عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    10 آلاف مشروع مصرح به بقيمة تقارب 4.340 مليار دج    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: السيدة روز-كواتر تلتزم بتجسيد مبادئ الديمقراطية والحكم الراشد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    اكتشاف الجزائر العاصمة في فصل الشتاء, وجهة لا يمكن تفويتها    الطريق السيار شرق-غرب: دفع رسم المرور غير مدرج في برنامج الحكومة    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الأسبوع الاوروبي للهيدروجين ببروكسل: سوناطراك تبحث فرص الشراكة الجزائرية-الألمانية    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    خدمة الوطن.. وتجسيد برنامج الرئيس    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    هتافات باسم القذافي!    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوداد البيضاوي 1 – شبيبة القبائل 0 هزيمة مفيدة لتصحيح الأخطاء و”الصح” أمام الإسماعيلي
نشر في الهداف يوم 08 - 07 - 2010

انهزمت شبيبة القبائل في ثاني مواجهة ودية في ظرف أسبوع أمام النادي الثاني للعاصمة الإقتصادية المغربية الدار البيضاء وهو الوداد،
في مواجهة كانت اختبارا حقيقيا للعناصر القبائلية التي تنتظرها تحديات كبيرة في المستقبل وخاصة مواجهة الإسماعيلي المصري التي يولي لها القبائل أهمية قصوى.
وفي ربع الساعة الأول من مواجهة أمس أظهر الفريقان ترددا شديدا والدليل على ذلك اننا لم نسجل أي فرصة تذكر، لكن مع مرور الوقت تحرّر لاعبو الشبيبة وفرضوا سيطرتهم تدريجيا على المنافس وتحكموا جيدا في الكرة. وهكذا كان شريط المواجهة ...
أول تهديد من عودية في د29
أول لقطة شاهدناها كانت لصالح الشبيبة في (د29)، حيث انطلق أوصالح على الجهة اليسرى ووزع ناحية حميتي الذي حضّر الكرة بطريقة رائعة لزميله عودية الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القام الأيمن بقليل، رد فعل “الواك” كان في (د40) بتسديدة قوية من محسن ياجور ومن حسن حظ القبائل كان هناك عسلة الذي أنقذ الشبيبة على طريقة الكبار وبرهن بالمناسبة على أنه الحارس الذي كان يبحث عنه القبائل منذ فترة طويلة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بالرغم من السيطرة الواضحة على الكرة من “الكناري”.
نكيشي يسجل هدفا عكس مجريات اللعب
وفي الوقت الذي كنا ننتظر تجسيدا للسيطرة القبائلية على أرض الواقع، قلب المهاجم الكونغولي نكيشي الأوضاع حيث انفلت من محور الدفاع وانطلق بسرعة أمام كوليبالي وسدد كرة أرضية قوية استقرت في مرمى الحارس القبائلي عسلة الذي لم يستطع فعل شيء مع اللقطة السريعة للمهاجم البيضاوي.
دخول أزوكا لم يغيّر شيئا
وشعرت الشبيبة بالخطر وحاولت قدر المستطاع نقل الخطر إلى مرمى الحارس المغربي، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل أمام التمركز الجيد للعناصر الودادية في منطقتها الخلفية مما صعّب كثيرا مهمة مهاجمي الشبيبة، كما أن دخول أزوكا المعروف بقدرته على قلب الأوضاع لم يغيّر شيئا، حيث لم يجد معالمه إطلاقا على أرضية الميدان وكان ظلا لنفسه وأكد لنا أنه لم يكن بمقدوره تقديم الكثير في مدة قصيرة (دخل في د70)، لينتهي اللقاء بهزيمة ثانية للشبيبة لكنها كانت اختبارا حقيقيا وجادا قبل الموعد الذي ينتظره الجميع يوم 18 جويلية القادم أمام النادي الإسماعيلي المصري في مباراة يعوّل عليها الجميع في البيت القبائلي للفوز بها ودخول دور المجموعات بأسبقية معنوية مريحة عن باقي المنافسين.
