ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إتحاد العاصمة عليق يفوز بأولى معارك الكأس ويُريد الفوز بالحرب كاملة
نشر في الهداف يوم 09 - 03 - 2010

أنهت لجنة منافسة كأس الجمهورية الإشكال القائم حول لقاء الكأس بين المولودية والإتحاد واختارت في نهاية المطاف ملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو الأمر الذي لم يكن يخطر على بال أحد كون الكثير من المتتبعين كانوا يظنون أن المباراة ستجري بملعب 5 جويلية على غرار ما يجري في لقاءات البطولة،
لكن الاتحادية رأت عكس ذلك وطبقت القوانين الخاصة بالكأس والأمر لا يتعلق بقوانين البطولة، هذا القرار فاجأ الجميع كون ملعب عمر حمادي ليس أهلا لكي يحتضن مباراة كبيرة مثل هذه، لكن القوانين هي التي جعلت الاتحاد يفوز بمعركة الملعب ومن ثم يكون قد عزز حظوظه في التأهل كونه سيحصل على أكبر قدر من التذاكر لأنه هو المستقبل.
القانون يُطبّق بحذافيره والإتحاد لم يظلم المولودية
ورأى البعض أن القوانين ظلمت المولودية التي ستجد نفسها ضيفة على الجار اتحاد العاصمة، ولكن القوانين هي التي لم تكن في صالح العميد وليس الفاف أو لجنة الكأس هي التي ظلمتهم بهذا الاختيار، فالقانون تم تطبيقه بحذافيره ولم يكن هناك أي تجاوز على القوانين أو شيء من هذا القبيل، فالقوانين الجديدة أو بالأحرى المعدلة حديثا هي التي جعلت الهيئة التي يرأسها محمد خلايفية تقرر برمجة اللقاء بملعب بولوغين دون تردد، لأنه من غير الممكن أن يمنحوا المولودية الأفضلية هذه المرة لأن القرعة جاءت في صالح الاتحاد وليس في صالح المولودية، ومن ثم لم يكن بالإمكان برمجة اللقاء في الملعب الذي يستقبل فيه “العميد”.
عليق إقترح البليدة حتى يضغط على لجنة الكأس
وكنا قد أشرنا في وقت سابق إلى أن إدارة الإتحاد اقترحت تعيين ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لإحتضان “الداربي” العاصمي، والرئيس عليق كان على علم أن هذا الاقتراح غير ممكن ليس لأن الإتحادية ترفضه فحسب، بل لأن الملعب الذي سيحتضن المباراة معشوشب طبيعيا ويعاني من بعض المشاكل ويحتاج إلى راحة، بالتالي فإنه لم يكن ممكنا السماح بنقل مباراة عاصمية إلى خارج العاصمة، لكن عليق كان يهدف من خلال هذا الاقتراح إلى أن يوجه رسالة مباشرة إلى لجنة الكأس على أنه يرفض ملعب 5 جويلية جملة وتفصيلا.
الإتحادية وضعت نفسها في ورطة بتغيير القوانين
وكان المشكل القائم لدى لجنة الكأس في كل موسم هو الملاعب المحايدة التي تثير استياء البعض لحساب البعض الآخر، وهو الأمر الذي جعل مسيّري الاتحادية هذا الموسم يراجعون حساباتهم ويقررون في نهاية المطاف تغيير القوانين بإعادة تطبيق القوانين السابقة والقاضية باستقبال الفرق التي تسحب أوراقها أولا، وكان القانون قد أنهى الإشكال نهائيا في الأدوار السابقة، لكنه في نهاية المطاف وضع الرابطة في مأزق جديد مباشرة بعدما أسفرت القرعة عن مباراة نارية بين الجارين المولودية والاتحاد، وبذلك وضعت الرابطة نفسها في مأزق أصعب من الأول.
لو سُحبت المولودية أولا لا يقع الإشكال
ومن سوء حظ لجنة الكأس أن القرعة لم تكن في صالحها بسحب اتحاد العاصمة أولا، حيث عرفوا مباشرة بعدها أن الاتحاد سيطالب باللعب في ملعبه وهو ملعب عمر حمادي، ولكن لو كانت المولودية هي التي سحبت أولا فإن المباراة ستجري لا محالة في ملعب 5 جويلية بصفته الملعب الذي تستقبل فيه المولودية ضيوفها، وهو الأمر الذي لم يكن ووضع الرابطة أمام مشكل قد يجعل اللقاء يتأجل في حال ضغط المولودية على الفاف بعدم لعب اللقاء في بولوغين.
