شبيبة القبائل بوعزة يقترب أكثر وكودري سيقدم رده ل حناشي بعد العودة من سويسرا

تواصل إدارة شبيبة القبائل التفاوض مع العديد من اللاعبين على أمل إقناعهم لحمل ألوان الكناري الموسم المقبل، وتجري المفاوضات مع كل من فهام بوعزة لاعب إتحاد العاصمة
الذي يقترب أكثر من الانضمام إلى صفوف الكناري والمفاوضات معه تسير في الطريق الصحيح، فهو ينتظر الالتقاء برئيس فريقه حداد للحسم معه. وفيما يتعلق بلاعب وسط ميدان مولودية الجزائر حمزة كودري، فقد تنقل أمس إلى سويسرا لإجراء بعض التجارب ولديه أيضا التزامات خاصة، وسيقدّم إجابته للرئيس حناشي مباشرة بعد عودته من سويسرا مثلما أكدته لنا مصادرنا المقربة من بيت الشبيبة القبائلية.
حناشي يريدهما لتقوية وسط الميدان
من جهته، يسعى الرئيس حناشي جاهدا للظفر بهذين اللاعبين لتدعيم خط وسط ميدان الشبيبة وتقويته أكثر فأكثر، والمعروف عن كودري أنه يعتبر من بين خيرة العناصر في الجزائر في منصب وسط ميدان دفاعي وسيشكل نقطة قوة الشبيبة في حال التحاقه بالشبيبة، والشيء نفسه بالنسبة ل بوعزة الذي أدى موسما مقبولا إلى أبعد الحدود مع إتحاد العاصمة في وسط الميدان وصناعة اللعب، وهو الآن في نهاية عقده ويقترب أكثر من الانضمام إلى الكناري، مثلما أكده لنا بعض المقربين منه، خاصة أنه منح موافقته المبدئية في وقت سابق.
بوعزة سيقدم إجابته النهائية اليوم أو غدا
لم يحسم بعد ابن وهران فهام بوعزة مستقبله، خاصة أنه في نهاية عقده ويملك عرضا محترما من شبيبة القبائل، وحتى من خلال حديثنا معه مؤخرا، لمسنا لديه الرغبة في الانضمام إلى الشبيبة وتقمص ألوان النادي، خاصة أنه أعجب كثيرا بحديث الرئيس حناشي ورغبته الكبيرة في ضمه وبناء فريق قوي الموسم المقبل قادر على نيل الألقاب. وسيقدّم بوعزة رده اليوم أو غدا كأقصى تقدير بالانضمام إلى شبيبة القبائل من عدمه، إذ ينتظر الالتقاء بالرئيس حداد للحسم معه.
كودري يمنح الشبيبة الأولوية
أما فيما يتعلق بمتوسط ميدان مولودية الجزائر حمزة كودري المتواجد منذ أمس- كما ذكرنا- في سويسرا، فحسب المعلومات التي بحوزتنا هو أن اللاعب منح موافقته المبدئية لمسيري شبيبة القبائل، وإن لم يتمكن من الظفر بعقد احترافي في سويسرا فسينضم إلى شبيبة القبائل مباشرة بعد عودته إلى الجزائر، خاصة أن حناشي كان يعرض عليه فكرة تقمص ألوان الشبيبة في كل موسم، لكن يتعذر عليه ذلك بسبب وفائه لفريقه مولودية الجزائر في كل مرة.
البحث عن مهاجمين إفريقيين متواصل
ومازال إدارة الشبيبة تبحث عن مهاجمين إفريقيين بارزين لتدعيم التعداد بهم تحسبا للموسم المقبل، وبغض النظر عن الإيفواري ڤيسارج رولاند الذي ينشط في صفوف "أف سي ميسيل" الغابوني والمالي طراوري شيبان الذي ينشط في صفوف "تي بي مازيمبي" الكونغولي، فإن إدارة الشبيبة تسعى جاهدة للظفر بصفقة مهاجم إفريقي مميز ومن الطراز الرفيع بحجم إينيرامو وشيخ عمر دابو، لكن لم تتمكن بعد، في الوقت الذي مازالت تفصلنا ثلاثة أشهر كاملة قبل غلق باب التحويلات الصيفية.
