مثلما كان منتظرا، واجهت التشكيلة القبائلية ظهيرة أمس نظيرتها شبيبة يسر في مباراة ودية تحضيرية تحسبا للمباراة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام مولودية سعيدة السبت المقبل، وقد انتهت نتيجة اللقاء بفوز عريض لزملاء الحارس عسلة الذين تمكنوا من تسجيل سبعة أهداف كاملة دون رد، بعدما تمكن المدرب كعروف من تحقيق الهدف الذي كان يترجاه من خلال هذه المباراة، وهو استعادة الفعالية في الهجوم وخلق الانسجام والتناسق بين اللاعبين، وقد شهدت مباراة أمس عودة كل من اللاعبين ريال وصدقاوي إلى أجواء المنافسة بعد الإصابة التي كانا يعانيان منها، إذ كانت لهما الفرصة لاسترجاع أجواء المنافسة قبل موعد لقاء سعيدة. كعروف اعتمد على الفريق الثاني في بداية المباراة فضل المدرب مراد كعروف في بداية اللقاء الاعتماد على الفريق الثاني، بإقحامه العناصر التي سجلت غيابها عن أجواء المنافسة الرسمية على غرار مازاري، سعيدي، بيطام، خليلي ودومبيلي، خاصة أنهم كانوا أكثر حاجة إلى اللعب لاسترجاع أجواء المنافسة والمستوى الذي كانوا يتمتعون به، بالمقابل فقد تغيرت التشكيلة كثيرا في المرحلة الثانية، عندما اعتمد على العناصر الأساسية التي أراحها المدرب كعروف بعد البرنامج المكثف الذي خضع إليه جميع اللاعبين الأسابيع الأخيرة. نساخ يفتتح باب التسجيل بهدف جميل بداية المباراة عرفت دخولا قويا من طرف عناصر الشبيبة، التي منذ البداية عرفت كيف تفرض منطقها على المنافس دون أن ترهق نفسها إلى أن تمكنت من فتح باب التسجيل عن طريق الظهير الأيسر نساخ شمس الدين الذي كان في المستوى المطلوب وأدى دوره كما ينبغي على الجهة اليسرى، بعدما قام في (د20) بعمل ثنائي مع زياد الذي مرر له كرة دقيقة، أسكنها نساخ الشباك بتسديدة جميلة بخارج القدم، مفتتحا باب التسجيل. رايح يضيف الثاني وبولمدايس يسجل الثالث الهدف الأول الذي سجله اللاعب نساخ فتح الشهية لزملائه الذين واصلوا الهجوم والبحث عن أهداف أخرى، وتمكنوا من تحقيق ذلك في (د24) عن طريق مهاجم الآمال رايح الذي انفرد بحارس شبيبة يسر وأضاف الهدف الثاني بذكاء، وفي (د32) تمكن المهاجم حمزة بولمدايس من إضافة الهدف الثالث بعد توزيعة محكمة من طرف لاعب الوسط سعيدي على الجهة اليسرى، إذ لم يجد بولمدايس صعوبة في تعميق الفارق. وأخيرا "دومبيلي" سجّل قبل نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، تمكنت الشبيبة من إضافة هدف رابع، وذلك عن طريق المهاجم المالي ماكان دومبيلي بعد تضييعه عدة فرص من قبل، وذلك بعد توغل اللاعب سعيدي في (د40) على الجهة اليسرى وقدم كرة أرضية إلى المهاجم المالي الذي لم يترك لحارس الفريق المنافس الفرصة للتصدي لها نظرا لقوة التسديدة، لتنتهي المرحلة الأولى من المباراة بفوز ساحق للشبيبة بأربعة أهداف دون رد. حنيفي يضيف الخامس بتسديدة من بعيد أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد شهدت تغييرات كثيرة في صفوف القبائل، إذ قام كعروف بإخراج أغلبية اللاعبين واستبدالهم بالعناصر الأساسية أمثال صدقاوي، رماش، العرفي... الأمر الذي جعل مستوى الفريق يتحسن أكثر مقارنة بالمرحلة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، كما تمكنت الشبيبة من إضافة أهداف أخرى في الشوط الثاني، والبداية كانت بهدف جميل من طرف المهاجم سليم حنيفي الذي استرجع الكرة من وسط الميدان، وقام بعمل فردي أنهاه بتسديدة قوية من بعيد لم يتمكن حارس يسر من التصدي لها، وكان ذلك في (د60). حماني يفك العقدة وحنيفي يختم مهرجان الأهداف بعد ذلك، تمكن المهاجم نبيل حماني من تعميق الفارق أكثر بهدف جميل في (د75) عن طريق تسديدة قوية عن بعد حوالي 30 متر وتمكن من فك عقدة التهديف التي طاردته في البطولة الوطنية، بعدما قرر تجريب حظه وكان موفقا كثيرا، أما آخر أهداف الشبيبة فقد كان من نصيب المهاجم سليم حنيفي الذي ختم مهرجان الأهداف بعد تلقيه كرة في العمق جعلته ينفرد بحارس يسر، إذ راوغه بسهولة وتمكن من تسجيل الهدف السابع والأخير في (د90+4)، لتنتهي المباراة بفوز