القبة لا أساس لها من الصحة
وانتشرت صبيحة أمس إشاعة تغيير الملعب، وقيل أنه تم اختيار ملعب بن حداد بالقبة، غير أننا تأكدنا بعد ذلك أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأن مسيّري المولودية هم من أطلقوا هذه الإشاعة حتى يؤثروا في الاتحادية لكي تغيّر الملعب، وبما أنهم على دراية تامة أن عليق يرفض ملعب 5 جويلية فإنهم بدأوا التحدث عن مقترحات أخرى تجعل المباراة لا تلعب في بولوغين ومن ثم الفوز بالمعركة من جديد، لكن القوانين ليست في صالحهم.
لو كان حقًا يبحث عن الأموال لإختار 5 جويلية
وحاول أنصار ومسيّرو المولودية التأكيد على أن الرئيس عليق اختار ملعب عمر حمادي لكي يحصل على مداخيل المباراة كاملة وأن الاتحاد يعاني من أزمة مالية كبيرة، لكن الحقيقة هي عكس ذلك، فالاتحاد عموما وعليق خصوصا لا يبحث عن الأموال ولو كان كذلك لاختار ملعب 5 جويلية الذي سيستقطب أعدادا كبيرة من الأنصار والتذكرة لا تقل عن 300 دينار ومن ثم تكون المداخيل كبيرة وينهي الأزمة مثلما يقولون، يرى البعض أنه في ملعب بولوغين يحصل على الحصيلة المالية كاملة أما في ملعب 5 جويلية فلا يحصل سوى على 60 في المائة ومن ثم يكون ملعبه أحسن، لكن وبعملية حسابية بسيطة نقول أن نسبة 60 بالمائة من ملعب 5 جويلية هي أكثر من 100 بالمائة الخاصة بعمر حمادي، لأنه في المركّب الأولمبي ستتوافد أعداد كبيرة خاصة من مناصري المولودية وهو ما يمنحه فرصة الحصول على مال كبير، لكن عليق لا يبحث عن الأموال بل يبحث عن الفوز والتأهل في بولوغين.
مشكل التذاكر يضع الأنصار في ورطة حقيقية
وسيجد مسيّرو ملعب عمر حمادي أنفسهم في ورطة حقيقية، فالإتحاد له الحق في التصرف في عملية التذاكر بصفته المالك الحالي للملعب، ومن هذا المنطلق يُمكنه إختيار عدد التذاكر التي يمنحها إلى الفريق المنافس، ومن هذا المنطلق نجد أن الإتحاد سيجد نفسه في مأزق في حال منح المولودية نسبة قد لا تتعدى 20 في المائة أي ما يعادل حوالي 2000 تذكرة، وهو ما سيغضب أنصار المولودية لأنهم يريدون اقتسام المدرجات، وهو مشكل عويص يصعب حله وقد يجعل فرضية التأجيل تكون الحل الأخير.
المولودية خائفة من ثلاثية الموسم الماضي
ومن بين الأمور التي جعلت مسيّري المولودية والأنصار عموما يرفضون ملعب بولوغين هو لقاء الموسم الماضي الذي جرى بدون جمهور وعرف انهزام المولودية بثلاثية نظيفة سجلها التاريخ بإمعان، كونها تعد من بين أكبر النتائج التي يفوز بها نادي سوسطارة على جاره العميد، ولهذا السبب يرفض محبو المولودية فكرة اللعب في بولوغين مخافة أن يتكرر السيناريو ومن ثم يمنحون فرصة للإخوة الأعداء للثأر من هزيمتي نهائيي 2006 و2007.
الوالي المنتدب هو الوحيد يملك صلاحيات رفض ملعب بولوغين
من جانب آخر يضغط مسيّرو المولودية على أعلى مستوى لإقناع السلطات المدنية والأمنية بضرورة رفض احتضان ملعب بولوغين لهذا اللقاء الكبير، ومسيّرو الاتحاد على دراية تامة بما يحدث في الخفاء، فهم سيحاولون بدورهم إقناع المسؤولين الأمنيين بأن الملعب يمكنه أن يحتضن الداربي دون إشكال، لكن مسيّري المولودية ينطلقون من قرار الوالي المنتدب للرويبة لكي يؤثّروا على الوالي المنتدب لباب الواد ومن ثم يتخذ نفس القرار، لهذا السبب ينتظر كل طرف قرار الجهات الوصية لكي يعرفوا ما إذا كان اللقاء سيلعب في موعده وفي مكانه المحدّدين أم أنه سيحدث أمر آخر.
