المولودية لم تخسر معه منذ تعيينه على رأسها قبل شهرين... أكد المدرب جمال منّاد مرة أخرى علو كعبه في اللّقاءات الكبيرة، فمنذ إشرافه على العارضة الفنية للمولودية قبل حوالي شهرين، و"العميد" يحصد النّتائج الإيجابية التي وضعت الفريق في مرتبة متقدّمة بفارق ضئيل عن أصحاب المقدّمة اتحاد الحراش ووفاق سطيف. كما نصّب يعلاوي نفسه نجم السّهرة أول أمس من دون منازع بعد تسجيله هدف الفوز، واضعا المولودية ضمن مقدّمة التّرتيب ومضيفا 3 نقاطا ثمينة سيكون لها وزنها في السّباق نحو اللّقب. مناد غالط فابرو بتصريحاته و"خنق" الشّبيبة ب 4 مهاجمين وكان المدرب جمال منّاد قد راوغ مدّرب الشّبيبة فابرو بعد التّصريحات التي أكد فيها أنه قد يكتفي بتغيير واحد، مع إقحام والي الوحيد الذي اقتنع به أمام مولودية وهران، لكنه في نهاية المطاف أقحم نفس التشّكيلة التي لعبت الشّوط الثاني أمام مولودية وهران وتمكنت من قلب النّتيجة. حيث دخل منّاد بخطة هجومية بحتة وخنق دفاع الشّبيبة ب 4 مهاجمين هم جاليت، مكلوش، يعلاوي وخلفهم والي الذي كان يلعب دور صناعة اللّعب والرّبط بين الخطوط. يعلاوي يؤكد من مباراة لأخرى وافتك مكانة أساسية ويبقى الجناح نبيل يعلاوي علامة فارقة في هذه المباراة، نظرا للمردود الجّيد الذي قدمه طيلة الدقائق التي لعبها قبل أن يعوّضه منّاد باللاعب ياشير. حيث تمكن يعلاوي من صنع الفارق في الدّقائق الأولى للمباراة، وبعثر أوراق المدّرب فابرو وشبيبة القبائل، إذ لم ينتظر كل من كان حاضرا في الملعب أن يسجّل يعلاوي ضد مجربات اللّعب وأخلط بهدفه حسابات الجميع، مؤكدا مرة أخرى أنه يستحق الحصول على مكانة أساسية مثلما طالب بها بعد مباراة مولودية وهران. مترف المحرك وغازي المقاتل في الوسط وبالإضافة إلى مردود يعلاوي فإن أداء لاعبي المولودية سهرة أول أمس كان في المستوى، وهذا باعتراف أنصار شبيبة القبائل الذين صفّقوا للاعبي المولودية بعد نهاية المواجهة، معترفين بتفوقهم التّكتيكي وفي الصّراعات الثّنائية طيلة ال 90 دقيقة. حيث كان ثنائي الاسترجاع مترف- غازي القلب النّابض للفريق، لاسيما مترف الذي لعب دور المحرّك في نقل الكرة من الوسط إلى الهجوم ومن حالة دفاعية إلى هجومية، دون أن ننسى المقاتل غازي الذي حارب مهاجمي الشّبيبة في وسط الميدان، وفاز بالعديد من الصّراعات الثّنائية. بشيري صخرة دفاع المولودية وجغبالة "من لكبار" وحتى خط دفاع المولودية أظهر وجها مغايرا تماما عن الوجه الذي ظهر به في مباراة مولودية وهران، حيث عاد مرة أخرى للصّمود وكشف اللاعب بشيري أنه صخرة دفاع المولودية من دون منازع، لاسيما أن الطّريقة التي لعب بها أظهرت أنه يملك فنيات دفاعية كبيرة تسمح له بطرق أبواب المنتخب الوطني. دون أن ننسى زميله جغبالة الذي لم يترك أي فرصة لمساعدية وبوعيشة قصد الوصول إلى منطقة العمليات، من خلال خروجه المتكرر لقطع الكرة وإبعادها عن منطقة الدّفاع. بصغير وبابوش دون أخطاء وشاوشي أعطى الثّقة ومن جهتهما، فإن الظّهيرين بابوش وبصغير لعبا من دون خطأ، حيث تمكنا من إعطاء آمان أكثر للخط الخلفي من خلال منع بلخضر وبوعيشة من التّوغل ولعب كرات عالية نحو منطقة العمليات، وهو ما سّهل أكثر من مهمة جغبالة، بشيري وكذلك شاوشي، الذي لعب مباراة كبيرة وكان صمّام الأمان للخط الخلفي، لاسيما أن كل تدخلاته كان في محلها ولم يجد أي صعوبة في توقيف هجمات مساعدية وحديوش خاصة في الشّوط الثاني. جاليت ظهر متأثرا من عدم استدعائه لمباراة البوسنة أما المهاجم جاليت فقد بدا متأثرا من عدم دعوته للمشاركة في لقاء المنتخب الوطني الودي أمام البوسنة هذا