الرئيس تبون يثني على جهود مصالح الأمن والدفاع بعد تحرير الرهينة الإسباني    عرقاب يشارك في الاجتماع الخاص بمشروع ممر الهيدروجين الجنوبي    رمضان القادم سيعرف وفرة في مختلف المنتجات الفلاحية    رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لشطر بطول 14 كلم    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    المشاركون في جلسات السينما يطالبون بإنشاء نظام تمويل مستدام    تحرير الرعية الاسباني المختطف: رئيس الجمهورية يقدم تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني    الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس قوات الدفاع الشعبية الأوغندية    إشادة واسعة بدور رئيس الجمهورية في قيادة جهود مكافحة الإرهاب في إفريقيا    مجلس الأمة : فوج العمل المكلف بالنظر في مشروعي قانوني الأحزاب السياسية والجمعيات ينهي أشغاله    تحويل ريش الدجاج إلى أسمدة عضوية    الجزائر ستكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر    استيراد 63 طنا من اللحوم الحمراء تحسّبا لرمضان    "فتح 476 منصب توظيف في قطاع البريد ودعم التحول الرقمي عبر مراكز المهارات"    61 ألفا ما بين شهيد ومفقود خلال 470 يوم    وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية    غوتيريش يشكر الجزائر    وحشية الصهاينة.. من غزّة إلى الضفّة    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    هذا موعد قرعة كأس إفريقيا    إصدار 20500 بطاقة تعريف بيومترية و60 ألف عقد زواج    برنامج خاص لمحو آثار العشرية السوداء    9900 عملية إصلاح للتسرّبات بشبكة المياه    44 سنة منذ تحرير الرهائن الأمريكيين في طهران    لا ننوي وقف الدروس الخصوصية وسنخفّف الحجم الساعي    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    مزيان في إيسواتيني    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    حدائق عمومية "ممنوع" عن العائلة دخولُها    "زيغومار".. "فوسطا".."كلاكو" حلويات من الزمن الجميل    نص القانون المتعلق بحماية ذوي الاحتياجات الخاصة يعزز آليات التكفل بهذه الفئة    تألّق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع    من 18 إلى 20 فيفري المقبل.. المسابقة الوطنية سيفاكس للقوال والحكواتي    لتفعيل وتوسيع النشاط الثقافي بولاية المدية..قاعة السينما الفنان المرحوم شريف قرطبي تدخل حيز الخدمة    الغاز: بعد استهلاك عالمي قياسي في 2024, الطلب سيستمر في الارتفاع عام 2025    وفد برلماني يتفقد معالم ثقافية وسياحية بتيميمون    دراجات/ طواف موريتانيا: المنتخب الجزائري يشارك في طبعة 2025        كأس الجزائر لكرة القدم سيدات : برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    الأمم المتحدة: دخول أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة    شرفة يترأس لقاءا تنسيقيا مع أعضاء الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن    شايب يلتقي المحافظة السامية للرقمنة    الاحتلال الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية في أريحا ورام الله والأغوار الشمالية    وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي سطيف وجيجل    العدوان الصهيوني على غزة: انتشال جثامين 58 شهيدا من مدينة رفح جنوب القطاع    دومينيك دي فيلبان ينتقد بشدة الحكومة الفرنسية    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...ربيح سيتفاوض في الساعات القادمة وقد يكون مفاجأة حناشي
نشر في الهداف يوم 29 - 05 - 2012

مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، تلقى ربيح مهاجم شباب بلوزداد اتصالا من بعض مسيري شبيبة القبائل الذين عرضوا عليه فكرة الانضمام إلى صفوف "الكناري" الموسم المقبل باعتبار أنه في نهاية عقده...
وقد عبر المهاجم البلوزدادي عن اهتمامه بهذا العرض، حيث أبدى استعدادا كبيرا للتفاوض مع الرئيس محند شريف حناشي، في انتظار أن يتصل به هذا الأخير رسميا ليضرب له موعدا في الساعات القليلة القادمة، خاصة أن حناشي يريد الانتهاء من عملية الاستقدامات هذا الأسبوع، حتى يعلق عن تشكيلة الشبيبة لموسم 2012/2013 هذا الجمعة.
الشبيبة تصرّ على خدماته
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن هذه الأخيرة تصرّ كثيرا على استقدام ربيح لتدعيم الخط الأمامي والقضاء على مشكل نقص الفعالية، خاصة أنه لاعب يتمتع بإمكانات عالية وأدّى موسما رائعا مع شباب بلوزداد أين سجل الكثير من الأهداف، ولكونه غير مرتبط بأي عقد مع إدارة الشباب، جدّدت الشبيبة الاهتمام بخدماته حتى تعوّض الفراغ الذي ستتركه العناصر المغادرة على غرار مترف، تجار وحماني.
ربيح أجل المفاوضات لأسباب خاصة
وحسب المصادر ذاته، كان من المفترض أن تشرع الإدارة القبائلية في عملية التفاوض مع المهاجم ربيح في الساعات الأخيرة، غير أن هذا الأخير فضّل تأجيل ذلك إلى موعد لاحق نظرا لانشغاله ببعض الأمور الشخصية الطارئة، حيث أكد لمسيري "الكناري" أنه من المستحيل أن يلتقي بهم في هذه الفترة، ووعدهم أن يتصل بهم بمفرده ما إن ينتهي من أموره الخاصة. لذلك من المنتظر أن يجدد ربيح الاتصال بمسيري الشبيبة في الساعات القليلة القادمة، حتى يتفاوض معهم ويحسم أمره بشكل نهائي إذا توصل معهم إلى أرضية اتفاق.