القضية تشبه لقاء الحراش المولودية وقد يتأجل “الداربي”
وتشبه القضية الخاصة بالملعب الذي سيحتضن داربي الكأس ما حدث في داربي المولودية مع اتحاد الحراش منذ أقل من أسبوع حين تم تأجيله في آخر لحظة بسبب مشكل الملعب الذي سيحتضن اللقاء، لأن الوالي المنتدب للرويبة رفض استقبال هذا اللقاء، وهو ما قد يجعل الأمر يتكرّر في هذا الداربي ومن ثمّ يجد الفريقان ومسيّرو الاتحادية والرابطة أنفسهم في مأزق يصعب الخروج منه، لكن ما يخشاه لاعبو الاتحاد والمولودية هو أن يتم تأجيل اللقاء في آخر لحظة.
عليق يرفض التغيير والتأجيل
وترفض إدارة اتحاد العاصمة فكرة تغيير الملعب أو تأجيل اللقاء لأن القوانين في صالحها، ويؤكد مسيّرو نادي سوسطارة على أنه لا توجد أي مشاكل بين الناديين ولا بين أنصارهما وهو ما يجعل المباراة تجري في ملعب عمر حمادي دون مشاكل، وقالوا أنه سبق للملعب أن احتضن مباريات كبيرة ولم يحدث فيها شيء، فمثلا لقاء الحراش الموسم الماضي، أو لقاء بلوزداد، ومن ثم يمكن للقاء أن يجري دون مشاكل وأن الأمن لن يجد مشكلة من هذه الناحية، كما أن فكرة التأجيل ليست مطروحة لأن ذلك سيضع الاتحادية والرابطة في ورطة حقيقية لأن مشكل المباريات المتأخرة في البطولة مطروح بقوة ولا يمكن إضافة لقاءات الكأس.
------------------------------------------------------------
الاتحاد يواجه العسكر صبيحة اليوم
سيكون اتحاد العاصمة على موعد مع مباراة ودية تحضيرية صبيحة اليوم أمام المنتخب العسكري ابتداء من 11.00 في بولوغين، وهي المباراة التي يصبو من خلالها المدرب سعدي لمنح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين خاصة أولئك الذين لم يلعبوا كثيرا منذ بداية الموسم، ليقف على مدى جاهزيتهم حتى يعتمد عليهم مستقبلا، بالإضافة على إشراك اللاعبين الشبان ومنحهم الثقة أكثر حتى يؤكدوا على إمكاناتهم الكبيرة، وما قام به مكلوش في لقاء بلوزداد يبقى خير دليل على ذلك.
سعيدون وبن شعبان سيلعبان أمام الإتحاد
وبما أن لاعبي الإتحاد سعيدون وبن شعبان يتواجدان مع الفريق العسكري، فهذا يعني أنهما سيكونان صبيحة اليوم في مواجهة زملائهما من الاتحاد، وعليه فالفرصة مواتية لهذا الثنائي حتى يقدم نفسه بشكل ملائم ويؤكد للمدرب سعدي بأنه على أتم الاستعداد وبالخصوص بن شعبان الذي لم يلعب مع رفاقه منذ مدة بعد تلقيه إصابة أبعدته عن الميادين لما لا يقل عن ثلاثة أشهر، كونه لما عاد وجد المنافسة قد اشتدت أكثر في انتظار أن يمنحه سعدي فرصته
هو الآخر.
خوالد وريال أبرز الغائبين
كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الثنائي خوالد - ريال متواجد في الوقت الراهن مع المنتخب الوطني للمحليين في تربص مغلق تحضيرا للقاء ليبيا التصفوي، ما يعني أنه لن يكون مع الاتحاد في لقاء اليوم وهو ما سيسمح لسعدي بامتحان لاعبين آخرين. تجدر الإشارة إلى أن المهاجم الشاب مهدي بن علجية هو الآخر متواجد مع المنتخب الوطني للأواسط إلى جانب رابحي ولن يكون مع رفاقه، مع احتمال كبير يصب في خانة أنه سيضيع مباراة الكأس أمام المولودية بحكم أنه سيتنقل إلى السنغال مع المنتخب وهو الذي قدم مباراة كبيرة أمام بلوزداد الجمعة الفارط.