-------------
حناشي يتوصل مع لحلو إلى اتفاق بشأن بن العمري
تشير بعض المصادر المقربة من إدارة الرئيس حناشي أن هذا الأخير كان له حديث خاص وفي سرية تامة مع رئيس نصر حسين داي مراد لحلو بخصوص المدافع بن العمري، فبعدما فشلت مساعي العديد من النوادي في خطف اللاعب إلى صفوفها، حاول الرئيس القبائلي أن يقنع لحلو بتسريحه إلى الشبيبة باعتبار أن بن العمري مازال مرتبطا بعقد، وأكدت مصادرنا الخاصة أن لحلو قد منح موافقته المبدئية لإخلاء سبيل اللاعب لخوض تجربة مع أصحاب الزي الأخضر والأصفر.
سيلتقيان هذا الأسبوع للحسم في الصفقة
الشيء الذي يؤكد صحة هذه المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد هو ما ذكرته مصادرنا على لسان بالرئيس حناشي، والذي أكد لمقربيه مساء أمس أنه سيكون هذا الأسبوع على موعد مع رئيس النصرية مراد لحلو للجلوس هذه المرة على طاولة المفاوضات والتطرق إلى تفاصيل أكثر، وسيحاول الرئيس حناشي من خلال هذه المفاوضات أن يقنع نظيره لحلو بتسريح بن العمري إلى النادي القبائلي، خاصة وأن رئيس النصرية- كما سبق وأن ذكرنا- منح موافقته المبدئية للكناري.
بن العمري متحمس للالتحاق بالشبيبة منذ فترة طويلة
أما بخصوص اللاعب، فقد أعرب منذ فترة طويلة عن رغبته الشديدة في تقمص ألوان النادي القبائلي، خاصة عندما كشف ذلك للرئيس محند شريف حناشي عقب نهاية مباراة الكناري بنصر حسين بملعب أول نوفمبر، إذ استغل حناشي الفرصة وعبر له عن رغبته في ضمه إلى صفوفه الموسم المقبل. من جهته، لم يعارض اللاعب بن العمري منذ الوهلة الأولى الفكرة، بل أكد له استعداده للالتحاق بزملائه السابقين عسلة، خليلي وصدقاوي. من جهة أخرى، كشف لنا مصدر موثوق أن الشيء الذي لم يتفق عليه حناشي مع لحلو في هذه القضية هو ذلك المتعلق بالجانب المالي، إذ لم يتطرق الطرفان إلى هذه المسألة إطلاقا بالنظر إلى الثقة الكبيرة الموجودة بين الرجلين، لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي يتعامل حناشي مع لحلو فيما يخص عملية استقدام اللاعبين.
حديث عن تسريح أحد المدافعين، لكن الشبيبة لم تحسم الأمر
وفي سياق متصل، تحصلنا على معلومات مفادها أن الإدارة القبائلية أصبحت تفكر بجدية تامة في تسريح أحد المدافعين المحوريين في حالة ما إذا تجسد فعلا التحاق المدافع المحوري بن العمري بالنادي القبائلي، لكن إلى حد الآن لم تحدد اسم المدافع الذي سيترك مكانه للوافد الجديد إلى المنتخب الوطني وسيصعب عليها الفصل في الأمر، باعتبار أن العديد من المدافعين قد غادروا النادي على غرار زرابي وبيطام، ومن المنتظر أن تتضح الأمور مباشرة بعدما يحسم حناشي الأمر مع مراد لحلو في الأيام القادمة.
------------
اللاعب بين خيار البقاء في الشبيبة أو قضاء موسم أبيض...
حناشي يرفض فسخ عقد مروسي ويشترط عليه تلمسان أو "الحمراوة" مقابل تسريحه
أكدت لنا مصادر مقرّبة جدا من بيت شبيبة القبائل، بأن القضية التي أثارت جدلا كبيرا في الشارع الكروي القبائلي في الساعات القليلة الماضية والمتعلقة بوسط الميدان طيب مروسي، بعدما عاد في قراره وطالب إدارة "الكناري" بفسخ عقده نهائيا، لم تطو صفحتها بل إن إدارة الرئيس حناشي تعتبرها قضية الساعة. حيث ذهبت مصادرنا إلى ذكر بأن حناشي رفض رفضا قاطعا فسح عقد مروسي، بل اشترط عليه مقابل ذلك فقط إما اللعب لوداد تلمسان أو مولودية وهران، وإذا نوى أنه سيمنح وثائقه من أجل التوقيع لناد آخر يكون عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا، فهذا أمر غير مسموح.