ربيح: "أبواب المفاوضات مفتوحة وسأتصل بمسيّري الشبيبة بعد الانتهاء من أموري الخاصة"
وفي هذا السياق، صرّح ربيح في اتصال هاتفي جمعنا به أمس قائلا: "لا أخفي أني تلقيت اتصالا من طرف مسيّري الشبيبة وعرضوا على فكرة الانضمام إلى صفوف فريقهم. أعتقد أن شبيبة القبائل تعتبر فريق كبير ولا يرفض، فأيّ لاعب يحلم بالدفاع عن ألوانه. ومن جهتي ستكون أبواب المفاوضات مفتوحة، وأنا على أتم الاستعداد لذلك، لكن ليس في الوقت الراهن. لقد أكدت لمسيّري الشبيبة أني منشغل ببعض الأمور الخاصة، وبمجرّد أن أنتهي منها سأتصل بهم وأضرب لهم موعدا للالتقاء ومباشرة المفاوضات".
----------------------
المولودية تصر عليه أيضا
بن العمري يمنح الأولوية للشبيبة وقد يمضي اليوم
يبدو أن مسألة انضمام مدافع النصرية جمال بن العمري إلى الشبيبة أصبحت مسألة وقت فقط، بعد أن توصلت الإدارة القبائلية- وعلى رأسها الرئيس حناشي- مع إدارة النصرية بشأن تحويل اللاعب الدولي إلى صفوف الكناري. فبعد أخذ ورد وإصرار كل طرف على موقفه خلال عملية المفاوضات التي جرت بين حناشي وسعودي الذي تكفل بهذا التحويل، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي في انتظار ترسيم الأمور في السّاعات القليلة القادمة، لكن المسألة عرفت بعض الركود بعد دخول مولودية الجزائر السباق لخطف بن العمري، إذ تفاوض أمس سعودي مع عمر غريب، إلا أن اللاعب يمنح الأولوية للشبيبة التي يريد اللعب فيها الموسم المقبل.
سعودي تفاوض أمس مع حناشي
ورغم أن الرئيس لحلو كان يدّعي أنه يهتم بمسألة تحويل اللاعب بن العمري، إلا أنه في النهاية اتضح أن سعودي هو من يتكفل بالأمر، إذ التقى هذا الأخير أمس بالرّئيس محند شريف حناشي وتفاوض معه وتوصل معه إلى أرضية اتفاق. ومن المحتمل أن يمضي بن العمري على عقده بصفة رسمية اليوم الثلاثاء، خاصة أن هذا الأخير لا يريد اللعب في فريق غير شبيبة القبائل التي لم تكف عن الاهتمام به منذ الموسم الفارط.
بن العمري يفضل الشبيبة على المولودية وقد يمضي اليوم
وحسب ما أكده اللاعب بن العمري أمس في اتصال هاتفي، فإن هذا الأخير تحدث مع رئيسه سعودي الذي خيّره بين اللعب في مولودية الجزائر أو شبيبة القبائل، فأجابه اللاعب أنه يفضل الشبيبة على المولودية نظرا لعدة عوامل، كما كشف بن العمري أنه قد يمضي على عقده اليوم حتى ينتهي من هذه المسألة ويقضي عطلته بارتياح كبير قبل العودة إلى التحضيرات تحسبا للموسم الجديد.
----------------------
بن العمري: "حناشي أقنعني باللعب في الشبيبة وأنا متحمس لنيل الألقاب"
هل اخترت وجهتك المقبلة؟
صراحة ليس بعد، فمثلما سبق وأن قلت القرار النهائي ليس بيدي طالما أني مرتبط بعقد مع النصرية، فإدارة فريقي هي التي تتفاوض عوض عني وهي من ستحدد مصيري، لذلك لا يمكنني أن أقول الشيء الكثير بخصوص هذه المسألة.
بعض المعلومات تشير أن مولودية الجزائر دخلت السباق وتريد الاستفادة من خدماتك، فهل تؤكد الخبر؟
فعلا... أعلم أن عمر غريب تحدث مع سعودي بشأن إمكانية تحويلي إلى صفوف المولودية، وهو الأمر الذي جعل إدارة النصرية تتردد في اتخاذ القرار النهائي حتى تدرس جيدا عرضي الشبيبة والمولودية، لذلك يمكن القول أني سألعب إما في المولودية أو في الشبيبة.
بصراحة، أي الفريقين تفضل الانضمام إليه، المولودية أم الشبيبة؟
بدون تردد أريد اللعب في الشبيبة، وقد أخبرت سعودي أني أفضل اللعب في شبيبة القبائل الموسم المقبل، وهذا نظرا لعدة عوامل جعلتني أميل إلى هذ الفريق.
ما هي الأسباب التي جعلتك ترغب في اللعب في شبيبة القبائل عوض مولودية الجزائر؟
من جهتي أحترم كلا الفريقين اللذين اهتمّا بخدماتي وأصرا على الاستفادة مني في تشكيلتهما، فكلاهما يملك تاريخا كبيرا في كرة القدم، لكن مثلما يعلم الجميع فشبيبة القبائل هي الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر، ولديها تاريخها في المحافل القارية، لذلك أريد لعب الأدوار الأولى مع شبيبة القبائل، وهناك سبب آخر...
