كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني الجزائري، أن المدرب "حليلوزيتش" ومساعديه كشفوا ل غلام مدافع "سانت إتيان" حاجتهم لخدماته في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا، في ظل النقص الموجود في الجهة اليسرى من الدفاع. وكان كلام أعضاء الطاقم الفني عبارة عن إشارات مباشرة بأن غلام سيكون المدافع الأول في المنتخب، في ظل عدم جاهزية مصباح وحتى كادامورو، الثنائي الذي كان يعول عليه "حليلوزيتش" لتغطية الرواق الأيسر من دفاع "الخضر". ثقة المدرب الوطني "حليلوزيتش" هي التي جعلت غلام يصرّح بأنه جاهز للمشاركة في الدورة النهائية، وترك فريقه "سانت إيتان" قرابة شهر كامل، بعدما تلقى ضمانات ليكون في حسابات البوسني في دورة جنوب إفريقيا. مصباح يفقد مكانته بسبب نقص المنافسة لم يكن قرار مصباح بتحديد تجربته مع ""الميلان في بداية الموسم ومعارضته مغادرة النادي نحو الفرق التي طلبته في "الميركاتو" الصيفي صائبا وفي مصلحة المدافع الدولي، بعدما أصبح خارج حسابات المدرب "ألغيري". ويتعرض مصباح إلى ضغط رهيب من الصحافة الإيطالية وحتى من مسيّري "الميلان" لدفعه إلى الرحيل في "الميركاتو" الشتوي، بعدما رفض اقتراح المسيرين بيعه لنادي تورينو في الصيف الفارط. وهذه الوضعية زادت تعقيدا بإصابة المدافع الجزائري الذي سيلتحق بالمنتخب الجزائري مطلع السنة الداخلة بمعنويات منحطة، وتراجع ملحوظ في مستواه سيكون في صالح الوافد الجديد غلام. كادامورو لم يعد البديل المثالي وكانت استعانة "حليلوزيتش" بخدمات كادامورو ظهيرا أيسر لمباراة العودة أمام ليبيا لخلافة مصباح بحجّة غياب البديل المناسب رغم تواجد بن موسى، حيث فضل "حليلوزيتش" الاستنجاد بمدافع "سوسييداد" الذي يعتبر مدافعا أيسر صريح، ولم يكن جاهزا بدينا للمنافسة مادام أنه يعاني من نفس مشكلة مصباح، بعدما تعرّض لتهميش منذ انطلاق الموسم مع فريقه ولم يعد يشارك في المباريات خاصة في الفترة الأخيرة، التي تعرض فيها هو الآخر لإصابة ترهن مشاركته في الحدث القاري وتجعله أحد خيارات الجهة اليمنى من الدفاع رفقة مهدي مصطفى، وربما ماندي الذي سينافس الثنائي المذكور على مكانة في التعداد النهائي. غلام مدافع صريح وأفضل جاهزية قرّر المدرب الوطني المراهنة على غلام مدافع "سانت إتيان" في الدورة النهائية، رغم نقص تجربته مع "الخضر" وفي المنافسات القارية، باعتباره الأكثر جاهزية من منافسيه في هذا المنصب، علما أن غلام هو مدافع صريح مقارنة ب مصباح وكادامورو، باعتبار أن الأول كان ينشط في الوسط في بداياته في "الكالتشيو"، أما كادامورو فهو مدافع محوري في الأصل وينشط في الرواقين عند الضرورة، ولكنه لم ينشط مدافعا أيسر صريح في مشاوره الكروي. "حليلوزيتش" سيختبره أمام جنوب إفريقيا وسيستغلّ المدرب الوطني "حليلوزيتش" فرصة تواجد غلام في تربص جنوب إفريقيا قرابة ثلاثة أسابيع كاملة، من أجل اختبار غلام مدافع "سانت إتيان" ومحاولة إدماجه مع المجموعة، كما أنه سيستغلّ المباراتين الوديتين أمام منتخب جنوب إفريقيا والنادي المحلي، من أجل أن يكسب معالمه في الميدان مع رفقائه الجدد قبل أوّل مباراة رسمية أمام المنتخب التونسي يوم 22 جانفي المقبل. ----------- لاعب "سانت إيتيان" سيحاول إقناع زميله السابق في "الديكة"... انضمام غُلام إلى المنتخب الوطني سيعجل بإعطاء براهيمي موافقته النهائية ل "الفاف" بعد أن طوى رئيس "الفاف" روراوة والناخب الوطني "حليلوزيتش" موضوع الظهير الأيسر ل "سات إيتيان" فوزي غُلام، الذي أعطى موافقته النهائية لحمل ألوان "الخضر" وأرسل كامل ملفه الإداري مرفوقا بوثيقة الالتزام بالدفاع مستقبلا عن ألوان الجزائر إلى"الفاف"، التي حولته إلى "الفيفا" قصد تأهيله في الأيام القادمة، فإن التركيز الآن أصبح على لاعب آخر مزدوج الجنسية قصد إقناعه بالإلتحاق بالمنتخب الوطني ويتعلق الأمر بالمهاجم ياسين براهيمي، الذي مازال مترددا حتى الآن في إعطاء قرار نهائي لروراوة، بعد أن تم الاتصال به في وقت سابق وعرضت عليه فكرة الدفاع عن ألوان منتخب بلده الأصلي. الثنائي يتعارف جيدا، لعب معا في آمال فرنسا والآمال معلقة على غُلام لإقناعه وبعد أن وجد رئيس "الفاف" روراوة تحمسا كبيرا مع لاعب "سانت إيتيان" غُلام للعب مع المنتخب الوطني للأكابر، وهو ما سهل كثيرا الإتفاق معه للعب مع "الخضر" انطلاقا من نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، فإن الأمل الآن معلقة عليه لإقناع زميله السابق في المنتخب الفرنسي للآمال براهيمي، الذي لعب معه في اللقاءين اللذين استدعي فيهما غُلام مع "الديكة"، وهذا أمام إيطاليا وديا يوم 28 فيفري الفارط، وبعدها أمام "ليتوانيا" في تصيفات كأس أمم أوروبا 2013 في لقاء لعب يوم 2 جوان الفارط. براهيمي يعيش ضغطا رهيبا، متردد ولا يعرف ماذا سيفعل وحسب مصادرنا فإن محاولة غُلام لن تكون سهلة في إقناع براهيمي للعب مع المنتخب الوطني، ليس لعدم تحمس لاعب "غرناطة" في الدفاع عن ألوان الجزائر، بل لأن اللاعب يعيش ضغطا شديدا لم يتعود عليه من قبل، وهو ليس قادرا حاليا حسب ما علمناه على اتخاذ قرار مصيري في مسيرته، لأنه يعرف مسبقا أن خياره اللعب ل الجزائر سيحتم عليه قبول أي استدعاء من الناخب "حليلوزيتش" يصله مستقبلا خوفا من تلقيه عقوبات، وهو المتخوف من أن يتم فرض عليه فكرة المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة ما قد يكلفه تضييع مكانته في تشكيلة ناديه. يلعب على سبيل إعارة في "غرناطة" وخائف من العودة إلى فرنسا ولا يريد براهيمي الذي تمكن من ضمان مكانة أساسية في صفوف ناديه "غرناطة" في وقت وجيز هذا الموسم، أن يهدم كل ما بناه بقبوله اللعب مع" الخضر" والمشاركة في "الكان" القادمة، لمعرفته المسبقة أن تواجده في جنوب إفريقيا سيحتم على مسؤولي ناديه البحث عن خليفة له، لأن ناديه قد يلعب بين 8 و10 لقاءات في فترة تواجده مع "الكان". وعلى ضوء ذلك قد يجد اللاعب مكانته قد ضاعت عند عودته إلى "غرناطة" شهر فيفري القادم، وهو أمر