أشاد المدرب لمين زموري بالنتائج الإيجابية التي سجلتها مولودية باتنة في المواجهات الأخيرة والتي كرستها بفوز مهم يوم الجمعة المنصرم أمام جمعية الخروب... وهو الأمر الذي وضع أصحاب اللونين الأبيض والأسود في السكة وسهل لهم مهمة التمركز في وسط الميدان بشكل مريح وبفارق ضئيل نسبيا عن الفرق الملاحقة للرائد الحالي أمل الأربعاء، وإذا كان الكثير قد نوّه بالمردود المقدم فوق الميدان والروح الجماعية التي باتت تميز التشكيلة الباتنية إضافة إلى الإرادة والرغبة في الفوز التي تحدو العناصر الباتنية بغية الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية، إلا أن المدرب زموري أكد على صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في المحطات المقبلة ما يتطلب وقفة جماعية للحفاظ على هذا المكسب، خاصة وأن العناصر الشابة للنادي في حاجة إلى مزيد من المساندة والتشجيع حتى تواصل الكشف عن إمكاناتها بعيدا عن الضغط أو الإستعجال في تحقيق نتائج تفوق إمكاناتهم. زموري: "نقاط الخروب سمحت بتعزيز الثقة وتحسين المرتبة" وأكد المدرب زموري على الجوانب الإيجابية التي خلفها الفوز المسجل أمام جمعية الخروب سواء من الناحية الفنية أو المعنوية، معتبرا أن النقاط الثلاث المحرزة سمحت بتحرر إضافي للاعبين الذين وضعوا الثقة في إمكاناتهم وسيّروا اللقاء من موقع قوة بالنظر إلى الفرص المتاحة في مختلف مجريات اللقاء، كما اعتبر أن النتيجة المسجلة مكّنت فريقه من تحسين مرتبته في وسط الميدان بشكل يسمح له بمواصلة العمل للبقاء في موقع مريح، وهو الأمر الذي يعول عليه في المحطات المقبلة على ضوء الرغبة التي تحدو اللاعبين للإستمرار في تحقيق أكبر عدد من النتائج المشرفة. "الخروب لعبت الكرات الطويلة وكنا ملزمين على قراءة حساباتنا" وأوضح مدرب المولودية أن مواجهة الجمعة المنصرم لم تكن سهلة لفريقه رغم الوصول بشكل مبكر إلى مرمى المنافس، مؤكدا أن عناصر الخروب اعتمدوا على الكرات الطويلة والثابتة وهو ما تطلب الحذر وأخذ الإحتياطات اللازمة على ضوء طريقة لعب المنافس، منوّها في هذا الجانب بالتركيز الذي ميز اللاعبين طيلة اللقاء وحنكتهم في الحفاظ على المكسب، مع إمكانية تسجيل أهداف أخرى على ضوء الفرص العديدة التي أتيحت لفريقه حسب قوله. "كنا نطمح إلى تسجيل هدف مبكر حتى يسهل لنا المهمة" من جانب آخر أكد المدرب زموري على أن فريقه كان ملزم على إيجاد الحلول المناسبة للوصول مبكرا إلى مرمى المنافس وتوقيع أولى الأهداف التي تسهل المهمة للاعبيه، وهو الأمر الذي حرصت عليه العناصر الباتنية على ضوء التوجيهات المقدمة، مضيفا أن المولودية حققت الأهم بعد مضي 20 دقيقة الأولى من اللقاء، ما خلف حالة من الإرتياح المعنوي وحفز على مواصلة الضغط لتحقيق أهداف أخرى، ورغم أن ذلك لم يتجسد حسب محدثنا إلا أن المهم تم تحقيقه بالنظر إلى الجهود الجماعية التي قام بها اللاعبون طيلة اللقاء في الشقين الهجومي والدفاعي. "اللاعبون يستحقون الشكر لأنهم أصروا على الفوز رغم الإصابات والإرهاق" وفضل المسؤول الحالي على العارضة الفنية التنويه بلاعبي المولودية على ضوء المردود الذي أبانوا عنه في المواجهة