تواجه تشكيلة اتحاد الحراش عشية اليوم إنطلاقا من الساعة الخامسة مساء وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي لحساب الجولة 30 والأخيرة من بطولة هذا الموسم.. وذلك في مباراة تريد العناصر الحراشية تحقيق نتيجة إيجابية فيها رغم أن النقاط لا تهم ولن تغيّر أي شيء سواء بالنسبة ل "الصفراء" التي لا تلعب على الأدوار الأولى، وحتى للفريق المحلي الذي خرج من السباق على مراتب المقدمة في الجولات الماضية بعد تعثراته الكثيرة مثلما كان عليه الحال مع الفريق الحراشي الذي أدّى واحدا من أسوأ مواسمه في السنوات الأربع الأخيرة. التشكيلة تخلّصت من الضغط والحسابات وتخلّص زيان شريف وزملاؤه من الضغط الرهيب الذي شعروا به في الآونة الأخيرة بعد أن تمكنوا من الظفر بنقطة ثمينة في لقاء "الداربي" الذي جمعهم مؤخرا مع شباب بلوزداد، وهي النقطة التي مكّنتهم من تحقيق البقاء والتخلّص من الحسابات التي أثّرت كثيرا عليهم، وبذلك سيلعب الفريق الحراشي اليوم بدون أي ضغط لذلك من المنتظر أن يقدّم مباراة جميلة مثلما جرت عليه العادة خارج الديار. المباراة شكلية لكنها هامّة للمعنويات ورغم أنّ لقاء اليوم شكلي ونقاطه ليست حاسمة وغير هامّة بما أنها لن تغيّر شيئا في ترتيب "الصفراء" وحتى تلمسان، إلا أن تحقيق نتيجة إيجابية فيها مفيد جدا للمعنويات التي تأثرت سابقا بسبب التعثرات الكثيرة المتتالية في البطولة والخروج من منافسة كأس الجمهورية، وحتى اللاعبين يريدون إنهاء الموسم بنتيجة جيدة والارتقاء أكثر في جدول الترتيب وبلوغ النقطة 41 للتفاوض بعد ذلك مع الإدارة من موقع قوة أو مع فرق أخرى. الجميع يريدون إنهاء الموسم بنتيجة جيدة وخلال حديثنا مع عيساوي وزملائه في الآونة الأخيرة تبيّن لنا أنّ الجميع عازمون على الرميّ بكل ثقلهم لأجل التعادل على الأقل، وتدرك العناصر الحراشية جيدا أنّ الفوز في تلمسان ليس سهل المنال بالنظر للمنافس الذي يعتبر من أقوى الفرق داخل قواعده، لكنها تعتبّر المهمة في المتناول وعازمة على تكرار سيناريو لقاء الشلف الذي فازت فيه بملعب بومزراڤ بالنتيجة والأداء على بطل الموسم الماضي الذي يعتبر من أقوى الأندية هذا الموسم. ... ووضع حد لسلسة التعثرات المتتالية كما أنّ دمو وزملاؤه عازمون على وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي سجّلوها في البطولة خلال الجولات الست الماضية، حيث كان الفوز في الشلف لحساب الجولة 23 آخر انتصار حققته "الصفراء" ثم دخلت في مرحلة فراغ رهيبة وانهزمت أمام كل من مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية ثم في باتنة أمام الشباب المحلي وتعادلت داخل الديار أمام شبيبة بجاية وجمعية الخروب قبل أن تنهزم مرة أخرى خارج القواعد في العلمة وتتعثر مرة أخرى في ملعب 5 جويلية في "الداربي" الأخير أمام شباب بلوزداد، وضيّعت 15 نقطة من 18 نقطة ممكنة وهي حصيلة كارثية. شارف سيمنح آخر فرصة لبعض اللاعبين وسيمنح المدرب شارف اليوم آخر فرصة لبعض اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا