبقا، لأن القضية خطيرة جدا من الناحية المالية. "النادي، الشركة واللاعبون في إضراب" وقال حمّار أن النادي، الشركة التجارية واللاعبين في إضراب بداية من تاريخ اليوم، وهذا بعد أن كان لاعبو الفريق السطايفي قد قاموا بإعلام الإدارة السطايفية بأنهم غير مستعدين لمواصلة اللعب مجانا. "أوصلت الرسالة للأنصار وذمتي بريئة" وقال حمّار أنه لا يخاف من تفاعلات هذه القضية وتأثيرها السلبي على سير الفريق في المستقبل، لأنه شخصيا ملّ من كثرة الحديث عن الوضعية المالية وبرأ ذمته على المباشر أمام الأنصار عبر أمواج الإذاعة الجمعة الماضي وأعلمهم أن وقت الفرحة لن يدوم. مقاطعة اللقاء الإفريقي معناه الإقصاء لموسمين وبعيدا عن تصريحات حمّار وإذا كان لقاء "سيمبا" هو أولى اللقاءات المعنية بالمقاطعة من قبل اللاعبين وكذا الإدارة، فإن هذا القرار سيكون خطيرا جدا على استمرارية الوفاق بصفة عامة، لأنه - إضافة إلى الإقصاء- سيحرم من المشاركة (إن غاب عن لقاء الجمعة أمام سيمبا) عن المنافسات القارية لمدة موسمين متتالين. المشكل عويص وحتى السلطات لم تحله ويبقى المشكل المالي عويصا في الوفاق لأنه حتى السلطات المحلية لم تتمكن من حله، بعد فشل الحفل الذي أقامه الوالي وعمدة البلدية في منتصف جانفي الفارط من أجل جمع الأموال للفريق السطايفي، وبالتالي فالمشكل الذي لم تحله السلطات لا يمكن أن تحله إدارة ممثلة في شخصين. سرّار: "الوفاق يمر قبل البرلمان والحملة الانتخابية" من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية أن المرحلة الحالية حساسة جدا، خاصة في ظل تواجد الوفاق في المربع الذهبي للكأس وكونه مرشحا للتتويج بالبطولة قبل أي فريق آخر، موضحا أن أمر الوفاق حاليا وتتويجه يمر قبل حساباته الشخصية السياسية في الوصول إلى قبة البرلمان. "الناس كامل تفرح لكن شخصين فقط يقابلو المشاكل" وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي أن الوضعية خطيرة جدا، وأنه لم يكون مسؤولا عن عدم لعب الفريق للمقابلة القارية أمام "سيمبا" التنزاني، وهذا بسبب عدم وجود أي بوادر للانفراج في الأزمة المالية الحالية، لأنه في الوقت الحالي الكل يفرح والكل يهتف بإنجازات الوفاق السطايفي للموسم الحالي، لكن في النهاية يوجد شخصان فقط "يقابلو" المشاكل المالية العويصة. "حمّار أعطى كل ما عنده + الصكوك، وهذا رزق أبنائه" وأضاف سرّار أن الوضعية المالية الحالية عويصة رغم ما قام به رئيس النادي حسان حمّار- الذي أضاف بخصوصه سرّار-، إذ أعطى كل ما عنده من أموال شخصية وآخرها منحة العلمة، وحرام أن يقع كل شيء عليه لأن المال في النهاية هو رزق أبنائه، دون نسيان الأموال الكبيرة التي اقترضها بصكوكه الشخصية. "أنا مرشح للبرلمان وبسبب الوفاق وصلت الأمور للقول أني أكذب" وأضاف سرّار أنه مرشح للبرلمان وصار شخصية سياسية، لكن بسبب الوفاق والأزمة الحالية أصبح يتهم من قبل اللاعبين وعبر وسائل الإعلام بالكذب عليهم، وهذا بسبب كثرة المواعيد دون تجسيد، إلا أن الحقيقة- حسبه- هي نقص المداخيل المالية في الموسم الحالي مقارنة بما كانت عليه