الشبيبة بسباعية نظيفة، ستكون في غاية الأهمية من الناحية المعنوية للاعبين قبل موعد مباراة مولودية سعيدة. حماني يطرد بسبب مناوشات مع أحد الأنصار أهم ما ميّز مباراة أمس، هو تعرض المهاجم نبيل حماني إلى الطرد من طرف الحكم الذي أدار اللقاء، إذ اندهش الجميع لما شاهدوا الحكم يشهر في وجه اللاعب البطاقة الحمراء وطالبه بمغادرة الملعب دون أن يفعل شيء، لكن بعد نهاية المباراة تبين أن المشكل لم يكن بين الحكم واللاعب حماني، وإنما بين هذا الأخير وأحد الأنصار الذي لم يتوقف عن شمته من المدرجات منذ دخول اللاعب أرضية الميدان رغم أن المباراة اكتست طابعا وديا ليس إلا، فلم يتمالك هذا الأخير أعصابه فرد عليه، ولما سمعه الحكم أشهر في وجهه البطاقة الحمراء قبل نهاية الوقت الرسمي ببضعة دقائق. تشكيلة الشوط الأول: مازاري، مفتاح يوغرطة، نساخ، بيطام، خليلي، سعيدي، كامارا، زياد، رايح، بولمدايس ودومبيلي. تشكيلة الشوط الثاني: عسلة، رماش، نساخ (مفتاح شعبان د60)، بيطام (فرڤان د60)، خليلي (ريال د60)، العرفي، صدقاوي، زرابي، لمهان، حنيفي وحماني. ---------------------------- كعروف: "برمجنا هذه المباراة بحثا عن الفعالية في الهجوم" بعد نهاية المباراة، اقتربنا من المدرب كعروف لأخذ انطباعاته بخصوص المباراة، إذ أكد أن الهدف من اللعب أمام فرق صغيرة هو تطبيق آليات اللاعب، واسترجاع الفعالية في الهجوم، موضحا ذلك في قوله: "أعتقد أننا حققنا الهدف الذي جعلنا نلعب هذه المباراة الودية، إذ أننا جئنا إلى هنا بحثا عن الفعالية في الهجوم، خاصة أن الفريق كان يعاني كثيرا من نقص الفعالية في الجولات الأخيرة، لكن بعد تسجيل سبعة أهداف أظن أن الهدف تحقق، وليس علينا سوى تأكيد ذلك في المباريات الرسمية التي تنتظرنا، لن أنسى أيضا أن أشكر فريق شبيبة يسر على حسن الاستضافة التي خصصها لنا". "رغم أن المباراة كانت ودية، إلا أن الفوز بسبعة أهداف مهم من الناحية المعنوية" وأضاف كعروف في السياق ذاته قائلا :"صحيح أن مثل هذه المباريات الودية لا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار النتيجة التي تنتهي عليها، خاصة أن كل فريق تكون له طموحاته الخاصة التي يريد تحقيقها من خلال المواجهة، غير أنه بالنظر إلى الوضعية التي نعيشها، أعتقد أن تسجيل سبعة أهداف كاملة يعتبر نقطة إيجابية بالنسبة إلينا، ومهم كثيرا من الناحية المعنوية للاعبين الذين هم بحاجة إلى فك العقدة في الهجوم". "أتمنى أن تكون الفعالية حاضرة أمام سعيدة" في الأخير، كشف المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أن هذه المباراة ودية سيكون لها تأثير إيجابي على اللاعبين قبل اللقاء الذي ينتظر الشبيبة أمام مولودية سعيدة، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "هذه المواجهة تدخل في إطار التحضير للمباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية سعيدة الأسبوع المقبل، لقد أنهينا المرحلة الأولى من التحضيرات بمباراة ودية كانت مفيدة للغاية، الآن سيستفيد اللاعبون من راحة ليومين قبل مباشرة التدريبات للقيام بتحضيرات خاصة للقاء سعيدة، أتمنى أن تكون هذه الفعالية حاضرة السبت المقبل، ونتمكن من تحقيق الفوز الذي نحن بحاجة ماسة إليه". --------------------------- حماني: "لم أفعل شيء وأحد الأنصار لم يكف عن شتمي" بعد نهاية المباراة، شرح المهاجم نبيل حماني أسباب طرده من المباراة، إإذ صرح قائلا :"لم يحدث أي شيء بيني وبين الحكم، المشكل الحقيقي كان مع أحد الأنصار الذي لم يكف أن شتمي منذ أن دخلت أرضية الميدان، لذلك لم أتمكن من السيطرة على أعصابي فقمت بالرد عليه، في نفس الوقت سمعني الحكم فأشهر في وجهي البطاقة الحمراء، عموما لا يمكنني اعتبار ذلك مشكلا، المهم أن المباراة انتهت بروح رياضية عالية، وحققنا هدفنا من خلالها بالحفاظ على أجواء المنافسة، واسترجاع الفعالية في الهجوم التي كانت تنقصنا كثيرا في المباريات الأخيرة، أتمنى أن نواصل على هذا المنوال في المباريات الرسمية، ونتمكن من إنقاذ الفريق من الأزمة التي