كثيرا في المباريات السابقة في صورة كل من يانيس، بناي، بن يطو، بن غابو، بولمدايس وذلك قبل الفصل نهائيا في قائمة المسرّحين من الفريق التي سيسلّمها للرئيس العايب في الأيام المقبلة، ويعلم بن غابو وزملاؤه ما ينتظرهم لذلك حضّروا أنفسهم جيدا لهذا اللقاء على أمل الدخول فيه بقوة والظهور بوجه جيد لإقناع الطاقم الفني الحراشي بتجديد الثقة فيهم في الموسم المقبل. طاتام: "نريد إنهاء الموسم بنتيجة جيدة في تلمسان" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ الأجواء حسنة على العموم ومعنوياتنا جيدة بعد أن حققنا التعادل في لقاء "الداربي" السابق الذي جمعنا بشباب بلوزداد والذي عززنا به الرصيد بنقطة ثمينة مكّنتنا من تحقيق البقاء في حظيرة الكبار والتخلّص من الحسابات والضغط الذي شعرنا به قبل "الداربي"، والآن نحن نواصل تحضيراتنا لأنّ الموسم لازال لم ينته وتنتظرنا مباراة في تلمسان. كنتم قادرين على تحقيق الفوز أمام بلوزداد لولا تضييعكم الكثير من الفرص، ما قولك؟ مباراتنا الماضية لم تكن سهلة على الإطلاق وذلك بالنظر إلى الكثير من المعطيات من بينها حجم اللقاء الذي يعتبر "داربي" والجميع يعلمون بأنّ "الداربيات" تُلعب على أبسط المعطيات والتنافس فيها يكون شديدا وكل فريق يريد التألق على حساب الآخر، وصحيح أننا ضيّعنا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل وذلك بسبب نقص التركيز. تعثرتم للمرة السادسة على التوالي، ما سبب ذلك؟ كل المباريات التي لعبناها في الجولات السابقة كانت صعبة جدا حيث جمعتنا بفرق كانت تلعب لأجل تفادي السقوط والمأمورية لم تكن سهلة على الإطلاق أمامها وكذلك أمام أندية كانت تسعى إلى الارتقاء أكثر في جدول الترتيب وإنهاء الموسم في المراتب الأولى، فتعثرنا خارج الديار وداخلها أيضا لكننا تمكنا من رفع التحدي في "الداربي" الماضي وحققنا فيه هدفنا. اللقاء المقبل سيجمعكم بوداد تلمسان على ملعبه، كيف تراه؟ هذا اللقاء لن يكون سهلا لنا لأننا سنواجه فريقا يحسن التفاوض داخل قواعده ويظهر بوجه قوي فيها ويحقق فيها نتائج إيجابية، ورغم أنّ النقاط ليست هامة إلا أننا سندخل المباراة بنية الفوز حتى نضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي سجلناها سابقا ونختم الموسم بفوز أو تعادل. لنتحدث الآن عن المستقبل، شبيبة القبائل تصرّ على ضمك فهل من جديد بخصوص ذلك؟ ليس هناك أي جديد ومن غير اللائق الحديث عن هذه الأمور في هذه المرحلة، فالبطولة لازالت لم تنته وتنتظرنا مباراة في تلمسان سنعمل على الظهور فيها بمستوى قوي وتحقيق نتيجة إيجابية تمكننا من إنهاء الموسم بقوة. تحدثت مع الرئيس العايب في الحفل الذي أقامته الإدارة على شرفكم بملعب المحمدية سابقا، فماذا قال لك؟ لقد حفّزني على مواصلة العمل وبذل الجهود حتى أطوّر إمكاناتي وأظهر دائما بوجه جيد مع الفريق وهذا كل ما في الأمر، كما تحدّث معنا الرئيس جميعا وشكرنا على الجهود التي بذلناها في اللقاء السابق ومكّنتنا من تحقيق البقاء وإنقاذ الفريق. هل من كلمة لختم هذا الحوار؟ لقد شعرنا بضغط رهيب في الآونة الأخيرة لكننا وضعنا اليد في اليد وتضامنا جميعا فيما بيننا وتمكنا من رفع التحدي وتحقيق البقاء، كنا قادرين على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم لكن الكثير من الأمور حرمتنا من ذلك، الموسم لازال لم ينته وسنعمل جاهدين على إنهائه بقوة والعودة بفوز من تلمسان لنهديه لأنصارنا الأوفياء. بعدما باشر عملية إقناع اللاعبين بالبقاء العايب يبدي نيته في الانسحاب ثم يتراجع واتهامات لبعض أعضاء مجلس الإدارة انقلبت الأمر رأسا على عقب في إتحاد الحراش بسرعة فبعدما فرح الجميع بما حدث في مأدبة العشاء التي نظمتها الإدارة للاعبين بمناسبة ضمان البقاء وإقناع الرئيس العايب للمدرب شارف وبعض اللاعبين بالبقاء الموسم المقبل، جاءت المفاجأة من العايب الذي أعلن نيته في رمي المنشفة والاستقالة من رئاسة النادي هذا الأسبوع، حيث فاجأ حتى مقربيه بهذا القرار لأنّ لا أحد كان ينتظره بالنظر لما حدث في مأدبة العشاء عشية الأربعاء الماضي. العايب يفجّر قنبلة الإستقالة ومقرّبوه يقنعوه بالتريث وبينما كان الجميع في البيت الحراشي قد بدأوا التخطيط للموسم المقبل راح العايب يفجّر قنبلة بقرار انسحابه من مجلس الإدارة وعدم الترشح لمنصب رئيس الجمعية الرياضية، وهي الخرجة التي لم يصدّقها حتى مقربيه نظرا للتوقيت التي جاءت فيه. كما علمنا بأنّ العايب كان سيعلن قرار الإستقالة في بيان رسمي لكن مقرّبوه تمكنوا من إقناعه بتأجيلها. إتهامات لبعض أعضاء مجلس الإدارة بالعمل ضده وحسب ما ذكرته مصادرنا المقربة من العايب فإنّ السبب الرئيسي الذي جعله يقرر الإستقالة في هذا التوقيت هو أنه وصلته معلومات عن تحرك بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة في الخفاء والعمل ضده من خلال تحريض محبي "الصفراء" عليه وإنتقاد سياسته المنتهجة خاصة هذا الموسم، وهي المعلومات التي جعلت العايب في قمة الغضب لذلك قرّر الإستقالة. كما أن الحديث يدور عن عدم تقبّل العديد من الأعضاء فكرة مواصلة العايب للعمل بعدما كان قد أعلن منذ قرابة أربعة أشهر أنه سينسحب نهائيا ويترك المجال لرئيس آخر قبل أن يتراجع عن الفكرة بمجرد هدوء الأمور في البيت الحراشي وضمان البقاء. تحالفه مع بعض اللاعبين القدامى لم يخدمه وفي الوقت الذي كان البعض من مقربي العايب ومناصريه يعتقدون أن الأمور ستسير بشكل جيد خاصة بعد تحالفه مع بعض اللاعبين القدامى ولقائه الأخير مع نصر الدين سالمي لتنظيم الجمعية العامة للنادي الهاوي، فإن ذلك اتضح أنه لم يكن في مصلحة العايب بدليل تحرّك أعضاء من مجلس الإدارة ضده خاصة أنّ غالبية الأعضاء فضّلوا إلتزام الصمت في الفترة السابقة تجنبا لأي سيناريو سلبي قد يضر بالصفراء التي كانت تعيش لحظات صعبة قبل ضمان البقاء. موقفه النهائي يبقى مجهولا وحديث عن تراجعه عن الرحيل والأكيد أنّ موقف العايب النهائي بخصوص البقاء أو الرحيل يبقى مجهولا في ظل التزام المعني الصمت بينما يحاول مقرّبوه إقناعه بالعدول عن هذه الفكرة ومواصلة عمله