الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل الأوروبية المؤكدة لعدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    استئناف نشاط محطة الحامة    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف سطيف تواصل السقوط الحر وتضييع بطولة 2012 سيكون عارا"
نشر في الهداف يوم 30 - 04 - 2012

حدث مرة أخرى السيناريو الذي لم يتوقعه أنصار الوفاق السطايفي، وخسر النسر الأسود في خرجته الجديدة إلى تلمسان، وهي الهزيمة التي جاءت لتضاف إلى سلسلة النتائج الأخيرة للفريق السطايفي، والتي كانت على امتداد شهر أفريل.
نقطة وحيدة من 12 تؤكد التراجع
ويبقى الفريق السطايفي بخسارته الجديدة قد وصل إلى أضعف مشوار له في الموسم الحالي، لأنه حصد نقطة وحيدة من أصل 12 نقطة ممكنة، بعد أن تعادل أمام "الحمراوة" مقابل هزائم أمام كل من بلوزداد، "الكاب" وتلمسان.
مشوار لم يحصل حتى في بداية الموسم
ويعد المشوار السطايفي في المرحلة الأخيرة وفي شهر أفريل في البطولة الوطنية بمثابة المشوار الأضعف في الموسم الحالي، ولم يحصل حتى في فترة الشك حين كانت التشكيلة السطايفية قد حصلت في أول 4 جولات على 3 نقاط، في حين لم تحصل في 4 مقابلات شهر أفريل 2012 سوى على نقطة وحيدة.
مرة أخرى النتائج الأخرى خدمت الوفاق
ولكن في الوقت الذي خسر فيه الوفاق السطايفي، كانت فيه نتائج بقية المقابلات في صالحه، وهذا بعد أن تعادلت شبيبة بجاية في الحراش في مقابلة دون جمهور، وجاءت المفاجأة الكبرى من شباب بلوزداد الذي خسر بميدانه وهو الذي كان أكبر المهددين للوفاق في صدارة أول أمس.
... ولكن تضييع الانفراد بالصدارة ب 7 جولات
ولكن في المقابل، فإن التشكيلة السطايفية ضيعت الانفراد بالصدارة للمرة الأولى منذ الجولة 19 حيث فاز الوفاق يومها على إتحاد الحراش (1-0)، وبعد 7 جولات يجد الوفاق السطايفي نفسه في الوضعية نفسها مع شبيبة بجاية ب 44 نقطة، رغم أفضلية فارق الأهداف للفريق السطايفي بحكم أن الفريقين متكافئان في نتيجة الذهاب والإياب بعد خسارة الكحلة بميدانها (1-2) وفوزها (2-3) في بجاية (لا تحتسب قاعدة الهدف المسجل خارج الديار)، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى فارق أهداف مرحلة الذهاب حيث يكون للوفاق +9 وتكون للشبيبة +5.
لكن الصورة لم تكتمل و"داربي" العاصمة أصبح هاما
وإن كانت التشكيلة السطايفية بقيت في الصدارة مناصفة، فإن الصورة ليست كاملة ومرتبطة بنتيجة "الداربي" العاصمي بين المولودية والاتحاد هذا الأربعاء.
النتيجة الوحيدة التي تخدم الوفاق هي خسارة الاتحاد
وتبقى النتيجة الوحيدة التي تخدم الوفاق في "الداربي" هي خسارة الاتحاد من جديد في "داربي" أمسية هذا الأربعاء، مع انتظار خسارة أخرى للاتحاد في الشلف، في حين أن بقيت النتائج الأخرى فيها خطر على الفريق.
حتى التعادل فيه خطر على الوفاق
وحتى نهاية لقاء هذا الأربعاء بين الجارين العاصميين بالتعادل فيه خطر على الوفاق، لأنه في هذه الحالة قد تنهي الفرق الثلاثة (الوفاق، بجاية والاتحاد) البطولة في المرتبة نفسها، ولا تكون الأمور هنا في صالح الوفاق السطايفي على اعتبار أن الشبيبة البجاوية كانت قد فازت بفارق هدفين على الاتحاد في اللقاء بينهما، وتصبح الأمور مرتبطة بالنتيجة التي يفوز بها الاتحاد على بجاية في الجولة 28 وعلى الوفاق في الجولة 30.
... وفوز الاتحاد يجعل الوفاق أمام حتمية سيناريو "شابو"
أما في حال فوز اتحاد العاصمة هذا الأربعاء فإن حظوظ الوفاق السطايفي ستتقلص إلى أدنى حد ممكن، وهذا بحكم أن الاتحاد في هذه الحالة يكون قادرا على استقبال الوفاق في الجولة الأخيرة (في حال تعثر الاتحاد في الشلف بالتعادل أو الخسارة)، وهما متعادلان في النقاط أو الوفاق يتقدم بنقطة، ويكون السطايفية في هذه الحالة أمام سيناريو شبيه بالذي كان في سنة 1997 لما وجد نفسه في الوضعية نفسها من أجل الصعود في ملعب العقيد "شابو" بعنابة.
حتى بجاية ستكون خطرا لو تتعادل في بولوغين
ولن يكون الخطر الوحيد من إتحاد العاصمة لأن الفريق السطايفي مهدد أيضا من شبيبة بجاية في حالة نجاحها في العودة بنقطة التعادل من بولوغين في الجولة 28، حيث سيكون الوفاق مجبرا في هذه الحالة على تحقيق النتيجة نفسها إذا أراد التتويج، على اعتبار أن بجاية في مثل وضعية الوفاق ولها خرجة سهلة لمواجهة سعيدة دون جمهور وفي ملعب محايد.
الوفاق يصدق النقاط وهذا "اللّي يغيض"
ويبقى أكثر "ما يغيض" في المدة الأخيرة أنه في المباريات الأربع الأخيرة الوفاق السطايفي هو الذي يصدق النقاط على منافسيه، ومن ذلك أن آخر خسارتين خارج الديار كانتا بهدفين صدقة من الحارس برڤيڤة، وقبله تعثر "الحمراوة" كان بسيناريو شبيه من مڤني، والبداية كانت أمام بلوزداد من بلقايد، ولو حصل الوفاق على نقطة واحدة إضافية في كل لقاء من اللقاءات السابقة الذكر التي تصدق بها في النقاط لكان اليوم يهتف "الفوارة شامبيوني".
أخطاء الحراس موجودة منذ البداية، ولكن الخلل في الهجوم
وإذا كانت النقاط تضيع بأخطاء من الحراس، فإن التشكيلة السطايفية متعودة على تلقي الأهداف وعلى الأقل هدف، ولم يكن عدد المباريات التي لم يتلق فيها الفريق السطايفي أهدافا نادرة (الحراش، الشلف، الخروب، تبسة) في إجمالي الموسم، ولكن الخلل في المدة الأخيرة أن تلقي الأهداف تزامن مع أمر آخر هو "نوم" الهجوم السطايفي.
