واصل نصر حسين داي "المقاومة" في الرابطة الاحترافية الأولى رغم سقوطه إلى الرابطة الاحترافية الأولى، فرغم خسارته أمام شبيبة القبائل في لقائه المتأخر، إلا أن المؤكد أنه لعب بقوة خاصةً في المرحلة الأولى ووقف النّد للنّد ل "الكناري" وخلق له متاعب عديدة، بدليل تمكنه من تعديل النتيجة بعد أن كان منهزماً بهدف لصفر... وقد كان بإمكان النصرية أن تواصل في نفس النسق غير أن التعب نال اللاعبين لأنهم كانوا بذلوا مجهودات كبيرة في البداية، بدليل تمركز اللعب في الوسط وقيام رفقاء ملولي بالعديد من المحاولات وبالاستحواذ أيضاً على الوسط والانطلاق في هجمات معاكسة. وعلى النصرية أن تفكّر في اللقاء المقبل داخل الديار أمام مولودية سعيدة، والذي يجب الفوز به من أجل ترك المرتبة الأخيرة لمنافسه. لاعبو الشبيبة يعترفون بأحقية النصرية في البقاء وقد اعترف لاعبو الشبيبة بعد نهاية المباراة أن النصرية كانت تستحقّ فعلاً البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى مقارنةً بفرق أخرى ضمنت بقاءها ولكنها لم تكن تلعب بنفس طريقة حسين داي التي تملك مستوى أفضل. ويرى لاعبو "الكناري" أن لاعبي النصرية أدّوا أمامهم مباراة كبيرة في مرحلة الذهاب وكانوا يستحقون الفوز، في حين أن مباراة العودة أظهروا فيها أنهم كانوا قادرين على خلق متاعب عديدة لفريقهم، وهي شهادة جعلت الجميع يتأكد في النصرية أن الفريق لا يستحقّ فعلاً ما جرى له، وأنه لا يستحق أن يبقى في هذا المكان، وبالتالي على الجميع الاتحاد من أجل إعادة الفريق في أقرب وقت ممكن إلى الرابطة الاحترافية الأولى. مزجري أراح بوسعيد وأوحدة وسيعودان أمام "الصادة" أراح المدرب عبد المالك مزجري لاعبيه رفيق بوسعيد وزكريا أوحدة اللذان لم يلعبا المواجهة أمام القبائل، وذلك لأنهما تعبا كثيراً بعد المجهودات الكبيرة التي بذلاها في الفترة الأخيرة، وخاصةً بوسعيد الذي لم يضيع إلا عدداً قليلاً من المباريات، حيث لم يلعب فقط حينما كان معاقباً. وقد قرّر مزجري ترك هذين اللاعبين لمباراة الجولة المقبلة أمام مولودية سعيدة، إذ سيعودان إلى التشكيلة الأساسية لمساعدة الفريق على تحقيق الفوز. اللاعبون يريدون الفوز على سعيدة ويريد لاعبو النصرية الفوز أمام مولودية سعيدة غداً الثلاثاء، خاصةً أن الأمر يتعلق بمواجهة أمام صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة والذي يبقى فارق النقاط بينه فقط نقطتان، وبالتالي على النصرية الفوز من أجل ترك المرتبة الأخيرة لسعيدة. ويريد أبناء حسين داي تحقيق ذلك لعلّه يكون هناك تغيير في نظام المنافسة، حيث هناك إشاعات تؤكد أن الرابطة الاحترافية قد تقرّر رفع أندية الرابطة الأولى إلى 18 فريقاً، وما على النصرية إذاً إلا تحقيق الانتصار في هذه المباراة ليتسنى لها أن تكون ضمن الأندية التي قد تبقى في حال تغيير نظام المنافسة، بما أنه وفي تلك الحالة سيكون هناك فريق واحد فقط سيسقط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ومع الأندية التي ستصعد إلى حظيرة النخبة سيصل العدد بالتالي إلى 18 فريقاً. ولذلك لا يريد أبناء حسين داي تفويت الفرصة وسيكافحون من أجل الوصول إلى هذه الغاية، والإبقاء على بصيص الأمل إذا ما تأكد هذا الأمر بنسبة كبيرة. ------------------------------------------------------------------------ بلهاني أدّى مباراة جيّدة أدّى الحارس عبد الرؤوف بلهاني مباراة