وصلت بعثة المنتخب الفرنسي لكرة القدم صباح أمس السبت إلى جنوب إفريقيا إستعداداً لخوض نهائيات كأس العالم 2010 والتي تنطلق فعالياتها الجمعة القادم. وبمجرد أن هبطت طائرة منتخب الديوك الفرنسية إلى مطار “جورجي” لاقد اللاعبون ترحيبا كبيرا من جانب جماهير جنوب إفريقيا التي إستقبلتهم بالأبواق إحتفالاً بوصولهم لأرض البافانا بافانا. وكان المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه الوطني ريموند دومينيك قد تعرض لصدمة قوية بعد الخسارة أمام منتخب الصين بهدف نظيف في المباراة الودية التي أقيمت بينهما الجمعة في إطار إستعدادات الديوك للمونديال. ويخوض الديوك أولى مبارياتهم في المونديال الجمعة القادم أمام منتخب الأوروغواي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبي المكسيكوجنوب إفريقيا “المضيف“. دومينيك يتجاهل الخسارة أمام الصين ويُؤكد: “ما زالت 6 أيام لأجل التصحيح“ قلل ريمون دومينيك –مدرب المنتخب الفرنسي- من الخسارة التي مني بها أمام المنتخب الصيني. وشدد دومينيك في التصريحات التي أدلى بها لصحيفة “ميرور” أنه ما زالت هناك 6 أيام لتدارك الأخطاء قبل مباريات كأس العالم. وأضاف مدرب “الديّكة”: “مشكلة فعلا أن تخوض مباراة وتخسر ولا تسجل لكنها في النهاية مباراة ودية للتحضير“. يذكر أن حالة من القلق أصابت الشارع الكروي الفرنسي بعد الخسارة أمام الصين فضلا عن التعادل السابق أمام المنتخب التونسي ومن قبلها الفوز الصعب على كوستاريكا. الفرنسي مارشان على رأس منتخب تونس أعلن نائب رئيس الإتحاد التونسي، أنور حداد، أن الفرنسي برتران مارشان عُيّن مدرباً جديداً للمنتخب التونسي لمدة عامين. وأوضح حداد: “وقع الاختيار على برتران مارشان لقيادة المنتخب لفترة عامين وسيعاونه المحلي سامي الطرابلسي كمساعد للمدرب”، دون ذكر الشروط المادية للعقد الموقع من قبل المدرب الفرنسي. وسيخلف مارشان التونسي فوزي البنزرتي في منصب المدرب، وسيبدأ عمله خلال شهر جوان الحالي، وهو مطالب حسب حداد بقيادة تونس إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2012. وأضاف حداد الذي يشغل منصب الناطق الرسمي باسم الاتحاد التونسي أن عقد مارشان سيمدّد لعام إضافي حتى كأس الأمم الإفريقية 2013 بناء على النتائج التي سيحققها في النسخة السابقة. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن حداد قوله إن العقد الذي يربط مارشان بنادي الخور القطري سيفسخ بالتراضي بين الطرفين. ويعرف مارشان كرة القدم التونسية جيداً حيث سبق أن درب النادي الإفريقي (2006) والنجم الساحلي (2007) وقاد الأخير إلى إحراز دوري أبطال إفريقيا. أوبي ميكيل ينضم إلى قافلة الغائبين إنضم لاعب وسط تشيلي الإنجليزي ومنتخب نيجيريا “جون أوبي ميكيل” إلى قافلة المصابين الذين لن يتمكنوا من المشاركة في نهائيات كأس العالم. ولقي منتخب نيجيريا بالتالي ضربة بعد أن أعلن ميكيل أنه يفضل عدم المشاركة في المونديال تجنباً لتفاقم إصابته في ركبته، فلحق بزملائه في تشيلزي الألماني مايكل بالاك والغاني مايكل إيسيان والإيفواري ديدييه دروغبا الذين انسحبوا تباعاً بسبب الإصابات. وقال المسؤول عن المنتخب النيجيري إيمانويل عطا: “استبعدنا ميكيل من المنتخب المشارك في نهائيات كأس العالم بعد أن أبلغنا أنه لن يغامر بمستقبله لأنه لم يتعاف تماماً من عملية جراحية في ركبته خضع لها مؤخرا“ً. وقد