مروسي أكد له لأنه لا يستطيع اللّعب بعيدا عن مقرّ سكانه بطلب من والدته
ولا يمكن أن نتحدّث عن الخطوة التي قام بها مروسي في اليومين الماضيين عندما عاد من مغنية إلى العاصمة خصّيصا لملاقاة الرئيس حناشي وإخباره برغبته في فسخ العقد، دون الإشارة إلى الأسباب التي سردها لمسيّري لقبائل مقابل اتخاذ هذا القرار، حيث أكد لهم بأن والدته لم تكن على دراية بأنه سيوقع للشبيبة، وأكد لها أنه سيتنقل إلى العاصمة ومقابلة مسيّري الشبيبة من أجل الحصول على أمواله القديمة التي يفترض أنه يدين بها للنادي في السنوات الماضي، مؤكدا لهم أيضا أن والدته كانت تلحّ عليه قبل نهاية الموسم على ضرورة التنقل لمواصلة مشواره في أحد النوادي القريبة من منزله، وبعدما علمت بخبر توقيعه مع "الكناري" أغمي عليها ونقلت على جناح السرعة إلى المستشفى أين عانت هناك. لكن في الجهة المقابلة قال مسيّرو "الكناري" وعلى رأسهم الرئيس حناشي، كيف يحدث هذا في الوقت الذي كانت الصحافة والجميع طيلة أكثر من أسبوع يتحدّثون عن التحاقك ب "الكناري".
أعاد الأموال لكن حناشي لم يمنح له وثائقه
وبعدما استمع مروسي لحديث الرئيس حناشي في هذه القضية، حاول مرّة أخرى وترجّاه لكي يتفهّم أمره والسماح له بالتوقيع لأحد النوادي القريبة من مدينة مغنية، قبل أن يذكر له بأنه يريد اللّعب لصالح وداد تلمسان، ثم بعد ذلك تقدّم إلى حناشي وأرجع له صكّا فيه المبلغ المالي الذي تمّ الاتفاق على أخذه مباشرة بعد توقيعه على العقد الرسمي. لكن في مقابل ذلك إدارة الرئيس حناشي لم تمنح له وثائقه ولم تفسخ العقد، بل حناشي كرّر له ما قله له في البداية حول ضرورة التوقيع لأحد الناديين المذكورين وبعدها سيتم الفصل في المسألة.
حناشي اشترط عليه أدلّة على أنه وقع لأحد الناديين المذكورين
ولم يكتف حناشي فقط بالاشتراط على مروسي التوقيع لصالح إما وداد تلمسان أو مولودية وهران، بل راح يؤكد بأنه يريد أن يجلب له أدلّة قاطعة بأنه وقع فعلا لأحد الناديين، وبعدما يجلب له هذه الأدلة، ذكر له حناشي بأن هناك إجراءات أخرى سيتخذها مقابل تقديم وثائق تسريحه، لكنه لم يذكر له هذه الإجراءات.
يريد أن يتأكّد بنفسه لدى الرابطة الوطنية بعدما يوقع
ولم تتوقف شروط الرئيس حناشي لفسخ العقد مع مروسي عند هذا الحدّ، بل ذهب إلى التلميح بطريقة غير مباشرة إلى عدم التخلي عن اللاعب، وأن هذا الأخير لن يغادر شبيبة القبائل بل سيكون ضمن تعدادها الموسم القادم، خاصة أن حناشي أكد ل مروسي بأنه بعدما يوقع لأحد الناديين المذكورين، يجب عليه أن ينقل نسخة من العقد فورا إلى الرابطة الوطنية، ثم بعد ذلك يتأكد من أنها صحيحة وخالية من أيّ تعقيدات، وبعدما يتأكد هو بنفسه سيمنح له وثائقه ليؤهّل رسميا في النادي الذي اختاره بين وداد تلمسان ومولودية وهران.
إدارة "الكناري" تؤكّد أن مروسي قرّر فسخ عقده ليس بسبب والدته
من ناحية أخرى، كشف لنا مصدر مقرّب من الإدارة القبائلية أن مسيّري الفريق وبعدما غادر مروسي العاصمة، بدؤوا يتحدّثون عن الدوافع التي جعلت اللاعب يفكر بهذه الطريقة ويتوصل إلى اتخاذ قرار فسخ العقد، وأجمعوا كلّهم على أنهم غير مقتنعين بالحجج التي قدّمها لهم بخصوص مرض والدته، بل إن السبب الحقيقي يعود إلى أحد العروض التي يمكن أن يكون تلقاها من أحد الأندية الجزائرية، أما والدته فما هي إلا حجّة ليقنعهم بالعدول عن قراره، حسب ما أكده لنا أحد المقربين من الإدارة القبائلية.