-------
ملعب البشير بالمحمدية، طقس جميل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، الحكم: زاداني
الإنذارات: حميتي (د57) من الشبيبة
الأهداف: نكيشي(د55) للوداد
الوداد: فڤروش، بركات، بن قجان، زايدي، زيدون، ياجور، معروفي، جيفرسون، سكومة، السقاط (نكيشي د46)، لبهيج.
تشكيلة الشوط الثاني: بونو، مداح، ليتيم، حجام، حمادة، أوداما نكيشي، بلبودالي، جويعة، نعاوي، لبهيج. المدرب: دوس سانتوس
الشبيبة: عسلة، زيتي، أوصالح، بلكالام، ريّال، كوليبالي، شريف الوزاني، تجار (نساخ د80)، حميتي (أزوكا د70)، دويشر (يعلاوي د57)، عودية. المدرب: ڤيڤر
-------
حناشي: “بعض اللاعبين تمادوا في اللعب الفردي”
بعد نهاية اللقاء صرح الرئيس القبائلي محند شريف حناشي قائلا: “أنا راض عن أداء لاعبينا في المواجهة حيث شاهدنا عروضا كروية جميلة بينهم، إلا أن ما جعل المواجهة تنتهي لصالح المغاربة هي أرضية الميدان السيئة التي أثرت على أداء لاعبينا إضافة إلى حكم المباراة التي انفلتت منه المواجهة في بعض اللحظات، كما أني أعيب على بعض لاعبينا تماديهم في اللعب الفردي حيث ضيّعوا كرات كانت من الممكن أن تكون أهدافا لصالحنا، لكن في الأخير أعتقد أن المباراة الودية كانت فرصة مناسبة لنا لقياس مستوانا”.
“نساخ، يعلاوي وأزوكا كانوا في الموعد”
كما أثنى الرئيس القبائلي على بعض اللاعبين في صورة نساخ، أزوكا ويعلاوي وصرح في هذا الشأن: “توجد فرديات في الشبيبة على غرار نساخن يعلاوي وأزوكا، وبعد انسجامهم مع زملائهم الآخرين سيشكلون قوة كبيرة جماعيا في كل المواعيد التي تنتظرنا مستقبلا إذا حافظوا على الروح الأخوية التي تميزهم حاليا”.
ڤيڤر: “الوقت خاننا وكنّا نتمنى لعب لقاءات ودية كثيرة”
وصرح ڤيڤر من جانبه قائلا: “كنا نود أن نلعب مباريات أكثر لكن الوقت لا يكفينا للأسف الشديد، على العموم مباراتا الوداد والرجاء البيضاوي أظهرتا لنا العديد من الأمور الإيجابية في الفريق، وسنعمل بالمناسبة على تصحيح بعض الأخطاء التي طرأت على الأداء وهذا تحسبا للمواجهات القادمة التي تنتظرنا”.
دوس سانتوس: “الشبيبة فريق محترم، لكن ينتظرها عمل كبير”
ومن جانبه صرح المدرب البرازيلي لنادي الوداد البيضاوي دوس سانتوس قائلا: “شبيبة القبائل أثبتت اليوم أنها تملك فرديات ممتازة جدا، لكن أعتقد من الجهة المقابلة أن عملا كبيرا يبقى في انتظارها وأعتقد أن الوقت لن يكون في صالحها لإجراء مباراة ودية أخرى أمام فرق أخرى، لأن الموعد القاري الذي ينتظرها على الأبواب ومن الضروري أن تحضّر له جيدا”.
دويشر يُصاب ويعوّض ب يعلاوي
تم تعويض القلب النابض للفريق القبائلي وقائد الفريق لعمارة دويشر بسبب إصابة تلقاها أثناء اللقاء وتم استبداله بالمستقدم الجديد يعلاوي الذي حاول قدر الإمكان تعويض النقص الذي تركه دويشر في وسط الميدان، بالرغم من أنه -يعلاوي- لم يجد معالمه على أرضية ميدان ملعب المحمدية.
