ش. القبائل - م. الجزائر (اليوم ابتداء من 18.00 سا) Le choc des grands

سيكون الموعد اليوم مع إجراء مباريات الجولة العاشرة من البطولة المحترفة الأولى، وستكون الأنظار مشدودة إلى مباراة القمة في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في "كلاسيكو" الجزائر الكبير،
والذي لا يقبل القسمة على اثنين بالنظر إلى أهمية نقاط المباراة لكل فريق، وسينطلق هذا اللقاء على الساعة السادسة مساء ولن يكون منقولا على المباشر عبر التلفزيون الجزائري. وسيدخل لاعبو شبيبة القبائل مباراة اليوم بالشعار الشهير للنادي والمتمثل في "الشبيبة تلعب على النيف"، ولن يرضى رفاق بلكالام في مباراة اليوم إلا بالفوز والإبقاء على النقاط الثلاث في تيزي وزو لتأكيد الفوز الثمين الذي عادوا به من قسنطينة أمام الشباب المحلي في الجولة الفارطة.
المعنويّات مرتفعة وحذار من الغرور
وما وقفنا عليه من خلال متابعتنا تحضيرات الشبيبة طيلة هذا الأسبوع هو أن المعنويات كانت مرتفعة عند لاعبي الشبيبة، وهذا أمر طبيعي كونهم مازالوا منتشين بالفوز المحقق في حملاوي ولا يريدون تضييع الفرصة أمام المولودية لتأكيد عودتهم القوية وإضافة ثلاثة نقاط إلى رصيدهم ستسمح له بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب، وما ظل يحذر منه أعضاء الطاقم الفني هو تفادي الغرور لأن مباراة المولودية في غاية الأهمية وفي غاية الصعوبة كذلك، بالنظر إلى طابع اللقاء وقيمة اللاعبين الذين يضمهم النادي العاصمي في صفوفه، ووحده المستطيل الأخضر الذي سيكون الفاصل في هذه المباراة، مع الإشارة إلى أن المولودية لم تنهزم منذ مجيء المدرب جمال مناد.
حنّاشي حرم لاعبيه من التّصريحات
أصدر الرئيس حناشي في ال 48 ساعة الأخيرة تعليمة بحرمان لاعبيه من الإدلاء بأي تصريح صحفي لجميع وسائل الإعلام لتفادي التصريحات الساخنة قبل موعد "الكلاسيكو"، وفي حال قيام أي لاعب من الشبيبة بالإدلاء بتصريحات فإنه معرّض لعقوبة قاسية وأقل ما تكون 10 ملايين سنتيم، وهو ما جعل أشبال فابرو يتفادون إجراء الحوارات قبل هذا اللقاء لتفادي تلقيهم العقوبات المجانية. تجدر الإشارة إلى أن هذا التصرف ليس غريبا على إدارة الشبيبة التي قامت بمثله قبل لقاء الجولة الخامسة أمام جمعية الشلف هذا الموسم.
الضّغط موجود وتأكيد نتيجة "الس آس سي" ضروري
صحيح أن لاعبي الشبيبة حضوا في ظروف أفضل بكثير مقارنة بالأسابيع الفارطة التي كانوا يتلقون فيها الانهزامات، وحتى المدرب فابرو أعرب عن ارتياحه للأجواء التي سادت التدريبات طوال هذا الأسبوع، مؤكدا أن نتيجة "السي آس سي" ألقت بظلالها على لاعبي الشبيبة الذين يوجدون في وضعية نفسية مريحة ويركزون فقط على مباراتهم أمام المولودية التي تعتبر في غاية الصعوبة. ورغم كل المعطيات التي أشرنا إليها من قبل، إلا أن الضغط موجود على لاعبي الشبيبة المجبرين على تحقيق الفوز والعودة إلى ضمان النقاط الثلاث في ميدانهم واستعادة ثقة أنصارهم، خاصة أن آخر ظهور في تيزي وزو كان أمام شباب بلوزداد حين فاز أبناء العقيبة على الشبيبة بهدف مباغت في الوقت بدل الضائع.
فابرو يريد نقاط المباراة بأيّ ثمن
من جهته، طالب المدرب أنريكو فابرو لاعبيه بالرمي بكل ثقلهم في هذه المباراة وحضر العديد من الخطط التكتيكية لمباغتة المدرب مناد والإطاحة بالمولودية في هذا "الكلاسيكو"، ويدرك التقني الإيطالي أهمة الفوز بهذه المباراة بالنسبة لأنصار الشبيبة وبالنسبة له على الصعيد الشخصي، لأنه يسعى للثأر بطريقته الخاصة من المولودية ومغادرته البيت العاصمي في وقت مضى من الباب الضيق، وما وقفنا عليه مؤخرا هو أن فابرو يركز على الجانب النفسي ويسعى لتحفيز لاعبيه وتحضير لجميع السيناريوهات المتوقعة لهذا اللقاء.
الفريقان في اتجاه واحد وبهدف مشترك هذه المرة
ورغم أن "كلاسيكو" اليوم قد فقد الكثير من بريقه في السنوات الأخيرة وأصبح يلعب دون نكهة سواء في العاصمة أو تيزي وزو، إلا أن المعطيات التي تسبقه هذه المرة تؤكد أنه سيكون قمة في الإثارة والتنافس، مادام أن الفريقين يوجدان في اتجاه واحد سواء من الناحية المعنوية بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها كل فريق في الجولة الماضية، كما أنهما يدخلان أرضية الميدان بنفس الهدف وهو البحث عن فوز جديد يضمن البقاء ضمن كوكبة الريادة. كخطوة جديدة من مخطط إلى منصة الألقاب والتتويجات.
لاعبو المولودية جاهزون فنيا ومعنويا ولا يتحدثون إلا عن الفوز
وقد تحول تفاؤل "الشناوة" بفريقهم إلى حماس فياض وإصرار على العودة بالنقاط الثلاث من تيزي وزو، بعد حديثهم مع بعض المقربين من الفريق وإطلاعهم على تصريحات المدرب جمال مناد، هذا الأخير الذي أكد أنه سيذهب إلى موقعة أول نوفمبر وعينه على النقاط الثلاث، ولن يترك الجهازين الفني والإداري أي عذر للاعبين في حال التعثر هذه المرة، مادام أن كتيبة مناد أكدت جاهزيتها لتكون في مستوى الحدث وتحقق فوز تروى به عطش "الشناوة" للانتصارات في مباريات من هذا الحجم.