الأربعاء، كما أن الحراسة المشددة عليه زادت من متاعبه بعدما تداول على مراقبته كل من ريال وبلكالام، اللّذين منعاه من التحرك كثيرا. وإلى جانب ذلك فإن الضّغط الذي عاشه اللاعب طيلة الأسبوع الماضي بعد مباراة مولودية وهران، كان له تأثير سلبي على جاليت الذي سيتدارك بداية الأسبوع المقبل. ----------------------------- مكلوش لم يستغل الفرصة التي منحها له منّاد... تغييرات منّاد "جابت حقها" وعودة ياشير، حشود أو قاسم مهدي أمام العملة ممكنة لم يدخل المدرب جمال مناد مباراة شبيبة القبائل بنفس التّشكيلة التي لعب بها لقاءاته السّابقة مع المولودية، عقب تعيينه للإشراف على الفريق، حيث أحدث ثلاثة تغييرات كاملة على التّشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء مولودية وهران، عندما أقحم والي، يعلاوي ومكلوش أساسيين مكان حشود، ياشير وقاسم مهدي على التّوالي. وهو ما مكّن المولودية من اللّعب بطريقة هجومية أكثر، ودخلت اللّقاء بقوة عكس مقابلة مولودية وهران التي كان فيها زملاء قاسم مهدي تائهين فوق أرضية الميدان. منّاد بدأ يجد التّشكيلة الميثالية التي سيكمل بها الموسم ويبدو أن المدرب جمال منّاد بدأ يجد فعلا التّشكيلة الميثالية التي سيكمل بها مرحلة الذّهاب وأيضا البطولة، خاصة أن مردود من أعطاهم الفرصة كان رائعا وصنع الفارق بشكل واضح، لاسيما يعلاوي الذي أصبح هدّافا جديدا للمولودية بعد جاليت، وهذا بمساهمته المباشرة في حصد المولودية ل 5 نقاط كاملة في بجاية، وهران ثم تيزي وزو، مؤكدا أنه سيكون له كلمة يقولها في التّشكيلة الأساسية التي ستلعب المواجهات المتبقية. والي يؤكد مرة أخرى أن مكانته لا نقاش فيها أما بالنّسبة للاعب والي بلال فقد أظهر مرة ثانية بعد مباراة مولدية وهران، أنه أساسي وركيزة في تشكيلة المولودية لهذا الموسم، حيث كان مايسترو من دون منازع وكل الكرات كانت تمّر عليه من الرّواقين إلى وسط الميدان ومنه إلى الهجوم، حيث أصبحت مكانة والي واضحة ولا نقاش فيها أيضا مثله مثل يعلاوي خلال اللّقاءات المقبلة والبداية أمام مولودية العلمة. مكلوش لم يستغل الفرصة كما ينبغي أما بالنّسبة للتغيير الثالث والمتعلق باللاعب مكلوش، فإن جمال منّاد وعد بعد مباراة مولودية وهران بإقحام التشكيلة التي لعبت الشّوط الثاني أمام "الحمراوة" وهو ما حدث. حيث شارك الجناح الطّائر مكلوش أساسيا، غير أن المستوى الذي ظهر به أمام مولودية وهران كان أحسن بكثير من الذي ظهر به أمام شبيبة القبائل، إذ لم نر الكرات الحاسمة التي قدّمها في زبانة، كما أن تغطية مكلوش الدّفاعية كانت قليلة، ورغم ذلك كاد يمنح جاليت كرة حاسمة لولا تدّخل الدّفاع القبائلي في الوقت المناسب. عودة ياشير، حشود أو قاسم مهدي ممكنة أمام العملة وعلى ضوء هذه المعطيات، تشير بعض المعلومات إلى إمكانية إحداث منّاد تغييرا واحدا في المباراة القادمة أمام مولودية العلمة، بالنّظر إلى مردود بعض العناصر فوق أرضية المدان في لقاء شبيبة القبائل. ومثلما سبق أن صرّح به منّاد بحر الأسبوع الماضي، فإن حشّود، ياشير أو قاسم مهدي قد يعودون إلى التّشكيلة الأساسية بداية من لقاء مولودية العلمة، خاصة أن منّاد يريد إيجاد 95٪ من التّشكيلة الميثالية التي يمكنها أن تواصل اللّعب بشكل منتظم. ----------------------------- كان أحسن من بلكالام وحرم القبائل من التسجيل... بشيري يلفت الأنظار ويعطي حلا إضافيا ل حليلوزيتش استحق المدافع رضوان بشيري أن يكون مساء أول أمس رجل المباراة من دون منازع، حيث لم يرتكب أي خطأ مباشر وكان في كل مكان من أرضية الملعب، وحرم شبيبة القبائل من عدة فرص