مثلما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس عودة المهاجم سليم حنيفي إلى أجواء التدريبات بصفة عادية مع المجموعة، بعد أن غادر الميدان غاضبا الخميس الفارط بسبب سوء تفاهم حدث بينه وبين المدرب مراد كعروف. وبعد أن تحدث الطرفان هاتفيا، عادت الأمور إلى طبيعتها وتدرب حنيفي بشكل عاد محضرا نفسه للمواجهة المقبلة. في المقابل، شهدت الحصة عدم تدرب اللاعب حسين مترف الذي حل بالملعب قبل بداية الحصة واكتفى بالعلاج عند طبيب الفريق "ڤيو"، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ. مترف تحدث مع كعروف قبل مغادرته الملعب وكان اللاعب مترف أول الملتحقين أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث خضع إلى حصة علاجية عند طبيب الفريق قبل أن يتابع عمله داخل قاعة تقوية العضلات. وبعد الانتهاء من عمله، التقى مترف بالمدرب مراد كعروف الذي تبادل معه أطراف الحديث وشرح له أسباب غيابه عن حصة الخميس قبل أن يغادر الملعب. وحسب الإصابة التي يعاني منها مترف، فإن مشاركته هذا السبت أمام اتحاد العاصمة لم تتأكد بعد، إذ سيكون مطالبا بالخضوع إلى برنامج خاص طيلة أيام الأسبوع الحالي، إلا إذا تحسنت حالته الصحية وسمح له الطبيب بالاندماج مع بقية المجموعة. سعيدي: "سعيد بعودتي إلى أجواء التدريبات" بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أمس، أكد اللاعب سعيدي الذي اندمج أمس مع بقية المجموعة قائلا: "لا أخفي أني في غاية السعادة بعد عودتي إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة اليوم، لا أخفي أني أشعر بارتياح كبير من الناحية النفسية، خاصة أني اشتقت كثيرا إلى مثل هذه الأجواء التي لم أذق طعمها منذ تعرضي إلى تلك الإصابة، سأتابع العمل بحذر شديد وأحاول أن أسترجع كامل لياقتي البدنية ومستواي الفني، حتى أكون على أتم الاستعداد في أي وقت يحتاجني فيه المدرب والفريق بشكل عام". "سأكون جاهزا للقاء قسنطينة" أما بخصوص إمكانية مشاركته هذا السبت أمام اتحاد العاصمة، أكد سعيدي أنه سيكون من المستحيل أن يلعب هذه المباراة خاصة أنه يحتاج إلى الوقت لاسترجاع أجواء المنافسة ليكون جاهزا، وصرح في هذا الشأن قائلا: "لا أعتقد أني سأكون جاهزا للمشاركة في مباراة اتحاد العاصمة، صحيح أني أريد لعب هذه المباراة المهمة، لكن من الناحية البدنية يجب أن أسترجع لياقتي البدنية نوعا ما، لذا من المحتمل أن أعود للمشاركة في المباراة الموالية التي تنتظرنا أمام شباب قسنطينة". ------------ دومبلي: "لا يهمني ما يقوله الناس ولا الانتقادات ولن أتأثّر مطلقا" "يجب أن يفهموا أني بحاجة إلى المزيد من الوقت" في البداية الجميع يريد أن يعرف كيف هي معنوياتك بعد النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الجولات الأخيرة؟ أنا مثل كل لاعب في الشبيبة أتأثر جدا عندما تخفق في تحقيق نتيجة إيجابية، ولا تتصور درجة تأثري بذلك خاصة في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، لأن هذه المباراة كنا نعتقد أنها ستكون فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة مع الانتصارات بعدما عانينا من قبل، غير أن ذلك لم يتحقق الأمر الذي أثر في معنوياتنا. نحن الآن نحاول أن ننسى تلك النتائج السلبية والتركيز أكثر على المواعيد المقبلة حتى وإن كان ذلك صعبا علينا. شاركت في المباراة الودية الأخيرة التي برمجها الطاقم الفني أمام الآمال، فكيف تشعر من الناحية البدنية بالدرجة الأولى؟ صراحة لم أجد أي صعوبة في التأقلم وظهرت بالمستوى الذي ظهر به جميع اللاعبين، ورغم أنني لم أشارك منذ فترة طويلة إلا أنني دخلت مباراة صبيحة الخميس الماضي كما ينبغي رغم أنها ودية تحضيرية للمباريات المقبلة إلا أنها مهمة جدا، حيث جعلتنا نقيم مردودنا من الناحية البدنية وهذا مؤشر جيد بالنسبة إلينا. يمكن القول إنه يمكننا أن نكمل المباريات المتبقية إلى غاية نهاية الموسم. كما أننا مجبرون على اغتنام فرصة عدم خوضنا مباراة رسمية الأسبوع الماضي لنضاعف عملنا ونحضر أنفسنا لمباراة الاتحاد. تمكنت في هذه المناسبة الودية من تسجيل الهدف الثالث، لكن الجمهور القبائلي ينتظر تجسيدها في المباراة الرسمية من البطولة الوطنية، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الخصوص؟ لا أخفي عنكم أنني أريد التسجيل في أسرع وقت ممكن لا سيما في المباراة الرسمية حتى أفك العقدة نهائيا، لكن في الوقت نفسه لا أريد أن أشغل نفسي بهذا الأمر حتى لا أتأثر من الناحية المعنوية. في الوقت الحالي أنا مجبر على التركيز على العمل الذي نقوم به خلال مختلف الحصص التدريبية، وأنا متأكد من فتح عداد الأهداف عاجلا أم آجلا، المهم قبل أن يسدل الستار على البطولة. في الفترة الأخيرة كنت محل انتقادات لاذعة من بعض الأطراف بالنظر إلى عدم تسجيلك أهداف في المباريات التي شاركت فيها، ما تعليقك؟ أعلم جيدا أنني كنت محل انتقادات، لكن مثلما أشرت إليه سابقا منذ فترة طويلة لم أشارك في التشكيلة الأساسية الأمر ربما الذي جعلني لا أكون فعالا. لا يهمني إطلاقا ما يقوله البعض بشأني ولا تهمني الانتقادات الموجهة إليّ، وأؤكد أنني لن أتأثر مطلقا بما يقولونه، وبما أنني لاعب محترف فأنا مجبر على التركيز على العمل الذي ينتظرنا، ولا بد أن أساهم في إخراج الشبيبة من الوضعية التي هي عليها الآن. أنا بأمس الحاجة إلى الوقت لأظهر الفعالية في الهجوم لأنه من الصعب جدا أن تسجل أهدافا وأنت في فريق اسمه شبيبة القبائل، لكن لا أشك في إمكاناتي ومتأكد أنني سأستعيد فعاليتي. هل تعتقد أنك قادر على إثبات ما تقوله قبل نهاية البطولة؟ لا أحد يمكنه التأكيد أنه سيسجل عددا معينا من الأهداف لأن المباريات تختلف، لكن الأمر الذي يمكن أعد به جمهور الشبيبة والمسيرين في حال مُنحت لي فرصة أخرى في المباريات القادمة هو أن مردودي سيكون مغايرا تماما عن المردود السابق، وسأعمل كل ما بوسعي لأسجل الأهداف لكن لا يمكن أن أحدد في أي مباراة أتمكن من التسجيل فيها. لكن في حال لم تمنح لك فرصة المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية إلى غاية نهاية الموسم، فهل ستغادر؟ أعتقد أن الحديث في هذه المسألة سابق لأوانه لأنه أمامنا سبع مباريات أخرى في انتظارنا ويمكن أن يحدث فيها العديد من الأمور، بالنسبة إليّ أنا لست قلقا عن وضيعتي تماما وتحت تصرف المدرب، فإذا لاحظ أنه يمكنني أن أقدم الإضافة للشبيبة فهذا أفضل، وإذا رأى العكس فهو أدرى بما يخدم مصلحة الشبيبة. أما الآن فنحن مجبرون على رفع التحدي والتفكير في الموعد الهام الذي ينتظرنا، ثم بعد ذلك التفكير في كيفية كسب الرهان في المباريات الثلاث التي تنتظرنا في عقر الديار. وهل أنت متفائل ببقاء الشبيبة في البطولة المحترفة الأولى بالنظر إلى الوضعية الحالية التي تعيشها؟ بطبيعة الحال ولست الوحيد الذي يبدو متفائلا بذلك، لأن الشبيبة لم تضيع كل شيء، ومثلما قلته لك من قبل تنتظرنا العديد من المباريات وعلينا فقط أن نغتنم فرصة المواجهات التي سنلعبها داخل القواعد، كما علينا أن نحتفظ بالثقة في النفس وأنا متأكد أننا سنعود بقوة لتسجيل النتائج الايجابية وبالتالي تحسين وضعيتنا في الترتيب العام للبطولة الوطنية، من غير المعقول أن تغيب الشبيبة الموسم المقبل عن البطولة المحترفة الأولى. ------------ لجنة تحرير الشبيبة ترفض ترشح يوسفي رفضت أمس لجنة تحرير الشبيبة التي تم تنصيبها في الفترة الأخيرة قبول ترشح رئيس لجنة التفكير للاعبين القدامى مراد يوسفي، ووصفته بالانتهازي ومحاولة خدمة مصالحه الشخصية على حساب النادي القبائلي ولا يهمه أمر الشبيبة على الإطلاق. وأكد لنا رئيس لجنة تحرير الشبيبة أنهم يرفضون تماما أن يكون يوسفي، بل يفضلون أن يبقى حناشي رئيسا للشبيبة على أن يتسلم يوسفي زمام القيادة، وأضافت هذه اللجنة أن يوسفي لا يملك أي شخصية بما أنه لا يفكر إلا في نفسه ولا يهمه أمر الشبيبة. ترفض إقحام الشبيبة في السياسة الأمر الذي جعل لجنة تحرير الشبيبة ترفض يوسفي وتدعوه إلى المغادرة وتسحب الثقة منه هو الخطاب الذي ألقاه يوسفي في الاجتماع الأخير وأكد خلاله أنه سيغتنم فرصة الاحتفال بالربيع الأمازيغي الموافق ل 20 أفريل من كل موسم من أجل المطالبة برحيل حناشي في هذا الوقت - حسب ما أكدته لجنة تحرير الشبيبة – التي أكدت أنها لا توافق إطلاقا إقحام الشبيبة في السياسة باعتبار أن الربيعي الأمازيغي فترة حساسة جدا وبالتالي ترى هذه اللجنة أنه من الضروري ترك الشبيبة وشأنها. لجنة حماية الشبيبة: "لا نوافق على ترشح يوسفي ولا نريد إقحام الشبيبة في السياسة" وفي هذا السياق تحدثت لجنة حماية الشبيبة المكوّنة من مجموعة من المناصرين الأوفياء للنادي القبائلي وأجمعوا على أن يوسفي لا يصلح أن يكون رئيسا للشبيبة، إذ قالوا: "نحن مجموعة من مناصري شبيبة القبائل نمثل لجنة تحرير شبيبة القبائل لسنا مع لجنة التفكير التي يترأسها يوسفي، الذي لا يبحث إلا عن خدمة مصالحه الشخصية، ولا نريده أن يترشح لرئاسة الشبيبة وفي هذه الحالة نفضل أن يبقى حناشي رئيسا أفضل منه. كما نندد أيضا بإقحام الشبيبة في السياسة لا سيما عندما قال يوسفي إنه يريد مغادرة الشبيبة يوم 20 أفريل فلماذا هذا اليوم، نحن لا نريد أن ندخل الشبيبة في