يعيشها". ريال يتماثل للشفاء ويعود إلى المنافسة عرفت المباراة الودية التي لعبتها الشبيبة أمس أمام شبيبة يسر عودة المدافع المحوري علي ريال على أجواء المنافسة بعد غيابه عن الحصتين التدريبيتين الأوليتين بسبب الإصابة الخفيفة التي كان يعاني منها على مستوى أسفل القدم، بعدما ركن إلى الراحة إلى أن تماثل إلى الشفاء وشعر بتحسن، الأمر الذي يريح كثيرا المدرب كعروف الذي ينتظر بفارغ الصبر اكتمال التعداد للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام مولودية سعيدة. كعروف فضل إراحته في الشوط الأول رغم أن المدافع ريال كان بحاجة إلى استرجاع كامل لياقته البدنية من خلال هذه المباراة، إلا أن كعروف فضل عدم المغامرة بحالة لاعبه الصحية، وقرر الاعتماد عليه في المرحلة الثانية من المباراة، وبما أنه تغيب عن الحصتين الأوليتين من هذا الأسبوع، فقد دخل المدافع ريال في مكان خليلي في (د60) ولم يلعب سوى نصف ساعة حتى يسترجع شيئا فشيئا لياقته البدنية، ويكون مستعدا للمشاركة في المباراة المقبلة أمام سعيدة السبت المقبل. ريال: "أشعر بتحسن وجاهز لمباراة سعيدة" وفي هذا السياق، صرح اللاعب ريال قائلا: "بعد نهاية مباراة قسنطينة، شعرت ببعض الآلام على مستوى أسفل القدم، لذلك فضلت تمديد راحتي حتى أتفادى المغامرة بحالتي الصحية، لكن الآن يمكن القول أني أشعر بتحسن ملحوظ مقارنة بوقت سابق، بدليل أني شاركت في المباراة بشكل عاد دون أن أحس بالآلام، وما بقي علي الآن سوى استرجاع لياقتي البدنية، وتحضير نفسي تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا، سنستفيد من راحة ليومين كاملين جمعة والسبت، ستكون كافية بالنسبة إلي حتى أعود بكل قوة". ----------------------------- ش.القبائل قافلة "الجامبو جات" مرّت عبر مقلع أمام حضور جماهيري معتبر تواصل قافلة "الجامبو جات" التي أنشأتها لجنة التفكير في الشبيبة عملها وسيرها عبر مختلف المناطق القبائلية، وحطت الرحال أمس في دائرة مقلع بولاية تيزي وزو، وهي مسقط رأس الحارس الدولي السابق عمر حمناد، وشهدت هذه القافلة حضور جماهيري معتبر في القاعة متعددة الرياضات التابعة لبلدية مقلع، وهناك قام الرئيس السابق للشبيبة ميلود عيبود بالعرض على الحضور كل ما يتعلق بوضعية الشبيبة وطريقة التسيير التي تعمل بها الإدارة الحالية وعن طريقة عمل لجنة التفكير وقافلة الجامبو جات والأهداف التي تسعى لبلوغها. حضور ممثلي أنصار الشبيبة في بومرداس، العاصمة وبجاية حضر هذه القافلة التي مرّت عبر دائرة مقلع العديد من أنصار الشبيبة، الذين أبوا إلا أن يضموا صوتهم لصوت قدامى اللاعبين والمسيرين على غرار ميلود عيبود، كمال عبد السلام، تشيبالو وغيرهم، وحضر بعض من ممثلي أنصار الشبيبة القبائلية في بومرداس، في العاصمة وكذا من بجاية بالإضافة إلى حضور ممثلي أنصار الشبيبة عن كل بلدية ودائرة من ولاية تيزي وزو مثلما كان عليه الحال في القافلتين السابقتين ب "بني يني" و"أقبيل". عيبود: "على حناشي أن يفهم بأن وضعية الشبيبة أصبحت خطيرة" وكانت الفرصة مواتية أمام الرئيس السابق لشبيبة القبائل ميلود عيبود لشرح الوضعية أمام الحضور في القاعة متعددة الرياضات التي جرت فيها أشغال القافلة وحاول توضيح الوضعية قدر المستطاع للحضور وهذا من بين ما قاله عيبود في حديثه: "نحن هنا لأجل مواصلة عملنا وتوضيح الأمور لمحبي الشبيبة والتسيير التي تسير به وعلى الرئيس حناشي أن يفهم بأن الوضعية أصبحت خطيرة بحيث من غير المعقول أن يلعب فريقنا على تفادي السقوط للموسم الثاني على التوالي وعليكم جميعكم أن تشاركوا في عملية التغيير لأجل الأفضل للشبيبة". عبد السلام: "بالإضافة إلى تسييره السيّء، حناشي همش قدامى الشبيبة" ومن جهة، أعطى الكلمة ميلود عيبود للاعب السابق للشبيبة كمال عبد السلام الذي تحدث بدوره وحاول توضيح الوضعية أمام الحضور ومن بين ما قاله ننقل لكم ما يلي: "بالإضافة إلى تسييره السيء، فإن حناشي همّش اللاعبين القدامى في الشبيبة وكذا المسيرين وعلينا جميعنا أن نواصل مطالبتنا بالتغيير الجذري في