أيضا قد يدفع مسؤولي ناديه إلى عدم شراء عقده نهائيا من "ران" الفرنسي، خاصة أنه يحمل الآن ألوان "غرناطة" على شكل إعارة فقط. روراوة لم يقطع الأمل في حدوث الاتفاق معه قبل "الكان" وإذا كان براهيمي يبدو متأكدا من الدفاع مستقبلا عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري، لأن حظوظه تبدو شبه منعدمة للعب مع أكابر فرنسا، فإن "الفاف" تريده أن يحسم قراره في أسرع وقت، لأن "حليلوزيتش" يريده في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة التي تعاني منها التشكيلة الوطنية في الوقت الراهن. ولهذا السبب فإن روراوة مازال لم يقطع الآمال في إقناع اللاعب بقبول حمل القميص الوطني قبل موعد "جنوب إفريقيا"، رغم أنه يدرك جيدا تردده الكبير في حسم موقفه في الوقت الراهن. يبدة قد يكون آخر ورقة تلعبها "الفاف" لإقناع براهيمي وإذا كانت الآمال معلقة على غُلام لإقناع براهيمي باللعب مع المنتخب الوطني حاليا، بحكم معرفته الجيدة له بعد أن لعب معه سابقا في منتخب "الديكة" للآمال، وأيضا على بودبوز الذي علمنا أن صداقة تربطه به، فإن "الفاف" قد تطلب مساعدة حسان يبدة زميل براهيمي في "غرناطة" لإقناعه باللعب مع "الخضر"، كآخر ورقة تلعبها لأجل الاستفادة من خدمات هذا اللاعب قبل "الكان". وهو طموح الرئيس روراوة وأيضا المدرب "حليلوزيتش"، لمعرفتهما المسبقة أن يبدة قادر أن يعطي الكثير للتشكيلة الوطنية في موعد "جنوب إفريقيا". ---------- فكّر فيه قبل البوسني حليلوزيتش آيت جودي أوّل من أقنع غلام باللعب للجزائر، وكان ينوي ضمّه لحساب تصفيات "الأولمبياد" مخطئ من يعتقد أنّ التفكير في ضمّ الجزائر فوزي غلام أمر جديد، ومخطئ أيضا من يعتقد أن البوسني وحيد حليلوزيتش وأعضاء طاقمه الفني هم من أقنعوه باللّعب للجزائر، لأنّ المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي، هو من فكّر في ضمّ الظهير الأيسر لنادي "سانت إتيان" ليدعّم تعداد المنتخب الأولمبي، الذي كان يتنافس العام الماضي على ورقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية، التي جرت بلندن الصائفة الماضية. اتّصل به وتحدّث معه ومع شقيقه قبيل لقاء زامبيا وأقنعه وكان غلام آنذاك مثلما هو حاليا أساسيا مع فريقه "سانت إتيان"، وسمح له بروزه بلفت انتباه المدرب آيت جودي الذي ومن أجل تدعيم الجهة اليسرى من دفاع "الخضر"، اتصل باللاعب وبشقيقه قبيل المباراة التصفوية التي جمعت المنتخب الأولمبي بنظيره الزامبي، ونجح في إقناعه بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني والانضمام إلى صفوف المنتخب الأولمبي، وهو ما لم يحدث في نهاية المطاف. وتجدر الإشارة إلى أنّ آيت جودي نجح في تلك الفترة في ضمّ عدد من المغتربين، في صورة شعلالي اللاعب الحالي للوفاق وعبيد وسط ميدان نادي "نيوكاستل" الإنجليزي. اللاعب تعذّر عليه الانضمام في ذلك الوقت ومن سوء حظ المنتخب الأولمبي آنذاك، أنه لم يستفيد من خدمات غلام رغم أن اللاعب أعطى موافقته للناخب