يقضي لاعبو مولودية باتنة اليوم الثلاثاء آخر أيام الراحة التي منحها الطاقم الفني مباشرة بعد مواجهة الكأس التي نشطوها نهاية الأسبوع الماضي أمام شبيبة القبائل، حيث سيتنقل زملاء عمران غدا إلى تونس لإجراء التربص التحضيري بمركب حمام بورڤيبة الذي يدوم إلى غاية منتصف الشهر الجاري والذي سيكون فرصة مواتية لرفع وتيرة العمل التحضيري تحسبا لبقية مشوار البطولة، خاصة في ظل الإرادة التي تحدو الجميع في سبيل إثراء الحصيلة الفنية التي ميزت مسيرة المولودية خلال مرحلة الذهاب التي أنهتها في المرتبة الرابعة مناصفة مع مولودية قسنطينة برصيد 25 نقطة وسجل فيها الخط الأمامي 12 هدفا مقابل تلقي القاطرة الخلفية 10 أهداف، وهي الحصيلة التي وصفها كثيرون بالمرضية قياسا بالبداية المتوسطة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود قبل أن يتداركوا تدريجيا في الجولات الأخيرة من المرحلة المنقضية. انطلاقة متوسطة وغياب رد الفعل خارج الديار وإذا كانت الهيئة المسيرة قد رسمت طموح لعب الأدوار الأولى كهدف صريح إلا أن انطلاقة البطولة كانت متوسطة للعناصر الباتنية التي دشنتها بتعثر بملعب 1 نوفمبر حين فرضت عليها جمعية وهران التعادل السلبي وهو ما تسبب في خسارة في البرج خلال الجولة الموالية، قبل أن يتدارك أبناء المدرب زموري في المحطة الثالثة بفوز صعب وثمين أمام اتحاد بسكرة مصحوب بتعادل أبيض في مستغانم، إلا أن الشيء الذي وقف عليه الكثير هو غياب رد الفعل خارج الديار إضافة إلى صعوبة تحقيق الفوز في باتنة واكتفاء "الباتنية" بفارق هدف واحد وهو ما يخلف ضغطا شديدا على العناصر الدفاعية التي تضطر إلى توظيف خبرتها للحفاظ على هدف السبق إلى غاية صافرة النهاية. زموري يضطر إلى المغادرة في نصف المشوار ونتيجة للصعوبات التي واجهتها المولودية في فرض نفسها وإقناع الجمهور العريض للمولودية في باتنة أو خارج الديار فقد كانت الخسارة المسجلة في ملعب الساورة السبب المباشر في رحيل المدرب زموري الذي أُرغم على رمي المنشفة تحت ضغط الأنصار الذين طالبوا بالبديل، حيث توقفت مسيرة زموري عند الجولة الثامنة وأحرز حينها 11 نقطة بعد 3 انتصارات في باتنة أمام بسكرة، مروانة وبارادو وتعادلين الأول في باتنة أمام جمعية وهران وآخر في مستغانم، حيث ذهب زموري ضحية عدم اقتناع محيط النادي بالحصيلة التي يرونها أنها كانت ستكون أفضل لو عرف كيف يضفي الفعالية في التشكيلة، ناهيك عن بعض المعطيات التي لم تخدم زموري على غرار الغيابات الاضطرارية لعديد اللاعبين الأساسيين بسبب الرقم القياسي للإنذارات التي تلقتها العناصر الباتنية في الجولات الأولى للبطولة. مڤرة أعاد النفس الثاني وعزّز الثقة في الجولات الأخيرة ومع قدوم المدرب مليك مڤرة الذي تولى العارضة الفنية للمولودية في مواجهة "الموب" فقد عمد إلى إعادة النظر في العمل التحضيري بغية الرفع من أداء التشكيلة وتسيير النصف المتبقي من مرحلة الذهاب، حيث تمكن من تأهيل الفريق إلى الدور 32 من الكأس بعد تفوقه على جمعية علي النمر ونجم بوعقال على التوالي وتحسين الأداء الفني والبدني إضافة إلى تعزيز التحضيري النفسي الذي كان له أثر إيجابي على فعالية المجموعة، بدليل أنها تركت انطباعا طيبا خارج الديار بعد انهزامها بصعوبة في