تبعا للموضوع الذي نشرناه في عدد أمس المتعلق بحديث، أن إدارة الشبيبة قد وصلت إلى أرضية اتفاق مع الظهير الأيسر شمس الدين نساخ، فإن آخر المعلومات التي أفادت لنا بها مصادر مقربة من اللاعب توضح أن نساخ سيلتقي حناشي هذا الأسبوع بعد عودته من فرنسا، وسيعقد اجتماع بين الطرفين والجلوس إلى طاولة واحدة من أجل التفاوض على تجديد العقد موسما إضافيا أو أكثر، وهو ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب بين الرجلين، فيما هناك إمكانية كبيرة ليجدد نساخ عقده مثلما أكده لمقربيه لأنه وجد راحته في الشبيبة ويبحث عن الاستقرار في هذا النادي، الذي سمح له بتطوير إمكاناته والبروز بشكل لافت للانتباه في الموسمين اللذين قضاهما في الشبيبة. الأمور تسير على الطريق الصحيح وكما أشرنا إليه من قبل فإن كل الأمور تسير على الطريق الصحيح، والمياه عادت إلى مجاريها فيما يتعلق ب نساخ رغم أن الكثيرين تحدثوا عن حتمية رحيله مع نهاية الموسم، لكنها تبقى مجرد إشاعات خاصة لما كان الطاقم الفني بقيادة كعروف لا يعتمد عليه في المباريات، إلى غاية اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة الذي شارك فيه وكان من بين أحسن العناصر على الميدان، وأكد نساخ خلال ذلك اللقاء أنه ركيزة في تعداد الشبيبة ومن الصعب الاستغناء عنه في الرواق الأيسر، والأمور تسير معه على الطريق الصحيح ومن المنتظر أن يجدد عقده. اللاعب أعرب عن ارتياحه في الشبيبة لكن... من جهته فإن اللاعب أعرب لمقربيه عن ارتياحه في صفوف النادي القبائلي، والذي تألق معه الموسم الفارط بشكل لافت للانتباه لكن هذا الموسم بالنظر إلى معاناته من إصابات مختلفة لم يتمكن من الظهور بالوجه نفسه، ويسعى نساخ لتدارك ما فاته في المباريات المقبلة قبل نهاية الموسم والمساهمة في احتلال الشبيبة مرتبة مشرفة، في انتظار تجديد عقده وهو الذي يريد حسم مستقبله بسرعة حتى لا يعيش ضغط نهاية الموسم، وعدم درسه أي عرض من الفرق الأخرى التي ترغب في الظفر بخدماته، لأنه مطلوب ويوجد في نهاية عقده مع شبيبة القبائل (سينتهي شهر جوان المقبل). الكرة في مرمى حناشي هذه المرة وبمنحه موافقته المبدئية لتجديد عقده مع الشبيبة شريطة، أن تخصص له الإدارة القبائلية عرضا يليق به خاص من الجانب المادي برفع راتبه الشهري، فإن نساخ جعل الكرة هذه المرة في مرمى الرئيس حناشي الذي يوجد في فرنسا، ومن المنتظر أن يدخل إلى أرض الوطن اليوم فيما سيحدد موعدا لابن وهران من أجل التفاوض معه وحسم مسألة تجديد عقده من عدمه، في خطوة هي الأولى من جانب الرجل الأول في الشبيبة في محاولة منه للإبقاء على التعداد الحالي، والدخول بقوة الموسم المقبل للعب على عدة جبهات. نساخ استعاد حسه التهديفي في انتظار التأكيد ومن خلال المباراة الودية الأخيرة التي لعبها نساخ مع الشبيبة القبائلية أول أمس الخميس أمام شبيبة يسّر، فإنه تألق بشكل لافت في الشوط الثاني ولم يكتف بالدفاع الجيد بل ساهم كعادته في الهجوم وقدم العديد من الكرات، ناهيك عن تمكنه من تسجيل هدف، واستعاد حسه التهديفي الذي افتقده كثيرا هذا الموسم وجميعنا يتذكر كيف كان يسجل الأهداف تلو الأخرى الموسم الفارط رغم أنه مدافع، إلا أنه يمتاز