ما هي وضعيتك مع فريقك الحالي سوشو خاصة أنك لم تتحدث منذ مدة عن هذا الموضوع؟ كما تعلم فأنا متعاقد لعامين آخرين مع فريقي بعدما قمت بتمديد عقدي الموسم الفارط إلى غاية جوان 2014، وفي ظل غياب عروض جدية مازلت مرتبطا مع سوشو ولاعبا في تعداده. كيف تمت عودتك إلى جو التدريبات؟ لقد عدت تدريجيا إلى مستواي بعد عطلة ممددة استفدت منها مقارنة ببقية زملائي، وقد اندمجت مع المجموعة حيث أحضر بجدية لأكون جاهزا في موعد انطلاق المنافسة. لكن البعض يتحدثون عن إبعادك من الفريق الأول نحو الفريق الرديف، ما تعليقك؟ البعض لم يفهموا ما حدث في هذه القضية وكل ما في الموضوع أنني تحدثت بصراحة مع المدرب هيلي الذي اتفقت معه على أن أواصل التدرب بمشكل عادي لكن بدون أن ألعب المباراتين الأخيرتين مع الفريق الأول وأن أشارك بالمقابل في مواجهات الفريق الرديف حتى أكون جاهزا للمنافسة، لأنني أفضّل لعب مباراة كاملة مع الفريق الثاني على الاكتفاء ب 20 دقيقة مع الفريق الأول في المباريات الودية. وهل لمست أي مشكل من جهة المدرب بسبب رغبتك في مغادرة الفريق؟ من هذا الجانب المدرب هيلي كان متفهما وهو يعلم برغبتي في مغادرة الفريق، لكن الأمور تأخرت وأنتظر ترسيم العروض حتى تتبيّن وجهتي وأظن أن ذلك لن يتأخر أكثر. نفهم من ذلك أنك ستكون معنيا في نهاية هذا الأسبوع بمباراة باستيا. بالطبع نعم، من المفترض أن أكون مع المجموعة التي ستبدأ البطولة مع سوشو. صراحة، هل يعتمد عليك المدرب هيلي أم لا؟ أجل، لقد أكد خلال آخر حديث جمعني معه أنه يعتمد عليّ ويعوّل على خدماتي في بداية الموسم مهما كان مستقبلي مع الفريق، وكما سبق أن قلت فأنا مركّز مع فريقي الحالي وتحت تصرف المدرب هيلي الذي يعتمد عليّ. لقد أعلن عن انتقال شبه رسمي إلى مرسيليا، ما هو جديد هذا العرض؟ بكل صراحة الأمور لم تتطور بعد. أنيڤو صرح بأن رغبتك هي في اللعب في مرسيليا، هل تؤكد ذلك؟ نعم، لقد سبق أن صرحت بذلك ولا أريد تكراره مجددا. وهل تأثرت بسبب موضوع انتقالك؟ صراحة لا بدليل أنني أتدرب بشكل عادي وسنرى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. هل ستكون جاهزا للمباراة المقبلة أمام ليبيا في بداية شهر سبتمبر المقبل؟ بالطبع، سأعمل بجد حتى ألعب آخر مباراة في تصفيات كأس أمم إفريقيا التي تعد من أهم أهدافنا وهو رهان ننتظره بفارغ الصبر لنتم العمل المنجز مع المدرب حليلوزيتش. كلمة عن المنافس؟ صراحة لا أعرف هذا المنافس ولا أريد الحديث عن قيمة اللاعبين أو طريقة اللعب وفي أذهاننا لا يوجد منافس سهل وهو ما يجبرنا على التحضير جيدا لهذه المباراة الهامة. هل اللعب بملعب محايد وبنسبة كبيرة في الدارالبيضاء المغربية يخدمكم؟ أقول إنّ لعب مباراة الذهاب في بلد مجاور قد يكون في مصلحتنا، لكن كما سبق أن قلت الميدان هو الذي سيكون الفاصل ولابد أن نبقى مركزين وجاهزين لهذا الموعد. مباراة العودة ستُلعب في الجزائر وهذا عامل في مصلحة “الخضر"؟ بالنسبة لي، إذا أردنا التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم فلابد من تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب وذلك حتى نخوض المباراة الثانية بكل راحة وبأكثر إصرار لتحقيق هذه الغاية. حاوره: مومن آ. ق.