في السنوات السابقة. "الحل في جمع 100 مليون من كل مقاول و100 تاعي هي الأولى" وقال سرّار أن الحل لا يجب أن يكون من السلطات أو حمّار وسرّار فقط بل من رجال الأعمال والمقاولين، وبما أن البطولة أصبحت قريبة، فعلى كل واحد من أبناء سطيف والغيورين عليه ممن رزقهم الله ماليا أن يقفوا مع الفريق للتتويج باللقب ليس من أجل اسم سرّار أو حمّار، وإنما من أجل اسم المدينة والفريق، وهذا من خلال جمع مبالغ مالية ليست تعجيزية تكون بقيمة 100 مليون لكل مقاول، "وأقسم أن 100 مليون الأولى ستكون من مالي الخاص" قال سرار. ڨيڨر لم يفهم شيئا والتقى سرّار وحمّار وبعد أن بلغت إلى مسامعه أخبار تجميد نشاط النادي من طرف الإدارة تزامنا مع قرار اللاعبين بالإضراب، سارع المدرب ڨيڨر وبقية أعضاء الطاقم الفني إلى التنقل إلى فندق زيدان أين التقوا بثنائي الإدارة، وبقي ڨيڨر حائرا في كيفية التصرف في الوضعية الحالية التي تؤثر على برنامجه التدريبي، وهو يعلم مسبقا شرعية الحركة الاحتجاجية. مشكل آخر لم يضع له الأنصار حسابا وبالتأكيد أن استيقاظ أنصار الوفاق السطايفي صبيحة اليوم على مشكل الإضراب العام الموجود في بيت الفريق وتجميد كل النشاطات دون استثناء، سيكون بمثابة الصدمة لهم وهم الذين يعيشون حاليا أجمل أيامهم من الفرحة في الموسم، لكن وسط أسوأ الأيام للاعبين من الناحية المالية، رغم أن الكل يعرف أن لاعبي الموسم الحالي هم أفضل من قام بدوره في الوفاق مقارنة بالمواسم الأخيرة. ---- حصة أمس لم تجر بسبب إضراب اللاعبين لم تجر حصة مساء أمس التي كانت مبرمجة في ملعب الثامن ماي، بسبب دخول اللاعبين في إضراب عن التدريبات احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، مثلما تم الاتفاق عليه من قبل مع طاقم الإدارة. حيث سجل رفقاء بلقايد حضورهم بشكل عادي، لكنهم رفضوا مباشرة العمل مع الطاقم الفني، وطالبوا بضرورة لقاء الإدارة بغية النظر في وضعيتهم الجديدة. سرار وحمار في اجتماع طارئ معهم وسارع رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار ورئيس الفريق حسان حمار، إلى عقد اجتماع استثنائي مع اللاعبين من أجل سماع مشاكلهم، بغية الخروج بحلول نهائية للأزمة المالية التي تعيشها الخزينة. حيث حاول الرجلان إقناع أشبال المدرب ڤيڤر بضرورة العودة من جديد إلى التدريبات، خاصة أنه لم يعد يفصلهم سوى فترة زمنية قليلة جدا عن موعد المباراة الهامة أمام سيمبا التنزاني. عودية وزياية وقراوي وناجي تدربوا بصورة عادية وفي المقابل سجلنا أمس تدرب أربعة لاعبين في ميدان الثامن ماي بصورة عادية، ويتعلق الأمر بكل من قلب الهجوم محمد أمين عودية، وسط الميدان الدفاعي قراوي أمير، المهاجم ناجي والمهاجم عبد المالك زياية. حيث ومثلما يعلم الجميع فإن اللاعبين المذكورين كانوا يعانون في الفترة الماضية من إصابات، جعلتهم يبتعدون لمدة عن أجواء المباريات الرسمية . اللاعبون يمهلون الإدارة 48 ساعة قبل تأكيد مقاطعة سيمبا وأكد اللاعبون عند نهاية اجتماعهم مع الإدارة، أنهم يمهلونها مدة 48 ساعة من أجل تسوية مستحقاتهم المالية، وإلا