م. باتنة- أ. المدية (اليوم على 15:00) "البوبية" أمام حتمية الفوز على أبناء التيطري

ستكون تشكيلة مولودية باتنة اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء أمام حتمية تحقيق الفوز على حساب أولمبي المدية بملعب أول نوفمبر لحساب الجولة 12 من بطولة الرابطة الثانية المحترفة،
حيث سيكون أشبال المدرب لمين زموري مطالبين بحصد النقاط الثلاث لتدعيم رصيدهم والارتقاء في سلم الترتيب لاسيما أنهم سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، كما تعد هذه المواجهة فرصة لتدارك الهزيمة القاسية التي تلقوها في الجولة الماضية أمام اتحاد عنابة بملعب 19 ماي.
المنافس يريد العودة بنتيجة إيجابية
ومن دون شك فإن أولمبي المدية جاء إلى مدينة باتنة لأجل العودة بنتيجة إيجابية وتحقيق التعادل على الأقل، لكن هذا لن يكون على حساب المولودية الباتنية التي تسعى جاهدة للعودة بقوة إلى الواجهة وتأكيد النتائج الماضية المحققة بميدانها وإضافة نقاط إلى رصيدها والتأكيد على قدرة الشبان على مقارعة كبار البطولة هذا الموسم.
على الباتنية الحفاظ على هيبة 1 نوفمبر
ومن الضروري على الباتنية الحفاظ على هيبة ملعب 1 نوفمبر مساء اليوم والإبقاء على النقاط الثلاث بميدانهم لتأكيد قوتهم فيه، وبالتالي فما عليهم سوى استغلال اللعب داخل الديار لتحصيل ثلاث نقاط جديدة دون إعطاء المنافس حجما أكبر، وقالت الإدارة إنها على يقين بأنّ تحقيق الأهداف المسطرة يمرّ عبر استغلال جميع المباريات التي تلعب داخل الديار والفوز بأكبر عدد منها.
دخول اللاعبين بحرارة ضروري
ويعد دخول اللاعبين المباراة بحرارة المفتاح الأول لتحقيق الفوز، وذلك من خلال اللعب بكامل إمكاناتهم وعدم ترك أي فرصة للمنافس مع ثقتهم في قدراتهم إلى آخر لحظة من المباراة مثلما حصل أمام جمعية الخروب في الجولة العاشرة، وقال المدرب زموري للاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة إن التركيز الجيّد والحرارة ضروريان لتحقيق الانتصار.
الهجوم مطالب بتجسيد الفرص منذ البداية
وسيكون الهجوم في مباراة اليوم تحت أنظار الآلاف من الأنصار الراغبين في تسجيل أكبر عدد من الأهداف خاصة في الدقائق الأولى من المباراة مثلما حصل في اللقاءين الماضيين أمام "الموب" و"لايسكا"، حيث أنّ أحسن سيناريو هو الاستغلال الجيّد للفرص التي ستتاح للمهاجمين وتحويلها إلى أهداف.
الإدارة ترفع حماس لاعبيها وعزيمتهم
سجّل أعضاء المكتب المسير حضورهم في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء البارحة في ملعب أول نوفمبر، واستغلوا الفرصة للحديث مع اللاعبين عقب نهاية الحصة وطالبوهم بتحقيق الفوز وعدم التعثر مرّة أخرى، وقال المسيرون لأشبال المدرب لمين زموري إنهم يريدون دخول المواجهة بالروح القتالية المعروفة عنهم حتى لا يتركوا أي فرصة للمنافس من أجل أخذ الثقة في إمكاناته.
