لم تمر التصريحات التي أدلى بها مدرب شباب بلوزداد في الأيام الأخيرة، والمتعلقة بشبيبة القبائل التي تحدث فيها عن أحوالها وطالب بالتغيير داخل الفريق ، دون أن تثير استياء الشارع البلوزدادي، حيث استقبل أبناء العقيبة هذه التصريحات باستياء بالغ خاصة أنها ليست مرة الأولى التي يدلي مناد بتصريحات يتحدث فيها بشأن المشاكل الداخلية لفريق آخر في وقت يعد مدربا لشباب بلوزداد. الأنصار تساءلوا إن كانت تصريحاته إشارة برحيله وكان مناد قد تحدث عن أمور كثيرة من بينها، ضرورة التغيير في الفريق القبائلي الموسم المقبل فيما يتعلق برئاسة الفريق، وهو ما يعني أنه دخل في خلاف مع رئيس شبيبة القبائل خاصة أن الحديث الذي انتشر بسرعة البرق لدى الوسط البلوزدادي، أن مناد أكد أنه مستعد للعودة إلى الشبيبة الموسم المقبل إذا غادر حناشي. وجاء هذا الحديث ليثير الشكوك في نفوس البلوزداديين إن كان مناد يفكر في الرحيل عن الشباب، خاصة أنه ضاق ذرعا من المشاكل المادية وأكد في وقت سابق بأنه لم يعد يطيق الأمر. مناد اعتبر تصريحاته من باب أنه لاعب سابق فقط وتفاجأ مناد أمس لرد الفعل السلبي الذي قابله من أنصار شباب بلوزداد، وهو ما جعله يؤكد أنه لم يمكن يتوقع هذا الرد، نافيا أن تكون له نيات أخرى كمغادرة الفريق في نهاية الموسم. وقلل من حجم الأمور مؤكدا أنه أدلى بتلك التصريحات لأنه لاعب سابق في الشبيبة، ولا يرى في ذلك إحراجا لشباب بلوزداد، موضحا أنه لم يتحدث باعتباره مدربا للنادي البلوزدادي ولا يعد ذلك تدخلا في شؤون الغير ولا إنقاصا من قيمة الشباب. مناد: "تصريحاتي بشأن الشبيبة باعتباري لاعبا سابقا لها لا غير" وكان لنا حديث مع مناد أمس عقب نهاية المباراة التطبيقية التي جمعت فريقه بفئة الآمال لكي نسلط الضوء على هذه القضية التي أثارت استياء محبي النادي البلوزدادي، وأصر مناد على توضيح هذه النقطة وسوء الفهم الذي حدث حسب تعبيره. وقال في هذا الصدد: "أريد توضيح النقطة التي تتعلق بتصريحاتي بشأن شبيبة القبائل التي أثارت ضجة على ما يبدو، ولهذا أريد أن أوضح الأمور للجميع وخاصة الأنصار حتى أضعهم في الصورة، في بداية الأمر اتصل بي صحفيون وطلبوا رأيي في شبيبة القبائل، لكنني تحفظت على الأمر باعتباري مدرب فريق آخر، لكنهم ألحوا على ذلك من باب أنني لاعب سابق في شبيبة القبائل، وهذا ما حدث ولا أدري لماذا كل هذا التهويل من الذين يسعون إلى التأثير في استقرار الفريق". "سأبقى وفيا لشباب بلوزداد ولا أحد بإمكانه التشكيك في حبي له" وبدا مناد في قمة الاستياء من رد الفعل السلبي للبلوزداديين الذي أعقب تصريحاته، إلى درجة أنه اعتبر موقف البعض محاولة تشكيك في حبه ووفائه للشباب الذي حمل ألوانه منذ صغره حسب تعبيره. وأكد مناد أنه يثق فيما يقول ولن يسمح بالتأثير في الفريق، مضيفا قوله: "بلوزداد والشبيبة فريقي المفضلان ولا أحد يمكنه التشكيك في حبي لشباب بلوزداد، لأنه الفريق الذي لعبت فيه في صغري وعدت إليه في"كبري" مدربا، ولهذا أؤكد للجميع أنني وفي لشباب بلوزداد وسأعمل معه "ڤلب ورب"، وسأدافع عن ألوانه مهما كان الحال ولن أسمح لهذه المحاولات بالتأثير في الفريق مثلما حدث له الموسم الماضي، وتصريحاتي عن الشبيبة كانت باعتباري لاعبا سابقا لها لا غير". ----- ڤانة يطمئن مناد بشأن مستحقات اللاعبين لم ينتظر رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة كثيرا، من أجل التحرك لاحتواء مشكل المستحقات المالية الذي عاد منذ أيام ليطفوا من جديد على السطح، وتؤكده تصريحات اللاعبين وأيضا مدرب الفريق جمال مناد، حيث التقى ڤانة المدرب مناد مساء أول أمس من أجل الوصول