تم اختيار المهاجم براون إيدييه المحترف في سوشو الفرنسي بدلاً من ميكيل، وهو كان ضمن اللائحة الاحتياطية للمنتخب. وكانت مشاركة ميكيل في مونديال جنوب إفريقيا غير مؤكدة بسبب الإصابة إذ تعود مباراته الأخيرة مع فريقه تشيلزي الى أفريل الماضي، قبل أن يجري عملية جراحية في الركبة مطلع الشهر التالي، لكن المدرب السويدي لارس لاغرباك كان متفائلاً رغم ذلك بإمكان مشاركة اللاعب في مباراة نيجيريا وكوريا الشمالية الودية يوم الأحد. ولم يشارك ميكيل في المباراتين الوديتين اللتين انتهتا بالتعادل ضد السعودية (0-0) وكولومبيا (1-1) الأسبوع الماضي. إيسيان يُمدّد عقده مع تشيلزي مدد لاعب وسط المنتخب الغاني لكرة القدم مايكل إيسيان عقده مع تشيلزي، بطل انجلترا عامين إضافيين، حسب ما أعلن النادي اللندني. وينتهي العقد الأول ل إيسيان الذي سيغيب عن نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا بسبب إصابة في الركبة، عام 2013، وقد ارتبط مع ناديه بموجب العقد الجديد حتى 2015. ويذكر أن إيسيان (27 عاما) تعرض للإصابة في جانفي الماضي خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في انغولا، ولم يلعب منذ ذلك التاريخ. وقال إيسيان بعد التوقيع على العقد الجديد: “أنا سعيد جدا لأن النادي اظهر ثقة واهتماما كبيرين بي”، فيما أعرب المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي من جانبه عن “سعادته الكبيرة” بتمديد العقد، مؤكدا أن اللاعب “سيبقى مهما جدا للفريق في المستقبل“. رئيس البرازيل: “مارادونا المدرب الوحيد الذي يعتمد على سياسة التراخي“ أعرب لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على التتويج بلقب كأس العالم 2010، مشيراً إلى أن حظوظ منتخب السامبا في الفوز باللقب أقوى من الأرجنتين جارتهم في القارة. ومن جانبه، نقل موقع “ياهوو سبورت” تصريحات أدلى بها دا سيلفا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: “ليس هناك أدنى شك في قدرة البرازيل على الفوز بكأس العالم“. وألقى الضوء على الطبيعة الهادئة التي تسيطر على معسكر المنتخب الأرجنتيني الذي يسمح لزوجات وصديقات اللاعبين بالتواجد معهم من أجل تحفيزهم، مشيراً إلى أنه يتمنى وصولهم إلى مراحل متقدمة في البطولة. وأبدى الرئيس البرازيلي خلال تصريحاته حيرة واضحة من نظام التراخي الذي يعتمد عليه الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا مدرب منتخب التانغو داخل المعسكر الإعدادي للبطولة العالمية. واختتم دا سيلفا تصريحاته قائلاً: “يبدو لي أن مارادونا هو المدرب الوحيد الذي يعتمد على هذه السياسة، وأريد وصول الفريق الأرجنتيني لمراحل متقدمة في البطولة والذي بدا واضحاً في المباريات الاستعدادية التي خاضوها“. ديل بوسكي: “مفتاح نجاحنا هو السيطرة على الكرة... ولا صغير في كرة القدم“ أوضح مدرب المنتخب الإسباني، فينسنتي ديل بوسكي، في مقابلة أجراها مع صحيفة “الآس“ العناوين العريضة لأسلوب عمل المنتخب الإسباني. المدرب الخبير تطرق إلى شكل المنتخب الإسباني التكتيكي، وموضوع اللاعبين البارزين والمصابين، فهو لم يبد انزعاجه من الانتقادات التي طالت أسلوب المنتخب خاصة موضوع السيطرة على الكرة التي كانت محط استهجان الكثيرين، حيث أكد ديل بوسكي بلطف لكن بحزم أنه الأدرى بما يناسب المنتخب، وموضوع السيطرة على الكرة هو مفتاح الوصول لمجد مشابه لمجد