خيارات زموري ستكون تحت المجهر
وسيكون المدرب لمين زموري اليوم أمام اختبار حقيقي للخيارات التي سيعتمد عليها في المواجهة وحتى التغييرات التي سيحدثها، في حين سيكون هدفه قيادة لاعبيه إلى تحقيق رابع انتصار له منذ بداية الموسم يؤكد من خلاله أنه صاحب كفاءة ويعد الأنسب لتشكيلة "البوبية" في الموسم الجاري، وكان زموري قد درس طريقة لعب المدية من خلال إيفاد مساعده جليل بودماغ الذي حضر مواجهة المدية أمام أمل مروانة في ملعب بن ساسي في الجولة العاشرة، حيث دوّن كل صغيرة وكبيرة تتعلّق بمنافس المولودية هذا المساء.
حذار من أخطاء الكرات الثابتة
ويتخوّف الكثير من الباتنية من أن يرتكب لاعبوهم أخطاء في الكرات الثابتة التي باتت من أهم نقاط ضعف التشكيلة نظرا للأهداف التي تلقاها الحارسان ليتيم ودروكدال، حيث يتمنّى الجميع أن يفرض المدافعون رقابة لصيقة على مهاجمي المنافس عند تنفيذ الركنيات أو المخالفات حتى لا يتلقوا أهدافا بطريقة ساذجة كما حصل في آخر لقاء أمام اتحاد عنابة.
دور الأنصار كبير في تحقيق الفوز
ودعت الإدارة أنصار الفريق إلى تسجيل حضور قوي اليوم في مدرجات ملعب أول نوفمبر لمؤازرة فريقهم وقيادته نحو تحقيق الانتصار، وأكدت أنها تتشرّف بأنصارها نظرا للدور الكبير الذي يقومون به خاصة عندما تمرّ التشكيلة بمرحلة فراغ، لأن أنصار "البوبية" يواصلون ترديد أهازيجهم التشجيعية دون شتم اللاعبين.
منصب حراسة المرمى في المزاد
يبقى منصب حراسة المرمى في المزاد لاسيما بعد تألق الحارس دروكدال في الآونة الأخيرة ونجاحه خلال اللقاء الماضي أمام اتحاد عنابة في تقديم مستوى جيّد يبرهن من خلاله أنه جدير بأن يكون الحارس الأول في الفريق بعد إنقاذ مرماه من عدة أهداف محققة، حيث سيعمل على المواصلة بالأداء نفسه والمساهمة بشكل كبير في تحقيق الفوز لفريقه في مباراة هذا المساء، ومن جهة أخرى قد يعتمد الطاقم الفني على الحارس ليتيم الذي شارك في أغلب اللقاءات الأولى وحافظ على شباكه نظيفة طيلة 4 مباريات، مما يوحي بأنّ التنافس بين الحارسين يعود بالفائدة على الفريق الذي يملك خيارات إضافية.
الدفاع لن يشهد تغييرات
وبنسبة كبيرة فإنّ المدرب لمين زموري لن يجري تغييرات على رباعي الدفاع الذي سيعتمد عليه في مواجهة اليوم من خلال وضع الثقة في بوعرابة كظهير أيمن، بن عيفة وبلهادي في المحور الدفاعي وراڤدي منير ظهيرا أيسر، حيث كانت المعطيات الميدانية تشير إلى أنّ المدرب زموري سيحدث بعض التغييرات في هذا الخط، لكن يبدو أنه تراجع عن الفكرة بسبب المستوى المقبول المقدم من طرف هذا الرباعي في اللقاء الماضي أمام اتحاد عنابة.
بوعرابة: "المباراة صعبة لكننا سنفوز بها"
قال الظهير الأيمن عادل بوعرابة في تصريح ل "الهداف" إنّ مهمة فريقه اليوم صعبة أمام منافس يريد العودة إلى الواجهة، مضيفا أن المدرب زموري صحّح في التدريبات الماضية الأخطاء المسجلة من الناحيتين الفردية والجماعية، كما أكد أنّ الوضعية الحالية تحتّم عليهم عدم التفريط في أي نقطة في اللقاءات التي ستجري بميدانهم وأمام أنصارهم، وصرّح قائلا: "الأكيد أنّ المباراة ستكون صعبة لكننا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وسيكون الفوز حليفنا".