إلى حل، خاصة أن المدرب البلوزدادي صرح بأنه لم يعد قادرا على الاحتمال بسبب الأزمة المادية التي لم تنته، وطلب من الإدارة بالتحرك في أسرع وقت. مناد طلب من اللاعبين التحلي بالصبر وأكد ڤانة لمدربه أنه سيعمل كل ما في وسعه لحل المشكل في أسرع وقت، وبأنه ينتظر سيولة مالية في الأيام القليلة المقبلة سيستغلها في منح اللاعبين أجورهم ومنحة شبيبة القبائل. ولم يتردد مناد في نقل رسالة ڤانة إلى اللاعبين عندما أكد لهم بأن المشكل سيحل في الأيام المقبلة وعلى الجميع التحلي بالصبر. وكان المدير العام للشركة عبد القادر خياط قد تنقل إلى ملعب 20 أوت، من أجل الحديث منع اللاعبين عن الموضوع لكن غياب جل اللاعبين جعله يكتفي بنقل تطمينات ڤانة للطاقم الفني. الأنصار قلقون وطلبوا من اللاعبين الإقتداء بجيل 2000 واستقبل الشارع البلوزدادي عودة المشاكل المادية بقلق شديد، حتى أن البعض لم يخف استيائه من تجدد المشكل مع بداية مرحلة الإياب وهو ما ينذر بتكرار سيناريو مرحلة الذهاب، التي تأثر الفريق بها وخسر ثلاث مباريات متتالية. وحتى إن أبدى الأنصار تفهمهم لطلب اللاعبين وقلقهم من غياب التحفيزات، إلا أنهم أكدوا بأن النقاط هي الأهم في الوقت الحالي مستدلين بما حدث في موسم 1999-2000 عندما توج الشباب بلقب البطولة، رغم الأزمة المالية الخانقة التي أعجزت الإدارة عن تسليم اللاعبين مستحقاتهم. وطلب الأنصار من اللاعبين الإقتداء بجيل طاليس وبختي الذين توجوا بالبطولة دون منح ولا مستحقات مبدين استياءهم من تصرفات اللاعبين. وكان اللاعبون قد أكدوا أنهم لم يرغبوا في الحديث عبر الصحف عن مشكل التحفيزات، لكن الأمور باتت لا تطاق والفريق الذي يتنافس على اللقب يتطلب إمكانات أكبر. مناد: "ڤانة وعدني بحل المشكل المالي للاعبين" وأكد لنا مناد في حديثنا معه أمس أنه التقى رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة، وتحدث معه عن المشكل المادي والتحفيزات الذي يلقي بظلاله، وبدا أقل قلقا بعد الوعود على تلقاها من ڤانة وقال في هذا الصدد: "التقيت الرئيس وتحدثنا عن المشكل وأكد لي أن هناك سيولة مالية ستدخل خزينة الفريق، وسيعمل على تسوية وضعية اللاعبين وهذا أمر جيد". "يجب التحلي بالصبر فهناك فرق كثيرة في الوضعية نفسها" وبدا مناد أقل ليونة مقارنة بالأيام الماضية التي انتقد فيها المسيرين بشدة، حيث شدد في حديثه معنا على ضرورة التحلي بالصبر لأن الشباب ليس الفريق الوحيد الذي يعاني من هذا الجانب. وقال في هذا الصدد: "صحيح أن الرئيس وعدني بحل المشكل، ولكن أعتقد أنه يجب التحلي بالصبر لأننا لسنا الفريق الوحيد الذي يعاني من الناحية المادية، فعلى حد علمي فرق كثيرة تعاني من المشكل نفسه وبالتالي يجب أن نكون متفهمين أيضا". "هدفنا هو لعب الأدوار الأولى وإذا جات البطولة مرحبا بها" وعن الأهداف المسطرة في نهاية الموسم، كشف لنا مناد أن الهدف المسطر هو لعب الأدوار الأولى وإنهاء الموسم مع الثلاثة الأوائل، لكن هذا لا يلغي إمكانية التنافس على اللقب إذا سنحت الفرصة. وأوضح قائلا: "فيما يتعلق بأهداف الفريق دون شك سنلعب من أجل الأدوار الأولى وإنهاء الموسم مع الثلاثة الأوائل، أما التنافس على لقب البطولة فسنتركه لعامل الوقت، وإذا "جات" مرحبا بها فلن نتخلى عنها". ----- أوديرة: "خسارتنا في وهران آلمتني كثيرا ومتشوق لداربي الإتحاد" = لعبتم مباراة تطبيقية اليوم مع الآمال = = كانت فرصة مواتية من أجل البقاء في وتيرة المنافسة، بعد تأجيل "داربي" اتحاد العاصمة إلى الأسبوع المقبل، وبالتالي لعب مباراة تطبيقية فرصتنا من أجل كسب مباراة أخرى في الأقدام ونحضر للمباراة القادمة. = سجلت ثلاثة أهداف في مباراة اليوم ما تعليقك؟ (الحوار أجري أمس) = = صحيح تمكنت من تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة اليوم (يقصد أمس) وهذه مهمتي سواء في المباريات الودية أو الرسمية أو مع الآمال، يجب عدم الاستهانة بها كما أنها مفيدة من الناحية المعنوية أيضا. = ستكون على موعد مع أول "داربي" عاصمي لك أمام اتحاد العاصمة = = متشوق للعب "الداربي" لأنني سمعت كثيرا عن الأجواء الرائعة في هذه المباريات، وشقيقي تحدث معي ووصف لي الأجواء الرائعة ولهذا السبب أنتظر لقاء اتحاد العاصمة لكي اكتشفها وأشارك في أول مباراة عاصمية لي مع الشباب، ولهذا تأثرت لتأجيلها. = لكن تأجيلها جاء في مصلحتكم بسبب الغيابات = = أكيد في مصلحتنا لأننا نعاني من إصابات والفريق مشكل من مجموعة وليس من 11 لاعبا أساسيا فقط، حيث هناك كرسي احتياط ويجب أن يكون الجميع جاهزا والتأجيل فرصة لاستعادتهم، ولكن من جهة أخرى سلبي نوعا ما فلدينا رغبة جامحة في رد الاعتبار لأنفسنا بعد خسارة مولودية وهران والتأجيل يقلل من هذه الحماسة. = الجميع اعتبر خسارة مولودية وهران قاسية، ما قولك؟ = = أكيد قاسية وآلمتني كثيرا لأننا كنا الأفضل على أرضية الميدان، ودخلنا المباراة بقوة وكنا نريد الفوز ولكن في نهاية المطاف خسرنا بطريقة قاسية، ولهذا السبب تمنيت لو لم يؤجل "الداربي" لأنني كنت أريد رد الاعتبار والفوز بالنقاط الثلاث. = تبدو متحمسا فكيف تقيم مردودك في المباريات الأربع؟ = = معنوياتي مرتفعة وأقوم بواجبي كما ينبغي، وشاركت في المباريات الأربع السابقة ولو احتياطيا، ولكن هذا يدفعني لبذل المزيد في الأيام المقبلة خاصة أنني انسجمت مع الجميع. ------- أربعة غيابات عن حصة أمس عرفت الحصة التدريبية لأمس غياب أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من معمري، ربيح، هريدة وأكساس بسبب الإصابات التي يعانون منها، في حين اكتفى عمور، بن عبد الرحمان، كرار وبن عياش بالتدرب مفردهم فترة ثم غادروا الملعب. راحة يومان والاستئناف هذا الأحد يركن اللاعبون اليوم وغدا إلى الراحة بعدما استغل مناد تأجيل الجولة 20 إلى الأسبوع المقبل، بسبب سوء الأحوال الجوية على أن يعود الشباب هذا الأحد إلى التدريبات في عين البنيان على الساعة الثالثة بعد الزوال. ------------------- رفقاء عمرون يهزمون الآمال بخماسية نظيفة ضرب أكابر شباب بلوزداد بقوة أمس في المباراة الودية التي جمعتهم بالآمال بملعب 20 أوت بخماسية نظيفة، وهي المباراة التي تدخل في إطار إبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة بعد تأجيل الجولة 20- التي كانت مقررة غدا السبت- إلى الأسبوع المقبل. ورغم صعوبة أرضية الميدان الزلجة بسبب الأمطار التي تساقطت على العاصمة صبيحة أمس، إلا أن اللاعبين بدوا متحمسين أثناء المباراة وأظهروا جدية في التعامل مع المنافس وسجلوا خماسية، ثلاثية منها حملت توقيع أوديرة، فيما اقتسم عمرون وسليماني الهدفين الرابع والخامس. مناد أشرك كل اللاعبين إلا المصابين وفضل مناد إشراك كل اللاعبين الجاهزين، ولو أنه منح الأولوية للاعبين الذين يعانون من قلة المنافسة على غرار عمرون، ڤبلي ولحمر عبو، مع القيام بتغييرات في الشوط الثاني من أجد تفادي إرهاق بعض اللاعبين بسبب مشاركتهم في المباريات الأخيرة، على غرار بن علجية، عواد وأوديرة الذين شاركوا في الشوط الأول، قبل أن يدخل سليماني، خرباش ونايلي مكانهم. وقد لعب كل من بوكرية، ڤبلي، حمزاوي، لحمر، عوامر وعمرون كل المباراة حتى يكسبوا المزيد من المنافسة في ظل الغيابات الكثيرة التي جعلت مناد عاجزا عن