الوداد ينتفض وبجاية تضيع فرصة تقليص الفارق ملعب العقيد لطفي، جمهور قليل، طقس معتدل، تنظيم محكم، تحكيم بقيادة الثلاثي: حلالشي، إبراهيم و دولاش. الإنذارات: بلغري من الوداد الهدف: بلغري (ض.ج الد 83) و.تلمسان: معزوزي، ميباركي، بوجقجي، تيزة، بولمدايس، رشروش، بلغري، سيدهم، سامر، (طويل) هاشم، (سايح) بناي. المدرب: بن يلس. ش.بجاية: سيدريك، زافور، زرارة، ميباراكو، نياطي، درّاق، ميباركي، (أوراس )، آيت فرقان،(بهلول )، ميخالدي، ميقاتلي، لعريبي. المدرب: ألان ميشال. حقق وداد تلمسان فوزه الثاني له هذا الموسم بتغلبه مساء أمس على ضيفه شبيبة بجاية التي أخفقت وتوقفت سلسلة نتائجها الإيجابية لتضيع بذلك فرصة جديدة للاقتراب من الرائدين، في لقاء شهد تنقل قرابة 150 مناصر من محبيها وعشاقها إلى مدينة تلمسان، لمؤازرة فريقهم، ولم يمنعهم بعد المسافة من التنقل إلى عاصمة الزيانيين، أين صنعوا أجواء رائعة حيث أن النتائج الطيبة التي حققتها الشبيبة هذا الموسم شجعتهم على مرافقتها. شوط المباراة الأول لم نشاهد فيه أشياء كثيرة ما عدا بعض المحاولات الضعيفة، والتي جاءت أولاها من جانب الزوار في الدقيقة 8 بعدما توغل دراق على الجهة اليمنى لمرمى الوداد ومرر كرة جميلة ناحية مباركي، غير أن تدخل الحارس معزوزي قطع المحاولة بعدما كان خروجه موفقا، هذا التهديد رد عليه المحليون بهجمة معاكسة قادها سيدهم الذي فتح باتجاه زميله هاشم، غير أن رأسية هذا الأخير مرت جانبية، وعاد هاشم لفتح الكرة ناحية بناي وبدوره هذا الأخير يضع الكرة برأسية بين أحضان الحارس سيدريك، وجاءت آخر فرص الشوط الأول لصالح الزوار عن طريق نياطي الذي مرت قذفته القوية على يسار مرمى الوداد بقليل. المرحلة الثانية من المباراة عرفت سيطرة من جانب المحليين الذين دخلوها بنية إحداث الفارق وتسجيل هدف السبق، وكانت لهم عدة محاولات على غرار مخالفة سايح في الدقيقة 61 والتي مرت جانبية بقليل، لينتظر أنصار الوداد إلى غاية الدقيقة 83 بعد أن تعرض اللاعب بناي إلى عرقلة في منطقة العمليات، أعلن على إثرها الحكم عن ضربة جزاء نفذها اللاعب المتألق بلغري ونجح في تحويلها لهدف ثمين مكن الزيانيين من تسجيل ثاني فوز لهم هذا الموسم. عبد الجليل قالوا - قالوا - قالوا عبد الكريم بن يلس مدرب الوداد الفوز سيحررنا من الناحية النفسية أنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي جاء في وقته وفي ظرف صعب يمر به الوداد، وشخصيا أعتبره فوزا معنويا سيحرر اللاعبين ويفك عقدتهم، لقد كنا أحسن من الخصم خاصة من الناحية الدفاعية، كما أنني اكتشفت عدة معطيات إيجابية في الوداد تجعلني متفائلا أكثر بتحقيق البقاء، خاصة في حال القيام ببعض الانتدابات في الميركاتو الشتوي. ألان ميشال مدرب الشبيبة التعادل كان أقرب للمنطق لقد كانت نتيجة التعادل أقرب للمنطق في هذه المباراة، بالنظر للمستوى المتوسط الذي شهدته وعدم تقديم أي طرف فيها وجها مقبولا، لكن للأسف تلقينا هدف الخسارة من ركلة جزاء، وعلى العموم فالشبيبة تحتل حاليا مرتبة جيدة وبإمكانها التعويض في اللقاءات القادمة.