السياسة". لجنة التفكير للشبيبة تدعو حناشي إلى التفاوض أكد لنا مراد يوسفي رئيس لجنة التفكير مساء أمس أنه رفقة كامل أعضاء اللجنة يدعو الرئيس الحالي للشبيبة محند شريف حناشي إلى المفاوضات، والجلوس إلى طاولة واحدة من أجل إيجاد الحلول الكفيلة للنادي القبائل في ظل الرهانات الحالية، وذكر أيضا أن حناشي رفض استقبالهم في وقت سابق الأمر الذي عقّد الأمور كثيرا، ويرى أنه من الضروري أن يمنحوه فرصة ثانية للتفكير في التحاور معهم وهذا في صالح النادي القبائلي، وفي الوقت الحالي ينتظرون رد الرئيس حناشي على هذا المقترح. يوسفي يرد على لجنة تحرير الشبيبة ويصرح: "من يتحدثون عني لا يملكون الجرأة للكشف عن هويتهم" رد رئيس لجنة التفكير مراد يوسفي على التصريحات التي أدلى بها أعضاء لجنة تحرير الشبيبة، التي دعته (يوسفي) إلى عدم الترشح لرئاسة الشبيبة، ولكن يوسفي قال في هذا الخصوص: "في البداية فضّلت عدم الرد على التصريحات التي أدلى بها هؤلاء، لأنهم لا يمثلون شيئا، والدليل على ذلك الشخص الذي تحدث عني لا يملك الجرأة لكشف هويته، والتصريحات التي أدلى بها لا تمثله إلا هو". "لم ولن ندعو إلى التجمعات مطلقا ولا أريد أن أُعقّد الأمور أكثر" واصل مراد يوسفي حديثه وتطرق هذه المرة إلى أمر آخر يتعلق بالتجمعات التي تقوم بها بعض اللجان باسم لجنة التفكير وبهدف محاولة التغيير، لكن يوسفي أوضح قائلا: "أؤكد لكم أنه لم يسبق لي سواء حين كنت رئيسا سابقا لشبيبة القبائل أو رئيس لجنة التفكير الحالية أن دعوت إلى التجمعات أمام مقر الولاية أو مقر البلدية أو شيئا آخر من هذا القبيل. نحن لا نريد أن تتعقد الأمور أكثر فأكثر، وندرك جيدا أنه من الصعب أن نتحكم في مثل هذه العملية، ولهذا نفضل ممارسة نشاطنا بطريقة عقلانية وفعالية أكثر". "أجّلنا اجتماعنا مع لجنة الأنصار إلى يوم 7 أفريل" ثم بعد ذلك تطرق مراد يوسفي في كلامه إلى الاجتماع الذي ستعقده لجنة التفكير مع لجنة الأنصار من أجل تجسيد عودة المناصرين إلى المدرجات ومساندة الشبيبة في محنتها هذه، وصرح يوسفي في هذا الشأن: "صحيح لقد توصلنا في الاجتماع الذي عقدناه الخميس الماضي بولاية تيزي وزو إلى عدة قرارات نراها في غاية الأهمية وفي مصلحة شبيبة القبائل، ومن بين هذه القرارات الاجتماع مع لجنة الأنصار، حيث نرى أنه من الضروري وحان الوقت لنتحدث في أمر مناصرة الشبيبة خاصة في هذا الظرف. كان من المفترض أن نعقد هذا الاجتماع هذه الأيام، إلا أننا أجّلنا العملية إلى يوم 7 أفريل وهو اليوم الذي يصادف موعد مباراة الشبيبة باتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي، سنتحدث عن العديد من الأمور التي نراها ستُخرج الشبيبة من هذه الوضعية الصعبة، إضافة إلى محاور أخرى سيتم مناقشها بهذه المناسبة. أما بخصوص الجمعية العامة أعتقد أن الأمور واضحة جدا، وكل ما يهمنا في الوقت الحالي هو مستقبل الشبيبة". ------------- الشبيبة قد تواجه الرغاية وديا هذا الثلاثاء تحضيرا للقاء الاتحاد أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة ترغب في برمجة لقاء ودي ثان هذا الأسبوع، بعد مواجهة فريق الآمال الخميس الفارط في إطار التحضيرات التي تقوم بها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة، وبعد أن كان من المفترض أن تلعب مرة أخرى مباراة ودية أمام الآمال هذا الأسبوع، تم تغيير البرنامج أمس، ومن المحتمل أن يواجه زملاء عسلة نادي الرغاية هذا الثلاثاء بتيزي وزو، إذ اتصلت الإدارة القبائلية بنظيرتها من الرغاية وحصلت على الموافقة في انتظار تأكيد تاريخ وتوقيت إجراء المباراة. كعروف يريد مواجهة فريق أقوى من الآمال سبق للمدرب مراد كعروف وأن أكد أنه يرغب في إجراء مواجهة ثانية أمام تشكيلة الآمال خلال هذا الأسبوع، ليكون آخر اختبار للفريق قبل موعد مباراة اتحاد العاصمة التي تعتبر في غاية الأهمية، وذلك حتى يجعل اللاعبين يحافظون على أجواء المنافسة، إلا أنه على ما يبدو يرغب في مواجهة فريق أقوى من تشكيلة الآمال حتى يتمكن الطاقم الفني من اكتشاف مدى جاهزية اللاعبين للقاء الاتحاد، ولو أن بعض المعلومات تشير أن الإدارة لم توافق على برمجة المباراة مع الآمال بسبب ما حدث بين أحد لاعبي الآمال ومدربه بسبب عدم مشاركته في المباراة الأولى. سيكون اختبارا حقيقيا للكناري قبل الاتحاد ومهما كان المنافس الذي ستواجهه الشبيبة هذا الأسبوع وديا، فستكون هذه المواجهة أفضل اختبار للتشكيلة القبائلية قبل الموعد الحاسم الذي ينتظرها هذا السبت أمام تشكيلة سوسطارة، إذ سيكون بوسع المدرب مراد كعروف تجريب بعض خطط اللعب وتحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بنسبة كبيرة، كما ستكون فرصة سانحة أمام المهاجمين للقضاء على مشكل الهجوم. كعروف يخشى الإصابات في المقابل، فإن الهاجس الوحيد للطاقم الفني من خلال برمجة مثل هذه المباريات الودية هو تعرض اللاعبين إلى إصابات يمكن أن تمنعهم من المشاركة أمام اتحاد العاصمة، خاصة أن كعروف كان يرغب في استرجاع جميع لاعبيه المصابين أمثال حماني الذي سيسجل عودته إلى المنافسة بعد استنفاده العقوبة، إضافة إلى ريال وصدقاوي منذ الأسبوع الفارط، ولا يريد أن يتعرض أي لاعب إلى أية إصابة خطيرة، لذلك سيطلب منهم تفادي الاحتكاك والدخول في الصراعات القوية أو استعمال الاندفاع البدني القوي حتى في الحصص التدريبية. ------------ عاد أمس إلى التدريبات الكناري يباشر رحلة البحث عن نقاط الاتحاد عادت أمسية أمس التشكيلة القبائلية على أجواء التحضيرات بعد أن استفاد اللاعبون من راحة ليوم واحد منحها لهم المدرب كعروف حتى يسترجعوا كامل لياقتهم البدنية بعد المواجهة الودية التي برمجها الخميس الفارط أمام تشكيلة الآمال، إذ انطلقت المرحلة الثانية من التحضيرات لمواجهة اتحاد العاصمة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل الشبيبة، التي تسعى على جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد فيما تبقى لها من مباريات، حتى تخرج من منطقة الخطر وتتفادى السقوط أو انتظار ضمان البقاء في الجولة الأخيرة مثلما حدث لها في الموسم الفارط. سعيدي، صدقاوي وحماني يندمجون