اللاعب في ورطة ولم يعد يدري ماذا سيفعل أمام شروط حناشي
وعلى صعيد آخر، تشير بعض المعلومات بأن مروسي اليوم يعيش مرحلة صعبة جدا لاسيما بعدما لم يحقق ما كان يتمناه من رئيس "الكناري"، الذي عارض بشدّة فكرة فسخ العقد بهذه الطريقة، الشيء الذي جعل اللاعب يعيش حالة من اللاستقرار نفسيا بالدرجة الأولى، ويشعر بتعقد الأمور وأنه في ورطة حقيقية، ولا يدري ماذا سيفعل في ظلّ الشروط التي أملاها عليه الرئيس حناشي . وأمام كلّ هذه المعطيات يمكن القول بأن مروسي أمام خيارات صعبة إما البقاء في النادي القبائلي ويلعب بشكل عادٍ، أو التوقيع لأحد الناديين وداد تلمسان أو مولودية وهران، أو قضاء موسم أبيض.
-------------
بولمدايس: "لا أحد أخبرني أني مسرح"
بعدما كثر الحديث في الأيام القليلة الماضية بخصوص تسريح الشبيبة لمهاجمها حمزة بولمدايس عقب استقدام مهاجمين وهما مساعدية من شباب باتنة وحديوش من مولودية سعيدة، اتصلنا بالمعني بالأمر وأكد لنا أنه لا علم له بهذا القرار ولا أحد أخبره، وقال في هذا الخصوص: "إنها المرة الأولى التي أسمع فيها أني مسرح، فلا أحد من الشبيبة أخبرني بهذا الأمر".
... وقد يلتحق بشباب قسنطينة
وفي السياق نفسه، تشير بعض المعلومات أن بولمدايس تلقى عرضا من شباب قسنطينة في الأيام القليلة الماضية، إذ ألح عليه مسؤولو "السنافر" على تقمص ألوان فريقهم الموسم المقبل، لكن اللاعب أكد لهم أن مصيره ليس بيده باعتباره أنه مازال مرتبطا بعقد مع الكناري إلى غاية نهاية الموسم المقبل، ولهذا ينتظر القرار الذي ستتخذه الشبيبة بشأنه قبل الفصل في القضية.
الشبيبة تغير رأيها وتقرر الإبقاء على كامارا
غيرت أخيرا إدارة شبيبة القبائل رأيها وقررت الاحتفاظ بوسط ميدانها الإيفواري كامارا الموسم المقبل، بعدما كان القرار الأول منصب على ضرورة تسريح هذا اللاعب بالنظر إلى المستوى المتواضع الذي ظهر به تحت ألوان شبيبة القبائل، والسبب في هذا القرار هو أن اللاعب مازال مرتبطا بعقد مع الكناري ولم تتمكن إيجاد فريق تعيره إليه، ولهذا قررت الاحتفاظ به.
-------------
سعيدي سيلتقي حناشي اليوم
من المنتظر أن يلتقي لاعب الوسط في الشبيبة سعيدي مع رئيس الفريق حناشي لتوضيح وضعية هذا اللاعب وإمكانية بقائه مع النادي القبائلي من عدمه، بعدما ذهب ضحية الإصابات في الموسم المنقضي ولم يشارك كثيرا، ويأمل اللاعب في الوصول إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي، خاصة أنه لديه بعض العروض المهمة من أندية النخبة وكل شيء سيتضح بعد التقائه ب حناشي اليوم على أقصى تقدير، حسب الموعد المحدد بين الطرفين.
-----------
بعد الشروط التعجيزية...
العرفي لن يكون قبائليا بنسبة كبيرة الموسم المقبل
تتمّة للقضية التي أشرنا إليها في أعدادنا السابقة المتعلقة ب حسين العرفي وسط ميدان "الكناري"، والتي ذكرنا فيها أن اللاعب التقى مرّتين متتاليتين خير الدين زطشي رئيس نادي بارادو لأنه مرتبط بعقد مع هذا النادي إلى غاية نهاية الموسم المقبل، بغرض التفاوض معه للحصول على وثائق تسريحه بشكل نهائيا، باعتبار أن نادي بارادو نزل إلى قسم الهواة، أسفرت هذه المفاوضات على اشتراط زطشي مليار و500 مليون سنتيم مقابل النزول عند رغبة لاعبه، وعندما أخبر العرفي الإدارة القبائلية بهذه المستجدات، عبّر الرئيس حناشي عن امتعاضه الشديد، وهو المؤشّر الذي يوحي بأن العرفي يبتعد شيئا فشيئا عن تقمّص ألوان القبائل للموسم الثالث على التوالي.
