شباب بلوزداد موافق مبدئيا... مناد سيلتقي المسيّرين هذا الأسبوع وسيمنح موافقته النهائية

تبعا للقضية التي تطرقنا إليها في عدد أمس حول تأكيد رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة أن جمال مناد سيبقى مدرب شباب بلوزداد الموسم المقبل، من المنتظر أن تعرف المسألة تطوّرات هذا الأسبوع أين سيلتقي
المسيّرون جمال مناد حول طاولة المفاوضات، وسيحسم القضية نهائيا وسيمنحهم موافقته النهائية للبقاء على رأس العارضة الفنية للشباب. حيث سبق لمناد أن منح ڤانة موافقته المبدئية لكنه طلب مهلة للتفكير جديا في المسألة قبل أن يمنحهم جوابه النهائي.
لديه شروط وأمور كثيرة سيكشفها في الاجتماع
وجاء تردّد مناد بسبب الضغط الذي عاشه في الأيام الأخيرة من الأنصار الذين انتقدوه بشدّة، إلى درجة أنه لم يهضم الشتائم التي تعرّض لها وهو ما جعله يقرّر الرحيل عن الفريق في نهاية الموسم، لكن تمسّك ڤانة به جعله يراجع حساباته من جديد بعدما هدأت الأمور نسبيا وتخلّص من الضغط الذي كان مفروضا عليه، خاصة أن بعض المسيّرين أكدوا له أنهم لا يكنون له ضغينة وأنهم لا يسعون وراء رحيله، مفندين الاتهامات التي وجّهت لهم. وأمام هذه الوضعية قرّر مناد الالتقاء بالمسيّرين هذا الأسبوع لحسم الموقف، وسيسلمهم حصيلته منذ إشرافه على الفريق، وسيملي شروطه على الإدارة من أجل البقاء وتفادي المشاكل الني اعترضته في الأيام الماضية.
عودة الحديث عن إشرافه على منتخب المحليين دفعه للتمهّل
وهناك سبب آخر دفع مناد للتمهّل قبل أن يمنح موافقته النهائية بشأن البقاء في شباب بلوزداد لموسم آخر، ويتريث في منح الجواب النهائي، حيث يدور الحديث حول إمكانية منحه فرصة الإشراف على الفريق الوطني للمحليين، وهي الفكرة التي استحسنها مناد كثيرا وجعلته يتحمّس لها. حيث فضّل التريث حتى تتضح الرؤية أكثر خاصة أنه محمّس كثيرا لفكرة الإشراف على المنتخب الوطني المحلي وخوض تجربة في هذا المجال، وهو ما سيتضح هذا الأسبوع في لقائه مع المسيّرين.
مناد: "المسيّرون عرضوا عليّ البقاء وسأحسم موقفي هذا الأسبوع"
وكان لنا أمس اتصال هاتفي مع جمال مناد أكد فيه أنه تلقى عرضا من المسيّرين بشأن تجديد عقده الموسم المقبل، لكنه لم يمنح موافقته النهائية وينتظر لقاء المسيرين لمنحهم قراره الأخير، وقال في هذا الصدد: "المسيّرون تحدثوا معي وطلبوا مني البقاء الموسم المقبل، ولكن لحد الساعة لم أمنحهم موافقتي النهائية، ومن المفترض أن يكون لي اجتماع معهم بحر هذا الأسبوع لأتحدّث معهم وأمنحهم جوابي النهائي، لكي أفكر جيدا في المسألة.. وكما يقال ربي يعمل التاويل".
"عدّة أمور يجب أن تتغير وليس مجموعة صغيرة ستؤثر فيّ"
ولم يتردّد مناد في الحديث معنا على أنه بات يعرف البيت البلوزدادي كما ينبغي وفي حالة بقائه فإن أمورا كثيرة سوف تتغير داخل الفريق وعبر كل النواحي، وهو ما سيشترطه على المسيّرين. وقال في هذا الصدد: "أصبحت أعرف البيت جيّدا (يضحك)... ولهذا السبب يجب أن تتغيّر عدة أمور في الفريق سواء في ما يتعلق بالتنظيم أو بالذهنية السائدة، لأنه ليس مجموعة واحدة هي التي ستدفعني للرحيل من الفريق أو ستؤثر فيّ. سألتقي المسيّرين وأمنحهم موافقتي النهائية".