الضغط سيكون على لاعبي الشبيبة أكثر
اعترف لاعبو مولودية الجزائر عشية سفرهم إلى مدينة تيزي وزو أين قضوا ليلة أمس في فندق "عمراوة"، أن الهالة الإعلامية التي تسبق "الكلاسيكو" من جهة، ورفع أنصارهم شعار "الشعب يريد الربحة في تيزي" قد وضعهم تحت ضغط رهيب لا يعرفون كيف يتخلصون منه، ولكن أكد لنا بعضهم أن طبيعة اللقاء تضع لاعبي الشبيبة في وضع حرج للغاية أيضا والضغط الأكبر سيكون على زملاء بلكالام، بحكم أنهم سيلعبون فوق ميدانهم وأمام جمهورهم وهي حسابات الأفضلية التي يسعى لاعبو "العميد" لأبطال مفعولها في هذه القمة.
مناد يريد أن يعيد ما فعله في تيزي مع بلوزداد
وستكون كل الأنظار موجهة اليوم للمدرب جمال مناد الذي كتب إسمه في تاريخ الشبيبة بأحرف من ذهب لاعبا وأصبح اليوم مدربا ل"عميد" الأندية الجزائرية، إذ سيعود مناد مجددا إلى ملعب أول نوفمبر منافسا للشبيبة وهو يخطط لإعادة ما فعله بها الموسم الفارط، لما نجح في العودة بالزاد كاملا من ملعب أول نوفمبر وهو على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد، ورغم أن هذا الإنجاز من الصعب أن يتكرر في كل مرة أمام فريق إسمه شبيبة القبائل، إلا مناد الذي أعلن في تصريحات على الشبيبة ومدربها واثق أنه سيباغت كتيبة "فابرو" ويعود إلى الديار غانما أمام منافس يعتبره كتابا مفتوحا بالنسبة له.
"اللي ربح لومير لا يخشى فابرو"
يشهد خط التماس لملعب أول نوفمبر عشية اليوم صراعا من نوع أخر، بين مدرب مولودية الجزائر جمال مناد الذي يدافع عن المدرسة المحلية ومدرب شبيبة القبائل "فابرو أنريكو" الذي يحمل راية المدرسة الإيطالية في بطولتنا، إذ توحي كل المؤشرات أن الرهان التكتيكي سيكون كبيرا بينهما، خاصة في ظل معرفة كل تقني لمنافسه معرفة جيدة، ولكن مناد كله ثقة أنه سيتفوق على "فابرو" ويعرف كيف يعطل الألة القبائلية، كيف لا وهو الذي تفوق حتى على المدرب العالمي "روجي لومير" وألحق به هزيمته الأولى في البطولة الجزائرية أو أمام الأندية الجزائر، مادام أن "لومير" لم يخسر حتى في الوديات خلال التربص التحضيري في تونس.
منحة 20 مليونا "تطلع المورال" واللاعبون يريدونها "حلال"
لعبت إدارة مولودية الجزائر دورها كما ينبغي مرة أخرى، بعدما وضعت اللاعبين في أفضل الظروف من أجل العودة بالنقاط الثلاث من تيزي وزو، فبالإضافة إلى أنها قررت تنقل التشكيلة إلى تيزي وزو قبل 24 ساعة عن موعد المباراة، أين قضى زملاء والي الليلة في فندق "عمراوة" الذي يضمن لهم كافة ظروف الراحة والابتعاد عن الضغط، فقد رصد منسق الفرع عمر غريب منحة 20 مليونا لكل لاعب في حال تجاوز عقبة القبائل بسلام، وهي المنحة التي رفعت المعنويات ويصر عليها اللاعبين حتى تكون "حلال عليهم".
أمالو مطالب بتفادي أخطاء "داربي" الإتحاد
وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث التشاؤم في بيت مولودية الجزائر، هو تعيين الحكم مختار أمالو لإدارة مباراة اليوم بين الشبيبة والمولودية، إذ أصبح هذا الحكم يقلق كل المقربين من بيت "العميد" منذ "داربي" هذا الموسم أمام إتحاد العاصمة، إذ يعتقد مسؤولو الفريق أنه سبب الهزيمة الوحيدة بعدما احتسب هدفا غير شرعي - حسبهم - للإتحاد وقعه ڤاسمي وهو في وضع تسلل واضحة وأكدتها صور التلفزيون.
----------------
مناد: "حسم الصراعات الثنائية مفتاح الفوز بالكلاسيكو"
يرى مدرب مولودية الجزائر جمال مناد أنّ حسم الصراعات الثنائية في مختلف الخطوط سيكون أهم مفاتيح الفوز بنقاط "الكلاسيكو" والعودة إلى العاصمة بالزاد كاملا في الحوار الكروي المرتقب هذه الأمسية، وقال مناد أمس الجمعة ل "الهداف": "الجاهزية البدنية والذهنية ستكون واجبة على فريقي حتى نكسب الصراعات الثنائية التي ستكون حاسمة للتغلّب على الشبيبة وتحقيق السيناريو الأمثل الذي نحلم به، خاصة أن المباراة ستكون خارج قواعدنا والضغط الأكبر سيكون على المنافس".
"قوة الشبيبة في الرواقين وسأوقف مكاوي ورمّاش"
وواصل جمال مناد حديثه بخصوص نقاط قوة المنافس وضعفه بطريقة تؤكد أنّ الشبيبة أصبحت كتابا مفتوحا بالنسبة له بعدما عاينها في مباراتي شبيبة بجاية وشباب قسنطينة قائلا: "رغم ثقتي الكبيرة في لاعبينا ورغم إيماني العميق بأنّ الحديث عن المنافس لن يجدي نفعا إذا كان فريقك خارج الإطار، لكنني اكتشفت أن قوة الشبيبة في المباريات الأخيرة في الرواقين والنزعة الهجومية التي يتمتع بها مكاوي ورماش اللذان يصعدان كثيرا لدعم الهجوم، لكنني سأعرف كيف أحدّ من خطورتهما وأغلق كل المنافذ أمامهما".
"هجوم القبائل يمتاز بالسرعة وهذا ما قتله ل جغبالة وبشيري"
وفي رده على سؤال آخر حول رأيه في هجوم شبيبة القبائل الذي خطف فوزا من شباب قسنطينة في أخر مواجهة قال محدثنا: "لقد لاحظت أنّ هجوم الشبيبة يضم لاعبين ممتازين يمتازون بالسرعة لذلك فقد تحدثت مع بشيري وجغبالة وطلبت منهما أن لا يتركا أمامهم المساحات ويجب أن يتفوّقا عليهم في الصراعات الثنائية، لأنّ سبب كل مشاكلنا في وهران أنّ جغبالة خسر كل رهاناته الفردية مع ساندوڤو اللاعب الإفريقي".
مباراة داخل مباراة بين جاليت – بلكالام ومساعدية – جغبالة
وحسب طريقة اللعب التي سينتهجها فابرو ومناد فإنّ كل المعطيات توحي بأنّ كل من سيتنقل إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو سيستمتع بصراعات ثنائية مثيرة جدة يتقدمها صراع هداف المولودية جاليت مع زميله في المنتخب بلكالام الذي توعّده في سيدي موسى بالخسارة، كما سيكون هناك صراع آخر بين هداف الشبيبة مساعدية وجغبالة الذي كلّفه مناد بمراقبته وصرح لنا أمس بأنه سيقطع الماء والكهرباء على كل مهاجم يأتي من جهته مهما كانت هويته وقيمته.