الوفاق سجل هدفا واحدا في 4 مباريات
وإضافة إلى النقطة الوحيدة التي حصل عليها الوفاق في المباريات الأربع الأخيرة، وهو الذي كان يسجل 3 أهداف في شوط و4 أهداف في شوط، لم يعد قادرا على تسجيل سوى هدف واحد في 4 مباريات كاملة، ومن الصدف أن مدافع اسمه رياض بن شادي هو من سجل هذا الهدف.
الحظوظ تقلّصت من 1000 من المائة إلى أقل من 50 من المائة
والغريب أنه في نهاية الشهر الماضي كانت حظوظ الوفاق في التتويج هي 1000 من المائة، بحكم أنه كان متقدما على منافسيه ب 5 نقاط ولقاءين متأخرين، ولكن بعد 4 مقابلات في شهر أفريل لم تكن الأمور على أحسن ما يرام، وأصبحت الحظوظ أقل من 50 من المائة.
في حال التتويج معناه أن البطولة هي الضعيفة وليس الوفاق القوي
وبلغة كرة القدم، فإن بطولة الموسم الحالي هي واحدة من أضعف البطولات في تاريخ الجزائر المستقلة، كيف لا وفريق لم يحصد سوى نقطة في 4 مباريات ما زال متصدرا، وحتى في حال تتويج الوفاق بالبطولة الوطنية في نهاية الموسم الحالي، فهذا ليس لأن الوفاق هو الأقوى ولكن لأن البطولة ضعيفة، أو بالأصح لأنها هي من أرادت أن يتوج بها الوفاق.
"ليس من حقكم تضييع اللقب"
وإن كان لا أحد توقع أن يلعب الفريق السطايفي من أجل البطولة الوطنية في بداية الموسم، ولكن في المقابل فإن المشوار الذي قطعه في الموسم الحالي لا يمكن أن يكون سوى مشوار بطل، ولكن التراجع الرهيب في الشهر الأخير يجعل الوفاق أكبر "مسخرة" رياضية في تاريخ الرياضة الجزائرية، وبالتالي ليس من حق اللاعبين، الإدارة، والمدرب فيڤر تضييع اللقب.
---------------
حمّار ينزعج من تعامل "الفاف" مع سرّار، يقاطع النهائي وسرّار يُحكم العقل
تبقى العصا في الوفاق السطايفي معوجة من الأعلى، وإن كانت نظرية "اللقب تاعي" وراء التراجع الرهيب للفريق السطايفي في المدة الأخيرة، فإن الساعات الأخيرة حملت الحلقة الأخيرة في مسلسل النفاق في العلاقة بين الرئيسين سرّار وحمّار.
موضوع "الهدّاف" الخاص بالدعوات يسبب انزعاجا ل حمّار
وكانت البداية صبيحة أمس بعد موضوع "الهدّاف" الخاص بدعوات النهائي (40 دعوة) ومنحها من "الفاف" لرئيس مجلس إدارة الشركة التجارية، وكذا تعيين الشخص الذي يجلس في المنصة الرئاسية ممثلا للوفاق السطايفي هو عبد الحكيم سرّار وهذا بصفته رئيسا لمجلس إدارة الشركة التجارية وهو ما تعتبره "الفاف" بمثابة رئيس النادي المحترف، وهو ما خلق انزعاجا لدى رئيس النادي الهاوي حسان حمّار.
حمّار يؤكد أنه سيقاطع النهائي
وفور اتصالنا به للاستفسار عن إجراءات تنظيم النهائي، سارع حمّار إلى الاتصال بصحفي "الهدّاف" من أجل الاستفسار عن موضوع منح الدعوات لسرّار، ليسارع المعني إلى إطلاق الاتهامات الخطيرة، مؤكدا أنه لن يقاطع المباراة النهائية.
حمّار: "ما دام الفاف لا تعترف إلا بسرّار فأنا منسحب"
وقال رئيس النادي حمّار: "بما أن الفاف لا تعترف إلا بسرّار ممثلا لإدارة الوفاق السطايفي، فأنا منسحب من الفريق بصفة نهائية ولن أحضر المباراة النهائية لكأس الجمهورية وسأعلم السلطات ممثلة في الوالي زوخ ومدير الشباب والرياضة كرّاش بعدم حضوري".
"عام و12 شهرا وأنا نندب، وصكوكي الشخصية، وفي النهاية يجي سرّار"
وخرج حمّار هذه المرة عن النفاق الإعلامي الذي تم التعوّد عليه في التصريحات بخصوص العلاقة بينه وبين سرّار، وقال إنه عام و12 شهر وهو يندب، ويضع صكوكه الشخصية ضمانا مقابل ذلك وخسر الكثير من أمواله مقابل المنح، وفي النهاية يأتي سرّار ليجلس في المنصة الرئاسية.
"لن أذهب إلى 5 جويلية ولينتظر مني سرّار مشاكل كثيرة"
وأضاف حمّار أنه لن يذهب إلى المباراة النهائية وأنه منسحب من الوفاق وليترك سرّار يأتي بالكأس وبالبطولة، وذهب حمّار وهو يتحدث إلينا إلى تهديد رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية سرّار بمشاكل كثيرة في اليومين القادمين، وأنه سيكشف أمورا كثيرة.
مشكلة تعامل "الفاف" مع الشركة، ليس في الدعوات فقط ولكن في كل شيء
وبعيدا عن تصريحات حمّار وتهديداته أو انسحابه، فإن المشكلة في تعامل "الفاف" مع الشركة التجارية ليس وليد الدعوات الخاصة بالمباراة النهائية فقط، ولكن المشكلة أعمق من هذا، لأن "الفاف" والرابطة منذ بدء الموسم الحالي والماضي تتعامل فقط بالعقود الموقعة من طرف إدارة الشركة التجارية في اللاعبين، المدربين وغيرها، وحتى ديون إيدونڤار أجبرت "الفاف" الشركة التجارية على تسديدها رغم أنها تعود إلى ما قبل بدء الاحتراف.
... والمشكلة الأخرى أن حمّار هو من اختار سرّار في الجمعية العامة
أما المشكلة الأخرى أنه في الجمعية العامة التي عقدت في منتصف شهر نوفمبر الماضي، ولما تم طلب ممثل النادي الهاوي في الشركة التجارية، تكلم حمّار هو الأول وقال إنه لن يجد أفضل من سرّار رئيسا للشركة التجارية وتمت المصادقة على هذا في الجمعية العامة.
لقطة نهاية الحراش قمة النفاق
وفي وقت غير بعيد وأمام أعين الآلاف من أنصار الوفاق السطايفي في ملعب 8 ماي، انتهت مباراة الحراش على وقع وضع حمّار وسرّار اليد في اليد تحت هتافات الأنصار وفرحهم باللقطة التي اخترناها يومها لقطة المباراة، ولكن الواضح أن تلك اللقطة لم تكن سوى نفاق أمام الأنصار.
