لعب العقيد لطفي بتلمسان، جمهور قليل، أرضية صالحة، جو مشمس، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حلالشي، إبراهيم، دولاش الإنذارات: بلغري (د84) من تلمسان مڤاتلي (د82) من بجاية الأهداف: بلغري (ر. ج د83) لتلمسان و. تلمسان معزوزي ميباركي تيزة بولمدايس بوجقجي بلغري سيدهم رشروش (يابان د94) سامر (طويل د90) هاشم (سايح د55) بناي المدرب: عبد الكريم بن يلس -------- ش. بجاية سيدريك زافور زرارة (محامحة د81) ميباراكو نياطي ميباركي (أوراس د55) دراڤ آيت فرڤان (بهلول د55) مڤاتلي مخالدي لعريبي المدرب: ألان ميشال ------- تمكّن وداد تلمسان من تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم على حساب ضيفته شبيبة بجاية بعد أن كان فوزه الأول في الجولة الخامسة أمام مولودية العلمة، حيث استطاع زملاء بناي أن يظفروا بكامل نقاط مباراتهم أمام بجاية وفك عقدة دامت 450 دقيقة، ورغم تعادل اتحاد بلعباس في الحراش إلا أن الوداد لا يزال يحتل المرتبة الأخيرة في انتظار أن يكون فوزه أمس الانطلاقة الحقيقية للابتعاد عن منطقة الخطر. ميباركي يتباطأ ويضيّع أمام معزوزي عرفت بداية المباراة دخولا قويا من طرف شبيبة بجاية التي أرادت تعميق جراح وداد تلمسان وفرض طريقة لعبها على منافسها منذ الوهلة الأولى، حيث كانت لها المبادرة إلى خلق فرص التهديف أولها كانت في (د8) عن طريق دراڤ الذي توغّل على الجهة اليسرى وفتح كرة عالية ناحية المهاجم ميباركي الذي كان في وضعية مناسبة للتسديد، لكنه تباطأ في القيام بذلك ليتدخل الحارس معزوزي في الوقت المنسب ويتصدى للكرة. هاشم يتأخّر عن فتحة سيدهم رد فعل المحليين جاء في (د10) عن طريق سيدهم الذي قام بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى وبعد مراوغته لأحد المدافعين فتح كرة محكمة ناحية هاشم الذي لم يكن متمركزا كما ينبغي، حيث أنه تأخر عن الكرة لتجد الحارس سيدريك سي محمد الذي كان في المكان المناسب. سيدريك يُبعد رأسية بناي بصعوبة وواصل الوداد ضغطه على المنافس محاولا الوصول إلى شباكه بهدف يحرّر اللاعبين من الناحية المعنوية ويجعلهم يسيّرون اللقاء كما ينبغي، ففي (د13) فتح هاشم كرة عالية ناحية بناي الذي صعد فوق الجميع وسددها برأسية رائعة كادت تخادع الحارس سيدريك الذي تمكّن من إبعادها إلى الركنية بصعوبة مفوّتا على الوداد فرصة التقدم في النتيجة، وبعد هذه المحاولة بقي اللعب متمركزا على مستوى وسط الميدان. نياطي يسدّد من بعيد وكرته جانبية وقبل نهاية المباراة بحوالي خمس دقائق ارتفعت وتيرة اللعب حيث سجل لاعبو بجاية استفاقة ملحوظة ولم يتقبّلوا تعادلهم مع وداد تلمسان الذي يعاني في المراتب الأخيرة، ففي (د41) جرّب نياطي حظه بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لكنها مرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس معزوزي. دراڤ يقوم بالعمل الصعب لكنه يضيّع أمام معزوزي وواصلت شبيبة بجاية هجماتها في الدقائق الأخيرة وحاولت بشتى الطرق الوصول إلى شباك الوداد لكن بدون جدوى، على غرار ما قام به المهاجم دراڤ في (د42) حيث تحصّل على كرة في العمق ثم قام بعمل فردي جميل بفضل مهاراته وبعد سلسلة من المراوغات انفرد بالحارس معزوزي، لكنه سدّد كرة ضعيفة كانت سهلة ل معزوزي الذي لم يجد صعوبة في التصدي لها. هاشم يضيّع فرصة التقدم قبل نهاية المرحلة الأولى رد فعل الوداد جاء في (د45+1) حيث قام بناي بعمل فردي متميّز على الرواق الأيمن وراوغ مدافعين وقدّم كرة على طبق إلى المهاجم هاشم الذي رفض أن ينهي فريقه المرحلة الأولى متقدما في النتيجة، حيث ضيّع فرصة أخرى سانحة للتهديف بعد أن مرّت كرته جانبية، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. سامر يضيّع أمام شباك شاغرة المرحلة الثانية من المباراة