سانحة للتّسجيل، كما كان مردوده أحسن من مردود الدّولي بلكالام الذي لم يكن في يومه أول أمس وكان وراء الهدف الذي سجّله يعلاوي. وقد لفت بشيري بمردوده أنظار كل من كان حاضرا في الملعب ومن بينهم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي يعاني أزمة مدافعين في الوقت الحالي، وقد يعطيه بشيري حلا إضافيا لسد الغيابات في انتظار عودة بعض اللاعبين من إصاباتهم. فاز بكل الصّراعات الثّنائية أمام مساعدية ولم يتوقف مردود بشيري الرّائع عند حرمان الشّبيبة من الوصول إلى مرمى شاوشي، حيث فاز أيضا بكل الصّراعات الثّنائية التي مكنته من لفت الأنظار خاصة أنظار المدرب وحيد حليلوزيتش، الذي بقي يتابع مستوى بشيري باهتمام بالغ من المنصة الشّرفية. كما حرم بشيري مساعدية من الوصول إلى مرمى شاوشي في أغلب المناسبات، وهو ما يشير إلى الدّور البارز الذي لعبه في عودة المولودية بالفوز من تيزي وزو، وهذا بشهادة أنصار الشّبيبة الذين أثنوا كثيرا على الدّور الذي لعبه بشيري رفقة جغبالة في الدّفاع. تواجده في منتخب المحليين لا نقاش فيه ونظرا للمستوى الذي ظهر به بشيري، لا يمكن إلا أن نضع تواجده في منتخب المحليين في خانة الضّروري، وهو الذي يعتبر إلى غاية الجولة العاشرة من البطولة من أحسن المدافعين المحوريين. وبالتّالي فإن استدعاءه لتربص اللاعبين المحليين لا نقاش فيه، وسيعطي حلا آخر للنّاخب الوطني في حال حدوث أي طارئ خلال التّحضير لكأس إفريقيا القادمة في جنوب إفريقيا، خاصة أن رغبة اللاعب في الالتحاق بالمنتخب الوطني كبيرة وستحفزه على العمل أكثر في المستقبل. ----------------------------- بشيري: "فوز القبائل يحفزنا على الفوز أمام العلمة ومواجهة سطيف منعرج البطولة" "أكدت لحليلوزيتش أني أستحق التفاتة وأطمع للالتحاق بحشود وجاليت" - أديت رفقة زملائك في الدّفاع مباراة رائعة، رغم أنكم تحملتم عبء اللقاء في الشّوط الثاني، ما تعليقك؟ -- كنا جيدين بدنيا ومنظمين كما ينبغي، أننا تحملنا عبء المباراة وخطورة الشبيبة التي كانت في الهجوم، حيث أغلقنا جيدا المنافذ وكنا منظمين خاصة نحن المدافعين، والحمد لله كراتهم فزنا بها. - ألا ترى أن طريقة لعب شبيبة القبائل سهلت عليكم نوعا ما المهمة؟ -- هذا صحيح، فلاعبو الشّبيبة اعتمدوا في الدقائق الأخيرة على الكرات الطويلة، وهذه الطّريقة ساعدتنا كثيرا للحد من خطورتهم، نحن ممتازون في الكرات الرأسية وتفوقنا في الصّراعات الثّنائية خاصة في الكرات العالية، التي تدربنا عليها في الحصص الأخيرة. - حليلوزيتش كان في المدرجات، ألا ترى أنه من الضّروري أن توجه له رسالة بعد أدائك الرّائع أمام شبيبة القبائل؟ -- بطبيعة الحال، هدفي أن استدعى للمنتخب الوطني فقد قدمت مباراة جيدة وكنت مركزا كثيرا على واجباتي فوق الميدان، وهذا كله بفضل العمل الذي نقوم به طيلة الأسبوع، رسالتي هي طموحي لحمل ألوان المنتخب الوطني خاصة أننا سمعنا بأن حليلوزيتش يريد مدافعين، لذلك أديت واجبي بشكل جيد والشروط التي يطلبها حليلوزيتش تتوفر من قامة وتفوق في الصّراعات الثّنائية. أديت ما علي اليوم ولم لا تكون التفاتة من حليلوزيتش. - إذن يمكن القول إنك بدأت تطمع بمكانة مع "الخضر"، أليس كذلك؟ -- بطبيعة الحال أطمع لأني لعبت جيدا أمام شبيبة القبائل، وهو الأمر الذي يجعلني أتفاءل بالحصول على فرصة مثل بقية اللاعبين الذين تحصلوا على فرصتهم. - بعد الفوز أمام شبيبة القبائل، ما هو هدفكم القادم؟ -- فزنا أمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل بعد 16 سنة وهو فريق يلعب كرة قدم ممتازة، وهذا الفوز يعطينا ثقة حتى نلعب المباراة القادمة بثقة وارتياح، وعلينا أن ننسى هذا الفوز ونضيف فوزا آخر أمام مولودية العملة، يجب أن نفكر في هذه المباراة طيلة هذا الأسبوع وأن نحقق الفوز. العملة تؤدي مشوارا جيّدا وحققت نتائج جد إيجابية، سنركز على الفوز حتى نتنقل إلى سطيف في راحة، خاصة أن هذه المباراة ستكون منعرج البطولة. - ماذا تقول للأنصار الذين رافقوكم إلى تيزي وزو وساندوكم إلى غاية الدّقائق الأخيرة؟ -- كلاعبين عندما ندخل الملعب ونرى الأنصار ملؤوا المدرجات نعتبر ذلك أمرا جميلا، وكي شفناهم لم نرد تركهم يعودوا خائبين إلى العاصمة، لذلك أهديناهم 3 نقاط حتى يكونوا بقوة أمام العلمة لأننا نحتاجهم كثيرا. - هل يمكن الحديث الآن عن لقب البطولة؟ -- صحيح أننا وعدنا الأنصار بالبطولة عند احتفالنا بالفوز، لكن بعد تفكير عميق وجدنا أن البطولة لازال مشوارها طويلا، ربما مع قرب نهاية مباريات الإياب سنتحدث عن هذا الأمر خاصة بعد الذي حدث لنا في بجاية الموسم الماضي، حيث خسرنا البطولة في الجولة الأخيرة. الفوز داخل وخارج الميدان يعتبر أمرا إيجابيا ويجب أن نكرره في كل مرة. ----------------------------- منّاد كان سعيدا للغاية بعد نهاية المباراة ظهر المدرب جمال منّاد سعيدا للغاية بعد نهاية المباراة، حيث لم تفارق الابتسامة وجهه طيلة الدّقائق التي تلت إعلان الحكم نهاية المواجهة التي عرفت فوز فريقه. وهو الفوز الذي يضاف إلى سلسلة النّتائج التي حققها في المواسم الأخيرة مع شبيبة بجاية وشباب بلوزداد في ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو بعدما فاز معهما أيضا. مقداد التقى غريب بعد نهاية "الكلاسيكو" وأذاب الجليد معه التقى صانع ألعاب "العميد "السابق عبد المالك مقداد، بعد نهاية "الكلاسيكو" مسير فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب، وألقى عليه التحية وتحدث إليه لينهي خلافه معه خاصة أن مقداد لا يزال يدين للمولودية بمبلغ 250 مليون سنتيم. وقد تمنى غريب حظا موفقا لمقداد، وأن يشفى نهائيا من إصابته ويعود بقوة إلى الميادين. أنصار الشّبيبة صفّقوا لشاوشي في النّهاية بالرغم من أن فوزي شاوشي كان المستهدف الأول من أنصار شبيبة القبائل قبل بداية المقابلة، إلا أن الأوضاع في نهايتها عرفت مجرى آخر، حيث اعترف أنصار القبائل للحارس فوزي شاوشي بأنه صنع الفارق لصالح المولودية، وساهم بشكل كبير في فوزها، حيث صفّق الأنصار الذين كانوا جالسين في المدرجات الثانية للحارس فوزي شاوشي، عندما كان يستعد للتوجه إلى غرف تغيير الملابس. غريب كشف للاعبين أن منحة الفوز ستكون مفاجأة مباشرة بعد نهاية المباراة التي حققوا فيها الفوز سهرة أول أمس أمام شبيبة القبائل، طالب غازي وزملاءه عمر غريب بأن يمنحهم مبلغ 20 مليون سنتيم كمنحة للفوز على القبائل. وهو الأمر الذي لم يفصل فيه غريب بعد نهائيا، حيث شكر لاعبيه كثيرا على أدائهم الرجولي أثناء المواجهة التي كانت صعبة كثيرا بالنسبة لهم، وأكد لهم بأن المنحة ستكون مفاجأة. قاسم مهدي: "أستحق مكانة أساسية لكن على مناد ألا يغيّر الفريق الذي فاز" بعدما بقي قاسم مهدي احتياطيا في مباراة أول أمس أمام شبيبة القبائل، اقترب منا وتحدث معنا عن وضعيته بعدما قرر منّاد عدم إقحامه في اللّقاء حيث قال: "أظهرت في اللّقاءات التسعة الأخيرة التي لعبتها أني استحق مكانة في التّشكيلة الأساسية للمولودية، لكن على الرّغم من ذلك أطلب من منّاد ألا يغيّر الفريق الذي فاز أمام شبيبة القبائل لأنه سيؤثر على التعداد، وبالنّسبة لي سأعمل كل ما في وسعي حتى أعود مجددا إلى التّشكيلة الأساسية في اللّقاءات