فإنهم سيكونون مضطرين إلى عدم لعب مباراة جولة الإياب من تصفيات الكونفدرالية الإفريقية، حيث تم التأكيد على أنهم سيواصلون الإضراب عن التدريبات في حصة اليوم أيضا، إلى غاية الوقوف على حقيقة الحلول التي تسعى إدارة سرار وحمار لانتهاجها من أجل امتصاص غضبهم حول تأخر تسوية مستحقاتهم. الرابطة ترسم استقبال بلوزداد والحمراوة في 72 ساعة، ومنعرج الموسم أمام أحب فريقين إلى قلوب السطايفية بعيدا عن الإضراب الذي تم إعلانه أمس الاثنين، أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم أمس الاثنين برنامج مباريات الجولة 24 المقررة يوم 14 أفريل الحالي، وهو البرنامج الذي على ضوئه عرفت خارطة طريق الوفاق بنسبة كبيرة جدا. ترسيم لقاء بلوزداد يوم 10 أفريل وكان أولى القرارات المتخذة هي ترسيم موعد المباراة المتأخرة أمام شباب بلوزداد في تاريخ الثلاثاء 10 أفريل بملعب 8 ماي بداية من الساعة السادسة إلا ربع مساء، وهو اللقاء المتأخر عن الجولة 23. لقاء بذكريات بطولة 2009 ومباشرة بعد "الكاف" وجاء الزمن في برمجة لقاء وفاق سطيف - شباب بلوزداد المتأخر عن الجولة 23 يوم الثلاثاء القادم، ومباشرة بعد مواجهة الدور الثاني لكأس الكاف ب 72 ساعة، لتعيد للزمن استقبال الوفاق الفريق نفسه (بقيادة حنكوش آنذاك) في مارس 2009، مباشرة بعد عودة الفريق السطايفي من مدينة سرت الليبية، وكان الوفاق قد فاز في ليبيا بهدف زياية وفاز على بلوزداد ب 2-0 بثنائية زياية أيضا وعمق يومها الفارق إلى 8 نقاط. معطيات متشابهة السيناريو يجب أن تعاد وتبقى المعطيات متشابهة هذه المرة أيضا من خلال لعب الوفاق أمام "سيمبا" التنزاني سهرة الجمعة، وبعدها ب 4 أيام يستقبل الوفاق السطايفي في اللقاء المتأخر شباب بلوزداد (المنقوص هذه المرة من خدمات نايلي وسليماني المعاقبين)، من أجل تحقيق أحلى انتصار في بطولة الموسم الحالي. ... ولقاء الحمراوة مبرمج يوم 14 أفريل كما برمجت الرابطة الوطنية مواجهات الجولة 25 من بطولة الموسم الحالي أمسية السبت 14 أفريل، وسيكون لقاء وفاق سطيف - مولودية وهران في ذلك اليوم بداية من الساعة الخامسة و45 دقيقة أيضا. 6 نقاط في سطيف حتمية لتفادي الانتظار وتبقى برمجة 4 مواجهات متتالية للوفاق السطايفي في ميدانه في 3 منافسات مختلفة بمثابة الفرصة التي لا يجب أن تضيع، بعد أن بدأها الوفاق بنجاح أمام عين وسارة في كأس الجمهورية، وسيعمل على مواصلتها بتأهلآأخر في الكاف أمام "سيمبا" التنزاني، قبل الاستقبال في أهم مباراتين في 8 ماي أمام بلوزداد والحمراوة، أين يكون الحصول على 6 نقاط بمثابة الأمر الحتمي للوفاق لتفادي الدخول في حسابات معقدة. الوفاق قادر ومتعود على 9 نقاط في أسبوع ويبدو أن هذا الأمر- ورغم صعوبته- ليس جديدا على الوفاق السطايفي، فنسور الهضاب فعلتها من قبل في الذهاب وحصلت على 9 نقاط في أسبوع واحد، بعد الفوز على الكاب وتلمسان في سطيف وتوسطهما التنقل إلى وهران. وحتى في مرحلة الإياب حصل الوفاق على 6 نقاط في ظرف 4 أيام بعد الفوز على بجاية في عقر دياره ثم الحراش في سطيف، وبالتالي لن تكون المهمة