غازي في مهمة الحد من خطورة بوعيشة
وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها الخاصة فإنّ المدرب جمال مناد سيكلّف غازي بمراقبة صانع ألعاب شبيبة القبائل وأحد أهم مفاتيح اللعب في تشكيلة الكناري جمال بوعيشة، وهذا ما سيجعل التنافس بينهما شديدا فوق الميدان ولو أن الترشيحات تصب في مصلحة غازي الذي يتفوّق على بوعيشة بالخبرة التي تكفيه للتعامل مع مباريات من هذا النوع.
قاسم مهدي: "مروسي خويا وصاحبي لكن هذا السبت ما نعرفوش"
ستكون مباراة اليوم أيضا فرصة لالتقاء بعض اللاعبين الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا بعدما كانوا يتقمصون ألوان فريق واحد قبل أن تفرّقهم الأقدار كما يحدث بالنسبة ل قاسم مهدي ومروسي لاعب الشبيبة الذي تحدث عنه قاسم قائلا: "مروسي أخي وهو أكثر من صديق وقد عشنا أياما جميلة وأخرى سيئة في بجاية وأنا على اتصال دائم به، لكن هذا السبت سأضع العاطفة جانبا وكل واحد منا سيلعب لمصلحة فريقه لذلك فلن أتحدث معه حتى نهاية المباراة".
----------
فابرو: "المباراة لن تكون سهلة ولديّ فكرة جيدة عن مستوى المنافس"
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أنريكو فابرو أنّ المباراة التي تنتظره اليوم السبت أمام مولودية الجزائر لن تكون سهلة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين مركزهما في الترتيب العام، وقال: "من المتوقع أن تكون هذه المباراة في غاية الصعوبة، لكن لابد لنا من الاستعداد وبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين وضعيتنا أكثر، اللاعبون محضّرون كما ينبغي من جميع النواحي واكتمال التعداد يريحني أكثر خاصة مع عودة رمّاش الذي سيعوّض بن العمري هذه المرة".
"فوزنا على قسنطينة سيزيد اللاعبين رغبة في التغلّب على العميد"
وأضاف المدرب فابرو في حديث جمعنا به: "لاحظت خلال الحصص التدريبية التي أجريناها خلال هذا الأسبوع أنّ اللاعبين تحرّروا كثيرا من الناحية النفسية مقارنة بالأسبوع الفارط وهذا بفضل الفوز الهام والثمين الذي حققناه في قسنطينة في الجولة الماضية، حيث كان لابد من تدارك الوضع حتى لا تتعقد الأمور أكثر، كما أنّ ذلك الفوز زاد اللاعبين إرادة ورغبة في التغلّب على العميد هذا السبت، الأمر الذي يجعلني متفائلا بإمكانية الظفر بالنقاط الثلاث".
"انتظرت هذه المواجهة بفارغ الصبر"
ولأنّه درّب مولودية الجزائر سابقا وأحرز معها لقبي كأس الجمهورية والكأس الممتازة فقد أكد المدرب فابرو أنه اشتاق كثيرا لرؤية مولودية الجزائر، حيث قال: "لا أظنّ أن هذه المباراة ستكون خاصة بالنسبة لي، ولو أني انتظرت وصول موعدها بفارغ الصبر كما اشتقت إلى جمهور العميد المعروف بتعلقه الشديد بالفريق، عموما أعرف جيدا مولودية الجزائر ولديّ فكرة عن مستواها الحالي بعد أن عاينتها لذلك ستكون لي طريقتي لتحقيق نتيجة إيجابية، وكل ما أتمناه اللعب أمام جمهور قبائلي غفير وأن تنتهي المباراة بروح رياضية عالية سواء فوق الميدان أو في المدرجات".
----------
مبيلي، موبي تونغ، داود، بورابة ومومن يُبعَدون
مناد شكّ في وجود مقرّبين من الشبيبة في تدريبات أمس وأخفى الخطة
رفض المسؤول الأول على الطاقم الفني جمال مناد في آخر حصة تدريبية جرت صبيحة أمس في ملعب المعهد العالي للرياضة ب "شوفالي" أمس الكشف عن التشكيلة الأساسية والخطة التي سيطبقها أمام شبيبة القبائل، ويعود ذلك إلى أنه شكّ في وجود أشخاص مقرّبين من الشبيبة يتابعون التدريبات، حيث بقي يتحدث مع مساعديه زميتي وسايح وأكد لهما حسب مصدر عليم جدا أنه يشكّ في أنّ هناك بعض المقرّبين من شبيبة القبائل على هامش الميدان يتابعون الحصة خاصة أنّ الحركة كانت كثيفة بالقرب من الملعب.
هذا ما قاله مناد ل زميتي وسايح
وما يؤكد شكوك مناد في أنّ هناك من يريد التعرّف على التشكيلة الأساسية والخطة التي سيلعب بها المباراة أنه لم يتكلم أبدا مع اللاعبين عن اللقاء على عكس الحصص التدريبية السابقة، حيث اكتفى ببرمجة تمارين خفيفة حول كيفية الاحتفاظ بالكرة وتمارين أخرى للهجوم، هذا قبل أن ينهي الحصة التي كانت خفيفة جدا بعدما أعطى قائمة المستدعين للمواجهة مكتفيا بالتأكيد للاعبين على أنه سيكشف التشكيلة والخطة صبيحة اليوم في اجتماع سيعقده معهم في فندق "عمراوة".
اعتمد على نفس قائمة "الحمراوة"
وعن قائمة ال 18 المعنية بمباراة شبيبة القبائل فقد قرّر مناد الاعتماد على نفس القائمة التي واجهت مولودية وهران، حيث أبعد مرة أخرى مبيلي، موبي تونغ، مومن وداود الذي كان قد تنقل مع التشكيلة إلى وهران قبل أن يشطب الطاقم الفني اسمه في آخر لحظة بما أن 19 لاعبا تنقلوا إلى وهران تفاديا لأي طارئ في آخر لحظة، كما لم يستدع الطاقم الفني زدّام، بورابة وبوزيدي.
مناد: "أريد محاربين في تيزي وزو"
في تصريح سابق ل جمال مناد قال إنه يعرف الشبيبة وحضّر الخطة المناسبة التي سيلعب بها المباراة دون الدخول في التفاصيل، كما أضاف أن ما يهمه أن يكون لاعبوه أكثر شعورا بالمسؤولية مقارنة بمواجهة مولودية وهران في شوطها الأول أين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي، مضيفا أنّ الإرادة هي التي ستصنع الفارق فالفريق الذي سيكون أكثر رغبة في تحقيق الفوز سيحقق ذلك وختم قائلا: "أريد لاعبين محاربين في تيزي وزو".