الرئيس الأكرم جنبا إلى جنب مع حناشي
سجل الرئيس البيضاوي الأكرم حضوره إلى ملعب المحمدية أمس للوقوف على استعدادات فريقه، كما استغل الفرصة ليسأل عن أحوال النادي القبائلي وظروف إقامته وتبادل أطراف الحديث مع الرئيس حناشي الذي أكّد بذلك أن العلاقة المتينة التي تربطه برؤساء الندية المغاربة ستفتح له آفاقا جديدة مستقبلا مع أندية معروفة مثل الوداد والرجاء.
زاداني حكم دولي لكرة القدم داخل القاعة
يشغل الحكم زاداني منصب حكم دولي لمباريات كرة القدم داخل القاعة، لكنه لم يتأثر كثيرا من تغير مساحة الميدان وأدار المواجهة دون أخطاء بالرغم من الإندفاع البدني الكبير التي اعتمد عليه لاعبو الفريقين.
“تخلّطت” بين عودية وحجام في (د83)
أصبح من الضروري أن يتحكم لاعبو الشبيبة في أعصابهم في المواعيد القادمة، فبالإضافة إلى حميتي الذي احتج كثيرا على حكم المباراة مما كلّفه إنذارا مجانيا فقد كادت الأمور أن تختلط بين عودية واللاعب المغربي حجّام في (د80) بعد تدخل عنيف من هذا الأخير على عودية الذي حاول أن يرد بطريقته الخاصة على لاعب الوداد لولا تدخل العقلاء.
حوالي 3000 مناصر حاضرون
عرفت المواجهة الودية التي لعبتها الشبيبة أمس حضور حوالي 3000 مناصر جاءوا خصيصا لتقديم الدعم والمؤازرة للنادي المغربي بما أن المسافة بين مدينة الدار البيضاء والمحمدية ليست طويلة (حوالي 30 كلم)، كما أن الأمر لم يقتصر على أنصار الوداد بل تعداه الأمر إلى بعض الفضوليين من سكان مدينة المحمدية الذين لم يريدوا تفويت فرصة وجود أحد أعرق الأندية الجزائرية وهو شبيبة القبائل في مدينتهم لإجراء مباراة ودية.
حناشي حضر المباراة من بدايتها
سجل رئيس الشبيبة حناشي حضوره قبل مباراة أمس بدقائق، حيث حرص على الوقوف على كل التفاصيل خاصة أنه أجّل سفره إلى الجزائر حتى يشاهد اللقاء الودي ويقف على استعداد ناديه للتحديات القادمة وخاصة المواجهة المهمة أمام نادي الإسماعيلي المصري.
الملك محمد السادس أمر بلعب المباراة
من قال إنّ الشبيبة لا تحظى بالإحترام والتقدير أينما حلّت فهو مخطئ وخير دليل على ذلك الأوامر التي قدّمها العاهل المغربي محمد السادس حتى تُلعب المباراة في وقتها، خاصة مع الأخبار والإشاعات التي كانت تشير إلى إمكانية إلغائها، وذلك في خطوة جادّة من الملك ليبرهن على عزمه تقوية العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي خاصة بعد المساندة منقطعة النظير التي لاقاها “الخضر” من الأشقاء المغاربة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010. مع العلم أن الملك محمد السادس كان في زيارة عمل إلى مدينة المحمدية.
زيتي عوّض أميري، وسعيدي، يحيى شريف، الشرڤي،
قاصري والعرفي في المدرجات
أجرى المدرب القبائلي ڤيڤر بعض التغييرات على التشكيلة حيث قام بإقحام زيتي مكان أميري الذي يبدو أن عملا كبيرا ينتظره لفرض نفسه في التشكيلة القبائلية حيث لم يقنع إلى حد الآن بالرغم من كل ما قيل عنه، كما فضّل السويسري أن يعفي كلا من سعيدي، يحيى شريف، الشرڤي، قاصري والعرفي من مواجهة أمس، حيث فضّل بذلك أن يجرّب طريقة جديدة بدل التي اعتمد عليها في المباراة السابقة أمام الرجاء البيضاوي.