عرفت ركودا ملحوظا من الجانبين حيث لم نسجل فيها فرصا كثيرة سانحة للتهديف وبقي اللعب متمركزا في وسط الميدان نظرا لخشية كل فريق من تلقي هدف مباغت، وهو الأمر الذي جعل وتيرة اللعب تنخفض إلى غاية (د80) التي سجلنا فيها أخذا وردا داخل منطقة عمليات شبيبة بجاية، وبعد أن اجتازت الكرة الحارس سيدريك ظنّ الجميع أن اللاعب سامر سيستغلها ويحوّلها إلى هدف لكنه كان متأخرا كثيرا ولم يتمكّن من الوصول إليها مضيّعا فرصة ثمينة أمام شباك شاغرة. بلغري ينقذ تلمسان بركلة جزاء بعد المحاولة الأولى لوداد تلمسان في المرحلة الثانية عادت الثقة إلى زملاء معزوزي الذين واصلوا الهجوم، وفي (د83) قام بناي بعمل فردي وتوغل داخل منطقة العمليات وتعرّض إلى عرقلة من طرف المدافع مڤاتلي جعلت الحكم لا يتوانى عن الإعلان عن ركلة جزاء نفذها بإحكام اللاعب بلغري فاتحا باب التسجيل في وقت حساس للغاية، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لوداد تلمسان بهدف دون رد. --------- بن يلس: "الفريق تحسّن كثيرا وحققنا فوزا معنويا" "المباراة كانت في غاية الصعوبة خاصة أنّ المنافس جاء بنية تحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أن المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في وتيرة اللعب مقارنة بالشوط الأول وهذا ما جعل الوضعية تزداد تعقيدا بالنسبة إلينا خاصة أنّ أي تعثر كان سيصعّب مهمتنا، إلى أن تحصلنا على ركلة الجزاء التي حررت اللاعبين كثيرا، هذه المباراة سمحت لي باكتشاف العديد من النقاط الإيجابية مقارنة بالمباراة السابقة أمام قسنطينة خاصة فيما يتعلّق بتنظيم اللاعبين فوق الميدان وتطبيقهم للتعليمات التي قدمتها إليهم، أضف إلى ذلك أنّ إرادة اللاعبين هي التي صنعت الفارق اليوم لأنهم وثقوا في إمكاناتهم ولم يرضوا إلا بالفوز، يجب أن نتابع على هذا المنوال لأنني متفائل ببقائنا في القسم الأول، لكن على السلطات مساعدة الإدارة من الناحية المادية من أجل ضمان استقدامات نوعية في الميركاتو". ميشال: "كان بإمكان الحكم منحنا ركلة جزاء" "أرى أنه كان من الصعب علينا تحقيق نتيجة إيجابية أمام تلمسان بالنظر إلى الوضعية التي يمرّ بها منافسنا والمرتبة التي يحتلها، حيث أنه ظهر بمستوى كبير خشية تسجيل تعثر آخر يزيد وضعيته تعقيدا، بالنسبة لي هذه هي كرة القدم فهناك دائما فريق يفوز وآخر ينهزم، تلمسان كانت أكثر إرادة مقارنة بنا كما أننا لا نعتبر أحسن فريق في البطولة حتى لا نسجل أي انهزام خارج القواعد، لقد جئنا إلى تلمسان بنية تحقيق نتيجة إيجابية لكن الحكم رأى غير ذلك ومنح ركلة جزاء للمنافس لا يمكنني التعليق عليها في الوقت الحالي، لكن كل ما أريد قوله إننا دائما نعاني من انحياز الحكام للفرق المنافسة فهذا تماما ما حدث لنا في تنقلنا إلى قسنطينة أين منح الحكم ركلة جزاء للشباب المحلي وطرد لاعبا من فريقنا، كان بإمكان الحكم اليوم الإعلان عن ركلة جزاء لمصلحتنا لكنه لم يفعل واكتفى بمنحها للمنافس، عموما يجب أن ننسى هذه المباراة ونباشر التفكير في المباريات المقبلة". -------- حدث المباراة الوداد يحقق أول فوز منذ الجولة الخامسة أخيار وبشق الأنفس تمكن لاعبو وداد تلمسان من تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة الثامنة في جدول الترتيب بعد تخطي عقبة شبيبة بجاية بفضل هدف بلغري، والحدث في هذا اللقاء هو الفوز بحد ذاته لأن الوداد عانى كثيرا في الجولات السابقة ولم يكن قادر حتى على تحقيق الانتصارات في عقر داره منذ الجولة الخامسة. -------- لقطة اللقاء سايح اختلف عن زملائه اخترنا لقطة اللقاء هذه المرة من عملية إحماء لاعبي وداد تلمسان حيث لفت انتباهنا اللاعب سعيد سايح الذي كان يرتدي قميصا أبيض في حين كان زملاؤه يجرون الإحماء بالقميص الأزرق، لذلك سارع سكرتير الفريق