-----------------------
حدث هذا صبيحة أمس...
مناد يجتمع بالمدافعين ويحذرهم من أخطاء "الحمراوة"
يبدو أن المدرب جمال مناد لا يريد أن يترك أي نقطة حتى يغلق باب المفاجأة أمام القبائل، وهذا ما أكده أمس لما إجتمع على هامش أخر حصة تدريبية بلاعبيه ووجه رسائل صريحة ومباشرة للمدافعين، إذ حذرهم من السقوط مجددا في نفس أخطاء المباراة الأخيرة أمام "الحمراوة" والتي حرمت "العميد" من فوز محقق بطريقة أقل ما يقال عنها أنها تافهة.
تحصل على معلومة تؤكد أن "فابرو" سيعتمد على الثنائي مساعدية - حنيفي
ورغم أنه أخفى أوراقه حتى على لاعبيه ولم يكشف عن هوية التشكيلة الأساسية التي ستبدأ "الكلاسيكو" اليوم، إلا أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن مناد قد حسم أمر التشكيلة الأساسية وبنى خطته بناء على ما شاهده في مباراة القبائل في "الداربي" أمام شبيبة بجاية بعدما تحصل على شريط المباراة أول أمس، وبعدما وصلته معلومة أيضا تؤكد أن "فابرو" سيوظف الثنائي مساعدية -حنيفي في الخط الأمامي في محاولته للفوز على "العميد".
طالب بشيري وجغبالة بتشديد الرقابة عليه للحد من خطورته
وقد كان كلام المدرب جمال مناد موجه أساسيا لثنائي محور الدفاع بشيري وجغبالة، بعدما فشل في مهمتهم أمام "الحمراوة" وخسر معظم الصراعات الثنائية أمام هجوم مولودية وهران، إذ طالبهما أن يشدا أحزمتهما أكثر هذه المرة ويشددا الرقابة على ثنائي الهجوم مساعدية -حنيفي للحد من خطورته وعدم ترك المساحات أمامهم وإرغامه على اللعب بعيدا عن منقطة الجزاء.
بشيري: "أخطاء الحمراوة ما تتعاودش والقبائل لن يجدوا أمامهم دفاع السي. أس. سي"
صرح لنا المدافع المحوري في مولودية الجزائر رضوان بشيري صبيحة أمس عقب نهاية الحصة التدريبية، أن خط الدفاع جاهز هذه المرة للصمود أمام هجوم الشبيبة وتفادى الأخطاء البدائية التي وقعوا فيها أمام "الحمراوة"، وتحدث في هذا السياق قائلا: "أعترف أننا كنا خارج الأطار في وهران، ووقعنا في بعض الهفوات التي كلفتنا هدفين، لكن أهم شيء أن تلك المباراة ستبقى درسا لنا ولن نعيد تلك الأخطاء في تيزي وزو، الشبيبة تملك هجوما سريعا لكننا سنعرف كيف نحد من خطورته وأؤكد أن لاعبيها لن يجدوا أمامهم دفاع السي. أس. سي".
جغبالة: "مساعدية أو حنيفي، اللي يلعب نخدم خدمتي معاه"
من جهته، أبدى المدافع عبد المالك جغبالة إستعداده لأداء مباراة كبيرة في تيزي وزو للصمود أمام هجوم شبيبة القبائل وتفادي الأخطاء التي وقع فيها أمام مهاجم "الحمراوة" ساندوڤو في أخر مباراة، وتحدث عن مهمته أمام هجوم القبائل هذا السبت قائلا: "أعلم أنه لما تلعب خارج القواعد فأن الضغط يكون كله على المدافعين، وأعترف أننا وقعنا في بعض الهفوات أمام الحمراوة وهي الأخطاء التي لن تعاد بأذن الله أمام الشبيبة، أنا لا يهمني أن يلعب مساعدية أو حنيفي أو كلاهما، لكن اللاعب الذي يأتي من جهتي سأقوم بدوري معه".
----------
حناشي يحفّز اللاعبين قبل "الكلاسيكو" ويعد بمنحة مغرية مقابل الفوز
مثلما جرت العادة في المواعيد الكبرى لم تخرج الإدارة القبائلية عن التقليد من أجل ضمان الفوز الذي يسمح للفريق بالاستمرار في الانطلاقة المحققة وهذا بتحفيز اللاعبين من الناحية المالية، حيث تشير بعض المعلومات إلى أنّ الرئيس حناشي مباشرة بعد نهاية لقاء شباب قسنطينة الذي حقّق فيه اللاعبون فوزا ثمينا وعدهم الرجل الأول في الشبيبة بمنحة خيالية ومغرية مقابل تحقيق الفوز على المولودية، حيث ينوي جمع علاوتي الفوز على قسنطينة والمولودية هذا الأسبوع، الأمر الذي سيجعل اللاعبين يقدّمون أفضل ما لديهم حتى يعيدوا هيبة الشبيبة في تيزي وزو ورد الاعتبار لأنفسهم بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقوها في عقر الديار أمام شباب بلوزداد.
----------
الشبيبة تحضّر استقبالا مميزا ل "العميد"
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة تسعى الشبيبة القبائلية إلى توطيد العلاقات أكثر مع مولودية الجزائر التي ستواجهها اليوم بملعب أول نوفمبر، فرغم أنّ الرئيس حناشي أكد مرارا أنّ العلاقات التي تربط الفريقين تعتبر جيدة إلا أنه يريد أن تتحسّن أكثر في المستقبل، لذلك فمنذ اقتراب موعد المباراة بدأت الإدارة القبائلية تحضّر استقبالا مميّزا لتشكيلة "العميد"، سواء اللاعبين، المسيرين وخاصة الأنصار الذين سيتنقلون بكثرة إلى تيزي وزو اليوم، حتى تسير المباراة كما ينبغي ولا تحدث أي مناوشات تفسد هذا العرس الكروي.
حناشي يناشد أنصار الفريقين بالتحلي بالروح الرياضية
من جهته، وجّه الرئيس حناشي في الآونة الأخيرة عدة رسائل مباشرة إلى أنصار الفريقين طالبهم من خلالها بالتحلّي بالروح الرياضية والاكتفاء بتشجيع فريقيهما دون الخروج عن الإطار الرياضي، كما أنه كثّف الاجتماعات مع إدارة ملعب تيزي وزو وأعوان أمن الولاية إضافة إلى ممثلين من السلطات المحلية لأجل التنظيم الجيد خلال المباراة مثلما جرت العادة، خاصة فيما يتعلّق بالمدرجات التي ستخصص لأنصار المولودية الذين خصصت لهم إدارة الملعب 1500 مقعد تبعا للقوانين وبالنظر إلى سعة الملعب.