سرّار يؤكد تخليه عن الصعود للمنصة
ويبدو أن حمّار تحدث عن هذا الموضوع والانزعاج لأكثر من شخص، وهو ما عكسه اتصال سرّار بنا بعد حوالي نصف ساعة من حديثنا مع حمّار، ليتحدث مباشرة عن موضوع انزعاج حمّار (وهو ما يعني أن المعلومة وصلته من بعض أصدقاء حمّار الذين تعوّدوا على الأخذ والرد في الكلام بين الرئيسين)، وقال سرّار إنه مستعد لترك حمّار يجلس في المنصة الرئاسية.
سرّار: "محسوب كي نقعد أنا ولا يقعد حمّار نجيبو الكأس"
وقال سرّار إن الوقت ليس للحديث عن مثل هذه الأمور، في وقت أن الفريق يحتاج إلى تركيز أشد وتفادي البحث عن المشاكل، موضحا أن جلوسه هو في المنصة الرئاسية أو جلوس حمّار لن يكون سببا في حصول الوفاق على الكأس، لأنه في النهاية المباراة تلعب في المستطيل الأخضر.
"لا أستطيع رفض دعوة اسمية من الرئاسة"
وقال سرّار بخصوص جلوسه في المنصة الرئاسية إنه لا يستطيع رفض دعوة اسمية من رئاسة الجمهورية وصلته باسمه الخاص، ولا يمكن أن يكون هناك من يرفض هذه الدعوة، وليس ذنبه أن "الفاف" والرئاسة وجهتا له الدعوة حتى ينزعج حمّار.
"إن شاء الله نتوج وهذا هو الأهم وليس من يصعد"
وأضاف سرّار أن الأهم له هو أن يتوج الوفاق بالكأس، وليس أن يصعد حمّار أو سرّار أو من يجلس إلى جانب الرئيس وبلاتير، لأن هذه كلها أمور يجب أن لا تمر أمام الهدف الأسمى وهو التتويج بالكأس الثامنة.
"إذا توجنا حمّار هو من سيستلم الكأس مع دلهوم"
وأضاف سرّار أنه تمنى أن يكون التتويج من نصيب الوفاق وفي هذه الحالة سيكون حمّار هو من سيستلم الكأس مع قائد الوفاق مراد دلهوم، وأنه شخصيا (أي سرّار) لن يتقدم تماما من المنصة الخاصة بتسليم الميداليات والكأس في نهاية اللقاء.
إدارة منقسمة، طاقم فني منقسم، والفريق في الصدارة
ويبقى ما يحصل في الوفاق غريب جدا، لأنه إذا كان الفريق يتواجد في الصدارة فإن هذا جاء مرفوقا بإدارة منقسمة إلى درجة "الحرب" بينهما، وهي "الحرب" التي أعلنت أمس بعد مداهنة إعلامية ونفاق كبير، كما أن الطاقم الفني منقسم وكان الضحية قبل المباراة النهائية هو مدرب الحراس سبع، بعد صراعه مع المدرب ڤيڤر والذي ذهب إلى حد تبرؤ المعني من إشراك بن حمو أمام الأنصار، ورغم هذا الفريق في الصدارة وسيلعب أمسية الغد المباراة النهائية لكأس الجمهورية.
------------
التشكيلة السطايفية تجري أول حصة تدريبية بكرات النهائي
مثلما كان مقررا، أجرت التشكيلة السطايفية حصة تدريبية صبيحة أمس في حدود العاشرة في ملعب العقيد لطفي، وهي الحصة التي عرفت مشاركة كل التعداد، واقتصر فيها عمل المشاركين الأساسيين في مواجهة الوداد على حصة استرجاعية لإزالة التعب، استغرقت قرابة نصف ساعة فقط.
جابو أجرى حصة علاجية 
من جهته، لم يشارك صانع ألعاب الوفاق عبد المؤمن جابو في تدريبات المجموعة في ملعب العقيد لطفي، حيث اكتفى بالخضوع لحصة علاجية مع الطاقم الطبي للفريق.
عودية وبلقايد اندمجا مع المجموعة
ومن جهتهما، سجل العائدان من إصابة أمين عودية والمدافع فاروق بلقايد اندماجهما في المجموعة، بعد أن اقتصرت تدريباتهما في الأيام الماضية على التدرب بصفة انفرادية.
اللاعبون الاحتياطيون وغير المشاركين أمام الوداد واصلوا الحصة
وبعد مغادرة الأساسيين في لقاء الوداد الحصة التدريبية أمس بعد حوالي نصف ساعة من انطلاقها، واصل بدلاء تلك المقابلة التدرب بصفة عادية ونعني كل من كوامي، ناجي، تيولي، بلقايد، عودية، زعبوب، بن طالب، قراوي وحشود، والحارس بن حمو.
الوفاق تحصل على 12 من كرات النهائي "بيما" وتدرب بها أمس
تحصلت إدارة الوفاق على الكرات التي سيلعب بها نهائي كأس الجمهورية أول أمس وعددها 12 كرة أرسلتها "الفاف" للوفاق في تلمسان، وهي الكرات التي استخدمتها العناصر السطايفية في حصة أمس، وستواصل تحضيراتها لنهائي كأس الجمهورية في حصة اليوم وسيلعب بها النهائي غدا.
سرّار حاول الاتصال بسامر وكان يفكر في تسديد مستحقاته
خلال تواجده في تلمسان، وبعد إعلامه بقضية حارس آمال الوفاق الذي رفض تلبية دعوة الطاقم الفني للوفاق للتواجد مع الأكابر في باتنة، قبل أن يرفض مجددا الدعوة لتواجده في تلمسان، وإمكانية تواجده أيضا في نهائي الكأس، حاول سرّار الاتصال به هاتفيا غير أنه لم يتمكن من ذلك بسبب غلق هاتفه، كشف سرار بأن نيته كانت تسديد مستحقات الحارس التي يدين بها.
سامر لم يتخذ القرار الأنسب وبهذه العقلية لن ينجح
قرار سامر بمقاطعة فريق الآمال منذ لقاء "الحمراوة" يبقى منطقيا لو اقتصر على هذا الأمر فقط، لكن أن يتعداه إلى رفض دعوة للتواجد مع أكابر الوفاق في باتنة وتلمسان، واحتمال تواجده في النهائي في حال ظهور أي طارئ، يبقى غير مقبول بالنسبة للاعب يطمح لتحقيق مشوار كبير، لأنه مهما كانت الأسباب فإنه من غير المعقول رفض التواجد ولو شرفيا في نهائي كأس الجمهورية الذي لم تتح فرصة لعبه حتى لعمالقة في تاريخ الكرة الجزائرية، ما يدفع للقول إنه في حال تشبث سامر بهذه العقلية فإن مشواره لن يكون ناجحا، والأمثلة ممن خطوا هذه الخطوات وأنهوا مشوارهم سريعا عديدة.