مع المجموعة عرفت حصة الاستئناف لأمسية أمس عودة كل من سعيدي، صدقاوي وحماني إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة، بعد أن كانوا يتابعون برنامجا خاصا الأسبوع الفارط بسبب الإصابات التي كانوا يعانون منها، فسعيدي وصدقاوي اكتفيا بالركض في آخر حصة الخميس الفارط، بينما حماني الذي كان يعاني من إصابة في الكاحل وغاب عن حصة المواجهة الودية، فقد استعاد عافيته واندمج مع بقية المجموعة، ما يعني أنه سيكون جاهزا تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام اتحاد العاصمة. ريال وبيطام يغيبان ومشاركتهما لم تتحدد بعد في المقابل، شهدت حصة أمس غياب المدافعين علي ريال وعبد الرزاق بيطام بسبب الإصابة التي يعانيان منها، فالأول يعاني من تمدد عضلي على مستوى الفخذ، بينما تعرض الثاني لإصابة على مستوى العضلة المقربة. ورغم أن الطاقم الطبي طمأن اللاعبين أن الإصابة التي يعانيان منها ليست خطيرة، إلا أن مشاركتهما لم تتأكد بعد في ظل غيابهما عن حصة الاستئناف ولو أنهما يملكان الوقت لاسترجاع كامل لياقتهما خلال هذا الأسبوع، خاصة أن كعروف سيكون بحاجة ماسة إلى خدمات أحدهما في ظل غياب المدافع بلكالام المعاقب. بلكالام اكتفى بالركض حول الملعب عاد المدافع المحوري السعيد بلكالام أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بعد غيابه عن المرحلة الأولى من التحضيرات بقرار من الطاقمين الفني والطبي، واللذين طلبا منه أن يركن إلى الراحة الأسبوع الفارط حتى يسترجع لياقته البدنية طالما أنه غير معني بالتحضير لمواجهة اتحاد العاصمة بسبب العقوبة التي تعرض لها من طرف لجنة العقوبات، وكونه يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل، وقد اكتفى بلكالام أمس بالركض حول الملعب حتى يتفادى المغامرة بحالته الصحية. الشبيبة تواصل تحضيراتها دون جمهور تواصل التشكيلة القبائلية تحضيراتها بمدرجات فارغة دون حضور الجمهور، فمنذ حصة الاستئناف الأسبوع الفارط والإدارة تطلب من عمال الملعب عدم السماح لأي كان بالدخول لمتابعة التدريبات، وهذا حفاظا على تركيز اللاعبين للمواجهة التي تنتظرهم، وحتّى يزول عنهم كل الضغط الذي يمارسه عليهم الأنصار، خاصة أن العلاقة بينهم أصبحت متوترة بعد التعثرات الأخيرة التي سجلتها الشبيبة في عقر الديار آخرها أمام مولودية وهران. رايح وفرڤان تدربا مع الأكابر شهدت الحصة التدريبية لأمسية أمس انضمام لاعبي الآمال فرڤان ورايح اللذين استنجد بهما المدرب مراد كعروف حتى يكون التعداد مكتملا، خاصة بعد تألقهما في المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت فريق الأكابر مع الآمال الخميس الفارط. ومن المحتمل أن يوجه كعروف الدعوة لهما لمواجهة الاتحاد في حالة ما إذا لم يكن بيطام وريال جاهزين، أو في حالة ما إذا لم يوجه الدعوة لحسين مترف الذي يعاني من إصابة وعالج أمس عند طبيب الفريق "ڨيو". ---------- أسامي: "لو نلعب أمام الاتحاد مثلما لعبنا في الكأس سيكون بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية" - أنهيتم المرحلة الأولى من التحضيرات بمباراة ودية أمام فريق الآمال، أكيد أن ذلك جعلكم تحافظون على أجواء المنافسة، أليس كذلك؟ -- بالفعل، بما أن البطولة أجلت إلى الأسبوع القادم بسبب مباريات كأس الجمهورية فقد برمج الطاقم الفني مباراة ودية أمام الآمال، كانت فرصة جيدة بالنسبة لنا نحن اللاعبين للحفاظ على أجواء المنافسة، كما أننا نحب لعب مثل هذه المباريات للتسلية والترويح عن النفس وإزالة الضغط، لا يزال أمامنا أسبوع كامل من التحضيرات، وأعتقد أنه سيكون كافيا قبل موعد المواجهة المقبلة التي تنتظرنا. - كنت من بين اللاعبين الذين لعبوا كل المباراة، ما تعليقك؟ -- أجل، كنت من بين العناصر التي لم تخرج في المرحلة الثانية من المقابلة، وسعيد بأني لعبت كل مجريات اللقاء، لا بد أن ذلك سيفيدني كثيرا خاصة أني لم أشارك في أي مباراة منذ مدة طويلة، وسأتابع العمل حتى أكون جاهزا وتحت تصرف الطاقم الفني متى يشاء. - الشبيبة تمر بظروف صعبة في الوقت الحالي، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة، كيف تفسر ذلك؟ -- من الصعب على أي لاعب تحمل هذه الوضعية، فبغض النظر عن تتابع النتائج السلبية في البطولة وخروجنا من منافسة كأس الجمهورية، فقد أثر فينا كثيرا الغياب المتواصل للأنصار، نحن نفعل المستحيل لتحسين النتائج ووضعية الفريق، والابتعاد قدر المستطاع عن المنطقة الحمراء، وهذا هو هدفنا الوحيد والأساسي الذي سنلعب من أجله إلى غاية نهاية الموسم. - لنعد إلى المواجهة التي تنظركم هذا السبت أمام اتحاد العاصمة والتي ستكون الثالثة هذا الموسم، كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟ -- كل المباريات التي تنتظرنا مع نهاية الموسم تعتبر في غاية الصعوبة، حيث أن كل الأندية تلعب من أجل تحقيق الفوز وفقا للأهداف المسطرة، وسنتنقل للمرة الثانية إلى بولوغين بنية تحقيق نتيجة إيجابية، ولو نلعب بالطريقة نفسها التي لعبنا بها في مواجهة ثمن نهائي كأس الجمهورية مع قليل من الفعالية في الهجوم، صدقوني أنه سيكون بوسعنا العودة إلى الديار بفوز ثمين، أو على الأقل بنقطة ستكون مهمة من الناحية النفسية، لدينا أسبوع كامل للتحضير لهذه المباراة، وأعتقد أن الفريق سيكون جاهزا يوم السبت المقبل. - بعد أسبوع من مواجهة الاتحاد سيكون في انتظاركم تنقل آخر إلى قسنطينة أين ستواجهون الشباب المحلي دون جمهور، ما تعليقك؟ -- فعلا، لقد علمت أن شباب قسنطينة تعرض لعقوبة بلعب مباراة واحدة دون جمهور، وأرى أن هذه العقوبة ستخدمنا كثيرا خاصة أننا نعلم أنّ جمهور قسنطينة يسجل دائما حضورا قويا عندما يلعب الشباب في عقر الديار، ويمارس ضغطا رهيبا على المنافس، صحيح أن المباراة دون جمهور تفقد كل نكهتها وحماسها، غير أننا سنلعب من دون ضغط الأنصار وبتحرر كبير، وستكون حظوظنا أوفر للعودة بنتيجة إيجابية، ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على جميع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد، والفوز في كل المواجهات التي تنتظرنا في تيزي وزو. - ماذا عنك، هل بدأت تفكر في مستقبلك؟ -- أعتقد أنه ليس من النزيه أن أفكر في مستقبلي في الوقت الحالي بالذات، فالجميع يعلم أني مرتبط بعقد مع الشبيبة لموسمين، أي بعد نهاية الموسم الحالي سيكون في انتظاري موسم آخر، صحيح أني لم أحظ بالفرصة المواتية لأفرض نفسي في التشكيلة وألعب بطريقة منتظمة لأسباب منطقية على ما أظن، لذلك أتمنى أن تتحسن وضعيتي فهذه أمنيتي الوحيدة. لكن أود الإشارة إلى أنه ليس من حق أي لاعب أن يفكر في مستقبله الشخصي قبل نهاية الموسم بسبع جولات كاملة، فالأمر المستعجل هو العمل على إنقاذ الفريق أولا. -------------- حناشي التقى ممثلي شركة "أوروكازا" أكدت لنا مصادر مقربة من إدارة شبيبة القبائل، أن المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي، التقى مساء أول أمس الجمعة ممثلي الشركة الاسبانية "أوروكازا"، وتحدث معهم حول العديد من الجوانب المتعلقة بقضية الاستثمار في الشبيبة. وحسب ما أكدته أيضا مصادرنا، فإن حناشي وممثلي هذه الشركة الاسبانية توصلوا في نهاية المطاف إلى استكمال التحضيرات الخاصة بالمشاريع التي ينوون القيام بها في النادي القبائلي. ممثلو الشركة الاسبانية سيحضرون أشغال الجمعية العامة وفي هذا السياق، ذكرت المصادر نفسها أن الرئيس محند شريف حناشي ظهر متفائلا جدا بالمشاريع التي ستقدم عليها الشركة الاسبانية "أوروكازا" في النادي القبائلي، ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن إدارة الشبيبة رفضت الكشف في الوقت الحالي عن أهم المشاريع التي ستكون حيز التنفيذ مستقبلا، ويريد أن تكون مفاجأة سارة لأنصار الشبيبة، ومن جهة أخرى سيعلن ممثلو الشركة الاسبانية خلال الجمعية العامة التي سيعقدها الرئيس حناشي في الأيام القليلة المقبلة عن نسبة المساهمة التي سيدخلون بها إلى الشبيبة. حناشي ينتظر رد مديرية الشباب والرياضة اليوم وفي سياق الجمعية العامة التي يستعد الرئيس حناشي لعقدها، لا سيما بعد التصريحات التي أدلى بها في الأيام القليلة الماضية حين أكد لنا أنه حضر كل شيء لعقدها في ظروف عادية وشفافية تامة، وأن موعد الجمعية سيكون هذا الثلاثاء أو الأربعاء لأنه تقدم بطلب إلى مديرية الشباب والرياضية لولاية تيزي وزو من أجل تحديد التاريخ النهائي لعقدها، فإن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن الرئيس حناشي ينتظر اليوم رد المديرية لتحديد التاريخ النهائي لعقد الجمعية العامة. إدارة الشبيبة تؤكد أن حضور الجمعية سيكون حسب قائمة العضوية بعد التصريحات التي أدلى بها مراد يوسفي أمس والتي أكد فيها أن الرئيس حناشي لا يمكنه عقد الجمعية العامة دون حضور اللاعبين القدامى بالدرجة الأولى، فإن إدارة "الكناري" لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصريحات وأكدت لنا أن القوانين الداخلية الخاصة بحضور أشغال الجمعية العامة تفيد أن كل عضو من أعضاء الجمعية العامة سواء كان لاعبا من القدامى أو غيرهم يغيب لفترة طويلة عن حضور أشغال الجمعية العامة يشطب اسمه من القائمة، ويتم تعويضه بأسماء تعوّدت على الحضور.