الفرصة مواتية لإشراك حمّوم وعناني
بعدما أبعدهما المدرب عن قائمة اللاعبين المعنيين بلقاء شباب بلوزداد الفارط، فإن حموم وعناني على موعد مع امتحان آخر وهما اللذان لم يلعبا كثيرا بحكم المنافسة الشديدة داخل الفريق بالإضافة إلى خيارات المدرب الذي يعرف جيدا إمكانات حموم الغني عن كل تعريف والذي تنقصه المنافسة لا أكثر في انتظار أن يؤكد، ناهيك عن عناني الذي أبهر في التدريبات وجعل مدربه يعجب به كثيرا، لكنه لم يتمكن من الاعتماد عليه لحد الآن سوى في المباريات الودية وهو ما سيفعله معه اليوم في لقاء العسكر.
حتى حبّاش بإمكانه المشاركة
بالرغم من أن اللاعب عبد الصمد حباش غير معني بالمشاركة مع فريقه بحكم أنه عاد متأخرا إلى الاتحاد ولا يملك الإجازة التي تسمح له بالمشاركة في المنافسة الرسمية، إلا أن سعدي بإمكانه الاعتماد عليه في لقاء اليوم أمام الفريق العسكري لأنه يعرف قدرات هذا اللاعب الكبيرة وهو الذي غادر الفريق مرغما الصائفة الفارطة بعد معاناته من مشاكل مع المدرب السابق مواسة، في حين أن الأمور مختلفة تماما مع سعدي الذي يمنح فرصا أكبر للشبان.
-----------------------------------------------------------
عشيو عاد مرة أخرى إلى فرنسا
يتواجد وسط ميدان الاتحاد حسين عشيو في فرنسا هذه الأيام من أجل تكثيف العلاج وهو السبب وراء غيابه عن الاستئناف في كل مرة، وتشير آخر الأصداء إلى أن حسين قد تعافى كلية وهو ما أراح مدربه سعدي كثيرا بحكم حاجته الماسة إلى هذا اللاعب الذي يعتبر ركيزة أساسية بفضل إمكاناته الكبيرة والخبرة الطويلة التي يتمتع بها في الميادين. للإشارة فإن عشيو لم يشارك مع الفريق منذ لقاء الدور 32 من كأس الجمهورية أمام مولودية وهران، حيث سجل حينها هدفا رائعا ولكنه تلقى ضربة في الظهر أجبرته على إجراء عملية جراحية أبعدته كل هذه المدة.
----------------------------------------------------------------
العياطي الغائب الوحيد بسبب الإصابة
لم يتدرب المدافع الأيسر عمار العياطي في حصة أمس بسبب عدم تعافيه التام من الإصابة التي تلقاها في إحدى الحصص التدريبية الأسبوع المنصرم، وعليه فإن هذا اللاعب سيغيب حيث يعد غير محظوظ بسبب كثرة إصاباته هذا الموسم، إلا أن اللاعب عوامري في أحسن أحواله ولا خوف بالتالي على الجهة اليسرى من دفاع الاتحاد لأن عوامري اكتسب خبرة تسمح له بأن يلعب بكل حرية إلى جانب دزيري الذي يحبذ اللعب كذلك مع هذا الظهير الأيسر.
العياطي: “إصابتي ليست خطيرة وسأعود في أقرب وقت”
بعد الاتصال باللاعب العياطي من أجل الاستفسار عن حالته الصحية، أكد لنا بأنه غاب عن بعض الحصص وسيعود في أقرب وقت ممكن لأن إصابته لا تدعو للقلق، وأضاف: “لقد تأثرت بهذه الإصابة التي لم تأت في وقتها تماما، ولكن ما باليد حيلة لأن الإصابات لا يمكن لأي أحد أن يتجنبها، ما علي إلا العلاج لكي أعود في أسرع وقت ممكن إن شاء الله لأساعد فريقي فيما ينتظره من استحقاقات”.
-----------------------------------------------------------------------
دحام:“ما يهمّني هو تأهل الإتحاد ولا أنظر إلى إسم المنافس”
حققتم فوزا ثمينا على حساب شباب بلوزداد فكيف هي معنوياتكم بعد ذلك؟
الوضعية التي كان يعيشها الاتحاد قبل هذه المواجهة لم تكن تسمح لنا بتسجيل تعثرات أخرى فالفريق كان أمام فرصة أخيرة وتحتم علينا البحث عن أدنى وسيلة تسمح لنا بضمان النقاط الثلاث التي كانت بمثابة جرعة أكسجين تنعش اللاعبين بعد فترة الفراغ الطويلة والرهيبة التي مرت بها النادي منذ عدة جولات، زد على ذلك أننا كنا المستقبلين على الورق ولم يكن أمامنا أي مجال آخر للخطأ لذا كان الضغط في تزايد مستمر وفي نهاية المطاف حققنا ما كنا نبحث عنه.
