اتحاد العاصمة دوليو الاتحاد بين متقدم ومتراجع، العرفي مفاجأة وڤاسمي يخطف الأنظار

يملك اتحاد العاصمة النسبة الأكبر من اللاعبين المحليين في صفوف المنتخب الوطني، فقد وصل عددهم في آخر تربص إلى خمسة لاعبين كلهم موجودون في تشكيلة 23..
وارتفع العدد هذه المرة إلى سبعة لاعبين الأمر الذي يجعل الاتحاد يشعر بمسؤولية أثقل، كيف لا وعناصره الدولية تحمل ألوان المنتخب الوطني في اللقاءات الرسمية وغير الرسمية، ولكن بعد الجولات الثلاث الأولى من الموسم الجديد، ظهرت بعض التأثيرات في العناصر التي اختارها الناخب الوطني في التربص الأخير، حيث تراجع بعضها فيما أكدت البقية أنها تستحق الوجود دائما في القائمة.
بن موسى القطعة الأساسية التي تنتظر لقاء ليبيا
ولعل أول من أكد مستواه هو اللاعب اليساري مختار بن موسى الذي يتألق من أسبوع لآخر، فبعد أن كان وراء كرة أول أهداف الاتحاد هذا الموسم أمام شباب قسنطينة بتنفيذه كرة ثابتة التي سجلها دحام، عاد أمام العلمة وسجل ثنائية لم تكتمل الفرحة بها بعد أن تلقى فريقه ثلاثة أهداف، لكنه لم يتأثر وعاد في "الداربي" وأدى مباراة في القمة وكان مرة أخرى وراء تمريرات في المستوى ناحية الهجوم، وعليه فإن ابن مدينة تلمسان ينتظر بشغف لقاء العودة أمام ليبيا، لعل وعسى يكون ضمن العناصر المشاركة خاصة في ظل معاناة المنتخب الوطني من مشكل في الرواق الأيسر.
سوڤار عاد من بعيد ويريد لقاءات للتأكيد
لاعب آخر من العناصر التي تنقلت رفقة "الخضر" إلى المغرب، في مواجهتهم أمام ليبيا ويريد البقاء ضمن قائمة لقاء العودة، الأمر يتعلق باللاعب سوڤار الذي لم يكن أساسيا لا في اللقاء الأول ولا في الثاني، لكنه حصل على فرصة اللعب في اللقاء الثالث وأظهر مستوى جيّدا، فأداؤه الهجومي الرائع لم يمنعه من المشاركة في العمل الدفاعي وساهم في أكثر من مناسبة في إيقاف لاعبي المنافس.
تغييره كان تكتيكيا وليس لتراجع مستواه
وتم استبدال اللاعب سوڤار في نهاية المباراة وبالضبط في الدقائق الخمس الأخيرة، وظن البعض أن ذلك راجع للتعب لكن التغيير كان تكتيكيا لأن المدرب "ڤاموندي" لاحظ اعتماد لاعبي المولودية على الرواق الأيمن عن طريق حشود، فكان يجب غلق المنافذ عن المنافس فاختار يخلف لخلافة سوڤار مع صعود بن موسى في الرواق، ثم ضرب عصفورين بحجر واحد بإعطاء نفس جديد للهجوم وفي الوقت نفسه تعزيز الدفاع بلاعب ذي خبرة وتجربة.
شافعي حصل على فرصة وكاوة أعجب به
لاعب آخر لم يبدأ الموسم أساسيا لكنه عرف كيف يستغل الفرصة ويعود من بعيد، إنه المدافع الشاب فاروق شافعي الذي تمكن من أداء مباراة في القمة أمام الجار مولودية الجزائر وكان أحد أحسن العناصر على الميدان، الأمر الذي يؤهله للبقاء في صفوف "الخضر" خاصة أنه كان تحت معاينة مساعد الناخب الوطني ومدرب الحراس عبد النور كاوة الذي أعجب به.
تجار لا يزال بعيدا عن مستواه ولكن...
بالمقابل تراجعت أسهم اللاعب ساعد تجار الذي حصل على فرصة اللعب في مباراة ليبيا وبدأ الموسم أساسيا، ولم ينه المباراة أمام شباب قسنطينة ما جعله يدخل احتياطيا أمام العلمة ولم يلعب سوى نصف الساعة، قبل أن يعود أساسيا في "الداربي" لكن لسوء حظه لا يزال بعيدا عن مستواه الحقيقي، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن أسباب تراجع اللاعب في هذا الظرف بالذات، حيث لم يتمكن من البروز بالشكل الذي يؤهله لكي يواصل الوجود في قائمة المنتخب الوطني مستقبلا، وما عليه سوى العمل لكي يعود بقوة وإلا ستصبح مكانته مهددة خاصة إذا فقد مكانته في التشكيلة الأساسية للاتحاد، بالرغم من وجوده في قائمة المحليين في التربص المقبل للمنتخب.