بنزعة هجومية وغالبا ما يتوغل داخل منطقة العمليات، في انتظار تأكيد ذلك في المباريات المقبلة والبداية أمام مولودية سعيدة. نساخ: "سأتفاوض مع حناشي بعد عودته من فرنسا" وكان لنا حديث مع الظهير الأيسر للشبيبة نساخ الذي أعرب عن ارتياحه في صفوف النادي القبائلي، ولا يفكر في مستقبله بقدر ما يفكر في مصلحة النادي هذه الأيام والتحضير الجيد للمباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة، التي يرغب في تأكيد المستوى الذي ظهر به في اللقاء السابق أمام شباب قسنطينة، وقال نساخ عن إمكانية تجديد عقده: "سأنتظر عودة الرئيس حناشي من فرنسا، من أجل أن نحدد موعدا للجلوس إلى طاولة المفاوضات قصد تجديد العقد، ومن جهتي أريد البقاء لأنني مرتاح في الشبيبة، وأود إضافة موسم آخر وسننتظر ما سيحدث عن قريب". ----------------- رمّاش:"ما يهمني الآن مصلحة الشبيبة ومستعد للتجديد موسم آخر " توقف البطولة لأسبوعين كان صعابا عليكم ومن حسن حظكم أن المدرب كعروف برمج مباراة أمام يسّر لأجل البقاء في ريتم المنافسة، أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد والطاقم الفني أحسن صنعا ببرمجة المباراة الودية أمام يسّر وهذا من أجل السماح لجميع اللاعبين بالمشاركة و البقاء في ريتم المنافسة تحسبا للمباريات التي تنتظرنا و البداية أمام مولودية سعيدة، ويمكنني التأكيد بأننا نجري أحسن تحضير لهذا اللقاء الذي نريد أن يكون فرصتنا للظهور بوجهنا الحقيقي وتحقيق الفوز فيه بالنتيجة والأداء و الرد على كل من شكك في قدراتنا وسنكون في الموعد يوم المباراة. التعادل الذي عدتم به من قسنطينة أمام الشباب المحلي رفع معنوياتكم بعد الفترة الصعبة التي مررتم بها، أليس كذلك؟ نعم وهو كذلك فبعد الهزيمة أمام إتحاد العاصمة معنويات كانت في الحضيض وكان من الضروري الرد في لقاس السي آس سي وتقديم لقاء في المستوى والعودة بنتيجة إيجابية، وعلى الرغم من أننا تنقلنا لأجل الفوز لكن حتى التعادل يعتبر نتيجة مرضية خارج الديار وسنعود بكل قوة فيما هو قادم واتفقنا نحن اللاعبون على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم الحالي. نفهم من كلامك أنكم اشتقتم كثيرا للانتصارات، ألم يدخلكم الشك؟ لا يمكن الحديث عن الشك لأننا نحضر لكل مباراة بجدية كبيرة وأمام السي آس سي أكدنا بأننا كنا قادرين على العودة بالفوز من حملاوي لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا ولا يمكنني أن أخفي بأننا نعيش بعض الضغط وهذا أمر طبيعي لأننا متواجدون في عريق وكبير بحجم شبيبة القبائل و المتعود على لعب الأدوار الأولى وحصد الألقاب وكان باستطاعتنا تحقيق نتائج أفضل لكن هذه هي كرة القدم، ولا تزال أمامنا بعض المباريات و البداية أمام مولودية سعيدة ومن هنا سنجدد العهد مع الانتصارات إن شاء الله والتخلص من خطر اللعب على البقاء. وكيف ترى لقاء سعيدة في حد ذاته؟ هو لقاء صعب على الجانبين ولا يجب أن ننسى وضعية مولودية سعيدة التي تصارع من أجل البقاء، ومن جهتنا فسوف ندخل هذا اللقاء بشعار الفوز ولا شيء غير ذلك لأجل إضافة ثلاثة نقاط إلى رصيدنا والاقتراب من احتلال مرتبة مشرفة التي نبحث عنها مع نهاية هذا الموسم. وعلى الصعيد الشخصي فإنك من بين اللاعبين الذين سيكون في نهاية عقودهم مع نهاية الموسم الجاري، هل تفكر في مستقبلك؟ تأكد أنني لا أفكر في مستقبلي وما يهمني الآن مصلحة الشبيبة والمباريات التي تنتظرنا قبل نهاية الموسم الجاري وهدفنا إنهاء الموسم في مرتبة تليق بنا وبعد ذلك سأفكر في مستقبلي بطبيعة الحال وكل شيء في وقته المحدد ولا يجب استباق الأحداث. منذ التحاقك بالشبيبة تمكنت من فرض نفسك وأصبحت من بين الركائز، هل أنت مستعد لتمديد عقدك ومواصلة المغامرة مع القبائل؟ لا يمكنني أن أخفي عنك بأنني مرتاح في الشبيبة و الحمد لله لا ينقصني أي شيء منذ أن التحقت ب تيزي وزو ولقد تطورت كثيرا وتواجدي في الشبيبة أفادني كثيرا من عديد الأصعدة وسمح لي هذا الفريق بالبروز بشكل لافت للانتباه وتمكنت من المشاركة في منافسة خارجية في حجم رابطة أبطال إفريقيا والتي كانت بمثابة معيار بالنسبة لنا وتوجت أيضا بكأس الجزائر الموسم الفارط مع الشبيبة وحتى الأنصار أحبوني كثيرا وأنا أيضا تعلقت بهم وبذلك فلن أتردد في تجديد عقدي لموسم إضافي مع الشبيبة في حال طلبوا مني ذلك. ----------------- الجمعية العامة للشبيبة ستعقد قبل شهر جوان أفادت لنا مصادر مطلعة من مديرية الشبيبة والرياضة ل تيزي وزو، أن الجمعية العامة العادية للشبيبة سيتم عقدها قبل شهر جوان المقبل كآخر أجل، حتى تكون لها شرعية ومثلما تنص عليه القوانين من طرف وزارة الشباب والرياضة. وسيشرع أعضاء الجمعية العامة للشبيبة في التحضيرات اللازمة لعقد هذه الجمعية التي سيتم من خلالها تقديم حصيلة شهري نوفمبر وديسمبر 2011، وبعدها التحضير لما هو قادم في مستقبل الشبيبة، سواء من جانب النادي الهاوي أو الشركة ذات أسهم لتقييم ممتلكات النادي وفتح رأس مال الشركة الجديد. مديرية الشبيبة والرياضة لا تسمح بالتأجيل أكثر ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن مديرية الشبيبة والرياضة لا يمكنها أن تسمح بعدم انعقاد الجمعية العامة قبل شهر جوان المقبل بعدما كان من المقرر أن تنعقد في بداية شهر أفريل الجاري، لكن بسبب مختلف الظروف والتطورات التي حدثت يوم 7 أفريل الفارط، ألغى الرئيس حناشي الجمعية العامة وأجلها إلى تاريخ غير معلوم. وعلى الرغم من أن الرجل الأول للشبيبة لم يعلن بعد عن موعد الجمعية المقبلة، إلا أنه مجبر على فعل ذلك والقيام بالإجراءات اللازمة قبل شهر جوان مع نهاية الموسم الكروي الجاري، حتى تبقى هذه الجمعية مشروعة وفي إطارها القانوني. قائمة أعضاء الجمعية العامة منتظر تعديلها هذه الأيام ومن بين أسباب تأجيل انعقاد الجمعية العامة التي كانت من المقررة بداية شهر أفريل الجاري، هي معارضة العديد من المسيرين السابقين في الشبيبة وقدامى اللاعبين من أصحاب لجنة التفكير وكذا لجنة تحرير الشبيبة بسبب عدم إدراج العديد من الأسماء، فيما كان هناك حوار بين حناشي وهؤلاء الأعضاء وتم الاتفاق على إعادة النظر في القائمة الخاصة بأعضاء الجمعية العامة، مع إمكانية إضافة أسماء أخرى من الذين يسمح لهم القانون بذلك لا غير. حناشي سيعلن عن تاريخ انعقاد الجمعية وفي انتظار تعديل قائمة أعضاء الجمعية العامة، إن كان حقا هناك تعديل في أسماء أعضاء الجمعية العامة