-----------
خسارة بلوزداد خففت الصدمة والكأس أصبحت حتمية لإنقاذ موسم الوفاق
خسارة جديدة مني بها أشبال السويسري آلان ڤيڤر في لقاء أول أمس في خرجتهم إلى عاصمة الثقافة الإسلامية بغرب البلاد بنتيجة هدف مقابل صفر. الخسارة جاءت بسيناريو شبيه بسيناريو الخسارة التي كانت في باتنة منتصف الأسبوع الماضي، إذ جاءت بعد خطأ فادح من الحارس، ولم يظهر فيها الوفاق الكثير الذي يجعله يستحق نقاط المقابلة.
الوفاق لم يكسب شيئا أمام تلمسان
سلبيات عديدة سجلها الوفاق بخسارته مقابلة تلمسان رغم أن نقاطها كانت الهدف الرئيسي للتشكيلة السطايفية لتدارك النقاط التي خسرها في باتنة أمام "الكاب" الأسبوع الماضي، ولعل أبرزها النقاط الثلاث التي كانت حاسمة والفيصل في تحديد هوية البطل في نهاية الموسم، وفضلا عن ذلك فقد خسر الوفاق عدة أمور أخرى.
المقابلة أرهقت اللاعبين قبل النهائي
نقطة سلبية أخرى تضاف إلى نقاط المباراة التي خسرها الوفاق في عاصمة الزيانيين، وهو الإرهاق الذي يبقى الشبح الأسود للوفاق في الفترة الأخيرة. فبعد سلسلة مقابلات ماراطونية خلال هذا الشهر، جاءت مقابلة أول أمس لتزيد من تعب لاعبي "الكحلة" سواء من الناحية البدنية، أو من الناحية المعنوية بعد خسارة النقاط التي كانت من بين أهداف الوفاق للتقدم خطوة إضافية نحو تحقيق اللقب ومواصلة الانفراد بالصدارة وتعميق الفارق أكثر، وذلك قبل موعد النهائي ب 72 ساعة فقط.
إراحة جابو وبن موسى كانت ضرورة
هدف الوفاق قبل موعد مباراته في تلمسان كان العودة بنقاط خسرها في باتنة قبل أقل من أسبوع، وهي النقاط التي كانت ستسمح له بتعميق الفارق ومواصلة الانفراد بالصدارة، وخطو خطوة أخرى نحو التتويج بلقب البطولة ولو نظريا، لكن لا شيء مما كان على أرضية الميدان دلّ على ذلك، وعليه فإن الطاقم الفني للوفاق وبناء على المعطيات التي كانت فإنه كان مطالبا على الأقل بإراحة بعض العناصر التي لم تستفد من راحة في الفترة الأخيرة، ولعل أبرزها الثنائي الدولي جابو - بن موسى، الذي يلعب دون انقطاع تقريبا منذ انطلاق الموسم.
سطيف خسرت ديس أيضا في النهائي
مثلما سبق وذكرنا، فإن الخسارة التي تكبدها الوفاق في تلمسان لا تعادل فقط نقاط المباراة، لأن الوفاق خسر أيضا قلب دفاعه ديس اسماعين، الذي يعد من بين أهم ركائز التشكيلة في الدفاع، وأكثرها خبرة، وهي العناصر التي تبقى مطلبا هاما في النهائيات الكبرى على غرار نهائي كأس الجمهورية غدا أمام "السياربي" الذي سيغيب عنه ديس بسبب الإصابة التي عاودته في لقاء تلمسان.
هل كان ديس فعلا جاهزا للعب؟
مقابل إعفاء الطاقم الفني والطبي للوفاق المهاجم أمين عودية وفاروق بلقايد في لقاء تلمسان، أعطى الضوء الأخضر لديس الذي كان يعاني من تمدد عضلي على مستوى العضلة المقربة حرمه المشاركة في لقاء باتنة. معاودة الآلام بعد مرور فقط عشرين دقيقة من انطلاق مواجهة الوفاق أمام تلمسان لديس في موضع الإصابة نفسه، فرض عليه مغادرة أرضية الميدان واستبداله بزميله لخذاري، والسؤال الذي يطرح في هذه النقطة هو إن كان ديس جاهزا فعلا حتى يسمح له باللعب في مقابلة هامة مثل هذه المباراة؟
الوفاق ضيع أيضا الإنفراد بالصدارة
وفي هذا الإطار، خسر الوفاق انفراده بصدارة الترتيب التي احتلها على امتداد 11 جولة متتالية، بعد التحاق شبيبة بجاية التي عادت بنقطة التعادل من الحراش مقابل خسارة الوفاق، وأصبحت تحتل الصدارة مناصفة مع الوفاق برصيد 44 نقطة. يذكر أن الجولة لعبت مبتورة من مقابلتي الملاحقين "سوسطارة" في "الداربي" العاصمي أمام المولودية، ولقاء الشلف أمام الخروب.
المردود كان أضعف حتى من لقاء باتنة
مردود التشكيلة السطايفية في لقاء تلمسان كان بعيدا كل البعد عن المردود الحقيقي، إلى درجة أن الحاضرين في مدرجات ملعب العقيد لطفي لم يصدقوا أن هذه التشكيلة ستنشط النهائي وتحتل صدارة الترتيب. المردود كان ضعيفا وكان حتى أضعف من المردود الذي قدمته العناصر السطايفية أمام شباب باتنة في اللقاء الأخير.
ركنية وحيدة في أضعف شوط في الموسم
فضلا عن المردود الشاحب الذي أظهرته تشكيلة السويسري آلان ڤيڤر في مقابلة الوداد على العموم، فإن الصورة التي ظهر بها لاعبو الوفاق في الشوط الأول أثارت استغراب الجميع واستهجان أنصار الوفاق المتنقلين، حيث يمكن اعتبار هذا الشوط بمثابة الأسوأ على الإطلاق للوفاق منذ بداية الموسم إلى درجة أن فرصه للتسجيل كانت شبه منعدمة، بدليل استفادته فقط من ركنية وحيدة خلال هذا الشوط.
سرّار غضب ولام اللاعبين بين الشوطين
أثار مردود لاعبي الوفاق في الشوط الأول من المباراة غضب رئيس مجلس إدارة شركة الوفاق عبد الحكيم سرار الذي تابع المباراة من مدخل النفق، إذ مباشرة وبعد إطلاق الحكم حواسنية صافرة نهاية المرحلة الأولى، كان لسرار حديث مع اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس حيث طالب بشد الهمم ولامهم كثيرا على طريقة لعبهم وغيابهم ذهنيا وبدنيا عكس لاعبي المنافس الذي كان يبدو وكأنهم هم من يلعب من أجل البطولة وليس الوفاق في حين أن الواقع هو العكس، لأن الوفاق هو الذي يريد البطولة والوداد حقق هدفه الرئيسي في ضمان البقاء وإن كانت نتيجة الفوز هذه قد فتحت له باب اللعب على الأدوار الأولى.