ما هو؟
اهتمام الرئيس حناشي بي كثيرا حفزني على الانضمام إلى صفوف فريقه، فرغم أني كنت مرتبطا بعقد مع إدارة فريقي، إلا أنه لم يكف يوما عن الاتصال بي وإبداء رغبته في رؤيتي لاعبا في تشكيلة فريقه منذ الموسم الفارط، لقد التقيت معه عدة مرات وتحدثنا في عدة مناسبات ويكنّ لي احتراما كبيرا، كما أشعرني أنه رئيسي قبل أن ألعب عنده وشعرت بجديته في كل الاتصالات التي ربطها بي، لذا أرى أنه من باب الاحترام لهذا الرجل أن ألعب في الشبيبة.
ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه بعد التحاقك بالشبيبة إن تمّ ذلك؟
اللعب في الشبيبة يجعلني دون شكّ أطور مستواي أكثر، أهدف إلى خوض تجربة احترافية في أوروبا، فمن المعروف أن الشبيبة تعتبر بوابة أوروبا بالنسبة لكل لاعب، كما أهدف إلى العودة إلى المنتخب الوطني بعد تماثلي للشفاء من إصابتي، وكل ذلك يمكن أن يتحقق بعد الانضمام إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل.
متى يمكن أن تمضي على عقدك بصفة رسمية؟
لا أدري، ربما يمكن أن أمضي على عقدي هذا الثلاثاء، ومثلما سبق وأن قلت فالقرار ليس بيدي، أنا مرتبط بعقد وسأنتظر القرار الذي يتخذه مسيرو النصرية.
بعد أن تمضي على عقدك، أين ستذهب؟
أولا أريد الانتهاء من هذه المسألة وأحسم أمري بصفة نهائية، بعد ذلك سأقضي بعض أيام عطلتي في إسبانيا حتى أرتاح من الناحية النفسية، وأكون جاهزا للعودة إلى مرحلة التحضيرات بكل قوة لأبدأ مشوارا وتجربة جديدة الموسم المقبل.
-------------------------
الشبيبة تجدّد الاهتمام ب مقداد
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة جددت اهتمامها ب عبد المالك مقداد لاعب وسط النادي الإماراتي "اتحاد كلباء"، الذي سبق له أن تقمص ألوان مولودية الجزائر من قبل. حيث أن اللاعب في نهاية عقده ومتواجد حاليا بفرنسا لقضاء عطلته، ومن المحتمل أن تربط الشبيبة اتصالها به قريبا حتى تعرض عليه فكرة الانضمام إلى صفوفها. فالرئيس حناشي بحاجة إلى صانع لعب حقيقي خاصة في حال ما إذا فشل في إقناع جديات في الانضمام إلى صفوف "الكناري" تحسبا للموسم الجديد. وحسب بعض المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الشبيبة ليست الوحيدة التي تريد الاستفادة من خدمات مقداد، وإنما هناك أندية جزائرية أخرى تريده، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف اللذين يصرّان على استقدامه، خاصة إذا وافق على العودة إلى اللعب في الجزائر.
الأمور ستتضح الأسبوع المقبل
وحسب المصادر ذاتها، سيلتقي مقداد بمناجيره في الساعات القليلة القادمة حتى يحدثه هذا الأخير باهتمام الأندية الجزائرية به، ما يعني أن الأمور ستتضح أكثر الأسبوع المقبل، خاصة أنّ مقداد يريد الحصول على فرصة للعودة إلى المنتخب الوطني، والتي لن يجدها إذا أصرّ على اللعب في الإمارات، بما أن المدرب البوسني "حليلوزيتش" غير مهتمّ باللاعبين المحترفين في الخليج العربي.
-------------------
سليماني يقترب من الشبيبة وقد يحسم أمره بعد نهاية التربص "الخضر"
لا تزال مسألة انضمام إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد إلى الشبيبة حديث الساعة في الوسط القبائلي، حيث ينتظر أنصار "الكناري" بفارغ الصبر التحاق هذا الأخير بفريقهم الموسم القادم، خاصة بعد أن علموا أن اللاعب مهتمّ بتقمص ألوان الشبيبة ومستعد للتفاوض مع الرئيس حناشي مباشرة بعد نهاية تربصه مع المنتخب الوطني يوم 16 جوان المقبل، خاصة أن هذا الأخير يصرّ على خدماته ويعتبره قبائليا الموسم القادم.
لن ينتظر كثيرا وسيتخذ القرار النهائي بعد تربص "الخضر"
وحسب بعض المصادر المقربة من سليماني، فإن اللاعب لا يزال يمنح الأولوية للتجديد مع شباب بلوزداد احتراما لهذا الفريق الذي صنع له اسما ومنح له فرصة الالتحاق بالمنتخب الوطني هذا الموسم، لكن المشكل الوحيد هو أن إدارة الشباب لم تتصل به ولم تعرض عليه فكرة التجديد منذ نهاية الموسم، الأمر الذي جعله في حيرة من أمره. غير أن سليماني لن ينتظر إدارة بلوزداد كثيرا، وفي حال لم يتلق أيّ اتصال من طرف رئيس الشباب ڤانة إلى غاية نهاية تربصه مع "الخضر"، فسيفكر في مستقبله الشخصي وقد يمضي في شبيبة القبائل.