"تلقيت اتصالات من أنصار رفعوا معنوياتي"
وما جعل مناد يراجع قراره في الرحيل نهائيا ويفكر في البقاء في بلوزداد الموسم المقبل، هو تلقيه اتصالات من طرف بعض الأنصار الذين رفعوا معنوياتهم وطلبوا منه ألا يتسرّع في اتخاذ القرار النهائي بالرحيل من الفريق، وقال في هذا الصدد: "لقد تلقيت عدّة اتصالات من الأنصار الذين كانوا في مثل سنّي كما اتصل بي شبان أيضا وطلبوا مني ألاّ أتأثر بما حدث في الأيام وعن تصرّفات البعض، وقالوا لي: "ماديرش عليهم". لقد ارتفعت معنوياتي بفعل هذه الاتصالات، وهذا دليل على أن شباب بلوزداد لديه أنصار يعرفون قيمة الرجال والعمل الذي يقومون به".
"اتفقنا على القيام بحاجة صحيحة.. وإذا غادرت سأترك الفريق جاهزا"
وأكد مناد أنه شرع منذ الآن في التحضير للموسم المقبل حتى يضبط كلّ شيء تحسبا للتحضيرات في حال ما إذا ما وافق على البقاء في الفريق، وأضاف: "شعرنا في التحضير للموسم المقبل، ولقد تحدّثت مع المسيّرين في هذه النقطة لتكون كل الأمور مضبوطة من كلّ النواحي في حال موافقتي نهائيا على البقاء الموسم المقبل، وهذه قاعدة كلّ مدرب يجب أن يضبط كلّ شيء قبل نهاية الموسم، فإن بقي سيكون جاهزا وحتى إن لم أبق سأترك الفريق جاهزا لأنني من نوع المدرّبين الذين يتركون بصماتهم بعد رحيلهم أو يتركون سمعتهم طيبة، ولن يقال بأني تركت الفريق في وضعية حرجة".
"هدفنا في كأس الكاف هو التأهّل إلى دور المجموعات"
وكشف مناد أنه درس كلّ الأمور حتى مشاركة الشباب الموسم المقبل في كأس "الكاف"، وأكد لنا أن الهدف المتفق عليه هو بلوغ دور المجموعات حاسما الأمور من الآن لتفادي قضية الأهداف المسطرة التي كانت أحد أسباب الانتقادات التي تعرّض لها من الأنصار، حيث قال: "تحدّثنا أيضا حول موضوع تأهّل الفريق إلى كأس "الكاف" لأنه بات مؤكدا مشاركة الشباب الموسم المقبل في منافسة إفريقية، وبالتالي تحدثنا في الموضع واتفقنا على أن الهدف سيكون بلوغ دور المجموعات، لكن تعمّقنا في الأمر إلى الصيف المقبل الذي لن يتوقف فيه الفريق عن المنافسة، ولهذا طلبت من المسيّرين أن نتحفظ بثلاثة أو أربع إجازات ليتدعّم الفريق بلاعبين يمكنهم منح الإضافة في تلك الفترة التي ستكون صعبة".
"هناك لاعبون سيسرّحون وأريد لاعبين أساسيين وليس احتياطيين"
وتوقفنا عند تعداد الفريق الذي كان أحد النقاط السلبية خاصة كرسي الاحتياط الذي كان عرضة لانتقادات شديدة، إلا أن مناد أكد لنا أنه وضع في حسبانه هذا الأمر، وبأن عدة أسماء ستسرّح من الفريق. وقال أيضا: "سيكون علينا استقدام لاعبين في المستوى لأنني أريد لاعبين أساسيين وليس احتياطيين. لدينا منافسة أفريقية وهذا يتطلب لاعبين لا يفتقرون للمنافسة، وإذا أردنا لعب المنافسة الإفريقية والأدوار الأولى فيجب القيام باستقدامات ممتازة. وفي المقابل سيكون هناك تسريح لعدّة أسماء من الفريق، وهذا أكيد".
"هدفنا هو المرتبة الثالثة وقد تكون هناك منافسة عربية أيضا"
ولم يخف مناد أن رغبته في إنهاء الموسم بانتصارين أمام اتحاد الحراش هذا الثلاثاء وجمعية الخروب في الجولة الأخيرة السبت المقبل، وأكد أنه سيعمل على إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة التي تهمّه كثيرا. وأوضح قائلا: "هدفنا هو إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة لأنها تهمّنا كثيرا. لدينا مباراتان أمام اتحاد الحراش وجمعية الخروب. وتذكر في وقت سابق قلت لك إنه من الصعب أن تلعب اللقب في ظلّ هذه الإمكانات والتعداد الحالي، وقلت لك أيضا إن الفرق التي سنواجهها ستكون إما تلعب اللقب أو البقاء وستصعب لنا مشاكل كثيرة، وكلامي تحقق بدليل ما حدث لنا أمام شباب باتنة وشباب قسنطينة. أما المرتبة الثالثة فتهمنا كثيرا لأن المعلومات التي بحوزتي تؤكد على أن هناك منافسة عربية الموسم المقبل، وهذا أمر يهمنا لو حدث وشاركنا فيها".