حصة استرخائية صبيحة اليوم
ستجري الشبيبة صبيحة اليوم حصة استرخائية للتخلص من آثار التعب الذي أصاب اللاعبين بعد الجهود التي بذلوها أمس أمام الوداد البيضاوي، حيث سيشرف المحضر البدني بوجمعة على الحصة التي تعتبر ضرورية حسبه ليكون اللاعبون جاهزين للحصص التدريبية المقررة في الأيام القليلة القادمة.
“نسمة تي في“ حاضرة
سجلت القناة التلفزيونية التونسية “نسمة تي في” حضورها في الملعب أمس حيث صورت بعض اللقطات الخاصة بالمواجهة الودية القبائلية البيضاوية، كما أعلت أهمية بالغة للمواجهة خاصة أنها تأتي في ظل استعداد الناديين للمنافسات القارية القادمة وخاصة الشبيبة اتي تنتظرها مواجهة قوية أمام النادي الإسماعيلي المصري، وأجرت القناة روبورتاج عن الرئيس القبائلي حناشي وحاورته عن العديد من الأمور الخاصة بالنادي والمنتخب الجزائري.
تعزيزات أمنية مشددة
عرفت مواجهة أمس تعزيزات أمنية مشددة من طرف السلطات المغربية، وتكون الأوامر التي أصدرها العاهل المغربي بضرورة إجراء المواجهة وراء قرار السلطات بتعزيز تواجد قوات الأمن في الملعب ومحيطه، حيث سهر المنظمون على أن تجري المواجهة في أحسن الظروف ودون مشاكل وهو ما حصل فعلا.
الوداد بالتشكيلة الأساسية
لعب الوداد البيضاوي مباراة أمس بالتشكيلة الأساسية وهو يعكس الأهمية التي أولاها الأشقاء المغاربة للمواجهة، حيث أشركوا كل اللاعبين بمن فيهم الثلاثة الذين تدعمّ بهم الفريق مؤخرا وهم جيفرسون، ياجور ومعروفي، مع العلم أن هذا الأخير تكوّن وتدرّج في مختلف أصناف النادي الإيطالي العريق إنتير ميلان وتم جلبه خصيصا لتقديم الإضافة اللازمة على مستوى الخط الخلفي بما أنه ينشط في منصب ظهير أيمن.
المحمدية مدينة الورد المغربية
إذا كانت الجزائر تملك مدينة مشهورة بالورد وهي مدينة البليدة فإننا اكتشفنا نظيرتها في المغرب الشقيق ويتعلق الأمر بالمحمدية التي تبعد بحوالي 30 كلم عن العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، وهو ما تأكدنا منه من خلال المحلات المنتشرة في المدينة التي تعرض أصنافا مختلفة من الأزهار والورد التي قيل لنا إنها تلقى رواجا شديدا من المغاربة وخاصة سكان الدار البيضاء والمحمدية بما أننا في موسم تكثر فيه المناسبات السعيدة.
دودان: “مستوى منافسينا في تصاعد تدريجي وهذا سيفيدنا”
وفي تصريح خاطف لرئيس الفرع كريم دودان قال: “من المؤكد أن مواجهة أندية مثل الرجاء والوداد البيضاويين ستفيدنا كثيرا في المرحلة القادمة، خاصة أن اللعب أمامهما سيجعلنا نتعرّف على مستوانا الحقيقي مقارنة ببقية أندية القارة ومستوى الأندية التي نواجهها حاليا الذي يعرف تصاعدا تدريجيا سيجعلنا نساير وتيرة الأندية الكبيرة التي تجمعها العديد من المواصفات مع النادي المصري الإسماعيلي الذي سيكون منافسنا الأول في رابطة الأبطال الإفريقية”.