القبة إضافة إلى التعادل الذي فرضته في عنابة والفوز الذي عادت به من المحمدية وهو ما سمح بتغطية التعثر المسجل أمام بلعباس الذي فرض التعادل هو الآخر في الجولة العاشرة. المولودية فقدت هيبة 1 نوفمبر مرتين وعادت ب 5 نقاط من الخارج وبالعودة إلى مسيرة المولودية خلال مجريات المرحلة الأولى من البطولة فقد ضيعت 4 نقاط ثمينة فوق ميدان ملعب 1 نوفمبر حين أرغمت على اقتسام الزاد أمام جمعية وهران واتحاد بلعباس، في حين عادت ب 5 نقاط في المجموع في مجمل المواعيد التي نشطتها خارج الديار حين فرضت التعادل على مستغانموعنابة وحققت فوزا مهما في ملعب محمد والي على حساب سريع المحمدية وهو اللقاء الذي انتهى قبل الوقت الرسمي بسبب اجتياح أنصار الفريق المحلي لأرضية الميدان. الهجوم افتقد الفعالية والدفاع ساهم في تعزيز المكسب وبشهادة الكثير ممن تابعوا مسيرة المولودية فإن الخط الأمامي لم يكن في مستوى تطلعات أنصار وأسرة النادي بسبب افتقاده إلى النجاعة الهجومية التي فوتت على زملاء بوخلوف فرض إمكاناتهم بدليل أن مجمل المباريات التي فازوا بها تمت بصعوبة وبفارق هدف واحد بدليل أن حصيلة الأهداف المسجلة لم تتجاوز 12 هدفا على مدار 15 جولة، وهو ما عرّض العناصر الدفاعية إلى متاعب بالجملة حتمت توظيف عامل الخبرة التي يتمتع بها زغيدي، لبلالطة، عمران وغيرهم للحفاظ على المكسب بدليل أنهم لم يتلقوا سوى هدف واحد في باتنة منذ انطلاق البطولة مقابل خسارتهم بفارق هدف واحد في مجمل المباريات التي جرت خارج الديار، كما أن النقطة السلبية في الأداء العام للتشكيلة هي تواضع المردود المقدم لخط الوسط خاصة الاسترجاعي وهو ما خلف فراغات كثيرا ما استغلتها الفرق المنافسة وحرمت المولودية من تحقيق نتائج في متناولها خارج الديار على غرار ما حصل في ملعب حملاوي أمام "الموك" أو في الساورة، البرج وغيرها. 12 هدفا و6 هدافين وسجلت العناصر الباتنية طيلة مرحلة الذهاب من بطولة هذا الموسم 12 هدفا وهذا بمساهمة 6 لاعبين يتقدمهم المهاجم بوراوي الذي وقّع 4 أهداف ثلاثة منها كانت حاسمة، وحجيج، زغيدي وبوخلوف الذين سجل كل واحد منهم ثنائية إضافة إلى وناس ويعقوب اللذين اكتفى كل منهما بهدف واحد، وهي الحصيلة التي ساهمت فيها العناصر الناشطة في الخطوط الثلاثة مع سيطرة طفيفة للاعبين الناشطين في الهجوم الذين وقّعوا ثلثي مجموع الأهداف المسجلة ويتعلق الأمر ب بوراوي، بوخلوف وحجيج. الطاقم الفني وظّف 28 لاعبا وزغيدي أكثرهم حضورا وظّف الطاقم الفني للمولودية طيلة مشوار المرحلة المنقضية 28 لاعبا شاركوا بصورة متفاوتة، وكان المدافع المحوري زغيدي أكثرهم حضورا ولم يتخلف ولو دقيقة عن المواعيد الرسمية لفريقه مقدما انطباعا طيبا على غرار بقية الأسماء التي واظبت على المشاركة بشكل شبه منتظم على غرار صحراوي، عمران، لبلالطة، بلهادي، زڤرير، ربڤي، حجيج، بوخلوف، وغيرها من الأسماء التي كسبت ثقة الطاقم الفني وهو ما جعلها تضمن حضورها في مختلف المواعيد الرسمية. 