آيت جودي خلال المكالمات الهاتفية التي جمعتهما، حيث تعذّر عليه الانضمام في تلك الفترة لارتباطات مهمة لفريقه "سانت إتيان"، أين كان اللاعب يبحث عن ضمان مكانته الأساسية. ناهيك عن أن الفريق وفي تلك الفترة كان يخوض مباريات مهمّة للغاية ما لم يكن يسمح بالتفريط في غلام، فانقطعت الإتصالات به حينها، قبل أن تبعث من جديد في عهد الناخب الحالي، الذي استنجد بغلام لتعويض النقص الذي تعانيه الجهة اليسرى من الدفاع في ظل عامل نقص المنافسة بالنسبة لمصباح. آيت جودي: "نعم أقنعت غلام منذ سنة واللاعب اختار الجزائر آنذاك" وجمع "الهداف" أوّل أمس اتصال هاتفي بالناخب الأولمبي السابق عز الدين آيت جودي، الذي يشرف حاليا على تدريب "المغرب الفاسي"، أكّد لنا خلاله أنّه حقا فكّر خلال فترة تدريبه للمنتخب في ضمّ الظهير الأيسر فوزي غلام، وأضاف أنه حدّثه وحدّث شقيقه وحصل منهما على رد تمثل في "نعم للعب للجزائر" واستطرد قائلا: "اختيار غلام للجزائر ليس وليد اليوم، بل اللاعب اختار اللعب للجزائر وعن قناعة منذ السنة الماضية، وكان متحمسا للدفاع عن ألوان المنتخب الأولمبي لو لا أن الأمر استعصى عليه في آخر لحظة آنذاك". ---------- موقف عائلته وإدارة سانت اتيان، عدم وجود ضغط من فرنسا وتطمينات روراوة حمست اللاعب... "الهدّاف" تكشف الأسباب الأربعة التي جعلت غلام يختار الجزائر دون تردد أخيراً اختار فوزي غلام الالتحاق بالمنتخب الوطني، رغم أنه كان إلى وقت قريب متردداً ويحاول أن يُخرج نفسه من هذا الضغط من خلال تفادي أي تصريحات أو حتى التفكير في موضوع الاختيار، لكن لما جاءت الفرصة قبل العرض الذي قدّمته الاتحادية الجزائرية دون تردد، خاصة أن هناك أسباباً جعلته يقتنع أكثر، ويرحّب باللّعب للمنتخب الوطني كشفها لنا أمس أحد مقربيه الذين لعب دورا في وقت سابق في تعرفينا به في 2011 قبل أن يصبح لاعباً محترفاً في فريقه، حيث أشار إلى أن هذه العوامل هي التي جعلته يختار الجزائر مغمض العينين. عائلته في عنابة ضغطت عليه كثيرا وسبق أن شتمته بسبب أحد تصريحاته يقول مصدرنا إن عائلة غلام وأصولها في الجزائر (من باتنة) من جهة الوالد ومن عنابة من جهة الأم وتحديدا حي الداغوسة ببلدية البسباس بولاية عنابة (جدته تقيم حالياً في الحجار)، لعبت خصوصا من جهة الأم دوراً بارزا في إقناعه باختيار الجزائر من خلال ضغطها المتواصل عليه منذ أن أصبح لاعباً محترفا في فريقه، بل سبق أن عرضوه على المنتخب الوطني للأواسط. هذه العائلة المعروف عنها بأنها وطنية لم تتردد في الاتصال باللاعب وكذلك أشقائه بعد تصريحاته التي أثارت الكثير من ردود الفعل لما قال إنه فرنسي وأن اللاعبين الذين لا يسمح مستواهم باختيار فرنسا يتوجهون للعب مع الجزائر، حيث سبق أن أكد لنا نبيل شقيق غلام الأكبر قائلا إنهم تعرضوا إلى الشّتم والسب. شقيقاه الأكبر منه لم يؤثرا في قراره والضغط كله جاء من الجزائر وسبق أن أكدنا في عدة مرات أن جد غلام شارك في ثورة التحرير واستشهد في سبيل الله