---------
قبل دقائق من نهاية حصة أول أمس...
ڤيڤر يشدد اللهجة مع اللاّعبين ويحفزهم للاسماعيل
قبل نهاية الحصة التدريبية لأمسية أول أمس الثلاثاء، اجتمع مدرب الشبيبة آلان ڤيڤر باللاعبين في وسط الميدان وتحدث معهم بلهجة شديدة على غير العادة. وكان هدف المدرب من وراء ذلك تحفيز اللاعبين ورفع تركيزهم أكثر، تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الاسماعيلي في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
طلب منهم عدم التراخي يوم 18 جويلية
وركز المدرب ڤيڤر على جعل اللاعبين يقظين من الآن، وأن لا يفكروا في أي شيء آخر يمكن أن يفقدهم التركيز. كما طالبهم بأن يكونوا أقوياء وأشداء يوم 18 جويلية أمام الاسماعيلي، وأعاد هذا التاريخ عدة مرات على مسامعهم. وأكد المدرب للاعبين أن تراخيهم في الحصص التدريبية الأخيرة لا يبشر بالخير، وطلب منهم أن يلعبوا بصلابة لأن النادي المصري لن يسهل لهم المهمة، وسيكون أكثر قوة في عقر داره.
ڤيڤر: “إذا تراخيتم فلن تكون لدينا أي فرصة”
وقد تفاجأ اللاعبون للهجة القوية التي كان يحدثهم بها المدرب ڤيڤر، ما يؤكد أنه بدأ يعيش نوعا من ضغط المواجهة التي يعترف الجميع بأنها لن تكون سهلة المنال. وظل التقني يطلب من اللاعبين أن يعملوا بكل جدية في الوقت الحالي، حتى يكونوا في لياقة بدنية جيدة أمام الاسماعيلي، وقال لهم بالحرف الواحد:“ إذا تراخيتم، لن تكون لدينا أي فرصة يوم 18 جويلية”.
ذكرهم بالمباراة البطولية التي لعبوها في أنغولا
وحتى يحفزهم أكثر ويجعلهم أكثر وعيا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأكثر حماسا، ذكّر المدرب ڤيڤر أشباله بالمواجهة البطولية التي لعبوها في أنغولا أمام نادي بيترو أتليتيكو، وتأهلوا بفضلها إلى دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا. ولم يتف التقني بذلك، بل ذكرهم بالهدف الذي سجله المهاجم عودية بعد تمريرة رائعة من حميتي، وطلب منهم أن يعيدوا نفس الشيء أمام الاسماعيلي. كما أكد لهم أنه يجب عليهم انتظار كل شيء في مصر، لأنه يعلم أن الظروف لن تكون في صالح الشبيبة بسبب الحساسية الموجودة بين البلدين، بعد اللقاء الشهير الذي جمع المنتخبين شهر نوفمبر الفارط.
أكد لهم أن مواجهة الإسماعيلي هي مباراة الإرادة
واستطرد آلان ڤيڤر قائلا: “يوم 18 جويلية لن نلعب مواجهة تعتمد على التكتيك أو الجانب البدني، وإنما تعتمد أكثر على القلب والإرادة القوية فكونوا أقوياء، أمامنا منافس يسير بوتيرة مرتفعة. كونوا جاهزين لهذه المعركة”. وهو الكلام الذي فهمه اللاعبون كما ينبغي.
لاحظ أن اللاعبين “فشلو“ نوعا ما
وركز التقني على الجانب النفسي قليلا بدلا من العمل البدني والفني حتى يرفع معنويات اللاعبين، لأنه لاحظ أنهم تراخوا نوعا ما في الحصص التدريبية الأخيرة، وأصبحوا لا يطبقون التمارين الموجهة إليهم كما ينبغي وهذا أمر طبيعي. لأن اللاعبين يملون البقاء كثيرا في التربصات المغلقة، ويشعرون دائما أن أحدا يشدد عليهم الخناق، كما أن درجة التوتر ترتفع دائما مع اقتراب نهاية التربصات، وهذا ما يؤثر على إرادتهم وجديتهم في العمل.