"منتخب المحلّيين يهمّني وسيكون تحدّيا بالنسبة لي"
وكانت "الهداف" تطرّقت في عدد الخميس الماضي إلى أن عودة الحديث حول مناد وإمكانية تعيينه مدرّبا للمنتخب المحلي، ويبدو أن الخبر أعجب مناد كثيرا حيث قال لنا: "المنتخب المحلي يهمّني كثيرا وأعتقد أن التجربة ستكون تحديا جديدا بالنسبة لي، بأن أكوّن فريق ولاعبين على مستوى عالٍ وعلى المدى البعيد لو تحقق الأمر فعلا".
------------------------------
مناد يريد نقاط الحراش ويطالب بالمرتبة الثالثة
شرع شباب بلوزداد أمسية أمس في التحضير ل"الداربي" العاصمي الذي سيجمعه أمسية هذا الثلاثاء باتحاد الحراش في ملعب 5 جويلية في الجولة ما قبل أخيرة. ويسعى المدرب البلوزدادي جمال مناد إلى رفع معنويات لاعبيه من أجل الفوز بالنقاط الثلاث لتزيد حظوظه في إنهاء الموسم في المتربة الثالثة التي راهن عليها، خاصة أن الجولة الأخيرة ستلعب في ملعب 20 أوت أمام جمعية الخروب.
معنوياته ارتفعت وتخلّص من الضغط
ويبدو أن معنويات مناد ارتفعت في اليومين الماضيين بعد ركون الفريق إلى الراحة وتجاوزه الأيام الصعبة التي عاشها عقب خسارة نهائي كأس الجمهورية وزادها الخروج من سباق التنافس على لقب البطولة. وبالرغم من الانتقادات التي تعرض إليها في مباراة شباب قسنطينة في الجولة الماضية، إلا مناد بدا مرتاحا بعدما جدد المسيرون الثقة في خدماته وعرضوا عليه البقاء في الفريق الموسم المقبل حتى أن الضغط أصبح أقل حدة خاصة أن الفريق ضمن منافسة قارية الموسم المقبل.
يدرك أن المهمة صعبة هذا الثلاثاء
ويدرك المدرب البلوزدادي أن مهمة فريقه لن تكون سهلة هذا الثلاثاء أمام اتحاد الحراش الذي لا يزال لم يضمن بقاءه بصفة رسمية في القسم المحترف الأول وسيكون "الداربي" فرصة أخيرة من أجل حسم قضية البقاء في القسم الأول بما أن اتحاد الحراش سيلعب آخر جولة في عاصمة الزيانيين في مباراة صعبة للغاية. ومن المنتظر أن يركز مناد على الجانب النفسي لكي يرفع معنويات اللاعبين قبل "الداربي" خاصة أن بعض اللاعبين تأثروا معنويا بالإنتقادات والشتائم التي تعرضوا إليها من الأنصار أمام شباب قسنطينة.
مناد: "يجب أن نفوز على الحراش لنحقق هدفنا"
وأكد مناد أن الهدف المسطر هو إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة مثلما كان متفقا عليه منذ إشرافه على الفريق وأكد أن هذا لن يتحقق إلا بالفوز على اتحاد الحراش. وقال في هذا الصدد: "مباراة اتحاد الحراش صعبة لأن المنافس يلعب من أجل البقاء في القسم الأول المحترف وقد تكون مباراتهم معنا فرصتهم الثمينة، كما أن الداربي يهمنا لأننا نريد إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة والمهم أن نلعب بكل ما في وسعنا لنحقق هدفنا وأن تفادى الخسارة".
حظوظ سليماني للعب في "الخضر" تتضاعف ومعنوياته ارتفعت
حملت الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في باريس أول أمس أخبارا سارة بالنسبة إلى مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني بعدما صرح البوسني أنه قرّر استدعاء جبور، عودية، سوداني وسليماني. ويرى المتتبعون أن هداف الشباب أمام فرصة ثمينة لينال ثقة المدرب الوطني في مباريات شهر جوان المقبل وقد تكون رسالة من المدرب الوطني للاعب بأنه قد يعتمد عليه في المواعيد الرسمية.