لمطالبته بارتداء القميص الأزرق مثل رفاقه فأكد له سايح أنه لم يجد القميص الخاص به لذلك اضطر إلى ارتداء القميص الأبيض، قبل أن يتم تدارك ذلك ويرتدي سايح القميص الأزرق. --------- رجل المباراة معزوزي يتألق في "وقت الصحّ" استحق جميع لاعبي وداد تلمسان الثناء في هذه المباراة لكن الحارس رفيق معزوزي أبان عن جاهزية كبيرة وحافظ على نظافة شباكه في هذا اللقاء على الرغم من مواجهة واحد من أقوى الخطوط الهجومية في بطولة الموسم الحالي، حيث كان بارعا في صد الكرات وساهم بقسط كبير في الفوز الذي تمكّن الوداد من الظفر به، وأكد معزوزي مجددا على أنه مكسب حقيقي للوداد وأنّ عودته إلى التشكيلة الأساسية جاءت في الوقت المناسب. --------- بطاقة حمراء اللوح الإلكتروني "مازال راڤد" اخترنا أن نوجّه البطاقة الحمراء في هذا اللقاء لإدارة ملعب العقيد لطفي لأنّ اللوح الإلكتروني لا يزال معطّلا ولم يتم تشغيله منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات خاصة أننا في الموسم الثالث من الاحتراف وعلى الأطراف المعنية تصليح العطب حتى لا تزيد مهازل الوداد في هذا الموسم الكارثي من كل الجوانب. ---------- بن يلس يعيد بوجقجي وميباركي دخل مدرب وداد تلمسان بن يلس مباراة أمس بتشكيلة مكتملة بعد أن استعاد خدمات القائد أنور بوجقجي الذي شارك أساسيا في هذه المباراة بدل زواق الذي عاد إلى كرسي الاحتياط بالإضافة إلى ميباركي الذي شارك مكان جرودي الذي فقد مكانته الأساسية، وعلّق المدرب بن يلس آمالا عريضة على مباراة بجاية لأجل تحقيق الوثبة المعنوية والعودة إلى سكة الانتصارات والخروج بفريقه من المنطقة الحمراء التي يوجد فيها بعد بداية موسم كارثية. معزوزي يعود إلى التشكيلة الأساسية بالإضافة إلى بوجقجي وميباركي فإن المدرب بن يلس أعاد الحارس رفيق معزوزي إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن مباراتي الساورة وبلعباس، حيث قرر بن يلس إعادته لأجل الاستفادة من خدماته لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة وسبق له التواجد في صفوف المنتخب الأولمبي وتألق بشكل لافت للانتباه الموسم الفارط مع الوداد وساهم بقسط كبير في احتلال مرتبة مشرفة في الترتيب العام. حظي باستقبال مميّز من الأنصار وبعد عودته إلى التشكيلة الأساسية فإنّ معزوزي لقي استقبالا مميّزا من طرف أنصار الوداد الذين شجعوه كثيرا وصفقوا له قبل انطلاق اللقاء وطالبوه بالحفاظ على نظافة شباكه والمساهمة في تحقيق الفوز أمام شبيبة بجاية على الرغم من صعوبة المهمة أمام منافس يحتل المراتب الأولى ويحسن التفاوض خارج قواعده، وبادل معزوزي الأنصار التحية وباشر عملية الإحماء رفقة مدرب الحراس والحارس الثاني بريكسي. بن يلس في أول ظهور بملعب العقيد لطفي كانت المناسبة في مباراة أمس مع تسجيل أول ظهور للمدرب بن يلس في ملعب العقيد لطفي بعد عودته إلى تدريب الوداد، حيث سجل عودته كمدرب رئيسي للوداد لأول مرة منذ رحيله عن الفريق في موسم (2004-2005) وكله أمل في النجاح في مهمته مع النادي الأزرق والأبيض بعدما نجح في إعادة إتحاد بلعباس إلى القسم الأول بعد غياب دام 18 سنة. الأنصار خصّوه باستقبال حار ومن جهتهم فإنّ أنصار وداد تلمسان خصوا مدرب فريقهم الجديد بن يلس باستقبال مميز وصفّقوا له عندما دخل أرضية الميدانن وقد بادلهم بن يلس التحية وأكد لهم أنه سيعمل كل ما في وسعه لإعادة ترتيب البيت التلمساني قبل فوات الأوان. سايح يعود إلى قائمة 18 بعدما تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها عاد المهاجم سعيد سايح إلى قائمة 18 بعد أن غاب عن اللقاء السابق في قسنطينة أمام الشباب المحلي، وعبّر المدرب بن يلس عن ارتياحه لعودة سايح وبقية اللاعبين على غرار بوجقجي وميباركي بالإضافة إلى الحارس معزوزي وهو ما أتاح