الشبيبة تفكر من الآن في تربص فرنسا
يبدو أن الطاقم الفني القبائلي لا يفكر في الوقت الحالي إلا في عملية التحضيرات البدنية، وهذا حتى يجعل اللاعبين جاهزين من كل النواحي لاستقبال الموسم الجديد. فرغم أن الحدث الهام الذي ينتظر الشبيبة هو المباراة أمام الإسماعيلي المصري يوم 18 جويلية القادم، إلا أن الطاقم الفني بدأ من الآن التفكير في البرنامج الذي يمكن أن يسطره خلال التربص التحضيري الثاني الذي ستجريه الشبيبة في مارسيليا بمركز “إيكس أون بروفانس”، وهذا ما يعني أن الطاقم متخوّف من عدم تمكن اللاعبين من كسب لياقة بدنية جيدة قبل بداية الموسم.
التنقل سيكون يوم 21 جويلية
حسب ما برمجته الإدارة القبائلية، فإن تربص فرنسا سينطلق يوم 21 جويلية المقبل، أي بعد العودة من مصر عقب مواجهة النادي الاسماعيلي التي برمجت يوم 18 جويلية، حيث ستعود الشبيبة إلى الديار في اليوم الموالي، ويكون للاعبين يوم راحة وهو 20 جويلية وفي اليوم نفسه ستسترجع الشبيبة تأشيرات اللاعبين، ليشد الجميع الرحال يوم 21 جويلية نحو فرنسا، والعودة ستكون يوم 28 جويلية، وهكذا تنهي الشبيبة عملية تحضيراتها للموسم الجديد.
محمدي سيلتحق بفرنسا قبل الفريق
من جهته، فإن المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي سيدخل في تربص مع المنتخب الوطني يوم 13 جويلية في العاصمة، باعتبار أنه محضر بدني في المنتخب وليس في الأندية، كما أن تربصه سينتهي يوم 19 جويلية، سيتنقل في اليوم الموالي إلى فرنسا حتى يرتاح قليلا قبل أن يدخل في تربص آخر مع شبيبة القبائل مرة أخرى، أي قبل وصول الشبيبة إلى فرنسا حيث سيلتقي محمدي مع الفريق هناك ويباشر عمله الذي سطره من الآن.
لن يكمل التربص مع الشبيبة
لن ينهي المحضر البدني بوجمعة محمدي التربص مع الشبيبة في فرنسا، حيث سيضطر إلى الخروج يوم قبل نهاية التربص حتّى يدخل في تربص ثان مع المنتخب الوطني المحلي يوم 27 جويلية المقبل، وهكذا سينهي محمدي مهمته مع الشبيبة في هذا التاريخ إلاّ إذا طلب الرئيس حناشي من رئيس الاتحادية الوطنية محمد روراوة السماح للمحضر بوجمعة محمدي أن يعود إلى الشبيبة مرة أخرى لتحضير اللاعبين بدنيا لأنه يحقق الإجماع في الشبيبة.
ڤيڤر أكد للاعبين أنهم سيخضعون إلى برنامج مكثف
بدأ المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، السويسري ألان ڤيڤر يُحدّث لاعبيه عن التربص المقبل الذي ينتظرهم في فرنسا، وفضّل أن يحضرهم من الآن من الناحية النفسية وأكد لهم أنهم سيخضعون إلى برنامج أكثر كثافة وإرهاقا مقارنة بالتربص الحالي، كما أكد لهم أن تربص فرنسا سيكون مخصصا للتحضير للمواجهة الثانية التي تنتظر الشبيبة في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام هارتلاند النيجيري، وعليه فإن المدرب ڤيڤر يسعى إلى التركيز دائما على الجانب النفسي.