الأخيرة، مؤكدا أنهم يستحقون الشكر والثناء انطلاقا من الرغبة في تحقيقهم الفوز إضافة إلى الجهود التي بذلوها على مدار التسعين دقيقة، رغم الإصابات التي حرمت عديد اللاعبين من المشاركة إضافة إلى مغادرة أسماء أخرى الملعب لنفس السبب وكذا الإرهاق الذي اشتكى منه التعداد بعد الرحلة المتعبة التي قادتهم منتصف الأسبوع إلى بلعباس خلا ل تنشيطهم مواجهة سعيدة، وقال زموري في هذا السياق:"من اللازم أن أشكر اللاعبين على كل ما قدموه طيلة اللقاء، إذ تحدوا مشكل الإصابات وعامل الإرهاق وسيروا اللقاء بشكل جيد ما سمح بتحقيق فوز مهم ومقنع من مختلف الجوانب، لأننا لم نسرق الفوز انطلاقا من الفرص المتاحة والسير العام للقاء، الذي كشف على صحة إمكانات شبان المولودية وأحقيتهم في الظفر بالنقاط الثلاث". "الجمهور وقف معنا ويستحق الشكر ورد الجميل" من جانب آخر بدا المدرب زموري مرتاحا للعمل الذي قام به الجمهور الباتني في المدرجات الذي سجل حسبه مساندة فعلية طيلة مجريات اللقاء ما شكل حافزا معنويا للاعبين، وأكد أن أنصار المولودية برهنوا على حبهم لفريقهم ووفائهم لألوانه ما يتطلب الإشادة معتبرا أن الفوز المحقق يعدّ ردا لجميلهم ويسمح في الوقت نفسه بالحفاظ على حلقة التواصل بين اللاعبين والأنصار حتى يتم الحفاظ على نفس الوتيرة في المساندة، مقابل حرص اللاعبين على تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في المحطات المقبلة. "وتيرة النتائج الإيجابية لا تخفي صعوبة المباريات المقبلة" وإذا كان الكثير بدا متفائلا بمستقبل التشكيلة على ضوء النتائج الثلاث المتتالية التي تم تحقيقها أمام جمعية وهران ومولودية سعيدة إضافة إلى جمعية الخروب ما أثمر 3 نقاط ثمينة، إلا أن المدرب زموري فضل عدم استباق الأحداث، معتبرا أن خصوصيات اللقاءات تختلف من جولة إلى أخرى وهو ما يتطلب مزيدا من العمل والحذر، وقال في هذا الشأن: "وتيرة النتائج الإيجابية المحققة ليس مقياسا على إمكانية مواصلة البطولة بنفس الإيقاع ولا يمكن إخفاق صعوبة المباريات المقبلة التي تتطلب مزيدا من التجند من جميع الأطراف، حتى يتم التفاوض معها بشكل جيد بغية الإبقاء على المولودية في مرتبة مريحة". "علينا ألا نبالغ في مطالبة اللاعبين بنتائج تفوق التشكيلة" وبصرف النظر عن الإستفاقة الإيجابية التي ميزت المولودية في المحطات الأخيرة التي محت نسبيا نزيف النقاط في جولات سابقة خاصة على ميدانها، على غرار ما حدث أمام ترجي مستغانم وأمل الأربعاء على التوالي إلا أن المدرب زموري بقي محافظا لمبدأ التحفظ وعدم التسرع في توسيع دائرة الطموحات، مؤكدا في هذا السياق أن التشكيلة الحالية لازالت في طور التكوين ما يتطلب الوقوف إلى جانب شبان النادي وإبعادهم عن الضغط مع عدم مطالبتهم بنتائج تفوق قدراتهم الفنية أو الإمكانات الحالية للنادي، وقال محدثنا أن الإستراتيجية المرسومة مبنية على تكوين فريق مستقبلي يكون قادرا على رفع التحديات في المواسم المقبلة، ولم لا اللعب على الصعود وحتى الألقاب حين يجد المناخ المناسب مجددا القول أن هذا الموسم منحصر على احتلال مرتبة مريحة تسهل مهمة اللاعبين في الكشف عن إمكاناتهم والبروز في هذا المستوى حتى يكتسبوا الخبرة الكافية التي تعينهم على مواصلة تشريف ألوان النادي في بقية مشوار البطولة. ----------------------- العمري: "سعيد بتجربتي مع المولودية ومرتاح لثقة الطاقم الفني والإدارة" كيف هي الأجواء بعد الفوز الأخير أمام جمعية الخروب؟ هذا الفوز تحقق بفضل إرادة اللاعبين وتضافر جهود الجميع، إذ أكدنا على ضرورة عدم التفريط في النقاط الثلاث حتى نستمر في نهج النتائج الايجابية. والحمد لله أننا لم نخيب في هذا اللقاء وحققنا فوزا مهما من ناحية النتيجة والأداء أيضا. هل كنتم متخوفين من رد فعل المنافس؟ كنا نتوقع صعوبة المهمة خاصة أن جمعية الخروب يوجد في وضعية صعبة ما يجعل تنقله إلى باتنة مصحوبا بالرغبة في إحداث المفاجأة، والحمد لله أننا وضعنا اليد في اليد ما سيهل لنا مهمة الدخول بشكل جيد في زمام اللقاء وتوقيع الهدف المبكر الذي سهل لنا المهمة بمرور الوقت. هل نفهم أنكم قد أحسنتم التفاوض مع مجريات اللقاء مقارنة بالمحطات السابقة؟ هذا صحيح، إذ كان لزاما علينا عدم تفويت فرصة الفوز، خاصة أن الأخطاء السابقة فرضت علينا عدم تكرارها مجددا، والحمد لله أن الجميع كان واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، ما سمح لنا بتحقيق فوز مهم سيكون له أثر إيجابي في بقية المشوار. لاحظنا أنكم فرضتم ضغطا مركزا منذ البداية، هل ترى أن هذا العامل هو الذي سهل لكم المهمة؟ نحن طبقنا تعليمات المدرب، إذ أن المنافس يملك عناصر كبيرة في السن مقارنة بفريقنا الشاب، وهو ما تطلب الضغط عليه منذ البداية حتى تسهل لنا مهمة الوصول إلى المرمى، خصوصا أن المنافس لديه الخبرة في تسيير اللقاء، أعتقد أننا حققنا المهم حين وقعنا هدفا مبكرا، ورغم أننا ضيعنا أهدافا أخرى لكننا حققنا فوزا ثمينا. إلى ماذا ترجع تضييع الفرص المتاحة رغم خطورتها؟ لا أدري، ربما لم نتعود على مثل هذه الوضعيات بسبب نقص الخبرة، لكن مع ذلك فإن الشيء الإيجابي هو أن الفرص موجودة وهو في حد ذاته مكسب مهم يحفزنا على بذل جهود إضافية بغية تجسيدها في بالمباريات المقبلة. تعد من أبرز العناصر في التشكيلة فعلاوة على حضورك المنتظم فقد كنت وراء الهدف المسجل أمام الخروب مثلما كنت وراء ابرز الفرص الخطيرة؟ لم أقم إلا بواجبي، رفقة بقية زملائي اللاعبين، إذ أعمل في كل لقاء على توظيف إمكاناتي حتى أكون عند حسن ظن الجميع سواء الطاقم الفني أو الإدارة وكذا الأنصار، وإن شاء الله سأواصل العمل بنفس العزيمة من أجل تقديم الدعم اللازم للنادي. كشفت عن ميزة خاصة في الكرات الثابتة التي تنقل من خلالها خطورة على منطقة المنافس، ما قولك؟ الكرات الثابتة كانت مجرد هواية بالنسبة لي، إذ أتمرن عليها في التدريبات وهي لا تحتاج سوى إلى التمرن وكسب الثقة في النفس. والحمد لله أنها تحولت إلى إحدى نقاط قوة المولودية الكفيلة بنقل الخطر ولم لا تسجيل أهداف بواسطتها. هل أنت راض عن تجربتك الكروية مع المولودية على ضوء ما قدمته منذ بداية الموسم؟ سعيد جدا بهذه التجربة، لأنني وجدت راحتي في التعداد المشكل غالبيته من الشبان الذين يسعون إلى صنع أسماء لهم وإبراز إمكاناتهم وهو ما جعلنا نعمل جميعا تحت نفس الغاية، أنا مرتاح أيضا لثقة الطاقم الفني والإدارة بالنظر إلى حضوري المنتظم في التشكيلة وعدم تضييع أي دقيقة في المباريات الرسمية منذ انطلاق الموسم، وهو ما يجعلني أؤكد أن تجربتي مع مولودية باتنة فريدة من نوعها وسيكون لها أثر ايجابي على مشواري الكروي. كيف تنظر إلى بقية مشوار البطولة؟ كما يقال حققنا المهم والباقي أصعب بكثير، لذلك سنعمل بنفس العزيمة مع التحلي بروح المسؤولية، علينا تسيير البطولة مقابلة بمقابلة حتى نكسب مزيدا من النقاط التي تبقينا في مرتبة مشرفة، نملك فريقا شابا وسيكون قادرا دون شك على قول كلمته في المستقبل خاصة أن الإرادة موجودة والتشكيلة تتحسن من لقاء إلى آخر، وبالمناسبة أشكر الأنصار على وقوفهم الدائم إلى جانبنا ما شكّل حافزا إضافيا لإعطاء صورة ايجابية لمولودية باتنة في البطولة. ----------------------- التحسن في المردود محل إعجاب "الباتنية" شبان المولودية يستعيدون هيبة الملعب ويطمحون إلى مواصلة البروز كشفت المحطات الثلاث الأخيرة عن وجه إيجابي بخصوص المردود الذي أبان عنه لاعبوا مولودية باتنة سواء فوق ميدانهم أو خارج القواعد، وعلاوة على عدم التفريط في نقاط المواجهتين المبرمجتين بملعب 1 نوفمبر أمام جمعية وهران وجمعية الخروب، فقد أحسنوا التفاوض خارج الديار حين عادوا بنقطة ثمينة من ملعب بلعباس على حساب مولودية سعيدة وهو ما أعطى انطباعا طيبا على التحسن التدريجي في الأداء العام، والتكيف مع مجريات البطولة بالشكل الذي يسمح بتجاوز بعض التعثرات التي حرمت أصحاب اللونين الأبيض والأسود من نقاط ثمينة في عديد المحطات المنصرمة. إرادة اللاعبين سمحت بتجاوز الفترة الانتقالية ونوّه الكثير من المتتبعين لشؤون المولودية على رد الفعل الإيجابي الذي ميز أبناء المدرب زموري في المواعيد الأخيرة، حين تمكنوا من تجاوز الفترة الإنتقالية التي تزامنت مع أحد أبرز وأصعب منعرجات البطولة، ورغم تضييع 4 نقاط في مواجهتين على التوالي بباتنة أمام مستغانم والأربعاء إضافة إلى الخسارة الثقيلة بقسنطينة أمام "الموك"، إلا أن ذلك لم يمنع زملاء زواوي من الظهور بوجه مغاير سمح بفتح صفحة جديدة بعد الفوز المحقق أمام جمعية وهران الذي أعاد الثقة وحفزهم على التفاوض بشكل جيد مع مواجهة سعيدة، قبل إثراء الرصيد بفوز جديد أمام جمعية الخروب، وهو ما مكّن المولودية من الظفر ب 7 نقاط في 3 محطات متتالية وسمح آليا من تجاوز الفترة الإنتقالية التي تسببت نسبيا في تراجع النتائج. استعادة ركائز الدفاع عزز الثقة والعروض الكروية أمتعت الأنصار ويظهر أن استعادة مختلف الركائز الناشطة في الجهة الخلفية قد أعطت نفسا جديدا وسمحت بضمان الإستقرار بصفة تدريجية والكلام ينطبق على القائد بلهادي الذي استعاد إمكاناته وأدى مباراة كبيرة أمام جمعية الخروب، في ظل تفاهمه مع زميله بن عيفة في المحور، والكلام ينطبق على راڤدي الذي عرف كيف يوظف خبرته في خدمة التشكيلة على مستوى الجهة اليسرى، كما أن توظيف بن منصور كظهير أيمن أعطى دفعا إضافيا للتشكيلة خلفا لبوعرابة المصاب ما أعطى الثقة في التفاوض مع حملات المنافس وشلها في الوقت المناسب، وبناء الحملات الهجومية تزامنا مع التحسن من ناحية الإنسجام والتنسيق بين خطي الوسيط والدفاع. "الباتنية" يحافظون على هيبة الملعب ويؤكدون على تحسن المردود ومن الجوانب الإيجابية التي أبانت عنها العناصر الباتنية مؤخرا هو التحسن المسجل من ناحية المردود الفني الذي سمح بتحقيق فوزين مقنعين أمام "لازمو" و"لايسكا"، إضافة إلى التعادل المستحق الذي فرضوه أمام مولودية سعيدة، إضافة إلى الفرص التي بات يخلقها الخطر الهجومي، وهو ما جعل البعض يشيد بالعودة القوية للمولودية في انتظار تحسين بعض النقائص وتعزيز الفعالية على مستوى الخط الأمامي بالخصوص، خاصة وأن البعض لازال متحفظا من فكرة الإكتفاء بهدف وحيد وعدم إثراء النتيجة بأهداف تسمح بالحسم المسبق لمجريات اللعب. ----------------------- التشكيلة تستأنف التدريبات اليوم من المنتظر أن تعود العناصر الباتنية إلى التدريبات صبيحة اليوم الإثنين على الساعة العاشرة بإجراء حصة الإستئناف فوق ميدان ملعب عبد اللطيف شاوي بعدما استفاد زملاء بن حبرو من راحة دامت يومين، عقب المواجهة الأخيرة أمام جمعية الخروب، إذ سيتركز الإهتمام على التحضير للمواجهة المقبلة أمام مولودية بوسعادة لحساب الدور الجهوي الأخير من منافسة السيدة الكأس المبرمجة الجمعة المقبل بملعب برهوم. الإدارة تعد اللاعبين بتسوية بقية المستحقات علمنا أن الهيئة المسيرة وعدت اللاعبين بتسوية بقية المستحقات في غضون هذه الأيام، وتأتي هذه التطمينات تزامنا مع النتائج الإيجابية التي باتت تحققها العناصر الباتنية في المحطات الأخيرة، ما جعل القائمين على شؤون النادي يحرصون على ضرورة التجند وتحفيز اللاعبين معنويا في انتظار تجسيد تسليم المستحقات المتخلفة سواء ما تعلق بالرواتب الشهرية أو المنح المتأخرة. بن منصور قد يجري كشوفا اليوم علمنا أن اللاعب بن منصور سيجري كشوفا طبية قصد الإطمئنان على حالته الصحية بعدما عانى من آلام في العضلة المقربة اضطرته إلى مغادرة الميدان في العشر دقائق الأخيرة من مباراة الجمعة المنصرم أمام جمعية الخروب، ورغم أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق إلا أن الطاقم الطبي يكون قد اتخذ الإجراءات اللازمة ونصحه بإجراء الفحوص قصد الوقوف على حالته الصحية. سيركن إلى الراحة وقد يغيب عن مواجهة الكأس وسيركن بن منصور إلى الراحة مؤقتا مع إعفائه من حصة الإستئناف المبرمجة اليوم الإثنين والبقاء بعيدا عن الميادين إلى حين تماثله التام إلى الشفاء، وبالمرة تفادي أي انعكاسات سلبية على حالته الصحية، كما من المحتمل أن يتم إعفاؤه من المشاركة في مواجهة الكأس أمام مولودية بوسعادة بغية تأجيل عودته إلى غاية استئناف البطولة نهاية الأسبوع المقبل. لمودع، عوف، عڤيني وعوف لازالوا تحت الرعاية الطبية لازالت العديد من العناصر التي تشكو من إصابات مختلفة تحت الرعاية الطبية، إذ لم ينزع المهاجم لمودع الجبس بعد التواء رجله في مواجهة الأربعاء، في الوقت الذي فضل الطاقم الفني عدم المجازفة بخدمات بوعرابة وعڤيني اللذان لم يستعيدا إمكاناتهما ويتدربان على انفراد، كما لازالت عودة عوف إلى أجواء المنافسة مؤجلة إلى حين تلقيه الضوء الأخضر من طبيب النادي بعدما عاودته الإصابة في مواجهة "الموك".