وإضافة بعض الأشخاص، فإن الرئيس محند شريف حناشي مطالب بتقديم طلب لمديرية الشباب والرياضة ب تيزي وزو للسماح له بعقد الجمعية العامة العادية وتحديد التاريخ الخاص بهذا الموعد، والذي سيعلن عنه الرئيس القبائلي في الأيام القادمة حتى يسير كل شيء في أحسن الظروف ويساهم الجميع في إعادة الشبيبة مثلما كانت عليه في السابق، مع عودة الهدوء وعدم نشر غسيل الشبيبة في صفحات الجرائد. محافظ الحسابات تم تغييره من طرف المحكمة من جهة أخرى، قامت مديرية الشبيبة والرياضة بتغيير محافظ الحسابات المتعوّد على تقييم مختلف حصيلات الشبيبة قبل انعقاد الجمعيات العامة، فيما تم تعويضه بمحافظ حسابات جديد عينته المحكمة الوصية على أن تقدم له حصيلتي شهري نوفمبر وديسمبر 2011، بالإضافة إلى تقييم ممتلكات نادي شبيبة القبائل وتحديد قيمة رأس مال النادي قبل فتح عملية بيع الأسهم أمام المستثمرين ورجال الأعمال. ----------------- سعيدي يكسب ثقة كعروف، صدقاوي يعود إلى المنافسة ولا خوف على الدفاع القبائلي مثلما كان ينتظر الطاقم الفني القبائلي، كانت للمواجهة الودية التي لعبتها الشبيبة أمسية أول أمس أمام شبيبة يسر عدة نقاط إيجابية كشفت تحسن مستوى الفريق بشكل عام، فبغض النظر عن الهجوم الذي سجل استفاقته بتسجيله سبعة أهداف كاملة سترفع معنويات اللاعبين قبل لقاء مولودية سعيدة، هناك نقاط أخرى ارتاح لها المدرب مراد كعروف، من بينها عودة لاعب الوسط قاسي صدقاوي إلى أجواء المنافسة بعد غيابه عن مباراتي اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، خاصة أن الهدف الرئيسي للمدرب مراد كعروف هو استرجاع كامل لاعبيه المصابين ليكون له تعداد مكتمل تحسبا لمواجهة مولودية سعيدة. صدقاوي لعب شوطا واسترجع أجواء المنافسة رغم تماثل اللاعب صدقاوي للشفاء منذ بداية الأسبوع واندماجه مع بقية المجموعة، إلا أن المدرب مراد كعروف فضل الاعتماد عليه في شوط واحد، إذ أقحمه في المرحلة الثانية حتى لا يرهقه كثيرا ويغامر بحالته الصحية بعد عودته من إصابة معقدة جعلته يغيب عن المنافسة لمدة أسبوعين كاملين. وقد أدى صدقاوي دوره كما في ينبغي في وسط الميدان وأقنع مرة أخرى الطاقم الفني الذي يضع فيه دائما الثقة الكاملة، ولو أنه اعترف بأنه وجد صعوبة في استرجاع معالمه في الميدان. خليلي وبيطام يتفاهمان كثيرا ويريحان كعروف النقطة الإيجابية الثانية التي كشفت عنها المواجهة الودية أول أمس هي تألق الخط الخلفي الذي كان مكونا من سفيان خليلي وعبد الرزاق بيطام، واللذين أظهرا تفاهما كبيرا بينهما رغم نقص المنافسة في ظل غياب اللاعب ريال الذي لم يلعب سوى النصف ساعة الأخير من المواجهة، الأمر الذي أراح كثيرا المدرب كعروف الذي أصبحت لديه الحلول الكافية على مستوى الخطوط الثلاثة. سعيدي يتألق بثلاث تمريرات حاسمة ويسترجع الثقة بالنفس وعلى مستوى وسط الميدان، عرفت التشكيلة القبائلية عودة اللاعب سعيدي الياس الذي تحسّن مستواه كثيرا في الآونة الأخيرة، فبعد عودته إلى أجواء المنافسة أمام شباب قسنطينة، سجل أول أمس دخوله في التشكيلة الأساسية وبرز كثيرا في المرحلة الأولى بمساهمته في تسجيل الأهداف الثلاثة الأولى بتمريرات حاسمة إلى كل من نساخ، بولمدايس