بدا وسط ميدان “الخضر” عدلان ڤديورة في قمة السعادة أمس حسب ما وقفنا عليه من خلال حضورنا لحصة التدريبية الصباحية التي أجراها برفقة زميله بوعزة هنا في “ليس” أو بعدها لما صادفناه في فندق “ليوناردو دي فينشي” مقر إقامة “الخضر”. وكان السبب هو إختياره أفضل لاعب سجل هدفا مع “وولفرهامبتون” هذا الموسم وكان ذلك أمام “ميلوال” يوم 20 سبتمبر 2011 في كأس الرابطة الإنجليزية “كارلينغ كوب”، حيث سدد قذفة قوية من 25 م. سكنت الزاوية التسعين لمرمى المنافس. نصب نفسه اختصاصي التسديدات القوية رقم 1 في “الخضر” الآن وجاء اختيار ڤديورة أفضل لاعب سجل هدفا مع “وولفرهابتون” بعد أيام قليلة نال فيها الإستحقاق نفسه مع “نوتينڤام فوريست” الذي أكمل معه النصف الثاني من الموسم بعد هدفه أمام “ليدز يونايتد” من بعد 35 م. وهو الأمر الذي سيجعله الآن الإختصاصي رقم واحد في منتخبنا الوطني في التسديد من بعيد، خاصة أن هدفه الوحيد مع “الخضر” أمام تانزانيا شهر سبتمبر 2010 كان عن طريق تسديدة قوية من 30 م. يومها وهو الذي سجل أيضا هدفا بقذفة قوية يوم 29 فيفري الفارط في “بانجول” أمام “غامبيا” لكن تم إلغاؤه بسبب تسلل وهمي يومها. ڤديورة: “الحصول على التتويج نفسه في موسم واحد ومع ناديين مختلفين أمر رائع“ وساعات قليلة بعد اختيار هدفه في شباك “ميلوال” شهر سبتمبر الفارط أفضل هدف وقعه “وولفرهامبتون” هذا الموسم، سارع ڤديورة إلى نشر الخبر وتعليق في صفحته الخاصة في الموقع الإجتماعي “فايسبوك” جاء فيه: “تسجيل أفضل هدف في ناديين مختلفين وفي موسم واحد أمر رائع... أنا سعيد جدا”. قبل أن يذكر اسم الجزائر في نهاية التعليق الذي أصدره عبر صفحته الرسمية وهو الذي نشر بعض صور التربص هنا في “ليس” فيها. “يشرفني أن هدفيّ الوحيدين في الموسم نالا إعجابواسعا من الجماهير” وفي تصريح خص به موقع “سكاي سبورت” البريطاني أمس، قال ڤديورة: “يشرفني كثيرا أني تحصلت على جائزة أفضل هدف مع ولفرهامبتون هذا الموسم وأيضا مع نوتينڤام فوريست. الهدفان لا يمكنني أن أنساهما أبدا وسعيد جدا لأنهما نالا إعجابا واسعا من جماهير الناديين. الأمر المضحك في كل هذا هو أني سجلت هذا الموسم هدفين وكل هدف قادني للحصول على جائزة”.