على رأس الفريق، وبناء على ما علمناه فإن الرجل يكون قد طلب مهلة للتفكير في وقت بدا مقرّبوه متفائلين بتراجعه بعدما أعلن ذلك بطريقة غير مباشرة خاصة أنّ أي تحوّل في الوقت الحالي سيعيد الأمور لنقطة الصفر بعدما تمكّن من إقناع المدرب شارف وبعض اللاعبين بالبقاء الموسم المقبل. إجتماع حاسم منتصف الأسبوع والعايب يحضّر مفاجأة وفي آخر المستجدات كشفت مصادرنا المقربة من الرئيس محمد العايب أنه قرر المطالبة بعقد إجتماع طارئ لمجلس إدارة الشركة منتصف الأسبوع المقبل، حيث ينتظر الخروج منه بقرارات صارمة كما علمنا بأنّ العايب بصدد تحضير مفاجأة للأعضاء سيكشف عنها خلال الإجتماع. في حال رحيل الرئيس الحالي عليق يدافع عن الحراش ومرشّح بقوة لخلافة العايب أكدت مصادر مطلعة ل "الهداف" أنّ الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق مرشح بقوة لخلافة الرئيس العايب على رأس "الصفراء" إذا رحل الأخير الذي صرّح في الكثير من المناسبات بأنه لن يواصل على رأس الفريق الحراشي لموسم آخر بسبب التعب، وحسب المصادر ذاتها فإنّ بعض المقرّبين من النادي الحراشي اتصلوا مؤخرا ب عليق وعرضوا عليه فكرة شراء أغلبية الأسهم في الفريق حتى يصبح رئيس مجلس الإدارة الجديد. مستعد لشراء أغلبية الأسهم وينتظر موقف العايب وحسب مصادرنا فإنّ عليق أبدى استعداده لشراء أغلبية الأسهم في النادي الحراشي والعمل فيه لكن بشرط أن يرحل العايب نهائيا ولا يتدخّل في تسيير الفريق لا من قريب ولا من بعيد، وحسب المستجدات الأخيرة في البيت الحراشي فقد تبيّن أنّ العايب لا ينوي الرحيل من الفريق حيث شرع في التحضير للموسم المقبل عن طريق التفاوض مع اللاعبين وإقناع المدرب شارف بالبقاء ومواصلة العمل، كما وعد العايب بالقيام باستقدامات نوعية الموسم المقبل حتى يظهر الفريق بوجه قوي. عليق: "الحراش حرمت من التأهل لنهاي الكأس" ونزل سعيد عليق ضيفا على قناة "النهار" أول أمس وأدلى بتصريحات نارية تكلّم فيها أيضا عن التشكيلة الحراشية التي تضم لاعبين شباب يملكون إمكانات كبيرة، وقال إنها "تحڤرت" هذا الموسم كثيرا وخير دليل على ذلك ما حدث في لقاء الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية في سطيف، وأضاف أنّ الحراش كان بإمكانها التأهل إلى النهائي لولا قرارات الحكم بنوزة السيئة، وصرّح: "الحراش تملك فريقا شابا يملك الكثير من الإمكانات لكن البعض سعوا لتحطيمها هذا الموسم، وما حدث في سطيف خير دليل على ذلك حيث كان بإمكان الحراش التأهل إلى النهائي لولا قرارات الحكم السيئة وحرمت من التأهل للنهائي". "يمكن أن أتولى رئاسة فريق من الرابطة الأولى" وفي ختام حدثه أكد عليق أكد أنّ هناك احتمالا كبيرا ليتولى رئاسة ناد عاصمي جديد ينشط في الدرجة الأولى لكنه لم يذكر اسمه، ومن المستبعد أن يترأّس عليق مولودية الجزائر أو شباب بلوزداد أو يعود لرئاسة فريقه السابق اتحاد العاصمة، بينما الباب مفتوح أمامه لرئاسة اتحاد الحراش بما أن الإدارة أكدت أنها تفتح المجال أمام المستثمرين الذي ينوون العمل