العمري: "تشجيعات الأنصار سبيلنا للفوز"
وبدوره أكد المهاجم العمري أنّ السبيل نحو تحقيق الانتصار هو الحضور القوي للمناصرين في المدرجات وتشجيع الفريق من البداية إلى غاية النهاية، مضيفا أنه وقف في المواجهات السابقة على الدور الكبير الذي يلعبه الأنصار الذين يرفعون دائما معنويات اللاعبين خاصة عندما تكون النتيجة سلبية، وقال: "علينا عدم إنكار الدور الكبير لأنصارنا في قيادتنا إلى تحقيق نتائج إيجابية في الجولات السابقة".
عمراني: "سنقدم كرة جميلة في الميدان"
ومن جهته أكد لاعب وسط الميدان الدفاعي عمراني أنهم سيحاولون استغلال المواجهة لتطوير مستواهم أكثر من الناحية الفنية بعد المردود الجيّد المقدّم منذ انطلاق البطولة، مضيفا أنّ كل لاعب سيحاول تقديم أحسن مردود والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق الانتصار وإهدائه للجمهور، وقال إنّ التشكيلة ستكون مطالبة بتفادي التسرّع ونقص التركيز لاسيما في الدقائق الأولى من خلال تصريحه قائلا: "علينا أن ندخل المواجهة بأعصاب هادئة حتى نُظهر مستوانا الحقيقي ونحقّق الفوز".
راڤدي: "ما يهمّنا حاليا كسب النقاط الثلاث"
آخر لاعب طلبنا منه رأيه عن مباراة اليوم كان الظهير الأيسر راڤدي منير الذي أكد لنا أنّ ما يهمّ فريقه هو الظفر بالنقاط الثلاث مهما كانت الطريقة المنتهجة، مشيرا إلى أنّ التحضيرات لهذا اللقاء كانت جيّدة وميّزها التفاؤل بين اللاعبين العازمين على تعويض الخسارة الماضية أمام اتحاد عنابة، وقال: "ما يهمّنا حاليا هو الفوز للارتقاء أكثر في سلم الترتيب والتأكيد على أنّ هدفنا في الموسم الحالي هو احتلال مرتبة مشرّفة".
-------------------
بن منصور: "طوينا صفحة عنابة ومن الضروري الفوز أمام المدية"
كيف هي الأجواء قبل ساعات عن مواجهة المدية؟
الأمور عادية، حيث أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وتحدوهم رغبة كبيرة في تحقيق الفوز الذي يعيد لنا الهدوء ويحفزنا على مسايرة مشوار البطولة من جديد.
هل تجاوزتم الخسارة التي منيتم بها الثلاثاء المنصرم أمام اتحاد عنابة؟
صفحة لقاء عنابة طويناها بصفة نهائية، تمنينا لو عدنا بنتيجة إيجابية إلا أنه مع ذلك فإن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي استفدنا منها أكثر من النواحي السلبية.
هل من توضيح؟
بغض النظر عن الخسارة التي تمنينا لو تفاديناها، لكن أظهرنا أداء جيدا في الميدان جعل مسيري وأنصار عنابة يشيدون بما قدمناه، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي يؤكد أن الخسارة الأخيرة لا تحجب حجم المردود المقدم والجهود التي أبانت عنها التشكيلة في الميدان.
هل نفهم أنكم ستلعبون مواجهة المدية بمعنويات مريحة؟
هذا أكيد، خسارة عنابة لا تقلل من قيمة فريقنا الذي يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل تكون عند حسن ظن الأنصار، لذلك سندخل الميدان بنية الظفر بالنقاط الثلاث التي تهمنا كثيرا حتى نطمح إلى احتلال مرتبة أحسن.
البعض بدا متخوفا من عامل الإرهاق على ضوء برمجة 3 مباريات في ظرف أسبوع.