القادمة". -------------------- مناد: "شاوشي يستحق أن يكون الحارس الأول في الخضر وأعتز بأن عقدة 16 سنة فكّها ابن الشبيبة"" صرح جمال مناد أن الفوز الذي حققه فريقه في تيزي وزو مستحق لكنه لم يكن سهلا حيث قال: "كان هناك شوط لكل فريق، ففي المرحلة الأولى كنا أفضل من المنافس وسجلنا الهدف في وقت مبكر لكن في الشوط الثاني عادت الشبيبة لتتحكم في زمام المبادرة ولاعبونا عادوا إلى الخلف دون أن نقدّم لهم تعليمات، فاللاعب الجزائري من طبعه يريد الحفاظ على النتيجة ويتجمع في الدفاع من تلقاء نفسه، ورغم ذلك كنا قادرين على تسجيل هدف ثان مثلما كان بإمكان الشبيبة معادلة النتيجة بسهولة". "لم نلعب مباراة كبيرة لكن المهم هو النقاط الثلاث" وأضاف مناد أن المهم بالنسبة إليه وإلى فريقه هو تحقيق الفوز، حتى وإن لم تقدم المولودية مباراة كبيرة حيث قال في هذا الإطار: "لم نلعب مباراة كبيرة لكن المهم هو الفوز والنقاط الثلاث كانت من نصيبنا، حيث سيكون لهذه النتيجة تأثير إيجابي كبير على معنويات اللاعبين في بقية المشوار، كما تداركنا بهذا الانتصار النقطتين اللتين ضيعناهما في وهران في آخر لحظات اللقاء". "يعلاوي فعّال كلما يدخل يجلب هدفا" ولم يخطئ مناد عندما أدرج يعلاوي أساسيا بدليل أنه كان مسجل الهدف الوحيد، وقال مناد عن هذا اللاعب: "يعلاوي يتميز بالفعالية وكلما يدخل يجلب هدفا، حيث يمنح دائما الإضافة سواء عندما كان يدخل احتياطيا في الشوط الثاني كما فعل أمام مولودية وهران لما سجل الهدف الثاني، وحتى في بجاية مرر كرة حاسمة إلى جاليت ليسجل هدف التعادل، أو عندما أقحمته أساسيا أمام الشبيبة، حيث تمكن من التسجيل في أول فرصة تتاح له. هذا شيء جميل للاعب وللفريق ومادام أن مردوده منتظم، فإني سأجدّد فيه الثقة في المقابلات القادمة". "لم أر من شاوشي إلا الأشياء الجميلة ويستحق أن يكون الحارس رقم 1 في المنتخب" ومن جهة أخرى قال مناد إن جل اللاعبين أدوا ما عليهم خاصة على مستوى الدفاع أين كان بصغير، جغبالة وبشيري في المستوى، كما لعب غازي مباراة مقبولة جدا دون أن ينسى شاوشي الذي قال عنه مناد: "شاوشي لعب مباراة جيدة وقام بعدة تدخلات موفقة وبصراحة لم أر منه منذ أن توليت مهمة تدريب المولودية إلا الأشياء الجميلة، فهو منضبط ويتحلى بالجدية في التدريبات وفي المباريات، وفي رأيي يستحق أن يكون الحارس رقم 1 في المنتخب الوطني". "سأحدث تغييرات أمام العلمة" وفي سؤال إن كان سيحدث تغييرات جديدة بمناسبة مواجهة مولودية العلمة أجاب مناد قائلا: "نعم سأحدث تغييرات في هذا اللقاء حسب طبيعة المنافس، فأمام شبيبة القبائل هناك بعض العناصر لم تقدم أشياء كثيرة، وبالتالي التغيير ضروري ويجب أن أمنح الفرصة لعناصر أخرى، فالمنافسة على المناصب موجودة وأنا أحاول أن أضع في كل لقاء التشكيلة الميثالية". "أخفق قبلي عدة مدربين وشاءت الصدف أن يفك عقدة 16 سنة مدرب هو إبن الشبيبة" وفي سؤال أخير عن مطالب الأنصار باللعب على اللقب البطولة رد مناد قائلا: "الحديث عن اللقب سابق لأوانه لأن الفريق لازال يعاني من نقائص يجب معالجتها، كما أني أنتظر نهاية مرحلة الذهاب لأقوم بتقييم شامل وبعدها يمكن الحديث عن الأهداف بكل موضوعية، ففي هذه اللحظة نحن منتشون بالفوز على الشبيبة وأعتز بأني فككت عقدة 16 سنة كاملة لم تفز فيها المولودية في تيزي وزو، ولقد شاءت الصدفة أن يفك العقدة مدرب ابن الشبيبة بعدما أخفق قبلي عدة مدربين في جلب الفوز للمولودية في ملعب أول نوفمبر". ----------------------------- في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي كانت ب 9 نقاط مولودية هذا الموسم