جيّدة أمام شبيبة القبائل وكان رفقة مرباح من بين أفضل العناصر، وقد استغّل جيّداً الفرصة التي أتيحت له والتي من المنتظر أن تتاح له أيضاً في المباريات المقبلة، بما أن الفريق لا يلعب على أيّ هدف الآن وسيعمل على أن يثبت أنه يستحقّ فرصة للعب في التشكيلة الأساسية. ولم يلعب بلهاني من قبل إلا مباراة واحدة أمام اتحاد الحراش في مرحلة الذهاب، وبالتالي فتلك المقابلة لم تكن كافية للحكم عليه. تواتي أثبت أنه كان يستحقّ الفرصة أثبت عبد الحكيم تواتي لاعب الوسط أنه كان يستحقّ حقاً أن تمنح له فرصة اللعب في التشكيلة على غرار بقية اللاعبين الذين لعبوا منذ بداية الموسم. وقد أدّى تواتي مباراة جيّدة أمام القبائل وهو الذي لم يلعب كثيراً منذ بداية الموسم، ورغم ذلك إلا أنه بقي محافظاً على هدوئه وانتظر أن تمنح له الفرصة التي جاءت متأخّرة بعض الشيء، حيث أنه يلعب الآن بعد أن أصبح الفريق لا يلعب على أيّ هدف بما أن كلّ الحظوظ تلاشت في لعب ورقة البقاء. زنّو وغول خضعا لفحص المنشطات خضع المهاجم سمير زنّو والحارس الاحتياطي نجيب غول إلى فحص المنشطات بعد أن اختيرا لذلك من طرف البعثة الطبية التابعة ل "الفاف"، والتي تقرّر بصفة عشوائية بشأن العناصر التي تخضعها للفحص. وإذا كان زنّو شارك في اللقاء وسجّل هدفاً، فإن اختيار الحارس غول يبقى محيّراً بما أنه لم يشارك في المواجهة وكان ترك مكانته الأساسية في هذه المواجهة لزميله بلهاني. الإدارة تنوي كراء "فيلا" كشف لنا مراد لحلو المسيّر الحالي في الفريق، أن الإدارة تنوي كراء "فيلا" في العاصمة لتكون مقراً للاعبين الذين يأتون من خارج العاصمة، إضافةً إلى أنه سيتمّ أيضاً إنشاء مكاتب للفريق ستخصّص لعمل الإدارة، وستقضي فيه التشكيلة ليلة كلّ مباراة من أجل توفير المصاريف للتكلفة الكبيرة التي تستنزف خزينة النادي، الذي يريد الآن التصرف بعقلانية وترشيد صرف الأموال، خاصةً أن النصرية تعاني من نقص الإمكانات المادية. ------------------------------------------------------------------------------------ لحلو: "الأولوية للعرض السعودي والفرنسي لتحويل بن العمري" كشف لنا المسيّر مراد لحلو أن الأولوية ستكون للعرض السعودي وكذا الفرنسي لتحويل جمال بن العمري اللاعب الدولي للنصرية، بما أن هذين العرضين مغريان وسيكونان في صالح الفريق واللاعب في آن واحد، وبالتالي من المنتظر أن يتمّ دراسة العرضين بتمعّن قبل اتخاذ أي قرار نهائي يخصّ مستقبل اللاعب. وأشار لنا لحلو أنه ينتظر رفقة أعضاء مجلس الإدارة قدوم ممثلين عن الفريقين الأجنبيين اللذين يريدان بن العمري، للتفاوض بجدية حول القضية قبل الفصل في الأمر، موضحاً أن النصرية يهمّها مصلحة لاعبها الذي يجب أن يكون في فريق يناسب إمكاناته. "إذا أراده الاتحاد فما عليه إلا التقدّم ودفع ورقة تسريحه" وبخصوص عرض الاتحاد وكذا إصرار اللاعب للالتحاق بهذا الفريق، كشف لحلو أنه إذا ما أراده فعلاً فما عليه إلا التقدّم من الإدارة لاشتراء ورقة تسريحه التي تمّ تحديد ثمنها بمليارين ونصف، مؤكداً أنه إذا ما تقدّمت إدارة نادي "سوسطارة" بالعرض المالي المطلوب، فإن اللاعب سيلتحق دون أي مشكل بالفريق لأن القضية قضية إمكانات، والنصرية عليها أن تنل ثمن تكوينها لهذا اللاعب الذي صنع له الفريق اسما وتمكّن من الالتحاق بفضله أيضاً إلى المنتخب الوطني، بعد أن كان لعب أيضاً للمنتخب الأولمبي. ويعتقد لحلو أن كلّ شيء متعلق بما سيقدّمه مسيّرو الاتحاد من أجل الظفر بوثيقة تسريح اللاعب. "حناشي غير محمّس على البقاء فكيف يستقدّم بن العمري؟" وبخصوص رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، فقد تساءل لحلو: كيف سيقوم بانتداب اللاعب وهو الذي يبقى غير محمّس للبقاء على رأس النادي؟ وأشار أنه كان له حديث جانبي مع حناشي الذي أعرب له عن رغبته في مغادرة النادي بعد المتاعب التي عاشها هذا الموسم والضغط الشديد الذي تعرّض له، وبالتالي فأغلب الظنّ أنه لن يقوم بتقديم عرض رسمي بشأن بن العمري رغم حديثه معه، لأنه يدرك أنه لا فائدة من البقاء في الفريق بعد كل الذي عاشه في النادي هذا الموسم. ---------------------------------------------------------------- مرباح: "لاعبو القبائل أكدوا أن النصرية لا تستحقّ السقوط وسنُعيدها إلى مكانها" ما رأيك في المباراة أمام القبائل؟ رغم أننا سقطنا إلى الرابطة الاحترافية الثانية إلا أننا لعبنا دون ضغط أمام القبائل وكنا نريد تحقيق نتيجة إيجابية لنمنح صورة جيّدة عن الفريق. بدأنا اللقاء جيّداً بدليل نجاحنا في تعديل النتيجة بعد أن كنا منهزمين، ولكن تراجع مستوانا بعض الشيء في المرحلة الثانية لأن العياء نال أغلب اللاعبين. ورغم الخسارة إلا أننا أدّينا ما علينا في المواجهة وقدّمنا مستوى مقبولا. أدخلتم الشك في نفوس لاعبي القبائل الذين عانوا كثيراً معكم... نعم، في بعض اللقطات كنا نقوم بتمريرات جيّدة فيما بيننا وحرمنا لاعبي القبائل من الكرة، وهو الأمر الذي جعلهم يقلقون خاصةً أنهم كانوا يعتقدون ربما أننا فريق سهل المنال وبإمكانهم التفوّق بسهولة علينا، ولكن أثبتنا لهم العكس وجعلناهم يبذلون مجهودات كبيرة حتى يتمكنوا بعدها من العودة في هذه المباراة التي كانت مصيرية لهم من أجل ضمان بقائهم في الرابطة الاحترافية الأولى. كنتم قادرين على تحقيق البقاء لولا سوء الطالع، أليس كذلك؟ صدقني أن الجميع يؤكد لنا أننا لا نستحقّ السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، فكل لاعبي القبائل الذين جمعنا معهم حديث أشاروا لنا أننا لا نستحقّ ما جرى لنا هذا الموسم، وأننا نستحق البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى بالنظر إلى المستوى الجّيد الذي نظهره في كل مرّة، ولكن بعض العوامل حالت دون بقائنا.. على كل هذا هو "مكتوبنا" ويجب تقبل الأمر الواقع، على أن نعمل بعدها على تحقيق العودة في أقرب وقت ممكن إلى الرابطة الاحترافية الأولى، بالعمل بجدّية من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. هل ترى أنكم قادرون على العودة إلى الرابطة الاحترافية الأولى؟ بكلّ تأكيد.. النصرية متعوّدة على عيش مثل هذه المتاعب وسوف تعود إلى الرابطة الأولى، وأتنبأ أن يكون ذلك في عامنا الأول، حيث أن الجميع عازم على تحقيق هذا الهدف في أول فرصة. صراحةً، لا نستحق ما جرى لنا وسنثبت أن النصرية مكانها في حظيرة النخبة. ماذا عن مستقبلك مع الفريق؟ على غرار معظم اللاعبين لا زلت مرتبطا بعقد مع الفريق، وعليّ بالتالي أن أحترمه مهما كان الأمر. أنا ابن النصرية ولا يحقّ لي أن أغادرها وهي تعيش هذا الوضع، وبالتالي الجميع سيضع اليد في اليد من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يتواجد عليها لنعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى، وأعتقد أن ذلك سيكون ممكناً لو يتّحد الجميع.