القيام بتغييرات أخرى. أوديرة قدم أداء ممتازا وسجل ثلاثية وعرفت المباراة تألق المهاجم فيصل أوديرة الذي كان أفضل لاعب في الشوط الأول وسما قاتلا لتشكيلة المدرب بوصبيعة، بعدما تمكن من الوصول إلى شباك الحارس بوزوران في ثلاث مناسبات أنهى بها الشوط الأول، خاصة الهدف الثالث الذي كان بكيفية رائعة بعدما راوغ الحارس بسهولة وأسكن الكرة في الشباك. وأظهر أوديرة استعدادا بدنيا ممتازا وتحرك في كل مكان، وهو ما لاحظه الجميع، كما بدا اللاعب متحمسا في الميدان إلى درجة أنه تأسف على تأجيل داربي اتحاد العاصمة وكان يعول على لعب المباراة من أجل اكتشاف أجواء الداربيات العاصمية، ورد الاعتبار بعد خسارة مولودية وهران التي لم يتجرعها. سليماني يتواجد في "فورمة" عالية ويمر هداف شباب بلوزداد إسلام سليماني بأحسن أحواله، وهو ما وقفنا عليه أمس، فرغم أن المباراة ودية أمام فريق الآمال، إلا أن سليماني أظهر جدية كبيرة في المباراة وتحرك في كل مكان وكان وراء الخطورة في الشوط الثاني. إذ سجل الهدف الخامس لفريقه قبل أن تحرمه العارضة من هدف آخر أكد من خلاله أنه في لياقة ممتازة، في وقت يعول فيه اللاعب على نيل ثقة حليلوزيتش ويكون حاضرا في مباراة غامبيا. وكان لغياب سليماني عن مباراة مولودية وهران الأخيرة بسبب العقوبة، أثره السلبي على الخط الأمامي للشباب الذي فشل في ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت له إلى أهداف. عمرون يسجل أول هدف له مع الشباب وكان سيف الدين عمرون من بين اللاعبين الذين سجلوا في المباراة، عندما أضاف الهدف الرابع لفريقه والأول له منذ مجيئه إلى الشباب، ورغم أن الهدف جاء من ركلة جزاء، إلا أنه سيكون مفيدا له لاحقا. وقدم عمرون مباراة مقبولة وظهر منسجما مع سليماني وخرباش في القاطرة الأمامية، ويبقى الأكيد أن عمرون سيكون مجبرا على فرض نفسه في المباريات المقبلة، وستكون المهمة صعبة أمام بروز أوديرة أمس وحتى في المباريات السابقة، في وقت مازال يطالب بفرصة في مباراة رسمية لإبراز إمكاناته. عنان يعود تدريجيا وحمزاوي وأقنع وكانت مباراة أمس فرصة أمام مروان عنان للعودة إلى المنافسة من جديد، إذ قدم مردودا في المستوى وبدأ يستعيد إمكاناته مع مرور الوقت، بعدما تأثر من الناحية البدنية بسبب الإصابة التي عانى منها وحرمته من التربص التحضيري في تونس. وكان عنان قد عاد الأسبوع الماضي إلى المنافسة مع فريق الآمال وشارك في مباراتي وداد تلمسان ومولودية وهران، لكنه في حاجة إلى المزيد من المباريات لتدارك التأخر في الناحية البدنية. من جهته، شارك المستقدم الجديد إلى الشباب مهدي حمزاوي مع الأكابر بسبب الغياب في الخط الخلفي للشباب، إذ لعب طيلة المباراة وقدم خلالها مردودا مقبولا في محور الدفاع قد تكسبه المزيد من النقاط عند مناد، والذي يراقبه عن كثب قصد استدعائه في المباريات المقبلة. ڤبلي يؤكد ودحمان دون خطأ ويبقى الملفت للإنتباه هو المردود الذي قدمه إسحاق ڤبلي في محور الدفاع، إذ لعب مباراة دون خطأ أمس رغم أنه يلعب بجوار حمزاوي لأول مرة، لكن الثنائي كان منسجما وجعل رفقاء بوفريش يعانون في الهجوم. وكان ڤبلي قد نال ثقة مناد في الأسابيع الأخيرة، بعدما أشركه في الدقائق الأخيرة في مباراة شبيبة القبائل وطيلة الشوط الثاني أمام مولودية وهران. من جهة أخرى، قدم الحارس دحمان شوطا أولا في المستوى وتصدى لعدة محاولات من رفقاء جعفري، أمام أنظار مدرب الحراس جمال بوجلطي الذي يعول عليه كثيرا في مرحلة الإياب، وقد تكون المنافسة على أشدها بين دحمان وأوسرير- الذي شارك في الشوط الثاني للمباراة- فيما تبقى من عمر البطولة الوطنية.