تحمل كل مواصفات البطل وجلبت 8 نقاط من أربع خرجات حققت مولودية الجزائر أول أمس في تيزي وزو فوزا ثمينا أمام شبيبة القبائل، المعروفة بقوتها في ميدانها وأمام جمهورها، إلا أن أشبال مناد عرفوا كيف يتفاوضون في هذا "الكلاسيكو" ويعودون من ملعب أول نوفمبر بكامل الزاد، محققين بذلك الفوز الأول للمولودية في تيزي وزو بعد 16 سنة كاملة. كما سمح هذا الانتصار للعاصميين بالحفاظ على مركزهم الثالث في سلم الترتيب، ونفس الفارق في النقاط (أربع نقاط) عن الرائدين وفاق سطيف واتحاد الحراش. في موسم اللقب جلبت 23 نقطة في 10 جولات الفوز الأخير المحقّق في تيزي وزو جعل أنصار المولودية يطمحون أكثر من أي وقت مضى، للتنافس هذا الموسم على لقب البطولة، فوصول تشكيلة "العميد" إلى حصد 19 نقطة في 10 جولات يجعلها تحمل كل مواصفات بطل. فبالعودة مثلا إلى موسم (2009- 2010) عندما انتزع رفقاء بابوش اللقب عن جدارة واستحقاق، كانت المولودية بعد الجولة 10 قد جمعت 23 نقطة، وبالتالي فإن الفارق ليس كبيرا بين ما تحقق بعد مرور ثلث بطولة 2010، وما تحقق بعد نهاية الثلث الأول لبطولة الموسم الحالي. ... الموسم الماضي 9 نقاط فقط والفارق كبير بالعودة إلى الموسم الماضي من أجل القيام بمقارنة بسيطة بين ما جنته المولودية من النقاط مقارنة بما تحقق هذا الموسم، نجد أن الفارق كبير جدا لأن المولودية لم تحصد إلا تسع نقاط فقط بعد نهاية الجولة 10 للموسم الماضي، مقابل 19 نقطة كاملة بعد نهاية الجولة 10 هذا الموسم، والفوز الذي عاد به الفريق من تيزي وزو. فالأرقام تبيّن الفارق الكبير بين الموسم الفارط والموسم الجاري، أين تطمح تشكيلة مناد إلى تحقيق مشوار كبير يكلل بالنهاية بلقب. المولودية برهنت قوتها هذا الموسم خارج الديار ومن جهة أخرى برهنت المولودية العاصمية أنها هذا الموسم تحسن التفاوض خارج الديار، فبعد مرور 10 جولات برهنت وقتها بعيدا عن العاصمة بدليل أنها حصدت ثماني نقاط كاملة من أربع خرجات إلى كل من تلمسان، بجاية، وهران وتيزي وزو، في وقت لم تتمكن المولودية الموسم الماضي من جلب إلا نقطة واحدة فقط من خارج ملعبها بعد الجولة 10، وحتى في موسم التتويج باللقب في 2010 حصدت سبع نقاط من خارج الديار عند الوصول إلى الجولة 10. ----------------------------- مناد يرفض الحديث عن اللقب الآن "مولودية ماراناش ملاح تعود و"الشناوة" يحلمون باللقب على خلاف المواسم الثلاثة الماضية حين لم يكن أنصار المولودية يتنقلون بأعداد كبيرة مع فريقهم، في المباريات التي يجريها بعيدا عن العاصمة حتى في موسم نيل لقب البطولة (2009- 2010)، اكتشف الجميع التنقل الكبير ل "الشناوة" مع فريقهم هذا الموسم أينما حل ومنذ أول جولة، عندما غزوا تلمسان بأكثر من 10 آلاف مناصر. وهذا دليل على أن أنصار المولودية يشعرون حتى قبل بداية البطولة بأن هذا الموسم هو موسم فريقهم وموسم التتويج باللقب، مرددين من الآن "ماراناش ملاح" لإبعاد "العين" عن فريقهم. الأنصار يرافقون فريقهم بقوة إلى كل مكان وبرهن "الشناوة" على وفائهم للونين الأخضر والأحمر في كل تنقلات الفريق هذا الموسم، بداية بتلمسان 10 آلاف مناصر ثم بجاية بين أربعة أو خمسة آلاف مناصر، وصولا إلى وهران عندما قارب عددهم 10 آلاف مناصر، وأخيرا تيزي وزو عندما تنقلوا بحوالي 5000 مناصر. حيث اضطر نصفهم إلى البقاء خارج الملعب ولم يتمكنوا من الدخول، بسبب امتلاء مدرجات "الفيراج" الصغير التي خصّصت إلى أنصار المولودية والتي لا تحمل أكثر من 2000 مناصر. نحو تقليص الفارق عن الوفاق والحراش في الجولة القادمة ورفع الفوز الأخير والهام الذي عادت به