سيكون حاضرا في التربص المقبل
ومن المنتظر أن يكون سليماني حاضرا في التربص التحضيري الذي برمجه الطاقم الفني يوم 21 ماي المقبل في مركز سيدي موسى، خاصة أنه استلم الدعوة منذ أيام قليلة. وسيكون سليماني أمام تحد صعب للغاية من أجل نيل ثقة المدرب الوطني الذي يبحث عن مهاجمين بعدما قرر إبعاد غزال من التربص المقبل بسبب قلة المنافسة. ويعوّل هداف "أبناء العقيبة" ب 11 هدفا على المبارتين المقبلتين أمام اتحاد الحراش وجمعية الخروب ليدخل التربص التحضيري بمعنويات عالية.
تماثل للشفاء وسيكون حاضرا في "داربي" الحراش
وكان سليماني غير محظوظ في نهائي كأس الجمهورية الذي عرف حضور المدرب الوطني لكن سليماني تعرض إلى إصابة في بداية المباراة أثرت في مردوده كثيرا في المباراة وجعلته يغيب عن مباراة شباب قسنطينة الأخيرة. ومن المنتظر أن يكون سليماني حاضرا في "داربي" اتحاد الحراش هذا الثلاثاء بعدما تماثل نوعا ما إلى الشفاء ويكون قد عاد مساء أمس إلى التدريبات رفقة زملائه بصفة عادية.
القبائل يصرون عليه والإدارة مطالبة بالتحرك
ولا يختلف اثنان أن سليماني بات أحد أبرز اللاعبين في البطولة الوطنية ومحل طلب عدة فرق على غرار شبيبة القبائل التي تصر على خطفه في وقت يلتزم مسيرو الشباب الصمت، وهو ما قد يكلف الفريق الكثير. ويطالب أنصار الشباب من الإدارة بالتحرك في أسرع وقت للحفاظ على التعداد الحالي قبل فوات الأوان. والغريب أن هذا يحدث في وقت أن الرئيس ڤانة يؤكد نيله موافقة جل اللاعبين وهو ما ينفيه اللاعبون وأكدوا أنهم لم يتلقوا أي اتصال من الإدارة لتجديد عقودهم.
-------------------------
سليماني: "سأكون جاهزا للداربي وكلام حليلوزيتش يحفزني"
تعاني من إصابة في الفخذ، كيف حالك الآن؟
أشعر بتحسن مقارنة بالأيام الماضية، لكن لا أزال أشعر ببعض الآلام ويبدو أنني في حاجة إلى مزيد من الوقت والعلاج لكن سأكون على خير ما يرام بعدما تجاوزت الأمر الصعب.
سأكون حاضرا في "الداربي" هذا الثلاثاء لكي أساعد زملائي في المباراة التي ستكون صعبة ونريد من خلالها الفوز بالنقاط الثلاث، وسأعود هذه الأمسية إلى التدريبات رفقة زملائي للتحضير للمباراة (الحوار أجري منتصف نهار أمس).
عودتك تزامنت مع تصريح المدرب الوطني واستدعائه لك، ما قولك؟
صحيح المدرب صرح باستدعائي إلى المنتخب وهذا أمر رائع بالنسبة إليّ وسيدفعني إلى بذل المزيد من الجهد في الأيام المقبلة حتى أنال ثقته في ظل المنافسة الموجودة في الهجوم.
ربما فرصتك أكبر هذه المرة مع إبعاد غزال، ما قولك؟
أتمنى أن أنال مكاني في "الخضر" ولكن يجب أن لا ننسى أنه يوجد مهاجمين آخرين وجه لهم الدعوة وسأركز على التربص المقبل لأنال ثقة الطاقم الفني وأكون حاضرا في المباريات الرسمية.
أنت في نهاية عقدك، فهل تلقيت عرضا لتجديده؟
لم أتلق أي اتصال ولا أي عرض من أجل تجديد عقدي مع الفريق والكرة في مرمى المسيرين وهم من عليهم التحرك وتقديم العرض لأن الوقت يمضي.
وماذا عن الحديث عن عرض من شبيبة القبائل؟
لا أريد الخوض في موضوع شبيبة القبائل لأن تركيزي منصب في الوقت الحالي على فريقي والمبارتين المقبلتين أمام اتحاد الحراش وجمعية الخروب وبعد نهاية الموسم سيكون لنا حديث آخر.
----------------------------