سليماني: "تركيزي الآن على مباراة رواندا وبعد التربص سأتخذ القرار النهائي"
وفي اتصال هاتفي جمعنا به أمس وهو متوجّه إلى تربص المنتخب الوطني، أكد المهاجم سليماني قائلا: "ليس هناك أي جديد بشأن وجهتي المقبلة. أنا حاليا أركز على عملي مع المنتخب الوطني والمباريات الرسمية التي تنتظرنا بداية بمواجهة رواندا، لذلك لا يمكنني أن أفكر في أيّ شيء آخر حتى ينتهي التربص، وبعد ذلك سأرى ما يمكنني فعله".
-------------------
بعد فشله في المفاوضات الأولى مع حداد
نساخ لا يغلق أبواب المفاوضات مع الشبيبة وقد يجدد
رغم أن الظهير الأيسر للشبيبة نساخ شمس الدين كان قد اتخذ قراره وباشر المفاوضات مع إدارة اتحاد العاصمة معلنا رغبته في مغادرة الكناري بصفة نهائية، إلا أنه يبدو أنه تراجع عن هذا القرار وأبدى رغبته في البقاء في شبيبة القبائل بصفة غير مباشرة، إذ أكد مصدر مقرب من اللاعب أن هذا الأخير لم يغلق أبواب المفاوضات مع الإدارة القبائلية وينتظر إشارة من طرف الرئيس حناشي لتجديد المفاوضات والبقاء في صفوف الكناري. يأتي هذا بعد فشل مفاوضاته الأولى مع رئيس اتحاد العاصمة علي حداد الذي رفض الامتثال للشروط التي أملاها عليه اللاعب نساخ.
نساخ: "أفضل البقاء في الشبيبة على تغيير الفريق وأنتظر إشارة من حناشي"
وفي هذا السياق، صرح اللاعب نساخ قائلا: "بصراحة لم أغلق أبدا أبواب المفاوضات مع شبيبة القبائل، أنا أمنح دائما الأولوية للتجديد مع الشبيبة التي أعرفها جيدا وتربطني علاقة طيبة مع جميع اللاعبين والمسيرين، صحيح أني تفاوضت مع اتحاد العاصمة، لكن لم أتوصل بعد معهم إلى أرضية اتفاق، أعتقد أنه من حقي أن أدرس كل العروض التي أتلقاها حتى أتخذ القرار الذي أراه الأنسب، أما بخصوص شبيبة القبائل فأنا مستعد للبقاء لو أتوصل إلى أرضية اتفاق نهائية مع الرئيس حناشي، لا أخفي أني أفضل البقاء في الشبيبة حفاظا على الاستقرار على أن أتنقل إلى فريق آخر، أين سيلزمني وقت للتأقلم والاندماج مع مجموعة لا أعرفها، عموما سأنتظر إشارة من الإدارة القبائلية ثم أرى ما يمكنني أن أقوم به".
-------------------
بيطام ومازاري ينتظران لقاء حناشي للاستفسار عن وضعيتهما
يبدو أنّ اللاعبين بيطام عبد الرزاق ونبيل مازاري أصبحا قلقين من وضعيتهما في الشبيبة أكثر من أي وقت مضى خاصة أنّ الأمور لم تتضح بعد بشأن مستقبلهما مع الفريق، لذلك لم يتوقفا في الآونة الأخيرة عن الاتصال بالرئيس حناشي لأجل الاستفسار عن وضعيتهما وعمّا إذا كانت الإدارة تريد الاحتفاظ بهما أو الاستغناء عن خدماتهما، لكن دون جدوى باعتبار أنّ الرجل الأول في الشبيبة منشغل بعملية الاستقدامات والبحث عن تدعيم التشكيلة القبائلية، وعليه ينتظر اللاعبان لقاء حناشي في أقرب الآجال حتى تتضح لهما الأمور أكثر.
بيطام قد يطلب الحصول على وثائقه
ومن بين الأسباب التي جعلت بيطام ومازاري يصرّان على الاتصال بالرئيس حناشي ولقائه هي الاتصالات الكثيرة التي تلقياها من أندية عرضت عليهما الانضمام إلى صفوفها، ورغم أن مازاري في نهاية عقده وبإمكانه التفاوض مع أي فريق إلا أنه يمنح الأولوية للشبيبة وينتظر قرار الرئيس حناشي، أمّا اللاعب بيطام فلا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة لموسم آخر لكنه قد يطلب من الرئيس حناشي أن يسلمه وثائقه حتى يغيّر الأجواء ويلتحق بفريق آخر، خاصة أنه مرّ بظروف صعبة في الموسم المنقضي ولم يتحمّل بقاءه طويلا في كرسي الاحتياط.
إشاعة إدراجهما في قائمة المسرّحين أقلقتهما
من جهة أخرى، تشير بعض الأخبار إلى أنّ الإدارة القبائلية مقبلة على الاستغناء عن خدمات بيطام ولا تفكر في تجديد عقد الحارس مازاري خاصة بعد أن تم الاتفاق مع حارس أمل مروانة خلفة وإمكانية عودة الحارس الوناس ڤاواوي، لذلك ارتأى بيطام أن تكون له المبادرة في المطالبة بوثائقه حتى لا تنقص قيمته في سوق التحويلات وتكون له حرية اختيار الفريق الذي يريد اللعب له، خاصة أنّ الشبيبة تريد التعاقد مع مدافع النصرية بن العمري، لكنه لن يتمكن من القيام بأية خطوة قبل الالتقاء مع الرئيس حناشي.