حناشي: "مرحبا بالمولودية واللقاء يجب أن يكون عرسا كرويا"
وفي هذا السياق قال الرئيس حناشي: "ليست هذه المرة الأولى التي سنواجه فيها المولودية في تيزي وزو فقد سبق أن لعبنا العديد من المباريات وكل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، لذلك نودّ الحفاظ على هذا التقليد ونعمل جميعا على إنجاح هذا العرس الكروي، نحن نرحّب بمولودية الجزائر في تيزي وزو، الجميع يعلمون أنه تربطنا علاقة وطيدة مع هذا الفريق لذلك أطلب فقط من الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية ويكونوا سببا في جعل المباراة تسير بمستوى عال".
"اللاعبون واعون بحجم المسؤولية ولابد لنا من نتيجة إيجابية"
أمّا بخصوص طبيعة المباراة والحالة النفسية للاعبين فقال الرئيس حناشي: "لا أعتقد أنّ اللاعبين يعانون من أي ضغط فهم مركّزون كما ينبغي على المباراة وواعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما أنّ الفوز الأخير المحقق في قسنطينة حرّرهم كثيرا من الناحية النفسية لذلك أرى أنه لابد من الاستمرار على هذا المنوال وتحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية لتدارك النقاط التي ضيّعناها في الجولات السابقة".
----------
سبق لهم اللّعب بألوان الشّبيبة...
مترف، شاوشي، يعلاوي ومنّاد ينتظرون استقبالا يليق بهم من القبائل
ستعرف مباراة اليوم عودة 4 لاعبين سابقين لشبيبة القبائل إلى مدنية تيزي وزو، لكن بألوان مولودية الجزائر، ويتعلق الأمر بكل من الحارس فوزي شاوشي، وسط الميدان نبيل يعلاوي، مترف بالإضافة إلى المدرب منّاد الذي لعب بألوان الشّبيبة مطولا، وقد تمكنوا من تحقيق انجازات كبيرة مع شبيبة القبائل خلال تقمصهم ألوانها، ما عدا مترف الذي لم يطل بقاؤه فيها، وينتظرون اليوم الطّريقة التي سيتم استقبالهم بها من طرف أنصار القبائل، الذين كان رد فعلم مختلفا اتجاه هؤلاء اللاعبين في المواجهات السابقة.
يعلاوي لا حدث وشاوشي استقبل تحت الشّتم الموسم الماضي
وبالعودة إلى الموسم الماضي، نجد بأن أنصار شبيبة القبائل لم يخصّوا يعلاوي بأي استقبال، حيث أن البعض منهم صفق ل يعلاوي بعد دخوله، فيما أنه كان عند الأغلبية لا حدث، وهو ما يؤكد أن اللاعب السّابق لوداد تلمسان ترك مكانه نظيفا في فريقه السّابق. أما بالنّسبة ل فوزي شاوشي فكان في كل مرة يتنقل فيها إلى تيزي وزو يستقبل تحت وقع الشّتائم، رغم مشاركته في حصد لقب البطولة مع الشّبيبة سنة 2008.
منّاد "قدروا عالي" وسبق له زيارة تيزي بألوان فرق أخرى
أما بالنّسبة للمدرب منّاد فلن تكون هذه المرة الأولى التي سيتنقل فيها إلى تيزي وزو بزي المدّرب، حيث سبق له ذلك في مناسبتين مع شبيبة بجاية ومع شباب بلوزداد، وكان في كل مرة يعود بنتيجة إيجابية من هناك آخرها فوز على شبيبة القبائل بهدف إسلام سليماني، وكان في كل مرة يحظى باستقبال مميّز من أنصار الشّبيبة يؤكد في كل مرّة بأن "قدروا عالي" عندهم، نظرا لمساهمته الكبيرة في كتابة تاريخ مشرق من صفحات تاريخ شبيبة القبائل المليء بالانجازات المحلية والإفريقية.
مترف لأوّل مرة وسيكتشف ردّ فعل القبائل من رحيله
أما بالنّسبة للاعب حسين مترف، فسيكون مع موعد للتعرف لأول مرة على رد عل أنصار شبيبة القبائل من استقباله في مدينة تيزي وزو، وهو الذي فضّل حمل ألوان المولودية منذ مغادرته شبيبة القبائل الموسم الماضي، وسيعود هذه المرّة إلى تيزي وزو لمواجهة فريقه السّابق، لكن المؤكد بأن مترف كان يحظى باحترام كبير لدى أنصار شبيبة القبائل الموسم الماضي.
----------
كشف فيه عن وجه مغاير
فابرو يجتمع مع لاعبيه، يشدّد معهم اللّهجة ويصرّ على نقاط "الكلاسيكو"
اجتمع المدرب أنريكو فابرو مع لاعبيه ساعات قليلة قبل اللقاء ووضع معهم النقاط على الحروف تحسبا ل"الكلاسيكو" وما بعده، وأراد فابرو أن يشعر لاعبي بأهمية المباراة من جهة وضرورة فرض الانضباط داخل المجموعة حتى يتمكن الفريق من الصمود وتحقيق الأهداف المسطرة مع نهاية الموسم سواء مع فابرو أو دونه. وقد تجاوب لاعبو الشبيبة مع خطاب مدربهم الذي طالبهم أيضا بضرورة تحقيق الفوز أمام مولودية الجزائر وإهدائه إلى الأنصار لأجل استعادته ثقتهم مجددا وطي صفحات التعثرات السابقة كليا، وهو ما اتفق عليه الجميع في انتظار مشاهدة الوجه الذي سيظهر عليه رفاق عسلة في مباراة اليوم.
ركّز على الجانب النّفسي والانضباطي
وقد ركز المدرب فابرو في اجتماعه مع لاعبيه على الجانب الانضباطي قبل كل شيء لأنه لمس بعض التسيّب داخل المجموعة، وارتأى إلى ضرورة وضع حد لذلك سواء فيما يتعلق بالغيابات عن التدريبات أو التأخر عنها، مثلما حدث مع زياد من قبل بالإضافة إلى بعض العناصر. وأكد فابرو أن الإدارة منحته الضوء الأخضر وأي لاعب يخلّ بالانضباط في الشبيبة سيلقى عقوبات قاسية من شأنها أن تصل إلى غاية خصم قيمة كبيرة من مستحقاته المالية، وهي الرسالة التي استوعبها اللاعبون جيدا وأكدوا لمدربهم أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم مستعدون للتضحية في سبيل تشريف ألوان فريق عريق من حجم شبيبة القبائل.