فوز ضئيل لكنه من الناحية المعنوية كبير جدا، أليس كذلك؟
بلى، الفوز الصغير أو الكبير لم يكن ليغير شيئا لولا النقاط الثلاث التي كنا نبحث عنها، فالفوز في أول جولة بستة أهداف لم يضمن لنا سوى النقاط الثلاث وبعدها تسجيل هدف وتلقي آخر جعلنا نحصل على نقطة واحدة أمام الخروب وما حققناه في هذا “الداربي“ كان قد حصل ضدنا في لقاءي بجاية والعلمة، على كل حال “الداربي“ انتهى لصالحنا وحققنا عدة أشياء من ورائه وليس الفوز فحسب.
ماذا تعني بحققنا عدة أشياء من ورائه؟
الفوز جعلنا نحسن ترتيبنا في البطولة كما أننا نملك في برنامجنا لقاء متأخرا على أرضنا وأمام جماهيرنا، كما أن الفوز في “الداربي“ جعلنا نتنفس أكثر لأنه في “الداربي“ لا يوجد مستقبل وضيف بل هناك ملعب محايد يحتضن المباراة والأحسن هو الذي يفوز، فنحن كنا أحسن من المنافس وبغض النظر عن الهدف الذي سجلناه كانت لنا عدة فرص سانحة للتسجيل ربما الحظ هو الذي حال دون أن نفوز بنتيجة عريضة.
كنت وراء هذا الفوز بتسجيلك الهدف الوحيد، فكيف هي معنوياتك؟
معنوياتي كانت محبطة عقب الهزائم والتعثرات عندما كنت أخفق في التسجيل وهي اليوم مرتفعة والفضل يعود للعمل الجماعي الذي قمنا به، أتيحت لي فرصة لم أضيعها ولم أكن لأفرح بالهدف الذي سجلته لو لم نحقق النقاط الثلاث، لهذا المهم ليس في من يسجل وإنما الأهم هو فوز الفريق.
الفوز قبل “الداربي“ أمام المولودية كيف تراه بالنسبة إليكم؟
لو كنا نفكر في “الداربي“ أمام المولودية ربما لم نكن لنحقق الفوز على الشباب، لكن بما أننا وضعنا لقاء بلوزداد كهدف رئيسي وكلنا أمل في تحقيق الفوز كان لنا ما أردنا وبعدها يمكن التفكير في لقاء الكأس الذي يعتبر لقاء كبيرا بالنظر إلى اسمي المنافسين، وما علينا سوى التحضير له بشكل عادي بالرغم من أن معنوياتنا مرتفعة بعد الفوز واستعادة التوازن.
كيف تجري التحضيرات الخاصة بهذا اللقاء؟
لا أرى تحضيرا أحسن من استئناف التدريبات عقب الفوز فاللاعبون يعودون إلى الملعب بمعنويات مرتفعة وكلهم أمل في أن تتحسن الأمور مستقبلا، لذا هم يبحثون عن الفوز من جديد لأنهم على دراية تامة بأنّ الفوز في هذا اللقاء سيفتح الكثير من الأبواب وحتى في البطولة ستتحسن النتائج كما أنه لقاء لا يقبل القسمة على اثنين ولابد من وجود فائز في نهاية المطاف.
يعتبر لقاء خاصا بالنسبة لك لأنك لاعب سابق في المولودية، فما قولك؟
لا أريد الخوض في مثل هذه الأمور فالفريق الذي ألعب له حاليا هو الذي أدافع عن ألوانه أما الماضي فيبقى ماضيا بحلوه ومرّه، عليّ الآن التفكير في الطريقة التي توصلني إلى تحقيق الفوز والتأهل دون النظر إلى اسم المنافس، صحيح أنني سأواجه فريقي السابق لكن ليس فريقي الأول وليس الاتحاد فريقي الأخير، لهذا فإن اللاعب هكذا في تنقل مستمر وهدفه الدفاع عن الألوان التي يرتديها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.