تراخي في الشوط الأول والأذهان في النهائي
أجمع كل من كان في الملعب على أن لاعبي الوفاق تراخوا كثيرا في هذه المقابلة وخصوصا في الشوط الأول، حيث وقف الجميع على الندية التي ظهر بها أشبال المدرب عمراني مقابل غياب كلي للمردود الحقيقي للعناصر السطايفية التي كانت خارج الإطار على مستوى كل الخطوط، وبدا جليا تفكير العناصر السطايفية مسبقا في النهائي، ما جعل أذهانهم موجهة لملعب 5 جويلية قبل الأوان، وهو الأمر الذي كلف الوفاق خسارته انفراد الصدارة وتقلص حظوظ التتويج بالبطولة.
حواسنية لم يحتسب ركلة جزاء، لكن ليس ذلك سبب الخسارة
الطريقة التي أدار بها الحكم حواسنية مقابلة الوفاق أمام وداد تلمسان لم تكن محل انتقاد كبير من الأسرة الرياضية السطايفية التي تابعت اللقاء، رغم تغاضيه عن ركلة جزاء بعد عرقلة أحد مدافعي تلمسان للمهاجم غزالي في (د71). ركلة جزاء بدت شرعية بإجماع الحاضرين وبدليل عدم إشهار حواسنية للبطاقة الصفراء في وجه غزالي، لكن بالنظر إلى المردود عموما، فإن الحكم حواسنية هذه المرة لم يكن السبب الرئيسي في خسارة الوفاق، خاصة بالنظر إلى تعدد فرص المنافس الذي كان قريبا من رفع حصيلة الأهداف في أكثر من مناسبة خصوصا عن طريق مهاجمه الخطير أندري.
الوفاق لم يقدم شيئا يجعله يستحق الفوز
فرص الوفاق في معادلة النتيجة أو التسجيل قبل تلقي هدف أندري كانت ضئيلة جدا، وهو سيناريو لم نعهده من أشبال السويسري آلان ڤيڤر حتى في أسوأ المقابلات التي مرت في مختلف المناسبات، وعليه فإن الوفاق الذي تنقل إلى تلمسان للعودة بنقاط قد تكون في نهاية الموسم حاسمة لم يقدم المردود اللازم الذي يؤهله لحصد هذه النقاط.
خسارة بلوزداد خففت الصدمة نسبيا
أجواء غير اعتيادية كانت في غرف حفظ الملابس وحتى في الفندق بعد نهاية المقابلة، حيث لم يستوعب السطايفية هذه الخسارة، الأمر الذي دفع بالطاقمين الفني والإداري إلى عقد اجتماع مصغر في غرف حفظ الملابس لوضع النقاط على الحروف. الصدمة كانت قوية بالنسبة للجميع لأن لا أحد كان يتوقع أن تنتهي المواجهة بهذه النتيجة وبمثل هذا "السيناريو"، إلا أن نتائج الفرق المنافسة على اللقب وخصوصا الخسارة التي مني بها الطرف الثاني المنشط للنهائي خففت من شدة الصدمة، لأن الوفاق الذي حصد نقطة وحيدة من أصل 12 نقطة ممكنة ما يزال رائدا للترتيب.
النقطة الإيجابية الوحيدة عدم وجود معاقبين في النهائي
تبقى النقطة الإيجابية الوحيدة التي خرج بها الوفاق من مواجهته لوداد تلمسان التي تسبق موعد النهائي مباشرة، هو عدم تحصل لاعبيه على إنذارات تحرمهم من التواجد في نهائي السيّدة الكأس، سواء المهددين الذين وصل عددهم إلى ما قبل موعد النهائي إلى ستة لاعبين بانضمام المهاجم الكامروني سيريل الذي كان صاحب الإنذار الوحيد من جانب الوفاق في هذا اللقاء، إضافة إلى الغياب الكلي لإنذارات الاحتجاج التي تعني الغياب مباشرة عن النهائي.
برڤيڤة لم يكن في يومه تماما وكاد يكلف الوفاق نتيجة أثقل
بعد أن كان خطأ الحارس برڤيڤة حاسما في نتيجة مباراة "الكاب" التي آلت للشباب في آخر لحظات اللقاء، جاء خطأ برڤيڤة مجددا الذي انزلق قبل وصوله إلى الكرة، لتصل إلى أمير بورحلي الذي حولها إلى زميله أندري الذي لم يجد صعوبة بدوره في إسكان الكرة داخل الشباك التي كان يقف فيها بن موسى، وهو الخطأ الذي كلّف الوفاق نقاطا إضافية. وخلافا لمقابلة "الكاب" التي قدم فيها برڤيڤة مردودا جيدا قبل أن يختتمها بخطأ فادح، فقد كان ابن تڤرت بعيدا عن ذلك المستوى، ولم يكن في يومه تماما منذ بداية اللقاء إلى غاية نهايته، حيث أخطأ قبل الهدف في لقطة كاد يمنح على إثرها الكرة لمهاجم المنافس، كما قدم كرة على طبق لبورحلي الذي كاد أن يسكنها بقذفة من الدائرة المركزية في الشباك، حيث علت كرته العارضة الأفقية بقليل.
جابو حفز رفاقه في السهرة ويصر على الكأس
في سهرة أول أمس، وأثناء تناول التشكيلة السطايفية وجبة العشاء التي كانت في أجواء باردة بعد الخسارة أمام تلمسان، تحدث جابو إلى بقية رفاقه، وأبدى استياءه من المردود الذي ظهر به الفريق، كما حفزهم مؤكدا على ضرورة التتويج بالكأس هذا الثلاثاء، مصرا على ضرورة عدم تضييع كل مجهودات الموسم في ظرف أسبوع.
الخسارة تحوّل الكأس إلى هدف لأن البطولة لم تعد مضمونة
خسارة الوفاق في لقاء البطولة وتقلص حظوظه بناء على ذلك في حصد اللقب، حوّل لقب كأس الجمهورية إلى هدف للوفاق خلافا للمعتاد، إذ يجمع كل متتبعي كرة القدم بأن الكأس تختار من يتوج بها، لكن ظروف الوفاق التي تسبق النهائي حوّلت الكأس إلى هدف، لأن التتويج بأول بطولة احترافية للوفاق أصبح غير مضمون.
سرّار: "الكأس أصبحت هدفا وعلينا التتويج بها"
عقب نهاية المقابلة، صرح رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الحكيم سرّار بأن الخسارة التي مني بها الفريق أمام تلمسان، فرضت تحول الكأس إلى هدف بالنسبة للوفاق، مشيرا إلى أنه على اللاعبين الإسراع للخروج من صدمة الخسارة والتفكير في النهائي، باعتبار أنه سيكون منعرج الموسم، والحديث عن البطولة سيتأجل إلى ما بعد نهائي الكأس.