فابرو للاعبيه: "لا أحد منكم أمضى على عقد اللّعب أساسيّا مع الشّبيبة"
وتمكنا من معرفة ما دار من حديث بين المدرب أنريكو فابرو ولاعبيه بعد نهاية الحصة التدريبية لعشية أول أمس، إذ قال لهم في البداية بخصوص الجانب الانضباطي: "علينا مواصلة التحضيرات بكل جدية بما أننا دخلنا مرحلة حاسمة، ومن الضروري ضمان جميع النقاط في ميداننا ونحن نعمل لكي نكون في المستوى ونحقق أفضل النتائج، وعلى جميع اللاعبين تقبل الخيارات التكتيكية لأنه لا يوجد أي لاعب أمضى على عقده مع الشبيبة لكي يلعب أساسيا، لذا يجب احترام خيارات الطاقم الفني مهما كانت لأننا أدرى بما نقوم به ونبحث عن مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر".
"يجب على الجميع احترام قرارات الطّاقم الفنّي"
وواصل التقني الإيطالي الحديث في النقطة المتعلقة بالانضباط داخل المجموعة وحذر من التسيّب لتفادي تسليط العقوبات القاسية حتى لما يتعلق بتقبل خيارات الطاقم الفني من عدمها، وقال أيضا: "نحن هنا نعمل كمجموعة ومصلحة الشبيبة أولى من أي شيء آخر، ويجب على جميع اللاعبين احترام الخيارات التكتيكية التي يقوم بها الطاقم الفني لأنه لا يمكن إشراك جميع اللاعبين في مباراة واحدة وكل لاعب سيستفيد من فرصته من دون شك، ونحن لن نظلم أي لاعب بل عليكم بذل مجهودات إضافية وعلى كل لاعب استغلال الفرصة التي تتاح له كما ينبغي".
"من يتأخّر أو يغيب لن يلوم إلّا نفسه"
لاحظ المدرب فابرو أن هناك بعض اللاعبين يتأخرون في الوصول عن موعد انطلاق التدريبات، لذا استغل اجتماعه بلاعبيه ليتحدث عن تلك النقطة وقال: "لا يسمح لأي لاعب بمغادرة مدينة تيزي وزو قبل هذا اللقاء الحاسم الذي ينتظرنا أمام المولودية، ومن جهتي أحذر من التأخر مجددا لأي لاعب عن موعد التدريبات أو المواعيد التي نحددها لكم في مختلف الأيام، ومن يتأخر أو يغيب لن يلوم إلا نفسه لأن القانون الداخلي واضح وعلى الجميع احترامه، خاصة أنكم صادقتم عليه قبل انطلاق الموسم والأمور واضحة".
"كلاسيكو المولوديّة أهمّ لقاء لنا هذا الموسم وعلينا الفوز به"
وفي الأخير، تحدث المدرب فابرو مع لاعبيه عن مباراة اليوم أمام مولودية الجزائر، والتي شدد على مدى أهميتها وضرورة الفوز بها، إذ قال لهم عنها: "لقد حضرنا في أحسن الظروف والمعنويات مرتفعة، وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا قبل هذا اللقاء المهم بالنسبة لنا، وعلينا الفوز به لأن كلاسيكو المولودية أهم لقاء لنا لحد الآن ولا مجال لتضييع فرصة الظفر بنقاطه الثلاث وتأكيد الفوز الذي حققناه في المباراة السابقة أمام شباب قسنطينة، ووضع صفحة التعثرات في طي النسيان والفرصة كبيرة للعودة إلى الواجهة، وأنا متأكد أنكم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
----------
في اجتماعهم مع بعضهم البعض
لاعبو الشّبيبة يصرّون على الإطاحة بالمولوديّة والتّصالح مع الأنصار
اجتمع لاعبو شبيبة القبائل فيما بينهم قبل المباراة المتوقعة اليوم أمام المولودية في "كلاسيكو" الجزائر الكبير وأصروا على ضرورة تحقيق الفوز في هذه المباراة لتأكيد الفوز المحقق أمام شباب قسنطينة من جهة، وكذا السعي للتصالح نهائيا مع أنصارهم الذين غضبوا كثيرا على لاعبيه عقب هزيمتهم في تيزي وزو الأخيرة أمام شباب بلوزداد وبعدها أمام إتحاد العاصمة في بولوغين، فيما استعادوا الابتسامة عقب فوز ثمين في حملاوي، ويصرّ رفاق حنيفي على ضرورة الإطاحة بالمولودية للارتقاء أكثر في جدول الترتيب والتأكيد على العودة القوية للشبيبة.
الفوز يعني اللّحاق بالمولوديّة ب 16 نقطة
يدرك لاعبو الشبيبة جيدا أن الفرصة مواتية اليوم لتخطي عقبة مولودية الجزائر والارتقاء في جدول الترتيب، وتعتبر مباراة اليوم بست نقاط بالنسبة للكناري لأن الفارق بينهم وبين منافسهم اليوم ثلاث نقاط فقط، والتفوق على العميد يعني اللحاق به في المرتبة الثالثة بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى. ولا يريد أشبال فابرو تضييع هذه الفرصة الذهبية للعودة إلى المراتب الأولى قبل التنقل في مناسبتين أمام كل من بلعباس وبرج بوعريريج، ثم استقبال وفاق سطيف في مباراة قوية هي الأخرى عن الجولة 13 من بطولة هذا الموسم.
أكّدوا ل حنّاشي أنّها مباراتهم ولا يجب أن يقلق
وأكد لاعبو الشبيبة لمدربهم أنريكو فابرو ورئيسهم حناشي أنهم مستعدون لهذا اللقاء من كل النواحي وواعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يريدون تضييع فرصة تحقيق ثاني فوز لهم على التوالي واللحاق بالمولودية في جدول الترتيب مع أصحاب المراتب الأولى. وبغض النظر عن التحفيزات المالية المخصصة من طرف إدارة الشبيبة، إلا أن رفاق مكاوي أكدوا لرئيسهم أن لقاء المولودية خاص باللاعبين ويريدون التصالح به مع أنصارهم والظهور بوجههم الحقيقي، ومنها الرد على كل من شكك في قدرتهم على الصمود ولعب الأدوار الأولى.
----------
فابرو يستدعي مقداد وقد يدخله في الشوط الثاني
قرّر أنريكو فابرو بعد نهاية حصة أمس استدعاء عبد المالك مقداد مكان مفتاح يوغرطة. وقد أعطى الطاقم الطبي للشبيبة الضوء الأخضر لدخول اللاعب الأسبق في جو المنافسة. وحسب مصادرنا فإن فابرو قد يدفع بمقداد في الشوط الثاني. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يستدعى فيها مقداد في قائمة ال 18 بعدما استدعي لمواجهة مولودية وهران إلا أنه لازم حينها كرسي الاحتياط.