36 إنذارا، طرد واحد وتعدد الاحتجاجات كلّف غاليا وتكمن النقطة السلبية التي عانت منها المولودية في العدد الكبير للإنذارات التي تلقتها العناصر الباتنية ووصلت إلى 36 إنذارا في المجموع وهو ما جعل المدرب مڤرة يصف ما حصل بالرقم القياسي والمبالغ فيه، وإذا كان المسيرون قد وجّهوا أصابع الاتهام للحكام الذي تسرّعوا حبسهم في إشهار العديد من الإنذارات التي يمكن تفاديها، إلا أن ذلك لا يخفي موجة الاحتجاجات التي كلّفت المولودية غاليا وحرمت العديد من العناصر الأساسية من المشاركة في عدة مباريات حاسمة على غرار ما حدث لصحراوي، عمران، وناس، بوخلوف،لبلالطة، إضافة إلى تعرّض اللاعب حجيج إلى الطرد في لقاء مروانة، وهو ما يعكس في نظر البعض قلة التحكم في الأعصاب لدى أبناء المدرب مڤرة الذي سيكون مفروضا عليهم حفظ الدروس وتفادي مثل هذه الأخطاء التي لا تخدم فريقهم. 12 حكما أداروا مباريات المولودية تداول على إدارة مباريات المولودية طيلة فترة الذهاب 12 حكما في المجموع، ثلاثة منهم أشرفوا على لقاءين لكل منهم ويتعلق الأمر بعاشوري، فطوش وبراهيمي، في حين أدار بقية الحكام المعينين مباراة واحدة فقط، وتشمل القائمة أسماء كل من بهلول، نسيب، بوستر، حلالشي، بابو، سعيدي، بشير، سعيد وصحراوي. الجدد منحوا الإضافة وسدوا عدة فراغات وأشاد الكثير من الساهرين على شؤون المولودية بالإضافة النوعية التي قدمتها العديد من العناصر التي تم انتدابها الصائفة المنصرمة بعدما تمكنت من منح الإضافة اللازمة في عديد المناصب الحساسة ومنحت الإضافة التي كانت تعوّل عليها أسرة النادي، والكلام ينصب بالدرجة الأولى على الحارس صحراوي الذي أدى مباريات كبيرة وهو ما سمح له بمنح الثقة لزملائه إضافة إلى عمران الذي لازال يتمتع بإمكانات تؤهله لمواصلة المسيرة بنجاح على مستوى الجهة اليمنى للدفاع، والكلام نفسه ينطبق على لبلالطة الذي كان أفضل سند لزميله زغيدي في محور الدفاع إضافة الجناح الأيسر حجيج الذي عرف كيف يفجر إمكاناته مجددا بعدما فضّل العودة إلى المولودية وفسخ عقده مع أهلي البرج، إضافة إلى بوخلوف الذي لازال ينتظره الكثير لتوظيف خبرته في النصف الثاني من عمر البطولة. الحصيلة أفضل نسبيا من الموسم المنصرم والتأكيد ضروري في العودة وبمقارنة بسيطة مع مسيرة المولودية خلال الموسم المنصرم نجد أن المشوار المحقق يعد أفضل نسبيا بحكم أن أبناء المدرب مڤرة ظفروا ب 25 نقطة مقابل 23 نقطة في مرحلة الذهاب من الموسم الماضي، ولو أن الجانب الإيجابي في الموسم الماضي هو نجاح سياسة التشبيب حيث تمكنت العناصر الباتنية من رفع التحدي رغم نقص الخبرة وتفوّقهم على أندية تفوقهم خبرة وإمكانات على خلاف الموسم الحالي الذي وفرت الإدارة إمكانات أفضل من ناحية التركيبة البشرية أو وسائل الراحة والاسترجاع، وهو ما يفرض على زملاء بلهادي إعداد العدة من الآن لمرحلة العودة بغية الظفر بأكبر عدد من النقاط وخوض المباريات المقبلة بنية الارتقاء إلى المراتب الثلاث الأولى وعدم تضييع فرصة تحقيق الصعود الذي يبقى الهدف الأساسي الذي رسمته إدارة زيداني. -------------------------- ونّاس: "كنا نريد الذهاب بعيدا في الكأس واهتمامنا سينصب على تحسين مسيرتنا في البطولة" كيف هي الأجواء في ظل ركونكم المؤقت إلى الراحة؟ هي فرصة مواتية لنا حتى نستعيد أنفاسنا بعد الجهود التي قدمناها طيلة مرحلة الذهاب قبل العودة إلى جو التحضير مجددا تحسبا لبقية مشوار البطولة الذي ينتظرنا مع انطلاق مرحلة العودة. كيف تقيّم المسيرة المسجلة لحد الآن؟ في نظري تعد إيجابية لأننا أدينا ما علينا وهو ما سمح لنا بتحسين مكانتنا بصفة تدريجية في البطولة حيث أننا نحتل حاليا المرتبة الرابعة التي تبقى قبالة للتحسين بحكم أن صاحبي المرتبة الثانية والثالثة ليسا بعيدين عنا. هل تجاوزتم إقصاءكم من منافسة الكأس؟ مهما كانت طبيعة الإقصاء فإننا لم نخيّب أنصارنا وعملنا كل ما بوسعنا حتى نظهر بوجه طيب ونكسب تأشيرة المرور إلى الدور المقبل، أعتقد أنّ هناك عدة عوامل لم تخدمنا منها خبرة المنافس واللعب خارج قواعدنا إضافة إلى سوء الحظ، هذه هي كرة القدم وعلينا التفكير في المستقبل. نفهم من كلامك أنكم كنتم تعوّلون على إحداث المفاجأة؟ كنا نطمح إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة لكن القرعة لم تخدمنا وهو ما يجعل طموحنا ينصب على مشوار البطولة حتى نعمل على تحسين المسيرة التي حققناها لحد الآن ومواصلة لعب ورقة الصعود. ما تنتظرون من التربص الذي ستقومون به في تونس؟ هو فرصة لنا لمواصلة العمل خلال فترة توقف البطولة وسنواصل العمل بنفس الجدية بغية تحسين الجانب البدني على الخصوص وبرمجة العديد من المباريات الودية التحضيرية حتى نضمن جاهزيتنا للقاءات الرسمية المقبلة. هل أنت متفائل بمستقبل المولودية على ضوء التحديات المرتقبة في مرحلة العودة؟ مباريات مرحلة العودة أصعب بكثير من مواعيد مرحلة الذهاب لأنها ستحمل طابع الكأس وهو ما يتطلب الظفر بأكبر عدد من النقاط، وسنعمل على منح الأهمية التي تستحقها مجمل المباريات المقبلة حتى نقترب من المراتب الأولى ونعزز موقعنا بالشكل الذي يعيننا على مواصلة لعب الأدوار الأولى. هل أنت راض بمردودك على ضوء حضورك شبه المنتظم؟ شاركت في أغلب المباريات ولم أتخلف سوى عن لقاءين بسبب إصابة أو عقوبة، وهو ما يحفزني على مواصلة العمل حتى أكون عند حسن ظن الجميع وأؤدي الدور الذي ينتظره الجميع مني لمنح الدعم اللازم للتشكيلة. لكنك هذا الموسم اكتفيت بتسجيل هدف واحد على خلاف الموسم المنصرم الذي تصدرت فيه هدافي النادي. ربما تغيير المنصب هو الذي حال دون تسجيل الأهداف لأنني هذا الموسم لعبت في عدة مناصب منها خط الوسط الدفاعي أو الهجومي على خلاف الموسم المنصرم حين لعبت عددا كبيرا من المباريات كقلب هجوم، وعلى العموم سأواصل العمل بغية تحسين مردودي وأوظف إمكاناتي وفقا لخيارات الطاقم الفني ومتطلبات التشكيلة. هل من إضافة في الأخير؟ أعتقد أن لقاءنا بالأنصار سيتأخر نوعا ما بسبب فترة توقف البطولة وإجراء لقاء جمعية وهران خارج الديار، لكن الفرصة ستكون مواتية لمواصلة العمل والتحضير في ظروف جيدة، وأتمنى منهم أن يكونوا إلى جانبنا حتى نؤدي مسيرة أفضل من مرحلة الذهاب. -------------------------- أوصالح في مفكرة المولودية علمنا بأنّ الهيئة المسيرة للموولدية وضعت في مفكرتها اللاعب أوصالح الذي يحمل ألوان النصرية هذا الموسم بغية تدعيم التشكيلة خلال ما تبقى من عمر البطولة، ورغم أن أوصالح يكون قد استقبل العرض بجدية إلا أنه يكون قد فضّل منح الأولوية للعروض التي تصله من الرابطة الأولى في انتظار معرفة مستجدات المفاوضات خلال الساعات المقبلة. سيراط لازال مرشحا و"لازمو" تشترط 400 مليون يوجد الظهير الأيسر لجمعية ورهان سيراط في رواق جيد للتوقيع في مولودية