مدان ومناد يحظيان بشعبية واسعة في الدار البيضاء
خلال تواجدنا بالعاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، تعرف علينا بعض المناصرين المغربيين على أننا جزائريين، وسألونا مباشرة عن أحوال اللاعبين جمال مناد وحكيم مدان اللذين سبق لهما وأن تقمصا ألوان الشبيبة وحققا عدة إنجازات معها، وهذا ما جعلنا نتأكد أنهما يحظيان بشعبية واسعة في المغرب، خاصة لما أصر أحد المناصرين أن يوجه تحيته وسلامه لهذين اللاعبين اللذين واجها في عدة مناسبات الرجاء والوداد البيضاويين مع شبيبة القبائل.
الشبيبة تدربت صبيحة أمس
رغم أنها كانت قد برمجت مقابلة ودية أمسية أمس أمام فريق قوي اسمه الوداد البيضاوي حامل لقب البطولة الموسم المنقضي، إلا أن الطاقم الفني لشبيبة القبائل أصر على أن يتم برمجة حصة تدريبية في الصبيحة مثلما جرت العادة في كل المواجهات الودية التي لعبتها الشبيبة منذ بداية هذا التربص، وهذا حتى ينهي المحضر البدني البرنامج الذي سطّره منذ البداية وتكون نتائجه جيدة، ولا يكون فيه أي خلل، إلا أن حصة أمس لم تشهد تركيز شديد على الجانب البدني، وإنما تولى المدرب ڤيڤر تدريب الفريق من الناحية الفنية وركز على الخطة الجديدة التي يريد أن يلعب بها أمام الإسماعيلي.
الضغط يشتد في الشبيبة والتفكير في الاسماعيلي وصل ذروته
مع اقتراب نهاية التربص التحضيري الذي دخلته الشبيبة منذ 26 جوان المنصرم، يبدو أن الأجواء السائدة داخل المجموعة القبائلية تغيّرت نوعا ما، حيث أصبح الجميع يعيش ضغطا رهيبا في الفريق ويفكر في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة بعد أيام قليلة أمام نادي الاسماعيلي المصري، ويحاول كل لاعب السيطرة على أعصابه قدر الإمكان ويتفادى التوتر خاصة مع نهاية هذا التربص لا سيما أن اللاعبين بدؤوا يملون هذا “الروتين” ولم يعودوا يتحمّلون بقاءهم في مركز واحد كل يوم.
ما حدث بين تجّار والشرڤي كان نتيجة للضغط
الأمر الذي يؤكد أن لاعبي الشبيبة يعيشون ضغطا رهيبا هذه الأيام، هو عدم تمكنهم من السيطرة والتحكم في أعصابهم، والدليل على ذلك ما حدث أول أمس بين اللاعبين الشرڤي وتجار، حيث أن تجّار لم يتعمد إيذاء زميله في الفريق أو التدخل عليه بخشونة ليصيبه، لكن نظرا للضغط الذي يعيشه تجار فقد فعل ما فعل دون أن يشعر، لكن بعد نهاية الحصة توجّه إلى غرفة الشرڤي وطلب منه الاعتذار، لذلك فمن الضروري أن يكون كل واحد متفهما لوضعية الآخر، حتى ينتهي التربص في أحسن الظروف مثلما انطلق.