------------
جحنيط: " أنا محظوظ بتواجدي في النهائي في أول موسم لي مع الأكابر وفي هذا السن "
" ينتظرنا نهائي ثاني في بولوغين أمام "سوسطارة " في آخر جولة من البطولة "
بداية، ما تعلقك على الخسارة الأخيرة أمام تلمسان؟
في حقيقة الأمر الخسارة لم تكن متوقعة، خصوصا بالنسبة لنا نحن اللاعبين، لم نكن في يومنا والمنافس لعب بكل قوة من أجل الفوز علينا، كتبت لنا الخسارة في تلمسان، وما تزال أمامنا أربع مقابلات في مشوار البطولة سنعمل على حصد كل نقاطها من أجل التتويج إن شاء الله.
الخسارة سبقت موعد النهائي مباشرة، ألست متخوفا من تأثير هذه النتيجة عليكم؟
صحيح أن الخسارة في تلمسان لم تكن متوقعة ونقاط هذه المباراة كانت من أهدافنا لتعزيز رصيد نقاطنا والإقتراب أكثر نحو تحقيق لقب البطولة، وأثرت فينا نسبيا، لكن يبقى علينا نسيان هذا التعثر والتفكير في النهائي، وتأجيل التفكير في مقابلات البطولة إلى ما بعد نهائي الكأس.
البعض أرجع سبب الخسارة إلى تفكيركم المسبق في النهائي، ما رأيك؟
قد يكون هذا السبب من بين الأسباب التي جعلتنا نخسرمواجهة تلمسان، لأنه وكما تعلمون أغلب عناصر الوفاق هذا الموسم من الشبان، طموح أي لاعب شاب لعب نهائي كأس الجمهورية، لأن هذا الأمر لا يحصل كثيرا ولا يكون في كل مرة، لكن علينا أن نعطي هذه الخسارة أكثر من حقها لأنها كانت وعلينا تجاوزها، خاصة وأنه ينتظرنا موعد حاسم أمام بلوزداد هذا الثلاثاء في نهائي فاصل.
على ذكر النهائي، كيف تجري تحضيراتكم لمواجهة بلوزداد؟
كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، لقد انطلقنا في التحضيرات صبيحة اليوم (الحوار أجري ظهر أمس)، أجرينا حصة تدريبية خفيفة، أعتقد أننا تجاوزنا الخسارة التي كانت أمام تلمسان، الكل مركز على النهائي، التي أدعو الله أن يوفقنا للفوز بمباراته والتتويج بالكأس لإسعاد أنصارنا المعروفين بعشقهم لها ونحن كذلك.
وكيف ترى مهمتكم في هذا النهائي؟
المهمة لن تكون سهلة أمام شباب بلوزداد الذي يلعب كرة في المستوى، ما يهمنا نحن هو الفوز بعيدا عن الأداء، وبإذن الله سنكون في الموعد لتحقيق هدفنا وهو التتويج بهذه الكأس، لأنه ليس من عادة الوفاق الوصول للنهائي وخسارته، وإن شاء الله سنواصل في نفس العادة.
بناء على المعطيات الحالية والنتائج السلبية الأخيرة، هل أن في إمكانكم العودة بالكأس؟
مثلما سبق وقلت لكم، ليس من عادة الوفاق الوصول إلى النهائي وخسارته، ونحن اليوم في النهائي وليس أمامنا حل غير الفوز والتتويج بهذه الكاس، التي إن شاء الله ستكتب لنا وسنعود بها إلى سطيف، و" مادام وصلنا للنهائي نديوها ".
كيف ترى المقابلة في حد ذاتها؟
في النهائيات لا يهم الأداء بقدر ما يهم تتويجك باللقب في نهاية
المقابلة، حظوظنا متساوية، الضغط سيكون على الجانبين، أظن أننا وشباب بلوزداد في نفس الوضعية من الناحية المعنوية، لأنه في مقابل خسارتنا أمام تلمسان خسروا هم كذلك أمام "الكاب" في ملعبهم، الحظوظ مقسمة 50 بالمائة لكل طرف، وبإذن الله ستعود الكلمة الأخيرة لنا.
على الصعيد الشخصي، يعد هذا أول نهائي لك مع الأكابر، ما هو شعورك؟
صراحة، أنا محظوظ جدا بالتواجد في نهائي كأس الجمهورية مع الوفاق، الأمر جد مشرف بالنسبة لي خاصة وأن هذا الموسم يعد الأول لي مع الأكابر، وفي مثل هذا السن أعتقد أنه لا يوجد أفضل من التتويج بلقب في أول موسم، هذا أمر رائع وأتمنى أن يتحقق فعلا.
مردودك الجيد مقارنة ببقية الزملاء أمام تلمسان قد يدفع بالمدرب للاعتماد عليك في النهائي، هل أنت جاهز؟
أعتقد أنني قدمت مقابلة مقبولة أمام وداد تلمسان، وفي حال قرر المدرب الإعتماد علي في المباراة النهائية، أنا جاهز لأداء دوري، أتمنى أن تكون لي فرصة المشاركة في هذه المقابلة الإحتفالية الكبيرة، لأن هذا يبقى شرف كبير بالنسبة لي كلاعب يلعب أول موسم له مع الأكابر.
بعيدا عن أجواء الكأس، كيف ترى حظوظ الوفاق في البطولة؟
أملي كبير في تحقيق لقب البطولة رغم التعثرات الأخيرة، أعتقد أننا نمر بفترة فراغ سنتجاوزها بإذن الله في حال التتويج بالكاس، مازالت أمامنا ثلاث مقابلات، سنعمل على الفوز بها قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة الإتحاد في آخر جولة.
لكن المأمورية باتت صعبة من الناحية الحسابية؟
النتائج السلبية الأخيرة، جعلتنا ندخل في حسابات كنا في غنى عنها، لكن هذا هو حال كرة القدم ومن سوء حظنا أن فترة الفراغ التي نمر بها جاءت في وقت حاسم، أعتقد أننا مازلنا مرشحين بقوة للتويج بلقب البطولة،لدينا مقابلتين في سطيف أمام القبائل و" السنافر" لن نسمح في نقاطهما، ومقابلة في سعيدة أيضا، وسيكون لنا موعد مع نهائي ثاني في آخر جولة في بولوغين أمام "سوسطارة "، وإن شاء الله سنكون في الموعد والبداية من نهائي الكأس.
في الأخير، ما ذا تضيف؟
أظن أن المجموعة تجاوزت نتيجة الخسارة، الأجواء جميلة داخل الفريق وكل الظروف مهيأة لفوزنا باللقاء النهائي، سنعمل كل ما في وسعنا حتى نكون في الموعد يوم المقابلة النهائية، وإن شاء الله سنحقق الكأس، وبعدها البطولة، وسيكون أمرا رائعا بالنسبة لي التتويج بالدوبلي في أول موسم.