ودومبيلي، وهو الأمر الذي جعله يسترجع ثقته بنفسه ويكسب مجددا ثقة المدرب كعروف الذي يمكنه الاعتماد عليه أمام مولودية سعيدة يوم السبت المقبل. رايح اكتشاف الشبيبة ويمنح حلول إضافية في الهجوم كما شهدت مباراة أول أمس اعتماد المدرب كعروف على بعض لاعبي الآمال على غرار رايح، فرڤان والثنائي مفتاح شعبان ويوغرطة، وهذا لاكتمال التعداد في ظل غياب كل من مترف، أسامي، تجار وبلكالام. وقد شهد اللقاء تألق لاعب الوسط رايح الذي أدى مباراة في القمة بفضل تحركاته السريعة ومهاراته الفنية وختم ذلك بتسجيله الهدف الثاني بطريقة جميلة، الأمر الذي جعله اكتشافا حقيقيا بالنسبة لشبيبة القبائل التي تنوي ترقيته إلى الأكابر الموسم المقبل، كما سيمنح حلولا إضافية للمدرب مراد كعروف على مستوى خط الوسط والهجوم. سعيدي: "اكتمال التعداد في صالح الشبيبة ولياقتي البدنية تحسنت كثيرا" صرح اللاعب سعيدي بخصوص اللقاء الودي أمام يسر قائلا: "أعتقد أن المباراة الودية الأخيرة كانت مفيدة لنا على مستوى العديد من الجوانب، فقد سمحت لنا باسترجاع الفعالية في الهجوم بالدرجة الأولى، كما كانت فرصة للحفاظ على أجواء المنافسة خاصة بالنسبة لنا نحن الغائبين في الآونة الأخيرة... أعتقد أنه من الجيد أن يكون الفريق بكامل عناصره مع نهاية الموسم، خاصة أنه بحاجة إلى جميع اللاعبين لتحقيق النتائج الإيجابية، أما بالنسبة لي شخصيا، فيمكن القول أني استرجعت كامل لياقتي البدنية واستعدت مستواي الذي كنت أتمتع به، خاصة بعد مشاركتي في لقاء قسنطينة وأمام شبيبة يسر... أتمنى أن أشارك في أكبر عدد ممكن من المباريات فيما تبقى من عمر البطولة". ----------------- العودة إلى التدريبات صبيحة الغد استفاد لاعبو الشبيبة من راحة يومين كاملين منحها المدرب مراد كعروف للاعبين بعد المواجهة الودية التي جمعت الفريق بشبيبة يسر أول أمس، وهذا حتى يسترجعوا كامل لياقتهم البدنية، على أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات بداية من صبيحة غد الأحد لتدخل الشبيبة في المرحلة الثانية من التحضيرات للمواجهة المرتقبة السبت المقبل أمام مولودية سعيدة، والتي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للكناري الذي سيكون بحاجة إلى كامل نقاط هذه المباراة للابتعاد أكثر من منطقة الخطر. بلكالام وتجار يستأنفان هذا الأحد ستعرف حصة الاستئناف المبرمجة صبيحة هذا الأحد عودة كل من اللاعبين ساعد تجار والسعيد بلكالام اللذين غابا في المرحلة الأولى من التحضيرات الأسبوع الفارط بسبب دخولهما في تربص المنتخب الوطني الذي دام ثلاثة أيام. ورغم مغادرتهما التربص يوم الأربعاء الفارط، إلا أن الطاقم الفني القبائلي منحهما راحة أول أمس الخميس وهو ما جعلهما يتخلفان عن المواجهة الودية أمام شبيبة يسر. وينتظر كعروف عودتة الثنائي حتى يحضر الفريق لمواجهة سعيدة بتعداد مكتمل ويطبق برنامجه كما ينبغي. ----------------- الأنصار يعارضون برمجة لقاء سعيدة على السادسة يبدو أن أنصار الشبيبة لم يتقبلوا فكرة برمجة مباراة مولودية سعيدة على الساعة السادسة مساء بعد أن برمجتها الرابطة على الساعة الثالثة، فبعد أن علموا أن الإدارة القبائلية تفكر في إرسال طلب على