مولودية الجزائر من تيزي وزو، رصيد "العميد" إلى 19 نقطة قبل أن تستقبل في الجولة القادمة مولودية العلمة في ملعب 5 جويلية، على أن يتنقل الرائدان وفاق سطيف واتحاد الحراش إلى الشلفوبجاية على التوالي. فالفرصة مواتية إلى المولودية لتقليص الفارق عن الوفاق والحراش إلى أقل من أربع نقاط، وبعث السباق مجدّدا نحو من يتوج باللقب الشتوي. "الشناوة" لا يردّدون إلا شامبيوني شامبيوني" ويحلم أنصار المولودية باللقب من الآن ولا يردّدون في المدرجات إلا "الشامبيوني الشامبيوني"، كما حدث في نهاية مواجهة أول أمس رغم أن الحديث عن اللقب سابق لأوانه، مادام أن مرحلة الذهاب لم تنته بعد. كما أن "الشناوة" يرون أن فريقهم يملك كل الإمكانات البشرية والمادية ليحقق هذا الهدف، ويتوج بلقب البطولة الثامن في تاريخ النادي. غريب واللاعبون يرون أن بهذا التعداد يجب التنافس على اللقب نفس الاتجاه سار فيه منسّق الفرع عمر غريب الذي قال في تصريحاته إن المولودية فريق كبير، ولابد أن يلعب كل موسم على الألقاب، وأضاف أنه لم يوفر كل هذه الإمكانات للاعبين والطاقم الفني وقام بأحسن الاستقدامات من أجل أن يتفرج على الفرق الأخرى تفرح بالألقاب. وليس غريب وحده الذي يحلم باللقب بل حتى اللاعبين لم ينكروا أن المولودية قادرة على التنافس على لقب البطولة، كما صرح بذلك شاوشي ويعلاوي بعد نهاية مواجهة القبائل، حيث يروا أن المولودية بالتعداد الذي تملكه لا يجب أن تكتفي بأدوار ثانوية. لكن مناد يرفض الكلام عن اللقب الآن أما المسؤول الأول عن العارضة الفنية جمال مناد فرفض أن يعد الأنصار باللقب بعد مرور 10 جولات فقط، إذ كان ديبلوماسيا في تصريحاته ومنطقيا أيضا من خلال الإشارة إلى أنه لن يتحدث عن اللقب في هذا الوقت، ولا يستطيع أن يسطر الأهداف بدقة، مضيفا بأنه يفضل انتظار جولات أخرى ومشاهدة كل الفرق قبل أن يحدّد الهدف، ويعرف إن كان فريقه قادرا على التنافس على اللقب. ولو أن مناد عندما تفاوض مع غريب قبل توقيعه على العقد كان قد وافق على شرط لعب الأدوار الأولى والتنافس على اللقب، وتصريحاته الأخيرة ما هي إلا وسيلة لإبعاد الضغط عن لاعبيه والطاقم الفني. ----------------------------- مناصر فارق الحياة في حادث مرور خلال عودته من تيزي وزو شاءت الأقدار أن يفارق المناصر الوفي لمولودية الجزائر جمادي محمد سفيان الحياة ليلة أول أمس، وهو في ريعان شبابه (21 سنة) عندما كان عائدا من تيزي وزو سعيدا بفوز فريقه المحبوب أمام شبيبة القبائل. حيث تعرض سفيان إلى حادث مرور خطير في واد أوشايح بعدما انقلبت بهم السيارة، ليلقى حتفه فيما نقل صديقه إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش، أين أجريت له عملية جراحية عاجلة كانت ناجحة. والده كان لاعبا سابقا في المولودية وتعتبر عائلة جمادي معروفة في باب الوادي على اعتبار أن جمادي عبد العزيز والد الفقيد كان لاعبا سابقا في مولودية الجزائر، وكان الأب متأثرا جدا لفقدانه فلذة كبده قبل أن يوارى الفقيد التراب أمس وسط حزن خيم على باب الوادي. ولا يسع أعضاء "الهداف" إثر هذه الفاجعة إلا أن يدعوا الله العلي القدير أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان - إنا لله وإنا إليه راجعون- ----------------------------- زرڤين يؤكد أن التوقيع مع المولودية قبل 1 ديسمبر أكد الرجل الأول في شركة "سوناطراك" عبد الحميد زرڤين، في تصريحات صحفية أن الشركة النفطية قرّرت رسميا شراء كل أسهم شركة "العميد"، وأضاف أن عميلة الاكتتاب والتوقيع مع مجلس الإدارة ستتم قبل الفاتح من شهر ديسمبر، دون أن يحدّد اليوم بالضبط. وأتت