--------------
فابرو وكعروف يضبطان التّشكيلة الأساسيّة ليوم
ركز الطاقم الفني القبائلي خلال الحصص التدريبية السابقة التي أجرتها التشكيلة القبائلية منذ يوم الثلاثاء الماضي على الجانب التقني والنفسي، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها مباراة اليوم أمام العميد، كما لاحظنا في الحصص التدريبية السابقة أن كعروف وفابرو ركزا أيضا على إعداد مباريات تطبيقية تقريبا في جميع الحصص التدريبية، والغرض من ذلك هو الوقوف عن التشكيلة التي يمكن الاعتماد عليها في مباراة اليوم. ومع اقتراب هذا الموعد، تم استخلاص العناصر التي ستدخل مع بداية المباراة، ومقارنة بالمباراة السابقة أمام شباب قسنطينة، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفني للكناري لن يجري تغييرات كثيرة ويفضل أن يحافظ على استقرار التشكيلة بما أنها حققت نتيجة إيجابية في الجولة الماضية.
عسلة يكسب ثقة فابرو ويسعى لإقناع حليلوزيتش
يواصل الحارس مالك عسلة قيادة مرمى الشبيبة بعد الأداء الرائع في الجولات الأخيرة، خاصة أمام شباب قسنطينة حين أنقذ فريقه من عدة أهداف محققة لاسيما في الشوط الأول، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يجدد مرة أخرى الثقة فيه، كما يسعى عسلة إلى المواصلة بالكيفية نفسها في مباراة اليوم أمام المولودية، خاصة أنه يعتبر لقاء اليوم خاصا جدا بما أن الأمر يتعلق بمولودية الجزائر. ومن جهة أخرى، يحاول عسلة في المباريات الأخيرة أن يؤكد للناخب الوطني حليلوزيتش أنه يستحق أن يكون ضمن قائمة حارس "الخضر"، لذا يعول أن تكون مباراة اليوم محطة أخرى لانطلاقته الحقيقية.
رمّاش يعود إلى المنافسة ومكّاوي دائما على الجهة اليسرى
من بين التغييرات التي تعرفها التشكيلة القبائلية مساء اليوم عودة رماش إلى التشكيلة الأساسية وإلى منصبه الأصلي ظهيرا أيمن، في ظل غياب المدافع السابق بن العمري جمال بسبب العقوبة المسلطة عليه في الجولة السابقة أمام شباب قسنطينة إثر طرده من حكم المباراة بيشاري بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، وبالتالي يعول الطاقم الفني على رماش، أما فيما يخص الجهة اليسرىفسيتكفل بها مكاوي كالعادة.
ريّال وبلكالام يحافظان على مكانتهما في محور الدّفاع ومهمّتهما ستكون أصعب اليوم
استطاع كل من ريال وبلكالام أن يحافظا على مكانتهما الأساسية ضمن التشكيلة الأساسية وفي محور الدفاع، وذلك بعد الظهور المميز لهما في جميع الجولات التي لعبتها الشبيبة إلى حد الآن من بطولة هذا الموسم. ويعد ريال وبلكالام اللاعبين اللذين شاركا في جميع المباريات إلى حد الآن إضافة إلى مروسي، ودون شك ستكون مهمتهما في لقاء اليوم في غاية الصعوبة بالنظر إلى الدور البارز الذي تلعب المولودية في البطولة، بدليل النتائج الإيجابية التي حققتها إلى حد الآن، لكنهما مطالبان بالتأكيد والحرص على عدم تلقي أهداف.
مروسي وصدقاوي في الاسترجاع وبوعيشة في مهمّة جديدة لبناء اللّعب
أما بالنسبة لخط وسط الميدان، فينوي الطاقم الفني القبائلي الاعتماد مجددا على مروسي والقائد صدقاوي في عملية استرجاع الكرات وكسب معركة الوسط وكسر محاولات المولودية، أما بوعيشة فلن تقتصر مهمته هذه المرة على تسجيل الأهداف بل في بناء اللعب، ويأتي هذا بعدما اعتمد عليه الطاقم الفني في الحصص التدريبية التي كانت ما قبل موعد اليوم، ويرى كعروف وفابرو أن بوعيشة يمكنه أن يؤدي هذه المهمة دون أي إشكال.
الهجوم سيقوده مساعدية، حنيفي وبن شريفة
وبالنظر إلى الأداء الإيجابي الذي ظهر به المهاجم مساعدية في المباراة السابقة أمام شباب قسنطينة بعدما سجل هدف الفوز لفريقه، فإن الطاقم الفني يعول عليه في مباراة اليوم لتكرار سيناريو اللقاء السابق، خاصة أن اللاعب السابق لشباب باتنة ينوي مواصلة التألق والتأكيد للجميع أنه هداف حقيقي، وسيكون إلى جانبه المهاجم حنيفي الذي برز في الحصص التدريبية السابقة، ويرى فابرو وكعروف أنه بإمكانه أن يؤدي مباراة في المستوى ويفتح عداد الأهداف. أما بن شريفة، فإن مهمته هذه المرة لن تكون في الوسط بل سيكون مهاجما على الجهة اليسرى نظرا لإتقانه التوغل وسط المدافعين، وبالتالي يتحصل كثيرا على الأخطاء قرب منطقة العمليات، كما أنه يقدم تميريرات حاسمة داخل منطقة العمليات كللت في الكثير من الأحيان بالأهداف.
بلخضر وحديوش أوراق بديلة في الشّوط الثّاني
في الوقت الذي كان البعض ينتظر دخول بلخضر أو حديوش ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم، قرر الطاقم الفني عكس ذلك وترك الثنائي في دكة الاحتياط أوراقا بديلة في المرحلة الثانية، خاصة أن بلخضر كلما دخل في الأشواط الثانية يقدم الإضافة ويعطي الدعم اللازم للخط الأمامي، وبالتالي يريده الطاقم الفني ورقة رابحة يستعملها في المرحلة الثانية على غرار حديوش.
----------
والي: "في المواعيد الكبيرة المولودية ما تحشّمش أنصارها وأنا جاهز لهز الشباك"
من المحتمل جدا أن تكون أساسيا بمناسبة مواجهة شبيبة القبائل، ما هو رأيك؟
الطاقم الفني لم يكشف بعد عن التشكيلة الأساسية وطلب من كل اللاعبين التركيز جيدا إلى غاية موعد اللقاء، أنا تحت تصرف الطاقم في أي لحظة وإذا أشركني أساسيا في تيزي وزو سأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أكون عند حسن ظنه وأقدّم ما هو مطلوب مني.
كل من شاهد مباراة فريقك أمام مولودية وهران أكد أنك ساهمت كثيرا في تحريك الهجوم بعد دخولك في الشوط الثاني وحتى الجمهور الوهراني تفاجأ بوجودك في الاحتياط...
أظن أنني لم أقم بدوري على أكمل وجه في وهران فقط بل في كل اللقاءات التي لعبتها كان مردودي طيبا ومقبولا إلى حد بعيد، فالذي حدث أنني تأثرت قليلا من الإصابة التي تعرضت لها قبل مباراة اتحاد بلعباس لكن بعد شفائي استرجعت لياقتي الحقيقية وأريد أن أساعد فريقي بكل إمكاناتي لتحقيق نتائج إيجابية.