في الحراش. الإدارة لازالت لم تفصل في مستقبل ڤريش وتنتظر قرار شارف صنع حديث الرئيس محمد العايب مع لڤرع، هندو وزيان شريف بخصوص تجديد عقودهم الحدث خلال مأدبة العشاء التي نظمتها الإدارة الحراشية يوم الأربعاء الماضي، لكن ما لفت الانتباه هو عدم التطرّق لموضوع المدافع المحوري عدلان ڤريش الذي ينتهي عقده هذا الموسم حيث لم يفاتحه أحد حول قضية التجديد وهو ما جعل البعض يستبعدون تقمصه ألوان الحراش الموسم المقبل، وحسب ما علمناه فإن الإدارة لازالت لم تفصل في قضية التجديد ل ڤريش من عدمه. قرار شارف سيكون حاسما رغم كل شيء وبناء على ما علمناه فإنه بالرغم من أن البعض من المسيرين غاضبون على ڤريش بسبب قضية المستحقات ومقاطعته للفريق وأيضا قضية الإضراب إلا أنّ الجميع يؤكدون على أنّ القرار النهائي بشأن التجديد ل ڤريش يبقى في يد المدرب شارف. مناجير هندو يلتقي العايب الأسبوع المقبل للتفاوض حول التجديد قال مصدر حسن الإطلاع إنّ مناجير لاعب خط الوسط هندو كريم يُنتظر أن يلتقي الرئيس العايب الأسبوع المقبل للتفاوض بخصوص تجديد عقد اللاعب بناء على ما طلبه منه العايب مؤخرا، وحسب ما علمناه فإن هندو ما يزال يؤكد أن الأولوية تبقى البقاء للحراش. يشترط زيادة راتب اللاعب ويراقب الوضع بخصوص شارف وحسب ما علمناه فإن مناجير هندو سيخبر العايب خلال المفاوضات بضرورة زيادة راتب اللاعب، كما أنّ هندو يراقب عن كثب رفقة مناجيره كل كبيرة وصغيرة بخصوص مستقبل المدرب بوعلام شارف مع الفريق رغم أنّ العايب أكد للاعبين أنّ المدرب منحه موافقته المبدئية على البقاء، لأن هذه النقطة هامة بالنسبة للاعب بالنظر لعلاقته الجيدة مع شارف. دومي ومجموعة من الأنصار تنقلوا أمس إلى تلمسان تنقل صبيحة أمس ممثل لجنة الأنصار الدومي وحوالي 50 مناصرا إلى مدينة تلمسان قصد الوقوف إلى جانب التشكيلة الحراشية ومساندتها لأجل تحقيق نتيجة إيجابية في آخر لقاء سيجمعها اليوم بالوداد المحلي، وسيسجّل "الكواسر" حضورهم اليوم بملعب العقيد لطفي ليثبتوا مرة أخرى أنهم دائما وراء الفريق داخل الديار أو خارجها. دومي: "نشكر اللاعبين ونطالب الإدارة بطرد الطمّاعين" وتحدث الدومي أمس ل "الهداف" وقال إنّ الجميع يشكرون اللاعبين على إنقاذهم للفريق بعد التعثرات الكثيرة التي سجلها بسبب المشاكل التي عانى منها، وطالب إدارة العايب بطرد الانتهازيين وجلب مستثمرين يحبون الخير للصفراء ولا يخدمون مصالحهم الشخصية، وصرّح: "أشكر باسمي وباسم جميع المناصرين اللاعبين على إنقاذهم الفريق، ونريد أن تظهر التشكيلة بوجه أقوى الموسم المقبل ونطلب أيضا من الإدارة طرد الطمّاعين وفتح الباب أمام المستثمرين". هندو نزع الغضروف أمس أجرى لاعب وسط ميدان إتحاد الحراش هندو صبيحة أمس عملية جراحية على مستوى ركبته لأجل نزع الغضروف بعيادة "السعادة" بالعاصمة وقد أشرف على العملية الدكتور زوموري، ولم يتنقل طبيب الفريق دريش رفق التشكيلة الحراشية صبيحة أمس إلى تلمسان وإنما فضّل البقاء إلى جانب هندو للسهر على راحته بطلب من المسيرين.