تعودنا على مثل هذه البرمجة منذ بداية الموسم، إضافة إلى ذلك فإن تأخير اللقاء إلى يوم السبت بدل الجمعة سمح لنا بربح يوم إضافي للعمل والاسترجاع أيضا، وهو ما يجعلنا نركز جيدا على اللقاء حتى نؤدي ما علينا.
الرابطة قدمت توقيت إجراء اللقاء إلى الثالثة، فهل هذا يناسبكم؟
أكيد، لأنه سيسمح بحضور مكثف للجمهور، ونحن نعول كثيرا على هذا الجانب حتى يكون الجميع إلى جانبنا ويساندونا إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء بغية توظيف إمكاناتنا لتحقيق الفوز.
سجلت عودتك بديلا في لقاء عنابة، فكيف تقيم مردودك؟
الحمد لله، فقد تعافيت من الإصابة التي حتمت علي الركون إلى الراحة وحالت دون مشاركتي في مواجهة الكأس، حالتي في تحسن، المدرب ربما رفض المجازفة بي في لقاء عنابة ما جعله يقحمني بديلا، وأنا سأكون دائما تحت تصرفه في المباريات المقبلة.
كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء الأجواء السائدة؟
نحن نركز على أداء ما علينا في الميدان، فرغم بعض المشاكل التي تعاني منها المولودية إلا أن هذا لا يمنعنا من مواصلة العمل لإعطاء صورة إيجابية في المباريات الرسمية من أجل احتلال مرتبة مريحة تضمن لنا البقاء قبل الأوان، وهو الهدف الرئيسي الذي سطرته الإدارة.
هل من كلمة للأنصار بالمناسبة؟
أتمنى أن يتوافدوا بأعداد غفيرة إلى الملعب حتى يكونوا إلى جانبنا في هذا اللقاء الهام، ويساندونا طيلة فترات اللقاء على غرار ما قاموا به في المباريات المنصرمة، نحن واعون بما ينتظرنا وسنعمل ما بوسعنا حتى نحقق الفوز ونمحو الخسارة السابقة أمام اتحاد عنابة.
-------------------
زموري قد يستفيد من أغلب التعداد ولن يحدث تغييرات كثيرة
من المنتظر أن يحافظ المدرب زموري على استقرار التشكيلة الباتنية خاصة في ظل استعادة أغلب العناصر التي كانت تشكو من إصابات مختلفة، ما سمح باكتمال التعداد الذي سيكون تحت تصرفه وفقا للخيارات الفنية التي سيعتمد عليها في مواجهة اليوم، وحسب المعطيات الحالية سيميل الطاقم الفني إلى توظيف العناصر التي تعودت على الحضور المنتظم في التشكيلة قصد ضمان الانسجام اللازم بين الخطوط الثلاثة مع إعطاء دم جديد في الشق الهجومي على الخصوص.
الدفاع يميل إلى الاستقرار والظهير الأيمن بين بن منصور وبوعرابة
وستحظى الجهة الخلفية بأولوية الاستقرار وعدم المباغتة في التغيير خاصة في ظل التنسيق الحاصل في هذه المنطقة الحساسة والبداية بمحور الدفاع الذي يشغله الثنائي بلهادي - بن عيفة منذ بداية الموسم، إضافة إلى الجهة اليسرى للدفاع التي ستعرف مواصلة راقدي المشاركة بعد استعادة إمكاناته بسبب متاعب صحية لم تمنعه من تواجده في المواعيد الأخيرة، في الوقت الذي يحتمل إحداث تغيير في الجهة اليمنى الذي سيكون الاختيار بين بوعرابة وبن منصور الذي سبق أن لعب المباريات الأخيرة في هذا المنصب، وهو الخيار الذي سيبقى متوقفا على مدى جاهزية العنصرين المذكورين وقدرة أحدهما على منح الإضافة أفضل من الآخر، ومن غير المستبعد أيضا إحداث تغيير في حراسة المرمى على ضوء التنافس الحاصل بين الحارس الحالي دروكدال وزميله ليتيم الذي يطمح إلى استعادة مكانته مجددا في التشكيلة.