----------------
بيع التذاكر انطلق زوال أمس وسط تنظيم وصرامة أمنية، ونقاط انطلاق الحافلات تحدد
انطلقت أجواء التنظيم الفعلي للمباراة النهائية لكأس الجمهورية، من خلال الشروع في بيع التذاكر لأنصار الوفاق مساء أمس على مستوى أكشاك ملعب 8 ماي.
التذاكر وصلت سطيف على الساعة العاشرة
وقد وصلت كمية التذاكر المخصصة لأنصار وفاق سطيف لحضزر نهائي كأس الجمهورية إلى مدينة سطيف صبيحة أمس على الساعة العاشرة.
عشرات الأنصار منذ الصبيحة ينتظرون
وكان عشرات من أنصار الفريق السطايفي قد أخذوا لأنفسهم مكانا أمام أكشاك ملعب 8 ماي من أجل اشتراء التذاكر، وهذا رغم أنه كان معلوما أن التذاكر ستباع زوالا مثلما ذكرناه في عدد أمس من يومية "الهدّاف".
التذاكر أضيف لها ختم مركب 8 ماي
وقد تم إعادة ختم التذاكر بختم صغير للمركب الأولمبي 8 ماي، من أجل فصلها عن التذاكر المخصصة لأنصار شباب بلوزداد، وقد تم إعادة ختم كل 20 ألف تذكرة.
التذاكر وضعت في الأكشاك على 13سا و52 دقيقة
وقد تم وضع التذاكر على مستوى الأكشاك بدءا من الساعة الواحدة و52 دقيقة، وهذا مباشرة بعد الانتهاء من ختمها من جهة، وكذا ضبط المخطط الأمني الخاص بالسهر الجيد على بيعها.
تنظيم أمني رائع وتحية مجددة للشرطة
وإضافة إلى التنظيم الرائع من إدارة ملعب 8 ماي، فإن الإجراءات الأمنية كانت صارمة ومحكمة من طرف مصالح الأمن الولائي، أين تم وضع أفراد الشرطة بكثافة، والسهر على الطابور الجيد ودون أي تجاوزات.
الطابور يسير بسلاسة ودون تجاوزات
وبسبب الإجراءات الأمنية الصارمة، فإن الطوابير كانت سهلة جدا، ولم يجد المناصرون أي صعوبة في اقتناء التذاكر من الساعة الثانية موعد فتح الأكشاك وإلى غاية الساعة السابعة من مساء أمس موعد غلق الأكشاك دون أي تجاوزات.
9000 تذكرة بيعت في أول ساعتين
وقد تم ضبط إجراء تنظيمي بأخذ العملية الحسابية لعدد التذاكر التي يتم بيعها في كل ساعتين، وهذا على طريقة الانتخابات، وقد تم تسجيل بيع 9000 تذكرة في أول ساعتين أي إلى غاية الساعة الرابعة من مساء أمس.
العملية تتواصل صبيحة اليوم
وسيتواصل بيع التذاكر صبيحة اليوم بدءا من الساعة الثامنة ونصف، وإلى غاية نفاذ الكمية الإجمالية المقدرة ب 20 ألف تذكرة، لأنه لا توجد أي تذاكر على مستوى أكشاك ملعب 5 جويلية غدا الثلاثاء.
التذكرة وبطاقة التعريف شرط لركوب الحافلات
وإذا كان المعروف أن النقل مجاني بالنسبة لأنصار الوفاق، فقد تم تأكيد أن شرط ركوب الحافلة أو القطار هو امتلاك المناصر للتذكرة إضافة إلى بطاقة التعريف الوطنية.
القطاران ينطلقان على 1سا و20 دقيقة، و2 سا و20 دقيقة
وقد دعت السلطات المختصة كل أنصار الوفاق الراغبين في التنقل إلى العاصمة في القطارين بدءا من منتصف الليل، على اعتبار أن القطار الأول سينطلق على الساعة الواحد و20 دقيقة من فجر الغد، على أن ينطلق القطار الثاني على الساعة الثانية و20 دقيقة.
حافلات النقل الحضري تنتظرهم في "آغا"
ومع موعد الوصول إلى العاصمة في محطة "آغا" في الساعة السادسة ونصف للقطار الأول، والساعة السابعة ونصف بالنسبة للقطار الثاني، سيجد الأنصار في انتظارهم حافلات النقل الحضري للعاصمة من أجل نقلهم إلى ملعب 5 جويلية، وهو الحال نفسه الذي سيكون بعد نهاية اللقاء أين سيتم إعادتهم إلى محطة "آغا" للعودة في القطارين.
160 حافلة في الملعب، 100 في بوسكين، 80 في الهضاب و60 في تبينت
أما عن الحافلات الخاصة التي تم تحديد عددها ب 400 حافلة لنقل الأنصار مجانا إلى العاصمة، فقد تم تحديد نقاطها الأربع بالشكل التالي ب: 160 حافلة في محطة المسافرين وملعب 8 ماي، 100 حافلة في بوسكين، 80 حافلة في الترقية الحضارية الهضاب، و60 مليون في تبينت.
العملية تكون بين الواحدة والسابعة
وقد تم تحديد الشروع في الانطلاق فوق أفواج ابتداء من الساعة الواحدة من فجر الغد، وهذا إلى غاية الساعة السابعة صباحا موعد انطلاق آخر حافلة، وسيتم انطلاق الحافلات بشكل دفعات.
أمن سطيف سيكون في مدرجات أنصار الوفاق
من جهة أخرى وإضافة إلى حضور أفراد الأمن لعملية بيع التذاكر، وكذا انطلاق الأنصار سواء على محطة القطار أو النقاط الأربع لانطلاق الحافلات، فقد علمنا أن مصالح أمن سطيف ستكلف تشكيل أمني بالتنقل إلى العاصمة من أجل التواجد مع أنصار الفريق السطايفي في مدرجات أنصار الكحلة في ملعب 5 جويلية، وهذا بحكم تعوّد أمن سطيف على التعامل مع أنصار الوفاق السطايفي.
--------------
بن حمو منتظر في الحراسة، بلقايد وعودية أساسيان وديس يعاني تمزقا
شرع الطاقم الفني للوفاق بقيادة المدرب السويسري آلان ڤيڤر، في ضبط أولى النقاط المتعلقة بالجانب الفني، وخصوصا القائمة المعنية بمواجهة شباب بلوزداد في المباراة النهائية، والتي ستعرف تغييرات عديدة مقارنة بالتشكيلة التي لعبت آخر لقاءين، بسبب عودة المصابين وكذا بعض التغييرات المحتملة في بعض المناصب أبرزها منصب الحراسة. وفي المقابل تلقى الوفاق ضربة جديدة موجعة بغياب ديس الذي اتضح أنه يعاني من تمزق بحجم 8,9 ملم.