جديدة على نسور الهضاب. من حق الجمهور الهتاف "شامبيوني شامبيوني" بعدها وإذا نجح الوفاق في تحقيق المطلوب في منعرج 72 ساعة في البطولة الوطنية أمام بلوزداد والحمرواة، فسيكون من حق أنصار الوفاق في نهاية اللقاء الثاني الهتاف "شامبيوني، شامبيوني"، لأن الرصيد وقتها لن يقل على 49 نقطة وسيكون أقرب المقربين للوفاق- في حالة فوز الاتحاد على القبائل في بولوغين وعلى سعيدة في ميدانها- هو 4 نقاط، مع الاحتمال الأكبر أن يبقى بجاية صاحب المرتبة الثانية، مع احتفاظ الوفاق بلقاء متأخر في باتنة سيكون "bonus" وليس حتميا الفوز به. الصدفة أن المنعرج أمام أحب فريقين للسطايفية ومن غرائب الصدف أن منعرج الموسم للفريق السطايفي أمام بلوزداد والحمراوة، سيكون أمام أحب فريقين إلى قلوب أنصار الوفاق، وهما الفريقان اللذان يدخلان ملعب 8 ماي ويخرجان منه رفقة أنصارهما مهما كانت النتيجة تحت التصفيقات، وهو الحال نفسه مع "الكحلة" عندما تتنقل إلى هذين الفريقين. ڨيڨر ظل قلقا على البرنامج في حصة الأحد وقبل قيام الرابطة الوطنية منتصف نهار أمس بإصدار البرنامج، ظل المدرب السطايفي "ڨيڨر" خلال حصة الأحد قلقا جدا على برنامج شهر أفريل في ظل عدم وجود تواريخ واضحة في هذا الشأن، رغم إعطائه التواريخ النظرية من طرف المدرب المساعد خير الدين مضوي. ... ويبقى لقاء الكاب مبنيا للمجهول كما أن اللقاء المتأخر عن جولة هذا السبت، والذي سينتظر الفريق السطايفي في باتنة، فقد بقي هذا اللقاء مجهول التاريخ إلى حد الآن ولا يدري إن كان سيبرمج يوم 17 أو 24 أفريل. ------- سطيف تتراجع ب 46 مرتبة في التصنيف العالمي أصدر المعهد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي صبيحة أمس الاثنين التصنيف العالمي الجديد للأندية، والخاصة بالفترة من 1 أفريل 2011 إلى 31 مارس 2012، وهو التصنيف الذي فقد فيه الوفاق السطايفي 46 مرتبة مقارنة بالتصنيف الذي كان في الشهر الماضي. خسارة "سيمبا" أرجعت الوفاق إلى المركز 248 ولعل السبب في تراجع الوفاق السطايفي من المرتبة 202 التي كان فيها في بداية الشهر الماضي إلى المرتبة 248 في ترتيب صبيحة أمس، هو الهزيمة التي تجرعها الفريق السطايفي في العاصمة التنزانية في نهاية الشهر الأخير أمام نادي "سيمبا" التنزاني. الثاني جزائريا بعد المولودية ويكون الوفاق السطايفي في تصنيف أمس هو الثاني من بين الأندية الجزائرية بعد المولودية التي جاءت في المرتبة 206، رغم أن هذه الأخيرة لم تعد طرفا في مشاركة قارية، إلا أن نتائجها في رابطة الأبطال 2011 مازالت تضعها في التصنيف. الشلفوبجاية دخلتا التصنيف كما دخلت كل من شبيبة بجاية وجمعية الشلف التصنيف العالمي الجديد للأندية، وهذا على أساس نتائجهما في الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الحالية، وجاءت الشلف في المرتبة 305، في حين جاءت شبيبة بجاية في المرتبة 398، وهذا بعد شبيبة القبائل التي جاءت في المرتبة 265، وأصبح عدد الأندية الجزائرية في التصنيف هو 5 لأول مرة في تاريخ المعهد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي.