سيكون الموعد عشية اليوم مع إجراء مباريات الجولة 27 من البطولة المحترفة الأولى، وستنزل شبيبة القبائل ضيفة على وفاق سطيف في ملعب 8 ماي 1945 إبتداء من الثالثة زوالا، في لقاء لا تقبل نقاطه القسمة على اثنين بالنظر إلى أهميته بالنسبة لكل فريق، وفيما يتعلق بالكناري فإن المدرب كعروف حضر لاعبيه كما ينبغي لهذا الموعد وهو الذي كان أمامه متسع من الوقت على العكس بالنسبة لمدرب وفاق سطيف آلان ڤيڤر الذي لم يحضر جيدا لهذا اللقاء بالنظر إلى ضيق الوقت بعد تتويج فريقه بلقب كأس الجمهورية الثلاثاء الفارط، وبذلك فإن الفرصة مواتية أمام رفاق حنيفي للعودة بالزاد كاملا من سطيف وإضافة ثلاثة نقاط سيكون لها أثر إيجابي كبير على بيت الشبيبة قبل جولات قليلة من إنتهاء الموسم الجاري الذي عاش فيه الفريق العديد من المشاكل التي أثرت في إستقراره. الفرصة مواتية لتحقيق الفوز وكما أشرنا إليه من قبل فإن العديد من العوامل تصب في مصلحة الشبيبة وترجح كفتها لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء أمام وفاق سطيف، بغض النظر عن إرهاق لاعبي الوفاق وكذا غياب أحد أبرز العناصر في الوفاق ويتعلق الأمر ب حشود فإن لاعبو الشبيبة من الجهة المقابلة يوجدون في أحسن أحوالهم من كل النواحي وهم الذين جددوا العهد مع الإنتصارات مؤخرا وعادوا إلى السكة الصحيحة أمام مولودية سعيدة التي أكدوا فيها التعادل الذي عادوا به من قسنطينة من قبل أمام الشباب المحلي، و المهم في كل هذا أن رفاق بلكالام واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يفكرون إلا في كيفية العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الهضاب اليوم. التعداد مكتمل وكعروف يملك الحلول يبدو أن المدرب مراد كعروف وجد التشكيلة المناسبة التي بحث عنها مطولا وهي التي أصبحت تحقق النتائج الإيجابية مؤخرا، ويملك مدرب الكناري العديد من الحلول في هذا اللقاء بالنظر إلى اكتمال التعداد بحيث وجه الدعوة لنفس اللاعبين الذين تواجدوا في اللقاء السابق أمام مولودية سعيدة وتمكنوا من تحقيق الفوز برباعية كاملة في مباراة سيطروا فيها بالطول و العرض، فيما لم يتأثر الأداء بغياب مترف المتواصل ونفس الشيء بالنسبة ل تجار الذي يوجد في طريقه لمغادرة الشبيبة مع نهاية الموسم الجاري وحتى المدرب كعروف يثق في التعداد الحالي وينتظر ردة فعل قوية في مباراة اليوم أمام وفاق سطيف. معنويات اللاعبين مرتفعة حضر لاعبو شبيبة القبائل في أحسن الظروف وربما هو أفضل أسبوع من حيث التحضيرات التي جرت في هدوء كبير بعد أن تمكن الفريق من تحقيق فوزعريض أمام سعيدة برباعية كاملة، ولم تكن هناك مشاكل داخل البيت ولا في محيط النادي وحتى لجنة التفكير التزمت الهدوء وكل هذا لأجل مصلحة النادي الأكثر شعبية في منطقة القبائل أضف إلى ذلك المعنويات المرتفعة للاعبين الذي يوجدون في أحسن أحوالهم من كل النواحي، ويريدون إستغلال الفرصة في مباراة اليوم أمام سطيف لأجل التأكيد على هذه الجاهزية والرد على كل من شكك في قدرة الشبيبة على الصمود هذا الموسم واحتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة هذا الفريق العريق. الشبيبة كبيرة في المواعيد الكبرى صحيح أن مباراة اليوم بالنسبة لشبيبة القبائل لن تكون مصيرية لا من أجل لعب الأدوار الأولى ولا ضمان البقاء لأن الفريق يحتل المرتبة التاسعة ويوجد في أريحية كبيرة، لكن من خلال حديثنا مع اللاعبين فإنهم يسعون لتشريف سمعة النادي القبائل المتعود على اللعب بكل نزاهة ولا يفتح أي باب للتأويلات من هنا ومن هناك، خاصة أننا نلعب الجولات الأخيرة أين يبحث كل فريق عن مصلحته، ويريد رفاق العرفي في لقاء اليوم التأكيد على أن الشبيبة كبيرة وتُظهر ذلك في المواعيد الكبرى ولطالما كانت المباريات التي تجمع الشبيبة بالوفاق قمة في الإثارة وتجلب إليها الأنظار، وهو ما سيكون عليه الحال في لقاء اليوم الذي يمني فيه الجميع بأن يكون في القمة وفي مستوى توقعات المتتبعين ومحبي الفريقين. وتخدم مصالحها وليس مصلحة أي فريق آخر انتشرت العديد من الإشاعات في الآونة الأخيرة حول إمكانية ترتيب المباريات خاصة فيما يتعلق بالفرق التي تلعب على التتويج بلقب البطولة أو تلك التي تبحث عن تفادي السقوط، ولكن بالنسبة للشبيبة فإنها غير معنية بهذين الأمرين ورغم ذلك فإن النادي القبائلي يبحث عن الفوز ولا شيء غير ذلك في لقاء اليوم أمام وفاق سطيف حتى يؤكد مرة أخرى على نزاهته، وفي حال حققت الشبيبة ذلك فإنها تخدم مصالحها وليس مصلحة أي فريق آخر مثلما يعتقد البعض وهذا ما أكده لنا بعض المسيرين في الفريق واللاعبين الذين يريدون تشريف سمعة فريقهم المحترمة ولا شيء غير ذلك. ضمان البقاء حسابيا يلزمه نقطتين بالنظر إلى المرتبة التي تحتلها الشبيبة في الترتيب العام (المرتبة التاسعة برصيد 35 نقطة) فإن مباراة اليوم لن تكون مصيرية بالنسبة للقبائل خاصة أنه ستتبقى بعد سطيف ثلاثة مباريات من بينها اثنين للكناري في تيزي وزو، وحسابيا يلزم القبائل نقطتين لأجل ضمان البقاء رسميا في القسم الأول وبذلك فإن أشبال كعروف يريدون تحقيق ذلك في مباراة اليوم أمام الوفاق من خلال مباغتة السطايفية في عقر ديارهم، و الرد أيضا على نتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي في تيزي وزو (2-2) وهو ما ينتظره محبو النادي الأخضروالأصفر. ڤيڤر يعرف بيت الشبيبة جيدا وفي الأخير تجدر الإشارة إلى نقطة مهمة تتعلق بمدرب وفاق سطيف ألا وهو السويسري آلان ڤيڤر الذي يعرف جيدا بيت الشبيبة بحكم أنه دربه الموسم الفارط قبل أن يغادره باتجاه النادي المصري، وبذلك فعلى المدرب كعروف أن يكون على حذر قدر المستطاع لأن ڤيڤر يعرف جيدا نقاط قوة وضعف الشبيبة خاصة أن التعداد الحالي هو في غالبيته نفس التعداد الذي كان يشرف عليه ڤيڤر، وبلغ معه نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية واحتل معه المرتبة الثالثة في البطولة موسم 2009-2010 واقتطع تأشيرة المشاركة في الموسم الموالي في كأس الإتحاد الإفريقي. ------------------- سعيدي لإدارة اللقاء عينت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي على الأنترنت حكام مباريات الجولة 27 من البطولة المحترفة الأولى، وحددت كل من الحكم سعيدي لإدارة لقاء وفاق سطيف أمام شبيبة القبائل وسيكون في مساعدته كل من حاج سعيد وكذا رزڤوان فيما سيكون بشير حكما رابعا لهذا اللقاء، ويأمل مسيرو الشبيبة وكذا لاعبو الفريق في أن يكون هذا الطاقم التحكيمي في المستوى ويساهم في إنجاح هذا العرس الكروي الكبير بين فريقين عريقين من حجم شبيبة القبائل ووفاق سطيف. المباراة منقولة على المباشر سيكون لقاء اليوم بين وفاق سطيف وشبيبة القبائل منقولا على المباشر في قناة الجزائرية الثالثة وكذا كنال ألجيري وهذا مثلما أكده لنا زملاؤنا في القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري أين وقع الإختيار على هذا اللقاء لبثه على المباشر فيما كان من المقرر أن يتم نقل لقاء مولودية الجزائر مع شباب بلوزداد لكن تعذر بعد ذلك بسبب عقوبة دون جمهور بالنسبة للمولودية في آخر لحظة. ------------------- الشبيبة تجدّد اهتمامها ب "ڤيڤر" وتريد استقدامه في أقرب وقت مثلما أشرنا إليه في أعددنا السابقة، بخصوص مساعي الإدارة القبائلية في البحث عن مدرب أجنبي يتولى العارضة الفنية الموسم المقبل، جدّد الرئيس محند شريف حناشي اهتمامه بخدمات المدرب الحالي لوفاق سطيف السويسري "ألان ڤيڤر"، رغم العديد من الأسماء التي تداولت على ألسنة البعض حول بعض المدرّبين. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن إدارة شبيبة القبائل تصرّ على جلب هذا المدرب لتولي العارضة الفنية للنادي الموسم المقبل، خاصة أنها تعرف جيّدا إمكاناته باعتبار السويسري سبق له أن قاد "الكناري" إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية. لكن في مقابل ذلك يفضّل الرئيس محند شريف حناشي التريث إلى غاية نهاية الموسم للجلوس مع المدرب السويسري حول طاولة واحدة والتفاوض معه مجددا، خاصة أن حناشي يعرف جيّدا الآن بأن الوفاق يحاول مجدّدا التربع على عرش الريادة والفوز بالبطولة، ولهذا يريد أن يحافظ "ڤيڤر" على تركيزه. "ڤيڤر" لم يعارض الفكرة وأكد أن المسألة مؤجّلة إلى غاية نهاية الموسم وفي مقابل رغبة النادي القبائلي في استعادة المدرب "ڤيڤر" لتولي زمام العارضة الفنية للنادي الموسم المقبل، فإن رد فعل السويسري كان إيجابيا حسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة، رغم أن المعني لم يكشف ذلك بشكل مباشر، بل بقي متحفظا جدّا ولا يريد الخوض في الموضوع الآن بسبب المباريات المتبقية في البطولة، إلا أن مصادرنا الخاصة أكدت بأنه متحمس جدا لعرض شبيبة القبائل، لكنه لم يخض في حديث مع مسيّري شبيبة القبائل في هذا الأمر احتراما للعقد الذي يربطه بالوفاق، وبعد نهاية الموسم يناقش الموضع بكلّ جدية. حناشي يريد أن يقنعه قبل أن يتفرّغ "ڤيڤر" للعطلة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن حناشي يريد أن يتوصل مع "ڤيڤر" إلى أرضية اتفاق نهائية قبل أن يتفرّغ المدرب السويسري لعطلة، خاصة أن نهاية البطولة سيكون يوم 19 ماي الجاري، ولهذا لا يريد الرئيس حناشي أن يؤجّل المسألة إلى أيام أخرى خاصة أنه يخشى أن تتبخر مساعيه في جلب هذا المدرب ويبقى يبحث عن مدرب، في الوقت الذي تباشر كل النوادي استعداداتها تحسبا للموسم المقبل. الإسبانيون اقترحوا على الشبيبة عدّة أسماء لمدرّبين من جنسيات إسبانية وفي الجهة المقابلة، ذكرت مصادر موثوقة جدا أن ممثلي الشركة الإسبانية "أورو كازا" مباشرة بعدما علموا بخبر رغبة الرئيس حناشي في استقدام مدرب أجنبي كبير لتدريب الشبيبة الموسم المقبل، اقترحوا عليه عدة أسماء كبيرة من جنسيات إسبانية وهم الذين يتكفلون بدفع بعض التكاليف لهذا المدرب، غير أن الرئيس حناشي لم يقدّم لهم أي إجابة، بل عبّر لهم عن رغبته الملحة في استقدام المدرب "ڤيڤر" الذي يعرفه جيدا. وتبقى هذه المسألة محلّ دراسة داخل البيت القبائلي، ويبقى المدرب السويسري للوفاق من بين الأولويات أيضا. حناشي يريد أيضا المحضر البدني محمدي ولم يكن فقط المدرب "ڤيڤر" الشغل الشاغل بالنسبة للنادي القبائلي الذي يحاول أن يستقدمه تحسبا للموسم المقبل، بل حتى المحضر البدني بوجمعة محمدي، حيث قرّرت إدارة الرئيس حناشي استقدامه رفقة المدرب السويسري. وهذه المرّة سوف لن يقتصر عمل محمدي على التربص فقط مثلما كان عليه الحال قبل موسمين أين قاد الشبيبة من الناحية البدنية خلال التحضيرات الخاصة بمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث أشرف عليها خلال تربصي المغرب ومرسيليا وبعض المباريات من الجولات الأولى من هذه المنافسة قبل أن يغادر الشبيبة، ولكن الرئيس حناشي يريده هذه المرّة بصفة مستمرة. ------------------- بلكالام: "أعمل جاهدا لفرض نفسي في المنتخب ولم لا تحقيق مشوار ثري مثل عنتر يحيى" يعتبر مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام من أكبر المرشحين لخلافة عنتر يحيى في صفوف المنتخب الوطني بعد قرار إعتزاله اللعب دوليا في الآونة الأخيرة، وتدخل صبيحة أمس صخرة دفاع الكناري بلكالام عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثانية وتحدث عن إعتزال قائد الخضر والقرار الذي إتخذه وعن أمور أخرى قال عنها 'كالو' مثلما يحلو لمقربيه بمناداته ما يلي"بالنسبة ما يهمني أكثر في الوقت الراهن هو تكثيف العمل بكل جدية وهذا لأجل أن أكون في المستوى المطلوب مع فريقي شبيبة القبائل وكذا لأجل فرض نفسي مع المنتخب الوطني ولم لا يكون لي مشوار ثري مثل الذي كان ل عنتر يحيى مع المنتخب الوطني وهو الذي قدّم كثيرا لبلادنا ولا يجب ان ننسى ذلك ويجب أن نشكره على كل ما قدمه ونتمنى له التوفيق فيما هو قادم ". "حضرنا جيدا للقاء الوفاق وسنسعى للإطاحة بهم في عقر ديارهم" وبعيدا عن المنتخب الوطني وقضية إعتزال العديد من لاعبي الخضر على غرار عنتر يحيى، بلحاج ومطمور فإن بلكالام تطرق للحديث عن المباراة المقبلة لشبيبة القبائل التي ستجري اليوم في ملعب 8 ماي بسطيف أمام الوفاق المحلي لحساب الجولة 27 من البطولة، وقال بلكالام عن التحضيرات لهذا اللقاء ومدى إستعداد فريقه ما يلي" استأنفنا التدريبات في أجواء رائعة مفعمة بالحيوية والحماس وحضرنا جيدا للقاء الذي ينتظرنا أمام وفاق سطيف، والذي يبدو في غاية الصعوبة وسنعمل كل ما في وسعنا لأجل الإطاحة بالوفاق في عقر دياره والعودة إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية إن شاء الله، وحتى نبقى كذلك في نفس الوتيرة التصاعدية و النتائج الإيجابية التي حققناها مؤخرا والإبقاء أيضا على المعنويات مرتفعة ". " الفوز العريض الذي حققناه أمام سعيدة حررنا كليا " عاد بعد ذلك مدافع الشبيبة بلكالام للحديث عن المباراة السابقة لفريقه أمام مولودية سعيدة و الفوز العريض الذي تمكن الكناري من تحقيقه برباعية كاملة أمام هذا الفريق المهدد بالسقوط، فقال عن أهمية ذلك الفوز ما يلي:" الفوز العريض الذي حققناه في اللقاء السابق أمام مولودية سعيدة حررنا كليا وجعلنا نعمل في التدريبات بمعنويات مرتفعة والعمل دائما على مضاعفة المجهودات، لتحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية قبل إنتهاء الموسم لأجل احتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة فريقنا والبداية ستكون من دون شك في لقاء وفاق سطيف بطبيعة الحال الذي نبحث فيه عن تحقيق نتيجة إيجابية ". "لا أريد