العرفي: “أنا معتاد على مثل هذه التربصات وحان وقت التحكم في الأعصاب”
رغم أنه يعتبر لاعبا جديدا في التشكيلة القبائلية ولا يعرف الكثير من اللاعبين، إلا أن اللاعب العرفي اندمج مع بقية المجموعة بكل سهولة، وأكد أنه لا يعيش أي ضغط ولم يمل من هذا التربص وهذا لأنه معتاد على اجراء مثل هذه التربصات الطويلة. وقد صرح في هذا الشأن: “عندما كنت في نادي بارادو، كنا ندخل تربصات طويلة المدى في إيطاليا، وفي مناطق تبعد عن المدينة ب 40 كلم، ورغم ذلك إلا أن الأمور كانت دائما تسير على أحسن ما يرام، أما الآن فأظن أنه لا داعي للشعور بالملل لأننا في مركز جيد ويستقبل العديد من المنخرطين، وهذا يخفف من الملل والضغط، كما أننا نوشك على إنهاء هذا التربص لذا أرى أنه حان الوقت للتحكم في الأعصاب والسيطرة عليها، حتى ننهي التربص بنجاح من جميع النواحي”.
عودية يعود إلى الاحتكاك الذي وقع بين تجار والشرڤي:
“لا يجب أن نضرب استقرارنا ومثل هذه الأمور تحدث في أي تربص“
توجه مهاجم الشبيبة أمين عودية بعد نهاية حصة أول أمس الثلاثاء مباشرة إلى غرفة اللاعب الشرڤي، حتى يطمئن على حالته الصحية بعد أن غادر الملعب قبل الجميع، بسبب تعرضه لتدخل عنيف من اللاعب تجار. كما أراد عودية أن يهدأ زميله باعتباره (عودية) لاعب يتمتع بمستوى ثقافي كبير في الشبيبة، لأن الشرڤي غادر وهو في قمة الغضب بعد أن كان يعاني من إصابة من قبل. وقد صرح اللاعب عودية بخصوص هذه المسألة قائلا: “ما حدث بين تجار والشرڤي أمر طبيعي ويحدث في أي تربص مغلق خاصة في نهايته، لأنه من الطبيعي جدا أن يشتد التوتر في الأيام الأخيرة من التربص. لكن يجب أن نعرف كيف نسيّر هذه الأيام، فلم يبق لنا سوى يومين ونعود إلى الديار، المهم أن لا نضرب استقرارنا. أما بين تجار والشرڤي فلم يحدث أي شيء يستحق التضخيم، لعبة كرة القدم فيها الاحتكاك، ويجب تفهم التصرف الذي قام به الشرڤي، فبعد هدوء الأعصاب عادت الأمور إلى مجاريها بين اللاعبين“.
“أعرف معنى التعرض لإصابة مع بداية الموسم”
واستطرد عودية قائلا إنه لا يتمنى لأي لاعب أن يتعرض لإصابة خطيرة قبل بداية الموسم، لأنه يعرف معنى ذلك جيدا وأضاف: “تعرضت لإصابة قبل بداية الموسم المنصرم، خلال المباراة الودية الأخيرة التي جمعتنا بمولودية بجاية، غاضتني عمري خاصة أن التدخل العنيف كان من لاعب لا أعرفه. إذ أنني أقبل أن أصاب بسبب الاحتكاك بأحد زملائي في الفريق ولكن ليس بلاعب أجنبي، لقد ضيعت خمسة أشهر بسبب تلك الإصابة لكنني صبرت وتقبلت الوضع، وعدت إلى مستواي الذي سيتطوّر في المستقبل”.
ڤيڤر تأسف لما حدث للشرڤي وطلب من اللاعبين تفادي التدخلات العنيفة
ومن جهته، تأسف المدرب آلان ڤيڤر لما حدث للاعب الشرڤي، خاصة أن اللاعب كان يلعب بحيطة لأنه عاد من إصابة على مستوى الكاحل، ولم يرد أن يتعرض لإصابة مماثلة في هذا الوقت بالذات. لأنه سيكون من الصعب على اللاعب أن يرفع معنوياته في وقت قصير، إذا تعرض لإصابة أخرى. وجدد المدرب ڤيڤر طلبه للاعبين المتمثل في أن يلعب الجميع بحيطة، ويتفادوا التدخلات العنيفة فيما بينهم اجتنابا للتعرض لإصابات خطيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.