حناشي أكد أنه لا يمكن اشتراء عقده
وفي نفس السياق، ذكر الرئيس محند شريف حناشي لبعض مقرّبيه أمس الجمعة، أنه من المستحيل أن يقوم باشتراء عقد العرفي من زطشي بالمبلغ الذي ذكره، خاصة أن اللاعب أيضا ينوي طلب مبلغ مالي كبير يفوق المليار سنتيم. وقام حناشي بعملية حسابية وجمع بين ما سيقدّمه ل زطشي والعرفي، فوجد أنه سيضطر إلى دفع ما يفوق المليارين و500 مليون، ولذلك أكد أن إداراته عاجزة على دفع هذا المبلغ من أجل لاعب واحد، وأن بهذا المبلغ يمكنه أن يستقدم لاعبين أو لاعبا ممتازا يفكّ عقدة الهجوم نهائيا.
يريد أن يتكفّل العرفي بجلب أوراقه ثم يتفاوض معه مجدّدا
وفي مقابل ذلك، ذكر حناشي لبعض مقرّبيه أمس أنه يريد من التفاوض مجدّدا مع خير الدين زطشي ويقنعة بمنحة وثائق تسريحه بشكل نهائي، ثم بعد ذلك يتنقل إلى مدينة تيزي وزو والتفاوض من جديد معه، وفي هذه الحالة أكد حناشي أنه سيكون عند حسن ظنّ اللاعب وسيقدّم له المبلغ الذي يستحقه فعلا، مشيرا أنه لا يريد فعلا أن يخسر لاعبا مثل العرفي، لاسيما بعدما أدّى موسمين رائعين تحت ألوان شبيبة القبائل اكتسب خلالهما خبرة عالية في المنافسة المحلية والقارية، وشارك في نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، وكان له شرف التتويج بلقب كأس الجمهورية في عهد المدرب بلحوت.
حناشي لا ينوي مقابلة زطشي على الإطلاق
كما أكد الرئيس حناشي أنه لا ينوي على الإطلاق التنقل إلى العاصمة للتفاوض مع خير الدين زطشي، كما كان يفعل ذك في موسمين متتاليين، بالنظر إلى الشروط التعجيزية التي أضحى يطالب بها رئيس نادي بارادو مقابل تسريح العرفي نهائيا. وبناء على هذه المعطيات، يتأكد الخبر الذي أصبح متداولا في الفترة الأخيرة حول تضاؤل حمل العرفي قميص "الكناري" الموسم المقبل، والشيء الذي يدعم أكثر هذه التأويلات هو المساعي الحثيثة التي تقوم بها إدارة "الكناري" لجلب كودري، لمقاسمة مهمّة الاسترجاع مع صدقاوي وزياد.
العرفي في آخر محاولة مع زطشي هذا الأسبوع
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن اللاعب حسين العرفي ينوي أن يتنقل هذا الأسبوع إلى العاصمة خصّيصا من أجل مقابلة زطشي وجها لوجه ومحاولة إقناعه إما بخفض المبلغ أو اقتراح عليه الحلول التي تمكنه من البقاء في النادي القبائلي، وستكون هذه المحاولة هي الأخيرة ل العرفي من أجل المحافظة على مكانته في النادي القبائلي الموسم المقبل، وإلا سيضطر إلى تغيير الأجواء نحو ناد آخر يمكنه اشتراء عقده نهائيا.
-------------
ڤاواوي لا يعارض العودة إلى الشبيبة
أشرنا في عدد أمس أن إدارة الشبيبة تفكر في ضم الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي إلى صفوفها هذه الصائفة، لكن الاتصالات لم تجر بعد مع الحارس الذي يبقى متواجدا في بيته ب ذراع بن خدة وينتظر الجديد من إدارة شبيبة القبائل أو الفرق الأخرى التي ترغب في الاستفادة من خدماته. وفي حديث لنا مع ڤاواوي، لم يخف لنا رغبته في العودة مجددا على صفوف الكناري وأكد أنه لا يمكن له أن ينكر فضل الشبيبة عليه، فقد عاش أحلى الأيام والذكريات في تيزي وزو، وبذلك فإنه لا يعارض العودة إلى الميادين من بوابة شبيبة القبائل.