بن حمو سيعود للحراسة في النهائي
بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الحارس طارق برڤيڤة في المبارتين الأخيرتين أمام شباب باتنة ووداد تلمسان، خصوصا في هذا اللقاء الأخير، وإثر تعافي الحارس بن حمو فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن بن حمو مرشح بقوة للمشاركة أساسيا في المباراة النهائية يوم غد أمام بلوزداد.
بلقايد تحفظ على جاهزيته بعد لقاء تلمسان
بعد نهاية مقابلة الوفاق أمام وداد تلمسان، كان لنا حديث مع فاروق بلقايد الذي تحفظ على مدى جاهزيته، حيث قال إنه جاهز بنسبة 80 في المائة، وإن عليه التأكد من تعافيه كلية قبل اتخاذ قرار المشاركة في المباراة النهائية، ما جعل الحسم في أمر مشاركته مؤجلا إلى ما بعد حصة أمس.
خضع لتجارب في حصة أمس والنتائج إيجابية
وكان الموعد صبيحة أمس، مع خضوع بلقايد لتجارب تحت إشراف الطاقم الفني للوفاق من أجل التأكد من تعافيه نهائيا من الإصابة التي يعاني منها. وجاءت النتائج إيجابية حيث أعطت الضوء الأخضر الذي يسمح بإمكانية الاعتماد على بلقايد، منذ البداية في المقابلة النهائية.
سيكون رفقة مڤني في المحور
وفي مقابل غياب المدافع المحوري في تشكيلة الوفاق اسماعين ديس، فإن محور دفاع الوفاق في المقابلة النهائية يسير لأن يكون مكونا من العائد بعد تعافيه من الإصابة فاروق بلقايد ومختار مڤني، الذي يشارك في مقابلات الفريق الأخيرة بصفة منتظمة.
أجرى كشفا إيكوغرافيا مع غزالي والنتائج مطمئنة
وقصد التأكد من تعافي بلقايد كلية من الإصابة التي يعاني منها، وإدراج اسمه ضمن القائمة الأولية المعنية بالنهائي، أجري بلقايد عصر أمس كشفا إيكوغرافيا في تلمسان جاءت نتائجه إيجابية، وهو الأمر الذي يؤكد مشاركته في نهائي الغد. ولم يكن بلقايد الوحيد الذي أجرى هذا الكشف، حيث رافقه بقرار من طبيب الفريق المهاجم غزالي، الذي أجرى هو الآخر كشفا أكد جاهزيته للعب النهائي.
مشاركة عودية أيضا مؤكدة
ومثلما أشرنا إليه، فقد عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة السطايفية صبيحة أمس في ملعب العقيد لطفي، اندماج الثنائي العائد من إصابة الهدّاف أمين عودية- لاعب المحور فاروق بلقايد في تدريبات المجموعة. وبخصوص مشاركة هذا الثنائي فقد علمنا بأن اللاعبين سيكونان أساسيين في المباراة النهائية، بالنظر إلى المعطيات الأولية المتعلقة بمنصبهما.
حشود أيضا سيعود أساسيا
ومن جهته سيكون الظهير الأيمن الدولي للوفاق عبد الرحمان حشود، على موعد مع العودة للمشاركة من بوابة القائمة الأساسية المعنية بالنهائي، وتأتي هذه العودة المنتظرة بعد أن قام الطاقم الفني للوفاق بإعفاء حشود من مباراة تلمسان لحيازته إنذارين، يهددانه بالغايب عن النهائي في حال لعبه وتحصله على إنذار ثالث. كما ينتظر أن يواصل غزالي اللعب أساسيا في المقابلة النهائية في الرواق الأيمن، مقابل لعب عودية كمهاجم صريح.
بن شادي منتظر في الجهة اليسرى
وفي إطار الحديث دوما عن التشكيلة التي تبقى الأرجح لأن تكون معنية بالمقابلة النهائية، فإن بن شادي بدوره سيعود بنسبة كبيرة ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة النهائية، وذلك بعدما تم إعفاؤه من قبل الطاقم الفني في مقابلة البطولة أمام تلمسان، بغرض ضمان جاهزيته البدنية في المقابلة النهائية.
مبدئيا ديس الغائب الوحيد في النهائي
وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، وقبل 24 ساعة فقط عن موعد المقابلة النهائية، فإن الغياب الوحيد المؤكد في التشكيلة السطايفية هو ديس المصاب، والذي عاودته آلام الإصابة التي كان يعاني منها في لقاء تلمسان، واضطرته إلى مغادرة المباراة بعد 20 دقيقة لعب.
يعاني من تمزق بحجم 8,9 ملم وأنهى الموسم
ومن جهته أجرى ديس كشفا "إيكوغرافيا" أمس، اتضح من خلاله أنه يعاني من تمزق عضلي على مستوى العضلة المقربة بحجم 8,9 ملم، ما يعني إنهاءه الموسم قبل الأوان، وهي ضربة موجعة جديدة للوفاق في هذه الفترة.
ينضم إلى القائمة التي تضم بن خوجة وسفيان
إنهاء ديس الموسم قبل الأوان يجعله ينضم إلى قائمة اللاعبين الذين أنهوا الموسم من قبل، ونعني بذلك الحارس بن خوجة الذي أجرى عملية جراحية في تونس منذ مدة، وأيضا المغترب يوسف سفيان الذي غادر سطيف بعد تأكد إنهائه الموسم أيضا بسبب الإصابة.
الصورة غامضة في وسط الميدان
ومقابل اتضاح الصورة مبدئيا في الخط الخلفي للوفاق وكذا الهجومي، فإن الغموض يبقى يسود خط وسط الميدان الذي سيصعب نسبيا على المدرب تحديد هوية من سينشطه مقارنة بالخطين الآخرين، بالنظر إلى جاهزية كل العناصر التي تلعب فيه، وإن كانت المعطيات الأولية تشير إلى لعب القائد دلهوم مع قراوي أو جحنيط الذي قدم مردودا مقبولا أمام تلمسان.
الوفاق تجاوز خسارة تلمسان
خلال تواجدنا مع المجموعة في تحضيراتها للمقابلة النهائية، لمسنا تجاوز العناصر السطايفية لخسارة تلمسان، وتركيزهم الكلي على التحضير الجيد لموعد النهائي. ومن جهته يعمل الطاقم الفني والإداري، جاهدا لإخراج المجموعة من ضغط النهائي.
وجبة الغداء أمس خارج الفندق ونزهة "لالا ستي" ألغيت
وفي نفس السياق، فقد تناول لاعبو الوفاق وجبة الغداء أمس خارج الفندق في مطعم بمدينة تلمسان وسط أجواء سادها المرح، في صورة عكست تجاوز الفريق للخسارة. كما تم إلغاء نزهة كانت مقررة إلى المنطقة السياحية "لالة ستي" عصر أمس تفاديا لإرهاق اللاعبين أكثر، خاصة أن الفريق سيكون على موعد مع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.