الحديث عن مستقبلي مع الشبيبة في الوقت الراهن" وفي الأخير لم يرد بلكالام الحديث عن نقطة تتعلق بمستقبله مع شبيبة القبائل بالبقاء من عدمه وهو الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع الكناري إلى غاية جوان 2013، وهو الذي قال في هذا الصدد ما يلي:" صراحة لا أريد الحديث عن مستقبلي مع الشبيبة في الوقت الراهن خاصة وأن الجميع يعلم بأنني لا أزوال مرتبطا بعقد مع فريقي وأهم شيء بالنسبة لي حاليا هو مستقبل الشبيبة بحيث لا تزال أمامنا أربعة مباريات وعلينا أن نكون في المستوى المطلوب لكي لا نخيب آمال محبينا إن شاء الله". ------------------- بيطام يعقد أموره أكثر وقد يتصدّر قائمة المسرّحين يعيش بيطام مدافع شبيبة القبائل في الفترة الأخيرة وضعية صعبة للغاية داخل النادي القبائلي بسبب عدم مشاركته في المباريات الرسمية، والسبب الذي جعل يمرّ بمثل هذه الظروف الصعبة، هو عدم حضوره إلى التدريبات حيث قاطعها لهذا الأسبوع مما عقد الأمور أكثر. وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الصدد، فإن بيطام قد يتصدّر قائمة المسرّحين بعد نهاية البطولة الحالية، في انتظار الاعلان الرسمي عن قائمة المسرّحين. طلب مقابلة حناشي للاستفسار عن وضعيته ولم يتقبّل بيطام الوضعية التي آل إليها في الفترة الأخيرة، حيث لم يعد يشارك في المباريات الرسمية، ومن أجل أن يضع حدّا لذلك، فكر في مقابلة الرئيس حناشي، وفعلا طلب منه الاستفسار أكثر عن وضعيته، وليعرف وجهة نظره باعتبار حناشي رئيس النادي، ووضع بالتالي حدّا لهذا الأمر. لم يتقبّل قرار إبعاده عن قائمة ال 18 وبدأ كل شيء الأسبوع الماضي لمّا تم ابعاد بيطام عن قائمة ال 18 في مباراة مولودية سعيدة، حيث لم يتقبل هذا القرار ولم يفهم شيئا منه، وبعدها قرّر عدم الحضور إلى التدريبات طيلة أسبوع كامل، الأمر الذي دفع بالطاقم الفني الحالي إلى عدم توجيه له الدعوة للمشاركة في لقاء اليوم أمام وفاق سطيف، الشيء الذي جعل بيطام أيضا حائرا للقرارات التي ظلّ يتخذها الطاقم الفني، وهو ما يفسّر بأن النادي القبائلي لم يعد بحاجة إلى خدمات بيطام، ليظل الحديث عن تسريح اللاعب مباشرة بعد الجولة الأخيرة من البطولة. الإدارة ستطلب منه إيجاد الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الخصوص، فإن الإدارة القبائلية ستطلب من بيطام إيجاد فريق يلعب له الموسم المقبل، باعتبار أنه لازال مرتبطا بعقد مع النادي القبائلي إلى نهاية شهر جوان 2014، والفريق الذي يريد خدماته مطالب بمنح المبلغ المالي الذي تريده الشبيبة مقابل منح وثائق تسريحه. وعليه فإن بيطام مطالب منذ الآن بالبحث عن النادي الذي سيلعب له الموسم المقبل. عدّة لاعبين ستضمّهم القائمة والشبيبة تنتظر الجولة الأخيرة للإعلان عنها من جهة أخرى، باشرت الإدارة القبائلية التحضيرات استعدادا للموسم المقبل من كلّ النواحي خاصة فيما يتعلق بالاستقدامات واللاعبين الذين سيغادرون الشبيبة، حيث أعدت القائمة التي سوف لن تقتصر فقط على المدافع بيطام، بل ستشمل أيضا عدّة لاعبين، وقد تصل إلى ثمانية لاعبين حسب ما ذكرته مصادرنا. لكن في مقابل ذلك ظهرت الإدارة القبائلية متحفظة جدّا في الكشف عن أسماء المعنيين بهذه القائمة، وترى أن الوقت مبكر جدا لذلك وتريد أن تحافظ على تركيز اللاعبين لأن الموسم لم ينته بعد بالنسبة لها. والشيء الأكيد