------------------------------
كعروف الذي تحدّى الصعاب وقاد "الكناري" بامتياز، يتحدث لأول مرة ويكشف كلّ شيء:
"تلقيت تهديدات والمعارضة قامت بكلّ شيء حتى أغادر الشبيبة"
"أتلقى يوميا مكالمات من أشخاص مجهولين يطلبون مني الانسحاب من العارضة الفنية"
"إنها المرّة الأولى منذ تأسيس النادي الشبيبة تضيّع كلّ هذه النقاط في عقد الديار"
"من واجبي أن أواصل مهمتي باعتباري ابن الشبيبة حتى إن كان ذلك في وسط الأزمة"
"عشت أسوأ موسم في مشواري كمدرب، ومرة واحدة فقط فكرت في المغادرة ليس بسبب الضغط"
"أمام المعارضة الشديدة قمت بإبعاد اللاعبين عن المحيط الخارجي"
"رغم كلّ الذي حدث إلا أن حناشي بقي إلى جانبنا"
"عدم المشاركة في كأس الكاف، إنه الاختيار الأفضل من طرف الإدارة"
"التحكيم كان كارثيا الموسم المنقضي"
عاش مراد كعروف مدرب "الكناري" أسوأ اللحظات في النادي القبائلي خلال الموسم المنقضي، بسبب ما حدث من المعارضة الشديدة، والمشاكل التي عصفت بالبيت القبائلي والتي كادت تجرّ به إلى الهاوية. فرغم كل هذه الظروف الصعبة إلا أن كعروف أثبت مرّة أخرى أنه رجل بأتم معنى الكلمة وبشهادة الجميع، كيف لا وهو الذي رفع التحدّي وسط زوبعة مجهولة العواقب، واستطاع في نهاية المطاف أن يحقق هدف النادي وهو البقاء رغم الشكوك التي كانت تحوم حوله. وبعد أقلّ من أسبوعين من نهاية البطولة الوطنية، قرّر كعروف أن يعود بنا إلى الأوقات الصعبة التي عاشها مع الشبيبة، كاشفا عدة حقائق لم يكن أحد يعرفها من قبل، ويفصح عنها لأول مرة حصريا على صفات "الهداف" و"لوبيتور". حيث تطرّق في هذا الحوار إلى عدة محاور مهمة جدّا.
الشبيبة أنهت الموسم في المركز التاسع برصيد 41 نقطة، هل أنت راض بذلك؟
لو أتحدث عن الأربعة أشهر التي توليت فيها مهمّة تدريب الشبيبة، يمكنني أن أقول بأن الحصيلة إيجابية إلى حد بعيد، وذلك بالنظر إلى ما حدث والظروف التي عشناها في هذا الموسم الاستثنائي. كل ما يهمنا هو أننا حققنا البقاء في البطولة المحترفة الأولى. صراحة، لقد عشنا ضغطا رهيبا في جميع الجوانب من لاعبين، الطاقم الفني وحتى الرئيس حناشي. لقد دخلنا مرحلة صعبة بسبب النتائج السلبية ولحسن حظنا تمكنا من التخلص منها، حيث استطعنا أن نحقق ثلاثة انتصارات متتالية فوق أرضية ميداننا، وبالتالي ننقذ الموسم.
هل راودك الشكّ في بعض الأحيان خاصة قبل أن تضمن الشبيبة البقاء؟
لا، لم أشك لحظة واحدة في ذلك، لأننا لسنا في مؤخرة الترتيب حتى نشكّ في بقائنا، بل في كل مرة نكون ضمن النوادي التي تحتلّ وسط الترتيب. لكن شغلي الشاغل في تلك الفترة حول أن أضع اللاعبين في أجواء جيدة والعمل على استعادة الثقة في النفس، وعلمت على مساعدتهم على عدم التفكير في السقوط، والحمد لله لقد حققنا ما كنا نسعى إليه.
ما هو الشيء الذي فكّرت فيه أكثر في مرحلة المعارضة؟
في مثل تلك اللحظات لا نفكّر إلا في إعادة التحكم في الوضع ووضع اللاعبين في أجواء تبعد عنهم الضغط، لأنهم عاشوا ضغطا كبيرا من طرف المعارضة، ولكن من الواجب علي أن أعمل على إبعاد اللاعبين عن هذا الضغط من المحيط الخارجي، وفي نفس الوقت علينا أيضا أن نواصل العمل استعدادا للمواجهات التي كانت تنتظرنا. ومن حسن حظي أنه كنت أعرف جيدا المجموعة وعقلية كلّ لاعب. لكن يجب أن يعلم الجميع بأن الرئيس حناشي أيضا كان إلى جانبنا.
هل كنت تنتظر أن تكون مهمتك معقدة بهذا الشكل؟
لا، لكن أقول بأن الموسم المنقضي يعدّ الموسم الأكثر صعوبة الذي عشته في مشواري كمدرب. المشاكل الحاصلة في الفريق بدأت مباشرة بعد الهزيمة التي منينا بها أمام شباب بلوزداد في عقر الديار، وبعد ثلاثة أيام فقط من هذه المواجهة تولّيت الإشراف على تحضيرات النادي القبائلي لمباراة شباب باتنة. اللاعبون أدّوا مباراة في المستوى، ورغم تلك المشاكل إلا أننا تمكنا من العودة بنتيجة إيجابية، ولا أخفي بأن الضغط جاء من المحيط الخارجي.