باتنة والسير على خطى عبد اللاوي وبن مغيث حيث تلقى اتصالا من المسيرين، إلا أن الإشكال القائم يكمن في وثيقة التسريح التي تصل قيمتها إلى 400 مليون، وهو ما يجعل الأمر مرتبطا بنتائج المفاوضات التي قد تجمع اللاعب مع إدارة فريقه الحالي "لازمو" بخصوص كيفية الحصول على وثائقه. انضمام بن مغيث محل اقتناع محيط المولودية خلّفت الصفقة التي أبرمتها الإدارة الباتنية مساء أمس الأول مع لاعب وداد تلمسان بن مغيث ارتياحا واسعا في المحيط العام للمولودية الباتنية بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها اللاعب وقدرته على منح الإضافة اللازمة في التشكيلة الباتنية على مستوى الخط الأمامي، من جهته يبدو أن بن مغيث متفائل بأداء مسيرة إيجابية في مرحلة العودة والعمل بصورة جماعية على لعب ورقة الصعود. بن مغيث وعبد اللاوي سيرافقان التشكيلة إلى تونس من المنتظر أن يحل اللاعبان بن مغيث وعبد اللاوي بباتنة اليوم الثلاثاء لضبط إجراءات مرافقة التشكيلة الباتنية إلى تونس، وحسب مسيري النادي فإن الثنائي المذكور سيزاول العمل التحضيري مع المولودية في مركب حمام بورڤيبة قصد ضمان جاهزيته لمتطلبات النصف الثاني من البطولة. صحراوي يلتقي المسيرين ويطلب وثائق التسريح التقى الحارس صحراوي المسيرين الفاعلين في الإدارة الباتنية وطلب منهم الحصول على وثائق التسريح قصد التفاوض مع الأندية التي ترغب في انتدابه خلال فترة التحويلات الشتوية، حيث يكون قد تلقى عروضا من فرق تنشط في الرابطة الأولى. الإدارة ترفض المقترح وتطلب منه التريث وحسب آخر الأخبار فإنّ مسيري المولودية رفضوا المقترح الذي تلقوه من الحارس صحراوي بخصوص منحه وثائق التسريح وطلبوا منه التريث وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار، طالبين منه مراعاة مستقبل المولودية التي تسعى إلى لعب ورقة الصعود على أن تحرص الإدارة على تسوية مستحقاته على غرار بقية اللاعبين فور تجاوز الأزمة المالية. هلال يجدد لقاءه مع زيداني ويريد تغيير الأجواء جدّد اللاعب الشاب هلال اللقاء مع مسيري المولودية وفي مقدمتهم زيداني وكمين مطالبا بالحصول على وثائق التسريح للتفاوض مع بعض الأندية التي ترغب في خدماته على غرار نادي بارادو، إلا أن مسيري المولودية طلبوا منه عدم التسرع في تغيير الأجواء خاصة أنه لازال في بداية مشواره وقادر على فرض نفسه بمرور الوقت. البرج يطلبون خدمات عمراني علمنا بأن مسيري أهلي البرج طلبوا الظفر بخدمات لاعب الوسط عمراني محمد أمين، لكن يبدو أن القائمين على شؤون المولودية غير متحمّسين لهذه الفكرة بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها اللاعب وقد تعينه على البروز مجددا خلال مرحلة العودة على ضوء الانطباع الطيب الذي أبان عنه في عدد من المباريات التي نشطها في البطولة ومنافسة الكأس. التنقل إلى تونس غدا بداية من السادسة أنهت الهيئة المسيرة الإجراءات التنظيمية لتنقل المولودية إلى مركب حمام بورڤيبة بتونس، حيث ينتظر أن يتم التنقل صبيحة غد الأربعاء بداية من الساعة السادسة وهو ما جعل إدارة زيداني تطلب من اللاعبين إيداع جوازات السفر منذ مساء أمس الاثنين بغية إنجاح التنقل وضبط مجمل الإجراءات وفي مقدمة ذلك قائمة العناصر المعنية بهذا التربص.