يتدرب منذ مدة مع عسلة ومازاري
وكما هو معلوم، فإن الرئيس حناشي سمح للحارس الوناس ڤاواوي بالعودة إلى التدريبات مع فريقه رغم أنه ليس لاعبا في صفوف الشبيبة، وكان يتدرب الوناس تقريبا طيلة مرحلة العودة من البطولة مع الشبيبة إلى جانب عسلة ومازاري، وهو ما ساعده في الاحتكاك أكثر مع المجموعة وتمكن من الحفاظ على لياقته البدنية التي تسمح له بالإمضاء من دون أي مشكل مع أي فريق والعودة بكل قوة الموسم المقبل، مثلما أكده لنا من خلال الحديث معه في الآونة الأخيرة.
ڤاواوي: "لم يتصلوا بي، لكن الشبيبة لا تُرفض''
اتصلنا مساء أمس بالحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي وكان لنا حديث معه في العديد من النقاط، أبرزها إمكانية عودته إلى صفوف شبيبة القبائل، وقال لنا في هذا الشأن: "بالنسبة لي أنا متواجد في مسقط رأسي وأتدرب بمفردي للحفاظ على لياقتي البدنية، وعن شبيبة القبائل فلم يتصلوا بي بعد ولم يعرض عليّ أي طرف فكرة الانضمام إلى الشبيبة الموسم المقبل، لكنني لا أعارض الفكرة لأن الشبيبة لا تُرفض، وفي حال كانت بحاجة إلى خدماتي فأنا هنا وفي الخدمة إن شاء الله، ولا يمكنني أبدا أن أنكر فضل الشبيبة عليّ في بداية مشواري وحصدنا للألقاب الإفريقية".
"مازلت قادرا على العطاء لخمسة مواسم أخرى وانتظروني''
يعتقد الكثير أن ڤاواوي تقدّم في السن، لكن الحقيقة هي أنه مازال قادرا على العطاء وهناك العديد من حراس المرمى في سنه، فهو يبلغ 35 سنة. وبالنسبة لحارس مرمى، فمازال قادرا على تقديم المزيد مثلما قال لنا: "بالنسبة لي ومن دون مبالغة، أنا متأكد من قدرتي على مواصلة اللعب لمواسم عديدة أخرى لأنني أشعر بارتياح كبير، والحمد لله لم أعان من أية إصابة ومازلت قادرا على العطاء لخمسة مواسم أخرى، وانتظروني الموسم المقبل مع عودتي إلى الميادين سواء مع شبيبة القبائل أو فريق آخر".
"ما يمكنني أن أضمنه هو أني سأعمل على تأطير المجموعة مهما كانت نوعية اللاعبين''
وفي الأخير، تطرق الحارس الدولي السابق الوناس ڤاواوي للحديث عن نقطة أخرى تتعلق بالانضباط والاحترافية عند اللاعبين، والتي يعتبرها من بين الأسباب الرئيسية في نجاح أي فريق، وقال أيضا: ''ما يمكنني أن أضمنه لأي فريق يضمني الموسم المقبل هو أني سأعمل على تأطير المجموعة كما ينبغي واستخدام خبرتي في الميادين للتحكم في المجموعة، وهذا عامل رئيسي في النجاح وسيكون لنا إن شاء الله".
-------------
بجاية وبلوزداد تريدان مازاري
أفادت لنا مصادر مقربة من حارس شبيبة القبائل مازاري، أنه يوجد محل اهتمام بعض الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته الموسم المقبل ويتعلق الأمر بكل من شبيبة بجاية وشباب بلوزداد، فيما يريده أيضا فريق مولودية بجاية الذي اتصل به مسيروه في وقت سابق، ومن جهته فإن المعني لا يعارض فكرة مغادرة "الكناري" هذه الصائفة لأجل خوض تجربة جديدة في فريق آخر يسمح له باللعب أكثر وإبرازا إمكاناته وطاقاته وهو الذي سئم كرسي الاحتياط في الشبيبة ولا يشارك إلا ناذرا وفي المباريات الشكلية مثلما حدث هذا الموسم، أين شارك مازاري في ثلاث مباريات طيلة الموسم اثنين منها في الجولتين الأخيرتين بعدما ضمن الفريق بقاءه في القسم الأول.