تصريحات زرقين لتضع حدا لكل الشائعات التي راجت عن نية الشركة النفطية في التراجع عن الاستثمار في المولودية. غريب يؤكد ان التوقيع هذا الثلاثاء أما منسّق الفرع عمر غريب فأكد بعد نهاية مواجهة شبيبة القبائل أن عملية الاكتتاب ستتم هذا الثلاثاء، حسب الأصداء التي وصلته من "سوناطراك". كما أن تصريحات الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك" تبيّن أن عملية الإمضاء لا يمكن أن تتجاوز الفاتح من ديسمبر، بمعنى أنها تبقى واردة من لحظة تصريحه إلى غاية 30 نوفمبر. ----------------------------- أمس راحة والاستئناف مساء اليوم استفادت تشكيلة "العميد" من راحة أمس الأحد، بعدما خاضت مباراة قوية في تيزي وزو، كلّلت بظفر العاصميين بالنقاط الثلاث. كما ضرب مناد للاعبين موعدا للعودة إلى جو التدريبات اليوم على الساعة الرابعة بملحق ملعب 5 جويلية، قصد الشروع في التحضير لمواجهة العلمة المبرمجة السبت القادم. ----------------------------- مناد غيّر منصبا بمنصب لم يرد جمال مناد تغيير خطته في الشوط الثاني، رغم أن فريقه كان متقدما في النتيجة منذ الدقيقة السادسة بواسطة يعلاوي، فكل تغييراته كانت منصبا بمنصب بعدما أخرج يعلاوي، والي ومكلوش وأقحم مكانهم ياشير، حشود وسايح. ----------------------------- المولودية اعتمدت على المرتدات في الشوط الثاني عرفت مولودية الجزائر كيف تحافظ على تقدمها، والهدف الوحيد الذي سجله يعلاوي في (د6)، كما سيّرت اللقاء بذكاء في المرحلة الثانية وبقيت تعتمد على الهجمات المعاكسة التي كانت خطيرة والكرات الثابتة، وفي نفس الوقت تفادي الأخطاء القاتلة في الخلف لتجنب سيناريو مباراة مولودية وهران. ----------------------------- أنصار الشبيبة كانوا رياضيين وصفقوا للمولودية كان أنصار شبيبة القبائل رياضيين إلى حد كبير بعد نهاية المباراة رغم خسارة فريقهم، حيث اعترفوا بأحقية المولودية في هذا الفوز وصفقوا لرفقاء بابوش في صورة جميلة تؤكد الروح الرياضية التي تحلى بها الجمهور القبائلي، والعلاقة الطيبة التي تربط الفريقين، رغم أهمية نتيجة اللقاء ورغبة كل فريق في تحقيق الفوز لكن مع نهاية 90 دقيقة انتهي كل شيء. ----------------------------- مناد دخل تاريخ "الكلاسيكو" نجح مناد في رفع التحدي وقاد المولودية إلى الفوز في تيزي وزو بعد 16 سنة كاملة، مبرهنا عودة المولودية القوية تحت إشرافه بما أنه لم يتعرض بعد إلى أي هزيمة. لذا تمكن مناد من دخول تاريخ "الكلاسيكو" وحقق أول أمس في تيزي وزو، ما عجز عنه عدة مدربين قبله. ----------------------------- العقوبة جعلت غريب وحناشي يصعدان إلى المنصة الشرفية جلس حناشي وغريب جنبا إلى جنب في المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لمشاهدة اللقاء بعدما كان يقفان دائما أمام النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس لمشاهدة مباريات فريقهما في كل الملاعب. ويعود سبب ذلك إلى أن حناشي معاقب من طرف الرابطة الوطنية بشهر واحد وغريب بستة أشهر كاملة. ----------------------------- تعزيزات أمنية مشدّدة كانت خارج وداخل الملعب عرفت مباراة شبيبة القبائل- مولودية الجزائر تعزيزات أمنية مشدّدة خارج وداخل الملعب، بما أن توافد أنصار الفريقين على الملعب بقوة كان متوقعا. كما اتخذت قوات الأمن إجراءات خاصة وصارمة لم نتعود عليها في المباريات السابقة، بدليل منع الصحفيين من دخول أرضية الميدان قبل بداية اللقاء. كما منعت قوات الأمن لاعبي آمال الشبيبة والمولودية من الصعود إلى المدرجات، بعد نهاية مباراة الفريقين الافتتاحية للقاء الأكابر.