مستوى الرابطة لتغيير موعد المباراة، عارضوا الفكرة جملة وتفصيلا واعتبروا أن الإدارة القبائلية تريد تغيير توقيت اللقاء حتى لا يتنقل عدد كبير إلى الملعب للتعبير عن معارضتهم لطريقة تسيير الفريق. للإشارة فإن الشبيبة لم ترسل بعد طلبها إلى الرابطة، لكن من المحتمل أن تقوم بذلك هذا الأسبوع. ----------------- صدقاوي: "جاهز لاسترجاع مكانتي ولابد من تأكيد استفاقتنا أمام سعيدة" في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟ عموما يمكن القول إنّ الأمور تسير نحو الأفضل داخل المجموعة حيث أنّ الحصص التدريبية تسودها أجواء حماسية بين اللاعبين والجميع واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا خلال الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية، أعتقد أنّ التعادل الذي حققناه في قسنطينة كان له أثر إيجابي على اللاعبين وأتمنى أن نؤكد ذلك في الجولات القادمة. كيف هي حالتك الصحية في الوقت الحالي؟ يمكن القول إنني تماثلت إلى الشفاء من الإصابة التي كنت أعاني منها حيث باشرت التدريبات في بداية الأسبوع واندمجت مباشرة مع بقية المجموعة بعد أن تأكد الطاقم الفني من تحسّن حالتي الصحية، وقد خضعت إلى نفس البرنامج الذي سطره المدرب للاعبين والمؤشر الإيجابي هو مشاركتي في المباراة الودية التي جمعتنا بشبيبة يسر حيث لعبت شوطا كاملا وهو ما يدل على أنني لم أعد أعاني من أي إصابة. بعد أن شاركت في شوط كامل أمام شبيبة يسر، كيف يمكن تقييم المردود الذي قدمته؟ أعتقد أنه من الصعب عليّ أن أقيّم مردودي في هذه المباراة الودية فقد شاركت في شوط واحد، لكن أهم شيء أنها كانت فرصة بالنسبة لي لاسترجاع أجواء المنافسة بعد غيابي عن المباراتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، حيث أنني أحاول استرجاع كامل لياقتي وتحضير نفسي كما ينبغي تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية سعيدة السبت المقبل التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. ألم تشعر بنقص المنافسة خلال المواجهة الودية بعد غيابك الطويل عن المباريات؟ لا أخفي أنني شعرت بنوع من نقص المنافسة بالرغم من أنني لعبت شوطا واحدا فقط، أعتقد أنّ ذلك أمر طبيعي بالنسبة للاعب غاب عن مباراتين رسميتين، من جهة أخرى فقد وجدت صعوبة شديدة في إيجاد معالمي فوق الميدان، صحيح أنني خلال الحصص التدريبية كنت ألعب المباريات التطبيقية التي كان يبرمجها لنا المدرب كعروف، لكن الأمر مختلف مقارنة بالمشاركة في مباراة في ملعب كبير، ومع ذلك فقد كان لقاء يسر مفيدا لي بشكل خاص فقد سمح لي باسترجاع أجواء المنافسة نوعا ما وهذا ما سيجعلني أحضّر كما ينبغي للقاء مولودية سعيدة. رغم أنّ هذه المواجهة كانت ودية إلا أنّ الفوز فيها بسبعة أهداف هام من الناحية النفسية، أليس كذلك؟ صحيح أن النّتيجة لا تهم كثيرا عندما يتعلق الأمر بمباراة ودية فالهدف الرئيسي من خلال مثل هذه الاختبارات هو خلق الانسجام والتناسق بين اللاّعبين وتطبيق الآليات التي تدربنا عليها خلال الحصص الأخيرة، أعتقد أننا وفقنا في ذلك إلى أبعد الحدود حيث أننا كنا منظّمين جدا فوق الميدان وسجلنا العديد من الأهداف بعد عمل جماعي وهذا هو المهم، دون أن ننكر أننا كنا نبحث عن الفعالية في الهجوم وأظن أنها كانت موجودة في هذا اللقاء الودي بعد تسجيلنا سبعة أهداف كاملة. كيف تتوقع أن تكون المواجهة التي تنتظركم أمام مولودية سعيدة؟ من المنتظر أن تكون هذه المواجهة صعبة جدا بالنسبة إلينا، ندرك جيدا أنّ سعيدة تمرّ بظروف في غاية الصعوبة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت لها أمام اتحاد العاصمة، فلا شك أنّ الفريق سيتأثر بغض النظر عن مصارعته لأجل البقاء، لكن المنافس لا يهمنا كثيرا لأننا بحاجة أيضا بنقاط هذه المباراة ولابد من الظفر بها لأجل تحسين الأوضاع أكثر داخل الفريق. هل تعتقد أنك ستكون جاهزا للمشاركة في هذه المواجهة؟ مثلما سبق أن قلت فقد تماثلت إلى الشفاء بشكل نهائي بدليل عودتي إلى أجواء المنافسة في هذه المباراة الودية التي كانت تتميّز بالاندفاع البدني، يمكن القول إنني على أتم الاستعداد لاسترجاع مكانتي في التشكيلة القبائلية أمام مولودية سعيدة، لدي أسبوع آخر لتحضير نفسي كما ينبغي وسأكون جاهزا لتقديم أفضل ما لديّ لأجل الشبيبة. ----------------- صالح يوسفي: "بعد 15 سنة عمل في الشبيبة أنا أعاني التهميش" كان لعضو لجنة التفكير صالح يوسفي صبيحة أمس تدخل في القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية، للحديث عن الوضعية الحالية للشبيبة وموقف لجنة التفكير مما يحدث للفريق، فأكد أنه رفقة العديد من قدامى الفريق يعانون التهميش رغم كل ما قدموه للشبيبة سابقا، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "ليعلم الجميع أني أملك أعلى الشهادات في مديرية الشباب والرياضة، لديّ شهادات التدريب كاف وعملت في الشبيبة حوالي 15 سنة، كونت أكثر من 500 لاعب دولي من كل الفئات، شاركت في تسعة نهائيات كأس الجمهورية وتوجت 14 مرة بطل الجزائر، ومع ذلك وجدت نفسي على التماس أعاني التهميش، هل تدرون لماذا؟ لأن وجهة نظري تختلف عن آراء المسيرين الحاليين لشبيبة القبائل". "بلكالام يتمتع بإمكانات عالية لكنه لا يزال يتعلم" وبعد العودة القوية التي سجلها المدافع المحوري سعيد بلكالام في الآونة الأخيرة بعد تماثله للشفاء، حيث عرف كيف يلفت انتباه المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي لم يتردد في استدعائه لدخول تربص اللاعبين المحليين، قال يوسفي الذي يعرف جيدا بلكالام وكل عائلته: "أكد المدرب حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها أن بلكالام يتمتع بإمكانات عالية، لكنه لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه ويطوره، صحيح أنه يملك لياقة بدنية هائلة لكنه مطالب بالحفاظ عليها عن طريق تقوية عضلاته وتحسين سرعته، بإمكانه متابعة برنامج خاص إن أراد التحسن أكثر". "مستعد لمساعدته وتقديم النصائح له" وفي النهاية، أكد صالح يوسفي أنه على أتم الاستعداد لتقديم يد المساعدة للمدافع بلكالام، من أجل تطوير المستوى الذي يتمتع به في المستقبل، حيث صرح في هذا الشأن قائلا:"النصيحة التي يمكنني تقديمها للاعب بلكالام هي أن يتابع عمله بجدية ويحافظ على تواضعه، ويطبق برنامجا خاصا ليحافظ على لياقته البدنية، وأنا مستعد لمساعدته وتقديم النصائح اللازمة له".