له العديد من الحلول في الخطوط الثلاثة. الفريقان أقاما في فندق "الزيانيين" ما وقفنا عليه قبل مباراة أمس أنّ الفريقين أقاما في نفس الفندق ويتعلق الأمر بفندق "الزيانيين" الذي يعتبر من أحسن الفنادق في المدينة ويتواجد بالقرب من ملعب العقيد لطفي، ولم تحدث أية تجاوزات بين لاعبي الفريقين قبل اللقاء. حاجي لا حدث عند أنصار الوداد كانت المناسبة في مباراة أمس مع تواجد لاعب وسط ميدان شبيبة بجاية حاجي الذي عاد إلى ملعب العقيد لطفي لمواجهة فريقه السابق وداد تلمسان الذي غادره في "الميركاتو" الشتوي الفارط باتجاه مولودية الجزائر قبل أن يحطّ الرحال الصائفة الفارط في شبيبة بجاية، وما وقفنا عليه أنّ تواجد حاجي في الملعب كان لا حدث بالنسبة لأنصار الوداد الذين لم يقوموا بأية تعليقات أو تصرفات ضده. ملاسنات بين بن تشوك ومعزوزي قبل انطلاق اللقاء الذي جمع أمس بين وداد تلمسان وشبيبة بجاية لاحظنا دخول حارس الوداد رفيق معزوزي مع الرئيس بن تشوك في ملاسنات، وأكدت لنا بعض الأطراف أنه حدث سوء تفاهم فقط بين الرجلين قبل انطلاق المباراة. --------- حوالي 100 بجاوي في المدرجات سجلنا في لقاء أمس حضور ما لا يقل عن 100 مناصر لشبيبة بجاية في ملعب العقيد لطفي لأجل مساندة فريقهم، وتم تخصيص المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية لأنصار الشبيبة الذين علقوا بعض الرايات الخاصة بفريقهم وتمنوا العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار تؤكد العودة القوية للبجاوية في الجولات الأخيرة خاصة بعد الإطاحة بالرائد إتحاد الحراش في الجولة 11. حاجي التقى زملاءه السابقين استغل لاعب شبيبة بجاية حاجي الفرصة في مباراة أمس للالتقاء بزملائه السابقين في وداد تلمسان، حيث تبادل أطراف الحديث مع معزوزي، تيزة، سيدهم وغيرهم من اللاعبين الذين تألق معهم في وقت سابق. ميشال حافظ على التشكيلة التي واجهت الحراش قام المدرب آلان ميشال بالحفاظ على التشكيلة الأساسية التي تمكّنت من الفوز في اللقاء السابق أمام إتحاد الحراش، حيث لم يشأ إحداث أية تغييرات على مستوى التشكيلة وجدّد الثقة في جميع عناصر وانتظر منهم الكثير في لقاء تلمسان لأجل تحقيق ثاني فوز على التوالي. بهلول يعود إلى قائمة 18 بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام اتحاد الحراش بسبب تعرضه إلى زكام حاد، عاد لاعب الوسط بهلول إلى قائمة 18 في مباراة أمس أمام وداد تلمسان وجلس في كرسي الاحتياط لأن التقني الفرنسي لم يجر أي تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت الحراش في الجولة السابقة. إدارة بجاية رصدت 6 ملايين في حال الفوز قامت إدارة شبيبة بجاية برصد منحة قيمتها 6 ملايين في حال الفوز في تلمسان أمام الوداد المحلي الذي يعاني في مؤخرة ترتيب البطولة، وذلك سعيا منها إلى تحفيز اللاعبين على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والبقاء مع كوكبة المقدمة ثلاث جولات قبل انتهاء مرحلة الذهاب. دراڤ أساسيا لثالث مرة هذا الموسم جدّد المدرب آلان ميشال الثقة في المهاجم محمد دراڤ وأشركه أساسيا لثاني مرة على التوالي بعد تألقه في لقاء الحراش، وبهذه المشاركة فإنّ ميشال يكون قد اعتمد على دراڤ لثالث مرة هذا الموسم في التشكيلة الأساسية باحتساب لقاء الجولة الخامسة أمام مولودية الجزائر في ملعب الوحدة المغاربية. آمال بجاية فازوا في تلمسان بعد هزيمتهم في الجولة الفارطة أمام إتحاد الحراش ردّ آمال شبيبة بجاية الاعتبار لأنفسهم في مباراة أمس أمام نظرائهم من وداد تلمسان، حيث تمكنوا من العودة بفوز ثمين من عاصمة الزيانيين حافظوا من خلاله على تواجدهم في المقدمة سعيا منهم للتتويج باللقب الشتوي ثم ثاني لقب لهم على التوالي وهم الذين توّجوا الموسم الفارط بثنائية الكأس والبطولة.