زماموش أكبر الخاسرين ومكانته مع "الخضر" مهددة
أكبر الخاسرين منذ بداية الموسم الجديد هو الحارس محمد الأمين زماموش، الذي كان في الماضي القريب مرشحا رفقة دوخة لخلافة مبولحي الموجود دون فريق في منصب الحارس الأول للمنتخب، لكن أسهمه هوت مباشرة بعد تلقيه أربعة أهداف في اللقاءين الأول والثاني، وباتت مكانته الاحتياطية مع "الخضر" مهددة بعدما بات الحارس الثالث في النادي، ومن هذا المنطلق فإنه يتعيّن على زماموش انتظار أي خطأ من منصوري وبعده ضيف لكي يستعيد مكانته الأساسية، يأتي هذا بالرغم من أنه موجود في قائمة "الخضر" المقبلة.
ڤاسمي يخطف الأضواء ويبعث رسالة ل حليلوزيتش ليعوض جبور
وأدى المهاجم أحمد ڤاسمي مستوى مقبولا في الشوط الثاني من المباراة الأولى، حيث نال إعجاب الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قبل أن يحصل على مكانته الأساسية التي حافظ عليها رغم الهزيمة في العلمة واستطاع أن يفتح رصيده من الأهداف، الأمر الذي جعله يصبح ضمن اهتمامات الناخب الوطني، وها هو موجود ضمن قائمة لاعبي "الخضر" في التربص القادم، خاصة أن المنتخب فقد المهاجم جبور بسبب العقوبة.
العرفي ينال ثقة البوسني من شوط واحد فقط
وجاءت المفاجأة من المدرب البوسني لما وضع اسم اللاعب حسين العرفي، في قائمة اللاعبين المحليين المستدعين للتربص الثاني في أكتوبر القادم، حيث لعب ابن بوسعادة شوطا واحدا في المباراة الأولى أمام شباب قسنطينة، وخرج مصابا وكان ذلك كافيا لينال ثقة الناخب الوطني ليكون موجودا في قائمته.
=======================
الدوليون سيدخلون في تربص يوم الفاتح أكتوبر
سيدخل لاعبو اتحاد العاصمة الدوليون تربص المنتخب الوطني الخاص بالمحليين يوم الفاتح أكتوبر القادم، حيث سيجري اللاعبون السبعة الذين تم استدعاؤهم تربصا مدة أربعة أيام سينتهي يوم الرابع من الشهر الداخل، ليعودوا بعده إلى فريقهم تحسبا للمباراة الموالية برسم الجولة الخامسة من البطولة.
لقاء البرج سيلعب يوم السادس أكتوبر
وأبقت الرابطة الوطنية البرنامج الخاص بالجولة الخامسة كما كان من قبل، حيث سيواجه أبناء سوسطارة العائد الجديد إلى القسم الأول أهلي البرج، وهي المباراة التي ستلعب يوم السبت السادس أكتوبر المقبل بملعب بولوغين بداية من الساعة السادسة مساء.
لقاء سطيف يؤجل بسبب لقاء ليبيا
بالمقابل أجلت لجنة البرمجة التابعة للرابطة الوطنية لقاء الجولة السادسة أمام وفاق سطيف، من يوم السبت 13 أكتوبر القادم إلى يوم الثلاثاء 16 من الشهر نفسه بسبب وجود لاعبين من الاتحاد في صفوف المنتخب الوطني، الذي سيلعب مباراة العودة أمام منتخب ليبيا يوم 14 أكتوبر المقبل، على أن يتنقلوا في اليوم الموالي مع فريقهم إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلي.
في هذه الحال التنقل إلى موريتانيا سيكون يومين قبل اللقاء
وبما أن الاتحاد سيتنقل إلى موريتانيا لمواجهة نادي تيفراغ زينة بالعاصمة نواقشط، فإن التنقل من المنتظر أن يكون يوم 17 أكتوبر الداخل أي يومين قبل المواجهة المقررة يوم 19 أكتوبر، والتي تدخل في إطار الدور الثاني من الكأس العربية للأندية التي بعثت من جديد هذا الموسم.
==========================
قضية الاستقبال بملعب 5 جويلية تصنع الحدث
لا تزال قضية رغبة مسؤولي اتحاد العاصمة والمدربين في الاستقبال بملعب 5 جويلية تصنع الحدث، حيث يتساءل الجميع عن مدى صحة ونجاح هذا الخبر لأنه لم يكن أحد يخطر على باله أن يفكر الاتحاد في مغادرة ملعب بولوغين والانتقال إلى الملعب الأولمبي، لكن المدرب كان له هذا الرأي ويريد تجسيده على أرض الواقع.