الشبيبة حتى تعود قوية مثلما كانت عليه في السابق ونتمكن من تمثيل منطقتنا أحسن تمثيل ولا يجب أن نسكت ونترك الأمور تسير على هذا النحو لأنها لا تبشر بالخير". -------------------------- مترف وأسامي غابا عن المواجهة عرفت مباراة أمس غياب لاعبين في صفوف الشبيبة، ويتعلق الأمر بكل من لاعب الوسط حسين مترف الذي لم يكن معنيا بالمشاركة بسبب البرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق ڤيو بعد الإصابة العضلية التي تعرض إليها على مستوى الفخذ، كما شهدت الحصة غياب المدافع أسامي الذي كان من بين اللاعبين الذين كانوا بحاجة إلى استرجاع أجواء المنافسة نظرا لغيابه الطويل عن المباريات مؤخرا، ويكون اللاعب قد أعلم الطاقم الفني بغيابه خاصة وأنه منتظم لا يتغيب إلا إذا كان فعلا منشغل بأمر ما. تجار وبلكالام استفادا من راحة أمس مثلما كان منتظرا، لم يلتحق اللاعبين الدوليين تجار ساعد وبلكالام السعيد بالفريق أمس، بعدما طلبا من الطاقم الفني أن يمنحهما راحة أمس الخميس حتى يسترجعا لياقتهما البدنية بعد خروجهما من تربص المنتخب الوطني المحلي أول أمس، وقد وافق كعروف على طلبهما وهو السبب الذي جعلها يغيبان عن مواجهة أمس، على أن يكونا في الموعد في حصة الاستئناف المبرمجة أمسية هذا الأحد بملعب أول نوفمبر ليباشرا تحضيراتهما تحسبا للقاء مولودية سعيدة السبت المقبل. ريال آخر الملتحقين إلى الملعب كان وصول اللاعب ريال أمس متأخرا مقارنة ببقية الوفد القبائلي، إذ تزامن وصوله مع دخول بقية اللاعبين لإجراء عملية إحماء العضلات قبل انطلاق اللقاء ببضعة دقائق، وهذا لأنه جاء بمفرده وليس مع الفريق من تيزي وزو، ولم يكن على علم بالموعد المتفق عليه من قبل. رئيس شبيبة يسر استقبل "الكناري" بالورد حظيت شبيبة القبائل أمس باستقبال مميز من طرف مسيري شبيبة يسر، وهذا نظرا للعلاقات الطيبة التي تربط الفريقين منذ عدة سنوات، حتى أن رئيس الفريق "سعيد كاب" قام بمبادرة رائعة وتقدم بباقة من الورد إلى قائد الفريق نبيل مازاري قبل بداية المواجهة وأهداه إياها تحت تصفيقات الجمهور الذي تنقل إلى الملعب، وقد كان يرغب مسيرو يسر أن يكون الرئيس حناشي متواجدا في الملعب أمس حتى يتقدوا إليه ببعض الهدايا الرمزية. رئيس بلدية يسر عزم الشبيبة على وجبة الغذاء من جهة أخرى، فقد عرفت المباراة حضور بعض الهيئات الرسمية لبلدية يسر، ويتعلق الأمر برئيس البلدية الذي كان هو الآخر في استقبال شبيبة القبائل وسهر على أن تسير الأمور كما ينبغي وبتنظيم محكم، وقبل موعد المباراة عزم "المير" عناصر الشبيبة على وجبة غذاء ترحيبا بالفريق، خاصة أن أبناء المنطقة يعتبرون أن لعب مباراة ودية أمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل شرف كبير للمنطقة في حد ذاتها. لاعبو الفريقين أخذوا صورة جماعية قبل بداية اللقاء قبل انطلاق المباراة، أخذ لاعبو الفريقين صورة جماعية حتى تبقى ذكرى لتاريخ شبيبة يسر التي تشرفت كثيرا بمواجهة فريق عريق مثل شبيبة القبائل في ملعب يسر. جمهور غفير تابع المباراة مثلما كان منتظرا، عرفت مواجهة أمس إقبالا جماهيريا كبيرا، إذ كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها، وساندوا مطولا الفريقين في روح رياضية عالية، الأمر الذي أسعد كثيرا لاعبي الشبيبة الذين اشتاقوا رأيت مدرجات ملعب أول نوفمبر تمتلئ عن آخرها مثلما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة. الشبيبة قد تطلب من الرابطة برمجة لقاء سعيدة على 18:00 أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة قد ترسل طلبا على مستوى الرابطة الوطنية لبرمجة مباراة مولودية سعيدة بداية من الساعة السادسة مساء عوض التوقيت الأول على الساعة الثالثة، إذ تريد الشبيبة لعب مبارياتها الأخيرة في الأمسية تفاديا للعب تحت درجة حرارة مرتفعة، ومن المحتمل أن ترسل الشبيبة طلبها بداية الأسبوع المقبل، وتنتظر الرد الإيجابي من الرابطة. نساخ: "بدأت أسترجع معالمي وأشعر بتحسن كبير في المستوى" عرفت مواجهة أمس دخول اللاعب نساخ شمس الدين