رحيله يُجبر حناشي على جلب حارس ثاني وثالث
وفي حال رحل مازاري عن شبيبة القبائل هذه الصائفة، فإن حراسة مرمى "الكناري" ستبقى بحارس واحد وهو مليك عسلة الذي جدد عقدة منذ 48 ساعة، مع العلم بأن الشبيبة لا تملك حارسا ثالثا وهي التي قضت الموسم بأكمله بحارسي مرمى (عسلة ومازاري) ومن دون شك أن الرئيس حناشي سيسعى لإقناع مازاري بالبقاء لموسم آخر وهو الذي يعتبر من بين أبناء الفريق ولطالما وجده في الظروف الصعبة ووقت الشدة، وحتى من جانب مازاري فإنه لا يريد استباق الأحداث وينتظر فرصة الالتقاء بالرئيس حناشي ليحدثه حول مستقبله والعروض التي وصلته من هنا ومن هناك.
سيلتقيه للفصل في مستقبله
ومثلما أكده لنا المعني، فإنه لم يرد على الطلبات التي جاءته وينتظر الأسبوع المقبل لكي يلتقي بالرئيس حناشي ويصارحه بما يجول في خاطره وهو الذي يدرك جيدا بأن رئيسه منشغل كثيرا هذه الأيام بالاستقدامات وتجديد عقود اللاعبين المنتهية ولم يرد مازاري فرض ضغط إضافي على حناشي، الذي يولي اهتمام كبير لأبناء النادي ويريدهم أن يبقوا في الفريق على غرار مازاري، لمهان، مفتاح يوغرطة وشعبان وغيرهم ممن ينتظر منهم أنصار النادي الكثير وبالخصوص سعيد بلكالام الذي يوجد في أحسن رواق لقيادة النادي القبائلي الموسم المقبل بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها وإمكاناته الكبيرة.
مازاري: "يمكنني الصبر وسألتقي حناشي للحسم نهائيا"
كان لنا حديث مع الحارس مازاري لأجل الوقوف أكثر على حقيقة الاتصالات التي تلقاها من بعض الأندية وإمكانية بقائه في الشبيبة من عدمها وقال لنا في هذا الصدد ما يلي: "أنا من أبناء النادي ويمكنني الصبر لأيام أخرى وأعلم بأن المسيرين يتكفلون بالاستقدامات هذه الأيام ومن جهتي فلست قلقا رغم رغبة بعض الأندية في الظفر بخدماتي وكل شيء بالنسبة لي يتوقف على الأسبوع المقبل حين سألتقي بالرئيس حناشي للحسم نهائيا في مستقبلي بالبقاء مع الشبيبة من عدمه".
------------
تحدث عن استقدامات الشبيبة...
برشيش: "بوعيشة وبلخضر سيجلبان الإضافة للشبيبة"
تدخل لاعب مولودية العلمة كسيلة برشيش وهو الذي يعتبر من بين أبناء النادي القبائلي صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثانية أين تحدث عن استقدامات الشبيبة وبالتحديد عن زميليه في العلمة بوعشية وبلخضر، إذ قال عنهما ما يلي: "يبدو أن الشبيبة دخلت بقوة سوق التحويلات هذه الصائفة وبعد أسبوع فقط من انتهاء البطولة تمكنت الإدارة من الظفر بخدمات العديد من اللاعبين ومن بينهم بوعيشة وبلخضر، وهما اللاعبان اللذان يتمتعان بإمكانات كبيرة وبإمكانهما تقديم الإضافة للشبيبة في حال تم استغلالها كما ينبغي من طرف الطاقم الفني وأتمنى لهما التوفيق إن شاء الله".
"عليهما العمل أكثر لضمان مكانة في تشكيلة الشبيبة"
صحيح أن كسيلة برشيش أثنى كثيرا على زميليه السابقين في العلمة بلخضر وبوعشية، لكن هذا لم يمنعه من تقديم النصائح لهما عبر أمواج الإذاعة الثانية حين قال: "هما لاعبان جيدان ويتمتعان بفنيات كبيرة وقادران على صناعة الفارق في أية لحظة ولكن ما يمكنني قوله لهما بعد التحاقهما بالشبيبة هو ضرورة العمل بكل جدية لأنهما لن يجدا الطريق مفروشة بالورد وعليهما العمل أكثر فأكثر لأجل ضمان مكانة أساسية في تشكيلة الشبيبة، خاصة في ظل الاستقدامات العديدة التي تقوم بها الإدارة وكذا تواجد لاعبين مميزين من قبل لا يزالون في الفريق".