هلاّ وضحت أكثر؟
أقصد التهديدات التي تلقيتها من المعارضة، والمكالمات الهاتفية لم تتوقف من أشخاص مجهولي الهوية، أشخاص يهدّدونني يوميا حتى أضع حدّا لمسيرتي في الشبيبة وأترك العارضة الفنية لأسباب الجميع يعرفها، في ظل العمل مع حناشي والمسيّرين.
هل فكرت في المغادرة في ظلّ هذه المعطيات التي تحدثت عنها؟
مرة واحدة فقط فكرت في الأمر، وذلك بعد المباراة التي جمعتنا بمولودية العلمة بملعب أول نوفمبر، لكن ليس بسبب الضغط أو أي شيء آخر، بل النتيجة. كنا بحاجة ماسة إلى الفوز وتدعيم رصيدنا بالنقاط، لكن التعادل كان مخيّبا بالنسبة لي. وبعد نهاية هذا اللقاء منحنا للاعبين يومين راحة، واغتنمت الفرصة لكي أفكر جيّدا في المسألة وقلت في نفسي من المستحيل أن أتخلى عن الشبيبة لاسيما في مثل هذه الظروف الصعبة، أين هي بحاجة ماسّة إلى خدماتي أكثر من أيّ وقت آخر. وبعدها عدت بشكل عاد إلى أجواء التدريبات ومواصلة التحضيرات للمواعيد التي كانت تنتظرنا.
ما الذي حفزك لتواصل مهامك على رأس العارضة الفنية في ظلّ المشاكل التي كان يعيشها النادي؟
تابعت مهامي على رأس العارضة الفنية للشبيبة رغم كلّ تلك المشاكل التي كنا نعيشها، لأني ابن الشبيبة ولا يمكن أن أدير ظهري لهذا النادي الغالي، وأني محبّ لمهنة التدريب. والشيء الذي شجّعني أكثر لمواصلة مهامي هو الثقة الكبيرة التي منحها إيّاي الرئيس حناشي خاصة في تلك الفترة المعقدة، وكان من الواجب عليّ أن أبيّن له أنني قادر على هذه المهمة. وكما قلت لكم من قبل، أنا واحد من بين أبناء الفريق، ومن واجب أن أخدم الشبيبة، فلقد سبق لي أن عملت في الشبيبة لثلاث سنوات، وحناشي دائما يثق في شخصي.
كيف كان ردّ فعلك بعد الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إليك في وقت سابق؟
لم أتأثر إطلاقا بعد هذه الانتقادات، فالعديد من الأشخاص لا يعرفونني ولا يعرفوني كمدرب. أنا دائما أقوم بواجبي فوق الميدان مع اللاعبين، وأنا متأكد من العمل الذي أقوم به، وأن الحصيلة كانت إيجابية لأن هذا الموسم بالنسبة لي يعتبر استثنائيا. لقد أكملت مهمّتي بنجاح، وهذا كلّ ما يهمّني. بالنسبة لي لكي أكون مدربا للشبيبة ليس تحدّيا، لأننا كنت واثقا من إمكاناتي وكان من الواجب عليّ أن أظهر بأنني قادر على تدريب الشبيبة، والحمد لله نجحت في مهامي.
بعض اللاعبين أهملوا مناصبهم قبل نهاية الموسم بعدّة جولات، كيف سيّرت الوضع؟
اعترف أن المسألة لم تكن سهلة، فبعد ما أهمل هؤلاء العناصر مناصبهم، كانت فرصة لبعض اللاعبين لكي يستفيدوا من فرصة المشاركة في المنافسة الرسمية، وإنه شيء جيّد بالنسبة لهؤلاء. غياب اللاعبين ليس أمرا جديدا على المدرب، بل تعوّدنا على ذلك، وفقط يكفي أن تجد اللاعبين الجيّدين الذين تعوّض بهم اللاعبين الغائبين، وهذا كل ما في الأمر.
هل تعتقد أن الشبيبة كان بإمكانها أن تحقق نتائج أفضل؟
بطبيعة الحال، تعلمون عندما يكون اللاعب تحت الضغط يضيع تقريبا كل إمكاناته خاصة الفنية منها يوم المباراة، لكن رغم ذلك توصلت إلى استنتاج وهو أن اللاعبين طوّروا كثيرا إمكاناتهم، لاسميا من حيث تقديم العروض الكروية، بدليل أنهم أنهوا الموسم بثلاثة انتصارات متتالية داخل القواعد، ولو لم يكن الضغط كبيرا على الفريق لحققنا نتائج أفضل وتمكنا من احتلال مرتبة ضمن الأوائل.
ما الذي يجب فعله حتى تعود الشبيبة بقوة في البطولة؟
أعتقد أنه قبل كل شيء يجب أن نبدأ البطولة بطريقة منتظمة، فمن الضروري أن نستغل جميع المباريات التي نلعبها داخل القواعد بالدرجة الأولى، وعندما تحقق انتصارات داخل القواعد حظوظك تكون أوفر للعب على ورقة البطولة والظفر باللقب، أؤكد لكم أنه منذ نشأة فريق شبيبة القبائل لم نضيع العدد الذي ضيعناه من النقاط داخل القواعد هذا الموسم ونتأسف على ذلك، يمكنني القول أن عشرة أندية كان بإمكانها اللعب من أجل اللقب بالنظر إلى مستوى جميع النوادي الذي كان متقاربا.