ويدعى عمار بومرزق وقبره متواجد حاليا في ولاية عنابة، بمعنى أن العائلة الثورية لم تتصور تماماً أن ترى ابنها يحمل قميص منتخب فرنسا، بل ولم ترحب بلعبه مع منتخب آمال فرنسا رغم أنه شارك في لقاءين فقط. ويقول مصدرنا إن شقيقيه الأكبر لم يشاركا في أي طريقة في اختياره اللّعب ل "الخضر" وتركا له الحرية رغم أنه استشارهما في النهاية، لكن مصدرنا يقول إن التأثير الشديد جاء من عنابة وعائلته هناك كانت سعيدة للغاية باختياره في النهاية خاصة أنها حاولت كثيراً إلى أن نجحت في مساعيها. "الهدّاف" أشارت قبل مدة إلى أنه بصدد استشارة مسؤولي سانت اتيان بعد تلقيه العرض فضلا عن ضغوط عائلته التي يزرها باستمرار في عنابة وكانت آخر مرة الصيف الماضي، فإن "الهدّاف" كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أنه بعد تلقيه عرضاً من قبل مسؤولي فريقه "الفاف" هو بصدد استشارة مسؤولي فريقه سانت اتيان، وهو ما حصل حيث أراد أن يعرف ما إذا كانوا يعارضون انضمامه إلى الجزائر أم لا، خاصة أن هناك احتمال لأن يشارك في كأس إفريقيا 2013 ويغيب بالتالي فترة طويلة عن ناديه، ولكنه وجد تفهما من مسؤولي الفريق العريق الذين رحبوا كثيراً بهذا الأمر، واعتبروه بمثابة تتويج لمجهودات لاعب من مدرسة تكوينهم يصل إلى المنتخب الأول. فرنسا لم تضغط عليه بأي طريقة كانت ولم يمر بوضعية براهيمي في 2010 أما السبب الثالث الذي جعل اللاعب حراً في الاختيار فهو موقف المديرية الفنية الفرنسية التي لم تضغط عليه بأي طريقة، ولم تقم بأي رد فعل عندما خرجت إلى العلن أخبار تفيد بوجود اتصالات بينه وبين "الفاف" خاصة أنه ليس لاعباً أساسيا، وبالتالي لم يعش وضعية براهيمي في 2010، ويقول رابح سعدان عن ذلك إن لاعب كليرمون وقتها كان تحت ضغط شديد ولم يتمكن من اختيار الجزائر، بينما لم يقع أي ضغط مماثل على غلام الذي شعر أنه حر ويمكنه اتخاذ القرار الذي يريده دون تأثيرات ففعل ما رآه صائبا. روراوة طمأنه وقال له: "أغلب اللاعبين في وضعيتك، لا تقلق ولن تكون غريباً" كما كان حديث روراوة معه عندما التقاه في سانت اتيان مقنعاً للغاية وسبباً رابعا وراء انضمامه، ونقلاً عن مصدرنا فقد أكد له "الحاج" أن المنتخب بحاجة إليه وأن اللاعبين سيسهلون قدومه، وأنه لا يوجد أي مشكل من هذا النوع ضارباً المثل باللاعبين الذين التحقوا مؤخرا (فغولي وكادامورو)، كما أكد له أنه لا يوجد لاعب قديم في المنتخب وأن أغلبهم في وضعيته ولهذا عليه أن لا يقلق أو يتخوف من أن لا يكون استقباله في الصورة المأمولة، كما أكد له أنه يجب أن لا يعتقد ولو للحظة أنه سيكون غريباً وسط المنتخب الوطني. ومن حق غلام أن يخاف لأنه تقريباً في وضعية لحسن مدحي الذي رفض لعب كأس إفريقيا 2010 بينما هناك أسباب أخرى دفعت اللاعب الشاب للقبول، ويتعلق الأمر بضغط عائلته في الجزائر، موقف فريقه سانت إتيان وكذلك عدم وجود ضغوط من فرنسا فضلاً عن تطمينات الاتحادية ما جعله لا يرى أي سبب ليرفض العرض المغري الذي وصله.