اليورو: “الأمور واضحة بالنسبة لي، السيطرة على الكرة مفتاحنا للوصول إلى الهدف، وهو ما يفهمه اللاعبون بشكل كبير، إنها مسألة مختلفة عن الشكل التكتيكي والخططي للفريق، هي مسألة متعلقة بهويتنا الكروية“. وتحدث المدرب عن أوضاع اللاعبين المتألقين في الفترة الحالية أمثال خيسوس نافاس، فهو يرى أن الأخير رغم تألقه لكنه ليس لاعباً خارج التقييم: “خيسوس نافاس لاعب ممتاز ويصنع الفارق، لكن هذا لا يعني أنه لا يمس، فالجميع خاضع للتغيير، وشكل الفريق وتكتيكه هو ما يحدد ذلك“. أما عن فالديز المتألق في الفترة الأخيرة فقد أبدى المدرب الإسباني رضاه عنه وعن أدائه بأرض الملعب: “فالديز يتمرن بشكل جيد، وهو يؤدي ما عليه بشكل كامل، بالإضافة إلى أنّه منفتح بشكل إيجابي على كل الملاحظات، وهو ما يكسبه طابعاً مميزاً سواء داخل الملعب أو خارجه“. أما عن المهاجم الواعد لورينتي فقد أكد المدرب بأنه حتى الآن لا يزال عند حسن الظن: “هو لاعب ممتاز وقد أتى للمعسكر بحالة بدنية جيدة، وهو ما سيعطينا المزيد من الحلول في خط المقدمة“. وختم المدرب حديثه قائلاً: “كثير من مشجعينا يعتقدون أننا قادرون على تسجيل هدفين في أول ربع ساعة وحسم المباراة، لكنني أقول لهم لا تقعوا في الفخ، جميع الفرق الكبيرة أمثال إيطاليا وفرنسا والبرتغال عانت أمام فرق يصفها الناس بالصغيرة، لكن لا صغير في عالم كرة القدم، ونحن واعون بالأمر جيداً، وسلاحنا الرئيسي كما أسلفت سيكون الاحتفاظ والتحكم بالكرة واستغلال الفرص المتاحة لنا أثناء المباراة“. كولاروف يُركّز مع منتخب صربيا وفخور باهتمام ريال مدريد اعترف الظهير الصربي الدولي أليكساندر كولاروف الذي يلعب في لازيو الإيطالي أنه ممتن بالأخبار التي تربطه بالتحول هذا الصيف لريال مدريد، لكنه شدد على تركيزه الكامل لمساعدة صربيا في نهائيات كأس العالم الحالية بجنوب إفريقيا. ويعتقد مورينيو أن كولاروف اللاعب المثالي للعب في منصب الظهير الأيسر بالنادي الملكي وأنه الوريث الشرعي المناسب لروبيرتو كارلوس في الريال. وقال كولاروف في تصريح له: “أحب أن أسمع اسمي يرتبط بريال مدريد لكن احتراما لزملائي بالمنتخب وفريقي ومنتخب بلادي يجب أن أستمر بالتركيز على بطولة كأس العالم، فإذا أديت بطولة جيدة يمكن وقتها أن يزيد احتمال انتقالي إلى أحد أكبر الفرق في العالم مثل ريال مدريد“. وأضاف كولاروف: “أعرف مورينيو جيدا وقد التقينا في مناسبات عديدة، وهو خبر جيد بالنسبة لي أن يكون مهتم بالعمل معي، لكن لا أدري إذا كان ذلك سيحدث الصيف القادم أم لا، لكنني أحب أن يكون مدربي“. وواصل أليسكاندر في الثناء على المدرب البرتغالي حيث قال: “لقد فاز بكل شيء هذا الموسم، لا يمكن أن تطلب منه أكثر من الفوز بثلاث بطولات في موسم واحد، ولا أجد مدرب بالعالم أفضل منه الآن. ناد بتاريخ وحجم الريال هو حلم لكل لاعب في العالم“. حارس المنتخب الأمريكي ينضم إلى قائمة الحراس المنتقدين لكرة كأس العالم انتقد حارس مرمى المنتخب الأمريكي “تيم هاورد” الكرة الجديدة التي ستلعب بها المنتخبات كأس العالم 2010. وقال حارس إيفرتون إن هذه الكرة “مجنونة” نظرا للصعوبة التي وجدها عندما تعامل معها أثناء التدريبات التحضيرية لمباراة الغد التي سيواجه من خلالها المنتخب الأمريكي نظيره الأسترالي قبل السفر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في المونديال العالمي. منتخب المكسيك