لنتحدث عن الموسم المقبل، الشبيبة الفريق الأول الذي استقدم ستة عناصر كاملة في ظرف أسبوع واحد، كيف أجريت العملية بهذه السرعة؟
إنها سياسة النادي، فالرئيس حناشي قرر أن يقوم باستقدام اللاعبين بسرعة وهو ما حدث فعلا، فرغم المشاكل الكثيرة التي عاشها النادي، إلا أن جميع اللاعبين يريدون اللعب في الشبيبة، إلى حد الآن استقدمنا ستة لاعبين وهناك عناصر أخرى في طريقها إلى الشبيبة قبل أن نغلق القائمة نهائيا.
ما هي المعايير التي اتبعتموها لاستقدام اللاعبين الستة؟
أؤكد لكم أن عملية الاستقدامات كانت مدروسة جيدا ولم تتم بطريقة عشوائية، فقد اعتمدنا في طريقة استقدامنا اللاعبين على المناصب التي غادر فيها اللاعبون، كما يمكنني أن أقول أن اللاعبين الذين التحقوا بالشبيبة حديثا ظهروا بمستوى رائع في نواديهم، أتمنى أن يكرروا ما فعلوه مع الشبيبة في الموسم الجديد... الآن عليهم أن يفكروا في الطريقة التي تمكنهم من التأقلم في فريقهم الجديد، فأمامهم شهرين ونصف لذلك قبل بداية الموسم الجديد.
بما أننا نتحدث عن اللاعبين المستقدمين سنقدم لك الأسماء ونريد رأيك على كل لاعب...
تفضل دون أي اشكال...
بوعيشة...
هذا اللاعب أعرفه قبل ثلاث سنوات كاملة حتى لما كان لاعبا في نادي بارادو، لقد تابعت مشواره جيدا وهو يملك إمكانات كبيرة... أنا متأكد أنه سينجح معنا.
مروسي...
هذا اللاعب لا يحتاج إلى تعريف، فهو يعرف بيت القبائل جيدا وليس بحاجة إلى وقت للتأقلم، إنه لاعب كبير يعرف كيف يفرض نفسه في وسط الميدان وسيقدم الإضافة للنادي.
حديوش...
كان من المفروض أن يكون معنا قبل موسم من الآن، لكن القدر شاء أن يلتحق بصفوفنا هذا الموسم، إنه هداف حقيقي وسيمنح الإضافة للخط الأمامي.
بن شريفة...
لا يمكنني أن أقول شيئا عن هذا اللاعب لأني لا أعرفه جيدا، كان يلعب في القسم الثاني، لكن ما فعله حنيفي معنا هذا الموسم يمكن أن يشجع بن شريفة على تكرار السيناريو وسيعمل كل ما بوسعه لكي يتبع خطوات زميله السابق في رائد القبة حنيفي.
مكاوي...
هذا اللاعب يملك إمكانات كبيرة، لقد أدى موسما رائعا مع فريقه السابق مع شباب قسنطينة، كان أول المستقدمين معنا وطريقة لعبه ستساعد الشبيبة.
مساعدية...
هو مهاجم حقيق وليس مهاجما ثانيا، قامته الطويلة تساعده على التهديف... مواصفات هذا اللاعب هي التي كنا نبحث عنها وأتمنى أن يتأقلم بسرعة معنا كما أتمنى التوفيق للجميع.
بخصوص التحضيرات التي ستجريها الشبيبة تحسبا للموسم الجديد، الجميع يؤكد أن الكناري أمامه الوقت الكافي لكي يقوم بالتحضيرات اللازمة عكس ما كان عليه في السنوات السابقة، فماذا يمكن أن تقوله؟
في البداية أقول أن ركائز الفريق سيكون لهم الوقت الكافي ليستفيدوا من الراحة بعدما لم يستفيدوا منها لموسمين متتاليين، ونقص التحضيرات في بداية المواسم الماضية أثر علينا سلبا خاصة هذا الموسم، لحسن حظ الشبيبة أنها لم تشارك في المنافسة الإفريقية، أعتقد أن عدم مشاركتنا في كأس الكاف يعد اختيارا صائبا هذه المرة من طرف الإدارة.
الرئيس حناشي صرح قبل أيام من الآن وأكد أنك ستكون المدرب المساعد للمدرب الأجنبي الذي سيتولى العارضة الفنية مستقبلا، ما هو تعليقك؟
لا أخفي عليكم أني إلى حد الساعة لم أتحدث مع الرئيس حناشي في هذا الموضوع، فقد تحدثنا بشكل أكبر حول مستقبل الشبيبة من حيث الاستقدامات واللاعبين الذين سيغادرون النادي نهائيا، أقول أن مصلحة النادي قبل كل شيء، كان من الواجب علينا أن نقدم المساعدة اللازمة لهذا النادي ويجب أن نواصل تقديم مساعدتنا له.
أنت من بين المدربين الشباب الذين تولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية لفريق ضمن البطولة المحترفة الأولى، كيف تفسر عدم فرض المدربين الشباب أنفسهم ضمن نوادي البطولة المحترفة الأولى؟
أظن أن الكفاءات موجودة في الجزائر، بدليل أن الاتحادية الجزائرية تقوم ببرمجة تربصات في كل سنة، هناك عدد كبير من المدربين الذين يحملون شهادات التدريب لكن للأسف لم يحظوا بثقة من رؤساء النوادي، أعتقد أنه من الضروري أن يفكر المسؤولون على النوادي في الأمر ويمنحوا الفرصة للمدربين الشباب الذين يملكون كفاءات.