من كل هذا هو أن عدّة مفاجآت ستشمل القائمة حيث ستعرف تسريح لاعبين لم يكن أحد ينتظرهم، بالنظر إلى عدم تقديم المردود الكافي مع الشبيبة هذا الموسم، والأمر الذي يؤكد ذلك هو التصريحات التي أدلى بها حناشي في وقت سابق، أين أكد أنه سيشكل فريقا كبيرا الموسم المقبل وسيختار العناصر التي سيعوّل عليها الموسم المقبل، وأن عدّة لاعبين ليس لها مكان ضمن التشكيلة القبائلية، وهو ما يفسر أن عدة عناصر معنية بالتسريح، والإدارة في الوقت الحالي بصدد دراسة ظهور كلّ لاعب على حدة قبل ترسيم القائمة النهائية للمسرّحين. ------------------- لمهان:" نحن مركزون على لقاء سطيف وأنا جاهز من كل النواحي " تدخل صانع ألعاب الشبيبة مختار لمهان صبيحة أمس عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية وتحدث عن مدى جاهزيته للقاء وفاق سطيف، وكذا حظوظ فريقه في هذا اللقاء وقال ما يلي: "الحمد لله فمنذ إنطلاق مرحلة العودة وأنا في أحسن أحوالي وتحسنت كثيرا من الناحية البدنية وأعمل دائما بكل جدية لكي أكون في المستوى المطلوب، وحاليا نحن مركزون على لقائنا أمام وفاق سطيف ومن جهتي أنا جاهز لهذا اللقاء من كل النواحي وأنتظر منحي الفرصة فقط من طرف الطاقم الفني لا غير". ------------------- يخرج عن صمته ويتحدث عن الشبيبة... مراد رحموني: "لما تابعني حناشي قضائيا لم أجد من يساندني" أخيرا، خرج ابن شبيبة القبائل مراد رحموني عن صمته وتحدث عن وضعية شبيبة القبائل الحالية، وهو الذي نزل ضيفا صبيحة أمس في القناة الإذاعية المحلية لتيزي وزو وتطرق للحديث عن عدة نقاط متعلقة ب "الكناري"، حيث قال في البداية: "العديد من الأشخاص تحدثوا عن شبيبة القبائل وكذلك يتساءلون عن أسباب التزامي الصمت في ظل الظروف التي يعيشها الفريق وكذا عدم اتخاذي أي موقف في ظل الأزمة التي يعيشها منذ عدة أسابيع، ولكنني فضلت الصمت لأن مصلحة النادي أولى من أي شيء آخر ويجب إنقاذه من السقوط، هذه المشاكل لا تفيد الفريق في شيء بل تعقد من المأمورية أكثر فأكثر، صراحة أنا لست مع أي طرف وأشخاص من المعارضة يركضون وراء مصالحهم الخاصة لا غير، ومنذ بضع سنوات لو تتذكرون لما تابعني الرئيس الحالي للشبيبة (يقصد حناشي) قضائيا فإنني لم أجد من يساندني في أروقة المحاكم وكنت للأسف وحيدا ولم ألق حتى المساندة المعنوية". "الخلافات لن تفيد الشبيبة ووحده الحوار ما سينقذ الفريق" واصل مراد رحموني الحديث عن فريقه السابق شبيبة القبائل الذي كان لاعبا فيه وكذا في وقت مضى عضوا في طاقمه الفني، وقال عن المشاكل التي يتخبط فيها ما يلي: "لا أعتقد بأن المشاكل والخلافات الموجودة حاليا ستفيد شبيبة القبائل في شيء بل من شأنها أن تعقد الأمور ولن يتمكن الفريق من التقدم إلى الأمام إطلاقا بل وحده الحوار والاتصال بين جميع الأطراف من شأنه أن يوصل النادي إلى برّ الأمان وينقذه من الذهاب إلى الهاوية". "يجب الانتظار إلى نهاية الموسم للحديث عن حصيلة الرئيس" ودائما في السياق وعن القبضة الحديدية الموجودة بين المعارضة والإدارة الحالية بقيادة الرئيس حناشي، قال مراد رحموني: "شخصيا، لا أعتقد بأن الوقت مناسب لمحاولة زعزعة استقرار النادي، فالشبيبة تمر بفترات صعبة للغاية وعلى اللاعبين أن يقدموا أقصى ما لديهم من أجل احتلال مرتبة مشرفة مع نهاية الموسم، وبعد انتهاء الموسم يمكن للمعارضة والإدارة الحالية