أساسيا، مثلما كان عليه الحال في آخر مباراة رسمية للكناري أمام شباب قسنطينة، وقد أكد اللاعب أنه بدأ يسترجع مستواه الحقيقي شيئا فشيئا، موضحا ذلك في قوله :"في البداية أرى أن الفوز في مباراة ودية بنتيجة عريضة يعتبر أمر مهم من الناحية المعنوية للاعبين، إذ أن الهدف الرئيسي كان استرجاع الفعالية في الهجوم وهذا ما كان ينقصنا من قبل، أما بخصوصي، فيمكن القول أني شعرت بتحسن كبير في المستوى الذي قدمته اليوم، إذ بدأت أسترجع معالمي فوق الميدان مقارنة بمواجهة شباب قسنطينة، سأحاول تقديم أفضل ما لدي في المباريات القادمة حتى أكون عند حسن ظن الجميع". "لم أجدد عقدي، لكن لا أستبعد بقائي في الشبيبة" أما بخصوص الحديث الذي يدور في الشارع القبائلي بشأن احتمال تجديد نساخ عقده مع الشبيبة، فقد نفى هذا الأخير أن يكون قد جدد عقده، حيث صرح في هذا الشأن قائلا:" إلى حد الآن لم أجدد عقدي بعد مع الشبيبة، حيث سأنتظر نهاية الموسم وأفكر مليا في الأمر، خاصة أنه يجب مراعاة العديد من التفاصيل، لكن ما يمكنني قوله هو أني لا أستبعد البقاء في الشبيبة الموسم المقبل، كل شيء بالمكتوب، وحاليا أفضل التركيز على عملي وعلى المباريات المتبقية إلى غاية نهاية الموسم". -------------------------- في تصريحه ل الهدّاف... عيبود: "وجهنا نداء للأنصار حتى يتنقلوا بقوة أمام سعيدة" كان لنا حديث مع الرئيس السابق لشبيبة القبائل ميلود عيبود والذي يعتبر عضوا في قافلة "الجامبو جات" التي حطت الرحال أمس في دائرة مقلع ب تيزي وزو وقال في تصريح ل"الهدّاف" ما يلي: "لقد مرت القافلة من مقلع ونحن نواصل عملنا لأجل أن يطلع الجميع من محبي الشبيبة على المشاكل التي يتخبط فيها النادي وضرورة التغيير الجذرين واستغلينا الفرصة في هذا التجمع أين وجهنا نداء للأنصار حتى يتنقلوا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر في مباراة الشبيبة أمام مولودية سعيدة وهذا لأجل مساندة الفريق لتحقيق الفوز في هذا اللقاء". "ليس لدينا أي مشكل مع حناشي كشخص، بل في التسيير" ومن جهة أخرى، أراد عيبود أن يضع النقاط على الحروف في نقطة اعتبرها مهمة فيما يتعلق بعلاقته مع الرئيس الحالي للشبيبة حناشي ونوعيتها فقال ما يلي: "حتى يعلم الجميع، فإنه لا يوجد أي مشكل بيني وبين حناشي كشخص ونفس الشيء بالنسبة لأعضاء لجنة التفكير ولكن مشكلنا يتمثل في التسيير السيء للشبيبة والذي أدى بها إلى هذه الوضعية الصعبة وعلينا جميعنا أن نساعد في إعادتها إلى الطريق الصحيح لا غير". القافلة ستحط ب "بوغني" هذا السبت ومثلما أكده لنا عيبود، فبعد أن حطت قافلة "الجامبو جات" في دائرة مقلع، فإن الدور هذه المرة سيكون على بوغني أين سيكون هناك تجمع في هذه المدينة هذا السبت لأجل تمرير الرسالة وتوضيح للرأي العام ومحبي شبيبة القبائل المشاكل التي يتخبط فيها النادي من سوء التسيير، مثلما كان عليه الحال لما مرت القافلة عبر أقبيل، بني يني ومقلع. دوب منير: "التخلاط والمشاكل في الشبيبة لن تفيد وحناشي عايش مشاكل أصعب وتمكن من الصمود" "كانت لي مشاكل في الماضي وعلاقتي رائعة مع حناشي ولا يزال رئيسي" "إنها كارثة حقيقية أن تصل الشبيبة للعب على تفادي السقوط" "برڨيڨة إنسان خلوق ولا يمكنه جرح حناشي" اتصلنا منتصف نهار أمس باللاعب السابق لشبيبة القبائل دوب منير للحديث معه عن بعض النقاط المتعلقة بالنادي القبائلي، والوضعية التي يعيشها الفريق في الوقت الراهن وكذا المطالبة برحيل الرئيس حناشي، ففتح دوب قلبه ل"الهدّاف" كعادته وأجاب على جميع الأسئلة دون تردد في هذا الحوار الذي أجريناه معه... صبح الخير منير، كيف أحوالك؟ بخير والحمد لله، فكل شيء على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن. نودّ في هذا الحوار الحديث عن وضعية شبيبة القبائل بصفتك لاعب سابق في هذا النادي ونريد أخذ بعض انطباعاتك، هل ممكن؟ نعم بالتأكيد، فأنا دائما في خدمتكم ولا يوجد أي مشكل... تفضل أخي. ما رأيك في الوضعية التي تعيشها الشبيبة في الوقت الراهن، سواء من جانب المشاكل الإدارية أو غياب النتائج في المباريات؟ فيما يتعلق بالجانب الإداري فمن المؤسف أن نشاهد فريقا عريقا بحجم شبيبة القبائل يتخبط في مشاكل مماثلة والموسم لم ينته بعد، فالمعارضة تطالب الرئيس الحالي بالمغادرة وتجري العديد من الاجتماعات والملتقيات لذلك، لكن كوني أعرف جيدا البيت القبائلي ونلت الألقاب القارية مع هذا النادي، يمكنني أن أؤكد أن هذه المشاكل وهذا "التخلاط" لن يفيدا الشبيبة في شيء بل يضرها كثيرا، وهو ما نراه لحد الآن، وعلى من يحبون الشبيبة حقا أن يتعقلوا قبل أن تتعقد الأمور أكثر فأكثر. ومن جانب النتائج المتواضعة التي يحققها الفريق، هل ترى أن تلك المشاكل وراءها؟ نعم بالتأكيد، فالمشاكل التي تتخبط فيها الشبيبة تؤثر بطريقة مباشرة في نفسية اللاعبين الذين لا يستطيعون التهرب من هذا الواقع، ولما ينهضون في كل صباح يطالعون الجرائد ويروا أن فريقهم يتخبط في المشاكل ويعيش فترة لا استقرار، وإنها حقا كارثة حقيقية أن تصل شبيبة القبائل للعب على تفادي السقوط بينما تعوّد الفريق على التتويج بالألقاب وفي أسوأ الأحوال احتلال مرتبة من بين الخمسة الأوائل، لكن هذا الموسم الأمور اختلفت رغم أن التعداد الحالي للشبيبة جيد ويضم عدة لاعبين مميزين. هناك العديد من الأطراف المطالبة برحيل الرئيس حناشي، هل ترى أنه حان الوقت لذلك؟ لا أبدا، فالوقت ليس مناسبا لإحداث التغيير في شبيبة القبائل على جميع المستويات، لأن الموسم لم ينته بعد ويجب ترك اللاعبين والطاقم الفني يركزون على عملهم بدل التأثير فيهم، ومن جانب حناشي، فإنه رجل خبرة ويعرف جيدا كيف يسيّر مثل هذه الوضعيات الصعبة، والشبيبة تمر بمرحلة فراغ طالت كثيرا هذه المرة ويجب أن يتعاون الجميع لإنقاذ هذا الفريق الذي يمثل منطقة ككل، وبما أني لاعب سابق في الفريق أطالب الجميع بالتعقل وترك حناشي يعمل في هدوء، وفي نهاية الموسم يكون كلام آخر، فمن الضروري فتح الحوار أمام الجميع والأحسن هو الذي سيقود الشبيبة إلى برّ الأمان. نفهم من كلامك أن تدافع عن الرئيس حناشي، أليس كذلك؟ لا أبدا... أنا لست من الأشخاص الذين يدافعون عن حناشي كشخص، بل عرفانا بالمجهودات التي قدمها للشبيبة وهو الذي عمل كل هذه المدة، وبما أنه قادر على العطاء فعلينا أن نساعده وندعمه ولا أحد يمكنه أن ينكر بأن حناشي كان وراء الألقاب الإفريقية التي أهدتها الشبيبة للجزائر، والتي أفرحتنا في عز الأزمة التي كانت تعيشها البلاد. وهل ترى أن حناشي قادر على الصمود أم سيغادر عن قريب؟ حسب معرفتي للرئيس حناشي، فإنه يملك شخصية قوية ولن تزعزعه هذه المشاكل التي يعيشها في الشبيبة، فهو يملك من الخبرة ما يساعده على التغلب عليها، وأذكر جيدا لما كنت لاعبا في الشبيبة تمت معاقبتنا باللعب عدة مباريات خارج ميداننا ومن دون جمهور، ورغم ذلك تمكنا من احتلال المرتبة الثانية والفضل يعود ل حناشي حينها، الذي لم تؤثر فيه تلك المشاكل رغم أنها أسوأ من المشاكل الحالية، وأريد إضافة شيء فقط... ما هو؟ المؤسف في الجزائر هو أنه كل الميادين يتم فيه العرفان بالمجهودات التي قام بها الأشخاص في السابق إلا في ميدان كرة القدم والرياضة على العموم، وهذا ما ننتظر أن يتحسن في المستقبل سواء مع اللاعبين القدامى أو المسيرين، فمن جانب حناشي فقد قدم الكثير للشبيبة وعلينا أن نعترف له بذلك ولا نعمل على إخراجه بهذه الطريقة، فحصيلته الإيجابية تتحدث عنه بالإضافة إلى الألقاب العديدة التي حصدها كذلك. في الماضي كانت لديك بعض المشاكل مع حناشي، هل عاد كل شيء مثلما كان عليه في السابق؟ في الحقيقة ليست مشاكل، بل كل لاعب تحدث له مثل هذه الأمور في حياته العادية مع النادي وأنا قبل مغادرتي الشبيبة سويت كل شيء ولا يوجد الآن أي مشكل بيني وبين حناشي أو أي طرف آخر في الشبيبة، وحتى أنني لست من أبناء الشبيبة، إلا أنني أحب هذا الفريق الذي عشت فيه أحلى أيامي. وكيف هي علاقتك مع حناشي؟ علاقتي به رائعة وكلما نلتقي نتحدث بكل ود وأنا أكن له احترام كبير، فهو لا يزال رئيسي وهو ما أشعر به عندما ألتقي مع الرئيس حناشي (يضحك). مغراوي تحدث عنه في الآونة الأخيرة وبرڨيڨة أيضا، هل تابعت هذه المستجدات؟ نعم أنا أتابع مستجدات الشبيبة وكذا التصريحات التي يدلي بها بعض أصدقائي من اللاعبين الذين لعبت معهم في وقت سابق، وفيما يتعلق ب برڨيڨة فإنه إنسان خلوق ومن غير المعقول أن يتهجم على حناشي أو يجرحه لأنني أشهد على أن علاقتهما طيبة، وبالنسبة لي فقد رفضت الإدلاء بأي تصريح من قبل حتى اتصلتم بي في "الهدّاف"، وهذه الالتفاتة سنحت لنا بتوجيه نداء لكل محبي الشبيبة القبائلية. ما الذي تضيفه في الأخير؟ ما بوسعي في الأخير إلا أن أتمنى حل كل المشاكل التي تعاني منها الشبيبة وتتمكن في البداية من ضمان البقاء والعودة بكل قوة في نهاية الموسم، وعن بقاء حناشي أو رحيله، فعلى من يحب الشبيبة أن يترك هذا الموضوع إلى نهاية الموسم وستكون هناك فترة طويلة لتوقف البطولة، وهناك يكون الحوار بين الإدارة الحالية والمعارضة ومن هو قادر على مساعدة الشبيبة فلن نتركه يعمل ونسانده جميعنا إن شاء الله. ------------------------- ش.القبائل رمّاش:"ما يهمني الآن مصلحة الشبيبة ومستعد للتجديد موسم آخر " "نريد نهاية موسم قوية واحتلال مرتبة مشرفة" توقف البطولة لأسبوعين كان صعابا عليكم ومن حسن حظكم أن المدرب كعروف برمج مباراة أمام يسّر لأجل البقاء في ريتم المنافسة، أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد والطاقم الفني أحسن صنعا ببرمجة المباراة الودية أمام يسّر وهذا من أجل السماح لجميع اللاعبين بالمشاركة و البقاء في ريتم المنافسة تحسبا للمباريات التي تنتظرنا و البداية أمام مولودية سعيدة، ويمكنني التأكيد بأننا نجري أحسن تحضير لهذا اللقاء الذي نريد أن يكون فرصتنا للظهور بوجهنا الحقيقي وتحقيق الفوز فيه بالنتيجة والأداء و الرد على كل من شكك في قدراتنا وسنكون في الموعد يوم المباراة. التعادل الذي عدتم به من قسنطينة أمام الشباب المحلي رفع معنوياتكم بعد الفترة الصعبة التي مررتم بها، أليس كذلك؟ نعم وهو كذلك فبعد الهزيمة أمام إتحاد العاصمة معنويات كانت في الحضيض وكان من الضروري الرد في لقاس السي آس سي وتقديم لقاء في المستوى والعودة بنتيجة إيجابية، وعلى الرغم من أننا تنقلنا لأجل الفوز لكن حتى التعادل يعتبر نتيجة مرضية خارج الديار وسنعود بكل قوة فيما هو قادم واتفقنا نحن اللاعبون على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم الحالي. نفهم من كلامك أنكم اشتقتم كثيرا للانتصارات، ألم يدخلكم الشك؟ لا يمكن الحديث عن الشك لأننا نحضر لكل مباراة بجدية كبيرة وأمام السي آس سي أكدنا بأننا كنا قادرين على العودة بالفوز من حملاوي لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا ولا يمكنني أن أخفي بأننا نعيش بعض الضغط وهذا أمر طبيعي لأننا متواجدون في عريق وكبير بحجم شبيبة القبائل و المتعود على لعب الأدوار الأولى وحصد الألقاب وكان باستطاعتنا تحقيق نتائج أفضل لكن هذه هي كرة القدم، ولا تزال أمامنا بعض المباريات و البداية أمام مولودية سعيدة ومن هنا سنجدد العهد مع الانتصارات إن شاء الله والتخلص من خطر اللعب على البقاء. وكيف ترى لقاء سعيدة في حد ذاته؟ هو لقاء صعب على الجانبين ولا يجب أن ننسى وضعية مولودية سعيدة التي تصارع من أجل البقاء، ومن جهتنا فسوف ندخل هذا اللقاء بشعار الفوز ولا شيء غير ذلك لأجل إضافة ثلاثة نقاط إلى رصيدنا والاقتراب من احتلال مرتبة مشرفة التي نبحث عنها مع نهاية هذا الموسم. وعلى الصعيد الشخصي فإنك من بين اللاعبين الذين سيكون في نهاية عقودهم مع نهاية الموسم الجاري، هل تفكر في مستقبلك؟ تأكد أنني لا أفكر في مستقبلي وما يهمني الآن مصلحة الشبيبة والمباريات التي تنتظرنا قبل نهاية الموسم الجاري وهدفنا إنهاء الموسم في مرتبة تليق بنا وبعد ذلك سأفكر في مستقبلي بطبيعة الحال وكل شيء في وقته المحدد ولا يجب استباق الأحداث. منذ التحاقك بالشبيبة تمكنت من فرض نفسك وأصبحت من بين الركائز، هل أنت مستعد لتمديد عقدك ومواصلة المغامرة مع القبائل؟ لا يمكنني أن أخفي عنك بأنني مرتاح في الشبيبة و الحمد لله لا ينقصني أي شيء منذ أن التحقت ب تيزي وزو ولقد تطورت كثيرا وتواجدي في الشبيبة أفادني كثيرا من عديد الأصعدة وسمح لي هذا الفريق بالبروز بشكل لافت للانتباه وتمكنت من المشاركة في منافسة خارجية في حجم رابطة أبطال إفريقيا والتي كانت بمثابة معيار بالنسبة لنا وتوجت أيضا بكأس الجزائر الموسم الفارط مع الشبيبة وحتى الأنصار أحبوني كثيرا وأنا أيضا تعلقت بهم وبذلك فلن أتردد في تجديد عقدي لموسم إضافي مع الشبيبة في حال طلبوا مني ذلك. ------------------------- حديث عن اتفاق بين الإدارة ونساخ لتجديد عقده مع الشبيبة أفادت لنا مصادر مقربة من الظهير الأيسر لشبيبة القبائل شمس الدين نساخ، أن هذا الأخير توصل إلى أرضية اتفاق مع إدارة الشبيبة على تجديد عقده مع النادي القبائلي لموسم إضافي، إذ سيكون في نهاية عقده على غرار العديد من زملائه اللاعبين شهر جوان المقبل. وتسارع إدارة الشبيبة لضمان خدمات هؤلاء اللاعبين، لأن المسيرين يبحثون عن الاستقرار على مستوى التعداد، وبما أن نساخ يفضل البقاء في الشبيبة فلا شيء يمنعه من ذلك والإدارة قدمت له كل التسهيلات. ومن المنتظر أن تكون هناك بعض المستجدات في هذا الموضوع في الأيام المقبلة، بعد أن تضمن الشبيبة بقاءها رسميا في القسم الأول. اللاعب منح موافقته والأولوية للشبيبة من جهته، أكد لنا اللاعب في وقت ليس ببعيد أنه يرغب في البقاء مع الشبيبة لموسم آخر، بالنظر إلى ارتياحه الكبير مع النادي الذي وجد فيه كل شيء، بالإضافة إلى أنه يبحث عن الاستقرار والظهور بوجه أفضل في الموسم المقبل، فيما أكد لنا أيضا أنه منح موافقته المبدئية للإدارة وهو ينتظر العرض الرسمي للجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس حناشي لتجديد عقده، إذ يريد حسم أموره بسرعة حتى يذهب في عطلة مباشرة بعد نهاية الموسم. يشترط رفع راتبه ولم يتفاوض مع أي فريق آخر وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الظهير الأيسر للشبيبة لا يشترط الكثير للتجديد في الشبيبة لموسم إضافي، فهو يرغب في رفع راتبه الشهري الذي يقدّر حاليا ب 20 مليون سنتيم، وهو الراتب الذي أمضى به لما التحق بالشبيبة قادما من جمعية وهران. لكن نساخ مع نهاية عقده يريد التفاوض على رفع راتبه، وبعدها لا شيء يمنعه من البقاء موسم آخر مع الشبيبة التي وجد فيها راحته مثلما أكده لنا، وأكد أيضا أنه لم يتفاوض مع أي فريق آخر هذا الموسم وهو يحترم عقده مع الشبيبة، وليس مثلما تم الترويج عنه أنه تفاوض مع إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر من قبل، بل هي مجرد إشاعات لا غير. حتى رمّاش أعرب عن نيته في التجديد لاعب آخر أعرب عن رغبته في التجديد لموسم آخر مع الشبيبة، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن رمّاش الذي يوجد في نهاية عقده، وينتظر ابن الخروب التفاتة من إدارة الشبيبة وعرض فكرة التجديد عليه ليفعل ذلك، بعدما وجد راحته وتألق بشكل لافت للانتباه مع الشبيبة، بالإضافة إلى تأقلمه مع نمط العيش في تيزي وزو. مع الإشارة إلى أن رماش أصبح من بين ركائز الشبيبة ومستواه تطور كثيرا، فيما توجد العديد من الأندية في اتصال معه للاستفادة من خدماته، لكن اللاعب يمنح الأولوية مثل نساخ لإدارة شبيبة القبائل لتجديد العقد (أنظر الحوار). --------------------- ثناء حليلوزيتش على بلكالام أفرح أنصار الشبيبة لم تمرّ التصريحات التي أدلى بها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في ندوته الصحفية الأخيرة مرور الكرام، خاصة لما تحدث عن صخرة دفاع الشبيبة سعيد بلكالام وثنائه عليه، بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها والإمكانيات التي يتمتع بها مع إمكانية الاعتماد عليه مجددا في المباريات المقبلة. وأعرب لنا العديد من أنصار الشبيبة عن فخرهم بمدافعهم الذي يعتبر من بين أبناء النادي القبائلي (ينحدر من مقلع)، والذي سجل عودة قوية تؤكد الإرادة الكبيرة التي يتمتع بها هذا المدافع الشاب، بعدما ابتعد عن المنافسة طويلا بداعي الإصابة، لكنها لم تثن من عزيمته.