عدة أطراف تستحسنه وحداد يدرس الفكرة
وتزامنت الفكرة مع فوز الاتحاد على المولودية بهذا الملعب، والأكثر من ذلك أنه تمكن من إظهار مستوى مقبول وهو ما زاد رغبة المدرب الأرجنتيني في الانتقال من بولوغين إلى ملعب 5 جويلية، وقد استحسنت الكثير من الأطراف هذه الفكرة، ما جعل الرجل الثاني في النادي ربوح حداد يدرسها.
بلميهوب: "لسنا ضد استقبال الاتحاد ولكن لبعض اللقاءات فقط"
ولكي نضع النقاط على الحروف اتصلنا بمدير المركب الأولمبي نور الدين بلميهوب، الذي أكد لنا أنه ليس ضد الفكرة ولكن كما قال: "لست ضد الفكرة والملعب مفتوح للجميع، ولكن هناك قوانين ومقاييس ومعايير يجب السير عليها، ويجب أن لا تتعارض مع الفكرة، يمكننا استقبال الاتحاد بملعبنا لبعض اللقاءات فقط، لأننا نستقبل المولودية وهناك داربيات، ويجب أن لا نضع أنفسنا في مشكل البرمجة".
"قرار إقامة الداربيات عندنا يزيد صعوبة المهمة"
طرحنا قضية البرمجة وقلنا إن المولودية لما تلعب في العاصمة يجري الاتحاد لقاءه خارج الديار، فكان لمدير المركب رأي آخر حيث قال: "أظن أن الجميع على علم بالقرار الأخير والقاضي ببرمجة كل الداربيات بهذا الملعب، ما يعني أنه يمكن أن يتعارض لقاءان أحدهما داربي والآخر إما أن تكون المولودية أو الاتحاد المستقبل فيه، ما يعني أنه ستحدث مشكل في البرمجة، ولا يمكن لعب أكثر من لقاء في ظرف 24 أو حتى 48 ساعة، وعليه فالفكرة ليست سهلة التجسيد".
"يستحيل علينا استقبال مبارتين في أقل من أسبوع"
وقال المشرف الأول على مركب محمد بوضياف إن مشكل الملعب يكمن في الأرضية التي تسوء مع تهاطل الأمطار، لذا شرح بقوله: "كلكم تدركون مدى صعوبة استرجاع العشب عندنا لقوته خاصة في فصل الشتاء، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين على استقبال أكثر من لقاء في أسبوع واحد، وبما أن الداربيات موجودة فالمشكل قائم حتى دون الاتحاد، أي أن المولودية تستقبل وشباب بلوزداد أمام اتحاد الحراش يلعبان الداربي في الجولة نفسها، سنقع في مشكل، فما بالكم لو تتم إضافة الاتحاد إلى القائمة".
"الاتحاد لا يمكنه استقبال فرق صغيرة في ملعب كبير"
نقطة أخرى تطرّق إليها بلميهوب لا تخص لا البرمجة ولا الأرضية، بل تخص الاتحاد في حد ذاته، حيث قال إنه لا يمكنه استقبال الفرق الصغيرة بهذا الملعب، وأضاف قائلا: "لست هنا لكي أنتقد الاتحاد ولكن من غير المعقول أن يستقبل فرقا صغيرة في ملعب 5 جويلية، فتح الملعب يتطلب عمالا وأعوان شرطة ومصاريف، ولا أظن أن المباريات أمام الفرق الصغيرة ستضمن حتى مصاريف فتح الملعب، لذا لا يمكن أن يستقبل الاتحاد في 5 جويلية خلال مبارياته أمام الفرق التي لا تملك قاعدة جماهيرية كبيرة".
"سنجتمع وسندرس الفكرة ويجب الخروج بحلول ترضي الجميع"
وترك بلميهوب الباب مفتوحا أمام مسؤولي الاتحاد للتفاوض، حيث قال: "علينا أن نجد حلولا من خلال الجلوس إلى طاولة المفاوضات وسنتشاور بشأن الحلول الممكنة، ومرحبا بالاتحاد في أي وقت لكن شرط مراعاة كل الظروف ولست صاحب القرار النهائي".
==================
جديات: "الأنصار قالوا لنا قسنطينة والعلمة ما عليهش ما تخسروش الداربي برك"
"بالعمل والثقة في النفس لن يوقفنا أي فريق"
"الأنصار حضروا بقوة ويجب أن يواصلوا ولا يتركونا وحدنا"
كيف تعلقون على الفوز المحقق أمام المولودية؟
أظن أن الفوز كان صعبا للغاية، والدليل أن هدفا واحدا هو الذي صنع الفارق، لم يكن سهلا الفوز بهذا اللقاء أمام ذلك الجمع الغفير من الأنصار الذين حضروا بقوة، كلا الفريقين قدما ما عليهما من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب، والنتيجة أننا حصدنا أولى ثلاث نقاط في الموسم الجديد، ما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من مواصلة سلسلة الانتصارات في المستقبل القريب، وسنؤكد هذه الانطلاقة.