الحديث عن حصيلة الرئيس والتحدث معه في عجالة والبحث عن الحلول، يجب ألا يعود الفريق إلى هذه الوضعية المعقدة في المستقبل". "الشبيبة وجدت لنيل الألقاب وعلى اللاعبين الحفاظ على هذه التقاليد" ولم يخف مراد رحموني تأثره الشديد للوضعية التي تعيشها شبيبة القبائل على الرغم من أنه بعيد عن الفريق منذ مدة وهو الذي يشرف على تدريب مولودية بجاية، وقال أيضا عن وضعية "الكناري" ما يلي: "من المؤسف أن تصل الشبيبة إلى هذه الوضعية لأن عبارة اللعب على تفادي السقوط لسنا متعودين على السماع بها في شبيبة القبائل، هذا الفريق الذي وجد لأجل نيل الألقاب ولا شيء غير ذلك، على اللاعبين الحاليين الحفاظ على هذه التقاليد ومضاعفة المجهودات لأجل احتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة النادي الأكثر حصدا للألقاب في الجزائر". "بفضل الشبيبة صنعت لنفسي اسما وأكيد تقلقني وضعيتها" ولم ينس مراد رحموني الأيام الزاهية التي قضاها في شبيبة القبائل واعترف بأنه بفضل هذا الفريق وصل إلى ما هو عليه حاليا، وقال: "على الرغم من أنني مدرب في مولودية بجاية إلا أنني لا أزال أتابع كل صغيرة وكبيرة عن شبيبة القبائل، لا يمكنني أن أنسى بأنني بفضل الشبيبة صنعت لنفسي اسما وأكيد تقلقني الوضعية التي يوجد عليها الفريق حاليا، على كل طرف محب للشبيبة السعي لأجل تقديم الإضافة المنتظرة منه لا غير". "أتمنى أن يأتي اليوم الذي يلتقي فيه الكناري والموب في أكبر داربي قبائلي" وفي الأخير، أبى مراد رحموني إلا أن يعرّج على نقطة متعلقة بفريقه الحالي الذي يشرف على تدريبه مولودية بجاية، فقال: "صدقوني أنه في مولودية بجاية هناك كل المواصفات لفريق كبير بإمكانه اللعب بسهولة في القسم الأول سواء من الجانب البشري أو المادي، وبذلك فإن الموب يستحق التواجد في الرابطة المحترفة الأولى وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يتلقي فيه أكبر فريقين قبائليين، متأكد أنه لما يصل هذا اليوم فإن أنصار الفريقين سيسعدون كثيرا وسيكون العرس كبيرا دون شك بالنظر إلى الشعبية الكبيرة لكل فريق". ------------------- حاج عدلان: "على عائلة الشبيبة أن تعمل بنصيحة خالف" تحدث المهاجم السابق للنادي القبائلي حاج عدلان عن الظروف الحالية التي يمر بها النادي القبائلي، خاصة في ظل المعارضة الشديدة التي يواجهها حناشي من بعض اللاعبين القدامى، حيث يرى حاج عدلان أن الحل الأنسب لوضع حد نهائي للمشاكل العويصة التي يعيشها النادي منذ فترة هو التحاور، معرجا في الوقت ذاته على التصريحات التي أدلى بها المدرب السابق للشبيبة والمنتخب خالف محيي الدين الذي دعا إلى التعقل، وقال حاج عدلان في هذا الخصوص: "منذ شهور عديدة والشبيبة تعيش أزمة حقيقية، أعتقد أنه من الأفضل الإسراع من أجل إيجاد الحلول الكفيلة لذلك، وعلى عائلة شبيبة القبائل أن تعمل بنصائح المدرب خالف الذي يدعو إلى التعقل وهذا من مصلحة النادي". "دخول عالم الاحتراف يجبر المسيرين على تغيير طريقة تسييرهم للأندية" النقطة الثانية التي تطرق إليها حاج عدلان خلال حديثه معنا دائما فيما يخص الأزمة التي تعيشها الشبيبة، هي: "الجميع يعرف أن الشبيبة تمر بمرحلة صعبة جدا تجبر الكل على التفكير جيدا في الوضع، كما أنني أقول إن دخول النوادي عالم الاحتراف يجبر المسيرين الحاليين لجميع الفرق على تغيير طريقة تسييرهم، يجب