كيف هي الأجواء في المجموعة ساعات قليلة قبل مواجهة شبيبة القبائل؟
المولودية على أتم الاستعداد لهذه المباراة الهامة التي ستكون صعبة جدا، كما أن الطاقم الفني عرف كيف يتجاوز النتيجة التي عدنا بها من وهران لأن التعادل كان بطعم الهزيمة بما أننا ضيّعنا الفوز في آخر اللحظات، والأجواء تبعث على الارتياح وكل لاعب واع بالمسؤولية.
ألا تشعرون بالضغط بسبب ضرورة العودة من تيزي وزو بنتيجة إيجابية لتدارك تعثر وهران؟
الضغط موجود في كل مباراة لكني أعتبره ضغطا إيجابيا وليس سلبيا ولقد تعوّدنا عليه، فالأنصار يثقون فينا كثيرا ويتنقلون معنا إلى كل مكان وهو ما أتوقعه في تيزي زوو، حيث سيكون الشناوة بقوة في المدرجات وسيدفعوننا من دون شك إلى الأمام لكي نعود بنتيجة إيجابية.
لكن المهمة صعبة أمام الشبيبة التي عادت بالفوز من قسنطينة في الجولة الماضية ولاعبيها الذين تحرّروا نفسيا...
صحيح ما تقوله لكن الشيء الذي يريحنا أننا سنواجه فريقا يلعب كرة نظيفة و"مايغلقش اللعب"، كما أنّ المولودية تؤدي دائما مباريات كبيرة في المواعيد الكبيرة وما تحشّمش أنصارها، وأنا واثق من أننا سنكون في الموعد ولن نخيّب أنصارنا.
تبدو متفائلا بتحقيق نتيجة إيجابية...
نحترم كثيرا الشبيبة التي ستدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا وستكون مدعمة بجمهورها العريض وستستفيد كذلك من أفضلية اللعب في ميدانها، لكننا لن ندخل الميدان في ثوب الضحية بل سندخل بدورنا بعزيمة قوية ولن نضع في أذهاننا إلا الفوز أما إذا أتى التعادل فمرحبا به.
هل سيكون هدفك الأول بألوان المولودية هذا السبت في تيزي وزو؟
ما يهمّني أن يحقق فريقي نتيجة إيجابية وأظهر بمستوى جيد سواء أسجل أنا أو أساهم في التسجيل من خلال تقديم كرات حاسمة إلى زملائي، فأنا جاهز لهز الشباك في أول فرصة سانحة تتاح لي أمام المرمى.
----------
5 آلاف "شنوي" منتظرون في تيزي وزو ومخاوف أمنية من بقاء عدد كبير خارج الملعب
من المقرّر أن تعرف مباراة اليوم بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر حضور عدد كبير من أنصار الفريقين، غير أن المقلق أكثر هو حضور أكثر من المتوقع بشأن أنصار المولودية الذين يعوّلون على غزو مدينة تيزي وزو بداية من اليوم بأعداد كبيرة تصل إلى حوالي 5 آلاف مشجّع، ولهذا الغرض فإن السّلطات المدنية والأمنية لولاية تيزي وزو أعطت تعليمات بالتّعامل بكل حذر مع أنصار المولودية من أجل تجنب أي أعمال سلبية، خاصة أنه تسرّبت بعض المخاوف الأمنية بسبب إمكانية بقاء عدد كبير من أنصار المولودية خارج أسوار ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
المواكب ستنطلق في الصّباح الباكر نحو تيزي وزو
وحسب المعلومات التي تحصّلنا عليها من محيط أنصار المولودية، فإن تحضيراتهم للتّنقل إلى تيزي وزو قد انطلقت مبكرا وذلك بعد مباراة "الحمراوة"، وسيكون الموعد بداية من صباح اليوم، حيث سيتنقل الأنصار في مواكب سيّاراتهم نحو مدينة تيزي وزو، على أن يكون الوصول إلى هناك في الظهيرة، حتى يتمكنوا من اقتناء التّذاكر في راحة والدّخول إلى الملعب في وقت مبكر، لاسيما أن إدارة ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ستفتح الأبواب بداية من السّاعة الثّالثة زوالا، أي 3 ساعات كاملة عن موعد انطلاق المباراة.
الأمن لا يرغب في بقاء عدد كبير خارج الملعب
وتأتي المخاوف الأمنية لدى السّلطات الأمنية في ولاية تيزي وزو، بعدما رفضت إدارة ملعب أول نوفمبر في زيادة حصة التّذاكر المخصصة لأنصار المولودية التي ستقتصر على 1500 تذكرة فقط، وهو عدد ضعيف جدا مقارنة بعدد الأنصار الذين سيكونون حاضرين بداية من صباح اليوم في مدينة تيزي وزو، وبالتّالي ستحاول إيجاد حلول أخرى تسمح لها بالتّحكم في الأوضاع، ومنها إمكانية عدم السّماح لبعض الأنصار بالدّخول إلى المدينة وإعادتهم إلى العاصمة.
إدارة أوّل نوفمبر كانت مطالبة بمضاعفة العدد المخصّص لهم
وتأتي هذه الوضعية عقب قرار إدارة شبيبة القبائل وإدارة ملعب أول نوفمبر، بعدم منح أي إضافة إلى عدد التّذاكر المخصّصة لأنصار المولودية، سيتم الاكتفاء بمنح أقل من 10٪ من طاقة استيعاب الملعب، وهو ما سيعود بالضّرر على اللّقاء، خاصة في ظل تنقل عدد كبير من أنصار المولودية الذين سيحاولون الدّخول من جهة أنصار الشّبيبة مثلما تعوّدوا على فعله في المواسم الماضية، أو عن طريق الجلوس في مدرجات أنصار الشّبيبة بما أن العلاقات بين أنصار الفريقين أكثر من رائعة.
المولودية لم تطالب بالحصول على حصّتها وتركتها لإدارة الملعب
وعلى الرّغم من أن إدارة المولودية حاولت بقدر الإمكان أن تراعي مصلحة العلاقات التي تربط إدارة الفريقين، إلا أنت ذلك لم يكن ليمنعها من الحصول على حصة التّذاكر المخصّصة لأنصار المولودية حتى يتم بيعها في العاصمة، وبالتالي تفادي تنقل عدد أكبر من الأنصار الذين لم يحصلوا على التّذاكر. غير أن ذلك لم يحدث وتركت الأمر لتقوم به إدارة ملعب أول نوفمبر، التي ستجد نفسها في حيرة من أمرها بسبب الأعداد الكبيرة من الأنصار التي ستتدفق على أكشاك الملعب من أجل اقتناء التّذاكر.
عدم نقل اللّقاء على المباشر س