وهل ترى أن هذا الفوز كاف لكي يضع الفريق على السكة الصحيحة؟
نتمنى ذلك، أنا متأكد أن هذا الفوز مكّن اللاعبين من استعادة روح الفريق، لقد كنا في الموعد وحققنا الفوز بفضل الإرادة التي تمتعنا بها قبل وأثناء المباراة، وإذا كان هناك شيء ساعدنا على الفوز فهي الروح التي ميّزت المجموعة ككل، ما كان بمثابة رد على من انتقدونا طيلة الأيام الماضية، وبالعمل والثقة في النفس سنكون أقوى مستقبلا، وسنتمكن من تحقيق انتصارات أخرى، ولا أظن أن هناك فرقا ستقف في طريقنا.
ألم يتسرّب الشك إليكم عقب البداية الصعبة المسجلة في الجولتين الأولى والثانية؟
أظن أنه من الصعب على أي فريق أن يتقبل هذه البداية الصعبة، لكنني أفضل التعثر في الجولتين الأولى والثانية على الانهزام في "الداربي"، وهذا ليس رأيي لوحدي بل رأي الأنصار أيضا، فقد كان مطلبهم قبل وبعد بداية الموسم، ونحن لم نخيّبهم وفزنا بهذا المواجهة الهامة.
ألم يؤثر فيكم غياب العيفاوي في اللحظات الأخيرة التي سبقت انطلاق المباراة؟
كل اللاعبين كانوا محضرين لهذه المباراة أساسيين وبدلاء، الأمر الذي يجعلنا نقول إن الفريق كان يملك الأسلحة لقهر المنافس، المولودية ليست فريقا سهلا، بالمقابل كنا واجهنا الكثير من الانتقادات التي جعلتنا نعمل جاهدين لكي نرد على كل من انتقدونا طيلة الأسبوع، وقالوا إننا لن نتمكن من تحقيق الفوز.
الأنصار حضروا بقوة في تلك المباراة رغم مروركم بفترة صعبة، فماذا تقول لهم؟
أقول لهم أنتم رائعون ونحن فزنا من أجل إسعادكم، وفرحتنا لن تكتمل إلا بفرحتهم، أقول لهم أيضا أنه يجب عليهم المواصلة بالقوة نفسها، لأننا نريدهم معنا في كل المباريات، فهذا الفوز سيجعل كل الفرق تريد قهرنا ودونهم لن نستطيع فعل أي شيء.
======================
جديات لن ينسى "الداربي" بشارة القيادة
لن ينسى اللاعب لعموري جديات "الداربي" الذي جرى أمسية السبت الماضي، ليس لأنه حقق الفوز فيه ولا لأنه كان وراء كرة الهدف الوحيد في المباراة، بل لأنه كان فأل خير للفريق ككل لأنه حمل شارة القيادة لأول مرة منذ التحاقه بالاتحاد وفي "الداربي"، لأن العيفاوي هو الذي كان سيحملها لو لم يصب وفي النهاية كان حمله الشارة فأل خير، وسيبقى ذلك راسخا في ذهن ابن مدينة سور الغزلان.
الأنصار يواصلون البحث عن والي
يواصل أنصار اتحاد العاصمة رحلة البحث عن لاعب مولودية الجزائر والي، الذي ظل طيلة الأيام التي سبقت "الداربي" يقول إن أنصار الاتحاد سيختبئون عقب "الداربي" لأنهم سيخسرونه ولن يجدوا ما يقابلون به نظراءهم "الشناوة"، لكن العكس حدث حيث يختبئ اللاعب خجلا من المستوى المتواضع الذي ظهر به حيث لم يستطع أن يواجه أنصار الاتحاد، وفي الوقت نفسه خوفا من رد فعل أنصار المولودية الذين لاحظوا أن والي فاز ب"الداربي" في الجرائد قبل أن يخسره على الميدان، وحتما سوف يتجنب والي "المسامعية" طيلة الفترة الحالية والمقبلة.
دزيري تمت دعوته لقناة الجزائرية
تمت دعوة اللاعب السابق للاتحاد والمدرب المساعد الحالي بلال دزيري إلى حصة "جزائرية فوت"، التي بثت سهرة أمس على قناة "الجزائرية" والتي يقدمها الزميل كمال قاسي سعيد بمساعدة الزميلة ليندة شباح، وتحدّث دزيري عن أمور الاتحاد خاصة "الداربي" أمام المولودية، كان سعيدا بعودة فريقه إلى الطريق السليم بعد أن سجل بداية صعبة.