جلب الأشخاص الأكفاء سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى الطاقم الفني، على الجميع أن يعملوا سويا". "العودة إلى القمة ضرورية" واصل حاج عدلان حديثه عن النادي القبائلي وتأسف كثيرا على الوضع المتأزم الذي أصبح يعيشه النادي هذا الموسم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشبيبة تعود الجميع على حصدها الألقاب ولعبها الأدوار الأولى في جميع المنافسات، حتى عندما يتعلق الأمر بمنافسة قارية، حيث تفرض وجودها بقوة أمام أعرق نوادي القارة السمراء، مضيفا: "الشبيبة وجدت من أجل حصد الألقاب وكذا لعب الأدوار الأولى وهذا أمر ضروري لا نقاش فيه، من غير المعقول أن النادي يلعب من أجل البقاء ضمن البطولة المحترفة الأولى في موسمين متتاليين، لا أخفي عليكم أنني حزين جدا للوضع الذي يعيشه ولرؤيته وهو في هذه الحال، يمكنني القول إن كل ما حدث هذا الموسم يؤثر لا محالة في الجانب المعنوي للاعبين بالدرجة الأولى". "المشكل ليس في بقاء أو مغادرة حناشي" وأمام مطالبة البعض من الرئيس الحالي محند شريف حناشي مغادرة البيت القبائلي، فإن حاج عدلان تطرق إلى هذه النقطة بالذات وقال بخصوصها: "الرئيس حناشي صرح شخصيا وأكد أنه لو يتقدم أحد الصناعيين الفاعلين ويعبر عن رغبته في تولي زمام الشبيبة فإنه مستعد للمغادرة، أظن أن المشكل الرئيسي لا يكمن إطلاقا في بقاء أو مغادرة الرئيس حناشي، بل العمل على إنقاذ الفريق ومساعدته على تجاوز هذه المحنة". "الحل هو الجلوس إلى طاولة واحدة وهذا في مصلحة الشبيبة" ويرى هداف الشبيبة سابقا أنه في مثل هذه الظروف التي تمر بها لا يوجد حل أفضل من التعقل والبحث عن الحلول بطرق عقلانية بعيدا عن الأمور التي لا تخدم النادي، وقال في هذا الخصوص: "لقد وجهت نداء في الفترة السابقة إلى عائلة شبيبة القبائل من أجل الجلوس إلى طاولة واحدة للتحاور والبحث عن سبل إخراج النادي من الوضع الحالي، لا أحب استعمال كلمة معارضة لأن اللاعبين القدامى المعارضين لحناشي قدموا الكثير للشبيبة، ومثلما أشرت إليه من قبل على عائلة الفريق أن تعمل بنصائح خالف الذي يدعو إلى التعقل وأرى أن الحل الأمثل هو الحوار وفقط". "أعرف رشيد علي أزواو منذ سنوات، إنه يعمل دائما لمصلحة الشبيبة ولا ينتظر مقابلا منها" وبعد الكلام الكثير الذي قيل حول بعض المسيرين، تحدث حاج عدلان في هذا الخصوص، وقال: "أؤكد لكم أنني أعرف جيدا محيط الرئيس حناشي وأستطيع القول إن هؤلاء يحبون الشبيبة كثيرا ويقدمون مساعدات للنادي، مثلا رشيد علي أزواو، هذا الأخير أعرفه منذ سنوات عديدة وأستطيع أن أؤكد لكم أنه واحد من المسيرين الذين يحبون الشبيبة ويقدمون مساعدات للنادي دون أن ينتظروا أي شيء منها، منذ سنوات عديدة وهو مسير دائما يقدم ما عليه تجاه الفريق دون أن ينتظر أي مقابل، الأمر نفسه بالنسبة للمسيرين الآخرين". "يجب على الجميع أن يشكر كعروف على ما قام به وفي ظروف صعبة جدا" آخر ما تطرق إليه حاج عدلان خلال حديثه معنا حول شؤون شبيبة القبائل، كان عن المدرب الحالي مراد كعروف الذي صرح بخصوصه: "الظروف التي تعيشها الشبيبة صعبة جدا بالنسبة للمدرب، ويجب أن نشكر جميعا المدرب كعروف على ما قدمه للنادي خاصة في هذه المرحلة، حيث استطاع أن يضمد الجراح ويقود لاعبيه إلى مرحلة جديدة، كعروف إبن الفريق ولهذا تقبل التحدي واستطاع أن ينجح في مهامه