--------------
خليلي تعافى كليا من إصابته
تعافى المدافع المحوري في صفوف النادى القبائلي سفيان خليلي كليا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة وهذا بعد تكثيفه للعلاج مع طبيب الفريق ڤيو، وذهب خليلي في عطلة وهو الذي لا يفكر في مستقبله كونه لا يزال مرتبطا بعقد مع النادي القبائلي وسيعود هذه الأيام للتدريبات على انفراد حتى يكون على أتم الاستعداد عند استئناف التحضيرات وهو الذي يعوّل على عودة قوية الموسم المقبل وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية على أمل بلوغ المنتخب الوطني مثل زميله بلكالام الذي يتواجد هذه الأيام في صفوف الخضر.
ثناء حليلوزيتش على بلكالام يُفرح "الكناري"
لم يخف عنا العديد من محبي شبيبة البقاء سرورهم للوضعية المميزة التي يوجد عليها صخرة دفاع شبيبة القبائل سعيد بلكالام مع المنتخب الوطني، خاصة بعدما أثنى عليه الناخب الوطني حليلوزيتش والذي يعتبره مثال اللاعب الجاد والمحترف وكذا أثنى على إمكاناته البدنية والفنية وإمكانية مشاركته أساسيا في المباريات المقبلة التي تنتظر المنتخب الوطني، ويبدو إبن "مقلع" يوجد في أحسن أحواله وهو ما سيعود بالفائدة من دون شك الموسم المقبل على شبيبة القبائل.
----------
زياد: "سأتحدث مع حناشي هذا الأسبوع لتوضيح وضعيتي"
استقدمت إدارة الشبيبة هذه الأيام العديد من اللاعبين في مختلف المناصب ولكن على وجه التحديد دعمت وسط الميدان وهو ما يجعلنا نفكر في مستقبل العديد من اللاعبين في صفوف النادي القبائلي والمهددين بالتسريح من بينهم حمزة زياد الذي كان من بين أحسن العناصر في تعداد الشبيبة في المباريات الأخيرة واتصلنا به للحديث معه في عديد النقاط وقال في البداية ما يلي: "لا علم لي بأي شيء، فبعد مباراة الشلف تنقلت إلى مسقط رأسي بباتنة وأنا في عطلة، ولكن هذا لا يعني أنني لن أعود إلى تيزي وزو، بل سأفعل ذلك الأسبوع المقبل ربما أين سألتقي مع الرئيس حناشي لأجل توضحي وضعيتي أكثر فأكثر سواء بالبقاء مع النادي أو المغادرة ومصيري لي بيدي".
"أنا لا أزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة"
واصل زياد الحديث في هذا الجانب وعن مستقبله مع الشبيبة بالبقاء من عدمه وهو الذي ينتظر الإشارة من الرئيس حناشي فقال أيضا: "لا يمكنني الحديث أكثر عن مستقبلي لأنني مرتبط بعقد مع فريقي شبيبة القبائل وعليّ احترام وتشريف هذا العقد حتى نهايته، إلا إذا كانوا لا يريدونني فهذا أمر آخر وأنا أستبعد ذلك وسأنتظر بعض الأيام ليتضح كل شيء فيما يتعلق بمستقبلي مع النادي القبائلي الذي تشرفت بحمل ألوانه في الموسم الأول وتعلمت فيه الكثير".
"أنا في عطلة مع أصدقائي ولا أريد التفكير مطولا في مستقبلي"
بعد انتهاء الموسم غادر جميع لاعبو الشبيبة إلى بيوتهم للتواجد إلى جانب أفراد عائلاتهم وكذا أصدقائهم ونفس الشيء بالنسبة ل حمزة زياد الذي يتواجد هذه الأيام في باتنة ليستفيد من قسط من الراحة بعد عناء موسم كامل من العمل الجاد والشاق، وقال عن هذه النقطة: "لقد كان الموسم شاقا على الجميع وحان الوقت لأخذ قسط من الراحة وأنا حاليا في عطلة مع أصدقائي وسأحدد عن قريب الوجهة التي سأمدد فيها عطلتي لأتخلص من ضغط العمل والتدريبات والمباريات طيلة الموسم الكروي المنقضي وهذا حتى أعود بقوة الموسم المقبل إن شاء الله".