يصل إلى جنوب إفريقيا وصلت بعثة منتخب المكسيك إلى مطار مدينة جوهانسبورغبجنوب إفريقيا صباح السبت إستعداداً لخوض نهائيات كأس العالم التي تحتضنها جنوب أفريقيا وتنطلق فعالياتها الجمعة القادمة. ويلعب المنتخب المكسيكي في المجموعة الأولى مع منتخبات الأوروغواي وفرنسا وجنوب إفريقيا “المضيف“. ومن المقرر أن تخوض المكسيك المباراة الإفتتاحية في البطولة الجمعة القادمة أمام جنوب إفريقيا. الإتحاد الإيفواري يثق في إمكانية مشاركة دروغبا في المونديال أبقى الإتحاد الإيفواري على آماله في مشاركة قائد المنتخب الأول لكرة القدم ديدييه دروغبا في كأس العالم الذي تنطلق فعالياتها بعد أيام بجنوب إفريقيا وذلك بعدما تعرض لكسر في ذراعه الأيمن. وتعرض دروغبا صاحب ال 31 عاما للإصابة خلال مباراة منتخب كوت ديفوار الودية أمام نظيره الياباني والتي أقيمت الجمعة وأنتهت بفوز الأفيال بثنائية نظيفة، حيث سقط دروغبا على الأرض متأثراً بآلام شديدة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع لاعب الوسط المدافع للمنتخب الياباني توليو شورتلي، وبعد إجراء الفحوص تبين تعرضه لكسر ما قد يهدّد مشاركته في المونديال. وأفاد موقع “بريس أند جورنال” أنه رغم المخاوف حول إمكانية مشاركة مهاجم تشيلزي الإنجليزي في المونديال، إلا أن الإتحاد الإيفواري يثق في قدرة اللاعب على تمثيل منتخب بلاده في البطولة. ونقل الموقع بيانا عن الإتحاد الإيفواري جاء فيه: “لقد تم نقله على وجه السرعة إلى أحد المراكز الطبية في سيون، حيث كشفت الأشعة التي خضع لها إصابته بكسر في ذراعه الأيمن“. وتوقعت العديد من التقارير الصحفية خضوع دروغبا لعملية جراحية في ذراعه. ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الإتحاد الإيفواري لكرة القدم: “نحن ننتظر خضوع دروغبا للعديد من الفحوص الأخرى في وقت لاحق للتأكد من حجم إصابته، ولكنه لا يزال بإمكانه اللعب والمشاركة في كأس العالم“. وأضاف: “نحن لا نعلم بعد ما إذا كان سيتمكن من اللحاق بالمباراة الأولى أمام البرتغال أم لا، فهذا الأمر سيحدده الجهاز الطبي، ولكن لن يكون خارج البطولة“. وفي السياق ذاته أعرب سفين غوران إريكسون مدرب الأفيال عن حزنه وأسفه لإصابة دروغبا، مضيفاً: “بالطبع أشعر بالقلق، فهو قائدنا كما أنه من أفضل اللاعبين على مستوى العالم“. تأخر موعد إقلاع منتخب الأوروغواي إلى جنوب إفريقيا بسبب مشكلة في الطيران توجه منتخب الأوروغواي أمس السبت إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، بعد أن تأخر نحو ست ساعات عن موعد الإقلاع المقرر بسبب مشكلات تتعلق بالطيران، لكن البعثة غادرت بعد منتصف ليلة الجمعة بالتوقيت المحلي على متن طائرة وصلت متأخرة من البرتغال. وأوضح لوكاس بلاسينا مسؤول الاتحاد المحلي لكرة القدم: “أقلعت الطائرة متأخرة خمس ساعات من البرتغال بسبب مشكلة تتعلق بالطيران بالتأكيد“. ومن المقرر أن تهبط الطائرة التي تحمل اللاعبين والطاقم الفني بقيادة أوسكار واشنطن تاباريز في جوهانسبورغ، لتنقلهم رحلة أخرى إلى كيمبرلي مقر معسكر الفريق استعدادا ل المونديال. وقال المدافع دييڤو لوڤانو قائد الفريق: “الأوروغواي ستقاتل”، مضيفا في تصريحات إلى الصحافة المحلية: “إنه أملنا، وعلى المستوى الشخصي أعتقد أنه حتى يقوموا بضرب أحدنا وإجباره على مغادرة البطولة، فإننا لن ننتزع من أذهاننا أننا يمكننا التتويج بلقب