زموري يثق في زواوي، بن شعيرة، باشا والعمري في الوسط
من جانب آخر، يولي الطاقم الفني أهمية كبيرة لخط الوسط الذي يحتل مكانة استراتيجية في التشكيلة بالنظر إلى موقعه في تكسير هجمات المنافس وبناء الحملات الباتنية للوصول إلى مرمى الزوار، وينتظر أن يتم الاعتماد على الأسماء التي تجمع بين الخبرة في مقدمتهم زواوي الذي يقدم مباريات كبيرة منذ بداية الموسم إضافة إلى عديد الأسماء التي كسبت ثقة الطاقم الفني على غرار بن شعيرة، باشا، ومحرك اللعب العمري سيد علي الذي ينتظره دور كبير لصنع الفارق وتعزيز الضغط الهجومي الباتني.
الهجوم أمام تحديات كبيرة لحسم النتيجة مبكرا
وستكون العناصر الناشطة في الهجوم أمام تحديات كبيرة لفك أزمة التهديف والعمل على الوصول مبكرا إلى منطقة المنافس وحسم النتيجة في الوقت المناسب، بالنظر إلى أهمية اللقاء وبرمجته على ميدان ملعب 1 نوفمبر، ورغم أن العديد من المعطيات تصب في خانة الاعتماد على دريس كمهاجم صريح وبختاتو كجناح فعال مساند لمنح الإضافة، إلا أن الآمال معلقة أيضا على خدمات عڤيني العائد في المدة الأخيرة بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في عدة مواجهات وأبان عن مردود إيجابي في اللقاءين الأخيرين، في انتظار استعادة إمكاناته والبرهنة عليها في حال إقحامه في مواجهة اليوم.
-------------------
اللاعبون مرتاحون للتوقيت الجديد ويراهنون على حضور مكثف للأنصار
عبرت العناصر الباتنية عن ارتياحها لتقديم موعد إجراء مواجهة اليوم أمام المدية إلى الساعة الثالثة بعد الزوال بدلا عن الساعة السادسة مساء الذي برمجت فيه المواجهات المنصرمة التي نشطتها المولودية في ميدانها، ويرى رفقاء بن منصور أن التوقيت الجديد سيسمح بحضور غفير للأنصار حتى يكونوا إلى جانب فريقهم على خلاف المواعيد الأخيرة حين تعذر على بعض محبي النادي التوافد بالأعداد الكافية خاصة الذين يقطنون في أماكن بعيدة ولا يتوفرون على الإمكانات التي تسمح لهم بمتابعة اللقاء.
يطالبون بوقفة إيجابية إلى آخر دقيقة
من جانب آخر، بلغت العناصر الباتنية رسالة مباشرة لجمهور المولودية تطالبهم بمساندة إيجابية على مدار التسعين دقيقة حتى يكونوا أفضل حافز لتسيير مجريات اللقاء لصالحهم، ويعول أبناء زموري كثيرا على خدمات الأنصار بالنظر إلى ما قاموا به في المواعيد المنصرمة وكان لهم دور مهم في تحفيز اللاعبين بصرف النظر عن الصعوبات التي واجهها اللاعبون في بعض المباريات.
زغيدي وراء آخر فوز أمام المدية
تعد مواجهة اليوم الخامسة من نوعها منذ صعود أولمبي المدية إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ويعود آخر فوز للمولودية إلى مواجهة الذهاب من الموسم المنصرم بهدف وحيد وقعه المدافع الأسبق زغيدي في (د34)، وهو اللقاء الذي جرى آنذاك في أجواء استثنائية بسبب غياب استقرار العارضة الفنية التي عرفت تغييرا اضطراريا بعد قدوم المدرب مليك مڤرة الذي خلف المدرب الحالي زموري.