ماذا تقول عن الحكام؟
لسوء الحظ التحكيم هذا الموسم كان كارثيا، لست الوحيد الذي قال ذلك بل جميع النوادي يقولون ذلك، أغتنم الفرصة لكي أوجه نداء للمسؤولين عن الكرة الجزائرية لإعادة النظر في سياسة التحكيم، لأنه لو يتواصل بهذه الكيفية فإن الكرة الجزائرية ستكون في خطر.
هل تعتقد أن الوفاق يستحق التتويج بلقب البطولة؟
نعم... الوفاق يستحق فعلا التتويج بلقب البطولة، لأنه رفقة جمعية الشلف الفريقان الوحيدان الأكثر استقرارا هذا الموسم، بالمناسبة أهنئ الوفاق على تتويجه بلقب البطولة وكأس الجمهورية، كما أتمنى حظا سعيدا لجمعية الشلف في دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
باعتبارك لاعبا دوليا سابقا، هل أنت متفائل بخصوص منتخبا الوطني في المباريات التي تنتظره خاصة في مواجهة رواندا؟
بطبيعة الحال أنا متفائل جدا، فالفوز الذي أحرزه "الخضر" في المباراة الودية السابقة أمام النيجر ستكون حافزا معنويا للاعبين، وأتمنى من كل قلبي أن يمنح الناخب الوطني الفرصة للاعبين المحليين قصد المشاركة في المباريات الرسمية.
لكن المدرب الوطني يعتقد أن اللاعب المحلي لا يعمل بشكل جيد، هل تشاطرونه في الرأي؟
أعتقد ان اللاعب المحلي تنقصه الوتيرة أكثر، يجب أن نعيد النظر في كيفية تكوين اللاعبين الشباب، ويمكن القول أن الإمكانيات التي يزخر بها اللاعب الجزائري لم تستغل بالشكل اللائق.
كلمة أخيرة...
بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح من الشهر المقبل، أتقدم بتحياتي الحارة إلى أبنائي الأربعة وأتمنى لهم حياة سعيدة وعمرا مديدا.
-------------------
الشبيبة قد تجري المرحلة الأولى من التحضيرات في تونس
أكد مصدر مسؤول في شبيبة القبائل أن المرحلة الأولى من التحضيرات التي سيقوم بها الفريق تحسبا للموسم المقبل يمكن أن تكون في تونس، فرغم أن بعض المعلومات أشارت إلى أن الشبيبة قد تتربص في إسبانيا أو المغرب منذ البداية، إلا أن الإدارة القبائلية تكون قد تراجعت عن هذا القرار وفكرت في إجراء المرحلة الأولى من التربص في تونس، لكنها لم تحدد بعد مكان وتاريخ انطلاق هذا التربص. أما المرحلة الثانية، فيمكن أن تكون إما في إسبانيا أو في المغرب حسب الإمكانات المادية المتوفرة في خزينة الفريق.
المسيرون يبحثون عن مركز مناسب لإجراء التربص
ورغم أن الرئيس محند شريف حناشي منشغل هذه الأيام بعملية الاستقدامات والبحث عن مدرب جديد، إلا أنه كلف بعض المسيرين بالبحث عن مركز مناسب لإجراء المرحلة الأولى من التربص التحضيري في تونس، وينتظر الحصول على التقرير الكامل لمختلف المراكز والأماكن التي تسمح بإجراء عملية تحضير في المستوى، خاصة أن الرجل الأول في الشبيبة يركز على هذا الجانب كثيرا لتحضير فريق قوي قادر على لعب الأدوار الأولى وتفادي سيناريو الموسم الفارط الذي لم تحضر له الشبيبة كما ينبغي بسبب مشاركتها في منافسة كأس الكاف.
-------------------
صدقاوي لن يجري عملية جراحية وسيكتفي بالراحة
قبل نهاية الموسم أكد لاعب وسط "الكناري" قاسي صدقاوي أنه يفكر في إجراء عملية جراحية على مستوى الغضروف بسبب الإصابة التي لم تفارقه في الجولات الأخيرة، لكن بعد ركونه إلى الراحة طوال هذه المدة تأكد أنه لن يكون مجبرا على إجراء هذه العملية، حيث أثبتت الفحوص الأخيرة التي أجراها عند طبيب مختص أنه تماثل إلى الشفاء بشكل نهائي وسيكون جاهزا لمباشرة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد بشكل عادي دون أي تخوف، لذلك سيكتفي صدقاوي خلال هذه الأيام بالركون إلى الراحة بدون أن يجري عملية جراحية.
صدقاوي: "ارتحت كثيرا بعد أن علمت بالخبر وسأكون جاهزا لعملية التحضيرات"
وفي هذا السياق صرّح اللاعب صدقاوي قائلا: "في بداية الأمر كنت قد قررت أن أجري عملية جراحية على مستوى الركبة مباشرة بعد نهاية الموسم حتى أتخلّص من الإصابة ويكون لدي الوقت الكافي لاسترجاع عافيتي قبل بداية التحضيرات، لكن في النهاية اتضح أنني تماثلت إلى الشفاء بشكل نهائي وهذا بعد أن أجريت مؤخرا مراقبة طبية عند الطبيب الذي تكفل بعلاجي حيث أكد لي أنه لن يكون من الضروري أن أجري هذه العملية، لا أخفي أنني ارتحت كثيرا بعد سماعي هذا الخبر، الآن عليّ أن أستفيد من الراحة حتى أكون جاهزا لمباشرة التحضيرات مع الفريق في الموعد المحدد خاصة أنها مرحلة هامة جدا بالنسبة لأي لاعب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.